مشاهدة النسخة كاملة : اللعنة
مصطفى حمزة
01-12-2013, 09:41 AM
اللعنة
- بَرئتُ منك ، لا أعرفك ... اخرج من بيتي ..واغرب عن وجهي .. دعني وزادي وأهلي .
- لكنني أخوك ، ابنُ أمك وأبيك ، وهؤلاء أبنائي ، قد اقتلع الإعصارُ بيتنا ، وطرّدنا الأغرابُ ، ولم يعد لدينا سقفٌ ولا لِحافٌ !
أصَمّ أذنيه وأخرسَ الرّحِمَ ، وأرْتجَ البابَ دُونـَهمْ ، وأسْلـَمَهُمْ لجنودِ الله من فوقهم وأعدائِه من تحتهم
ثم دارت الأيامُ دورتها ، فهلّ الربيعُ ، وفاحَ عبيرُ الزهور ، وحَضَنَ الأمانُ الخائفينَ والتحفوا بالسَكن، وأمسى ما كانَ حكايةً من سالف العصر والزمان ..
لكنّ لعنةً سوداءَ يُشير إليها الجيلُ بعدَ الجيل ؛ لم تزل في ذلك البيت الذي أغلقَ بابَهُ دونَ أهلِه في يوم رَوْعَتِهمْ !
عبدالله بوراي
01-12-2013, 06:23 PM
هكذا حال الوطن العربي . تسأل الله العفو والمعافاة والعافية
بورك فيك نص معبر ، يبدو للقارئ أنه مباشر وصريح لكنه يحمل معاني عميقة
دمت مبدعا
هَنا نور
01-12-2013, 07:29 PM
اللعنة
- بَرئتُ منك ، لا أعرفك ... اخرج من بيتي ..واغرب عن وجهي .. دعني وزادي وأهلي .
- لكنني أخوك ، ابنُ أمك وأبيك ، وهؤلاء أبنائي ، قد اقتلع الإعصارُ بيتنا ، وطرّدنا الأغرابُ ، ولم يعد لدينا سقفٌ ولا لِحافٌ !
أصَمّ أذنيه وأخرسَ الرّحِمَ ، وأرْتجَ البابَ دُونـَهمْ ، وأسْلـَمَهُمْ لجنودِ الله من فوقهم وأعدائِه من تحتهم
ثم دارت الأيامُ دورتها ، فهلّ الربيعُ ، وفاحَ عبيرُ الزهور ، وحَضَنَ الأمانُ الخائفينَ والتحفوا بالسَكن، وأمسى ما كانَ حكايةً من سالف العصر والزمان ..
لكنّ لعنةً سوداءَ يُشير إليها الجيلُ بعدَ الجيل ؛ لم تزل في ذلك البيت الذي أغلقَ بابَهُ دونَ أهلِه في يوم رَوْعَتِهمْ !
الأديب الكبير الأستاذ مصطفى حمزة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره "
ومع هذا التوجيه النبوي الشريف، نري المسلمين على مدار تاريخهم يثبتون الثلاثة التي نفاهن الحديث وينفون بذلك رابطة الأخوة.
وقد ينسى الإنسانُ الإحسان ولكنه أبداً لا ينسى الأسى وجرح الكرامة ومرارة الخذلان ..
ومضةٌ عميقة المعنى عمق تاريخ الحكاية.. موجعةٌ وجع الجرح النازف المتجدد.
بوركتَ أستاذنا واليراع المبدع ، ودمتم بكل خير.
مصطفى حمزة
02-12-2013, 10:39 PM
هكذا حال الوطن العربي . تسأل الله العفو والمعافاة والعافية
بورك فيك نص معبر ، يبدو للقارئ أنه مباشر وصريح لكنه يحمل معاني عميقة
دمت مبدعا
أخي الأكرم عبد الله
أسعد الله أوقاتك
تقصد ( الأوطان العربية ) ... قسّمونا فعضضناعلى تقسيمنا بالنواجذ ..
أشكر مرورك الطيب وقراءتك الواعية وثناءك الكريم
تحياتي
مصطفى حمزة
02-12-2013, 10:45 PM
الأديب الكبير الأستاذ مصطفى حمزة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره "
ومع هذا التوجيه النبوي الشريف، نري المسلمين على مدار تاريخهم يثبتون الثلاثة التي نفاهن الحديث وينفون بذلك رابطة الأخوة.
