المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نزيف على مقصلة الصمت...



فاكية صباحي
09-12-2013, 10:16 PM
إني هنا..
ياقصةً قبل البدايات انتهتْ
إني هنا ..
أنّاتُ روحٍ بالمنافي غُــرِّبتْ
إني هنا..
دربُ الربيعِ إلى الحياةْ
صدري يخبىءُ لوعةً
ما قد تبوح به تسابيحي وأدعية ُالصلاةْ
إني هنا..
صمتا أُكبـِّرُ بين قضبانِ الطغاةْ
والناي لحنٌ نازفٌ أضناهُ دمعُ الأغنياتْ
يا كل من كفنتهُم بيدي وحَرِّ قصائدي
بين البيوت ْ..
يا كلَّ من شربوا هنا دمع الثرى..
والرزءُ قوتْ
تعبت خطايَ ..ورغم أوجاعي أتيتْ
كي أستعيدَ الشمسَ من حضنِ الأفولْ
يا كل أحبابي الذين هنا امتطوا صهوَ الرحيلْ
عبثًا ألوِّحُ للنوارس وابتسامات الحقولْ
عبثا أفـرُّ كما الزهور من الذبول إلى الذبولْ
عبثا أعيد السنبلات بسحرها بين الطُّلولْ
تعِبَ التعبْ
ياجمرةً بالقلبِ من عمر الأحبةِ تحتطبْ
تعبَ السفرْ
ملّتْ مراكبُـنا شراعًا قـُــدَّ من وجع البشرْ
كم لا.. ولا.. حُبلى بصدري تنتظرْ.. !!
كم لا ..ولا ..بين المساءاتِ الحزينةِ..
ترتدي ثوب الحذرْ
تعبتْ جراحي من نزيفٍ صامتٍ
بين المقاصلِ و الحصونْ
وأنا هنا زخَّاتُ صبحٍ هاربٍ
خوفَ العيونْ
والدربُ جمرُ الغدر تنتعل الخطى ..يا نهرَ دجلة والفراتْ
زعموا بأنّا الخائنونَ مدى الحياةْ
زعموا بأنَّا القابعونَ مع الرفاتْ
وأنا الغريبةُ كم يُبعثرني المحالْ
أَوَكلما وقّعتُ خارطةَ الطريقِ على الرمالْ
كي أستدِلّ بها هنالكَ بالقفـَرْ ..؟
هبَّ الظلامُ مبعثرا ريحَ القطيعةِ بالدروبِ لتنمحي
خلفي المعالمُ والأثرْ
كي لا أعودَ إلى الأحبةِ بالسنابلِ والمطرْ
فإلى متى هذا الحصارْ..؟
وإلى متى يبقى يُبعثرنا الدمارْ..؟
وإلى متى تبقى تغربنا الحدود ْ؟
والنار تأكلُني هشيمًا والأحبةُ ينزفون كما الورودْ
والمدلجونَ الحالمونَ هنا بشتـْلاتِ الرغيفْ
عبر الضفاف يلوِّحونَ كما الطيوفْ
وعلى مدى الأبصارِ بالنارِ استوَتْ كلُّ السيوفْ
لبس الربيعُ كبلبلٍ وكرَ الغروبْ
والريح ُكالطوفان بندٌ وقعتهُ يدُ الليالي المظلماتِ مع الهبوبْ
فمتى تهيم زوارقي صوب الجنوبْ..؟!
ومتى سنُخمدُ بيننا هذا اللهيبْ..؟!
ومتى بصوت واحد يشدو العربْ:
إنا هنا إسلامُنا لَهـْو النسبْ..
لاشيء يرجعُ عزنا إلا التكاتفُ والغَضبْ..؟
يا قصةً بالدرب تكتبُها الدماءْ
كل المطاراتِ التي دوّنتُها سِرًّا على صدر الهويةِ
قبل أن يغفو الضياءْ
ذابت كصبح بين أهوالِ المساءْ
واليمُّ يعبث بالغريبةِ في مهباتِ الشقاءْ
مذ أرهقتْني رحلتي ..
وقرأتـُـني رقمًا على خط العبورْ
يرميه سهمًا للسُّرى قوسُ الهجيرْ
دعني أودِّعُ موطني يا أيها القناصُ أو أسقي دمائيَ للغديرْ
دعني أوقِّعُ بعضَ أسراري هنا...
فلقد دنا يوم المصيرْ
ومضى السفين مضرَّجا للبحر يحكي كلَّ أوجاع الدهورْ
عبثا أحاول أن أقومْ
والذكريات توَسدُ
القلب المعنىَّ بالهمومْ
والليل ياذا الليل كم قد يستبيح على الملاَ ..
جرحَ السقيمْ..
عبثا أحاول أن أُلوّح للربى خلفَ العُبابْ
والكف أوهنها الصقيعُ كما الخطى
والقلبُ أضناه العذابْ
والروح تصرخُ بالمدى

أين الأحبةُ و الصحابْ..؟
من ذا الذي قد يفهمُ ..
صوتَ الحمام النائح..
فوق القبابْ؟
من ذا الذي قد يحتسي كأس المنافي بين أهوال الضبابْ..؟
من ذا الذي قد يمسحُ الدَّمع الغريب إذا هنا ..
حنَّ الترابُ إلى الترابْ..؟

ظمئت خطاي إلى الرجوع ْ
إذ لا دليل هنا بدربي غير غصاتِ الدموعْ
فمتى أعود مع السلام إلى النجودْ
وقد استباحوا رغم أناتي دمي
وعلى بقايا معصمي..
قد وقعوا إسم القضيةِ بالحديدْ
يا كلَّ أوجاعي التي
ما إن هنا خبأتهُا ..
حتى هنالك للمدى فاضتْ بها كأس القصيدْ
عبثا أحاول أن توسدني الوعودْ
وإلى المدائن صدّني وهن ٌ مُسجى بالقيودْ

من ذا الذي قد يفهمُ..
ماذا أريد..؟

من ذا الذي يُنسي السواقي والحدودْ
وطني الذبيحُ من الوريدِ إلى الوريدْ
إني هنا..
والعمرُ عهدٌ صاخبٌ أودعتُه..
جمرا بأنفاس الثرى كي يشتعلْ
ولسوف أبقى ثورة بين الربى..
يا بدر أوطاني إذا لم تكتملْ
إني هنا ..
ياقصةً قبل النهايات ارتدتْ ثوب الخلودْ
ما ضرَّني جرحي القديم وإنما..
ما سطرتهُ مواجعا ..
أيدي الشهودْ

عارف عاصي
09-12-2013, 10:36 PM
فاكية صباحي
الشاعرة المقتدرة

طاب لي أن كنت الأول هنا


هنا جرح نازف بعرض المدى
بطول مابين السماكين
بعمق جراح أمة
أنهكتها مؤامرات خائنيها

مررت فجرعت جرعات متتابعة من الأسى اللازم للحال
بكى الحرف بين يديك ففتحت له القلوب ليتماهى نزفه بنزفها

لو كتبت للصباح ما مللت
فحرفك هنا له كل الحق


بورك القلب والقلم
تحاياي
عاف عاصي

عارف عاصي
09-12-2013, 10:43 PM
عدت فقرأت
وما ارتويت
فلله درك
شاااااعرة

فاكية صباحي
10-12-2013, 04:39 PM
فاكية صباحي
الشاعرة المقتدرة

طاب لي أن كنت الأول هنا


هنا جرح نازف بعرض المدى
بطول مابين السماكين
بعمق جراح أمة
أنهكتها مؤامرات خائنيها

مررت فجرعت جرعات متتابعة من الأسى اللازم للحال
بكى الحرف بين يديك ففتحت له القلوب ليتماهى نزفه بنزفها

لو كتبت للصباح ما مللت
فحرفك هنا له كل الحق


بورك القلب والقلم
تحاياي
عاف عاصي


وحق عليّ أن أرحب بقامة مثلك أستاذنا الكريم عارف عاصي
أسعدتني كثيرا مصافحتك الأولى للنص
والإبداع ليس مقصورا على الكاتب فحسب
فالقراءة أيضا هي إبداع قائم بذاته

ممتنة جدا لما وقعته في حق نصي هذا
فجرحنا دون شك واحد وإن جزأته الحدود
كل التقدير لكم سيدي
ولك مني خالص الاحترام

فاكية صباحي
10-12-2013, 04:41 PM
عدت فقرأت
وما ارتويت
فلله درك
شاااااعرة


وتحية أخرى لجميل مرورك

وكريم عودتك

مع خالص التقدير

محمد ذيب سليمان
10-12-2013, 05:11 PM
بوركت ايتها الشالعرة الجميلة نسجا وبناء
ومعان راقت لي كثيرا واودعتني كثيرا من معانيها
التي تدثرت بالتصوير الدال
مودتي

بشار عبد الهادي العاني
10-12-2013, 05:37 PM
من ذا الذي يُنسي السواقي والحدودْ
وطني الذبيحُ من الوريدِ إلى الوريدْ
إني هنا..
والعمرُ عهدٌ صاخبٌ أودعتُه..
جمرا بأنفاس الثرى كي يشتعلْ
ولسوف أبقى ثورة بين الربى..
يا بدر أوطاني إذا لم تكتملْ
إني هنا ..
وأنا كنت هنا أتجول في هذه الأيكة الوارفة , قاطفاً زهرة جميلة , متنشقاً شذاها , منتشياً بسلسبيل جدولها .
أحسنت ولافض الله لك فاها.
تحيتي وتقديري...

فاكية صباحي
12-12-2013, 06:52 AM
بوركت ايتها الشالعرة الجميلة نسجا وبناء
ومعان راقت لي كثيرا واودعتني كثيرا من معانيها
التي تدثرت بالتصوير الدال
مودتي



صباحك بر ورحمات أستاذنا الجليل محمد ذيب سليمان

وسعيدة أنا بمصافحتك لنصي هذا

بوركت أيها الكريم ورأيك دائما محل اعتزاز وفخر

تقبل مني خالص التقدير

ياسر سالم
12-12-2013, 06:55 AM
إني هنا..
ياقصةً قبل البدايات انتهتْ
إني هنا ..
أنّاتُ روحٍ بالمنافي غُــرِّبتْ
إني هنا..
دربُ الربيعِ إلى الحياةْ
صدري يخبىءُ لوعةً
ما قد تبوح به تسابيحي وأدعية ُالصلاةْ
إني هنا..
صمتا أُكبـِّرُ بين قضبانِ الطغاةْ
والناي لحنٌ نازفٌ أضناهُ دمعُ الأغنياتْ
يا كل من كفنتهُم بيدي وحَرِّ قصائدي
بين البيوت ْ..
يا كلَّ من شربوا هنا دمع الثرى..
والرزءُ قوتْ
تعبت خطايَ ..ورغم أوجاعي أتيتْ
كي أستعيدَ الشمسَ من حضنِ الأفولْ
يا كل أحبابي الذين هنا امتطوا صهوَ الرحيلْ
عبثًا ألوِّحُ للنوارس وابتسامات الحقولْ
عبثا أفـرُّ كما الزهور من الذبول إلى الذبولْ
عبثا أعيد السنبلات بسحرها بين الطُّلولْ
تعِبَ التعبْ
ياجمرةً بالقلبِ من عمر الأحبةِ تحتطبْ
تعبَ السفرْ
ملّتْ مراكبُـنا شراعًا قـُــدَّ من وجع البشرْ
كم لا.. ولا.. حُبلى بصدري تنتظرْ.. !!
كم لا ..ولا ..بين المساءاتِ الحزينةِ..
ترتدي ثوب الحذرْ
تعبتْ جراحي من نزيفٍ صامتٍ
بين المقاصلِ و الحصونْ
وأنا هنا زخَّاتُ صبحٍ هاربٍ
خوفَ العيونْ
والدربُ جمرُ الغدر تنتعل الخطى ..يا نهرَ دجلة والفراتْ
زعموا بأنّا الخائنونَ مدى الحياةْ
زعموا بأنَّا القابعونَ مع الرفاتْ
وأنا الغريبةُ كم يُبعثرني المحالْ
أَوَكلما وقّعتُ خارطةَ الطريقِ على الرمالْ
كي أستدِلّ بها هنالكَ بالقفـَرْ ..؟
هبَّ الظلامُ مبعثرا ريحَ القطيعةِ بالدروبِ لتنمحي
خلفي المعالمُ والأثرْ
كي لا أعودَ إلى الأحبةِ بالسنابلِ والمطرْ
فإلى متى هذا الحصارْ..؟
وإلى متى يبقى يُبعثرنا الدمارْ..؟
وإلى متى تبقى تغربنا الحدود ْ؟
والنار تأكلُني هشيمًا والأحبةُ ينزفون كما الورودْ
والمدلجونَ الحالمونَ هنا بشتـْلاتِ الرغيفْ
عبر الضفاف يلوِّحونَ كما الطيوفْ
وعلى مدى الأبصارِ بالنارِ استوَتْ كلُّ السيوفْ
لبس الربيعُ كبلبلٍ وكرَ الغروبْ
والريح ُكالطوفان بندٌ وقعتهُ يدُ الليالي المظلماتِ مع الهبوبْ
فمتى تهيم زوارقي صوب الجنوبْ..؟!
ومتى سنُخمدُ بيننا هذا اللهيبْ..؟!
ومتى بصوت واحد يشدو العربْ:
إنا هنا إسلامُنا لَهـْو النسبْ..
لاشيء يرجعُ عزنا إلا التكاتفُ والغَضبْ..؟
يا قصةً بالدرب تكتبُها الدماءْ
كل المطاراتِ التي دوّنتُها سِرًّا على صدر الهويةِ
قبل أن يغفو الضياءْ
ذابت كصبح بين أهوالِ المساءْ
واليمُّ يعبث بالغريبةِ في مهباتِ الشقاءْ
مذ أرهقتْني رحلتي ..
وقرأتـُـني رقمًا على خط العبورْ
يرميه سهمًا للسُّرى قوسُ الهجيرْ
دعني أودِّعُ موطني يا أيها القناصُ أو أسقي دمائيَ للغديرْ
دعني أوقِّعُ بعضَ أسراري هنا...
فلقد دنا يوم المصيرْ
ومضى السفين مضرَّجا للبحر يحكي كلَّ أوجاع الدهورْ
عبثا أحاول أن أقومْ
والذكريات توَسدُ
القلب المعنىَّ بالهمومْ
والليل ياذا الليل كم قد يستبيح على الملاَ ..
جرحَ السقيمْ..
عبثا أحاول أن أُلوّح للربى خلفَ العُبابْ
والكف أوهنها الصقيعُ كما الخطى
والقلبُ أضناه العذابْ
والروح تصرخُ بالمدى

أين الأحبةُ و الصحابْ..؟
من ذا الذي قد يفهمُ ..
صوتَ الحمام النائح..
فوق القبابْ؟
من ذا الذي قد يحتسي كأس المنافي بين أهوال الضبابْ..؟
من ذا الذي قد يمسحُ الدَّمع الغريب إذا هنا ..
حنَّ الترابُ إلى الترابْ..؟

ظمئت خطاي إلى الرجوع ْ
إذ لا دليل هنا بدربي غير غصاتِ الدموعْ
فمتى أعود مع السلام إلى النجودْ
وقد استباحوا رغم أناتي دمي
وعلى بقايا معصمي..
قد وقعوا إسم القضيةِ بالحديدْ
يا كلَّ أوجاعي التي
ما إن هنا خبأتهُا ..
حتى هنالك للمدى فاضتْ بها كأس القصيدْ
عبثا أحاول أن توسدني الوعودْ
وإلى المدائن صدّني وهن ٌ مُسجى بالقيودْ

من ذا الذي قد يفهمُ..
ماذا أريد..؟

من ذا الذي يُنسي السواقي والحدودْ
وطني الذبيحُ من الوريدِ إلى الوريدْ
إني هنا..
والعمرُ عهدٌ صاخبٌ أودعتُه..
جمرا بأنفاس الثرى كي يشتعلْ
ولسوف أبقى ثورة بين الربى..
يا بدر أوطاني إذا لم تكتملْ
إني هنا ..
ياقصةً قبل النهايات ارتدتْ ثوب الخلودْ
ما ضرَّني جرحي القديم وإنما..
ما سطرتهُ مواجعا ..
أيدي الشهودْ





حضور جميل
وإطلالة رائعة
ويبقى الأمل مرهون بعزمة في قلب مشرق
قلب يحسن بذر الحبوب ولا يأبه كثيرا بقطف الثمار ا
تحياتي وتقديري لوجودك المشرق هنا
دام عز حرفك وبورك خطوتك
وأهلا بك في مكان أنيق يليق بك
تحياتي وتقديري

محمد كمال الدين
12-12-2013, 07:00 PM
يا للقصيدة والوجع

لو قرأتها نازك الملائكة لبكت

شكرا لك
وكل التقدير

فاكية صباحي
14-12-2013, 02:36 PM
من ذا الذي يُنسي السواقي والحدودْ
وطني الذبيحُ من الوريدِ إلى الوريدْ
إني هنا..
والعمرُ عهدٌ صاخبٌ أودعتُه..
جمرا بأنفاس الثرى كي يشتعلْ
ولسوف أبقى ثورة بين الربى..
يا بدر أوطاني إذا لم تكتملْ
إني هنا ..
وأنا كنت هنا أتجول في هذه الأيكة الوارفة , قاطفاً زهرة جميلة , متنشقاً شذاها , منتشياً بسلسبيل جدولها .
أحسنت ولافض الله لك فاها.
تحيتي وتقديري...

مرحبا بطيب مرورك أستاذ بشار البدوي
وأشكر لك ما استفاض منك هنا

ممتنة جدا لكل ما تفضلت به

ولك مني وافر التقدير

دارين توفيق طاطور
14-12-2013, 08:18 PM
من ذا الذي يُنسي السواقي والحدودْ
وطني الذبيحُ من الوريدِ إلى الوريدْ
إني هنا..
والعمرُ عهدٌ صاخبٌ أودعتُه..
جمرا بأنفاس الثرى كي يشتعلْ
ولسوف أبقى ثورة بين الربى..
يا بدر أوطاني إذا لم تكتملْ
إني هنا ..
ياقصةً قبل النهايات ارتدتْ ثوب الخلودْ
ما ضرَّني جرحي القديم وإنما..
ما سطرتهُ مواجعا ..
أيدي الشهودْ

هذه هي المرة الأولى التي ألتقي بها مع مشاعرك..
لقد أخذتني نحو المحال..
ونحو دجلة والفرات..
وإني أتيت بك إلى فلسطين وحيفا..
والقدس ويافا...
ياه...
لأول مرة أعرف أن للصمت مقدمة
لا يعرف كتابتها غير القابضون على الجراح..
تحيتي لك أيتها الشاعرة..

أحمد رامي
15-12-2013, 03:06 AM
..
الشاعرة فاكية صباحي ..
أنت شاعرة بامتياز ,
تقبضين على أدواتك بقوة , و تمسكين بزمام الحرف بمهارة ,
راقني المكوث بين أوجاع هذه المطولة , و عبت الذائقة حتى ثملت .

