تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تقاطع



خلود محمد جمعة
24-11-2013, 08:29 PM
تقاطُع
ما بينَ شهقةِ القدرِ وصقيعِ الحقيقةِ يصرخُ الصمتُ وتتحجرُ مآقي الوقتِ...و تضيعُ معالم الصورة .
لم يدر في خلدي ذلك اليوم أثناء توجّهي إلى عملي أنني سأحمل في ذاكرتي ما لا يحتمل التصديق..
ذهبتُ لاصطحاب مريضتي إلى غرفةِ سحب العيّنات المخبرية من أجلِ إجراء عمليّة جراحيّة لاستئصالِ الرّحمِ في اليوم التّالي .
ألقيتُ عليها التّحيّةَ فردّت بهدوء، صاحبته مسحة من حزن ارتسمت على وجهها. أكملت الحديث بالشّرح عمّا يتطلّبه أمر العمليّة، ثمّ رافقتني لإجراء الفحوصات، فجأة تباطأت خطواتها فقد لمحت شرطيّة تقف بباب إحدى الغرف ، وإذا بها تتساءل بانفعال: ما ذنبُ هذه الطّفلة لتعاقب على جريمة لم تكن مسؤوليتها وحدها؟!
أيّة طفلة؟ سألت فردّت : تلك التي حضرت في الصّباح تحمل وزر خطيئة اقترفتها والدتها .
وما ذنبُ والدتها ؟ تساءلت مستغربة!
احتدّ صوتها مستنكرةً: ما ذنبُ والدتها ؟ أين هي؟ ما هي وظيفتُها ؟ كيف لم يخبرها قلبها ؟ وأين عين الأم اليقظة لتراها ؟ الأم هي من يجب أن تحاكم وليست هذه الطّفلة .. هي المجرمة بسبب إهمالها!
كان الصّمت هو الحل الأمثل ؛كي أتفادى الّنقاش في قضايا لا تتعلّق بأمور العمل. .
بعد سحب العيّنات المخبريّة وعودتنا، رأينا الشّرطيّة تصطحب الفتاة الى خارج القسم، فتجمّدت مريضتي في مكانها
قفزت العيون من محاجرها و أحتبس التحشرج في الرثاء
عندما تقاطع القدر مع يقظة الأم على جسر الحياة بصوت الفتاة المرعوبة يناديها:
أ مّ ي...............

عبد السلام دغمش
24-11-2013, 09:35 PM
الأخت خلود

كثيراً ما تتقاطع الأحداث وترسم في الذاكرة مفاجآت لا تنمحي بسهولة.
كانت مقدمة النصّ " ما بين شهقة القدر و صقيع الحقيقة "تدفع بالقارئ بشوقٍ وتساؤل للتعرف على الحدث حتى الخاتمة.
كانت المفاجأة ان الأم هي من كانت تدين نفسها في لحظة من مواجهة الواقع المؤلم.
نصّ موجز يحمل بين ثناياه صور مؤلمة نراها في مجتمعنا وللأسف.
بوركتم.

وافر تحياتي.

عبد الله راتب نفاخ
25-11-2013, 10:28 AM
مؤثرة
إبداع في القدرة والكلمات والأسلوب
بوركت أستاذتي
دمت مبدعة

عدنان الشبول
25-11-2013, 10:46 AM
جميل ما تأتين به وحزينة تلك الحروف التي تمتد على جسر الأمومة والطفولة المعذّبة .


ألف تحية

ناديه محمد الجابي
25-11-2013, 11:06 AM
يأتي القدر أحيانا بما يفوق خيال أي كاتب
قصة مؤثرة وسردية رائعة موشاة بلغة متميزة في بناء قصي شائق
شدت قصتك انتباهي وأوجعت قلبي بتلك الحبكة الدرامية المتقنة في
إبداع متمكن . تحياتي وتقديري وودي . :001:

ناديه محمد الجابي
25-11-2013, 11:07 AM
يأتي القدر أحيانا بما يفوق خيال أي كاتب
قصة مؤثرة وسردية رائعة موشاة بلغة متميزة في بناء قصي شائق
شدت قصتك انتباهي وأوجعت قلبي بتلك الحبكة الدرامية المتقنة في
إبداع متمكن . تحياتي وتقديري وودي . :001:

