درر أبن القيم في الأبتلاء .

[ناديه محمد الجابي]

الدرر العشر لأبن القيم في ابتلاء الله للصالحين من عباده.


الدرة الأولي

-- ان ابتلاء المؤمن كالدواء يستخرج منه الأدواء ويستفيد به لتمام الأجر وعلو الدرجة والمنزلة

والمؤمن كل أمره خير اذا أصابته سراء شكر فكان خيراً له وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له

الدرة الثانية

لولا الابتلاء لما ظهر فضل الصبر والرضا


الدرة الثالثة

المقامات المحمودة والنهايات الفاضلة لاتتم الاا علي جسر المحن


الدرة الرابعة

لابد من حصول الالم لكل نفس مؤمنة او كافرة - المؤمن يحصل علي الالم في الدنيا ويعقبه لذه في الآخرة - والكافر يحصل له لذه وسرور في الدنيا

ثم يعقبه الم وشقاء في الاخرة


الدرة الخامسة

اذا اراد الله ان يهلك اعداءه قيض لهم الاسباب لهلاكهم لايذاهم اوليائه


الدرة السادسة

ليس كل من وسع الله عليه رزقه أو ابتلاه اهانة له


الدرة السابعة

ان خلق السموات والارض وخلق الموت والحياة وزين الارض لابتلاء عباده ليعلم من يريد الدنيا ومن يريد الاخرة


الدرة الثامنة


ابتلاء الله يكون في النفس او المال او العرض او الاهل وأشدها مصيبة النفس


الدرة التاسعة


عندما ارسل الله الرسل ابتلي عباده ليعلم المؤمن من قال سمعنا واطعنا والكافر ومن رد الحكم علي الله

[بهجت عبدالغني]

في صحيح البخاري :
بَاب أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ :
( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُوعَكُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا قَالَ أَجَلْ إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ قُلْتُ ذَلِكَ أَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ قَالَ أَجَلْ ذَلِكَ كَذَلِكَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا سَيِّئَاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا ) .

( وعن مصعب بن سعد عن أبيه قال قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل فيبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة ) .

رواه الترمذي في سننه ، وهو حديث حسن صحيح


بارك الله فيك وجزاك خيراً
على هذا الاختيار الموفق


تحياتي

[ربيحة الرفاعي]

مختارات أحسنت اقتناصها من در خير الصدفات
جعل الله فيها نفعا لمتلقيها ولك أجرا لنقلها

دمت بألق

تحاياي

[أحمد الأستاذ]

مختارات راقية
بارك الله فيك وجزاك خيرا
شكرا لك أديبتنا نادية الجابي
دمت بخير

[فوزي الشلبي]

الغالية نادية:

هذه درر نضيده...جمعت للمكارم أخلاقا حميدة...وللصالحين افاقاً واسعة....ولا يغرن الظالمين قوة ولا غنى فإن الله لا يصلح عمل المفسدين!

العزيزة نادية ...كانني أحصيت تسعا لا عشرا!

تقديري الكبير وخالص ودي

[ناديه محمد الجابي]

الدرة العاشرة

الجزاء الأوفي في الجنة لاتتم الا بالإختبار والإمتحان في الدنيا


اللهم اجعلنا من عبادك الصابرين المؤمنين الراضين بأحكامك يا الله .

صدقت أستاذ فوزي .. لقد نسيت العاشرة
شكرا للتنبيه وعذراً على الخطأ
تحياتي وودي.

[ناديه محمد الجابي]

ا
الأخوة الأعزاء الأفاضل
بهجت الرشيد
أ. ربيحة الرفاعي
أحمد الأستاذ
فوزي الشلبي
أشكر لكم تواجدكم وإنراتكم للموضوع بردودكم الكريمة
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
ودمتم بود وطاعة للرحمن.

[السعيد شويل]

الأخت الفاضلة نادية

السلام عليكم ورحمة الله

ابتلاء المؤمن كالدواء يستخرج منه الأدواء

قول جامع مانع .. والإبتلاء لايأتى جزافاً بل قصاصاً للذنوب والآثام ..

ولقد قال الله تعالى فى كتابه الكريم حتى لايصيبنا بلاء أو ابتلاء :

( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً )

( فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْساً وَلَا رَهَقاً )

( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْماً وَلَا هَضْما )

( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى )

( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ )

صدق الله العظيم

.......................

تحياتى وخالص دعواتى

[عبد الرحيم بيوم]

مكانة المبتلى في أُخراه؛ ومقامه عند ربه ومولاه
هي مكانة عالية ومقام جليل
"إن عِظَم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم"
لكن منزله ذلك مرهون بأمرين
ومرتبط بعبادتين قلبيتين
وهما الصبر والاحتساب
اللهم ارزقنا برد الرضى

بوركت وجميل اختيارك

[ناديه محمد الجابي]

الأخت الفاضلة نادية

السلام عليكم ورحمة الله

ابتلاء المؤمن كالدواء يستخرج منه الأدواء

قول جامع مانع .. والإبتلاء لايأتى جزافاً بل قصاصاً للذنوب والآثام ..

ولقد قال الله تعالى فى كتابه الكريم حتى لايصيبنا بلاء أو ابتلاء :

( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً )

( فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْساً وَلَا رَهَقاً )

( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْماً وَلَا هَضْما )

( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى )

( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ )

صدق الله العظيم

.......................

تحياتى وخالص دعواتى

بوركت أخانا الفاضل لتواصلكم الطيب المبارك
جزاك الله خيرا على الإضافة المفيدة المثمرة
ولك مني كل تقدير واحترام. :001:

[ناديه محمد الجابي]

مكانة المبتلى في أُخراه؛ ومقامه عند ربه ومولاه
هي مكانة عالية ومقام جليل
"إن عِظَم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم"
لكن منزله ذلك مرهون بأمرين
ومرتبط بعبادتين قلبيتين
وهما الصبر والاحتساب
اللهم ارزقنا برد الرضى

بوركت وجميل اختيارك

بارك الله فيك أخي عبد الرحيم صابر
نفتقدك ومواضيعك القيمة وإضافاتك المثمرة
رزقنا الله وإياكم وسائر المسلمين
الصبر والإحتساب والرضى
بوركتم لتواصلكم المبارك وردودكم القيمة. :001: