مشاهدة النسخة كاملة : الثمن
خلود محمد جمعة
02-12-2013, 09:54 PM
الثمن
فاجئنا هذهِ المرةَ بحضورهِ ...........و أمطرت السماءُ فرحاً، تَحَلَقنا حولهُ ، تتقاسمُنا عيونُهُ وتجمعُنا في صدرهِ
ترتشفُ أمي حضورهُ بصمتِ المشتاقِ،و تنزوي أختي الصغيرةُ التي لم تتجاوزُ العامينِ في حجرِ أمي تتربصُ حركاتِ والدي وتسترقُ النظرَ إليه متوجسةً
حانَ وقتُ فتحِ الحقائبَ، تخاطفنا الهدايا ببراءةِ الطفولةِ، أعطى والدي دميةً لأختي الصغيرة، ترددت ثم أخذتها وعادت أدراجها مسرعتاً الى ركنها
بعد هرجٍ ومرجٍ حانَ موعدَ النومِ، تقافزنا الى حضنهِ وأمطرناهُ بسيلٍ من القبلات، وقفت أختي الصغيرة وتوجهت إلى أبي، صمت الجميعُ.............. طارت الفرحة من عيني والدي، قالت بضجر بابا متى سترحل نريدُ أن ننام
.................................................. ......خلود
فوزي الشلبي
03-12-2013, 08:38 AM
الغالية خلود:
هذه هي براءة الأطفال ..عندما يصمت الجميع قبل النوم...فما زال في فم الأطفال كلام...لعله عندما يرحل ويعود...فإن الهدية القادمة ستكون أفضل وستاخذها ولا تتردد..وعندها سيكون ثمن الهدية أجزى واجمل بحب البقاء..وعندها ستقول: أبي لا..لا ترحل!...ولعله لا يريد الان أن يرحل!
لي ملاحظتان:
1. فاجئنا : فاجأنا
2.مسرعت: مسرعة
تقديري وودي الكبير لقلم نازف بالبهاء!
اخوكم
ناديه محمد الجابي
03-12-2013, 11:34 AM
لقطة رائعة من الواقع ـ وتسجيل حقيقي لشعور الأولاد
عندما يبتعد عنهم أبوهم فس سفر دائم ـ يصبح وجوده
بينهم مزعج, وغير مألوف.
أدهشتني بهذه الصورة الصادقة, والتي عبرت عنها
الصغيرة بمنتهى البراءة .
تحية لك بحجم الإبداع.
عبد السلام دغمش
03-12-2013, 12:40 PM
الأخت خلود
الصغيرة ببراءتها وقربها من والدتها واجهت والدها بما في قلب الأم من مشاعر الألم على طول الغياب..أيا كان سببه..
بوركتم أديبتنا الفاضلة.
خلود محمد جمعة
03-12-2013, 05:31 PM
الثمن
فاجأنا هذهِ المرةَ بحضورهِ ...........و أمطرت السماءُ فرحاً، تَحَلَقنا حولهُ ، تتقاسمُنا عيونُهُ وتجمعُنا في صدرهِ
ترتشفُ أمي حضورهُ بصمتِ المشتاقِ،و تنزوي أختي الصغيرةُ التي لم تتجاوزُ العامينِ في حجرِ أمي تتربصُ حركاتِ والدي وتسترقُ النظرَ إليه متوجسةً
حانَ وقتُ فتحِ الحقائبَ، تخاطفنا الهدايا ببراءةِ الطفولةِ، أعطى والدي دميةً لأختي الصغيرة، ترددت ثم أخذتها وعادت أدراجها مسرعة الى ركنها
بعد هرجٍ ومرجٍ حانَ موعدَ النومِ، تقافزنا الى حضنهِ وأمطرناهُ بسيلٍ من القبلات، وقفت أختي الصغيرة وتوجهت إلى أبي، صمت الجميعُ.............. طارت الفرحة من عيني والدي، قالت بضجر بابا متى سترحل نريدُ أن ننام
.................................................. ......خلود
عدنان الشبول
03-12-2013, 06:42 PM
عندما كنت طفلا وأبي في سفر دائم ، كنت أصعد سطح منزلنا وأنادي بصوت عالٍ لأبي معتقدا منه أنه سيسمعني ويعود لنا.
غربة الأب عن بيته وأبنائه لها سلبيات وأثر نفسي كبير على الأبناء ، وإن كانت ظروف الحياة تتطلب مثل هذا .
الشوق والحنين وبراءة الطفولة والغربة والسفر والحياة وقساوتها أختزلت في نص جميل وخفيف .
