المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مبروك



محمد أحمد الومان
02-12-2013, 05:05 PM
ق ق ج

يتحرك ذهابا وإيابا بخطى متوترة، يعلو الصراخ ويشتد الألم، يضم رأسه بكلتا يديه ويجلس منكمشا في ركن الصالة، العرق يتصبب من جبينه، أسنانه تصطك، لا يكاد يتمسك من شدة الإرتجاف، تزداد شدة الألم وتزداد حدة الصراخ، وفي لحظة يسود الصمت، يسمع صوت بكاء، وتدخل عليه أمه مطلقة زغرودة طال انتظارها، مبروك لقد رزقت ولدا ذكرا.

عبد السلام دغمش
02-12-2013, 06:19 PM
ق ق ج

يتحرك ذهابا وإيابا بخطى متوترة، يعلو الصراخ ويشتد الألم، يضم رأسه بكلتا يديه ويجلس منكمشا في ركن الصالة، العرق يتصبب من جبينه، أسنانه تصطك، لا يكاد يتمسك من شدة الإرتجاف، تزداد شدة الألم وتزداد حدة الصراخ، وفي لحظة يسود الصمت، يسمع صوت بكاء، وتدخل عليه أمه مطلقة زغرودة طال انتظارها، مبروك لقد رزقت ولدا ذكرا.

الأستاذ محمد أحمد الومان

نصّ يحمل القارئ على جناح التوتر والألم إلى نهاية سعيدة..
بوركت أستاذنا وبانتظار جديدكم المتميز.

تحياتي.

عبد السلام هلالي
02-12-2013, 06:51 PM
نص حركي جميل لعب على التشويق و الاثارة و جاءت النهاية مفسرة و منسجمة مع النص.
رمحبا بك في واحتك و مزيدا من الابداع.
تحيتي أخي محمد

ناديه محمد الجابي
02-12-2013, 08:34 PM
تسجيل رائع للمشاعر لحظات ما قبل الولادة
مشاركة الزوج لزوجته والوقوف بجانبها وجدانيا
تتنازعه مشاعر مختلفة خليط من الألم والخوف
والشفقة والشوق .. ثم تاتي الفرحة وما أجملها
من لحظة وما أروعها , لحظة خروج الروح من الروح.
عندك مقدرة على اقتناص اللحظة ثم تصويرها بسرد
شائق وأداء ماتع.
صياغة محكمة ووصف دقيق لمجريات حدث جميل.
شكرا لك وفي انتظار جديدك.

محمد أحمد الومان
02-12-2013, 09:09 PM
الأستادة نادية مرورك أضاف للنص لمسة رائعة .. ممتن لمرورك

محمد النعمة بيروك
02-12-2013, 09:46 PM
تعرف جيّدا كيف تستدرج القاريء بـ"دهاء" أدبي مدهش، فتخرجه من حالة الجزع، واللافهم..إلى حالة فرح ينتظره البطل.. لكن لا يتوقعه القاريء..
إنها قوّة الانعطاف..
فقط أعتقد أن العنوان قد يفضح القفلة، تمنّيتُ لو كان مثلا "حدث"..

أحيي طرحك القصصي المميز، الأديب الرائع الومان.

محمد أحمد الومان
03-12-2013, 05:12 PM
الأديب محمد النعمة بيروك أشكر قراءتك المبدعة .. مرورك شرف لي .. تقبل امتناني

آمال المصري
04-12-2013, 12:23 AM
ق ق ج

يتحرك ذهابا وإيابا بخطى متوترة، يعلو الصراخ ويشتد الألم، يضم رأسه بكلتا يديه ويجلس منكمشا في ركن الصالة، العرق يتصبب من جبينه، أسنانه تصطك، لا يكاد يتمسك من شدة الإرتجاف، تزداد شدة الألم وتزداد حدة الصراخ، وفي لحظة يسود الصمت، يسمع صوت بكاء، وتدخل عليه أمه مطلقة زغرودة طال انتظارها، مبروك لقد رزقت ولدا ذكرا.

وتحركنا معه نشاطره حالة التوتر والقلق الذي غلفا الموقف لتنتهي بنا الومضة وفرحة تغزو نفوسنا وانفراجة تغلف أساريرنا
تصاعد حدة التوتر والحرمة المربكة التي رافقها الصراخ والألم ليتمخض كل هذا حدثا سعيدا تباركه الخاتمة
راقت لي مبدعنا الفاضل ومضتك
مرحبا بك في واحتك
تحاياي

كاملة بدارنه
07-12-2013, 09:39 PM
قصّة واقعيّة عشنا نفسيّة البطل حتّى النّهاية
بوركت
تقديري وتحيّتي

خلود محمد جمعة
10-12-2013, 10:58 PM
قصة من ارض الواقع
جميل ان يعيش الزوج الألم مع زوجته
قصة خفيفة وظريفة
دمت بخير
مودتي وتقديري

محمد أحمد الومان
11-12-2013, 06:53 PM
الأستاد الأديب عبد السلام هلالي أشكر قراءتك المتميزة .. ممتن لمرورك

ربيحة الرفاعي
07-01-2014, 12:13 AM
ومضة قصّيّة حملتها جمل تسارعت فيها الحركة بتصاعد متوتر نحو قفلة مشرقة، في شهادة للكاتب بالتمكن من أدواته والقدرة على إمطارنا بالروائع

بحثت عن غاية النص فلم أجد في مقولته ما يشير لشئ محدد عدا تصوير اللحظة، أظنك كنت قادرا على تضمين بعض إشارة للرغبة بالذكر مثلا أو التشاؤم من أمر ما ، بتسبيب سريع لتوتره يجعل للنص رسالة يحملها

دمت بخير

تحاياي

نداء غريب صبري
24-01-2014, 04:52 PM
لحظة ميلاد بكل الخوف والقلق والترقب المحيط بها

أسلوب جميل وقصة ممتعة

شكرا لك أخي

بوركت