مشاهدة النسخة كاملة : قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة
نزهة الفلاح
26-11-2013, 03:25 PM
قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة
الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الأولى:
تقدمت سهى إلى غرفتها ودفعت الباب بقوة تعبيرا منها عن غضب عارم من أمها التي تعتبرها بطلة النكد اليومي في حياتها....بعد مباراة حامية الوطيس بينهما
الأم تحتج عن قلة مساعدة ابنتها لها في المطبخ، وتسلية إخوتها الصغار لاسيما وأنها ابنتها الكبرى ذات الستة عشر ربيعا.....وسهى تعتبر هذا ظلما وعدوانا....
أوووووف أخيرا قليل من الهدوء....هكذا قالت سهى وهي تستلقي على أريكة في غرفتها الجميلة التي تقضي فيها معظم وقتها بعيدا عن الضوضاء ونكد الأسرة.....
وضعت السماعات في أذنيها فغرقت في عالمها الحالم بحب ورومانسية ..... ومطربها المفضل.....
مضى غير قليل من الوقت، طرقت أمها الباب مخبرة أن العشاء جاهز وصوتها تتخلله نبرة زعل، ولكن الصوت العالي الذي يخترق أذنيها اتضح أنه حجبها عن العالم الخارجي.....
لم تتنبه من سباتها اليقظ إلا بعد رنة رسالة نصية من صديقتها المقربة تخبرها فيها بأنها " أونلاين" ومعها الخبر اليقين، فهبت إلى جهاز الحاسوب بسرعة وقلبها يكاد ينفلت من بين أضلعها.....
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
آمال المصري
26-11-2013, 04:06 PM
بلغة سلسة كان مدخل جميل لحلقات قادمة أعتقد ستكون شائقة ماتعة المضمون هادفة الفكرة
مرور ترحيب بك أديبتنا وأتمنى أن يطيب لك المقام معنا
تحاياي
كاملة بدارنه
27-11-2013, 09:45 AM
أهلا بك في واحتك وبالقلوب البشوشة
ننتظر ...
بوركت
تقديري وتحيّتي
ناديه محمد الجابي
27-11-2013, 08:52 PM
بداية توحي بنفس قصصي مميز
وأسلوب قصصي يوحي بالمتابعة
فأهلا بك وننتظر منك التتمة.
نزهة الفلاح
27-11-2013, 11:36 PM
بلغة سلسة كان مدخل جميل لحلقات قادمة أعتقد ستكون شائقة ماتعة المضمون هادفة الفكرة
مرور ترحيب بك أديبتنا وأتمنى أن يطيب لك المقام معنا
تحاياي
اللهم يسر يارب والحمدلله أنها راقتك أستاذة آمال
شكر الله لك، والله منذ زمن دخلت الواحة لكن خشيت ألا أواكب هذه الهامات السامقة في الأدب..
حياك الرحمن ورضي عنك
نزهة الفلاح
27-11-2013, 11:38 PM
أهلا بك في واحتك وبالقلوب البشوشة
ننتظر ...
بوركت
تقديري وتحيّتي
أهلا بك أستاذة كاملة...
حياك الرحمن وأسعدك
بوركت
نزهة الفلاح
27-11-2013, 11:39 PM
بداية توحي بنفس قصصي مميز
وأسلوب قصصي يوحي بالمتابعة
فأهلا بك وننتظر منك التتمة.
تشجيع جميل منك أستاذة نادية ولو أن أسلوبي بسيط ولغتي فقيرة
بارك الله لك ورضي عنك
نزهة الفلاح
27-11-2013, 11:41 PM
قلوب بشوشة♥♥♥♥♥♥♥وراء الشاشة
الحلقة الثانية:
في الحلقة الماضية: هبت سهى إلى جهاز الحاسوب بسرعة وقلبها يكاد ينفلت من بين أضلعها،إنها تنتظر خبرا مهما جدا بالنسبة لها...
في هذه الحلقة بإذن الله:
فتحت سهى نافذة الدردشة ونبضات قلبها تتسابق، فوجدت صديقتها ندى تنتظرها.
أهلا ندى كيف الحال؟
ندى: بخير وأنت؟
سهى: كالزيت بالفرنسية ( الويل) .
ندى: اهدئي فقد أتيتك بالخبر اليقين.
سهى: خيرا؟
ندى: لقد أرسلت ابن عمي فكلمه في "النت"، واستدرجه في الكلام، فعلم أنه شاب يسكن في حي الزهور واسمه فادي، وشغله الشاغل هو إيقاع البنات في الشات وابتزازهن بالصور بعد أن تثق فيه الفتاة، و"تحبه" فتريه كل جسمها تدريجيا بالكاميرا، ثم يجد ما يبتزها به ليكسب المال...
سهى تندب وجهها: يا ويلي ماذا فعلت بنفسي.
وما الحل؟
ندى: هو لا يريد سوى المال، واستطاع ابن عمي أن يساومه بعد جهد جهيد.
سهى: كم يطلب؟
ندى: مئة دولار، وإن وافقت بعد أسبوع يسلمك الصور وتسلميه المال.
سهى وقد أسقط في يدها: يا ويلي ومن أين لي بهذا المبلغ؟
ندى باهتمام: لا أعلم حقيقة، لنفكر لعلنا نجد حلا .
استمرت الدردشة بين سهى وندى إلى ساعة متأخرة من الليل، انتهت باقتراح طرق كل الأبواب الممكنة وتحديد أسماء بعض من يمكنهم المساعدة لتوفير المبلغ وإنقاذ سمعة سهى وأهلها من الانهيار...
ذهبت سهى إلى الثانوية صباحا وقد أمضت الليل في دموع وآهات وتخيل سيناريوهات واجترار ذكريات أحلى الكلمات على ال"شات"، معقولة يتحول كل هذا إلى كابوس؟ لاااااااااااااا قالتها باكية وهي على وشك الوصول إلى الصف.
وبعد لحظات أفاقت من سهوها على صوت أحدهم يناديها: سهى.... سهى ...
إنه هشام ابن عم ندى.
خفضت رأسها خجلا منه بعد أن عرف الموضوع، وافتضح أمرها معه رغما عنها، سألها وهو مبتسم عن حالها فأخبرته أنها بخير.
وشرع في نصحها بعدم الثقة بسرعة وأن الناس أشرار وال" نت" يعج بالأقنعة والذئاب، وهي تستمع إليه بضجر وكأنها تسمع درس دين، الدين الذي تعتبره مهزلة ولا تصرح برأيها لأحد فقط لكي لا تهاجم ممن حولها.
انتهى الدرس أخيرا وهي تكاد أن تصرخ في وجهه لكنه استشف ذلك ففاجأها بما جعلها فعلا تتجمد في مكانها...
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
آمال المصري
28-11-2013, 12:11 AM
لمواقع التواصل والـ " شات " أضرار بليغة إذا ما لم يتمسك كل فرد بتعاليم الدين, ولن أقول هنا أن للرقابة دور كما كان بالماضي, حيث لم تعد تغزو التقنية البيوت فحسب ولكن الحجرات الخاصة والعقول
ولكن النشأة والتربية منذ نعومة الأظفار
لغة سهلة وسرد جميل .. ومازلت أقول وراء الفكرة الكثير من الدروس والعبر
حبذا استخدام علامات الترقيم, والتزام الجانب الأيمن من الصفحة في النصوص القصصية
وفي انتظار باقي الحلقات بشوق
تحاياي
نزهة الفلاح
28-11-2013, 12:30 AM
لمواقع التواصل والـ " شات " أضرار بليغة إذا ما لم يتمسك كل فرد بتعاليم الدين, ولن أقول هنا أن للرقابة دور كما كان بالماضي, حيث لم تعد تغزو التقنية البيوت فحسب ولكن الحجرات الخاصة والعقول
ولكن النشأة والتربية منذ نعومة الأظفار
لغة سهلة وسرد جميل .. ومازلت أقول وراء الفكرة الكثير من الدروس والعبر
حبذا استخدام علامات الترقيم, والتزام الجانب الأيمن من الصفحة في النصوص القصصية
وفي انتظار باقي الحلقات بشوق
تحاياي
نعم هي كذلك أستاذة آمال، التربية وليست الرعاية فقط.
أسأل الله أن تكون نافعة وفيها المتعة والإفادة لعباده.
بالنسبة لعلامات الترقيم، تم تعديلها، نقط الحدف عادة تعودت عليها في كتاباتي الأخيرة وهذا شيء سيء . تم التعديل بفضل الله ثم بفضلك
جزاك الله كل خير على التنبيه.
بالنسبة للجانب الأيمن حاولت لكن لم أفلح، لكن في الحلقة القادمة سألتزم بعون الله .
حياك الرحمن ورضي عنك
نزهة الفلاح
28-11-2013, 11:21 PM
قلوب بشوشة♥♥♥♥♥♥♥وراء الشاشة
الحلقة الثالثة:
في الحلقة الماضية: تجمدت سهى في مكانها بعد دردشة خفيفة مع هشام نتيجة أمر غير متوقع.
في هذه الحلقة بإذن الله:
جحظت عينا سها وهي تنظر إلى هشام وهو يريها صورها وقرصا مضغوطا بيده، أخبرها أنه يضم كل الصور وفيديوهات المحادثات مع فادي.
اختلطت المشاعر داخلها، أتخجل من هشام وقد رآها في وضع مخجل؟ أم تفرح لأنها أخيرا حصلت عليها؟
وما الثمن؟؟؟؟؟؟؟؟
توقع هشام ما يدور بخلدها فبادرها قائلا والابتسامة لا تفارقه، كيف لا وهي سحر يفتح القلوب ولو بعد حين.
لا تخافي لقد دفعت المبلغ لفادي وهاهي الصور والقرص وليس عليك شيء سوى أن تكوني حذرة في المستقبل.
ارتج قلب سهى للمفاجأة وكادت تفقد توازنها، لكنها استجمعت قواها وشكرته والسعادة تملك عليها كيانها ثم قالت:
والثمن؟؟؟؟؟؟
قال بلا مبالاة مصطنعة: لا شيء...
بعد لحظات، وصل أستاذ الرياضيات فسلمت على هشام بعد شكره ثانية والامتنان له ثم انطلقت نحو الصف.
أما هشام فقد انطلق إلى صفه أيضا، فهو في الثانوية العامة ولابد له أن يركز لأن هذه السنة فاصلة في مستقبله الدراسي والمهني.
عادت سهى بعد سويعات إلى بيتها وهي في قمة الراحة النفسية، دخلت البيت فلم تأبه بأمها التي تطعم أخاها الصغيرلأنها محلقة في عالمها الداخلي.
اجتمعت الأسرة على طاولة الطعام، الأب في العمل والأم منهمكة في إطعام الصغار، فهذا لا يروقه الأكل كثيرا، وهذه توسخ ملابسها عند الأكل والرضيع يصرخ من الجوع، وسهى منقطعة الاتصال خارج التغطية ولا تريد أن تأكل فقط تود الاستمتاع بالموسيقى وبهذا النصر المظفر
تذكرت هشام الشهم وموقفه النبيل، وجدت نفسها تفكر فيه، كيف ولم ومتى وأين؟ لا تعلم المهم أنه شاب شهم لم تقابل مثله في حياتها، أنقذها من ورطة كادت أن تدمر سمعتها وصورتها أمام الناس.
اشتاقت لأغاني زمان فدخلت النت وحملت أغنية واسترخت وسرحت بخيالها في الفارس الهمام الذي يأتي على حصان أبيض .
رغم أنها اكتشفت منذ فترة قصيرة فارسا كانت تحسبه هماما لكنه كان خسيس الطبع لئيما...
عجبا !!! طيبة قلبها وعطشها للحب والرومانسية محوا كل شيء في لحظة !!!
لم يطل تجوالها في عالم الأحلام حتى سمعت صوت استقبال رسالة في الدردشة.
أوووه لقد نسيته مفتوحا.
اتسعت عيناها فلم تتوقع أبدا أن يكلمها...
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
نزهة الفلاح
01-12-2013, 02:13 AM
قلوب بشوشة♥♥♥♥♥♥♥وراء الشاشة
الحلقة الرابعة:
في الحلقة الماضية: سمعت سهى صوت استقبال رسالة في الدردشة، لقد نسيته مفتوحا.
اتسعت عيناها فلم تتوقع أبدا أن يكلمها..
في هذه الحلقة بإذن الله:
هاي يا جميل .
رقص قلب سهى فرحا، إنه هو، نعم هو ذلك الشاب الوسيم جدا جدا جدا.
تراه نادرا " أونلاين" قليل الكلام، صوره في صفحته توحي أنه شخص مهم،سمت جميل،وقفة راقية،ردود على التعليقات مؤدبة، بنات كالأرز حوله...
يااااااااااااااااااااااي كيف يكلمني لالالالا وأيضا يقول لي جميل !!!!! تطلعت إلى المرآة كأنه يراها، ثم ردت بأصابع مرتجفة.
هاي خالد
ميرسي
خالد: كيف حالك؟
سهى: بخير
خالد: أرجو أن يعجبك شعري الجديد على هذا الرابط.
سهى: أكيد سيعجبني طالما أنك كاتبه.
خالد مرسلا ابتسامة ود: مشكورة يا عسل.
بااااي..
سهى: العفو أنا رهن إشارتك في أي وقت....
باي باي
قطبت جبينها حزنا، وتنهدت، لقد ذهب...
ثم فتحت الصفحة بسرعة.
شعر غزل ينعي فيه معذبته.
وقد قالوا: الرجل يبكي المرأة التي تُبكيه لا المرأة التي تَبكيه
أعجبت بالشعر وعلقت بقلب ومعها كلمة رووووووووووووووعة يا فنان، هنيئا لها
واسترخت على الكرسي تفكر: لم كلمني طالما أن لديه حبيبة ؟ امممم تعبت من التحليل.
ثم نظرت إلى الساعة.إنها الخامسة مساء، اقترب موعد المسلسل المفضل لديها.
تذكرت أن البطلة اليوم سيحسم مصيرها إما حياة أو موت " بعد الشر عنها المسكينة "
قامت مسرعة إلى غرفة الجلوس وإذا بها تجد أمها قد سبقتها لانتظار بدايته، وطفلها ينام بقربها أما الطفلين الآخرين فلازالوا في مدرستهم...
الشيء الوحيد الذي يجمعهما في غرفة واحدة هو المسلسلات.
دخلت الغرفة وكأن ليس بها أحد، وأمها أيضا معلقة عينيها في التلفاز وبيدها الجوال تنظر إليه بترقب بين الفينة والأخرى. لذا لم تحس بوجودها لوجود من هو أهم منها ومن الجميع، صندوق العجب على رأي المغاربة..
هاهي البطلة تنزف دما وحبيبها يحاول إنقاذها، إنهم حاولوا قتلها لإبعادها عن حبيبها..
حبيبها الذي كابد المشاق والأهوال في الطريق إلى قلبها...
وهي الفتاة الطاغية الأنوثة التي سحرته من أول نظرة وهي في معمل الملابس وهو سيد المعمل، قصة طوييييييييييييييييييييلة عرييييييييضة الهدف منها زواج البطل والبطلة !!! يستميتان لأجل حبهما فالكون كله ضدهما إلا متابعي المسلسل.
رقت الأم وابنتها لحال البطلة، أخفت الأم دمعة تسللت من مقلتها أما سهى فقد تركت المجال لدموع تغسل حزنا عميقا لا تستطيع تحديد هويته.
أخيرا انتهت الحلقة وأنهت معها الاجتماع الطارئ
وبينما هي ذاهبة إلى غرفتها، وصل والدها وهو يشتاط غضبا ...
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
خلود محمد جمعة
04-12-2013, 11:51 PM
مسلسل الجيل الجديد بلا حلقة أخيرة
ننتظر المزيد
دمت بخير
مودتي وتقديري
نزهة الفلاح
07-12-2013, 04:56 PM
قلوب بشوشة♥♥♥♥♥♥♥وراء الشاشة
الحلقة الخامسة:
في الحلقة الماضية: قامت سهى لتذهب إلى غرفتها، فإذا بوالدها قد وصل وهو غاضب جدا......
في هذه الحلقة بإذن الله:
وصل الأب الحاضر باسمه الغائب بدوره ومسؤوليته، ولج باب البيت ووجهه يكاد ينفجر من الغضب، وبدون مقدمات وقبل أن تقوم الأم من مكانها لاستقباله وأداء واجبها اليومي تجاهه بدء بتحضير الطعام...
طبع صفعة على خد سهى قفز لها قلب الأم، وأفاق الصغير صارخا من الفزع لصرخة أخته الكبرى وبكائها.
لم ينبس الأب ببنت شفة قبل أن يصب غضبه ثم قال بحزم وورقة في يده: فاتورة هاتف بخمسمائة دولار، من تكلمين أيتها الفاجرة؟ وشد شعرها بعنف
ارتعدت فرائص سهى، بم تجيب؟ هل تقول له أنها كانت تكلم فادي بالساعات كل ليلة بعد أن ينام الجميع؟ أم تكذب وتنكر وتدعي أنها مظلومة؟ لكن الفاتورة فيها الرقم وتفاصيل المكالمات؟
ماذا أفعل؟ ماااااااااااااااااذا؟
طرقت الفكرة قلبها فتصنعت المرض، عقدت حاجبيها، وضعت يدها على بطنها وصرخت: أحس بألم شديد في بطني....آآآآآآآآآآآآآآآآآه
فزعت الأم، هبت إلى ابنتها بعد أن كانت متجمدة في مكانها تخشى التدخل لكي لا تصفع هي أيضا، لاسيما وأن زوجها عند الغضب لا يرحم...
حمل الأب ابنته إلى غرفتها، سقاها شراب زعتر ساخن جهزته الأم بسرعة، وقلبها يعتصر ألما على ابنتها.
جلس يفكر، أيتصل بالدكتور؟ أم أن صورته كأستاذ جامعي محترم ستهتز؟ ماذا لو شكت له؟ ماذا لو عرف أن ابنتي الكبرى تتكلم بالساعات بالهاتف؟ لابد أن ذئبا يستدرجها، ماذا لو عرف؟ سيعلم أني لم أربها جيدا...
لالالا صورتي ستهتز ولن أعرضها لموقف كهذا...
خرج من الغرفة فتبعته الزوجة، حاملة طفلها الذي سكت رغما عنه وتجمدت الدموع في عينيه بعد أن صرخ والده في وجهه: شششششششششششش اسكت !!!!
هذه الزوجة التي أتى بها من بلدته، صغيرة السن لا تعرف سوى بعض الحروف التي تعلمتها في مسجد القرية في الصغر، ليربيها على يديه وتكون المطيعة الخاضعة تربي أبناءه تغسل ثوبه تنظف بيته وتطيع أوامره بيتها حياتها وزوجها جنتها، كأنها لم تخلق سوى ليحيا هو.
مر الوقت بطيئا ولازالت سهى تراوغ بادعاء المرض.
بعد ساعة، اتصلت بها ندى – صديقتها المقربة- تستفسر عن سبب غيابها عن النت
فأخبرتها سهى بالتفاصيل وطلبت مشورتها، فقالت لها ندى، أسأل هشام وأجيبك فهو "حلال المشاكل" ....
انتهى الاتصال، وبعد أقل من نصف ساعة ادعت خلالها النوم.
رن ثانية، لقد كان هشام...
رفرف قلب سهى فرحا وداخله شعور غريب مزيج بين الراحة والإعجاب
إنه هرمون " الدوبامين" طرق أبواب الأوعية الدموية فانساب في يسر
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
نزهة الفلاح
07-12-2013, 04:58 PM
مسلسل الجيل الجديد بلا حلقة أخيرة
ننتظر المزيد
دمت بخير
مودتي وتقديري
اللهم يسر يارب
بارك الله فيك ورضي عنك أستاذة خلود
نزهة الفلاح
10-12-2013, 01:11 AM
قلوب بشوشة♥♥♥♥♥♥♥وراء الشاشة
الحلقة السادسة:
في الحلقة الماضية: هرمون " الدوبامين" طرق أبواب الأوعية الدموية فانساب في يسر
في هذه الحلقة بإذن الله:
ردت سهى على هشام وقلبها يرتجف فرحا...
ألو هشام، كيف الحال؟
هشام: بخير وأنت؟
سهى: بخير
هشام: أخبرتني ندى أنك في ورطة...
سهى: نعم فعلا، وما الحل؟
هشام: سهل جدا، سأوافيك بالحل غدا، ولكن بشرط
سهى بلهفة: وماهو شرطك؟
هشام: لن أقوله ألان لكن أنا موقن أنك تستطيعين تحقيقه...
هدى دون تفكير وخوفا من عقاب والدها الذي ينتظرها: اتفقنا...
انتهى الاتصال وعادت إلى المرض المصطنع....
أطلت والدتها بعد أن أنهت مهامها، فوجدتها " نائمة"، أغلقت الباب وذهبت إلى صغيرها....
وفي اليوم التالي، زارتها صديقتها وجارتها منار، وهي زميلتها في الصف أيضا، لما تغيبت عن الفصل وعرفت من أخيها الصغير أنها مريضة...
تأففت سهى لما رأتها وكرهت الموقف لولا أنها خجلت منها....
كيف لا وهي الفتاة المعقدة نتيجة وزنها الزائد وشعرها الخشن، أضحوكة بين شباب الثانوية ولم يفكر أحد يوما أن يصبح لها عشيقا أو صاحبا....
فهمت منار مغزى نظرة سهى، فأنهت زيارتها بسرعة وعادت إلى بيتهم... وقلبها يعتصر...
جلست سهى وهي تنتظر اتصال هشام على أحر من الجمر...
حان وقت المسلسل اليومي والحب الخالد الذي " لن يموت" والبطلين اللذان لازالا في محاربة الأشرار....
لكن كيف تذهب لغرفة الجلوس وهي تدعي المرض؟
ولأنها تعلم أن أمها من رابع المستحيلات أن تأتي إليها أثناء المسلسل، قامت لترى الحلقة على النت، رغم أن للتلفاز حلاوة خاصة ومختلفة، إلا أن اليوم استثناء...
جن الليل ومعه السكون والوقت الذي تجد فيه صفا مصفوفا من الأسماء في الدردشة والرواج الشاتي والكيبوردي يحرك القلوب والأبصار ف"لايك" هنا وتعليق هنا وسياسة هناك وطبخ هنا ونكت هناك ودين هنا ....
اتصل هشام أخيرا على الجوال، حملته بسرعة...
هشام: ألو سهى
سهى: أهلا عزيزي كيف حالك؟
هشام وقد عرف أنه في الطريق الصحيح: بخير وأنت؟
سهى: بخير طالما أنت بخير
هشام: لقد وجدت لك حلا سحريا، رغم أنه صعب نسبيا لكنه حل دائم وليس وقتي
سهى: راااااائع، وماهو؟
هشام: أرجو ألا تنصدمي، لكن لم أجد حلا آخر...
سهى: لن أنصدم هيا قل...
هشام: والدك حسابه باسم كذا؟
سهى: لا أعلم لكن غالبا...
هشام: إميله كذا؟
سهى: نعم هو ذاك....
هشام: أنا حقا آسف جدا لم ستسمعين، لكن لا مفر، استعدي للمفاجأة
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
ربيحة الرفاعي
05-01-2014, 10:49 PM
حكايا وراء الشاشة تغزلها طبائع الناس فتتنوع بين حكايا الغدر ووزر الجهل وقصص العطاء والتفاعل السامي على دروب الحياة
دمت بخير أيها الكريم
تحاياي
نداء غريب صبري
24-03-2014, 03:57 PM
بداية جميلة
وقاصة سنتابعها لكي نعرفها زونعرف قلمها الجميل أكثر
شكرا لك أختي
بوركت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir