تبــت يــداك

[محمد ذيب سليمان]

تبــت يــداك



مشــكاة عمــرك لا تفــارق مقعـدا
ويقيــن فجــرك بالظــلام تقيـــدا

تشكو اختلاســك في براثن لوعــة
ويــلوكك العتـــم الطـــريد مهـــددا

أنّـى ذهبـت الغيــــم يفقـــد ســـره
ويكـاد يــذوي من منـازله النـــدى

كل الـــدروب تـلاطمت أمواجهــا
بـالعــابرين وكنـت وحـدك مفــردا

لـــم تنتصب لك قــامــة مقـــدامة
وتلاطمت فـي أصغريك يد المدى

بَلِيَــتْ جفـون الــورد إذ لامســتها
وغدا نخيلك في حضورك أجــردا

لـم يلتمسـك على غيـابك صاحب
ومقــامر لـــم يحتفـــل بـك جيــــدا

وغرفت وحدك من معينك حنظـلا
حين احتفلت وما جنيت سوى العدا

وحبيبـــة العمــــر التـي أهملتهــــا
وقفــت على نطــع الغياب مجــددا

ارســلتَ في دمها شـواظا حارقـــا
حين ابتعدت وما تركت سوى الصدى

وســرقتَ أقمـــارا نَمَـت في كفهــا
كانت اليــك تعدُّهــا طــول المـدى

أفلا انتظرت الحـب يُنضـج خبـزه
أفلا انتظرت .. لكان مثلك ســــيدا

لكنــك المــأفون تســرقك الـــدُّمى
وتقــود وهمـك للضياع وللـــردى

تبـَّتَّ يــداك وتـبًَّ قلبــك جـاهـــلا
ومُتبـَّــرٌ ســعي يخــالفــه الهـــدى

إرجع فســور الدار ينقض غزلــه
وحجارة في البيت أضحت شُــرَّدا

إرجــع فـدربك أرعنٌ فــي مقفــر ٍ
وســياج عرضك بالذئــأب تهــددا

[فتون حسين سلمان]

تبــت يــداك



مشــكاة عمــرك لا تفــارق مقعـدا
ويقيــن فجــرك بالظــلام تقيـــدا

تشكو اختلاســك في براثن لوعــة
ويــلوكك العتـــم الطـــريد مهـــددا

أنّـى ذهبـت الغيــــم يفقـــد ســـره
ويكـاد يــذوي من منـازله النـــدى

كل الـــدروب تـلاطمت أمواجهــا
بـالعــابرين وأنــت وحـدك مفــردا

لـــم تنتصب لك قــامــة مقـــدامة
وتلاطمت فـي أصغريك يد المدى

بَلِيَــتْ جفـون الــورد إذ لامســتها
وغدا نخيلك في حضورك أجــردا

لـم يلتمسـك على غيـابك صاحب
ومقــامر لـــم يحتفـــل بـك جيــــدا

وغرفت وحدك من معينك حنظـلا
حين احتفلت وما جنيت سوى العدا

وحبيبـــة العمــــر التـي أهملتهــــا
وقفــت على نطــع الغياب مجــددا

ارســلتَ في دمها شـواظا حارقـــا
حين ابتعدت وما تركت سوى الصدى

وســرقتَ أقمـــارا نَمَـت في كفهــا
كانت اليــك تعدُّهــا طــول المـدى

أفلا انتظرت الحـب يُنضـج خبـزه
أفلا انتظرت .. لكان مثلك ســــيدا

لكنــك المــأفون تســرقك الـــدُّمى
وتقــود وهمـك للضياع وللـــردى

تبـتَّ يــداك وتـبًَّ قلبــك جـاهـــلا
ومتبـــر ســعي يخــالفــه الهـــدى

إرجع فســور الدار ينقض غزلــه
وحجارة في البيت أضحت شُــرَّدا

إرجــع فـدربك أرعنٌ فــي مقفــر ٍ
وســياج عرضك بالذئــأب تهــددا

يكفيه قولكَ
لـــم تنتصب لك قــامــة مقـــدامة
وتلاطمت فـي أصغريك يد المدى
لا أنضب الله لك يراعا ولا فكرا

[عمر ابو غريبة]

ما شاء الله يا شيخنا
تسلسل وتدفق آسر
وصنعة مخفية بمهارة.

كل الـــدروب تـلاطمت أمواجهــا
بـالعــابرين وأنــت وحـدك مفــردا

ربما نحتاج إلى تخريج لنصب مفرد
فإن تطفل مثلي فحسبك أن تقول...ووقفتَ وحدك مفردا

محبتي وسلامي

[عدنان الشبول]

علّ من تخاطبه يعي ما تقول !
وعلّ أصغريه يتذوقان طعم أبياتك فيرجع إلى صوابه !


أبياتٌ جميلة لاذعة


دمت مبدعا

[سامي الحاج دحمان]

ربما استعصت علي إشاراتك

و لكن حلاوة الشعر و الشعور تكفي

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

[عبد السلام دغمش]

قرأتُ هنا في هذه الخريدة عتاباً للنفس .. وأيّ عتاب!
كم تحتاج انفسنا أن تثوب من بعد نزق بعد أن تلاطمت بها الدروب.
دام يراعك أستاذنا و شاعرنا الفاضل.
تحياتي.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

شعر سامق في العتاب واللوم للنفس أو لغيرها.
ففيه ردع للصواب.
بورك القلم والمداد
ننتظر المزيد

[نافع مرعي بوظو]

أستاذي العزيز محمد ذيب سليمان :

بوركت نفسك النيّرة، فجوارح الإنسان تطيع وتعصي، لكنَّها تطمئن وتستقر بعد أن تطيع، وتلوم وتندم بعد أن تعصي.
و النفس الطاهرة تستنكر و تندم وتلوم وتتوب وترجع للحق بعد العصيان ، بوركت هذه الحروف اليقظة.

قصيدة عالية الكعب شعراً ،
وتنضح علماً و أدباً رفيعاً.

تحيتي

[عارف عاصي]

شاعرنا الكبير
وأخانا الحبيب

محمد ذيب سليمان

لله درك
قسوت على من تعاتبه
فإن كنت
فجلد الذات نحتاجه أحيانا


راااااائع انت سيدي
لك كل الحب والتقدير


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

[محمد ذيب سليمان]

يكفيه قولكَ
لـــم تنتصب لك قــامــة مقـــدامة
وتلاطمت فـي أصغريك يد المدى
لا أنضب الله لك يراعا ولا فكرا


شكرا يتها لشاعرة على فيوض الجمال الذي نثرت
مودتي لقلبك الجميل

[أحمد الأستاذ]

لا فض فوك
معاتبة رائقة بقلم ساحر,
لا حرمنا الله جمال قلمك وبهاء قلبك,
شاعرنا الحبيب محمد ذيب سليمان
بوركت وقلبك الطاهر
محبتي

[نافذ الجعبري]

أخي الحبيب محمد ذيب
مفرداتك الغاضبة
وتقريظك الشديد كافية لأن تعيد
من وُجّهت له إلى جادة الصواب
كم نحتاج أحيانا أن نقسو حتى على أنفسنا
ما دام الخير في هذه القسوة
قصيد متين السبك عالي الكعب كما عرفناه دائما
دمت في خير وود

[محمد ذيب سليمان]

ما شاء الله يا شيخنا
تسلسل وتدفق آسر
وصنعة مخفية بمهارة.

كل الـــدروب تـلاطمت أمواجهــا
بـالعــابرين وأنــت وحـدك مفــردا

ربما نحتاج إلى تخريج لنصب مفرد
فإن تطفل مثلي فحسبك أن تقول...ووقفتَ وحدك مفردا

محبتي وسلامي

الحبيب عمر ابو غريبة
كل الحب لقلبك لمرورك الجميل
تم التعديل . كنت .. بدلا من .. انت
ولك الشكر على التنبيه
خالص الود

[فاكية صباحي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


هذه حروف اتخذت من الجمال متكأً

ليس غريبا مثل هذا الألق على قلمك أديبنا القدير
محمد ذيب سليمان

دمت نهرا تترقرق ضفافه بمعين البيان

ولك مني خالص التقدير

[فوزي الشلبي]

]الأديب النقي أبا الأمين:

عاودت قراءة القصيدة مرَّ تين حتى أحصي نواصي البيان في القصيد، والصور الآخذة باللب...فكنت مزيجا بين العتاب والألم في تقريع النفس.. والحكمة تتلو..وكل ذلك في فضاء من جمال..
لا كسر الله لك قلما نازفا!

تقديري الكبير وخالص ودي!

أخوكم:

فوزي الشلبي[/

[محمد الحضوري]

تبت يداه فلا رأيتَ له يدا
تـُدْمِيْ القلوبَ بدون علمٍ أوهُدَى

قُطِعَتْ يَداهُ بكل أنواع المُدى
كيلا تلامس وردة ً أوْ عسجدا

ياشاعرا فوق الغصون مغردا
أنتَ القويُّ إذا أتيتَ الموردا


ودمتَ شاعرا جميلا
ودام موردك العذب الصافي لينهل منه العاشقون
وتحياتي لك

[محمد ذيب سليمان]

علّ من تخاطبه يعي ما تقول !
وعلّ أصغريه يتذوقان طعم أبياتك فيرجع إلى صوابه !


أبياتٌ جميلة لاذعة


دمت مبدعا


مودتي لك ايها الغالي على جمال مرورك
هي ابيات وربما تصله ولكنني افرغت ما بقلبي من وجع
لك خالص الحب
شكرا

[لحسن عسيلة]

تحية لشيخنا محمد سليمان ، قصيدة جميلة بعتابها الشديد ،
وأسوق لك المثل العربي القائل : " ويبقى الود ما بقي العتاب "
مودتي وتقديري

[محسن شاهين المناور]

أخي الحبيب :
يالروعة حرفك كيفما كتبت
اعتدنا على الرقة والجمال ولا ألومك
إذا كان المعاتب يستحقها . . فلكل مقام مقال
كانت قوية بناء ومعنى

[محمد ذيب سليمان]

ربما استعصت علي إشاراتك

و لكن حلاوة الشعر و الشعور تكفي

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان



شكرا على مرورك الجميل
كان الرسالة واضحة جدا
تشرفت بك وبعبورك لحروفي
مودتي

[د. سمير العمري]

نص شعري حي بحس ثائر وجرس هادر وطرب أصيل!
لا فض فوك مبدعا فقد كنت هنا صناجة وكان شعرك زلالا ثجاجا.

للتثبيت.

ودام ألقك وإبداعك!

تقديري

[مازن لبابيدي]

الشاعر الكبير المبدع محمد ذيب ، لا فض فوك

عتاب بليغ للذات وتحليل نفسي عميق في حلة شعرية قوية الديباجة وازاها وزن وقافية شديدة الوقع .

تقديري للشاعر والقصيدة .

وأطيب تحية بالمودة .

[نوارالسلمي]

هذا الشعر/ السوط...
لابد منه..وإن أدمى...

هو يقظة الروح
وانتباهة القلب..

قصيدة رائعة الصور والتراكيب..
سامية الهدف..

تحيتي وتقديري ومودتي...

[ربيحة الرفاعي]

على أمواج جرس عذب متدفق بمحموله ورقة وروعة عتابه انسابت الحروف غدقا وألقا

دمت بخير وروعة

تحاياي

[محمد حمود الحميري]

عتاب لو وقع على صخرة لصارت كثيبًا أهيل
أحسنت توظيف المفردات ، ووزعتها توزيع القائد
للجند في ساحة لمعركة ، فكل مفردة في مكانها المناسب


محبتي الخالصة .

[هاشم الناشري]

وهكذا يكون الأدب وسيلة راقية للإصلاح وبثّ ما يختلج في النفس
من العتاب الذي يرتق رداء المحبة.

دمت نقيًا متألقًا.

محبتي وتقديري.

[محمد ذيب سليمان]

قرأتُ هنا في هذه الخريدة عتاباً للنفس .. وأيّ عتاب!
كم تحتاج انفسنا أن تثوب من بعد نزق بعد أن تلاطمت بها الدروب.
دام يراعك أستاذنا و شاعرنا الفاضل.
تحياتي.



شكرا ايها الحبيب على مرورك الجميل
والشاعر يا اخي يرى ويلاحظ ما بالمحيط
ويحاول عرض اوعالجة ما يراه يصب في مصلحة
ايا كان الموضوع
وها هي رسالة الشعر والشاعر
لك فيوض حب

[أمــيــرة توحــيــد]

وســرقتَ أقمـــارا نَمَـت في كفهــا
كانت اليــك تعدُّهــا طــول المـدى

أفلا انتظرت الحـب يُنضـج خبـزه
أفلا انتظرت .. لكان مثلك ســــيدا

لكنــك المــأفون تســرقك الـــدُّمى
وتقــود وهمـك للضياع وللـــردى


ماذا عساني أن أقول ؟؟
لله درك أستاذي الكريم محمد ذيب
رائعة مؤثرة فاتنة كما عهدناك
بورك الحرف والمداد

خالص تحيتي وتقديري

[عبدالحكم مندور]

بورك الشعر والشاعر
إن كل عاد على القيم والجمال يستحق كل ما تقول
في قصيدتك الرائعة التي جمعت من المعاني والصور ماحاز الإعجاب
كل مودتي وتقديري

[رياض شلال المحمدي]

أكتفي بما دوّنه الأستاذ عدنان من كلمات :
علّ من تخاطبه يعي ما تقول !
وعلّ أصغريه يتذوقان طعم أبياتك فيرجع إلى صوابه !
أبياتٌ جميلة لاذعة ، دمت مبدعا ..

سلامي ومحبتي أبا الأمين

[ثروت محمد صادق]

معين صافي ونهر راقي
لا فض فوك استاذنا