دمت مبدعة
آمال المصري
04-12-2013, 06:41 AM
عندما يغترب الأب يصبح وجوده للأبناء الصغار مجرد لعبة أو دمية يناله الصغير ثم ما يلبث أن تفتر فرحة اللقاء ومعها فرحة باللعبة ويرجو الجديد والمزيد الذي لن يناله إلا بالرحيل من جديد
أبدعت خلود فكر ونسجا ولغة قوية ونهاية صادمة ... ودرسا ليته يصل للمعنيين قبل أن يصبح حضورهم والترحيب بهم لمجرد الحصول على المادة
من عمق الواقع كانت تلك الجميلة
بوركت
كاملة بدارنه
04-12-2013, 08:17 PM
غياب أحد الوالدين عن الأبناء لمدّة طويلة يجعلهم يتنكّرون لحضوره
قصّة رائعة السّرد حتّى القفلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
( لم تتجاوزِ - الحقائبِ )
أحمد الأستاذ
04-12-2013, 08:47 PM
قصة جميلة, وسرد مشوق من البداية حتى القفلة
الأب يعتبر هو رمز الأمان والحماية والقوة بالنسبة للطفل, وله أثر خطير على نفسيته
فغيابه كحال غياب ربان السفينة عن طاقمها,
رسالة تربوية قوية, بقلم جميل هادف
أديبتنا الرائعة خلود
أبدعتِ, شكرا جزيلا لك
تحيتي
عبد السلام هلالي
04-12-2013, 08:50 PM
لكل شيء ثمن ، و ثمن الغياب باهظ قد لا توازيه المكتسبات المادية.
نص جميل ببراءة الأطفال و بقضيته الانسانية الشائكة.
بعض الهنات شوشت على القصة : فاجأنا - تتربص بحركاته - مسرعة .
تحيتي و تقديري أختي خلود
ريمة الخاني
08-12-2013, 05:52 AM
لقطة موفقة جدا.تحيتي لك وسلامي.
خلود محمد جمعة
26-12-2013, 07:40 AM
مرور عطر الأديب فوزي الشلبي
لك خالص شكري
دمت بخير
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
26-12-2013, 07:41 AM
الأديبة الرقيقة نادية
مرور برائحة المسك
مودتي وتقديري
دمت بخير
خلود محمد جمعة
26-12-2013, 07:42 AM
الأديب عبد السلام دغمش
سعدت بمرورك
دمت بخير
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
26-12-2013, 07:45 AM
الأديب الشبول
لخطى حرفك ألق يروقني
دمت بخير
مودتي وتقديري
سامية الحربي
26-12-2013, 04:45 PM
ثمن الغياب استمرائه حتى هداياه لا ترقع شرخه وهو ما جاء على لسان الطفلة بكل براءة. مشهد مكثف بلغة طيعة هادفة. تحياتي لكِ أديبتنا الكريمة. مودتي.
سعاد محمود الامين
26-12-2013, 05:43 PM
الأديبة خلود
قلم مبدع..
لخص غياب الأب بصورته الحقيقية
وأثره المؤلم
كيف وحب الأب مكتسب بتواجده مع أسرته
فغيابه فقدان للأمان..فقدان مرير
عند النضج اضطراب وقلق..
ولكن الحياة أجبرت الأباء على الغياب أختيار من أجل لقمة العيش
قسرا فى قول حق فى وجه سلطان ظالم يقبر أو يسجن..
شكرا لك لهذا النبش الموجع..
مصطفى حمزة
26-12-2013, 06:18 PM
الثمن
فاجئنا هذهِ المرةَ بحضورهِ ...........و أمطرت السماءُ فرحاً، تَحَلَقنا حولهُ ، تتقاسمُنا عيونُهُ وتجمعُنا في صدرهِ
ترتشفُ أمي حضورهُ بصمتِ المشتاقِ،و تنزوي أختي الصغيرةُ التي لم تتجاوزُ العامينِ في حجرِ أمي تتربصُ حركاتِ والدي وتسترقُ النظرَ إليه متوجسةً
حانَ وقتُ فتحِ الحقائبَ، تخاطفنا الهدايا ببراءةِ الطفولةِ، أعطى والدي دميةً لأختي الصغيرة، ترددت ثم أخذتها وعادت أدراجها مسرعتاً الى ركنها
بعد هرجٍ ومرجٍ حانَ موعدَ النومِ، تقافزنا الى حضنهِ وأمطرناهُ بسيلٍ من القبلات، وقفت أختي الصغيرة وتوجهت إلى أبي، صمت الجميعُ.............. طارت الفرحة من عيني والدي، قالت بضجر بابا متى سترحل نريدُ أن ننام
.................................................. ......خلود
أختي الفاضلة ، أديبتنا الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
لن أزيد في الإطراء على ما قاله من مرّ قبلي ، والنص يستحق وزيادة ؛ فالفكرة / الحدث لقطة إنسانيّة موجعة
قد لا يعرف ألمها بإيلامه الحقيقيّ إلا مَنْ عانى الغربة وكابدها .
رأيتُ أن تُضيفي كلمتين للعبارة التالية : ( .. طارت الفرحة من عيني والدي حين قالت له بضجر : متى سترحل نريدُ أن ننام ) وتحذفي كلمة بابا منها
تحياتي
خلود محمد جمعة
05-01-2014, 08:29 PM
الأديبة آمال المصري
جوري لروحك المشرقة
مرور عبق
دمت بخير
خلود محمد جمعة
05-01-2014, 08:30 PM
الرائعة كاملة بدارنة
مرورك يسعدني
دمت بخير
خلود محمد جمعة
05-01-2014, 08:32 PM
الأديب أحمد الأستاذ
لعبورك بين سطور أثر كبير
دمت بخير
ربيحة الرفاعي
21-01-2014, 03:08 PM
وقفت أختي الصغيرة وتوجهت إلى أبي، صمت الجميعُ.............. طارت الفرحة من عيني والدي، قالت بضجر بابا متى سترحل نريدُ أن ننام
هل طارت الفرحة من عيني الأب وصمت المتحلقون حوله لتوجه الصغيرة إليه أم لما قالت ؟ .. هذا كان يستحق أن يقوله النص بوضوحه فشتان ما بينهما
فكرة قصية جميلة ورصد لأثر الاغتراب وما يصنع بالأسر
أحسنت أيتها الغالية
تحاياي
نداء غريب صبري
07-02-2014, 08:27 PM
ماذا سيفعل آباء لا يستطيعون إعالة أبنائهم إن لم يتغربوا ويفقدوا أعمارهم بعيدا عنهم؟
نحن ضحايا الواقع أختي
والغربة ثمن ندفعه شئنا أم أبينا لنعيش
قصتك جميلة وتفتق الجراح
شكرا لك
بوركت
خلود محمد جمعة
11-02-2014, 08:00 PM
لكل شيء ثمن ، و ثمن الغياب باهظ قد لا توازيه المكتسبات المادية.
نص جميل ببراءة الأطفال و بقضيته الانسانية الشائكة.
بعض الهنات شوشت على القصة : فاجأنا - تتربص بحركاته - مسرعة .
تحيتي و تقديري أختي خلود
مرورك عطر أديبنا الراقي
كل التقدير لرأيك
دمت بخير مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
11-02-2014, 08:03 PM
لقطة موفقة جدا.تحيتي لك وسلامي.
مرور رشيق جدا
كل الود
دمت لبقة
خلود محمد جمعة
11-02-2014, 08:08 PM
ثمن الغياب استمرائه حتى هداياه لا ترقع شرخه وهو ما جاء على لسان الطفلة بكل براءة. مشهد مكثف بلغة طيعة هادفة. تحياتي لكِ أديبتنا الكريمة. مودتي.
شكر برائحة العود لمرورك غصن الورد
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
11-02-2014, 08:12 PM
الأديبة خلود
قلم مبدع..
لخص غياب الأب بصورته الحقيقية
وأثره المؤلم
كيف وحب الأب مكتسب بتواجده مع أسرته
فغيابه فقدان للأمان..فقدان مرير
عند النضج اضطراب وقلق..
ولكن الحياة أجبرت الأباء على الغياب أختيار من أجل لقمة العيش
قسرا فى قول حق فى وجه سلطان ظالم يقبر أو يسجن..
شكرا لك لهذا النبش الموجع..
شكراً لك هذا المرور الرائع
دمت جميلة
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
11-02-2014, 08:14 PM
أختي الفاضلة ، أديبتنا الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
لن أزيد في الإطراء على ما قاله من مرّ قبلي ، والنص يستحق وزيادة ؛ فالفكرة / الحدث لقطة إنسانيّة موجعة
قد لا يعرف ألمها بإيلامه الحقيقيّ إلا مَنْ عانى الغربة وكابدها .
