المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الدولة بالإسلام ليست دينية ؟



رضا البطاوى
06-12-2013, 02:14 PM
هل الدولة فى الإسلام ليست دينية ؟
زعموا أن الدولة الإسلامية ليست دينية وإنما مدنية وهو تخريف للتالى :
-أن الإسلام ليس سوى دين وبهذا جاء الوحى فى العديد من الآيات ومنها قوله بسورة آل عمران:
"إن الدين عند الله الإسلام "
وقال:
"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه "
وقال "ورضيت لكم الإسلام دينا "
فإذا كان الإسلام هو الدين فمعنى الدولة الإسلامية هو الدولة الدينية وحتى لا يختلط الأمر على البعض نقول أن معنى الدولة الدينية أى الإسلامية هو الدولة التى يحكمها حكم الله وأما من يمسكون المناصب فى الإسلام فليسوا سوى منفذين لحكم الله إن كانوا عادلين وأما إذا كانوا ظالمين فقد ظلموا أنفسهم وما فعلوه لا يحسب على دولة الإسلام لأنهم كفروا بالإسلام وأما كلمة الدولة المدنية فليست سوى الدولة الدينية نفسها لأن ما يحكم هذه الدولة هو دين سواء سموه دينا أو دستورا أو قانونا أو عرفا أو تقليدا أو حكما أو غير هذا من الأسماء والاختلاف فقط هو فى تسمية الدين وأحكامه التى تخالف غيره من الأديان

بهجت عبدالغني
07-12-2013, 06:07 PM
الرفض لمصطلح الدولة الدينية ( الثيوقراطية ) سببه هو أن هذا المصطلح شاع إطلاقه على الحكومات في أوربا ، والتي كانت تُحكم من قبل رجال الدين والأمراء حكماً مطلقاً ، وكان للبابا قداسة وعصمة ، بتفويض إلهي حسب زعمهم ..
وهذا غير موجود وغير مسموح له في الإسلام ، لأن الحاكم في الدولة الإسلامية ، بشر يصيب ويخطئ ، ينصح ويقوّم ، ويعزل ..

فالدولة الإسلامية ـ حسب رأيي ـ هي دولة مدنية ، بمرجعية إسلامية ..


أخي الكريم رضا

تقبل تحياتي ودعائي

فكير سهيل
09-12-2013, 09:27 AM
السلام عليكم
هذا تعريف للدولة المدنية وكانت لي فيه بعض وقفة والتي ربما تبين في رأيي الفرق

دولة مدنية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الدولة المدنية هي دولة تحافظ وتحمي كل أعضاء المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم القومية أو الدينة أو الفكرية. هناك عدة مبادئ ينبغي توافرها في الدولة المدنية والتي إن نقص أحدها فلا تتحقق شروط تلك الدولة أهمها أن تقوم تلك الدولة على السلام والتسامح وقبول الآخر والمساواة في الحقوق والواجبات، بحيث أنها تضمن حقوق جميع المواطنين، ومن أهم مبادئ الدولة المدنية ألا يخضع أي فرد فيها لانتهاك حقوقه من قبل فرد آخر أو طرف آخر. فهناك دوما سلطة عليا هي سلطة الدولة والتي يلجأ إليها الأفراد عندما يتم انتهاك حقوقهم أو تهدد بالانتهاك. فالدولة هي التي تطبق القانون وتمنع الأطراف من أن يطبقوا أشكال العقاب بأنفسهم.[1]
من مبادئ الدولة المدنية الثقة في عمليات التعاقد والتبادل المختلفة، كذلك مبدأ المواطنة والذي يعني أن الفرد لا يُعرف بمهنته أو بدينه أو بإقليمه أو بماله أو بسلطته، وإنما يُعرف تعريفا قانونيا اجتماعيا بأنه مواطن، أي أنه عضو في المجتمع له حقوق وعليه واجبات. وهو يتساوى فيها مع جميع المواطنين. أيضا من أهم مبادئها أن تتأسس على نظام مدني من العلاقات التي تقوم على السلام والتسامح وقبول الآخر والمساواة في الحقوق والواجبات، والثقة في عمليات التعاقد والتبادل المختلفة، حيث أن هذه القيم هي التي تشكل ما يطلق عليه الثقافة المدنية، وهى ثقافة تتأسس على مبدأ الاتفاق ووجود حد أدنى من القواعد يتم اعتبارها خطوطا حمراء لاينبغي تجاوزها.
ومن أهم مبادئ الدولة المدنية أنها لا تتأسس بخلط الدين بالسياسة. كما أنها لاتعادي الدين أو ترفضه فرغم أن الدين يظل في الدولة المدنية عاملا في بناء الأخلاق وخلق الطاقة للعمل والإنجاز والتقدم. حيث أن ما ترفضه الدولة المدنية هو استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية، فذلك يتنافى مع مبدأ التعدد الذي تقوم عليه الدولة المدنية، كما أن هذا الأمر قد يعتبر من أهم العوامل التي تحول الدين إلى موضوع خلافي وجدلي وإلى تفسيرات قد تبعده عن عالم القداسة وتدخل به إلى عالم المصالح الدنيوية الضيقة.