متى ينتفض الرماد

[محمود سلامة الهايشة]

:0014: متى ينتفض الرماد

جــفــت يــنــابـيـــع الــمــدادِ
فـى عــصـــر أربــاب الـفــســادِ
وتقوقعـت تحـت السراب رءوسنا دون ارتدادِ
وتصدعـت أركاننا وحطامها دومـاً ينــادى :
يـا أيـها الغضب المعربد فى النفوس بلا زناد
حطم جدار اليأس واعبر فوق أكوام القَتـَاد" !!
فـالضيـم آض محلقاً فى كل رابيــه ووادى
والدمع جمر قد ترمـد فى الجفون وفى الفـؤاد
والعاكـفون على التـخاذل أصبحوا مثل الجراد
يتهافتون على الـرغيف وقد نسوا حق الجهاد
" أعجـاز نخلٍ " أدمنوا أن يستكينوا للرقـاد !!
وفـراشهم أبـداً يعانى كل أنــواع القـراد
والحـق يبحث عن ضمير يرتدى ثوب العنـاد
فى الله لا يخـشى المنايا يمتطى ظهر الجـواد
ويشق أوصال المحال فينزوى كيد الأعـادى !!
(فـالعــنكبوت) أراه يلهو فوق أشلاء العباد#

شعر / حاتم عبد المحسن غيث
طلخا –/ الدقهلية / مصر

[د.جمال مرسي]

أخي محمود سلامة
قصيدة جميلة لشاعر رائع الإمكانيات
شكرا لك على امتاعنا بها
و تقبل الود
د. جمال

[حوراء آل بورنو]

مرحبا بك بيننا أيها الشاعر المبدع .

الحق أنها قصيدة رائعة ، و تخبر عن حس غيور على أمتنا .

أهلا بك و مرحبا .

[د. سمير العمري]

أخي الكريم محمود سلامة:

أشكر لك مرة أخرى هذا النقل المميز وأجدني أكثر إلحاحاً على أن تحمل دعوة رابطة الواحة الثقافية لهذا الشاعر الرائع المتمكن بتشريفنا بالانتساب.


أهلاً ومرحباً بك وفي انتظار أن نقرأ المزيد لشاعرنا الرائع.



تحياتي واحترامي
:os::tree::os:

[محمود سلامة الهايشة]

الشاعر فى سطور

الاسم/ حاتم عبد المحسن غيث.
تاريخ ومحل الميلاد/ 22-9-1977 – طلخا – دقهلية - مصر.
المؤهل/ بكالوريوس العلوم الزراعية – جامعة المنصورة – 1999.
الوظيفة الحالية/ مهندس زراعي – الإدارة الزراعية بطلخا – مصر.
عضو عامل بنادى أدب قصر ثقافة المنصورة – مصر.
عضو النوادي الأدبية بمحافظة الدقهلية – مصر.
له عشرات القصائد المنشورة في المجلات والصحف المصرية والعربية.
العنوان/ 39 شارع سعد الجيار – رقم بريدى 35681 - طلخا – الدقهلية - مصر.


:0014:

[د.جمال مرسي]

جزاك الله خيرا أخي محمود على هذه المعلومات عن الشاعر
و لكن لماذا لا ينتسب للواحة
موضوع العناوين ليس يجدي كثيراً في عالم النت
و لا سيما أن المراسلات البريدية تكاد تكون منعدمة
ارجو دعوة الشاعر بنفسه ليلتقي بإخوته الشعراء هنا و يشاركهم العطاء
و أهلا بشعراء مصر المبدعين .. جيراننا

تقبل الود و بلغه من الود مثله

أخوكم د. جمال