الفرحان بوعزة
25-11-2013, 11:23 AM
قدرة متميزة على تطويع اللغة لتكون في خدمة المعاني والصور ،
نص جميل مقتطع من الواقع الاجتماعي ، يحمل بين طياته عالماً مأساوي قلما نطلع عليه ..
ولكن الأديب بحدسه وملاحظته الدقيقة يستطيع أن يرصد كل الجزئيات الممكنة لبناء وتشييد إبداعه ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي الفاضلة .. خلود ..
مودتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

حسام القاضي
25-11-2013, 12:20 PM
الأديبة الراقية / خلود محمد جمعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قدرة عالية على السرد المشوق
اضطرتنا للمتابعة مشدودين
حتى النهاية الموفقة لأنها كانت لحظ التنوير
في نفس الوقت..

تمنيت فقط لو أنك استغنيت عن المقدمة

"ما بينَ شهقةِ القدرِ وصقيعِ الحقيقةِ يصرخُ الصمتُ وتتحجرُ مآقي الوقتِ...و تضيعُ معالم الصورة ."
فهذا أنسب للقصة القصيرة وخاصة ذات الحجم الصغير هكذا.

تقديري واحترامي

سعاد محمود الامين
25-11-2013, 06:31 PM
خلود الأديبة
قصك ماتع وقلمك مائز ..
ونقلت الفكرة بإحساس صادق
فعبرت دواخلنا حزينة
بوركت

خلود محمد جمعة
25-11-2013, 07:16 PM
الشاعر عبد السلام
مرور عطر زاد حروفي ألقاً
دمت بخير
مودتي وتقديري

خلود محمد جمعة
25-11-2013, 07:19 PM
الأديب عبدالله راتب
شكري العميق لمرورك
دمت بخير
مودتي وتقديري

هشام النجار
26-11-2013, 05:07 PM
لم تستحق الأم هذه اللوعة وهذا اللقاء وهذا النداء الحى الذى يطرب وجدان كل امرأة " أمى " الا مع أجراس افاقة وصحوة متأخرة ربما صنعها القدر ولم تكن بكامل اختيارها ولم تكن تتوقع أن تعود لأمومتها وهى على أعتاب التخلص من بيت الطفولة داخلها .
المرأة هنا مريضة ، أى أنها عاشت ردحاً من الزمن سليمة صحيحة معافاة البدن ، ولم ينطق ضميرها ولم يهتز كيانها ولم تراجع أخطاءها وتحدث نفسها باللوم والتأنيب ، ولم تفكر لحظة طوال تلك الفترة فى أمومتها وواجباتها نحو ابنتها .
وليس مرضاً عادياً ، انما هى على وشك اجراء عملية استئصال رحم ، ويا للمفارقة العجيبة والتقاطع المدهش ، فلم تتحرك مشاعر الأمومة فى الضمير ولم تفق عاطفتها ولم يصحُ احساسها الا على باب غرفة عمليات ، ستستأصل داخلها رحمها عما قليل لتكتب هناك نهاية علاقتها المادية بالنسل والتكاثر .
هذا أول تقاطع حيث فقد من جهة ، تقابله صحوة أمومة مدفونة ويقظتها بعد طول رقاد وغيبة فى متاهات وانشغالات الحياة ؛ فظهر لنا المشهد رائعاً بين استئصال رحم وعودة ضمير الرحم وروحه ، بين نمو واضمحلال ، وبين صلة وانقطاع ، ومن يأس من تواصل وانتاج واستمرار مستقبلى الى عودة اضطرارية الى الموجود فى الماضى للتعويض والتسرية والتسلية .
نسيت هذه المرأة فى طريق عودتها الاضطرارية لأمومتها أنها تلك الجحودة المتكاسلة المهملة ، لدرجة أنها تتقمص شخصية المُصلحة الاجتماعية والانسانة المثالية التى تحاكم أخرى مجهولة انشغلت عن ابنتها وتهاونت فى حقها وتركتها نهباً للجريمة والخطيئة .
التقاطع الثانى فى القصة كان بمثابة الجائزة على يقظة ضميرها الاضرارية ، ومع جرس افاقة الأمومة ولسع الأسئلة التى يبدو أنها كانت توجهها لنفسها قبل أى أحد آخر ؛ أن أين كانت الأم وأين كان قلبها وعينها ؟؟؟ كان صوت الفتاة يتصاعد عند اللقاء بهذا النداء التاريخى الأثير – أمى - .
كأنها لم تستحقه قبل ذلك ، ولم يخرج من ضمير الفتاة وفمها الا عندما شاء القدر ذلك ، عندما ظهرَ عملياً أنها تستحقه ، فى بداية طريق تصحيح المسيرة والخطايا والأخطاء واعادة الاعتبار للأمومة .
تقاطع قدرى بالطبع ، يمهل المتهاونين فلا ينقذهم الا عندما يستحقون .
وقد استحقت المرأة العودة لأمومتها بعد أن عُوقبت باليأس من تجددها مستقبلاً ؛ حيث كانت أسئلتها موجهة فى الأساس لتقصيرها واهمالها ، كأنها كانت تشعر أنها الأم الحقيقية .

أحمد الأستاذ
26-11-2013, 05:45 PM
قصة محزنة. كثيرا ما نراها في مجتمعنا
قدرة هائلة في تطويع المفردات, ورسم الصور
أبدعت أختي خلود
دمت بألق

كاملة بدارنه
27-11-2013, 09:43 AM
بلغة متينة وسرد رائع وجاذب استطعت أن تدهشي القارئ حتّى النّهاية المباغتة !
عرض لقضيّة اجتماعيّة تربويّة هامّة
بورك القلم وصاحبته
تقديري وتحيّتي

خلود محمد جمعة
27-11-2013, 11:22 AM
كل التقدير على المرور الرشيق أخي الشبول
دمت بكل الخير
مودتي واحترامي

خلود محمد جمعة
27-11-2013, 11:25 AM
الأديبة العزيزة نادية
يكفي حروفي فحراً ان تصافحيها بعينيك
ياسمينة لقلبك
مودتي وتقديري

خلود محمد جمعة
27-11-2013, 11:26 AM
الأديب الكبير الفرحان ابو عزة
مرورك يدفعني الى الأمام
دم قريباً
مودتي وتقديري

خلود محمد جمعة
27-11-2013, 11:36 AM
مرور العظماء على كلماتي هو ما يعطيها معناً
شكري الجزيل على المرور الندي
أديبنا الكبير حسام القاضي
دمت أريجاً يعطر أين ما حل
مودتي وتقديري

عبدالإله الزّاكي
28-11-2013, 12:13 AM
سرد سلس و لغة متينة و قصة هادفة شدّت القارئ إلى آخر نفس. أبدعتِ أديبتنا المتألقة خلود جمعة شكلا و مضمونا .

تحاياي و تقديري.

سامية الحربي
29-11-2013, 07:31 PM
كان اختيار العنوان موفقًا "تقاطع" تقاطع أقدار أُرغمت على المواجهة في زمان ومكان ليتقاسما الألم و تداعيات الواقع.فقط الإفتتاحية ربما توحي للقارىء بوجهة نظر الكاتب وهذا ما يتم تجنبه عادة. سرد موفق و لغة عميقة .تحياتي وتقديري.

فاطمه عبد القادر
30-11-2013, 02:07 AM
سحب العيّنات المخبريّة وعودتنا، رأينا الشّرطيّة تصطحب الفتاة الى خارج القسم، فتجمّدت مريضتي في مكانها
قفزت العيون من محاجرها و أحتبس التحشرج في الرثاء
عندما تقاطع القدر مع يقظة الأم على جسر الحياة بصوت الفتاة المرعوبة يناديها:
أ مّ ي...............

السلام عليكم
لقد فهمت أن الأم كانت هي مريضتك التي أدانت أم الفتاة الصغيرة كثيرا ,أليس كذلك ؟
حقا ,,هذا يحصل كثيرا ,
فالكثيرات يتكلمن عن الأخريات ويقرعنهن لأجل نواقص موجودة فيهن أكثر من أي شخص آخر ,حتى المُتَكَلَّم عليها .
وهذا ما نستغربه فعلا ,هل لا يرى الجمل سنامه كما يقال ؟؟
شكرا لك خلود ,القصة رهيبة.
ماسة

