عبدالغني خلف الله
06-12-2013, 03:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تفعقر نافوش الكري بقراعقم
عبدالغني خلف الله
عنما أُفتتح مجمع اللغة العربية رسميا بالقاهرة في العام 1967 قدمت الدعوة لكل الدول العربية كافة لحضور تلك المناسبة الاستثنائية وكان علي رأس وفد السودان آنذاك المغفور له بإذن الله بروفسور عبدالله الطيب ..وبعد إلقاء عدد من رؤساء الوفود كلماتهم قدم الدكتور طه حسين البروف قائلاً صديقي الدكتور عبد الله الطيب سيخاطب الجمع الكريم بلغة تركها العرب قبل تسعة قرون فليتفضل مشكوراً .. الدكتور عبد الله وبعد السلام عليكم خاطبهم قائلاً ومن الذاكرة فقط ( تفعقر ناقوش الكري بقراعقم فقال نافوشهم شعثان ضبهم بدراهم ..أيشكون سافور الجراري عندهم طوقان قلب الهاطل المتوهم ..مبشور شاري لواكع شرهم يقظان شاري الكمكمان السواهم ..في الهراطل شاع سافورهم خيثم ..نمور نمار قاطم يا دجران أسفهم سوسم ساسهم ..لعلهم في الجسون يبكون فاطم ..فهم متفعقرون جسوماً بالكماكم ..ملاكعون أنوف الخيضبان المجعضم .) هنا ضجت القاعة بالتصفيق ..واستطرد دكتور عبدالله الطيب قائلاً ( وقبل أن أبرح مكاني أقول لكم ..قراحفة من أحشاف هول سكعبل تسعفه لكن بالجرنش الجمقمل ..وكنت إذا الأرناف جئنه تمرضلا ..تفشكفت عمداً في خوافي التمرضل ..سلام من الله عليك يا ظئر خيثم وقد جئت تسعي بالمذاق المزمقل )
تجدر الإشارة أن دكتور عبد الله الطيب كان قد شغل منصب عميد كلية الآداب بجامعة الخرطوم ومن ثم مديرها العام وقد قام بتفسير القرآن الكريم كله في حلقات بالإذاعة السودانية لن ينساها السودانيون أبداً ولا تزال تُبث من حين لآخر .هذا مع كل الود .
تفعقر نافوش الكري بقراعقم
عبدالغني خلف الله
عنما أُفتتح مجمع اللغة العربية رسميا بالقاهرة في العام 1967 قدمت الدعوة لكل الدول العربية كافة لحضور تلك المناسبة الاستثنائية وكان علي رأس وفد السودان آنذاك المغفور له بإذن الله بروفسور عبدالله الطيب ..وبعد إلقاء عدد من رؤساء الوفود كلماتهم قدم الدكتور طه حسين البروف قائلاً صديقي الدكتور عبد الله الطيب سيخاطب الجمع الكريم بلغة تركها العرب قبل تسعة قرون فليتفضل مشكوراً .. الدكتور عبد الله وبعد السلام عليكم خاطبهم قائلاً ومن الذاكرة فقط ( تفعقر ناقوش الكري بقراعقم فقال نافوشهم شعثان ضبهم بدراهم ..أيشكون سافور الجراري عندهم طوقان قلب الهاطل المتوهم ..مبشور شاري لواكع شرهم يقظان شاري الكمكمان السواهم ..في الهراطل شاع سافورهم خيثم ..نمور نمار قاطم يا دجران أسفهم سوسم ساسهم ..لعلهم في الجسون يبكون فاطم ..فهم متفعقرون جسوماً بالكماكم ..ملاكعون أنوف الخيضبان المجعضم .) هنا ضجت القاعة بالتصفيق ..واستطرد دكتور عبدالله الطيب قائلاً ( وقبل أن أبرح مكاني أقول لكم ..قراحفة من أحشاف هول سكعبل تسعفه لكن بالجرنش الجمقمل ..وكنت إذا الأرناف جئنه تمرضلا ..تفشكفت عمداً في خوافي التمرضل ..سلام من الله عليك يا ظئر خيثم وقد جئت تسعي بالمذاق المزمقل )
تجدر الإشارة أن دكتور عبد الله الطيب كان قد شغل منصب عميد كلية الآداب بجامعة الخرطوم ومن ثم مديرها العام وقد قام بتفسير القرآن الكريم كله في حلقات بالإذاعة السودانية لن ينساها السودانيون أبداً ولا تزال تُبث من حين لآخر .هذا مع كل الود .