توقفت أمام هذه المواضع :

يا كل أحبابي الذين هنا امتطوا صهوَ الرحيلْ

لا تُذَكّر الصهوة , لو قلت متن الرحيل لاستقام المعنى .

كي أستدِلّ بها هنالكَ بالقفـَرْ ..؟

القفَر بتحريك الفاء بالفتح تعني الشعر , يجدر استبدالها .

ومتى بصوت واحد يشدو العربْ:
إنا هنا إسلامُنا لَهـْو النسبْ..
لاشيء يرجعُ عزنا إلا التكاتفُ والغَضبْ..؟

هنا وقعت في مباشرية أخرجتك عن نسق القصيدة الجميل , ربما حذفه أولى و لا يضر .

وطني الذبيحُ من الوريدِ إلى الوريدْ

الذبيح حقها النصب .


همسة عروضية :

صوتَ الحمام النائحِ ..
فوق القبابْ؟

عندما تأتي كلمة مثل النائح متعلقة بما بعدها نحوا و معنى , فلا يجوز لنا اعتبارها قافية أو ضربا ,
و بالتالي لا يجوز إشباع مثل الحاء , أو سائر الحروف عدا هاء الغائب .



أكرر إعجابي بالنص و أنصح بعدم الإطالة خشية الوقوع في التكرار أو الإملال .

تقديري .

أحمد الأستاذ
15-12-2013, 08:11 AM
تعبت خطايَ ..ورغم أوجاعي أتيتْ
كي أستعيدَ الشمسَ من حضنِ الأفولْ
يا كل أحبابي الذين هنا امتطوا صهوَ الرحيلْ
عبثًا ألوِّحُ للنوارس وابتسامات الحقولْ
عبثا أفـرُّ كما الزهور من الذبول إلى الذبولْ
عبثا أعيد السنبلات بسحرها بين الطُّلولْ
تعِبَ التعبْ
ياجمرةً بالقلبِ من عمر الأحبةِ تحتطبْ
تعبَ السفرْ
ملّتْ مراكبُـنا شراعًا قـُــدَّ من وجع البشرْ
كم لا.. ولا.. حُبلى بصدري تنتظرْ.. !!
كم لا ..ولا ..بين المساءاتِ الحزينةِ..
ترتدي ثوب الحذرْ
لله درك من شاعرة, لا فض فوك
قصيدة شجية, بقلم تجرَّع الألم وسئم الصمت
ويلٌ للشجيّ من الخليّ
أبدعتِ شاعرتنا السامقة,ودام شموح قلمك
شكرا كما يليق

فاكية صباحي
15-12-2013, 09:48 AM
حضور جميل
وإطلالة رائعة
ويبقى الأمل مرهون بعزمة في قلب مشرق
قلب يحسن بذر الحبوب ولا يأبه كثيرا بقطف الثمار ا
تحياتي وتقديري لوجودك المشرق هنا
دام عز حرفك وبورك خطوتك
وأهلا بك في مكان أنيق يليق بك
تحياتي وتقديري


والأجمل منه كرم مرورك أخي الكريم الفاضل ياسر سالم
فالأمل سيبقى بإذن الله تعالى هودجنا الذي نستعلي به عن رهق الدروب
لعل الشمس تشرق يوما بلون ما ترقرق بين جوانحنا
لنقطف الثمار نورا منه تعالى ينهمر ثجاجا بين النبض والنبض

أسعدني رأيك الذي يبقى محل تقدير واعتزاز دائما
ولك مني فيضا من الدعوات مع مفردات التقدير

فاكية صباحي
15-12-2013, 09:54 AM
يا للقصيدة والوجع

لو قرأتها نازك الملائكة لبكت

شكرا لك
وكل التقدير


مرحبا بك أخي الكريم أستاذ محمد كمال الدين
وبرأيك الذي زادني شرفا وحبورا..
وبالفعل فالجرح جرحنا جميعا وإن جزأته الحدود

تقبل مني خالص التقدير

فاكية صباحي
15-12-2013, 10:00 AM
هذه هي المرة الأولى التي ألتقي بها مع مشاعرك..
لقد أخذتني نحو المحال..
ونحو دجلة والفرات..
وإني أتيت بك إلى فلسطين وحيفا..
والقدس ويافا...
ياه...
لأول مرة أعرف أن للصمت مقدمة
لا يعرف كتابتها غير القابضون على الجراح..
تحيتي لك أيتها الشاعرة..

وأتمنى ألا تكون الأخيرة أخيتي دارين
نعم هي رحلة جرح عصيّ على النسيان.. وهو يترقرق نزفا بين ضلوعنا ..
وما حرفي هذا سوى صوتكم جميعا -أيتها الراقية - وهو يجوب البحار ..والقفار
ليزرع على كل قبر وردة بيضاء علها تبوح بعطرها رغم اليباب
أسعدني كثيرا هذا المرور البهي.. الندي

ولك مني خالص الود

فاكية صباحي
15-12-2013, 10:15 AM
..
الشاعرة فاكية صباحي ..
أنت شاعرة بامتياز ,
تقبضين على أدواتك بقوة , و تمسكين بزمام الحرف بمهارة ,
راقني المكوث بين أوجاع هذه المطولة , و عبت الذائقة حتى ثملت .

توقفت أمام هذه المواضع :

يا كل أحبابي الذين هنا امتطوا صهوَ الرحيلْ

لا تُذَكّر الصهوة , لو قلت متن الرحيل لاستقام المعنى .

كي أستدِلّ بها هنالكَ بالقفـَرْ ..؟

القفَر بتحريك الفاء بالفتح تعني الشعر , يجدر استبدالها .

ومتى بصوت واحد يشدو العربْ:
إنا هنا إسلامُنا لَهـْو النسبْ..
لاشيء يرجعُ عزنا إلا التكاتفُ والغَضبْ..؟

هنا وقعت في مباشرية أخرجتك عن نسق القصيدة الجميل , ربما حذفه أولى و لا يضر .

وطني الذبيحُ من الوريدِ إلى الوريدْ

الذبيح حقها النصب .


همسة عروضية :

صوتَ الحمام النائحِ ..
فوق القبابْ؟

عندما تأتي كلمة مثل النائح متعلقة بما بعدها نحوا و معنى , فلا يجوز لنا اعتبارها قافية أو ضربا ,
و بالتالي لا يجوز إشباع مثل الحاء , أو سائر الحروف عدا هاء الغائب .



أكرر إعجابي بالنص و أنصح بعدم الإطالة خشية الوقوع في التكرار أو الإملال .

تقديري .

أهلا ومرحبا بفيض مرورك أديبنا القدير أحمد رامي
وما أرقى هذا الغيث المطير الذي غسل الغصن ..وجمّل الزهر بأبهى ما يكون التجميل

لعل هذا النص قد نال حظا أوفر من القراءة والنقد والجوائز والترجمة..
لكن كل ذلك كان بكفة ..وهذه القراءة الثمينة بكفة أخرى ستبقى - ما بقي الدهر- أرقى ..وأبقى
أراني جد سعيدة لما استفاض منك هنا سيدي ..وهذا لعمري ما يرجوه كل شاعر لا يبحث عن تجميل حروفه ..بقدر بحثه عن مبضع جراح يخرج أورامها ويستأصلها بيد حاذقة
راقني كثيرا هذا الذي استفتحتُ به صباحي اليوم بهذه الواحة الوارفة ظلالها ..التي طالما تتبعت بها دروسك بالعروض ..وأشكر من دعاني إلى هنا حتى لا أنكر أفضال الآخرين علي
وبالفعل – أكرمك الله- فكلمة صهوة لا تذكر.. و عندما كتبتُ النص منذ سنين عددا..كانت صُها الرحيل ثم استثقلتها لأنها مكسورة عروضيا وجعلتها صهو الرحيل دون تفكير
وحتى هذه الساعة لم أنتبه لولا ملاحظتك ..وربما كلمة متن أدت الغرض شكرا جزيلا..فأحيانا يطول بنا الأمد.. ونحن نبحث عن كلمة ضالة ..ترسو صامتة على طرف اللسان
أما كلمة القفر سوف أغيرها ..وما أسخى بحر لغتنا الجميلة
كي يستدل بها هنالك نبضُ قلبي المنكسِرْ
أما المقطع الذي أشرت إليه فلقد وضعته عن قصد وهو دأب بعض مواضيعي..
إذ كنت أضع صورة مباشرة في كل نص حتى أقرب بعض الفكرة للقارىء البسيط الذي كان يرى بأنني أكتب شيئا مبهما ..
ربما هنا تحديدا كان هذا المقطع كزهرة تلوح بأوراقها ..وقد أخرجتها من نافذة موصدة حتى يدرك القارىء ما وراء الجدار وإن رأيتها كذلك - كقارىء نعتز به - فلا بأس ..حذفها يسير ..ولن يؤثر على النص
أما صوت الحمام النائح فوق القباب ..فأنا أعلم - جزاك الله خيرا-- أنه لايجوز أن تكون قافية ..لتعلقها بما بعدها ..وإنما ظننت بأن كلمة النائح من حقها الإشباع
وعلى ضوء ملاحظتكم القيمة قد يصير المقطع كالتالي..
صوت الحمام المنحني فوق القباب
أو صوت الحمام المشتكي فوق القباب
أما الإطالة فهي للأسف من عيوبي المستعصية التي لم أستطع التملص من شركها
أكرر الشكر والامتنان لهذه القراءة المتميزة التي أراها أرقى ما مر على قصيدتي منذ سنوات
حفظك الله ودمت نبعا لا يغيض
وشكري الجزيل أبعثره طيّ كل حرف ترقرق طلاًّ منكم هاهنا
مع مفردات التقدير وعبارات الثناء

فاكية صباحي
17-12-2013, 01:17 PM
لله درك من شاعرة, لا فض فوك
قصيدة شجية, بقلم تجرَّع الألم وسئم الصمت
ويلٌ للشجيّ من الخليّ
أبدعتِ شاعرتنا السامقة,ودام شموح قلمك
شكرا كما يليق


نعم أخي الكريم أستاذ أحمد ..أسعدك الله بالدارين ..ويل للشجي من الخلي
هي قلوبنا الموجعة حينما تمزقها غربة المكان ..والزمان
ولا يمكنها سوى الهروب إليه في علاه ..
عله يسكن ما بين الجوانح ..لينسكب حرفا نخلد بها ازدواجية جميلة لجرح الذات وجراح الآخرين

ممتنة جدا لتقريظك الحسن

ولك مني دائما مفردات التقدير والشكر

أحمد رامي
17-12-2013, 11:32 PM
أهلا ومرحبا بفيض مرورك أديبنا القدير أحمد رامي
وما أرقى هذا الغيث المطير الذي غسل الغصن ..وجمّل الزهر بأبهى ما يكون التجميل

لعل هذا النص قد نال حظا أوفر من القراءة والنقد والجوائز والترجمة..
لكن كل ذلك كان بكفة ..وهذه القراءة الثمينة بكفة أخرى ستبقى - ما بقي الدهر- أرقى ..وأبقى
أراني جد سعيدة لما استفاض منك هنا سيدي ..وهذا لعمري ما يرجوه كل شاعر لا يبحث عن تجميل حروفه ..بقدر بحثه عن مبضع جراح يخرج أورامها ويستأصلها بيد حاذقة
راقني كثيرا هذا الذي استفتحتُ به صباحي اليوم بهذه الواحة الوارفة ظلالها ..التي طالما تتبعت بها دروسك بالعروض ..وأشكر من دعاني إلى هنا حتى لا أنكر أفضال الآخرين علي
وبالفعل – أكرمك الله- فكلمة صهوة لا تذكر.. و عندما كتبتُ النص منذ سنين عددا..كانت صُها الرحيل ثم استثقلتها لأنها مكسورة عروضيا وجعلتها صهو الرحيل دون تفكير
وحتى هذه الساعة لم أنتبه لولا ملاحظتك ..وربما كلمة متن أدت الغرض شكرا جزيلا..فأحيانا يطول بنا الأمد.. ونحن نبحث عن كلمة ضالة ..ترسو صامتة على طرف اللسان
أما كلمة القفر سوف أغيرها ..وما أسخى بحر لغتنا الجميلة
كي يستدل بها هنالك نبضُ قلبي المنكسِرْ
أما المقطع الذي أشرت إليه فلقد وضعته عن قصد وهو دأب بعض مواضيعي..
إذ كنت أضع صورة مباشرة في كل نص حتى أقرب بعض الفكرة للقارىء البسيط الذي كان يرى بأنني أكتب شيئا مبهما ..
ربما هنا تحديدا كان هذا المقطع كزهرة تلوح بأوراقها ..وقد أخرجتها من نافذة موصدة حتى يدرك القارىء ما وراء الجدار وإن رأيتها كذلك - كقارىء نعتز به - فلا بأس ..حذفها يسير ..ولن يؤثر على النص
أما صوت الحمام النائح فوق القباب ..فأنا أعلم - جزاك الله خيرا-- أنه لايجوز أن تكون قافية ..لتعلقها بما بعدها ..وإنما ظننت بأن كلمة النائح من حقها الإشباع
وعلى ضوء ملاحظتكم القيمة قد يصير المقطع كالتالي..
صوت الحمام المنحني فوق القباب
أو صوت الحمام المشتكي فوق القباب
أما الإطالة فهي للأسف من عيوبي المستعصية التي لم أستطع التملص من شركها
أكرر الشكر والامتنان لهذه القراءة المتميزة التي أراها أرقى ما مر على قصيدتي منذ سنوات
حفظك الله ودمت نبعا لا يغيض
وشكري الجزيل أبعثره طيّ كل حرف ترقرق طلاًّ منكم هاهنا
مع مفردات التقدير وعبارات الثناء



أختي فاكية
أحسنت أحسن الله إليك , لم أشك لحظة واحدة بقدرتك البارعة على التعديل إلى الأجمل و الأصوب .
بالنسبة للإطالة :

هناك مواضيع ملحمية في مضمونها تتطلب منا الإطالة - طبعا بعيدا عن التكرار و اجترار القديم - و لا يسخط أحد من تلك الإطالة ,
و هناك مواضيع ليست كذلك , فما نفعل - نحن الشعراء - بمخزوننا الكبير الذي يدعونا إلى الاستفاضة ,
قالها لي أستاذ كبير و خبير - و كنت ميالا إلى الإطالة بغير قصد فلا أشعر إلا و الموضوع طال كثيرا - :
بوّب فكرتك و قل سأكتب عن كذا و كذا و كذا , أي حدد ما ستكتب حوله , و لا تزد مهما شدتك الزيادة ,
و حاول تكثيف فكرتك في أقل عدد من الأبيات تستطيع بها إيصال فكرتك , و نجح الأمر إلى حد كبير .

تمنياتي لك بالتوفيق و التحليق .

فاكية صباحي
18-12-2013, 04:38 PM
أختي فاكية
أحسنت أحسن الله إليك , لم أشك لحظة واحدة بقدرتك البارعة على التعديل إلى الأجمل و الأصوب .
بالنسبة للإطالة :

هناك مواضيع ملحمية في مضمونها تتطلب منا الإطالة - طبعا بعيدا عن التكرار و اجترار القديم - و لا يسخط أحد من تلك الإطالة ,
و هناك مواضيع ليست كذلك , فما نفعل - نحن الشعراء - بمخزوننا الكبير الذي يدعونا إلى الاستفاضة ,
قالها لي أستاذ كبير و خبير - و كنت ميالا إلى الإطالة بغير قصد فلا أشعر إلا و الموضوع طال كثيرا - :
بوّب فكرتك و قل سأكتب عن كذا و كذا و كذا , أي حدد ما ستكتب حوله , و لا تزد مهما شدتك الزيادة ,
و حاول تكثيف فكرتك في أقل عدد من الأبيات تستطيع بها إيصال فكرتك , و نجح الأمر إلى حد كبير .

تمنياتي لك بالتوفيق و التحليق .

أهلا ومرحبا بفيض مرورك أستاذنا القدير أحمد رامي ..وما أكرمك سيدي بمزن سخاء ما عرفت إلا به ..
هذه إضافة راقية جدا رقي صاحبها ..ونصيحة ثمينة سوف أعتز بها كثيرا وأنا أقلدها جيد كل نص سأكتبه من الآن فصاعدا ..
لأن الإطالة - جزاك الله خيرا - ترهق القارىء كثيرا لينفر منها مرغما ..
وتوقعُ الكاتب في قيد التكرار الطليق ليغيّر ملامح العبارة شكلا فقط..بينما يبقى المضمون واحدا بإمكاننا اختزال تفاصيله في مشهد مكثف ..أو اثنين
سوف أبوبُ افكاري من الآن فصاعدا ..حتى لا يثقلني حمل دلاء القريض ثانية وهي ملأى بما يشق على القراء الأوفياء

أسعدني ..وشرفني كثيرا هذا الحوار البناء ..وسعدت أكثر بملاحظاتك القيمة التي ستبقى درا نضيدا بين يدي
وشكري وامتناني أبعثرهما بين جميل مرورك.. وسخاء عودتك

مع مفردات التقديروالاحترام دائما

د. سمير العمري
24-12-2013, 10:18 PM
جميل ما قرأت ومحلق هو الحرف حسا وجرسا.
هي أول قراءتي لحرفك لأجده حرفا شاعريا ممتعا ومميزا ، وتقديرا وترحيبا سأدع ما استوقفني في النص من هنات لمرات قادمة فهذا نص لو خلا من شوائبه وتم تكثيفه قليلا لكان بلغ في الشعر مكانا.
أرحب بك وأشكر لك موهبة فيك واعدة بالكثير!

تقديري

فاكية صباحي
24-12-2013, 10:56 PM
جميل ما قرأت ومحلق هو الحرف حسا وجرسا.
هي أول قراءتي لحرفك لأجده حرفا شاعريا ممتعا ومميزا ، وتقديرا وترحيبا سأدع ما استوقفني في النص من هنات لمرات قادمة فهذا نص لو خلا من شوائبه وتم تكثيفه قليلا لكان بلغ في الشعر مكانا.
أرحب بك وأشكر لك موهبة فيك واعدة بالكثير!

تقديري

الأديب القدير د/ سمير العمري مرحبا بفيض مروك

لست عروضية بطبيعة الحال ..وأي إضافة من إخواني هنا أعتبرها مدماكا مهما في صرح ما أكتب
شرفني تقريظك الحسن ولقد أكرمني أستاذنا القدير أحمد رامي ببعض الملاحظات القيمة التي سعدت بها كثيرا
وسوف أنتظر منكم سيدي ما تجود به سخاءً لخدمة الكلمة
وتنزيه الحرف من شوائبه ليتطاول ويكبر بين أفياء هذا الروض الغناء
الذي أسس دعائمه جمع كبير من الأسماء السامقة في سماء القريض
أكرر الشكر ...وتحيتي أبعثرهها وردا ببساتين العرفان

مع خالص التقدير

ربيحة الرفاعي
30-01-2014, 05:23 PM
شاعرية غدقة وحرف سخي رفل بأثواب الجمال صورة وأداء
وقد أفاض الدكتور أحمد رامي بشرح ما حملت غصونها الفينانة من وريقات تئن صفرة

بديع هذا الحرف بما يحمل من بشائر الألق

دمت بخير

تحاياي