وقد ينسى الإنسانُ الإحسان ولكنه أبداً لا ينسى الأسى وجرح الكرامة ومرارة الخذلان ..
ومضةٌ عميقة المعنى عمق تاريخ الحكاية.. موجعةٌ وجع الجرح النازف المتجدد.
بوركتَ أستاذنا واليراع المبدع ، ودمتم بكل خير.
أختي الفاضلة ، الأديبة هـَنا
أسعد الله أوقاتك
قراءة مُضيئة كالعادة ، ونور على نور ...
لك جزيل الشكر على المرور ، وعلى الثناء الذي تمنيته بلا هذه الألقاب ( الكبيرة ) ...
دمتِ بألف خير / تحياتي
عبد المجيد برزاني
02-12-2013, 11:47 PM
أسعد الله أوقاتك أستاذنا المبدع مصطفى :
" دعني وزادي وأهلي "
... هي أيام مسغبة إذن.
أين منا إيثار الأولين !؟
مؤلم جدا ان يؤول الأمر بين الإخوة إلى ما آل إليه في هذا النص المحزن.
مودتي وكل تقديري.
يحظيه حيسن
03-12-2013, 02:18 AM
اللعنة
- بَرئتُ منك ، لا أعرفك ... اخرج من بيتي ..واغرب عن وجهي .. دعني وزادي وأهلي .
- لكنني أخوك ، ابنُ أمك وأبيك ، وهؤلاء أبنائي ، قد اقتلع الإعصارُ بيتنا ، وطرّدنا الأغرابُ ، ولم يعد لدينا سقفٌ ولا لِحافٌ !
أصَمّ أذنيه وأخرسَ الرّحِمَ ، وأرْتجَ البابَ دُونـَهمْ ، وأسْلـَمَهُمْ لجنودِ الله من فوقهم وأعدائِه من تحتهم
ثم دارت الأيامُ دورتها ، فهلّ الربيعُ ، وفاحَ عبيرُ الزهور ، وحَضَنَ الأمانُ الخائفينَ والتحفوا بالسَكن، وأمسى ما كانَ حكايةً من سالف العصر والزمان ..
لكنّ لعنةً سوداءَ يُشير إليها الجيلُ بعدَ الجيل ؛ لم تزل في ذلك البيت الذي أغلقَ بابَهُ دونَ أهلِه في يوم رَوْعَتِهمْ !
هي لعنة بلا شك، بقيت إرثا يتوارثه الأجيال عنوانه الحسرة على وصمة عار دوّنها إخوة أغواهم الشيطان، ونقيس بالمقاس على حكوماتنا العربية التي مازالت ذاك العبد المطيع للغرب ..
ومضة تستحق القراءة أكثر من مرّة، حيث تحمل بين طياتها الكثير و الكثير
محبتي الدائمة الأستاذ مصطفى حمزة
محمد ذيب سليمان
03-12-2013, 09:08 AM
بوركت على هذه الومضة المتوهجة فقد أضاءت ما حولها وما هو ابعد كثيرا
تركت ضوءها في كل قلب قرأها ..
وهي كذلك ستبقى اللعنة في كل بيت يفعلها ونحن نقع اليوم بها ونراها رؤيا العين
اللهم فرج
مصطفى حمزة
03-12-2013, 09:59 PM
أسعد الله أوقاتك أستاذنا المبدع مصطفى :
" دعني وزادي وأهلي "
... هي أيام مسغبة إذن.
أين منا إيثار الأولين !؟
مؤلم جدا ان يؤول الأمر بين الإخوة إلى ما آل إليه في هذا النص المحزن.
مودتي وكل تقديري.
أهلاً أخي الحبيب عبد المجيد
ليس بالضرورة أن يكونوا في مسغبة ليتنكروا .. بل قد يكونون في ( مترفة ) ! وواقع الحال يؤكد ذلك ..
أشكر مرورك الطيب
تحياتي
خلود محمد جمعة
03-12-2013, 10:10 PM
تحدثت بلسان حال الوضع الراهن
وأظن أن اللعنة قد حلت
بورك اليراع المبدع
دمت مائزاً
مودتي وتقديري
عبد السلام هلالي
03-12-2013, 10:19 PM
... و أي لعنة !!!
نص كبير ، في ظاهره حكاية أخوين و باطنه تاريخ الانسانية بداية من هابيل و أخيه .
راقني كثيرا ما قرأت هنا.
تحيتي و تقديري أستاذي الكريم مصطفى.
تحيتي و تقديري.
مصطفى حمزة
04-12-2013, 04:33 AM
هي لعنة بلا شك، بقيت إرثا يتوارثه الأجيال عنوانه الحسرة على وصمة عار دوّنها إخوة أغواهم الشيطان، ونقيس بالمقاس على حكوماتنا العربية التي مازالت ذاك العبد المطيع للغرب ..
ومضة تستحق القراءة أكثر من مرّة، حيث تحمل بين طياتها الكثير و الكثير
محبتي الدائمة الأستاذ مصطفى حمزة
أخي الكريم ، الأديب يحظية
أسعد الله أوقاتك
أرى الشيطان أمامَ وصمتهم أسِفاً خجلانَ !! فحتى الشيطانُ للشيطانِ ظهير ...
أشكر مرورك النبيل الجميل ، وشرفني ثناؤك
دمت بخير
مصطفى حمزة
04-12-2013, 04:37 AM
بوركت على هذه الومضة المتوهجة فقد أضاءت ما حولها وما هو ابعد كثيرا
تركت ضوءها في كل قلب قرأها ..
وهي كذلك ستبقى اللعنة في كل بيت يفعلها ونحن نقع اليوم بها ونراها رؤيا العين
اللهم فرج
آمين . أؤمن على دعائك أخي الحبيب الأستاذ محمد ذيب
حياكَ الله ، وشكر لكَ مرورك وتعليقك النبيل .
دمتَ بخير
مصطفى حمزة
04-12-2013, 04:39 AM
تحدثت بلسان حال الوضع الراهن
وأظن أن اللعنة قد حلت
بورك اليراع المبدع
دمت مائزاً
مودتي وتقديري
أهلاً بأختي الفاضلة ، الأديبة خلود
نسأل اللهَ تعالى قبلَ حلولها أن يحل الربيع الزاهر ..
تحياتي
مصطفى حمزة
04-12-2013, 04:44 AM
... و أي لعنة !!!
نص كبير ، في ظاهره حكاية أخوين و باطنه تاريخ الانسانية بداية من هابيل و أخيه .
راقني كثيرا ما قرأت هنا.
تحيتي و تقديري أستاذي الكريم مصطفى.
تحيتي و تقديري.
أخي الأكرم ، الأستاذ عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
لكنّ قابيل ما لبث أن ندمَ !
حياكَ اللهُ وبيّاك
آمال المصري
06-12-2013, 10:54 AM
اللعنة
- بَرئتُ منك ، لا أعرفك ... اخرج من بيتي ..واغرب عن وجهي .. دعني وزادي وأهلي .
- لكنني أخوك ، ابنُ أمك وأبيك ، وهؤلاء أبنائي ، قد اقتلع الإعصارُ بيتنا ، وطرّدنا الأغرابُ ، ولم يعد لدينا سقفٌ ولا لِحافٌ !
أصَمّ أذنيه وأخرسَ الرّحِمَ ، وأرْتجَ البابَ دُونـَهمْ ، وأسْلـَمَهُمْ لجنودِ الله من فوقهم وأعدائِه من تحتهم
ثم دارت الأيامُ دورتها ، فهلّ الربيعُ ، وفاحَ عبيرُ الزهور ، وحَضَنَ الأمانُ الخائفينَ والتحفوا بالسَكن، وأمسى ما كانَ حكايةً من سالف العصر والزمان ..
لكنّ لعنةً سوداءَ يُشير إليها الجيلُ بعدَ الجيل ؛ لم تزل في ذلك البيت الذي أغلقَ بابَهُ دونَ أهلِه في يوم رَوْعَتِهمْ !
الأيام دول .. ولا يدوم حال على ما هو عليه فيتبدل الخوف بأمن والعسر بيسر والعوز بفرج, ولا يُنسى الأسى وغلق الأبواب والإشاحة عن اللاجئين
نص مبطن بالأسى لا أدري لِمَ ذكرني بأخوتنا العرب في سوريا وفلسطين
فرج الله عنهم وبدَّل خوفهم أمنا
شكرا لك أديبنا الفاضل هذا البهاء
تحاياي
مصطفى حمزة
09-12-2013, 05:47 PM
الأيام دول .. ولا يدوم حال على ما هو عليه فيتبدل الخوف بأمن والعسر بيسر والعوز بفرج, ولا يُنسى الأسى وغلق الأبواب والإشاحة عن اللاجئين
نص مبطن بالأسى لا أدري لِمَ ذكرني بأخوتنا العرب في سوريا وفلسطين
فرج الله عنهم وبدَّل خوفهم أمنا
شكرا لك أديبنا الفاضل هذا البهاء
تحاياي
أختي الفاضلة الأستاذة آمال
أسعد الله أوقاتك
نعم صدقتِ ( الأيام دول ) .. ومن أمسى اليومَ بعُرف أخيه ( لاجئاً )
لعله يكون بعد قليل - كما كان - مُجيراً يعيش في ( جواره )
أخوه ، له ماله وعليه ما عليه . لمْ تُبنَ خيمة واحدة ( لضيف - لمستجير )
واحد في سوريا ، واسألوا التاريخ ومن عاشه .. وآخرهم من أتانا من
لبنان صيف 2006 . قاسمناهم بيوتنا ومدارسنا وأقواتنا ، دون أن نسألهم
عن دين أو مذهب ، وهم اليوم يُذبّحون أطفالنا ( ثأراً للحسين ! ) ..
وفي اللاذقية - مدينتي - اسم الحي الذي يعيش فيه إخوتنا الفلسطينيون من عقود
( حي العائدين ) لا ( مخيم ) ولا ( لاجئين ) .. ولم تكن سوريا
- بأهلها لا بسلطانها - لأهل الجوار ولا سيّما في جنوبها
إلا سوقاً وملعباً ومدرسةً ومضافةً وقلباً كبيراً ينبض حباً وترحيباً ..
واليومَ هذا الشعب العظيم ، ومعركته معركة الأمة ، يُدعى ( لاجئ ) !!!
وتقام له الخيام المُحاطة بالسور والعسكر !! و( الزعتر ) فيه .. اسم بلا مُسمّى !!
سجّل أيها التاريخ : اللعنة ...
سعاد محمود الامين
09-12-2013, 07:02 PM
الأستاذ مصطفى
تحية طيبة
هكذا الحياة ولا السائر على قدمييه سيظل سائر
ولا الراكب سيظل راكب
الحياة صعود وهبوط..
إن لم ندرك هذا الدوران..
ستقذفنا الأيام خارجها ونبحث عن خيمة تأوينا..
لقد كان بلدى مأوى مثل سوريا والآن أغلبهم لاجئين نازحين يقاسون الأمرين. فى دول الجوار
.لله الأمر..
هذا الشتات والحروب أخرجت أسوأ مافى النفس البشرية
إمتحان لأخلاق الأسر نصك غني بمعناه...شكرلك
ربيحة الرفاعي
02-05-2014, 03:08 AM
ذلك البيت الذي أغلق أبوابه دون أهله في يوم روعهم، سيكون له من الإعصار نصيب، فهي جولات توعدنا بها المستعمر ذات تصريح لوزيرة خارجيته بفوضى خلاقة، فوضى مجنونة ولكل فيها نصيب
مؤلم هذا الخذلان، وجميل تصويرك القصّيّ له بحروف من أدب جميل
دمت بخير أيها الرائع
تحاياي
مصطفى حمزة
02-05-2014, 09:07 PM
الأستاذ مصطفى
تحية طيبة
هكذا الحياة ولا السائر على قدمييه سيظل سائر
ولا الراكب سيظل راكب
الحياة صعود وهبوط..
إن لم ندرك هذا الدوران..
ستقذفنا الأيام خارجها ونبحث عن خيمة تأوينا..
لقد كان بلدى مأوى مثل سوريا والآن أغلبهم لاجئين نازحين يقاسون الأمرين. فى دول الجوار
.لله الأمر..
هذا الشتات والحروب أخرجت أسوأ مافى النفس البشرية
إمتحان لأخلاق الأسر نصك غني بمعناه...شكرلك
أختي العزيزة ، الأستاذة سعاد
أسعد الله أوقاتك
كم أنا خجل لتأخري في الردّ عليك ! ولولا الأستاذة العزيزة ربيحة رفعت النص لكنت بقيت سادراً في سهوي !!
لكنني أقول لكل الجمع الذين تجشموا أن يبقوا قطيعاً مطيعاً : ( لم ينته الدرسُ ,, يا أغبياء ) !!
تحياتي يا بنة السودان المجيد
مصطفى حمزة
02-05-2014, 09:12 PM
ذلك البيت الذي أغلق أبوابه دون أهله في يوم روعهم، سيكون له من الإعصار نصيب، فهي جولات توعدنا بها المستعمر ذات تصريح لوزيرة خارجيته بفوضى خلاقة، فوضى مجنونة ولكل فيها نصيب
مؤلم هذا الخذلان، وجميل تصويرك القصّيّ له بحروف من أدب جميل
دمت بخير أيها الرائع
تحاياي
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
لكنّ في ذلك ( البيت ) بيوتاً ، وللبيت ساكنون ، والبيوت بأهلها ... وأهلُها ماجدون وماجدات .. لعلهم يوماً سيصبغون البيت الكبير بصبغتهم ..
أسعدني ويسعدني مرورك ورؤاكِ
ويشرفني ثناؤك دائماً
دمتِ بألف خير
فاطمه عبد القادر
03-05-2014, 12:46 AM
لكنّ لعنةً سوداءَ يُشير إليها الجيلُ بعدَ الجيل ؛ لم تزل في ذلك البيت الذي أغلقَ بابَهُ دونَ أهلِه في يوم رَوْعَتِهمْ !
السلام عليكم
هذا عقابهم في الدنيا ,فكيف الآخرة ؟
إذا منع المرؤ مروءته عن أخيه, فهو لا خير فيه على الإطلاق ,
ومن لا خير فيه على الإطلاق ,ستحل عليه لعنة الله من غير شك ,
موعظة حسنة بصيغة قصة لطيفة,
شكرا لك أخي
ماسة
مصطفى حمزة
10-05-2014, 06:14 PM
أسعد الله مساءك أختي الفاضلة ... فاطمة الماسّة ( أحببتُ أن أجمع الاسم واللقب )
الآخرة ؟!!
حين تغيب الآخرة عن الذاكرة .. تحل الحالقة على مجتمع هذا المسكين .. الإنسان !
أشكر مرورك المتألق دائماً كالماسّ
تحياتي
نداء غريب صبري
07-07-2014, 06:28 PM
باب يغلق في وجه لاجئ يطرقه ستلاحقه اللعنات حتى يوم القيامة، فما بالك باب يغلق في وجه الأهل جاؤوه لاجئين مرعوبين
قصة تشرح حال كثيرين من أهلنا
لعن الله من شرّدهم ومن خذلهم وأغلق في وجوههم بابه
كم أحب أسلوبك الهادف والواضح في قصصك ونثرك!
بوركت أخي
مصطفى حمزة
08-07-2014, 09:50 PM
باب يغلق في وجه لاجئ يطرقه ستلاحقه اللعنات حتى يوم القيامة، فما بالك باب يغلق في وجه الأهل جاؤوه لاجئين مرعوبين
قصة تشرح حال كثيرين من أهلنا
لعن الله من شرّدهم ومن خذلهم وأغلق في وجوههم بابه
كم أحب أسلوبك الهادف والواضح في قصصك ونثرك!
بوركت أخي
أختي الفاضلة الأديبة النبيلة نداء
أسعد الله أوقاتك وأوقاتكم جميعا
كم محصت وسوف تمحص هذه الثورة المقدسة - على علاتها - من البشر بعيدهم وقريبهم !
وأنا أسعد دائما بحضورك الأبيض
حفظكم المولى
لانا عبد الستار
03-09-2014, 01:11 AM
كما تدين تدان ومن ظلم أحد يوما أو تخلى عن مساعدة فسيجد من يظلمه ولا يساعده
هذا هو قانون الحياة لخصته قصتك الهادفة
أشكرك
مصطفى حمزة
03-09-2014, 06:04 AM
كما تدين تدان ومن ظلم أحد يوما أو تخلى عن مساعدة فسيجد من يظلمه ولا يساعده
هذا هو قانون الحياة لخصته قصتك الهادفة
أشكرك
وربما أخر الله العقاب ليوم الحساب ، ليوم ( لا ظلمَ اليوم ) ..
تحياتي وتقديري أختي الفاضلة ، أديبتنا لانا
د.حسين جاسم
04-09-2014, 01:51 AM
غدر تتوارثه الإنسانية جيلا بعد جيل من سلب قابيل أخاه حياته بما قسم الله له
اليوم يخذل الأخ ويغدر ويسلم لمنفعة صغيرة يحققها فما أقساه واقعا اتسع عن الأفراد فأصاب دولا
قصتك برمزيتها عميقة ومؤثرة
أحييك
مصطفى حمزة
04-09-2014, 05:35 AM
غدر تتوارثه الإنسانية جيلا بعد جيل من سلب قابيل أخاه حياته بما قسم الله له
اليوم يخذل الأخ ويغدر ويسلم لمنفعة صغيرة يحققها فما أقساه واقعا اتسع عن الأفراد فأصاب دولا
قصتك برمزيتها عميقة ومؤثرة
أحييك
ولله الأمر .. وفي كل أمر له حكمة لصالح عباده
تحياتي لك مرة أخرى هنا أخي الأكرم الدكتور حسين
رويدة القحطاني
15-11-2014, 04:46 PM
كل الجراح يمكن أن تلتئم إلا جراح الغدر والخذلان
ولأن هذا الجرح السوري الذي يوجع اخوتنا يوجعنا معهم ولأجلهم، فقد أوجعتنا القصة الجميلة وهذا الرمز الصارخ
هشام النجار
08-12-2014, 03:20 PM
مقدمة لابد منها ونحن بصدد تناول نص للأديب المميز مصطفى حمزة ، الذى تحمل مجمل أعماله سمات تستوجب معالجتها على ضوء منطلقاتها وجذورها وتحت ظلال معارفها ومرجعياتها القيمية .
من خلال قراءاتى لمجمل ما كتب هنا فى الواحة رصدت ولمست تنوع موضوعات ومضامين نصوصه ، ليس فقط التنوع الكمى والمنظور لقضايا مختلفة ، انما هو تنوع استيعابى لدقائق الحياة ودقائق العلاقات الانسانية ، مع غوص تحليلى مميز لشواغل النفس وأمراضها وأطماعها وصراعاتها الحياتية ، ويستطيع المتابع لأعماله بسهولة أن يتذكر الآن عدد غير قليل من قصصه التى تسرح فى هذه المساحة الرحبة من الابداع بحس فلسفى انسانى وبرؤى فكرية راقية .
هذه السمة على وجه الخصوص تأخذنا مباشرة الى سمة مجاورة وملتصقة بها ، بعد التلميح الذى لا أجد له معنى ولا قيمة - مع توفر الأدلة والشواهد - على مرجعية هذا الفنان الاسلامية ، فأعماله خلفيتها ورؤاها وتصوراتها تعبر عن فكره والتزامه وانحيازه للمنهج الاسلامى بأخلاقياته وقيمه ورؤاه ومفاهيمه ومقاصده .
أرى أن هذا هو سر تحرره من أسر القضايا التقليدية أو التنوع الظاهرى الكمى ليطرق مضامين انسانية غير تقليدية ، بعكس من يتخيل ويتوهم نفسه متحرراً وهو أسير موضوعات وقضايا بعينها مخاصماً المرجعية الاسلامية ظناً أن هذا هو التحرر ومن مقتضيات حرية المبدع ، بل العكس هو الصحيح مع الخروج الى رحابة الشهادة والغيب والتاريخ والحاضر والمستقبل والانسان والقيم والعلاقات والمجتمع والأسرة والطفل والمرأة والأخلاق والأفكار والصراعات وتفاصيل الحياة ... الخ ، فهو أديب حر متنوع اكتسب تلك السعة فى أفقه وخياله وأساليبه وفنياته ومضامين نصوصه من منطلقاته وجذوره الفكرية الاسلامية .
تلك المنطلقات كفيلة بتوسيع مساحات الابداع والرؤى باكسابه مهارات وامداده بموضوعات غير متاحة لمن ضيق على نفسه بمخاصمة هذه الرحابة وتلك المساحات الفسيحة فكراً وأداءاً ، كحال جرير والأخطل عندما سئل عنهما سليمان بن عبد الملك فقال " الأخطل ضيق عليه كفره فى القول ، وجرير وسع اسلامُه قولَه " ، فمصطفى حمزة وسعت عليه رؤاه الاسلامية ومنطلقاته القيمية فى اتجاهات عدة سواء على مستوى المضامين وعمق المعالجة أو على مستوى الأسلوب الفنى الذى ألمس تأثره الثرى بالقرآن والسنة .
فى هذا النص " اللعنة " نقرأ بوضوح هذه السمات ؛ فتلك احدى تنويعاته على جيتار المضامين ، وهى معزوفة راقية يفهمها المستمعون المستمتعون باللحن والأداء كل بحسب ميله وهمومه وجنوحه واهتماماته ، ولا يؤثر هذا العمق والغوص لا فى مقدار المتعة ولا فى فنيات النص ، وقد يذهب أحدهم الى " اللعنة " التى حلت على بنى اسرائيل ومثيلاتها عندما جحدوا أخاهم النبى وتنكروا له ، واللعنة تطال كل من اتصف بهذا الجحود والقسوة والنكران للأخ والقريب والعشير والصديق فى أزمته ومحنته ، كما حلت ببنى اسرائيل تتلوها وترددها الأجيال جيلاً بعد جيل .
وهنا قراءات انسانية حياتية شتى لقصص جارحة للانسانية وللمشاعر ، وهى حقيقية أبطالها من بنى آدم ولحم ودم لكن بلا قلوب ولا ضمائر ولا قيم ولا مبادئ ، وفى الفرج واليسر والنعمة تسمع منهم معسول الكلام وتظن من فرط ما يتفوهون به من عبارات وشعارات أن الرجولة والشهامة لم تخلق الا لهم ، فاذا ما وقع أخوه ابن أمه وأبيه فى ضيق وأزمة تحول مناضل الأمس العنتر الهصور الى فأر جبان هارب مذعور ، يدور على البيوت يبحث عن مخبأ ، واذا لجأ اليه أخوه فى ساعة عسرة أغلق دونه بابه وأصم أذنيه ، حتى اذا أذن المولى بانفراجة وكشف للغمة ، غطى الربيع بزهوره وعبيره وسلامه على شتاء العواصف والأحزان وبقيت اللعنات تطارد هذا الرعديد الجبان طوال عمره .
وفى المقابل تظل سيرة المناضل المبتلى المجروح زاهية محفوظة بالاجلال ، وفى الحديث " أكرم الناس يوسف بن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم ، نبى من نبى من نبى " ، فهذا أكرم وأنبل وأجمل ولا يعيب ذكره ولا يخدشه لعنات تاريخية تصيب بعض أهل بيته وان طلبوا الاستغفار وأظهروا التوبة .
وقد تفهم المعزوفة الجميلة من زوايا اسقاطات حضارية كونية ، فالصراع لا يزال قائما بتبادلية غرائبية لكنها مقدورة لأهداف وغايات وفق سنن مفصلة متقنة لمثل تلك الصراعات بين شعوب وأمم من المفترض أنهم اخوة وأبناء عم ، وقد خلقهم المولى ليتعارفوا ويتعايشوا ، لكن منهم من ورث نبل وكرم وجينات يوسف ومنهم من فيه لؤم وأحقاد وجحود وقسوة اخوته .
وقد يعترض بعض الحاضرين على تلك الرؤية ، مشيراً الى أن بنى اسرائيل والصهاينة لم يبلغوا معشار قسوة بعض العرب وبعض حكامهم تجاه اخوانهم وأشقائهم من عرب ومسلمين ، واذا هجر وطرد الصهاينة من المسلمين والعرب وتركوهم فى عراء الظمأ والبرد والفقر والغربة ، فما عذر العرب وما مبرراتهم وهم يغلقون أبوابهم دون اخوانهم وأشقائهم المفتونين بالمحن المبتلين بالكوارث السياسية والانسانية ؟
بل ليس أيضاً من هذا المنظور وحده انما الجحود كذلك من أبناء الوطن الواحد والدين الواحد واللغة الواحدة ، ولأن الأديب حمزة نشأ على أساليب القرآن فقد نهضت طباعه وملكاته الابداعية والأسلوبية على تلك السعة البلاغية التى تظهر جلية عند التذوق والتلقى ، فأية سعة أروع وأشمل من هذا التنوع والتعدد ، لنقرأ نصاً واحداً من خلال تلك الزوايا وبتلك الاسقاطات التى لا يكاد يرجح أحدها على الآخر .
وقد نرجح حديث الثورات وأزمات الشعوب مع الحكومات والسلطات الجاحدة التى لا تكاد تفتح للمستضفعين باب مأوى من شورى وحرية وعدالة ومساواة ، فالحاكم المتسلط يظن أن الوطن ملكه وحده " أخرج من بيتى " ، وأنه المتحكم والمسيطر والوصى على ثرواته " زادى " ، وأن من يواليه ويطيعه ويداهنه فقط هو " أهله " ، ومن دونه من المعارضين المخالفين له فحظهم السخط والطرد والتشريد ، فضلاً عن التعذيب والقتل .
انها القسوة والجحود تجاه أبناء الانسانية أولاد آدم وحواء " ابن أمك وأبيك " ، وتجاه الأشقاء من أب وأم واحدة فى أسرة واحدة ، وتجاه أبناء الوطن لمجرد اظهارهم الرغبة فى التغيير والحصول على بعض الحقوق .. " ثم دارت الأيام وهل الربيع " ، فالظلم لا يدوم ، انما تدوم اللعنة السوداء على الجاحدين الظالمين المضيعين لحقوق الاخوة ، وسواء كانت هذه أو تلك فهى تخدم رؤية الأديب وأبعاد وجذور معالجاته لقضاياه ؛ فالاسلام الحضارى ينكر ذلك السلوك الأحمق الاجرامى بين الأمم ، وشريعته تأمر ببر أولى القربى ، وتعاليمه وآدابه تثنى على الرجولة والشهامة والنخوة والنجدة .
الأسلوب هنا تنوع كالعادة بين الحوار والسرد ، وهى اضافة لاكتمال قضية تأثر الأديب بالقرآن فى سعة المضامين وتعدد أوجه التأويل والأسلوب .
الصور الفنية عنيفة وقاسية ومزمجرة مع ضراوة الجحود ووحشيته " أخرس الرحم " ، وحانية مشرقة دافئة مع التغيير المنشود " هل الربيع " ، " حضن الأمان الخائفين " ، " التحفوا بالسكن " .
الصورة الفنية الكلية شاهقة ومدهشة ؛ فاخوة يوسف لم يعودوا كثرة انما تضاءلوا مع مرور الزمن وأصبح الجاحد الناكر واحداً فرداً وان تكبر وتغطرس فهو ضئيل متهافت ، وصارت الكثرة فى صف يوسف " وهؤلاء أبنائى " ، فقد ورث نضاله الوارثون ، بعد أن وعت الشعوب وتدربت على نكران الظلم والجحود ومقاومة الفساد والعنصرية والتفرقة والسجن والاضطهاد الذى " أمسى ما كان من سالف العصر والزمان " .. وهو ما يناضل من أجله المناضلون " الحقيقيون " .. لا " المزيفون " و " المدعون " .
مصطفى حمزة
28-12-2014, 11:36 AM
كل الجراح يمكن أن تلتئم إلا جراح الغدر والخذلان
ولأن هذا الجرح السوري الذي يوجع اخوتنا يوجعنا معهم ولأجلهم، فقد أوجعتنا القصة الجميلة وهذا الرمز الصارخ
أختي الفاضلة رويدة
أسعد الله أوقاتك
ليسَ بجرحٍ سوريٍّ وحسب ! ومادامت الأمّة تقرؤه - على وضوحه - كذلك .. فالمشهدُ في أوّله ، والمسرحيّة مأساة ، والنهاية بعيدة .. مُفجِعة !
دمتِ بخير
مصطفى حمزة
28-12-2014, 11:47 AM
أخي الأكرم الأستاذ هشام
أسعد الله أوقاتك
أعتذر أولاً عن تأخري في الرد
أشكركُ جزيلَ الشكر على اهتمامك بالنصّ ، وقراءتك النقديّة له .
لقدْ أردتَ أن تُبيّنَ للقارئ أنّ تجربة الكاتب الإسلاميّ أعمق ، ومساحة تجربته أفسح ، من أي كاتبٍ ملتزمٍ بغير مبدأ الإسلام
وهذا حقٌ لمن يتأمل بموضوعيّة رحاب كلّ مرجعيّة . فشتان بين النظرة الإنسانيّة للكاتب الإسلاميّ ، التي تحضن معاناة الإنسان الروحيّة والمادّية
أينما كان وتعبّر عنها ، وبين نظرة كاتبٍ يعبّر عن شريحةٍ من الناس ، في جانبٍ من اهتمامهم ، وعلى الأغلب هو جانب الأجوفين !
ولكنْ هل كان نصّي هنا يحمل شرفَ أن يكون من الأدب ( الإسلاميّ ) ، وهل كنتُ كذلك في معظم ما قرأتَه لي كما تفضلتَ ؟
تلك أمنية تتسنّم أماني الحياة !
لكَ شكري وامتناني
ودمتَ بألف خير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir