تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : *** سيبقى العطاء دليل انتماء ***



د.إسلام المازني
09-03-2005, 12:34 PM
*** سيبقى العطاء دليل انتماء ***

مقدمة القصيدة
سمعت صحفية تركية لديها حس عال بالحق - رغم اختلاف اللغة - فهى تبكى الهوان فى الداخل و الخارج , خاصة العراق الذى يؤرق مضجعها , ثم تشكو انتشار تماثيل أتاتورك و ضغوط العولمة و خيانة المثقفين , و تصف ضياع الهوية هناك , حتى إن شقيقها - اسمه صالح - لا يعرف عن الإسلام سوى الفاتحة ....
و تشعر بأن القادم أسوأ : قائمة طلبات الإتحاد الأوربي !
و شعرت بما تقول ..
فهى مزيج يرفضه العالم جهرا و يؤسسه سرا , مزيج من الدين و السياسة و الإقتصاد .
تلك هى محرقة العولمة , فهناك ثمن معلن و ثمن خفى لتدخل فى الإتحاد الأوربي , كي تذوب فى شرايين الحضارة المتوحشة !
هناك مطالب معلنة و طلبات خفية , و بالمثل يعلن الأوربيون عن مخاوف معلنة و لديهم محاذير خفية
و ليت الكبار و الصغار يوقنون أن العزة فى طاعة الله
و أن المعاصى تجلب الاحتلال
و تجلب الذل
و الزلازل
ألم تر إلى الرجل النائم بلباس البحر شبه عار و الموج يطارده , و هو يحمل عوامته و يجرى للسكن , فيدخل الموج خلفه للسكن ليذيقه ! فى كارثة تسونامى
ألم تر صفوف المجلات لدى الباعة , ثلاثين مجلة خليعة , كل واحدة تتصدرها صورة لمرأة مفتنة فاتنة !

فماذا تنتظر ...
لو لم يتحول زعم الحب لله سبحانه إلى حب حقيقي فلن يكون هناك مقاومة , و لن يبزغ فجر باسم , و لن يطل أمل ....
و حاولت أن أتعلم بحرا من الشعر , ليؤدى بعضا من واجب البلاغ .



أتتنى تلملم أحزانها =أأنت الطبيب لأسقامها!
دهتني الخطوب و أوجاعها=وحمى الديار بأصنامها
صنوف الفخاخ أعدت بها=لقنص البلاد و إعلامها
بدعوى الصلاح أقم سوأة=و انع الديار لإسلامها
فكيف الدواء وترياقها=زعاف السموم بأقلامها !
نناضل فلا يستكين الفتى=أتدنو الليوث لأغنامها!
سلام بَنىّ أسود الوغى=تدك الجبال بأقدامها
قناديل عرش أعدت لكم =وحور تحيى بأنغامها
ستشرق شمس الهدى درة=فوق السماء وأجرامها
أيا أيها الحب أنت السنا=وأنت الأريج لإسلامها
وكالشهد حلَّى حياة الألى=أناروا الطريق لأقوامها
تهون الصعاب وأهوالها=وذل النفوس لإكرامها
ستبقى الشهادة نور الهدى=فلا للقبور و إقتامها
فخذ من دمائى لأخت عراق=وقطع روحى لأيتامها
سيبقى العطاء دليل انتما =ستبقى الزهور بأكمامها

د.جمال مرسي
10-03-2005, 05:29 AM
أخي الحبيب د. اسلام المازني
أسعد الله جميع أوقاتك بكل الخير
و يسعدني أن أكون أول مار على هذه الدفقة الإيمانية التي تخرج من قلب مفعم بالخير و الإيمان و لا أزكي على الله أحدا .
و أدعو الله معك أن تتبدل أحوال المسلمين و تتنامى عودتهم إلى خالقهم ففيها النصرة الحقيقية و ما كانت غيرة هذه الصحفية التركية التي ذكرت في مقدمة القصيدة إلا خطوة على أول الطريق .

و لقد اخترت أخي قافية و بحرا من أحب البحور و أمتع القوافي . و جاءت القصيدة مترابطة متناسقة في معظم أبياتها و مواضعها إلا أن الوزن قد هرب منك في بعض أبيات لعلي اشير إليها هنا :

نناضل فلا يستكين الفتـى=أتدنو الليـوث لأغنامهـا!
( سكنت لام نناضل بلا مبرر لذلك )
و لو قلت ( نناضلُ لا يستكين الفتى ) بتحريك لام نناضل و حذف فاء فلا . 0 مجرد رأي بعد إذنك )

ستشرق شمس الهدى درة = فوق السمـاء وأجرامهـا
( الشطر الثاني من البيت تنقصه حركة
فخذ من دمائى لأخت عراقوقطـع روحـى لأيتامهـا

سيبقى العطاء دليل انتمـا=ستبقى الزهـور بأكمامهـا
( لو قلت : سيبقى العطاء دليل انتماءٍ= و تبقى الزهور بأكمامها )


هذا و الله أعلم و أحكم
و إجمالا القصيدة جيدة و تحمل بصمات إسلام المازني فلله درك

تقبل ودي
أخوكم د. جمال

محمد حافظ
10-03-2005, 06:06 AM
د.إسلام المازني

فماذا تنتظر ...

لو لم يتحول زعم الحب لله سبحانه إلى حب حقيقي فلن يكون هناك مقاومة , و لن يبزغ فجر باسم , و لن يطل أمل ....
=======
نعم , وألف نعم ان لم يتحول زعمنا لحب الله الى حب حقيقي وان لم تتجلى فينا حقيقة " كل محب للحبيب مطيع " وان لم تتصور فينا نقائض " تعصي الاله وتدعى حبه " ان لم يتجسد فينا حب الله بطاعته وطاعته بتنفيذ أمره والعيش بحياة رسمها ونظمها وأمر باحكامها .. ان لم يكن هذا كله فنحن في خسران وقليل فينا ضياع الاوطان , وعار لجبيننا الذل والخسران , وستبقى امتنا مزدراة وفي هوان , وسيستمر بحكمنا فاجر وجبان , وعميل يبتغي لنا الذل والخسران ...
وان بعنا انفسنا لله , وعملنا بطاعته , وشمرنا عن سواعد الجد في دعوته , وحملنا لواء التدمير لاعداء رايته , وسطرنا قوانيين العز لامته , وقمنا في وجه ظلامنا , ورفعنا لواء التغيير , وجعلنا عودة الاسلام ودولته قضية مصير ... فلا شك ولا ريب ان العلي القدير سيرزقنا ويكون لنا نصير ,
" وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلكم وليمكنن لهم دينهم ال>ي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا , "
فلنحب الله جميعا محبة حقيقة بالبحث عن سبيل الرشاد والبحث عن واجباتنا تجاه ه>ه الامة فنعمل لانهاضها واعادة سيادتها التي فقدتها , وتحكيم شرع ربها وتوحيدها كأمة واحدة في دولة واحدة تحت راية واحدة برئيس واحد كما جاء امر الله في كتابه وسنة رسوله .

سلطان زمن
10-03-2005, 08:21 AM
السلام عليكم
أخي / د.إسلام المازني
قصيدة جميلة أسأل الله ان يثيبك عليها.
وأشكرك على هذا الضمير الحي
عندما قرأت أول بيت في القصيدة تذكرت أبياتا تقول:


رُبَّ وَا مُعْتََصِمَاهُ اْنطَلَقَتْ=مِلْئَ أَفْوَاهِ الصَّبَايَا اليُتَّمِ
لَامَسَتْ أَسْمَاعَهُمْ لَكِنَّهَا=لَمْ تُلَامِسْ نَخْوَةَ المُعْتَصِمِ

تحية لك

حوراء آل بورنو
10-03-2005, 11:11 AM
بارك الله بك أخي .. إسلام .

ما أجمل ما كتبت عن ذلك الحب .

تحيتي إليك ، و بانتظار المزيد من سيل قلمك .

د.إسلام المازني
11-03-2005, 05:21 PM
أخى الحبيب الغالى

د جمال

لقد زاد شوقى قبل و بعد سفرى للقاء بيننا و لو على صفحات الشبكة

أنا الذى سررت و شرفت بأن تكون أول من قرأ و صوب لى القصيدة



نعم أخى الحبيب

هو الأمل يظهر أمامنا فى تلك القلوب التى تشعر بما نشعر به

أبثك و الأحباب القراء ما بصدرى ...



ما نرجوه من أدبنا


أن نقف معا فى الخلوة فنعرف ما صفة الرحلة التى نريدها ؟

و كيف ننجوا من الحزن والإحباط ؟

وما خطر الذنوب الأعظم فى الدنيا ؟

و كيف نواجه خطرات أنفسنا ووساوسها عند المصائب؟

و كيف نرفع الغشاوة عن العقول التى تترنح بين الجهالة و الجهل ...

و أن يخرج كل حي منا موقنا قائلا

* ربى حبيبى ومحبوبى على كل حالة , مفعما بالإخلاص والصدق والطمأنينة... فإذا كانت النفوس ذليلة بين يدى الله تعالى ومنكسرة أمامه جل وعلا فسيتحلى الإنسان بالأدب والتواضع وحسن الخلق , و سيعرفه ربه ما يلزمه من علم نافع , و يجعل له فرقانا , فيميز بين الصحيح و السقيم , و الصالح و الفاسد فى تلك الفتن المائجات باسم الدين , التى يغلب فيها الجهل

و قصر النفس و الكسل عن التعلم و التبتل , و خير من يشعر بذلك هو من ترك المحظور وأقام الواجب فهذا نهايته حسنة , و كما قيل :

من بلغ حقيقة الإسلام لم يقدر أن يفتر عن العمل إلا ما شاء الله ...

و ساعتها لن يضيره أن يصمه الجهال بأنه متحجر أو متطرف , بل سيكون محلقا شفوقا معلما رقيقا قويا فى ءان , و هو دور الأدب فى تربية الناس و تقريبهم بالقول البليغ المؤثر و الحكمة الواضحة العميقة الصحيحة المقنعة ...

اللهم اجعلنا ممن يبلغ عنك

اللهم علمنا ما ينفعنا

د. سمير العمري
11-03-2005, 11:25 PM
أخي الحبيب د. إسلام:

أهلاً بعودتك بعد رحلتك الكريمة بهذا البوح الإيماني الصادق من نفس صافية لا يعرف جوهرها مثلي أحد.

ثم دعني أثني على قصيدتك المميزة في المعنى والمبنى بهذا الجرس القوي الواثق وبهذه النبضات التي يستشعر المرء وهو يقرأها بأنها نبضات قلبك العامر بالإيمان.

لقد سبقني الأحبة في التعليق على ما حملت مشاركتك من معان سامقة وسبقني أخي د. جمال في الإشارة إلى بعض هنات القصيدة ولا زلت أرى بعض ما يجب أن يشار إليه فإن أذنت أشرت.


تحياتي ومحبتي
:os::tree::os:

د.إسلام المازني
12-03-2005, 12:42 PM
د.إسلام المازني

=======
نعم , وألف نعم ان لم يتحول زعمنا لحب الله الى حب حقيقي وان لم تتجلى فينا حقيقة " كل محب للحبيب مطيع "


" ان لم يتجسد فينا حب الله بطاعته وطاعته بتنفيذ أمره والعيش بحياة رسمها ونظمها وأمر باحكامها .. ان لم يكن هذا كله فنحن في خسران وقليل فينا ضياع الاوطان , وعار لجبيننا الذل والخسران , وستبقى امتنا مزدراة وفي هوان , وسيستمر بحكمنا فاجر وجبان , وعميل يبتغي لنا الذل والخسران ...
وان بعنا انفسنا لله , وعملنا بطاعته , وشمرنا عن سواعد الجد في دعوته , وحملنا لواء التدمير لاعداء رايته , وسطرنا قوانيين العز لامته , وقمنا في وجه ظلامنا , ورفعنا لواء التغيير , وجعلنا عودة الاسلام ودولته قضية مصير ... فلا شك ولا ريب ان العلي القدير سيرزقنا ويكون لنا نصير ,
" وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلكم وليمكنن لهم دينهم ال>ي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا , "
فلنحب الله جميعا محبة حقيقة بالبحث عن سبيل الرشاد والبحث عن واجباتنا تجاه ه>ه الامة فنعمل لانهاضها واعادة سيادتها التي فقدتها , وتحكيم شرع ربها وتوحيدها كأمة واحدة في دولة واحدة تحت راية واحدة برئيس واحد كما جاء امر الله في كتابه وسنة رسوله .



بارك الله فيك أخى الفاضل محمد حافظ


نعم ما قلت فى وصف الهوان و السبيل , و الحق أبلج لا يتلجلج , و الضياع يشمل الأمور الخمسة :


العقائد و العبادات و المعاملات و الأخلاق و الحدود.



مُقلٌ عانت الظلام طويلا فعماها فى أن يزول الظلام

قد يعيش النفوس فى الضيم حتى لترى الضيم أنها لا تضام


فالناظر يرى التيه العقلى , و الإباحية والفوضى والفساد فى الأرض ، و محادة التوحيد فى أجلَّ

صوره , و انتشار الشرك على اختلاف أشكاله وأساليبه ومسمياته ، و ترك متابعة رسول الله ـ

صلى الله عليه وسلم ـ فيما بلَّغ عن ربه عز وجل ، و اللهاث خلف مناهج متعددة ضالة مضلة .

فقد تكالب الكثيرون من الناس على سوق المادة ، و تفرقت بهم السُبل ، و وقف على كل

سبيل مارد يزهو بما حمل من رؤية وضعية , يصرخ وسط الجموع بإعلام مقزز :

أنا ربكم الأعلى ..... ما أهديكم إلا سبيل الرشاد .


و لكن الحق سبحانه يفضحهم و يبين فشلهم , و الله سبحانه لا يصلح عمل المفسدين , و ها نحن نرى تهاوى كل الأفكار و الأطروحات , فلا راحة بال للفرد و لا عزة تحققت للأمة , و لا المرأة ملكة و لا الرجل سعيد .....


و يبقى الإسلام نورا و حجة و نجاة

قال تعالى : و من يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم .

د.إسلام المازني
30-03-2005, 11:22 AM
أخى الغالى

سلطان

أشكر شدك من أزرى و مشاطرتك محاولتى لنقل جو حَواني و أحاسيس ذقتها , وأملى أن تنجح يوما لأفي بدين علي , فلكم عشت أطيب المعاني من خلال الأدب السامى , حيث يحلق العقل بلا تيه و يتحول الفكر من وميض إلى شمس , و يرتوى القلب من ينابيع النقاء ...
بعيدا عن الغفلات

و ها هو الواقع واقع


و صدق القائل ...


لا عذر للقلب إن لم ينفطر كمدا *** ولا الجفون إذا ما سيلها جمدا







أخي الغالى د. سمير


لا أسمح لك ... بل أعاتبك على استئذانى , أفى أول قصيدة أتعلم فيها البحر تتركنى أصارع الموج منتظر آهاتى

ما أنا و أنت إلا كيان لا تحجبه عن بعضه المسافات و الاعتبارات , و لكم رأيت أناسا يحبون من قضى نحبه و يتصلون به أشد ممن يشاركونهم غرفهم ... فكيف بنا

سيد سليم
31-03-2005, 01:35 AM
أخي الحبيب د . إسلام المازني
بارك الله فيك وفيما خطت يداك من سمو روحي يشر بالخير والنصر ـ إن شاء الله تعالى ـ أكرمك الله بما ابدعت زصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ربيحة علان
31-03-2005, 06:52 AM
الغالي د. اسلام المازني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لتناولك هذا الموضوع بالغ الأهمية، وبارك الله بك فكلك خير
أسأل الله لنا جميعا الخير والصلاح

أختك : ربيحة

د.إسلام المازني
02-04-2005, 01:55 PM
بارك الله بك أخي .. إسلام .

ما أجمل ما كتبت عن ذلك الحب .

تحيتي إليك ، و بانتظار المزيد من سيل قلمك .


أختنا الحرة التى تقفو أثر الخنساء فصاحة و الرميصاء قوة



أسأل الله أن يعينك على ذكره و شكره و حسن عبادته


لا أعرف كيف أجزيكم , فبالخير أوصيكم :


أوصيكم و نفسى الخاطئة بالقرءان حق التلاوة ( و القمر إذا تلاها ) !



فبه تستبين السبل و يجتنب الزلل , فقد كثرت الفرق و قل الناجون كما أخبر الحبيب صلى الله عليه وسلم


أختنا الكريمة



أشكر دعمكم الذى يشحذ همتى , و ما دمتم قد أشرتم للحب أعلاه فلأتنفس بما أحب :



نعم

ذلك هو الحب , و ليسأل كل داعية قومه عن الحبيب صلى الله عليه وسلم :

أتحبونه أم تحزنونه ؟


حوار ذو شجون أيها الكرام , ليت الناس تعى أن زهور الحب لا تموت ..

هل عرفتم لم نحب أن نسمع عن بلال بن رباح !

رغم أننا سمعنا كثيرا نفس رحلة الكفاح !

لأنه حى بيننا لم يندثر

و بيننا - منا - أموات كثر

فليست الحياة هى الدب على البسيطة

فبعض من مضى أحياء نذكرهم

يا طيب عيش من كان حيا بيننا بنور الله

و لم يكن ممن كلما ذكرناه لعناه


أما قال المحب :


أخاطر فى محبتكم بروحى *** وأركب بحركم إما ... وإما

وأسألك كل فج فى هواكم *** وأشرب كأسكم لو كان سُمَّا

ولا أصغى إلى من قد نهانى *** ولى أذن عن العزال صما

أخاطر بالخواطر فى هواكم *** وأترك فى رضاكم أبا وأماً


فمن أولى بهذه المعانى ... من أولى بأن يركب البحر ويشرب الصبر ويقطع الطرق الطوال والصحارى والقفار ..

بندر الصاعدي
03-04-2005, 12:22 PM
الحبيب
د . إسلام المازني
وطَّأْتَ فألفتَّ الانتباه , ونظمت مستهلَّا بوصف الداء وإنه لبلاءٌ عظيم , فختمت بإعطاء الدواء المجدي

بارك الله لنا بك وأعاننا وإياك على البر والتقوى

لك التحية

د.إسلام المازني
22-10-2005, 01:51 AM
أخي الحبيب د . إسلام المازني
بارك الله فيك وفيما خطت يداك من سمو روحي يشر بالخير والنصر ـ إن شاء الله تعالى ـ أكرمك الله بما ابدعت وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أخي الغالي جدا
الشاعر والمعلم
سيد سليم

سامحني

وأنت في القلب ولك الحق أن تعتب

لكن أراك تبش بشة سامح ***وأراك ترمقه بعين الصافح


وربما كان لمصاب الأمة نصيب الأسد في تحمل وزر تأخري عن الرد على أحبابي

ولو شئت أتيتك مقبلا رأسك

لكن كما قال أبو فراس

فكيف وفيما بيننا ملك قيصر ***وللبحر حولنا زخرة وعباب

سيد سليم
22-10-2005, 02:40 AM
أخي الحبيب الغالي : د . إسلام
اعلم بما تحمله من هموم نشاركك بعضها على القدر ويعلم الله اني احبكم في الله
ومهما بعدت المسافات فلكم المنزلة التي عناها المحب البرعي ـ رحمه الله تعالى ـ حين قال :
بعدتم ولم يبعد عن القلب حبكم = وغبتم وأنتم في الفؤاد حضور
بارك الله فيك وآجرك خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

د.إسلام المازني
22-10-2005, 06:18 AM
أكرمك الله أيها الحبيب

فمن شاء فليذكر جمال بثينة **ومن شاء فليغزل بحب الربائب
سأذكر حبي للحبيب محمد ***إذا وصف العشاق حب الحبائب
ويبدو محياه لعيني في الكرى ***بنفسي أفديه إذا والأقارب



أختنا الكريمة

ربيحة علان

بورك حضورك ... وطال غيابك

تفتقدك الواحة

لو وصلتك الرسالة فطمئني إخوانك ، فليس لهم سبيل آخر للسؤال ، فالواحة فقط هي نهر التواصل والاعتذار ونسأل الله أن تكوني بخير حال

د.إسلام المازني
22-10-2005, 06:29 AM
الحبيب
د . إسلام المازني
وطَّأْتَ فألفتَّ الانتباه , ونظمت مستهلَّا بوصف الداء وإنه لبلاءٌ عظيم , فختمت بإعطاء الدواء المجدي

بارك الله لنا بك وأعاننا وإياك على البر والتقوى

لك التحية





أخي الحبيب الغالي


بندر الصاعدي



صدقت


إنه لبلاء عظيم !


ليتنا نعي


( قل هو من عند أنفسكم )


بـكَتْ عَـيني عـلى ذَنْبي * ومــا لاقَـيْـتُ مِــنْ كَـرْبي

فَـيـا ذُلّــي، ويــا خَـجَلي * إذا مـــا قــالَ لــي رَبّــي

أمَـا اسـتَحيَيتَ تَـعصِيني * ولا تَـخـشَى مِــنَ الـعَتْبِ

وتُخفي الذّنبَ من خَلقي * وتـأبَى فـي الـهَوَى قُرْبي