آمال المصري
03-12-2013, 10:31 AM
حبكة قصصية غلفت نصا مأسويا كانت الصدفة هي سيدة الموقف
لغة رصينة وصور قوية ووصف لايجيده إلا كاتب مكين
أشفقت على الاثنتين
بوركت واليراع الفريدة خلود
تحاياي

خلود محمد جمعة
15-12-2013, 10:12 AM
الأديبة آمال المصري العزيزة
مرورك أنيق ككلماتك
دمت بخير
مودتي وتقديري

خلود محمد جمعة
15-12-2013, 10:21 AM
أديبنا سهيل المغربي
شكري الجزيل لمرورك ايها المتألق دائما
دمت بخير
مودتي وتقديري

خلود محمد جمعة
15-12-2013, 10:23 AM
أختي العزيزة الأديبة غصن الحربي
كل الشكر على النقد البناء
والمرور الراقي
جوري للروح الجميلة
مودتي وتقديري

خلود محمد جمعة
15-12-2013, 10:26 AM
الأديب هشام النجار
تحليلك عميق
مرورك سرني
لحرفك اطلالة القمر
دمت بخير
مودتي وتقديري

خلود محمد جمعة
16-12-2013, 10:44 AM
الأديب احمد الأستاذ
مرورك زين كلماتي
دمت بخير
مودتي وتقديري

خلود محمد جمعة
16-12-2013, 10:45 AM
الأديبة الرائعة كاملة البدور
عمق الرد من عمق الأحساس
دمت سيدة الحرف
مودتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
07-01-2014, 11:33 PM
تقاطعات تكشف تناقضاتنا وتتحدى ادعاءاتنا، وقدر يسير بنا إلى حيث لا ندري ليصفعنا بالحقيقة على غير موعد

سردك شائق ولغتك جميلة واقتناصك المشاهد ملفت وذكي
فخورة بتقدمك واحتك أيتها الرائعة

دمت بألق

تحاياي

د. سمير العمري
11-01-2014, 02:26 PM
قصة مميزة في طرحها الأدبي وفي مضمونها الإنساني المؤثر.

ثمة أجراس في الحياة توقظ في النفوس سبات المشاعر.

تقديري

خلود محمد جمعة
18-01-2014, 08:55 PM
سحب العيّنات المخبريّة وعودتنا، رأينا الشّرطيّة تصطحب الفتاة الى خارج القسم، فتجمّدت مريضتي في مكانها
قفزت العيون من محاجرها و أحتبس التحشرج في الرثاء
عندما تقاطع القدر مع يقظة الأم على جسر الحياة بصوت الفتاة المرعوبة يناديها:
أ مّ ي...............

السلام عليكم
لقد فهمت أن الأم كانت هي مريضتك التي أدانت أم الفتاة الصغيرة كثيرا ,أليس كذلك ؟
حقا ,,هذا يحصل كثيرا ,
فالكثيرات يتكلمن عن الأخريات ويقرعنهن لأجل نواقص موجودة فيهن أكثر من أي شخص آخر ,حتى المُتَكَلَّم عليها .
وهذا ما نستغربه فعلا ,هل لا يرى الجمل سنامه كما يقال ؟؟
شكرا لك خلود ,القصة رهيبة.
ماسة

شكرا لك ماستنا على المرور
نعم هي والدتها التي أدانت نفسها دون ان تعلم
دمت بخير مودتي وتقديري

خلود محمد جمعة
18-01-2014, 08:59 PM
تقاطعات تكشف تناقضاتنا وتتحدى ادعاءاتنا، وقدر يسير بنا إلى حيث لا ندري ليصفعنا بالحقيقة على غير موعد

سردك شائق ولغتك جميلة واقتناصك المشاهد ملفت وذكي
فخورة بتقدمك واحتك أيتها الرائعة

دمت بألق

تحاياي
فخورة بوجودي في واحة الأدب
فخورة بمرورك الرائع
دمت للواحة استاذتنا
حبي وتقديري

نداء غريب صبري
06-04-2014, 01:44 AM
نحن منظرون ولسنا مدبرين
هذه حقيقة يعلنها نصك الجميل أختي الحبيبة خلود
كلنا منظرون، ولو رجعنا لضمائرنا الان لوجدنا أننا نقوم بالتنظير وندين الحالة ونلوم الأم

أحزنتني قصتك المؤثرة

شكرا لك

بوركت

خلود محمد جمعة
06-04-2014, 10:18 AM
قصة مميزة في طرحها الأدبي وفي مضمونها الإنساني المؤثر.

ثمة أجراس في الحياة توقظ في النفوس سبات المشاعر.

تقديري
قد تقرع بعد فوات الأوان
كل التقدير للمرور العطر
دمت بخير

خلود محمد جمعة
03-09-2014, 09:44 AM
نحن منظرون ولسنا مدبرين
هذه حقيقة يعلنها نصك الجميل أختي الحبيبة خلود
كلنا منظرون، ولو رجعنا لضمائرنا الان لوجدنا أننا نقوم بالتنظير وندين الحالة ونلوم الأم

أحزنتني قصتك المؤثرة

شكرا لك

بوركت
نعم سيدتي أكثر ما يحزن هو هرولتنا أمام المظاهر الخادعة والتنظير لإعطاء صورة مغايرة لما يحدث
قراءة عميقة ومرور معطر وتصفح راق
لا حرمنا الله الروعة
شكري وكل التقدير :hat::014:

د.حسين جاسم
07-07-2015, 06:51 PM
قصة مؤثرة من واقع مر حين يقصر الأهل ويفسد الأبناء والحقيقة أن القصة على جمالها إلا أنني وجدت أن هناك بعض لغط في الضمائر أقصد في فهم على من تعود وهذا شوش على المعنى كثثيرا
تقديري

خلود محمد جمعة
29-09-2015, 01:44 PM
قصة مؤثرة من واقع مر حين يقصر الأهل ويفسد الأبناء والحقيقة أن القصة على جمالها إلا أنني وجدت أن هناك بعض لغط في الضمائر أقصد في فهم على من تعود وهذا شوش على المعنى كثثيرا
تقديري


عذرا للتشويش سيدي
وستكون ملاحظتك في الحسبان، كل الشكر
مرور معطر
بوركت وكل التقدير

عبدالله المحمدي
21-10-2015, 10:06 PM
ابداع قصصي وواقع مرير

خلوود
تملكين من االادوات مايؤهلك لان تكوني روائيه رفيعة المستوى

ليانا الرفاعي
22-10-2015, 08:04 PM
قفزت العيون من محاجرها و أحتبس التحشرج في الرثاء
عندما تقاطع القدر مع يقظة الأم على جسر الحياة بصوت الفتاة المرعوبة يناديها:
أ مّ ي...
قصة حزينة جاءت من واقع مرير تسلسلت ببراعة حتى نهايتها
تحيتي وتقديري

خلود محمد جمعة
13-11-2015, 12:37 PM
ابداع قصصي وواقع مرير

خلوود
تملكين من االادوات مايؤهلك لان تكوني روائيه رفيعة المستوى

مرورك يعني الكثير أديبنا
وشهادة اعتز بها
كل الشكر والتقدير
دمت بكل الخير
بوركت:hat::0014::hat:

خلود محمد جمعة
20-11-2015, 01:21 PM
قفزت العيون من محاجرها و أحتبس التحشرج في الرثاء
عندما تقاطع القدر مع يقظة الأم على جسر الحياة بصوت الفتاة المرعوبة يناديها:
أ مّ ي...
قصة حزينة جاءت من واقع مرير تسلسلت ببراعة حتى نهايتها
تحيتي وتقديري


كم من التقاطعات التي يتقنها القدر تنقش بداخلنا صور مؤلمة
وكم جميل هو المرور المفعم باﻻحساس
شكري وكل التقدير لتعطير حروفي بتصفحكم الجميل
دمت بخير
:001::001::001:

محمد ذيب سليمان
20-11-2015, 02:35 PM
نص جكيل السرد يشد المتابع حتة اللحظة الأخيرة
محمولو الوجع التي يتدثر الواقع
شكرا لك

خلود محمد جمعة
28-12-2015, 11:02 AM
نص جكيل السرد يشد المتابع حتة اللحظة الأخيرة
محمولو الوجع التي يتدثر الواقع
شكرا لك
سرني ان راق لك الحرف استاذنا الكبير وشاعرنا الرائع
دمت بكل الخير
تقديري وخالص المودة