تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تنافس وصف الهيبة الجلالية



الدكتور ضياء الدين الجماس
30-11-2013, 10:36 AM
طلبت مني أديبة ذات مرة أن أصف لها شعوري الذي شعرت به عندما واجهت الكعبة الشريفة أول مرة شعراً ، فكانت الأبيات التالية (معدلة عن الأصل قليلاً)


الهيبة الجلالية
د.ضياء الدين الجماس

كأنِّي أمامَ العَتيقِ حميل .... أحط بحملي فإني نزيل

أدندن شعري بلحن جميل ... لشعر الجلال بِسِـرِّي هديل

وما أنْ وقَـفْتُ ببيتك عبداً ... رأيتُ الجمال إليكَ يؤولُ

شعور المَهابَة دَوْمَاً بِقَلـبي.. لِكَعْبَةِ رَبِّـي بِرُوحي يصُـــــــولُ

هو الكون فيها تـَجَـلَّى عَظيماً.. وطَوْفُ الحجيجِ مَهيبٌ جليل

فيا رَبِّ دَعْـها مناراً بقلبي... وقِـبْــلةُ وَجْهي إليـها تؤولُ

لَعَلـِّي ألاقيكَ يوماً بشوشاً ... وأنتَ رضيٌّ بِيَـوْمٍ يَطُـولُ

ودَعْهَا مناري دليل طريقي ... ومصباح قلبي هداه جميل

إلـهي تَقَبَّلْ دُعائِي نَـقِيَّاً ... وبددْ حـجاباً لعَيْنِي يَـحُـولُ

ويَـسِّرْ طَريقي لِـحـَجٍّ كَريـمٍ .. فَمِنْكَ اليَسَارُ ومِنْكَ القَبـولُ

تَـقَبَّلْ طَوافِي وبارِكْ وُقوفِي ... وأما الهَدَايا فَنَـحْرٌ أصيل

لَعَلِّي أراكَ بِـيَوْمٍ رَهيبٍ ... تُكَفِّرُ ذنْبـي وإثـمي يزولُ

وكلُّ العُصَـاةِ تُكَبُّ لِشْركٍ ... ويَـنْجُو مِنَ النَّارِ عَبْدٌ خَجولُ

وقَدْ طافَ يوماً بِبَيْتٍ عَتيقٍ .. وصَدَّقَ شَرْعاً رَعَتْـهُ الأصولُ

وأنت إلـهي رجائي وحيداً.... فنِعْمَ الكفيل ونعم الوكيل

والحمد لله رب العالمين

ثم كانت مناسبة لتنافس الشعراء في وصف هذا الشعور بالهيبة الجلالية بأن يأتي الشاعر بأربعة أبيات على الوزن ذاته بروي مختلف (البحر المتقارب)
فإن أحببتم المشاركة شعراءنا الأكارم فحياكم الله وأجزل لكم العطاء ، وليس من شعور شاعري أجل وأعظم وأكرم من مثل هذا الشعور ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .

محمد محمد أبو كشك
30-11-2013, 02:12 PM
طلبت مني أديبة ذات مرة أن أصف لها شعوري الذي شعرت به عندما واجهت الكعبة الشريفة أول مرة شعراً ، فكانت الأبيات التالية (معدلة عن الأصل قليلاً)


