المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مِحْرَابُ الحُب



عيسى جرابا
02-12-2013, 01:50 PM
مِحْرَابُ الحُب
شعر/ عيسى جرابا

كلما وقفتُ بين يَدَي محمد صلى الله عليه وسلم مادحاً
شعرتُ برهبةِ وهيبةِ الموقف… رائيةٌ خجولةٌ لعلها ترقى
إلى مقامِهِ عليه الصلاة والسلام.

القَلْبُ فِي مِحْرَابِ حُبِّكَ… كَبَّرَا
وَعَلَى عُبَابِ الشَّوْقِ نَحْوَكَ أَبْحَرَا

وَالشِّعْرُ رَفْرَفَ فِي مَدَاكَ… فَلَمْ يُطِقْ
بَوْحاً… فَأَطْرَقَ خَاشِعاً مُتَحَيِّرَا

تَاللهِ لَمْ يَحْتَرْ أَمَامَكَ عَاجِزاً
لَكِنْ تَخَوَّفَ أَنْ تَرَاهُ مُقَصِّرَا

يَا مَنْ بِمَوْلِدِهِ الـمُبَارَكِ أَشْرَقَتْ
شَمْسٌ… عَلَى لَيْلِ الضَّلالِ فَنَوَّرَا

أَقْبَلْتَ وَالأَرْوَاحُ ظَمْأَى… فَارْتَوَتْ
وَالكَوْنُ مُصْفَرٌّ… فَأَصْبَحَ أَخْضَرَا

لَمْ يَبْقَ مِنْ صَنَمٍ بِمَكَّةَ حِيْنَمَا
سَرَتِ البَشَائِرُ… لَمْ يُكَبَّ مُعَفَّرَا

وَارْتَاعَ كِسْرَى… إِذْ رَأَى إِيْوَانَهُ
مِنْ حَوْلِهِ مُتَصَدِّعاً… مُتَكَسِّرَا

وَلِفَارِسٍ نَارٌ مُؤَجَّجَةٌ… خَبَتْ
كَانَتْ إِلَهاً… فَانْطَفَا وَتَبَخَّرَا

بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ… جِئْتَ مَوَاسِماً
لِلخَيْرِ… تَفْتَحُ بَابَهَا لِـمَنِ اشْتَرَى

وَجْهٌ كَبَدْرِ التَّمِّ… فَرَّتْ مِنْ تَأَلُّـ
ـقِهِ الدَّيَاجِي… حِيْـنَ لاحَ وَأَسْفَرَا

تَمْشِي فَمَا صَافَحْتَهُ بِخُطَاكَ مِنْ
هَذَا الثَّرَى… وَرَدَ الخُلُوْدَ وَأَصْدَرَا

وَشَذَاكَ يَعْبَقُ بِالنُّبُوَّةِ… لَمْ يَطُفْ
شَيْءٌ بِهِ… إِلا زَكَا وَتَعَطَّرَا

حَتَّى اسْتَوَيْتَ… فَكُنْتَ وَالدُّنْيَا عَلَى
وَعْدٍ… فَجَاءَكَ ضَاحِكاً مُسْتَبْشِرَا

جِبْرِيْلُ وَافَى… فَوْقَ أَجْنِحَةِ اليَقِيْـ
ـنِ… يَلُمُّ بِالدِّيْنِ الحَنِيْفِ مُبَعْثَرَا

دَوَّى بِهَا اقْرَأْ… عَلَى سَمْعِ الـمَدَى
الغَارُ رَدَّدَ… وَالـمَدَائِنُ وَالقُرَى

اقْرَأْ… حُرُوْفٌ تَحْمِلُ الأَمَلَ الَّذِي
يَحْدُو نُهَىً… مِنْ قَبْلُ مَا كَانَتْ تَرَى

اقْرَأْ… سَحَائِبُ رَحْمَةٍ لَـمَّا تَزَلْ
تَهْمِي… تُفَجِّرُ كُلَّ صَلْدٍ أَنْهُرَا

اقْرَأْ… رَبِيْعٌ أَزْهَرَتْ أَغْصَانُهُ
فَغَدَا لِتَسْبِيْحِ البَلابِلِ… مِنْبَرَا

يَا مَنْ تَدَثَّرَ خَائِفاً… تَاللهِ مَا
أَبْقَيْتَ بَيْـنَ العَالَـمِيْـنَ… مُدَثَّرَا

فِي قِصَّةِ الإِسْرَاءِ وَالـمِعْرَاجِ… أَلْـ
ـفُ حِكَايَةٍ… كُنْتَ العَظِيْمَ الأَجْدَرَا

صَلَّيْتَ فِي الأَقْصَى… وَطِرْتَ بِلا جَنَا
حٍ… فَالْتَقَيْتَ مَنِ اصْطَفَاكَ وَقَدَّرَا

نِلْتَ الَّذِي مَا نَالَهُ أَحَدٌ… سِوَا
كَ… وَعُدْتَ قَلْباً وَاثِقاً مُتَصَبِّرَا

هِيَ رِحْلَةٌ كَوْنِيَّةٌ… فِي لَيْلَةٍ
غَمَرَتْ بِأَنْوَارِ الهِدَايَةِ أَعْصُرَا

يَا مَنْ إِلَيْهِ الجِذْعُ حَنَّ… حَنِيْنُنَا
لَكَ فِي الجَوَانِحِ لَمْ يَزَلْ مُتَجَذِّرَا

هَا نَحْنُ نَقْبِسُ مِنْ ضِيَائِكِ… كُلَّمَا
لَيْلٌ تَرَامَى… ظُلْمَةً وَتَحَيُّرَا

نَشْتَاقُ مِنْ يَدِكَ الشَّرِيْفَةِ شَرْبَةً
تَنْهَلُّ رِيًّا… مَا أَلَذَّ وَأَطْهَرَا!

نَرْجُو شَفَاعَتَكَ الَّتِي مَنْ حَازَهَا
فَكَأَنَّمَا حَازَ الوُجُوْدَ… وَأَكْثَرَا

ذِكْرَاكَ… أَجْمَلُ مَا يَلُوْحُ لِخَاطِرٍ
وَنَدَاكَ لِلظَّامِي… تَسَاقَى كَوْثَرَا

بَلَّغْتَ لِلنَّاسِ الرِّسَالَةَ… نَاصِحاً
وَمُعَلِّماً… مَا ضَلَّ خَلْفَكَ مَنْ سَرَى!

فَتَرَكْتَنَا بَعْدَ الضَّلالِ… عَلَى الـمَحَـ
ـجَّةِ… لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا مُسْتَبْصِرَا

بِأَبِي وَأُمِّي… مَا أَتَيْتُكَ مَادِحاً
إِلا لأَغْسِلَ أَحْرُفِي مِمَّا اعْتَرَى

عَلِّي أُوَشَّحُ… بُرْدَةً نَبَوِيَّةً
أَحْيَا بِهَا مُتَفَاخِراً مُتَبَخْتِرَا

فَلَكَمْ مَدَحْتُ مِنَ الوَرَى… فَأَرَاقَنِي
مَدْحِي… وَلَمْ أَقْبِضْ عَلَيْهِ سِوَى ثَرَى!

لَكِنْ صَعَدْتُ هُنَاكَ حَيْثُ الطُّهْرُ حِيْـ
ـنَ وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ… يَا خَيْرَ الوَرَى

فَعَلَيْكَ مِنْ رَبِّي صَلاةٌ… مَا دَعَا
دَاعٍ… وَمَا وَقَفَ الإِمَامُ وَكَبَّرَا

الدكتور ضياء الدين الجماس
02-12-2013, 02:23 PM
كلمات من نور تشفع لك إن شاء الله تعالى

جزاك الله بهدي المصطفى ورحمته يوم العرض عليه

وأسأل الله تعالى أن يبقى كلامك نقياً لا تشوبه الشوائب.

بوركت وأجزل لك الثواب

أيمن غالب الثلجي
02-12-2013, 02:24 PM
فَعَلَيْكَ مِنْ رَبِّي صَلاةٌ… مَا دَعَا
دَاعٍ… وَمَا وَقَفَ الإِمَامُ وَكَبَّرَا

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد .

لله درك من شاعر فذ ولو كان أمر التثبيت بيدي لثبتها لما فيها من قوة وبلاغة وتعبير راق معنى ومبنى.

الاستاذ الشاعر القدير عيسى جرابا دام آلق حرفك ودمت حاملا لواء الشعر في عكاظ.

تقبل مودتي وتقديري ..

هاشم الناشري
02-12-2013, 04:55 PM
بِأَبِي وَأُمِّي… مَا أَتَيْتُكَ مَادِحاً
إِلا لأَغْسِلَ أَحْرُفِي مِمَّا اعْتَرَى

عَلِّي أُوَشَّحُ… بُرْدَةً نَبَوِيَّةً
أَحْيَا بِهَا مُتَفَاخِراً مُتَبَخْتِرَا

فَلَكَمْ مَدَحْتُ مِنَ الوَرَى… فَأَرَاقَنِي
مَدْحِي… وَلَمْ أَقْبِضْ عَلَيْهِ سِوَى ثَرَى!

لَكِنْ صَعَدْتُ هُنَاكَ حَيْثُ الطُّهْرُ حِيْـ
ـنَ وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ… يَا خَيْرَ الوَرَى

فَعَلَيْكَ مِنْ رَبِّي صَلاةٌ… مَا دَعَا
دَاعٍ… وَمَا وَقَفَ الإِمَامُ وَكَبَّرَا

اللهم صلّ وسلم على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم.
تُرى ما الذي يمكن أن يقال في حضرة هذا الشعر الأصيل والشعور النبيل؟
نسأل الله تعالى أن يثقّل بها موازيتك وينوّر بها دواوينك ، فقد قلت فأبدعت
ووشّحت بردة نبوية ستظل عالقة في ذاكرة الجَمال .
لا حرمك الله أجرها أخي الشاعر الكبير عيسى جرابا .

سنعود إليها قريبًا.

محبتي وتقديري.

نوارالسلمي
02-12-2013, 05:06 PM
القَلْبُ فِي مِحْرَابِ حُبِّكَ… كَبَّرَا ** وَعَلَى عُبَابِ الشَّوْقِ نَحْوَكَ أَبْحَرَا
أيها المتبتل في محراب الحب ...
لقد اصطفت قلوبنا خلف قلبك ...
فكبر..
أيها الربان الذي يعشق الإبحار في سبحات الطهر والجمال..
أعلن بدء الرحلة ...
فأنت أدرى ببحور الشعر والشوق..
...
شاعرنا الرائع عيسى جرابا...
أنتهز عناقي لهذه الرائية الرائعة لأبارك لك حصولك على جائزة شاعر عكاظ ..
...
سبحان الله كنت أهم بكتابة قصيدة لي على نفس البحر والروي أقول فيها...
يامن وقفت القلب في محرابها ** متبتل الخفقات يا أم القُرَى

ولكن ..
يبدو أن الله اصفاك إماما لهذا المحراب...
ولعلنا نهتدي بقوافيك العِذاب...


تحيتي وتقديري...

عماد أمين
02-12-2013, 05:07 PM
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب محمد.
وعلى آله وصحابته أجمعين.

فعلا أخي عيسى رهبة الموقف تجعل الواحد منا إما يحجم وإما يتقدم خجولا.
كلمات صادقات نسأل الله أن يتقبلها منك.

مودتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
02-12-2013, 05:20 PM
الله ما أجملها رائية سامية القصد ركبت سفين حلو القصيد فطابت وأطربت وماست مع خشوع القلوب بذكر الحبيب
أحسنت القول لا فض الله فاك

والقصيدة للتثبيت استحقاقا واحتفاء بروعة محمولها

تحاياي

سليمان أحمد عبد العال
02-12-2013, 05:30 PM
مِحْرَابُ الحُب
شعر/ عيسى جرابا


عَلِّي أُوَشَّحُ… بُرْدَةً نَبَوِيَّةً
أَحْيَا بِهَا مُتَفَاخِراً مُتَبَخْتِرَا

فَلَكَمْ مَدَحْتُ مِنَ الوَرَى… فَأَرَاقَنِي
مَدْحِي… وَلَمْ أَقْبِضْ عَلَيْهِ سِوَى ثَرَى!

لَكِنْ صَعَدْتُ هُنَاكَ حَيْثُ الطُّهْرُ حِيْـ
ـنَ وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ… يَا خَيْرَ الوَرَى

فَعَلَيْكَ مِنْ رَبِّي صَلاةٌ… مَا دَعَا
دَاعٍ… وَمَا وَقَفَ الإِمَامُ وَكَبَّرَا

من قال بتثبيت القصيدة في قسم الشعر الفصيح أخطأ إذ لم يجعلها مثبتتة على كل قسم من أقسام هذا الملتقى الرائع

قصيدة تنبض بصدق الإيمان وتصوير رائع لرسالة الهدى وصاحبها عليه الصلاة والسلام في دثاره وهجرته وإسرائه ومعراجه

اللهم ألبس صاحبها بردة من يد رسولك الكريم في جنة المأوى واسقه من يده شربة لا يظمأ بعدها

أخي عيسى لك أجرها بإذن الله

عبد السلام دغمش
02-12-2013, 05:57 PM
اقتباس


نَرْجُو شَفَاعَتَكَ الَّتِي مَنْ حَازَهَا
فَكَأَنَّمَا حَازَ الوُجُوْدَ… وَأَكْثَرَا

ذِكْرَاكَ… أَجْمَلُ مَا يَلُوْحُ لِخَاطِرٍ
وَنَدَاكَ لِلظَّامِي… تَسَاقَى كَوْثَرَا

بَلَّغْتَ لِلنَّاسِ الرِّسَالَةَ… نَاصِحاً
وَمُعَلِّماً… مَا ضَلَّ خَلْفَكَ مَنْ سَرَى!

فَتَرَكْتَنَا بَعْدَ الضَّلالِ… عَلَى الـمَحَـ
ـجَّةِ… لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا مُسْتَبْصِرَا

بِأَبِي وَأُمِّي… مَا أَتَيْتُكَ مَادِحاً
إِلا لأَغْسِلَ أَحْرُفِي مِمَّا اعْتَرَى

عَلِّي أُوَشَّحُ… بُرْدَةً نَبَوِيَّةً
أَحْيَا بِهَا مُتَفَاخِراً مُتَبَخْتِرَا

فَلَكَمْ مَدَحْتُ مِنَ الوَرَى… فَأَرَاقَنِي
مَدْحِي… وَلَمْ أَقْبِضْ عَلَيْهِ سِوَى ثَرَى!

لَكِنْ صَعَدْتُ هُنَاكَ حَيْثُ الطُّهْرُ حِيْـ
ـنَ وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ… يَا خَيْرَ الوَرَى

فَعَلَيْكَ مِنْ رَبِّي صَلاةٌ… مَا دَعَا
دَاعٍ… وَمَا وَقَفَ الإِمَامُ وَكَبَّرَا



اللهم صلّ على محمد حتى يرضى محمد.. واجزه اللهم عنا خير الجزاء

أخي الأستاذ عيسى

وماذا بعد مدح رسول الله صلى عليه وسلم..نسأله تعالى أن يرزقنا حبّه والإقتداء به... ولطالما تنافس الشعراء قبل وبعد البوصيري في مدح الرسول.

بورك فيكم .

مازن لبابيدي
03-12-2013, 02:09 PM
فَعَلَيْكَ مِنْ رَبِّي صَلاةٌ… مَا دَعَا
دَاعٍ… وَمَا وَقَفَ الإِمَامُ وَكَبَّرَا

صلى الله على نبينا الحبيب محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه

لا فض فوك أخي الشاعر المبدع عيس جرابا

قصيدة عطرت الأسماع وألانت القلوب وحركت الأشواق لخير الخلق وحبيب الحق صلى الله عليه وسلم .

تحيتي بالتقدير والإعجاب

محمد ذيب سليمان
04-12-2013, 06:41 PM
عليك افضل الصلاة واتم التسليم يا حبيبي يا رسوالله
بارك الله بك ايها الشاعر الجميل نعم لقد شنفت آذننا وعطرت السنتنا
بخير ما يستمع اليه وما سقال
جزاك الله خيرا وجعلها في ميزانك
كل الود

مصطفى حمزة
05-12-2013, 08:24 AM
مِحْرَابُ الحُب
بِأَبِي وَأُمِّي… مَا أَتَيْتُكَ مَادِحاً
إِلا لأَغْسِلَ أَحْرُفِي مِمَّا اعْتَرَى

أخي الأكرم ، الشاعر الفاخر عيسى
أسعد الله أوقاتك
رائية على الكامل ، في مديح الكامل .. عليه أفضل الصلاة والتسليم
ومضات شعرية مُطربة عابرة على سيرة المصطفى ؛ معبقة بحبه الذي لاينتهي
تحياتي وتقديري

قوادري علي
05-12-2013, 11:42 AM
صلى الله عليه مسلم
أبدعت أستاذ عيسى

ماجد الغامدي
05-12-2013, 05:43 PM
شاعرنا الكبير عيسى جرابا لقد قدت سرب الأرواح في نور الحب إلى روضة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

لله درك فقد أوفيت الحب وطببت الشوق وأجدت الشعر

نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك وأن يرزقنا شفاعته صلى الله عليه وسلم

كل التحية والتقدير

جهاد إبراهيم درويش
05-12-2013, 10:57 PM
فَعَلَيْكَ مِنْ رَبِّي صَلاةٌ… مَا دَعَا
دَاعٍ… وَمَا وَقَفَ الإِمَامُ وَكَبَّرَا

اللهم صلي وسلم وبارك على الحبيب المصطفى وعلى كل من به اقتدى
رائية رائعة أثابك الله أجرها وجعلها في ميزان حسناتك
وأدعو الله تعالى أن يتقبلها منك وأن يحشرنا وإياكم في روضات النعيم

دمت ودام نبضك بالإيمان عامرا

عدنان الشبول
06-12-2013, 06:38 AM
من الشعر الجميل ما يسحر القلوب ، فكيف إذا كان شعراً جميلاً في مدح خير البشر سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم !


جزاك الله بهذه القصيدة خيراً وجعلها في ميزان حسناتك


ألف تحية

بشار عبد الهادي العاني
07-12-2013, 11:05 AM
اللهم صل وسلم وبارك على المصطفى المختار وعلى آله وصحبه ومن تمسك بنهجه الى يوم الدين.
بارك الله بك وعليك أيها المبدع , ونسأل المولى عز وجل أ يجعل هذه الكلمات في ميزان الأجر والثواب.
لكم كل محبة وتقدير ....

إبراهيم ربيع
07-12-2013, 08:14 PM
بارك الله فيك وفي شعرك ياشاعرنا

أحرف كالجبال الرواسي

صلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

ياسين عبدالعزيزسيف
07-12-2013, 09:19 PM
عليه أفضل الصلاة والسلام

أحسنت وأبدعت شاعرنا الكريم لا فض فوك
جعلها الله في ميزان حسناتك

محبتي وتقديري

أحمد معيض محمد
08-12-2013, 10:35 PM
اللهم صل على محمد ... جزاك الله خيرا أستاذ عيسى الجربا و جعل هذه الحروف في ميزان حسناتك .

نداء غريب صبري
18-01-2014, 07:40 PM
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

قصيدة جميلة وسامية وجليلة
جعلها الله في ميزان أعمالك يوم الحساب

شكرا لك أخي

بوركت

عبدالحكم مندور
23-04-2014, 09:37 PM
أحسنت شاعرنا وأجدت وسموت بنا في آفاق عالية
نص زاخر سام سنعيد قراءته ليمسنا من سموه ورقيه نصيب
خالص التقدير

خلف ابراهيم العسكري
27-04-2014, 10:44 PM
اللهم صل على محمد و آله وصحبه و سلم تسليما كثيرا

......................

و بك أيها العملاق يخضوضر المكان

أمــيــرة توحــيــد
05-09-2014, 10:12 PM
اللهم صل وسلم وزد وبارك على حبيبنا المصطفى وآله وصحبه وسلم
ما شاء الله
رااااااااااااااااائعة وأكثر أستاذي الكريم
جزاك الله خيراً وجُعلت في ميزان حسناتك
تحياتي وآيات إعجابي

نبيل أحمد زيدان
05-09-2014, 10:33 PM
الأخ الفاضل عيسى جرابا الموقر

اقْرَأْ… حُرُوْفٌ تَحْمِلُ الأَمَلَ الَّذِي
يَحْدُو نُهَىً… مِنْ قَبْلُ مَا كَانَتْ تَرَى

اقْرَأْ… سَحَائِبُ رَحْمَةٍ لَـمَّا تَزَلْ
تَهْمِي… تُفَجِّرُ كُلَّ صَلْدٍ أَنْهُرَا

اقْرَأْ… رَبِيْعٌ أَزْهَرَتْ أَغْصَانُهُ
فَغَدَا لِتَسْبِيْحِ البَلابِلِ… مِنْبَرَا

ما شاء الله تبارك الرحمن
صلى الله على سيدنا وأسعدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بوركت أخي جميلة مكانها الإبداع
تفضل بقبول فائق التقدير

غلام الله بن صالح
05-09-2014, 11:14 PM
بورك نبضك
قصيدة جميلة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم
جعلها الله في ميزان حسناتك
تقديري

عدنان الشبول
30-08-2015, 02:04 AM
ما شاء الله

قصيدة تريح النفس

جميلة



دمتم بخير

د. سمير العمري
15-02-2021, 12:44 AM
يَا مَنْ إِلَيْهِ الجِذْعُ حَنَّ… حَنِيْنُنَا
لَكَ فِي الجَوَانِحِ لَمْ يَزَلْ مُتَجَذِّرَا
هذا بيت حمل جميل الشعر وجليل الشعور وراق للطالبين!


قصيدة مميزة كثيرا ومن شاعر مبدع جميل نحبه ونحب حرفه الذاكي وقصده الزكي ، وهي قصيدة تستحق الثناء وإن استوقفني فيها بعض أمور قليلة ما كانت لتستوقفني لولا أنها في شعرك وأنت الشاعر الكبير.


أسأل الله أن يجزيك خيرا وأن تشرب من يد الحبيب شربة لا تظمأ بعدها أبدا!


تقديري