تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بدون



سعاد محمود الامين
01-12-2013, 04:18 PM
ثُقب
لا أحد أشعل جسدها..
لم تشعر بالحب أبدا!
تنظر خلفها فترى تلك الليالي الحمراء.
تمعن النظر في ثقب الذاكرة.
يائسة تحاول استدعاء وجوه الرجال الذين عبروا جسدها.
(2)
اشعلوا لياليها بلهاثهم..
وقبل ساخنة أحرقت وجهها...
.ورواثح نتنة ازكمت انفها...
لاوجه تتذكره!
لم تحفظ اسماً أبدا!
عندما تضاجعهم تنسحب ذاتها بعيداً..
رغم التصاق الجسد وتحصى الدقائق..والمال
(3)
فى ذاكرتها الخربة فقط ذلك الصبي!
الذي كان يأتى متسللا.. ويمنعه الخجل والخوف.
حتي اعتدت على طاهرته..فأصبح داعراً..
ــ لماذا هذا الصبي لايبرحني...
ابتسمت متمتمة تغالب نعاس الشيخوخة:
ــ لم آخذ منه مالاً...لم أبع له جسدي.
.فقبع في الذاكرة يأبى النسيان..:020:

أحمد الرحاحلة
02-12-2013, 05:40 AM
بئست الذاكرة والذكريات .. مرارة في التصوير من المسكوت عنه في قضايانا الاجتماعية
تحية لهذا الإبداع والقوة

كاملة بدارنه
02-12-2013, 03:00 PM
تصوير موفّق لحياة الرّذيلة وما تبقي من أثر سلبيّ على النّفس
آفة اجتماعيّة وعيش لا كرامة فيه
بوركت
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
03-12-2013, 11:14 AM
عندما يكون الجسد بضاعة رخيصة لمن يدفع الثمن
من الطبيعي ان لا تكون هناك ملامح لمن اشترى
فأبدا لم تكن في يوم من الأيام للبضاعة ذاكرة.
صورة بشعة لواقع مثير للإشمئزاز.

في حرفك براعة قول وعمق طرح
قلم جريء يخوض بجسارة في دهاليز وعرة
قلما خاضت فيها امرأة.
تحياتي وودي.

آمال المصري
03-12-2013, 11:54 PM
حقيقة أعجزت بل وأخرست الكلمات أخت سعاد
نص أثار مقتي واشمئزازي من هذه الداعرة التي لم تحفظ ذاكرتها إلا من دنست طهره وخجله ليظل محفورا في ذاكرتها دونما غيره ممن ابتاعتهم الهوى وجسدها الرخيص
يالك من أديبة وقاصة قديرة تطرقت لحالة أحببتك بقدر ما كرهتها
شكرا لك إبداعك المتجدد
تحاياي

سعاد محمود الامين
04-12-2013, 03:35 PM
الأديب أحمد
شكرا كثيرا على مرورك بمتصفحى
سعدت بذلك فلاتغيب ودمت

سعاد محمود الامين
04-12-2013, 03:37 PM
الأستاذة كاملة
مرورك من هنا يثرى النص
ويعجبني شكر لك
دمت بخير

سعاد محمود الامين
04-12-2013, 03:39 PM
العزيزة نادية
كيفما علقت تضيفى للنص رونق..
وشاكرة لك دوما
كرم مدادك الذى غسلتى به قبح وجه النص الداعر
دمت بخير

سعاد محمود الامين
04-12-2013, 03:42 PM
الأستاذة الأديبة آمال المصرى
يالجمال تعليقك لقد بهرنى حقا فهو صادق
انبعث من نفسك الطاهرة
ولكن هى الحياة..
تخفى وجوها افعالا تطل عند الشيخوخة
ومراجعة الحساب
تشجيعك يدفعنى للأمام
دمت بخير

خلود محمد جمعة
07-12-2013, 10:45 PM
ذلك الثقب من الذاكرة ربما هو عزاء لروحها
محاولاتها للمرور من ثقب الذاكرة هي محاولتها للبحث عن الطاهرة
قصصك لها عمق روحاني
دمت بخير
مودتي وتقديري

سعاد محمود الامين
08-12-2013, 07:23 PM
الأخت الأديبة خلود
تحياتى لك
مرورك الجميل دائما انتظره فصار غيابك عن التعليق يبين..فلاتغيبي
شكرا لك على ماتفضلت به
ودمت فى سعادة وصحة وعافية..

د. سمير العمري
30-12-2013, 06:30 PM
نص قصصي جميل يؤكد مفهوم الاختلاف بين العلاقة وبين الشعور وإشكالية العلاقة بين الجسد القلب.
على العموم الفكرة تم تجسيدها بشكل جيد إلا أنني رأيت أن الفقرة الثانية جاءت مقحمة لا ضرورة لها وكان فيها بعض تفصيل قد يخدش الحياء قليلا فكان الاستنغناء عنها ودمج الضروري منها في الفقرة الأولى أفضل للنص.

تقديري

سعاد محمود الامين
30-12-2013, 07:13 PM
الأخ الأديب د.سمير العمرى
لك الود والتحية
مرورك دائما مميزا يسعدني .
عندما نكتب عن المسكوت عنه لابد أن نكتب بصدق
ماعلاقة هذه المومس بالرجال..علاقة جسد..وبالرغم من هذه الحميمية الخادشة كما ذكرت لاتتذكرهم..
هكذا انساب قلمى..عذرا مع احترامى لرأيك المهذب..سأحاول جاهدة الا أخدش الحياءشكرا لك وكل عام وأنت بخير

ربيحة الرفاعي
22-01-2014, 07:30 PM
محاولة بائسة للبحث عن نقطة مضيئة في تاريخ موبوء
تصوير موفق وأداء جميل

دمت بخير

تحاياي

سعاد محمود الامين
25-01-2014, 06:17 AM
الأستاذة ربيحة
تحياتي

شاكرة مرورك الجميل..هذه حياة مسكوت عنها موضوعها شائك
دمت بخير

نداء غريب صبري
13-02-2014, 01:49 AM
الذين يشبهونها بنجاستهم تطويهم الأيام عندما تنطوي
ولكن الطاهر الذي نجسته هي سيظل منتصبا يؤنب بقايا الضمير

قصة مؤثرة

شكرا لك أختي

بوركت

سعاد محمود الامين
14-02-2014, 11:15 AM
الأديبة نداء
جمعة مباركة
عندما يكبر الانسان وينفض سامره
بموت الأصدقاء والأهل
يجد نفسه يعيش الذكريات
فمن كانت ذاكرته تخزن مأساته فستطارده فهذه
المومس يطاردها هاجس صبي افسدته
شكرا لك على التعليق الثر