رأيتُ أن تُضيفي كلمتين للعبارة التالية : ( .. طارت الفرحة من عيني والدي حين قالت له بضجر : متى سترحل نريدُ أن ننام ) وتحذفي كلمة بابا منها
تحياتي
شهادتك وسام أعتز به
لنصائحك كل التقدير
دمت بخير
خلود محمد جمعة
12-05-2014, 11:04 AM
هل طارت الفرحة من عيني الأب وصمت المتحلقون حوله لتوجه الصغيرة إليه أم لما قالت ؟ .. هذا كان يستحق أن يقوله النص بوضوحه فشتان ما بينهما
فكرة قصية جميلة ورصد لأثر الاغتراب وما يصنع بالأسر
أحسنت أيتها الغالية
تحاياي
لوقع خطاك بين سطوري رائحة المسك
شكري العميق استاذتي الرائعة
كل التقدير والحب:001:
خلود محمد جمعة
19-05-2014, 10:38 AM
ماذا سيفعل آباء لا يستطيعون إعالة أبنائهم إن لم يتغربوا ويفقدوا أعمارهم بعيدا عنهم؟
نحن ضحايا الواقع أختي
والغربة ثمن ندفعه شئنا أم أبينا لنعيش
قصتك جميلة وتفتق الجراح
شكرا لك
بوركت
المحزن انا جميعا ضحايا
الأب، الأم و الأطفال
مرورك الجميل يسعدني
دمت بكل الخير
ويلعن ابو الغربة:008:
عبدالإله الزّاكي
06-06-2014, 11:35 PM
الثمن
بعد هرجٍ ومرجٍ حانَ موعدَ النومِ، تقافزنا الى حضنهِ وأمطرناهُ بسيلٍ من القبلات، وقفت أختي الصغيرة وتوجهت إلى أبي، صمت الجميعُ.............. طارت الفرحة من عيني والدي، قالت بضجر بابا متى سترحل نريدُ أن ننام
.................................................. ......خلود
لقطة تكاد تكون جدّ عادية لكن حوّلتها الأديبة الكبيرة خلود جمعة إلى محمول وجداني و فلسفي كثير الدلالة.
أحيانا لا يحتاج النص إلى الكلمات المنمّقة .
تحاياي و تقديري
خلود محمد جمعة
07-06-2014, 03:17 PM
لقطة تكاد تكون جدّ عادية لكن حوّلتها الأديبة الكبيرة خلود جمعة إلى محمول وجداني و فلسفي كثير الدلالة.
أحيانا لا يحتاج النص إلى الكلمات المنمّقة .
تحاياي و تقديري
شكري الجزيل للمرور العطر
هي لقطة ليست عادية أديبنا حين تسلبنا الغربة أباءنا فلا نتعرف عليهم وتصبح العلاقة هدية كل عام ورسالة كل شهر
تستيقظ كل تلك المشاعر حين يرحلون ونكتشف اننا لم نعرفهم يوما
مودتي وتقديري
فاطمة بنلحسي
08-06-2014, 04:14 AM
غياب الأب المستمر،يخرجه من دائرة الأسرة ،ويحوله لمجرد ضيف غريب،
تستعدا لأسرة في كل مرة لاسقباله.
أختي الغالية خلود،أزحت الغبار عن موضوع كان في زاوية من زوايا النسيان.
شكرا جزيلا لك.
مصطفى الصالح
08-06-2014, 08:41 PM
لقطة موفقة
فكرة أنيقة
وسرد سلس
جاء النص عفويا كبراءة الأطفال
أبدعت
كنت أتمنى أن تصوبي ما تفضل به الأخوة قبلي
كل التقدير
عبدالإله الزّاكي
09-06-2014, 04:24 PM
شكري الجزيل للمرور العطر
هي لقطة ليست عادية أديبنا حين تسلبنا الغربة أباءنا فلا نتعرف عليهم وتصبح العلاقة هدية كل عام ورسالة كل شهر
تستيقظ كل تلك المشاعر حين يرحلون ونكتشف اننا لم نعرفهم يوما
مودتي وتقديري
أظن أنّ براعة الأديبة القديرة خلود محمد جمعة هي من حولتْ اللقطة العادية أو لنقل المألوفة إلى قصة مؤثرة و نجحتِ بكل تأكيد في إبلاغ الرسالة و لم أقل قط أن القصة عادية. هذا ما قصدته، فإن فُهم غير ذلك فمعذرة إلى الله ثم إليك أختي الكريمة.
أكنّ للأديبة القديرة خلود جمعة احتراما كبيرا لقلمها الجاد و الواعي و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن أبخس عملك، كما أنه شرف لي و للواحة أن تضم قلمك.
تحاياي و تقديري و مودتي.
خلود محمد جمعة
09-06-2014, 05:45 PM
أظن أنّ براعة الأديبة القديرة خلود محمد جمعة هي من حولتْ اللقطة العادية أو لنقل المألوفة إلى قصة مؤثرة و نجحتِ بكل تأكيد في إبلاغ الرسالة و لم أقل قط أن القصة عادية. هذا ما قصدته، فإن فُهم غير ذلك فمعذرة إلى الله ثم إليك أختي الكريمة.
أكنّ للأديبة القديرة خلود جمعة احتراما كبيرا لقلمها الجاد و الواعي و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن أبخس عملك، كما أنه شرف لي و للواحة أن تضم قلم
تحاياي و تقديري و مودتي.
اكن لك وليراعك ومرورك كل التقدير
فقط حاولت توضيح الصورة ربما خانني التعبير
اعتذر لسوء الفهم
دمت راقياً
مودتي وكل التقدير
:sm::001:
خلود محمد جمعة
16-06-2014, 09:51 AM
غياب الأب المستمر،يخرجه من دائرة الأسرة ،ويحوله لمجرد ضيف غريب،
تستعدا لأسرة في كل مرة لاسقباله.
أختي الغالية خلود،أزحت الغبار عن موضوع كان في زاوية من زوايا النسيان.
شكرا جزيلا لك.
مرور معطر
وتصفح جميل
وشكري العميق لتنوير حروفي
دمت بخير
:0014:مودتي
خلود محمد جمعة
19-06-2014, 09:34 AM
لقطة موفقة
فكرة أنيقة
وسرد سلس
جاء النص عفويا كبراءة الأطفال
أبدعت
كنت أتمنى أن تصوبي ما تفضل به الأخوة قبلي
كل التقدير
شكري العميق للتصفح
تقديري الكبير للمرور العطر
ودمت بكل الخير ايها الراق
:001::001::001:
د. سمير العمري
24-07-2014, 01:47 PM
قصة توجف القلب بما تحمل من عمق في الطرح وألم في المعنى ، ويا له من ثمن كبير!
وتظل إشكالية الغربة من أجل حياة مادية أفضل أو عدمها من أجل حياة نفسية وأجتماعية أفضل محل جدل وجيه.
أحسنت هنا القص بشكل ملفت جدا وبكل بساطة اللغة.
تقديري
خلود محمد جمعة
23-08-2014, 02:37 PM
قصة توجف القلب بما تحمل من عمق في الطرح وألم في المعنى ، ويا له من ثمن كبير!
وتظل إشكالية الغربة من أجل حياة مادية أفضل أو عدمها من أجل حياة نفسية وأجتماعية أفضل محل جدل وجيه.
أحسنت هنا القص بشكل ملفت جدا وبكل بساطة اللغة.
تقديري
ويبقى الحال على ما هو عليه وتتكرر القصة
قصة الغربة وما تحمل من قصص متجددة
ومرور يملأني سعادة وشهادة افتخر بها
دمت بخير
تقديري:hat:
فاطمه عبد القادر
09-02-2015, 12:03 AM
الثمن
فاجئنا هذهِ المرةَ بحضورهِ ...........و أمطرت السماءُ فرحاً، تَحَلَقنا حولهُ ، تتقاسمُنا عيونُهُ وتجمعُنا في صدرهِ
ترتشفُ أمي حضورهُ بصمتِ المشتاقِ،و تنزوي أختي الصغيرةُ التي لم تتجاوزُ العامينِ في حجرِ أمي تتربصُ حركاتِ والدي وتسترقُ النظرَ إليه متوجسةً
حانَ وقتُ فتحِ الحقائبَ، تخاطفنا الهدايا ببراءةِ الطفولةِ، أعطى والدي دميةً لأختي الصغيرة، ترددت ثم أخذتها وعادت أدراجها مسرعتاً الى ركنها
بعد هرجٍ ومرجٍ حانَ موعدَ النومِ، تقافزنا الى حضنهِ وأمطرناهُ بسيلٍ من القبلات، وقفت أختي الصغيرة وتوجهت إلى أبي، صمت الجميعُ.............. طارت الفرحة من عيني والدي، قالت بضجر بابا متى سترحل نريدُ أن ننام
.................................................. ......خلود
السلام عليكم
عدم تواجد الأب في البيت بين أولاده لفترات طويلة يخلق شيئا من عدم الاتزان في مشاعرهم ,
أما الصغيرة فقد أحست أن هذا الأب الذي تحبه ولا تعلم لماذا ,سيأخذ منها اهتمام من تحبه وتعلم ,,,,,أي الأم ,
لذلك أجّلت النوم ريثما ينتهي هذا الحدث السعيد ويغادر الأب ,وبكل براءة سألته واستعجلت ذهابه عندما أحست بثقل النعاس ,لأنها تريد أن تحتفظ بأمها .
قصة تبحث في أحوال الناس ومعيشتهم والأخطار المحدقة بتكوين العائلة ,
التي إن لم تكن أبا وأما وأبناء ومسكنا ورزقا لا يمكن أن تكون عائلة سوية ,
شكرا لك خلود
أعجبتني كثيرا
ماسة
خلود محمد جمعة
17-02-2015, 09:11 AM
الثمن
فاجئنا هذهِ المرةَ بحضورهِ ...........و أمطرت السماءُ فرحاً، تَحَلَقنا حولهُ ، تتقاسمُنا عيونُهُ وتجمعُنا في صدرهِ
ترتشفُ أمي حضورهُ بصمتِ المشتاقِ،و تنزوي أختي الصغيرةُ التي لم تتجاوزُ العامينِ في حجرِ أمي تتربصُ حركاتِ والدي وتسترقُ النظرَ إليه متوجسةً
حانَ وقتُ فتحِ الحقائبَ، تخاطفنا الهدايا ببراءةِ الطفولةِ، أعطى والدي دميةً لأختي الصغيرة، ترددت ثم أخذتها وعادت أدراجها مسرعتاً الى ركنها
بعد هرجٍ ومرجٍ حانَ موعدَ النومِ، تقافزنا الى حضنهِ وأمطرناهُ بسيلٍ من القبلات، وقفت أختي الصغيرة وتوجهت إلى أبي، صمت الجميعُ.............. طارت الفرحة من عيني والدي، قالت بضجر بابا متى سترحل نريدُ أن ننام
.................................................. ......خلود
السلام عليكم
عدم تواجد الأب في البيت بين أولاده لفترات طويلة يخلق شيئا من عدم الاتزان في مشاعرهم ,
أما الصغيرة فقد أحست أن هذا الأب الذي تحبه ولا تعلم لماذا ,سيأخذ منها اهتمام من تحبه وتعلم ,,,,,أي الأم ,
لذلك أجّلت النوم ريثما ينتهي هذا الحدث السعيد ويغادر الأب ,وبكل براءة سألته واستعجلت ذهابه عندما أحست بثقل النعاس ,لأنها تريد أن تحتفظ بأمها .
قصة تبحث في أحوال الناس ومعيشتهم والأخطار المحدقة بتكوين العائلة ,
التي إن لم تكن أبا وأما وأبناء ومسكنا ورزقا لا يمكن أن تكون عائلة سوية ,
شكرا لك خلود
أعجبتني كثيرا
ماسة
هي قصة من أرض الواقع المر وتأثير الغربة والاغتراب في الاسرة جميعها
مرور عميق
تصفح معطر
بوركت وتقديري
سحر أحمد سمير
05-03-2015, 07:50 AM
تجود العيون بالغيوث حينما تشتت الأيام مشاعر الدفء بين أفراد الأسرة ..
أن يكون الأب مصدرا للسعادة المادية التي تزدرد كل التواصل المعنوي و السعادة الحقيقية فيصبح قريبا منهم بالمكان بعد عودته
و بعيدا عنهم بعد الكواكب ..في الوجدان..
قصة واقعية رسمها سنا قلمك أستاذة خلود ..شكرا لك ..
مودتي
خلود محمد جمعة
08-03-2015, 10:41 AM
تجود العيون بالغيوث حينما تشتت الأيام مشاعر الدفء بين أفراد الأسرة ..
أن يكون الأب مصدرا للسعادة المادية التي تزدرد كل التواصل المعنوي و السعادة الحقيقية فيصبح قريبا منهم بالمكان بعد عودته
و بعيدا عنهم بعد الكواكب ..في الوجدان..
قصة واقعية رسمها سنا قلمك أستاذة خلود ..شكرا لك ..
مودتي
نغترب بحثا عن السعادة ولا ندري باننا ننثرها مع كل خطوة أدراج الرياح
هي قصة من الواقع عزيزتي
مرور معطر وتصفح رائع
كل التقدير ومودتي
بوركت:0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir