تفالي عبدالحي
02-12-2013, 04:56 PM
قومي العرب
فَقَوْمي رِجَالُ الفِكْر وَ المَجْد وَ العُلى
..........فَقَدْ أَصْبَحُوا للنَّاس أفْضَلَ قَائدِ
يُحبُّونَ فِعْلَ الخَيْرِ و البرِّ وَ النَّدى
......وَيمْضُونَ مثْلَ السَّهْم نَحْو المَقَاصد
وَ كَمْ شَاهدٍ قدْ قرَّ جَهْرًا بفَضْلنا
......عَلى النَّاس في تَخْفيفِ كُلّ الشَّدائد
نقُولُ كَلامَ الحَقِّ عندَ كلامنا
........وَ أكْسَبنا الاسْلامُ أَسْمَى المَحَامد
مَلأْنا عقولَ الناس بالعلْم و الهُدَى
.........وَ نلْنَا منَ الأوْقات كُلَّ الفوَائد
وَ كَمْ غايَةٍ بالجدِّ و الصَبْر و النّهى
..........و صَلْنا اليها نَحْنُ أوَّل وَارد
وَنَحْنُ نشَرْنا الأَمْنَ وَ العَدْلَ و العطا
.......لكيْ نحميَ الانسانَ منْ كُلِّ مارد
لنَا السَّبْقُ في اسْتقْبَال كُلّ مُعَذَّبٍ
.........و كَمْ بَيْننَا يَرْتَاحُ منْ كُلِّ كَائد
اذَا الأَهْلُ و الضَّيْفانُ جَاؤُوا لدُورنَا
.......ترى أطْيَبَ الأَشْيَاءِ فوْقَ الموائد
وَ نعْطِي يتيمَ العَيْش كُلَّ عنَايَةٍ
........فلا يشْتكي هَمًّا وَ مطْلَ المَوَاعد
وَ لا يَعْرفُ الجيرَانُ منَّا خيَانَةً
.........و نَدْفعُ عنْهُمْ كَيْدَ ذاكَ المُكَايد
وَ ندْفنُ سرَّ النَّاس في القلْب دَائمًا
.........و نَفْلحُ في تَقْريب كُلّ الأباعد
نَجُرُّ الى الأَعْدَاء جَيْشًا مُنَظَّمًا
......وَ نَحْتاطُ دَوْمًا منْ عُيُونِ الحَوَاسِد
و لا نَشْتَكي ظُلْمَ الزَّمان وَ هَوْلَه
.........وَ نُؤْمنُ أنَّ الشرَّ فِعْلُ الأَسَاود
تَسيرُ بنا للفَوْز نَفْسٌ أبيَّةٌ
........و نَأْبى قيُودَ الذُّلّ مِنْ أَيِّ وَاحد
اذا صَارَ في فَخِّ العَدُوِّ قَريبُنَا
.........ذَهَبْنا اليه كَالأُسُودِ الحَوارد
لنَا في قُلُوبِ النَّاس حُبٌّ مُعَتَّقٌ
.......و في العَيْش مَجْدٌ لامِعٌ كَالفرَاقد
فَقَوْمي رِجَالُ الفِكْر وَ المَجْد وَ العُلى
..........فَقَدْ أَصْبَحُوا للنَّاس أفْضَلَ قَائدِ
يُحبُّونَ فِعْلَ الخَيْرِ و البرِّ وَ النَّدى
......وَيمْضُونَ مثْلَ السَّهْم نَحْو المَقَاصد
وَ كَمْ شَاهدٍ قدْ قرَّ جَهْرًا بفَضْلنا
......عَلى النَّاس في تَخْفيفِ كُلّ الشَّدائد
نقُولُ كَلامَ الحَقِّ عندَ كلامنا
........وَ أكْسَبنا الاسْلامُ أَسْمَى المَحَامد
مَلأْنا عقولَ الناس بالعلْم و الهُدَى
.........وَ نلْنَا منَ الأوْقات كُلَّ الفوَائد
وَ كَمْ غايَةٍ بالجدِّ و الصَبْر و النّهى
..........و صَلْنا اليها نَحْنُ أوَّل وَارد
وَنَحْنُ نشَرْنا الأَمْنَ وَ العَدْلَ و العطا
.......لكيْ نحميَ الانسانَ منْ كُلِّ مارد
لنَا السَّبْقُ في اسْتقْبَال كُلّ مُعَذَّبٍ
.........و كَمْ بَيْننَا يَرْتَاحُ منْ كُلِّ كَائد
اذَا الأَهْلُ و الضَّيْفانُ جَاؤُوا لدُورنَا
.......ترى أطْيَبَ الأَشْيَاءِ فوْقَ الموائد
وَ نعْطِي يتيمَ العَيْش كُلَّ عنَايَةٍ
........فلا يشْتكي هَمًّا وَ مطْلَ المَوَاعد
وَ لا يَعْرفُ الجيرَانُ منَّا خيَانَةً
.........و نَدْفعُ عنْهُمْ كَيْدَ ذاكَ المُكَايد
وَ ندْفنُ سرَّ النَّاس في القلْب دَائمًا
.........و نَفْلحُ في تَقْريب كُلّ الأباعد
نَجُرُّ الى الأَعْدَاء جَيْشًا مُنَظَّمًا
......وَ نَحْتاطُ دَوْمًا منْ عُيُونِ الحَوَاسِد
و لا نَشْتَكي ظُلْمَ الزَّمان وَ هَوْلَه
.........وَ نُؤْمنُ أنَّ الشرَّ فِعْلُ الأَسَاود
تَسيرُ بنا للفَوْز نَفْسٌ أبيَّةٌ
........و نَأْبى قيُودَ الذُّلّ مِنْ أَيِّ وَاحد
اذا صَارَ في فَخِّ العَدُوِّ قَريبُنَا
.........ذَهَبْنا اليه كَالأُسُودِ الحَوارد
لنَا في قُلُوبِ النَّاس حُبٌّ مُعَتَّقٌ
.......و في العَيْش مَجْدٌ لامِعٌ كَالفرَاقد