مشاهدة النسخة كاملة : براءة...!
حارس كامل
28-11-2013, 04:04 AM
براءة...!
====
عند نهاية الأفق رأته قادما ممتطيا حصانه الأبيض،
مكللا بتاجه المرصع بأحلامها..
بفرحة فردت ذراعيها...
..لحظة اقترابه استفاقت، وقد توسخ ثوبها خلف القضبان!
محمد ذيب سليمان
28-11-2013, 02:07 PM
بتهمة لم تفعلها ..
يا لله كم من البرءاء خلف القضبان
بتهمة حلم او اقل من ذلك
شكرا لك
عبد السلام هلالي
28-11-2013, 10:22 PM
ما زلت أحاول الإلمام برهان هذا النص الجميل الصياغة و المحكم البناء ، و كلما شارفت على ذلك شوش علي العنوان هههه
سأنتظر مزيدا من القراءات علها تسعفني
تحيتي و تقديري.
حارس كامل
29-11-2013, 07:44 PM
بتهمة لم تفعلها ..
يا لله كم من البرءاء خلف القضبان
بتهمة حلم او اقل من ذلك
شكرا لك
الشاعر القدير/محمد ذيب
نعم ضاعت البراءة خلف القضبان
تحيتي وتقديري
آمال المصري
30-11-2013, 04:42 PM
براءة...!
====
عند نهاية الأفق رأته قادما ممتطيا حصانه الأبيض،
مكللا بتاجه المرصع بأحلامها..
بفرحة فردت ذراعيها...
..لحظة اقترابه استفاقت، وقد توسخ ثوبها خلف القضبان!
كم من حرائر أطهار خلف القضبان قُتِل فيهم حلم الحرية التي ينشدونها .. تلك هي جريمتهم الشنعاء
تبا لمن استحل تكبيلهم ودنس طهارتهم
ومضة محكمة أتقنت صياغتها وإيصال الفكرة أديبنا الفاضل
بوركت
الفرحان بوعزة
01-12-2013, 09:33 PM
براءة...!
====
عند نهاية الأفق رأته قادما ممتطيا حصانه الأبيض،
مكللا بتاجه المرصع بأحلامها..
بفرحة فردت ذراعيها...
..لحظة اقترابه استفاقت، وقد توسخ ثوبها خلف القضبان!
عند نهاية الأفق / هناك حد بين فاصل بين ما قبل الأفق وخلف الأفق ، الأول معلوم لدى البطلة ، وهو واقع تعيش فيه البطلة ، واقع مترد قد يكون محفزاً لها للاستغناء عنه والتشبث بما هو غيبي ومجهول / ما خلف الأفق الذي تأمل من خلاله : التغيير ، البديل ، الانتقال ، الطموح ، تحقيق الأحلام .. بل هو المستقبل ..وبذلك خلقت البطلة صورة تكاد أن تكون مكتملة الجوانب / الحصان / البياض / المزين بالتاج / المرصع بالأحلام /... بعدما ما خلعت عليه صفة القدرة والاستطاعة لتحقيق أحلامها وإنقاذها وإخراجها من زمن الترقب والانتظار إلى زمن الفعل والتحقق .. من حرية وعدالة ومساواة ..
بفنية أدبية متميزة نقل السارد للقارئ صورة حية للبطلة ـــ كمشهد يبدو مستقلا في البداية عن المشهد التالي ـــ وهي مركزة عينيها على ما سوف يولده الأفق من مفاجآت حددتها في صاحب الحصان الأبيض الذي ربما يحمل معه بشائر الخير ، وبذلك استطاع السارد أن يحدد مجال الرؤية بتحديد المسافة الزمانية والمكانية بين نهاية الأفق ومكان وقوفها، وهي تراه قادماً يمتطي حصانه الأبيض ..صورة تحققت في خيال البطلة ولكنها أخضعتها لواقعها بعدما فتحت ذراعيها لاستقباله بفرحة عارمة ..
/ بفرحة فردت ذراعيها / تركيب جميل على المستوى الدلالي والتركيبي ،فحالة الفرح ولدت استعداداً داخلياً عم الذات والنفس وكل الجوارح والخواطر ، فأصبحت البطلة في حالة انتشاء لا حد لها مما أفرز حالة أخرى وهي / فردت ذراعيها / إشارة إلى تحقق رغبتها ومرادها وأحلامها ..
تغير مجرى السرد سريعاً وبشكل مفاجئ ، فبعدما كاد اللقاء أن يتحقق استفاقت ورجعت إلى الواقع الذي لم يبرح مكانه بل بقي جاثماً على نفسها وذاتها .. وهنا لعب السارد دوره الأدبي إذ استنسخ الصورة الأولى التي كانت على شكل حلم جميل إلى صورة أخرى تستمد قوتها من واقع أصبح مزرياً أكثر، يعمل على تلطيخ سمعة البطلة وشرفها ، فأصبحت متهمة لا لشيء لأنها كانت تحلم بواقع أفضل رغم أن من حقها أن تحلم ، ولم ترتكب جرماً لتعاقب عليه ..
وقد توسخ ثوبها خلف القضبان/ الثوب عادة يلبس لستر الجسم ، ولكن الثوب الذي عبر عنه السارد هو ثوب واسع وفضفاض ، بل هو مقدس ورامز لكل القيم الإنسانية .. فبعدما تتعرى الحرية من قيمتها تصبح عبثاً ، ما تحلم به البطلة ، وما تخيلته هو حرية ترسخ الأمن والسلام والحق في العيش الكريم ،الغريب إنهم ينتهكون هذه الحرية ويكيفونها على مقاساتهم الجاهزة كنوع من التعدي وخلق البلبلة والفتنة ،لكن ..السجون هي بيوت خاصة بالأحرار ، بيوت نظيفة بعيدة عن الإجرام ..
أعجبت بهذا النص القيم الذي جمع بين جودة المستوى الدلالي والتركيبي .. نص جميل مفتوح على قراءات متعددة .. جميل ما كتبت وأبدعت أخي حارس كامل .. دام لك التألق ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
د. سمير العمري
23-04-2014, 04:53 PM
نص جميل ومميز مبنى ومعنى وإسقاطا أشكره وأرى فيه إبداعا ملفتا!
هذا ولا يفوتني أيضا أن أشكر القراءة الراقية للأديب المبدع الفرحان بوعزة فقد أضافت للنص الكثير!
تقديري
كاملة بدارنه
23-04-2014, 10:56 PM
ما أكثر الظلم وراء القضبان !
ومضة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
خلود محمد جمعة
28-04-2014, 06:00 PM
اشارة لظلم القضاة و المظلومين خلف القضبان
ومضة رائعة
دمت بخير
مودتي وتقديري
خالد يوسف أبو طماعه
08-05-2014, 07:47 PM
براءة...!
====
عند نهاية الأفق رأته قادما ممتطيا حصانه الأبيض،
مكللا بتاجه المرصع بأحلامها..
بفرحة فردت ذراعيها...
..لحظة اقترابه استفاقت، وقد توسخ ثوبها خلف القضبان!
نص رائع ومتين
ق ق ج متقنة ومحكمة
دمت والإبداع أخي حارس
مصطفى الصالح
08-05-2014, 10:30 PM
براءة...!
====
عند نهاية الأفق رأته قادما ممتطيا حصانه الأبيض،
مكللا بتاجه المرصع بأحلامها..
بفرحة فردت ذراعيها...
..لحظة اقترابه استفاقت، وقد توسخ ثوبها خلف القضبان!
:nj::nj::nj:
رائع جدا أخي حارس
نص ناضخ مختمر الفكرة والأسلوب
ق ق ج متكاملة
دام إبداعك
رويدة القحطاني
02-09-2014, 09:55 PM
أرى في هذه الومضة إتقانا لهذا الفن كما أحبه رغم أنني لم أهتد تماما للمغزى من الخاتمة المفاجئة.
ربما هو فتح باب التأويل لأكثر من معنى.
ربيحة الرفاعي
16-12-2014, 11:01 PM
بناء قصّيّ متين، وسرد لافت وظّف المكانية في خدمة توضيب الحدث لتزيده عمقا وعنفا، وتجعل الدلالات أظهر للمتلقي
أحسنت أديبنا
لا حرمك البهاء
تحاياي
فاطمة السوسي
16-12-2014, 11:34 PM
الأخ حارس كامل،حين يصبح الحق في الحلم تهمة...
و يحلم صاحبه بالبراءة و هو البريئ...
وحين يستفيق على ما ينغص عليه متعة اللحظة...
يتحول الحلم إلى كابوس...
و الجمال إلى قبح.
جميل ما قرأت.
تحيتي و تقديري.
نداء غريب صبري
22-03-2015, 10:45 PM
اتسخ ثوبها وراء قضبان سذاجتها وشيطان رغباته ووحشيته
قصة مكثفة وأسلوبا رائع
شكرا لك اخي
بوركت
سحر أحمد سمير
13-04-2015, 03:11 AM
رائع و أكثر أستاذ ..حارس كامل ..
دمت بخير و عافية .
وليد مجاهد
09-05-2015, 04:31 PM
من الظلم للبراءة أن يسمى بها الحمق، فهي قصة مكررة تتلوث بها الحمقاوات والبراءة منهن براء
تكثيف وجمال واكتمال عناصر القصة
تقديري
لانا عبد الستار
13-07-2015, 01:33 AM
تكثيف وعمق وقوة فكرة
أدب جميل وهادف
أشكرك
ناديه محمد الجابي
30-06-2016, 06:10 PM
ومضة قصصية بالغة الذكاء ، رائعة الأداء
مكثفة ومميزة
نص من أديب قاص يعلمنا كيف تكون القصة القصيرة
دمت مبدعا متألقا. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir