اختلاف الرأي لايفسد للود قضية

[عبدالقادر الحسيني]

بسم الله الرحمن الرحيم
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
هي حقيقة مسلمة عند ذوي الضمائر الحية
ولكنها ليست كذلك عند من لا خلاق لهم
فمن رآها كذلك فهو ورأيه
ومن رآها غير ذلك فلا تثريب عليه
وإنما ينزغ الشيطان بين الأخوة
ليكيد لهم
فمن فقه ذلك عرف الحق
والتزم بأدب الحوار
واعتبر أن ما يقوله الآخر صواب يحتمل الخطأ
وما يقوله هو خطأ يحتمل الصواب
ما أرقى أخلاق ديننا
وما أبعدنا عنها
وهذا سر تخلفنا عن الأمم
:os::sb::tree:

[عدنان الشبول]

إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية بل يفتح الأفق الأفق للتفكير والبحث عن الحقيقة .
التسّلط في الرأي يعكس تعنّت صاحبه ونظرته المحدودة .
إحترام الرأي المقابل ضروري حتى مع قناعتك أنه خطأ.

موضوع جميل وأظنه يناسب صفحة الحوار .


دمت بخير

ألف تحية

[أحمد الأستاذ]

ما أبعدنا عن ديننا الحنيف, رغم حاجتنا الماسّة له,
صدقت شاعرنا الكريم هذا سرّ تخلفنا
كتبت وأوفيت
ما أحوجنا لمثل هذا التذكير الدائم,
شكرا جزيلا لك
تحيتي

[خلود محمد جمعة]

نعم أخي اختلاف الراي لا يفسد للود قضية
وخير مثال الأتجاه المعاكس
دينا عظيم لو لو طبقناه
حرف طرح قضية عميقة
دمت بخير
مودتي وتقديري

[فاطمه عبد القادر]

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
هي حقيقة مسلمة عند ذوي الضمائر الحية

السلام عليكم
شكرا لك أخي لهذا النص الذي نحتاجه أكثر من أي وقت مضى ,
الانفتاح على الآخر وسماع رأيه على الأقل ,يشف عن عقل كبير ونفس ناضجة وشخصية محترمة ,
والعكس هو الصحيح
أشكرك
ماسة

[عبدالقادر الحسيني]

إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية بل يفتح الأفق الأفق للتفكير والبحث عن الحقيقة .
التسّلط في الرأي يعكس تعنّت صاحبه ونظرته المحدودة .
إحترام الرأي المقابل ضروري حتى مع قناعتك أنه خطأ.

موضوع جميل وأظنه يناسب صفحة الحوار .


دمت بخير

ألف تحية
بسم الله الرحمن الرحيم
هى خاطرة طرأت على القلب
فأردت أن أعبر عنها
يسعدني مرورك وتعليقك الراقي
تقبل تحياتي
:noc::tree::os:

[ياسر سالم]

ما رأيت اختلافا حول رأي وإلا وفسدت معه كل قضايا الود
ولو صحت هذه المقولة فإنها لا تطرد أبدا
لأنها تتحدث عن ما ينبغي أن يكون ولا علاقة لمضمونها بما هو كائن
ما يعني أن ثمة انفصام قائم مُشاهد بين (الإنبغاء المأمول ) و(الواقع المعلول )
ينبغي أن نشير أن هذا المعنى قائم بين كثير من الأئمة الذين أورثهم الله الكتاب فحازوه وارتفع بها نورا وهدى
وأما الخوالف الآثمة فقد اشتهت الجدال
وباتت تهذي بشبق منطقي تالف لا يفضي الا إلى تيه
وبات الكثيرون يعولون على قدرة ( الآخر ) في فهم مفرداتهم الغائمة بطرا وعلوا
كما أود أن أشير إلى أن كل خلاف لا يعتد به إذا وقع خارج عن دائرة المعقول والمشروع
إذ ليس كل خلاف معتبر إلا ماكان له دليل وحظ من النظر ...
والخلاف ينبغي أن يبلغ أوجه إذا كانت ثمة مفارقة بين الحق والباطل
وهنا أكرر مقالة لي قلتها وما زلت استمسك بها
(( إن الذي لا يعمق الانقسام بين الحق والباطل فهو تافه تالف القصد ) )
وشكر لهذه المساحة التي تتيح لنا الإلتقاء حول أصول عروض قضايانا

[ياسرحباب]

الإختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء
** غاندي

[عبدالقادر الحسيني]

ما أبعدنا عن ديننا الحنيف, رغم حاجتنا الماسّة له,
صدقت شاعرنا الكريم هذا سرّ تخلفنا
كتبت وأوفيت
ما أحوجنا لمثل هذا التذكير الدائم,
شكرا جزيلا لك
تحيتي

بسم الله الرحمن الرحيم
مرور ثري وقول بهي
وقلب رضي
بارك الله فيك وبك وعليك
تقبل تحياتي
وتقديري:tree::sb::os:

[عبدالقادر الحسيني]

نعم أخي اختلاف الراي لا يفسد للود قضية
وخير مثال الأتجاه المعاكس
ديننا عظيم لو لو طبقناه
حرف طرح قضية عميقة
دمت بخير
مودتي وتقديري

بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الفضلى خلود
هو كذلك ولا يثنينا
عن قناعتنا بذلك ما نراه
من خلافات تفسد الود بين الناس
كونى بالجوار دوماً
تقبلي تحيات
طائر الفجر

:0014:

[عبدالقادر الحسيني]

:sb:

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
هي حقيقة مسلمة عند ذوي الضمائر الحية

السلام عليكم
شكرا لك أخي لهذا النص الذي نحتاجه أكثر من أي وقت مضى ,
الانفتاح على الآخر وسماع رأيه على الأقل ,يشف عن عقل كبير ونفس ناضجة وشخصية محترمة ,
والعكس هو الصحيح
أشكرك
ماسة

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي المبدعة فاطمة عبد القادر
نعم نحتاج للتذكير
بما يجب أن نكون عليه
ولكن أكثر الناس لايعلمون
تقبلي تحياتي لمرورك الثري
:os::tree::sb:

[ناديه محمد الجابي]

لماذا نكره كل من اختلف معنا في الرأي؟؟
لماذا لا نتقبل الرأي الآخر بصدر رحب؟؟
أين نحن من أخلاق الرسول صل الله عليه وسلم الذي كان يناقش
أصحابه ويتشاور معهم ويأخذ برأيهم رغم إنه كان لا ينطق عن الهوى.
إن الحوار بحد ذاته فن لا يتقنه الجميع
شكرأ لك وسلمت وسلم القلم والفكر.

[مصطفى حمزة]

أسعد الله أوقاتكم جميعاً
الاختلاف في الرأي لايُفسد للودّ قضيّة .. نعم ، ولكن بشروط :
- أن نحدد موضوع الخلاف ، وأن يكون موضوعاً يجوز الخلاف فيه .
- أن نحدد لماذا الخلاف ؟ ما غرضه ... يجب أن يكون للوصول للحق والحقيقة عند طرفي الخلاف .
- وما هو الودّ الذي على الخلاف ألا يُفسده ؟ هل هو ودّ على حساب العقيدة ، أم هو ودّ في ظلال العقيدة ؟
- قبل ذلك كله ، لابدّ للمختلفين الذين يتمسكون بالودّ بينهم من أن يكون لهم مرجع واحد .. يرجعون إليه ليفصل بينهم .
هذا ما أراه ، وأرى أن يُنقل هذا الموضوع إلى ( الحوار المعرفي ) .
تحياتي لكم جميعاً

[عدنان الشبول]

تم نقل الموضوع إلى صفحة الحوار المعرفي حيث مكانه الصحيح

مع الشكر للجميع لتفاعلهم مع هذا الموضوع المهم



ألف تحية

[بهجت عبدالغني]

مع إتفاقي مع الأستاذ العزيز ياسر سالم
وأستاذي العزيز مصطفى حمزة
وطرحهما العلمي

أضيف :
الاختلاف لا يفسد للود قضية ..
لكن عندما تكون الدماء في الشوارع .. فلا شك أنه سيفسد ..

فالمقولة ليست خاطئة بإطلاق ، وليست صحيحة بإطلاق أيضاً !


أخي العزيز عبدالقادر الحسيني

تحياتي
مودتي وتقديري

[د. سمير العمري]

يجب من حيث المبدأ التمييز بين ما هو منهج ومعتقد ومبدأ لا يصح معه الود مثل الاختلاف في العقيدة وفي أسس الخلق إذ لا يصح أن يصاحب صادق كاذب وهكذا.

أما ما وراء ذلك مما فيه اجتهاد في الرأي أو الرؤية فهذا مما يمكن معه بقاء الود مع اختلاف الرأي ، والأصل أنني أرى أن قوله تعالى "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين" معنى التكامل ولذا أرى أن القول يجب أن يكون اختلاف الرأي مجلبة للود ومؤكد له بما يحمل من معنى التكافل والتكامل ، وبما يبعد شبهة النفاق والمخاتلة ، وإنما يجب أن يكون الاختلاف بأدب واحترام للآخر وأن يكون الحوار بمناهج والتزام بأدب الحوار.

تقديري

[موردة الشيخ]

بسم الله الرحمن الرحيم
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
هي حقيقة مسلمة عند ذوي الضمائر الحية
ولكنها ليست كذلك عند من لا خلاق لهم
فمن رآها كذلك فهو ورأيه
ومن رآها غير ذلك فلا تثريب عليه
وإنما ينزغ الشيطان بين الأخوة
ليكيد لهم
فمن فقه ذلك عرف الحق
والتزم بأدب الحوار
واعتبر أن ما يقوله الآخر صواب يحتمل الخطأ
وما يقوله هو خطأ يحتمل الصواب
ما أرقى أخلاق ديننا
وما أبعدنا عنها
وهذا سر تخلفنا عن الأمم
:os::sb::tree:


رائع وإن ذلك لهو الحق دمت بخير

[نداء غريب صبري]

اختلاف الرأي يفتح الأفق بالحوار للتطور
لكن الشرط الوحيد فيه أن تكون الأطراف كلّها محترمة وتحترم الآخر ومستعدة لسماعه وإسماعه

موضوع هام
شكرا لك أخي

بوركت

[نجيب المثابر]

طبعا الخلاف في الرأي لا يجب أن يؤدي للتضايق من الأخر
لأنه كما لك رأيك الذي تؤمن به له هو رأيه الذي يؤمن به
وكما تريد من الأخرين أن يحترمون رأيك يجب أن تحترم رأيهم
و ديننا يؤمرنا بالأحترام المتبادل
كل الشكر والتقدير أنتاذنا الكريم على ما جرحته من فائدة
تحياتي