المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الباشا النجار ..!



حسن سلامة
29-11-2013, 11:30 PM
الباشا النجار ..!


هل تحب عملك ..؟!
سؤال غيّر مجرى حياة المستشار المصري الذي كان يعمل رئيساً لمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية لمدة 41 سنة متتالية••!
يقول المستشار (الأتربي) وهو أحد أحفاد الباشوات، إنه استمع إلى هذا السؤال من طبيب بريطاني حين ألمت به أزمة قلبية في لندن، فأخذته الدهشة في البداية، ولم يستطع أن يكذب على الطبيب الذي قال له ( من الأفضل لصحتك أن تمارس عملاً تحبه..).
أثارتني هذه الكلمات القليلة في حديث طويل أجرته صحيفة محلية مع المستشار الأتربي (77 عاماً) الذي قال إنه وجد ضالته بعد السؤال، فأرسل استقالته من لندن إلى وزير العدل؛ ليفتح صفحة جديدة مع العمل الذي أحبه منذ الصغر، النجارة، حتى صار علماً معروفاً في مجال المفروشات وعلى أرقى المستويات..
هل تحب عملك ..؟!
سؤال لا يدرك معناه إلا قلة من الناس، الإجابة عليه تحدد شخصية المرء وبيئته وعلاقاته مع زملاء العمل ..
إذا كنت تحب عملك، مهما كان نوع العمل، فإنك بالضرورة تكون شخصاً منتجاً بشكل يرضي ضميرك، ومسؤوليك، وقبل ذلك كله يرضي رب العالمين الذي يبارك لك في رزقك وفي من حولك ..
إذا كنت تحب عملك .. لا يهمك الجهد الذي تبذله، وبالتالي فإنك تكسب محبة وتعاون المحيطين بك•• فتكون البيئة التي تعمل فيها مواتية للعطاء، وبؤرة دافئة للأخلاق والمودة ..
إذا كنت تحب عملك، فإنك ترى من حولك جميلاً رائعاً، وبالتالي فإنك تحمي صحتك وأخلاقك، وترى نفسك عملاقاً لا يرتقي إليك الأقزام الذين يكرهون أعمالهم ..
الأمر يكون مختلفاً حين يكره البعض عمله..
راقب عن كثب - والأمثلة كثيرة وفي كل مكان - ستجد انعداماً للإنتاجية، وإثارة للفتن، وضرباً بعرض الحائط بكل القيم المهنية ..
في غياب الرادع الإداري والوازع الأخلاقي، وغياب منهج العقاب والثواب ( تتفشى ) بيئة غير صالحة تنمو فيها مثل هذه الحالات ..
كيف تحب عملك؟!
إن تكون قابضاً على ضميرك، حارساً لمنجزاتك، وأن تضع دائماً نصب عينيك أمر الله تعالى الذي يقول:
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) صدق الله العظيم.

ناديه محمد الجابي
30-11-2013, 11:22 AM
هذا هو سر النجاح .. أن يحب الإنسان عمله
الإنسان المحب لعمله يكون نشيطا مبتسما مستمتعا بوقته
فإذا أراد الإنسان أن ينجح عليه أن يبحث عما يحب ليعمل به
أسلوب جميل وموضوع رائع ومميز
بوركت وأحسن الله إليك بكل خير على هذا الطرح الأكثر من رائع
جل تقديري لقلمك واثق الخطا.

فاطمه عبد القادر
30-11-2013, 06:16 PM
إن تكون قابضاً على ضميرك، حارساً لمنجزاتك، وأن تضع دائماً نصب عينيك أمر الله تعالى الذي يقول:
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) صدق الله العظيم.


السلام عليكم
كي يكتمل عالم الإنسان ,وضع الله موهبة أو مقدرة معينة في كل شخص ,
لذلك نرى الكل يخدم الكل ,والكل يخدم المجتمع ,
لو استثنينا الحالات المستمسكة بالشرور والخبث والنصب ,كم سيكون عالم الإنسان مدهشا ورائعا ,
وكل من وجد نفسه خارج المجال الذي خلقه الله من أجله, فهو بلا ريب من صنع مناخه الذي لا يفهمه ولم يقدره ,
وبالتالي هو صنع الذين استمسكوا بالشرور دون الخير ,
موضوع جدير بالاهتمام
شكرا أخي
ماسة

سامية الحربي
30-11-2013, 08:59 PM
بالفعل لا يوجد مهلكة للروح قدر أن يفني الإنسان عمره في عمل لا يحبه فتأتي المخرجات رتيبة ,ميتة بعيدة عن الإتقان و الإبداع. ولكن السؤال "هل كل من لا يحب عمله تواتيه الإمكانيات و تتسامح معه الظروف ليترك عمله لآخر يحبه يجدد معه نشاطه ؟ لابد أن الإجابة نسبية وعلى المرء أن يهيأ لنفسه هذا التغيير طالما تسلل الملل لعمله. مقالة مائزة وموضوع قيم .سلم اليراع. تحياتي وتقديري.

ربيحة الرفاعي
07-01-2014, 12:15 AM
هل تحب عملك ..؟!
سؤال لا يدرك معناه إلا قلة من الناس، الإجابة عليه تحدد شخصية المرء وبيئته وعلاقاته مع زملاء العمل ..
إذا كنت تحب عملك، مهما كان نوع العمل، فإنك بالضرورة تكون شخصاً منتجاً بشكل يرضي ضميرك، ومسؤوليك، وقبل ذلك كله يرضي رب العالمين الذي يبارك لك في رزقك وفي من حولك ..
إذا كنت تحب عملك .. لا يهمك الجهد الذي تبذله، وبالتالي فإنك تكسب محبة وتعاون المحيطين بك•• فتكون البيئة التي تعمل فيها مواتية للعطاء، وبؤرة دافئة للأخلاق والمودة ..
إذا كنت تحب عملك، فإنك ترى من حولك جميلاً رائعاً، وبالتالي فإنك تحمي صحتك وأخلاقك، وترى نفسك عملاقاً لا يرتقي إليك الأقزام الذين يكرهون أعمالهم ..
الأمر يكون مختلفاً حين يكره البعض عمله..

عندما يكون ثمة عمل يحبه المرء يجد فيه متعة تعينه على النجاح، لكن في الناس من لا يحب عملا بعينه، فهل سيفشل هذا في كل عمل؟
الأمر بزعمي ليس في أن تحب عملك بقدر ما هو أن لا تكرهه، وكراهة المرء عمله تأتي من عوامل كثيرة أخرى غير طبيعة العمل ، كالعدالة في تقييم الأداء، ومناسبة الأجر للجهد المبذول، وفرص الترقي، وغيرها وهذا ما يجعل العامل يحاول تحقيق العدالة بطرق غير مشروعة فتصل الأمور لما نرى في كثير من الدوائر والقطاعات العمالية حولنا

موضوع قيّم وطرح موفق

ينقل لمنبر الحوار الفكري

تحاياي

فكير سهيل
22-01-2014, 11:20 AM
تحب او لا تحب
حقيقة الحب محرك الاشياء
يقول ابن القيم ان الحب سبب تحريك الاشياء فالملائكة مثلا تقوم بعملها حبا في الله.
وهذا يبين ان حب العمل يقوي العزيمة والدافعية للابداع والتفاني. ولكن هل كل فرد تتاح له الفرصة للشغل في عمل يحبه؟الجواب الاكيد هو النفي
فيطرح بهذا مشكل البذل والعطاء لهاته الفئة وهي اكثرية. اظن ان الفرد يستحسن له ان يبحث في الوظيفة على ما يمكن ان يجعله يحبها ان امكن.
البديل هو : - اما ضمير مهني خالص وهذا لا يكون مبنيا على غير شيء. اما على مبادئ شخصية كاداء الواجب وتتحكم فيها عدة عوامل خاصة بتركيب الشخصية كالمسار التربوي والمحيط , اما على خلفية دينية خالصة كما هو الحال بالنسبة للمؤمن وهو اعظمها على الاطلاق كونه يعتمد على مراقبة الله الدائمة, اولثقافة معينة كحب الوطن والتفاني في خدمته...و هذا برايي يشكل توازنا معينا يعوض النقصان في حب الوظيفة.
لكن مع تراجع هاته العناصر واثرها داخل المنظمات فانه يتعين ايجاد بدائل لتحقيق هذا التوازن وهذا ما حدث بالفعل :
التحفيز والدافعية عن طريق عوامل مادية وغير مادية ـ اضافة الى الاجر الاساسي بالطبع ـ واهمها التسيير عن طريق تحقيق الاهداف و الاجر الاضافي او المنح يكون حسب النسبة المحققة من اهداف المنظمة. وهذا ما يؤدي بالعامل الى مضاعفة مجهوده كونه اصبح يعمل لحسابه الشخصي في شق من عمله.
ولا تزال الدراسات قائمة.
الا ان العدل يبقى عنصرا رئيسا فيها.
لكن حب العمل لا يكفي لوحده بل يعد عاملا مؤثرا في المردود وهو مهم.