الهيبة الجلالية
د.ضياء الدين الجماس

كأنِّي أمامَ العَتيقِ حميل .... أحط بحملي فإني نزيل

أدندن شعري بلحن جميل ... لشعر الجلال بِسِـرِّي هديل

وما أنْ وقَـفْتُ ببيتك عبداً ... رأيتُ الجمال إليكَ يؤولُ

شعور المَهابَة دَوْمَاً بِقَلـبي.. لِكَعْبَةِ رَبِّـي بِرُوحي يصُـــــــولُ

هو الكون فيها تـَجَـلَّى عَظيماً.. وطَوْفُ الحجيجِ مَهيبٌ جليل

فيا رَبِّ دَعْـها مناراً بقلبي... وقِـبْــلةُ وَجْهي إليـها تؤولُ

لَعَلـِّي ألاقيكَ يوماً بشوشاً ... وأنتَ رضيٌّ بِيَـوْمٍ يَطُـولُ

ودَعْهَا مناري دليل طريقي ... ومصباح قلبي هداه جميل

إلـهي تَقَبَّلْ دُعائِي نَـقِيَّاً ... وبددْ حـجاباً لعَيْنِي يَـحُـولُ

ويَـسِّرْ طَريقي لِـحـَجٍّ كَريـمٍ .. فَمِنْكَ اليَسَارُ ومِنْكَ القَبـولُ

تَـقَبَّلْ طَوافِي وبارِكْ وُقوفِي ... وأما الهَدَايا فَنَـحْرٌ أصيل

لَعَلِّي أراكَ بِـيَوْمٍ رَهيبٍ ... تُكَفِّرُ ذنْبـي وإثـمي يزولُ

وكلُّ العُصَـاةِ تُكَبُّ لِشْركٍ ... ويَـنْجُو مِنَ النَّارِ عَبْدٌ خَجولُ

وقَدْ طافَ يوماً بِبَيْتٍ عَتيقٍ .. وصَدَّقَ شَرْعاً رَعَتْـهُ الأصولُ

وأنت إلـهي رجائي وحيداً.... فنِعْمَ الكفيل ونعم الوكيل

والحمد لله رب العالمين

ثم كانت مناسبة لتنافس الشعراء في وصف هذا الشعور بالهيبة الجلالية بأن يأتي الشاعر بأربعة أبيات على الوزن ذاته بروي مختلف (البحر المتقارب)
فإن أحببتم المشاركة شعراءنا الأكارم فحياكم الله وأجزل لكم العطاء ، وليس من شعور شاعري أجل وأعظم وأكرم من مثل هذا الشعور ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .

بارك الله فيكم أستاذى
ويسر لنا جميعا حجا وعمرة
هى فكرة رائعة ولكن اقترح فقط ان تكون على اعتاب الحج القادم ان شاء الله مثلا في استقبال عشر ذى الحجة القادمة ان شاء الله

تفالي عبدالحي
30-11-2013, 02:20 PM
قصيدة جميلة و رائعة .
جعلها الله في ميزان حسناتك .
تحياتي لك أخي الشاعر و دام لك الشعر و الابداع.

الدكتور ضياء الدين الجماس
30-11-2013, 02:46 PM
بارك الله فيكم أستاذى
ويسر لنا جميعا حجا وعمرة
هى فكرة رائعة ولكن اقترح فقط ان تكون على اعتاب الحج القادم ان شاء الله مثلا في استقبال عشر ذى الحجة القادمة ان شاء الله
أخي الفاضل الشاعر محمد محمد أبو كشك.
يقال في كتب الفقه، والواقع يقول أيضاً أن لرؤية الكعبة المشرفة أول مرة هيبة جلالية في نفس المؤمن، ولا يشترط أن تكون هذه الرؤية في سياق حج أو عمرة بل قد تكون أول مرة في سياق صلاة عادية في البيت الحرام . والمطلوب وصف هذا الشعور شعرياً، وقد يحصل هذا الشعور من منظرها في أي مناسبة أخرى كما قد يكون وقع سابقاً (في مناسبة ما )، لكنه بلا شك سيكون أعمق وأقوى في سياق العمرة والحج، وللشعراء الخيار ، وننتظر الآراء.
شكراً لمرورك الطيب وإبداء رأيك الحكيم.
جزاك الله خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
30-11-2013, 02:48 PM
قصيدة جميلة و رائعة .
جعلها الله في ميزان حسناتك .
تحياتي لك أخي الشاعر و دام لك الشعر و الابداع.
شكراً لمرورك الكريم أخت تفالي وكلامك الطيب.
بارك الله بك وجزاك خيراً:os:

هاشم الناشري
30-11-2013, 04:31 PM
هي لحظة مهيبة في حياة الإنسان ، التقطها حرفك المبدع ، وزانها هذا الفيض من المشاعر
الصادقة ؛ لقد أخذتنا معك أيها الشاعر المتألق لتلك الرحاب الطاهرة فلك من قلوبنا دعوة
صادقة أن يجزيك عنا خيرا، وأن يكتبها في موازين حسناتك.

دمتَ متألقًا أخي الشاعر الدكتور ضياء الدين الجماس.

محبتي وتقديري.

ساعد بولعواد
30-11-2013, 04:57 PM
طلبت مني أديبة ذات مرة أن أصف لها شعوري الذي شعرت به عندما واجهت الكعبة الشريفة أول مرة شعراً ، فكانت الأبيات التالية (معدلة عن الأصل قليلاً)


الهيبة الجلالية
د.ضياء الدين الجماس

كأنِّي أمامَ العَتيقِ حميل .... أحط بحملي فإني نزيل

أدندن شعري بلحن جميل ... لشعر الجلال بِسِـرِّي هديل

وما أنْ وقَـفْتُ ببيتك عبداً ... رأيتُ الجمال إليكَ يؤولُ

شعور المَهابَة دَوْمَاً بِقَلـبي.. لِكَعْبَةِ رَبِّـي بِرُوحي يصُـــــــولُ

هو الكون فيها تـَجَـلَّى عَظيماً.. وطَوْفُ الحجيجِ مَهيبٌ جليل

فيا رَبِّ دَعْـها مناراً بقلبي... وقِـبْــلةُ وَجْهي إليـها تؤولُ

لَعَلـِّي ألاقيكَ يوماً بشوشاً ... وأنتَ رضيٌّ بِيَـوْمٍ يَطُـولُ

ودَعْهَا مناري دليل طريقي ... ومصباح قلبي هداه جميل

إلـهي تَقَبَّلْ دُعائِي نَـقِيَّاً ... وبددْ حـجاباً لعَيْنِي يَـحُـولُ

ويَـسِّرْ طَريقي لِـحـَجٍّ كَريـمٍ .. فَمِنْكَ اليَسَارُ ومِنْكَ القَبـولُ

تَـقَبَّلْ طَوافِي وبارِكْ وُقوفِي ... وأما الهَدَايا فَنَـحْرٌ أصيل

لَعَلِّي أراكَ بِـيَوْمٍ رَهيبٍ ... تُكَفِّرُ ذنْبـي وإثـمي يزولُ

وكلُّ العُصَـاةِ تُكَبُّ لِشْركٍ ... ويَـنْجُو مِنَ النَّارِ عَبْدٌ خَجولُ

وقَدْ طافَ يوماً بِبَيْتٍ عَتيقٍ .. وصَدَّقَ شَرْعاً رَعَتْـهُ الأصولُ

وأنت إلـهي رجائي وحيداً.... فنِعْمَ الكفيل ونعم الوكيل

والحمد لله رب العالمين

ثم كانت مناسبة لتنافس الشعراء في وصف هذا الشعور بالهيبة الجلالية بأن يأتي الشاعر بأربعة أبيات على الوزن ذاته بروي مختلف (البحر المتقارب)
فإن أحببتم المشاركة شعراءنا الأكارم فحياكم الله وأجزل لكم العطاء ، وليس من شعور شاعري أجل وأعظم وأكرم من مثل هذا الشعور ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .
************************************************** ***
دام ألقك الشعري أستاذي الكريم ،وحياك الله وبياك وجعل ما تنثر هنا بيننا من سحر الكلام وروعة المقال في ميزان حسناتك يوم المآل ،وشرفني وإياك بحج مبرور وذنب مغفور وسعي مشكور وكل من نثر حرفا في شأن البيت المعمور ،وأستسمحك في إبداء شعوري لما كانت لي أول وطأة للرحاب المقدسة منذ رمضان 1433حينها قلت الذي شعرت من غير تكلف :


ودعت صحبي بالجزائر أرضي
نحو البقاع وللمناسك أقضي

يا طيبة الفيحاء هاك سلامي
للمصطفى حبي أزيده عرضي

يوما قضينا بالمدينة نرتوي
عبق المكان كما الزمان لنرتضي

أبيارنا ازدانت لنا وازينت
عرسان إحرام لبكة ننضوي
********************************
يا سائلا عما اعتراني وقتها
نفسي وأيم الله حان رحيلها

دمع تكفكفه يد الأم التي
شاء الإله بأن أكون رفيقها

ربي حباني بالجوار جوارها
أكرم بأم لا يزال عطاؤها

صليت ما شاء الإله من الصلاة
والذكر يعلو للحناجر صوتها
سافرت برا والمشاهد تختفي
هذي فيافي بوركت يد ربها

صنع ولا حاكاه خلق مثله
سبحان من للنفس ألهم رشدها
********************************
يا رب صل على حبيبك أحمدا
أقرئه من أمي سلاما سرمدا

هذي التي بفطانة استلهمت
عبر المسافة ما لقيه أحمدا
ساعات يومي دان وقت رحيلها
أعظم بما شاهدت توا حينها

أم القرى لاحت لنا بجلالها
أغشى الحضور جمالها ورحيقها
*********************************
شوق يهز الصائمين لربهم
نحو الطواف ببيت ربك ربهم

حشر كما الحشر الذي نرتابه
أسمع وأبصر إنني عاينته
أجسامنا انفجرت عيونا حينها
والتفت الأرواح ترجو ربها
خلف المقام كما تسنى برهة
تابعت نهجي للصلاة مذاقها

بالكافرين قرأت ثم تلتها
الإخلاص أعظمها وأم كتابها
******************************
كم كان "زمزم" يانعا بل نافعا
وكأنني بالحوض حوض المصطفى

غرف الجميع الماء غرفا بينا
يرجون أرزاقا وعلما يقتفى

صعد الحجيج على الصفا في رهبة
مستلهمين كما" بهاجر" يحتفى

لا تقعدن عن العبادة لحظة
فالعمر محدود وذكرك ينتفى

هرول كما في سعيك المحمود ذا
ولحلق شعرك هات نهج المصطفى
كمل الحديث عن المناسك عمرة
والله نسأل حجة من بعدها

رحماك ربي بالجزائر موطني
والمسلمين كما البرية كلها

واختم لأنفسنا بخير صلاحها
سبحانك اللهم أنت وليها :noc::os::001:
وألف ألف سلام لقلبك النقي وروحك الطاهرة .
مودتي كما يليق .

الدكتور ضياء الدين الجماس
30-11-2013, 05:19 PM
هي لحظة مهيبة في حياة الإنسان ، التقطها حرفك المبدع ، وزانها هذا الفيض من المشاعر
الصادقة ؛ لقد أخذتنا معك أيها الشاعر المتألق لتلك الرحاب الطاهرة فلك من قلوبنا دعوة
صادقة أن يجزيك عنا خيرا، وأن يكتبها في موازين حسناتك.
دمتَ متألقًا أخي الشاعر الدكتور ضياء الدين الجماس.
محبتي وتقديري.
أشكرك شاعرنا المتألق الكبير هاشم الناشري على مرورك الكريم.
وهذا كرم منك .
وحبذا لو تكرمنا بأربعة أبيات على الأقل على المتقارب بأي روي ييسره الله لك لنتابع على بركة الله تعالى.
جزاك الله خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
30-11-2013, 05:26 PM
************************************************** ***
دام ألقك الشعري أستاذي الكريم ،وحياك الله وبياك وجعل ما تنثر هنا بيننا من سحر الكلام وروعة المقال في ميزان حسناتك يوم المآل ،وشرفني وإياك بحج مبرور وذنب مغفور وسعي مشكور وكل من نثر حرفا في شأن البيت المعمور ،وأستسمحك في إبداء شعوري لما كانت لي أول وطأة للرحاب المقدسة منذ رمضان 1433حينها قلت الذي شعرت من غير تكلف :


ودعت صحبي بالجزائر أرضي
نحو البقاع وللمناسك أقضي
.
.
واختم لأنفسنا بخير صلاحها
سبحانك اللهم أنت وليها :noc::os::001:
وألف ألف سلام لقلبك النقي وروحك الطاهرة .
مودتي كما يليق .

أخي ساعد بولعواد
أكرمتنا بوصف شعورك الراقي بوطئ الديار المقدسة وهذا كرم منك.
وحبذا لو تكرمنا بأربعة أبيات على الأقل على وزن بحر المتقارب الذي قرضت به قصيدتي في وصف شعورك عند رؤية البيت الحرام أول مرة
لنخرج برباعيات جميلة مختلفة الروي.
أكرر شكري العميق لتجاوبك السريع الجميل.
دمت لنا ذخراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
30-11-2013, 10:05 PM
إليكم هذه الأبيات الأربعة الجديدة الروي :


د.ضياء الدين الجماس

وقفت ببيت لربي الغَيورِ .... كأني بعرش الحميدِ الشكورِ

تذكرت يوماً ينادى لروحي ... وحالي ذهولٌ كيومِ النشورِ

هو الكون في كعبة قد تجلى .... ومن حولها طائفٌ في حبورِ

شعوري وجسمي وقلبي غيابٌ .... وعيني شهود بدمعٍ جَسُورِ

ننتظر متابعتكم أخوتنا الشعراء

بشار عبد الهادي العاني
30-11-2013, 11:10 PM
إذا لاح طيفك هام الفؤاد... وهل غير وصلك دوماً يرادُ
أنا إن ذكرت كليث هصور..أعود إليك ذليلاً يقادُ
أطوف وروحي تجوب سماها ...لساني لهوجٌ وفكري ودادُ
وزادي دعاءٌ لربّ غفور...ومائي رجاءٌ,وركبي انقيادُ

شكراً للرائع المبدع, دكتور ضياء , على هذا الموضوع الجميل والشعر البديع , متمنياً أن تقبل مني هذه الإرتجالية المتواضعة.
لكم كل تحية وتقدير ..

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-12-2013, 03:17 AM
أخي الشاعر : أكتب اسمك قبل كتابة رباعيتك لتبقى باسمك وسنجمع كل ما يقرض تحت العنوان "الهيبة الجلالية المشتركة"
وأشكر الشاعر المهندس بشار البدوي العاني للمشاركة وننتظر الآخرين...


د.ضياء الدين الجماس
وقفت ببيت لربي الغَيورِ .... كأني بعرش الحميدِ الشكورِ
تذكرت يوماً ينادى لروحي ... وحالي ذهولٌ كيومِ النشورِ
هو الكون في كعبة قد تجلى .... ومن حولها طائفٌ في حبورِ
شعوري وجسمي وقلبي غيابٌ .... وعيني شهود بدمعٍ جَسُورِ

بشار البدوي العاني
إذا لاح طيفك هام الفؤاد... وهل غير وصلك دوماً يرادُ
أنا إن ذكرت كليث هصور..أعود إليك ذليلاً يقادُ
أطوف وروحي تجوب سماها ...لساني لهوجٌ وفكري ودادُ
وزادي دعاءٌ لربّ غفور...ومائي رجاءٌ وركبي انقيادُ

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-12-2013, 03:24 PM
رباعية أخرى للتعبير عن وقع مشهد البيت الحرام على النفس أول مرة:


د.ضياء الدين الجماس
سَمِعْتُ النِّدَاءَ فَجِئْتُ أُلَبِّي ... بأرضِ الجُدودِ بـهذي الرحابْ
وقلتُ بِنْفسي وقَلْبِي شَفُوقٌ ... أيا دَمْعُ فاذْرِفِ فذا الحالُ طابْ
فَـقَلْبٌ خشوع بدمْعٍ هَطولٍ .... طـريق الجنانِ ودَرُّ السَّحَابْ
ألاصِقُ صدري ليَـطرقَ باباً ... يُـجيبُ المُجيبُ ونِعْمَ الجَوَابْ

ساعد بولعواد
01-12-2013, 05:20 PM
أخي ساعد بولعواد
أكرمتنا بوصف شعورك الراقي بوطئ الديار المقدسة وهذا كرم منك.
وحبذا لو تكرمنا بأربعة أبيات على الأقل على وزن بحر المتقارب الذي قرضت به قصيدتي في وصف شعورك عند رؤية البيت الحرام أول مرة
لنخرج برباعيات جميلة مختلفة الروي.
أكرر شكري العميق لتجاوبك السريع الجميل.
دمت لنا ذخراً
***************************************

ساعد بولعواد

طرقت الرحاب ببكة يوما === بساح البقاع أنقي الفؤادا

وزادي قليل وحملي ثقيل === أناجي إلاهي ليرحم عبادا

أأم القرى جئتك اليوم أشكو === ذنوبا تنامت بساحي صعودا

فيا رب ارحم ضعيفا ذليلا === بحج عظيم يكون الوقودا

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-12-2013, 11:51 PM
***************************************

ساعد بولعواد

طرقْتُ الرحابَ ببكةَ يوماً === بساح البقاع أنقِّي الفؤادا

وزادي قليل وحملي ثقيلٌ === أناجي إلاهي ليرحم عبادا

أأم القرى جئتك اليوم أشكو === ذنوبا تنامت بساحي صعودا

فيا رب ارحم ضعيفا ذليلا === بحج عظيم يكون الوقودا



جزيل الشكر أخي الشاعر الكريم ساعد بولعواد على المشاركة الثانية الجميلة المعبرة
وتكون أبياتك المضافة كما يلي :


ساعد بولعواد
طرقت الرحاب ببكةَ يوماً .... بساح البقاع أنقِّي الفؤادا
وزادي قليل وحملي ثقيل ..... أناجي إلاهي أن ارحمْ عبادا
أأم القرى جئتك اليوم أشكو ..... ذنوبا تنامت بساحي صعودا
فيا رب ارحمْ ضعيفاً ذليلاً ..... بحجٍ عظيمٍ يكون الوقودا


ويكون مجموع الأبيات حتى الآن كما يلي :

أبيات الهيبة الجلالية لبيت الله الحرام

ضياء الدين الجماس
وقفت ببيت لربي الغَيورِ .... كأني بعرش الحميدِ الشكورِ
تذكرت يوماً ينادى لروحي ... وحالي ذهولٌ كيومِ النشورِ
هو الكون في كعبة قد تجلى .... ومن حولها طائفٌ في حبورِ
شعوري وجسمي وقلبي غيابٌ .... وعيني شهود بدمعٍ جَسُورِ

بشار البدوي العاني
إذا لاح طيفك هام الفؤاد... وهل غير وصلك دوماً يرادُ
أنا إن ذكرت كليث هصور..أعود إليك ذليلاً يقادُ
أطوف وروحي تجوب سماها ...لساني لهوجٌ وفكري ودادُ
وزادي دعاءٌ لربّ غفور...ومائي رجاءٌ وركبي انقيادُ

ضياء الدين الجماس
سَمِعْتُ النِّدَاءَ فَجِئْتُ أُلَبِّي ... بأرضِ الجُدودِ بـهذي الرحابْ
وقلتُ بِنْفسي وقَلْبِي شَفُوقٌ ... أيا دَمْعُ فاذْرِفِ فذا الحالُ طابْ
فَـقَلْبٌ خشوع بدمْعٍ هَطولٍ .... طـريق الجنانِ ودَرُّ السَّحَابْ
ألاصِقُ صدري ليَـطرقَ باباً ... يُـجيبُ المُجيبُ ونِعْمَ الجَوَابْ

ساعد بولعواد
طرقت الرحاب ببكةَ يوماً .... بساح البقاع أنقي الفؤادا
وزادي قليل وحملي ثقيلٌ ..... أناجي إلاهي أن ارحمْ عبادا
أأم القرى جئتك اليوم أشكو ..... ذنوباً تنامت بساحي صعودا
فيا رب ارحمْ ضعيفاً ذليلاً ..... بحجٍ عظيمٍ يكون الوقودا

الدكتور ضياء الدين الجماس
02-12-2013, 01:16 PM
ضياء الدين الجماس
وقفت سعيداً بباب التُّـراثْ ... أناجيك ربي ومنك الغِـياثْ
وأذَّنْتَ حَجَّاً فجاءتَ رجالٌ ... ومن كل فج أتتك الإناثْ
إليك التقربُ عَجَّاً وثَجَّاً ... وصارت رؤوسٌ بشَعْرٍ شُعاثْ
لعلك ترضى وتُدْنِي عِبَاداً .... أطاحوا الدَّنَايا بدونِ اكْتِرَاثْ

الدكتور ضياء الدين الجماس
03-12-2013, 01:37 PM
د.ضياء الدين الجماس
دنوت قريباً بـموج انفراجْ .... وموج بقلبي عراه اهتياجْ
وقفتُ بباب الطبيبِ عليلاً... لقيتُ ارتياحاً ودون اختلاجْ
وجال الدواء بروحي لطيفاً .... فنعمَ الطبيبُ ونعمَ العلاجْ
وعدتُ معافى ودون سقام... وزالتْ كُروبٌ وطابَ المزاجْ

الدكتور ضياء الدين الجماس
04-12-2013, 11:41 AM
أبيات الهيبة الجلالية لبيت الله الحرام

ضياء الدين الجماس
وقفت ببيت لربي الغَيورِ .... كأني بعرش الحميدِ الشكورِ
تذكرت يوماً ينادى لروحي ... وحالي ذهولٌ كيومِ النشورِ
هو الكون في كعبة قد تجلى .... ومن حولها طائفٌ في حبورِ
شعوري وجسمي وقلبي غيابٌ .... وعيني شهود بدمعٍ جَسُورِ

بشار البدوي العاني
إذا لاح طيفك هام الفؤاد... وهل غير وصلك دوماً يرادُ
أنا إن ذكرت كليث هصور..أعود إليك ذليلاً يقادُ
أطوف وروحي تجوب سماها ...لساني لهوجٌ وفكري ودادُ
وزادي دعاءٌ لربّ غفور...ومائي رجاءٌ وركبي انقيادُ

ضياء الدين الجماس
سَمِعْتُ النِّدَاءَ فَجِئْتُ أُلَبِّي ... بأرضِ الجُدودِ بـهذي الرحابْ
وقلتُ بِنْفسي وقَلْبِي شَفُوقٌ ... أيا دَمْعُ فاذْرِفِ فذا الحالُ طابْ
فَـقَلْبٌ خشوع بدمْعٍ هَطولٍ .... طـريق الجنانِ ودَرُّ السَّحَابْ
ألاصِقُ صدري ليَـطرقَ باباً ... يُـجيبُ المُجيبُ ونِعْمَ الجَوَابْ

ساعد بولعواد
طرقت الرحاب ببكةَ يوماً .... بساح البقاع أنقي الفؤادا
وزادي قليل وحملي ثقيلٌ ..... أناجي إلاهي أن ارحمْ عبادا
أأم القرى جئتك اليوم أشكو ..... ذنوباً تنامت بساحي صعودا
فيا رب ارحمْ ضعيفاً ذليلاً ..... بحجٍ عظيمٍ يكون الوقودا

ضياء الدين الجماس
وقفت سعيداً بباب التُّـراثْ ... أناجيك ربي ومنك الغِـياثْ
وأذَّنْتَ حَجَّاً فجاءتَ رجالٌ ... ومن كل فج أتتك الإناثْ
إليك التقربُ عَجَّاً وثَجَّاً ... وصارت رؤوسٌ بشَعْرٍ شُعاثْ
لعلك ترضى وتُدْنِي عِبَاداً .... أطاحوا الدَّنَايا بدونِ اكْتِرَاثْ

د.ضياء الدين الجماس
دنوت قريباً بـموج انفراجْ .... وموج بقلبي عراه اهتياجْ
وقفتُ بباب الطبيبِ عليلاً... لقيتُ ارتياحاً ودون اختلاجْ
وجال الدواء بروحي لطيفاً .... فنعمَ الطبيبُ ونعمَ العلاجْ
وعدتُ معافى ودون سقام... وزالتْ كُروبٌ وطابَ المزاجْ

ضياء الدين الجماس
وقفت ألوذ بقلبي حِـمَاه .... وأرقى بذكر أريد عُلاه
عروس بثوب جديد مهيب .... يزيد جمالاً زها فعَلاه
غدا الحب يزهو بقلبي منيراً .... لبيت جميل وها قد أتاه
يريد طوافاً ليرضي إلـهاً ..... ويسعى بسعي يريد رضاه



أرى عدم مشاركة الأخوة الشعراء إلا القليل
ولعل السبب خيراً
قد لا أتابع إن لم أجد من يشاركني
خشية ...

محسن شاهين المناور
04-12-2013, 12:20 PM
أخي الحبيب الدكتور ضياء الدين جماس
تقبل الله منك وبارك بك إذ نقلتنا بهذه الرائعة
إلى المشاعر النبيلة والعودة إلى خالق الخلق بكل مشاعرنا
دمت بكل الخير أخي

الدكتور ضياء الدين الجماس
04-12-2013, 03:20 PM
أخي الحبيب الدكتور ضياء الدين جماس
تقبل الله منك وبارك بك إذ نقلتنا بهذه الرائعة
إلى المشاعر النبيلة والعودة إلى خالق الخلق بكل مشاعرنا
دمت بكل الخير أخي

أشكرك شاعرنا الكبير على كلامك اللطيف وزيارتك الكريمة.
بوركت وجزاك الله خيراً

قوادري علي
04-12-2013, 03:28 PM
حج مبرور وذنب مغفور
كتبها الله في ميزان حسناتكم د.ضياء.

الدكتور ضياء الدين الجماس
04-12-2013, 06:52 PM
حج مبرور وذنب مغفور
كتبها الله في ميزان حسناتكم د.ضياء.
أشكرك أخي الشاعر الكريم على كلامك اللطيف
ومرورك العطر
بوركت وجزاك الله خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-12-2013, 01:35 PM
أبيات الهيبة الجلالية لبيت الله الحرام

ضياء الدين الجماس
وقفت ببيت لربي الغَيورِ .... كأني بعرش الحميدِ الشكورِ
تذكرت يوماً ينادى لروحي ... وحالي ذهولٌ كيومِ النشورِ
هو الكون في كعبة قد تجلى .... ومن حولها طائفٌ في حبورِ
شعوري وجسمي وقلبي غيابٌ .... وعيني شهود بدمعٍ جَسُورِ

بشار البدوي العاني
إذا لاح طيفك هام الفؤاد... وهل غير وصلك دوماً يرادُ
أنا إن ذكرت كليث هصور..أعود إليك ذليلاً يقادُ
أطوف وروحي تجوب سماها ...لساني لهوجٌ وفكري ودادُ
وزادي دعاءٌ لربّ غفور...ومائي رجاءٌ وركبي انقيادُ

ضياء الدين الجماس
سَمِعْتُ النِّدَاءَ فَجِئْتُ أُلَبِّي ... بأرضِ الجُدودِ بـهذي الرحابْ
وقلتُ بِنْفسي وقَلْبِي شَفُوقٌ ... أيا دَمْعُ فاذْرِفِ فذا الحالُ طابْ
فَـقَلْبٌ خشوع بدمْعٍ هَطولٍ .... طـريق الجنانِ ودَرُّ السَّحَابْ
ألاصِقُ صدري ليَـطرقَ باباً ... يُـجيبُ المُجيبُ ونِعْمَ الجَوَابْ

ساعد بولعواد
طرقت الرحاب ببكةَ يوماً .... بساح البقاع أنقي الفؤادا
وزادي قليل وحملي ثقيلٌ ..... أناجي إلاهي أن ارحمْ عبادا
أأم القرى جئتك اليوم أشكو ..... ذنوباً تنامت بساحي صعودا
فيا رب ارحمْ ضعيفاً ذليلاً ..... بحجٍ عظيمٍ يكون الوقودا

ضياء الدين الجماس
وقفت سعيداً بباب التُّـراثْ ... أناجيك ربي ومنك الغِـياثْ
وأذَّنْتَ حَجَّاً فجاءتَ رجالٌ ... ومن كل فج أتتك الإناثْ
إليك التقربُ عَجَّاً وثَجَّاً ... وصارت رؤوسٌ بشَعْرٍ شُعاثْ
لعلك ترضى وتُدْنِي عِبَاداً .... أطاحوا الدَّنَايا بدونِ اكْتِرَاثْ

د.ضياء الدين الجماس
دنوت قريباً بـموج انفراجْ .... وموج بقلبي عراه اهتياجْ
وقفتُ بباب الطبيبِ عليلاً... لقيتُ ارتياحاً ودون اختلاجْ
وجال الدواء بروحي لطيفاً .... فنعمَ الطبيبُ ونعمَ العلاجْ
وعدتُ معافى ودون سقام... وزالتْ كُروبٌ وطابَ المزاجْ

ضياء الدين الجماس
وقفت ألوذ بقلبي حِـمَاه .... وأرقى بذكر أريد عُلاه
عروس بثوب جديد مهيب .... يزيد جمالاً زها فعَلاه
غدا الحب يزهو بقلبي منيراً .... لبيت جميل وها قد أتاه
يريد طوافاً ليرضي إلـهاً ..... ويسعى بسعي يريد رضاه

ضياء الدين الجماس
فيا طَيْرُ حَلِّق كما في الصلاة .... ويا زَهْرُ زَيِّنْ طريقَ السعاة
ويا نور نَوِّر قلوبَ حجيجٍ ..... ويا عِطْرُ عَطِّرْ وجوهَ الأباة
نعيمي وسعدي إذا ما التقـينا .... ببيت الإله وربِّ الدُّعاة
كأنِّـي بنورٍ يَشِعُّ ضياءً ....ملاكاً يطوفُ بقلبِ الـهُداة
والحمد لله رب العالمين