تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نجومُ مصر!



فوزي الشلبي
25-11-2013, 03:34 PM
نجومُ مصر!


ساقتكَ أيامٌ وعمرٌ ناهجُ
دربَ الهمومِ وليسَ فيهِ مخارجُ
***
أوليتُ أيامي سنيناً أشعلتْ
شيباً برأسٍ في دُجايَِ الحادجُ
***
في أمَّةٍ ضلَّ السبيلَ دليلُها
والشوكُ في خُفِّ المسير يواشجُ
***
كيفَ المسيرُ وجفنُ سيفكَ مُغمَضٌ
ورموشُ جفنٍ في قذاها تعالجُ
***
كسفينةٍ في لُجِّها مقذوفةٍ
في كلِّ صوبٍ يستديرُ النّاهجُ
***
ماذا يطوفُ بسابقٍ وهمَ الدُّجى
خابتْ خُطىً وتزلزلتهُ مدارجُ
***
يلهو بقلبي كلُّ جرحٍ نازفٍ
والعقلُ في جمع الهمومِ يزاوجُ
***
حاكت على الإسلامِ آلُ مغازلٍ
وتسلَّقت موجَ البحارِِ بوارجُ
***
أقعى على أرض الكنانةِ ناعبٌ
والنقعُ في عينِ البكاءِ المائجُ
***
نسلتْ أسودٌ للوغى أشبالهَا
"لمحمد تريكا" تخطُّ نماذجُ
***
يوماً توشَّحَ غزةً في فوزهِ
فتداولَ القولَ السميجَ مُهارِجُ
***
ذاكَ الحسامُ إذا تصدى هجمةً
فالحقَّ ما صدعَ اللِّسانُ اللاّهجُ
***
متعاضداً معَ إخوةٍ لحصارِهم
وتصارخَ السَّمعَ الضَّميرُ يحاججُ
***
يا سيفَ من نصرَ الكرامةَ أمَّةً
تخضرُّ بيدٌ والرِّياضُ تُباهجُ
***
ركلتْ حذاؤُكَ في صميمِ قلوبِهم
كرةً فأوهتْ في الحصونِ ملاحِجُ
***
مرحى "محمّدَ يوسُفاً" في " الكونغ فو"
تُردي الجحافلَ في النِّزالِ مَزالجُ
***
في لَكمةٍ صِنديدَة وبركلةٍ
لطمتْ خدوداً واستخارَ الخالجُ
***
سُقْياً لرابعةِ النَّهارِ على الدُّجى
سيفَ ارتداءِ يستخيطُ النّاسجُ
***
لأصابعٍ وقدتْ شموعَ مرابعٍ
وشهادةٌ تقفو وصبحٌ دارجُ
***
ساءت عيونُ عدىً تراقي منزلاً
أندى دروبَ الفجرِ عينٌ داعجُ
***
فتناثرَ العشقُ النبيلُ بروضةٍ
ورداً تساقيهِ القلوبُ ولاعجُ
***
تيهاً "لأحمدَ عبدِ ظاهرِ" صولةً
لتغذَّ في شدوِ الحُداءِ هوادِجُ
***
من ذا كأحمدَ في الغوادِي مُصَوِّبٌ
كرةً لمرمى فاستطالَ الفارجُ
***
إفريقِيا كأسٌ تُعانقُ أنجماُ
ذهبُ الشموسُ تطيرُ فيهِ معارجُ
***
ضجَّت ذئابٌ في سعيرِ عُوائها
وصمتْ أسوداً ما رغتهُ نواعِجُ
***
يا آلةَ الإعلامِ فُضِّي ألسُناً
فتنافخ الشيطانَ فاهُ عرافجُ
***
يا آلةَ الدَّجالِ ماوقذَ النُّهى
وتراقصَ البوقَ الطَّبولَ الهازجُ
***
من ذا ينازعُ عفَّة في ثوبِها
ثوبُ العَفافِ بعطرِ طُهرٍ مازجُ
***
رقصت "عوالمُ" في سُفورِ غِلالةٍ
سوقُ الرَّقيقِ بكلِّ صنفٍ رائجُ
***
نبتتْ على دِمنِ الفُجورِ دَمامةٌ
والفحشُ لا يجلوهُ بحرٌ مائجُ
***
الدرُّ لا يجلو العيوبَ إلى الرُّؤى
ولآلئٌ وزخارفٌ ودمالجُ
***
يا مصرُ كوني للحضارةِ موئلاً
عملاءُ أمريكا عليكِ خوارجُ

محمد ذيب سليمان
25-11-2013, 05:50 PM
رائع ومبدع
مزيج متجانس في نص واحد لرياضة
القوى والكرة والسياسة والأوضاع الجارية
ما شاء الله نص ملئنفس طويل ومقدرة على
الدخول والخروج دون احساس بنقلات تؤذي ا
لمشهد والمتابع
دم بكل تألق

فوزي الشلبي
28-11-2013, 10:02 AM
رائع ومبدع
مزيج متجانس في نص واحد لرياضة
القوى والكرة والسياسة والأوضاع الجارية
ما شاء الله نص ملئنفس طويل ومقدرة على
الدخول والخروج دون احساس بنقلات تؤذي ا
لمشهد والمتابع
دم بكل تألق


أيها العزيز الغالي أبا الأمين:

كان عليّ أن أقدر هؤلاء المجاهدين بما قدموا للمة من نماذج ساطعة..ومن رسائل بليغة ارسلوها للعدو والصديق...أولاء الذين يصمهم إعلامٍ قذر رذيل بالخراف..وما الخراف إلا اولئك..بلهم ادنى من ذلك بكثير الذين يحتلون افل مرتبة في فصيلة الأحياء!

أقدر عاليا ثقتك الغالية، وأريحيتك النبيلة في إطراء النص!

قبلاتي وتقديري الكبير!

أخوكم:

فوي الشلبي

سامية الحربي
29-11-2013, 06:24 PM
كل بيت يشاطر الواقع فيرسمه بريشة فنان تتجلى له نتوءات المشهد
"يا آلةَ الدَّجالِ ماوقذَ النُّهى
وتراقصَ البوقَ الطَّبولَ الهازجُ***
ويح سحرة فرعون و رعاع القوم من سم صنعوه سيسقونه ولا ترياق.
من ذا ينازعُ عفَّة في ثوبِها
ثوبُ العَفافِ بعطرِ طُهرٍ مازجُ***
وهل طهر الحرائر يتلاشى بعفن راقصة وغانية !

رقصت "عوالمُ" في سُفورِ غِلالةٍ
سوقُ الرَّقيقِ بكلِّ صنفٍ رائجُ
سفورهم أغلال تغل قلوبهم و تودي بهم إلى استحلال الدماء ليروج سوق الإماء

***
نبتتْ على دِمنِ الفُجورِ دَمامةٌ
والفحشُ لا يجلوهُ بحرٌ مائجُحسب هذا العفن أن يجتمع ليساق لحتفه بحول الله

***
الدرُّ لا يجلو العيوبَ إلى الرُّؤى
ولآلئٌ وزخارفٌ ودمالجُ"

وكل هذا الليل يومًا سينجلي فصبرًا كنانة العرب ولا تركني لليأس فوراءك إعداد طويل و سهم تشاركي به في فجر مجدنا. قصيدة رائعة بحق . سلم اليراع وشكرًا على هذا الإبداع.

تحياتي وتقديري.

فوزي الشلبي
03-12-2013, 06:24 AM
كل بيت يشاطر الواقع فيرسمه بريشة فنان تتجلى له نتوءات المشهد
"يا آلةَ الدَّجالِ ماوقذَ النُّهى
وتراقصَ البوقَ الطَّبولَ الهازجُ***
ويح سحرة فرعون و رعاع القوم من سم صنعوه سيسقونه ولا ترياق.
من ذا ينازعُ عفَّة في ثوبِها
ثوبُ العَفافِ بعطرِ طُهرٍ مازجُ***
وهل طهر الحرائر يتلاشى بعفن راقصة وغانية !

رقصت "عوالمُ" في سُفورِ غِلالةٍ
سوقُ الرَّقيقِ بكلِّ صنفٍ رائجُ
سفورهم أغلال تغل قلوبهم و تودي بهم إلى استحلال الدماء ليروج سوق الإماء

***
نبتتْ على دِمنِ الفُجورِ دَمامةٌ
والفحشُ لا يجلوهُ بحرٌ مائجُحسب هذا العفن أن يجتمع ليساق لحتفه بحول الله

***
الدرُّ لا يجلو العيوبَ إلى الرُّؤى
ولآلئٌ وزخارفٌ ودمالجُ"

وكل هذا الليل يومًا سينجلي فصبرًا كنانة العرب ولا تركني لليأس فوراءك إعداد طويل و سهم تشاركي به في فجر مجدنا. قصيدة رائعة بحق . سلم اليراع وشكرًا على هذا الإبداع.

تحياتي وتقديري.


الأستاذة الأديبة غصن:

لقد أورفت على النص أغصان خير وبهاء...لقد احطتني أيتها الغالية بطوق بهاء جعلني أحني هامتي إجلالا لكبير فضلك وكريم محتدك....

أجل ايتها الغالية فإن أشراف الكنانة وشريفاتها..يتصدرون المشهد..مشهد النضال الذي تخوضه الساحة، رغم حجم المؤامرة التي تقوده قوى تتآمر على الأمة منذ مئات السنين...

سرني مرورك الكريم...إنما هو ثقة سأظلُّ أعتز بها دائماً!

دعائي وخالص ودي!

أخوكم

ربيحة الرفاعي
12-12-2013, 07:53 PM
قصيدة اقتنصت لها حدثا زلزل القلوب الحيّة بألقة وتداعياته
ونظم جميل للقصيد باهى بالمشهد في قصده وزهى


كيفَ المسيرُ وجفنُ سيفكَ مُغمَضٌ
ورموشُ جفنٍ في قذاها تعالجُ
لم أستسغ خطف ألف "ها" في قذاها وما كان ليعي شاعرا بمثل قامتك بديل

دمت بخير شاعرنا

تحاياي

فوزي الشلبي
14-12-2013, 08:06 AM
قصيدة اقتنصت لها حدثا زلزل القلوب الحيّة بألقة وتداعياته
ونظم جميل للقصيد باهى بالمشهد في قصده وزهى


كيفَ المسيرُ وجفنُ سيفكَ مُغمَضٌ
ورموشُ جفنٍ في قذاها تعالجُ
لم أستسغ خطف ألف "ها" في قذاها وما كان ليعي شاعرا بمثل قامتك بديل

دمت بخير شاعرنا

تحاياي


الأديبة الغالية ربيحة:

لقد اسبغت علي كرما بالغا وأنت تعالجين النصّ بقلمك النابغ ورأيك الحصيف...ولم لا أقبل درة ثمينة تهدينها في تصحيف الوزن الذي ذكرت...إذ لو استبدلنا "قذاها"..ب"قذاهُ"...أفلا يستقيم الوزن بما تحبين وتشائين..وإن كنت أعلم انه لديك قلم التعديل..فجميل فضلك أرجو أن تكمليه تماما على الذي أحسن تفضلا!

وافبلي تقديري الكبير وخالص دعائي!

أخوكم