المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السؤال الخامس



عدي بلال
10-12-2013, 02:26 PM
جلس أمام التلفاز ِ في ملل ٍ، وأشعل سيجارته ، ووضعها على طاولةٍ خشبية ، استقرت على حصيرةٍ بالية ، وشرع يقلب في قنواته تارةً ، وفي رسائل هاتفه النقال تارةً أخرى . فاستقرت عيناه على رسالةٍ قديمة من صديقه ( عاصم )

( سامحك الله ، ألم نتفق على الهجرة سوياً ؟! انتظرتك في المطار كثيراً ، يبدو بأن ترددك قد انتصر للمرة الألف ، سأراسلك حين أصل ، الأمر لله )

فابتسم في مرارةٍ وندم .

وكانت إشارة الإرسال في جهازه تشير إلى المنتصف ، وهو يعلم بأنها ستختفي - كأحلامه - إذا ما تحرك من مقعده هذا .


قنوات التلفاز ِ تصدح بالغناء تارةً ، وتنذر بحرب ٍ وشيكة تارةً أخرى ، مع كل حركة من حركات أصابعه على جهاز التحكم الذي بيده .

لطالما كان يسخر من قنوات المسابقات التي تصرخ بأرقامها على الشاشة ، ولطالما آمن بأن الحظ لن يطرق بابه أبداً .

بيد أنه كان متأكداً بأن الحاج ( متولي ) سيطرق بابه بعد ثلاثة أيام ٍ لينتزع أحد الأمرين ، إيجارالبيت أو روحه ..!


ثم إنه قرر ذات غفلةٍ من تردده أن يجرب حظه ، وضغط أرقاماً عشرة ، كانت تظهر أمامه على الشاشة ، وفوقها جملة ( جائزة المائة ألف دينار )

تلتها رنةٌ طويلةٌ ، وصوتٌ يخبره بأنه تجاوز مرحلة التردد ، وأن لا سبيل للتراجع الآن .


فكر للحظةٍ أن يغلق الخط ، ويكتفي بالندم على فعلته هذه ، وبأنه قد دفع ثمن شجاعته النادرة من رصيده ، وبأنه تعلم الدرس جيداً ، لكنه سمع ذلك الصوت يخبره بالضغط على الرقم واحد لسماع الأسئلة الخمسة ، ففعل .


السؤال الأول : من هو القائد الذي انتصر ... ؟

علمته الحياة بأن الانتصار مسألةٌ نسبيةٌ ، تختلف بين ميدان وآخر ، وآخرانتصاراته التي يذكرها ، هي تلك الشهادة المعلقة على الحائط منذ عشر سنوات ، والتي تخبره بأنه قد أصبح مهندساً مع مرتبة الشرف . كان سعيداً وهو يضغط على الزر الصحيح بكل ثقة .


السؤال الثاني : من هو الروائي الذي كتب ... ؟

العزلة - التي عبرت عنها حياته في هذه الحارة الشعبية - جعلته يعتكف على قراءة الروايات والقصص هروباً من الواقع الذي ما انفك يحاصره بكل قسوةٍ ، ويغتال أحلامه الواحد تلو الآخر ، وتقمص الشخصيات التي بداخله كان يساعده على التنفس لمدة ٍ أطول ، ازدادت ابتسامته اتساعاً وهو يضغط على الزر الصحيح للمرة الثانية .


السؤال الثالث : كم من الوقت يحتاج الرجل للصعود إلى ... ؟

تجاهُل ِ مشاعره نحو بنت ( أم علاء ) - جارته في الدور الثالث - لم يكن رغبة ً ، بقدر ما كان ضرورةً ملحة ، فرضتها ظروف فقره ، والذي كان يجبره على الصمتِ كلما رنا منها صاعداً إلى شقته في الطابق الأخير .

شعر بارتباكٍ قبل أن يضغط على الزرالصحيح هذه المرة .


السؤال الرابع : ما الذي يصدر ضجيجاً أكبر الـــ .... ؟

صياح البائعين في هذه الحارة ، أصبح عادةً وطقساً تعود عليه كل صباح ، وكلما زادت درجة الحرارة ، ازدادت الرغبة في الصياح اكثر ، وجبينه يتفصد عرقاً الآن ، فتتساقط حبات العرق على عينيه ، إلى يديه ، وكادت يده تنزلق لوهلةٍ ، لكنه ضغط على الزر الصحيح هذه المرة وبشدة .


السؤال الخامس : من هو المناضل الذي ضحى بحياته من أجل ... ؟

كان الطرق على بابه يزداد ضراوةً ، وصراخ ( أم علاء ) و الحاج ( متولي ) خلف الباب يعلو أكثر فأكثر ، أن افتح الباب إن البيت يحترق .

بيد أنه كاد يغشى عليه وهو يستمع إلى المجيب الآلي ( بقي لديك دقيقة واحدة في رصيدك ) فضغط على الزر الصحيح بسرعة ٍ .


( مبروك .. لقد فزت بالجائزة وكل ما عليك فعله هو تسجيل اسمك الثلاثي الآن )


أصابته نوبة ضحكٍ هستيري ، وعبراته تقاطعت مع حبات العرق ، وانكب على وجهه يكتب في انهماكٍ اسمه ، الذي كاد ينساه للحظة ، ويداه تتدحرجان على الأزرار ، فيعيد كتابة الإسم من جديد ِ ، وطرقات الباب تزداد - كما النار - سعيراً .


.

.



قالت ( أم علاء ) : حاولنا إنقاذه ، لكنه كان ممسكاً بالكرسي وبجهازه النقــال بشدة .. !


تمت ..

سامية الحربي
10-12-2013, 04:23 PM
مسكين تكابل عليه شبح الحاج متولي و أم علاء و وضجيج واقعه وقنوات الحظ الأخرق لينتهي على يديها. سرد موفق بلغة مباشرة أتت القفلة محصلة أليمة لجواب السؤال الخامس في كوميديا سوداء .مؤسف أن تُهدرالحياة في إنتظار رحمة الحظ و تمني الأماني. تحياتي وتقديري.

ناديه محمد الجابي
10-12-2013, 05:52 PM
عندما تخلص من تردده وضغط الرقم باحثا عن الحظ
دفع ثمن شجاعته النادرة ليس من رصيده فقط ولكن
من حياته.
البطالة آفة تنخر جسد الإنسان والمجتمع وخاصة الخريجين منهم
ولها آثار سيئة على الصحة النفسية والجسدية للشباب فيسيطر
عليهم الشعور بالإحباط والفشل.
عرضت القضية بأسلوب غاية في الروعة , وبسرد قصصي
رائع وبديع ..وجاءت النهاية الصادمة التي لا ندري أنضحك منها
أم نبكي ـ نص قال الكثير بمهارة وسلاسة ووصف حي انساب برقة.
سلم يراعك.

عبد السلام هلالي
10-12-2013, 09:39 PM
قرأت هنا التمسك القاتل بالوهم ،
نص أجاد الوصف و السرد بأسلوب التشويق و الإثارة ، وانتقل بسلاسة من وضعية الهدوء ، الملل ، محاورة الذات، إلى صراع مع الوقت ، مع القدر و مع الحظ.
وكان بالإمكان التعبير عن هذا الصراع بقوة أكثر لو اعتمدت التداخل بين الإجابات و الطرقات على الباب في وثيرة تصاعدية.
راقني ما قرأته هنا فكرة و اشتغالا.
تحيتي و تقديري

عبد السلام دغمش
11-12-2013, 06:37 AM
كثيراً ما نتشبث بخيوط الوهم عندما نرى السبل موصدة دون الأمنيات...
والكاتب نجح ببراعة في ايصال هذه الفكرة التي انحدرت من رسالة صديقه عاصم إلى التفاعل مع تلك الأسئلة وإسقاط إجاباتها على الواقع..ثم إلى الخاتمة المثيرة.
تحياتي .

آمال المصري
14-12-2013, 02:45 PM
ومن الوهم ما قتل
وعندما تنعدم السبل ولا يجد إلا باب الحظ مشروعا لخطوات يائسة يتشبس بالدخول ظنا أن الوصول سيكون حليفا
جميلة الفكرة والسرد واستعراض الواقع من خلال إجاباته والخاتمة البئيسة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي

د عثمان قدري مكانسي
14-12-2013, 06:30 PM
تصوير يشدّ ....والنهاية دراما محزنة
لكم تحياتي

خلود محمد جمعة
17-12-2013, 08:36 PM
الحظ العاثر لازمه من البداية الى نهاية ربما كان لا بد منها
عندما حانت لحظة حسم الموقف
كان القدر يترصد له
ربما ما يحزنني في القصة انها حال الكثيرين
سرد ممتع بأسلوب مميز
دمت بخير
مودتي وتقديري

كاملة بدارنه
21-12-2013, 06:13 PM
عندما يعلّق الأمل بحبال من الوهم على خشب التّحقيق، لابدّ وأن تقطع وتكون النّتيجة صعبة
سرد بأسلوب جاذب، ونهاية محزنة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
13-01-2014, 11:45 PM
كان لكل سؤال صداه في عالمه القاتم، فكيف سيفلت السؤال الخامس من صدى يأتيه وإن بحتفه!

سرد قصي كلله التشويق حتى الحرف الأخير رغم استهلاله بجرعة من الملل يعيشها البطل تسارعت فيها التفاصيل لترسم في غضون استرجاع آلامه ومواجعه عدوا نحو النهاية الصادمة بهذه المفارقة العجيبة بين هزليّة فوزه بالجائزة ومأساة موته محترقا بلهفته وبالنيران التي التهمت شقته

قاص بارع وقصة متقنة

دمت بخير

تحاياي

نداء غريب صبري
29-03-2014, 10:56 PM
البحث عن النجاح على دروب الوهم المفشل

قصة جميلة عبرت بقوة عن ظاهرة بدات تتفشى في مجتمعاتنا تصنعها برامج المسابقات المضيعة للناس

شكرا لك أخي

بوركت

عدي بلال
31-05-2016, 10:10 AM
مسكين تكابل عليه شبح الحاج متولي و أم علاء و وضجيج واقعه وقنوات الحظ الأخرق لينتهي على يديها. سرد موفق بلغة مباشرة أتت القفلة محصلة أليمة لجواب السؤال الخامس في كوميديا سوداء .مؤسف أن تُهدرالحياة في إنتظار رحمة الحظ و تمني الأماني. تحياتي وتقديري.

القديرة سامية / غصن الحربي

بعد الاعتذار الشديد عن التأخر في الرد، أود أن أشكركِ على هذه القراءة الجميلة، ووقتكِ الثمين أيتها القديرة.
التحايا أزكاها ..

عدي بلال
31-05-2016, 10:12 AM
عندما تخلص من تردده وضغط الرقم باحثا عن الحظ
دفع ثمن شجاعته النادرة ليس من رصيده فقط ولكن
من حياته.
البطالة آفة تنخر جسد الإنسان والمجتمع وخاصة الخريجين منهم
ولها آثار سيئة على الصحة النفسية والجسدية للشباب فيسيطر
عليهم الشعور بالإحباط والفشل.
عرضت القضية بأسلوب غاية في الروعة , وبسرد قصصي
رائع وبديع ..وجاءت النهاية الصادمة التي لا ندري أنضحك منها
أم نبكي ـ نص قال الكثير بمهارة وسلاسة ووصف حي انساب برقة.
سلم يراعك.



القديرة نادية الجابي
بعد الاعتذار الشديد عن التأخر في الرد، أجمل بها من قراءة للنص، ولفكرته الرئيسة (البطالة وآفتها)، وما أكثرها في وطننا العربي.
أشكركِ أيتها القديرة على رأيك في النص، وهو محل فخر واعتزاز ..

عدي بلال
31-05-2016, 10:15 AM
قرأت هنا التمسك القاتل بالوهم ،
نص أجاد الوصف و السرد بأسلوب التشويق و الإثارة ، وانتقل بسلاسة من وضعية الهدوء ، الملل ، محاورة الذات، إلى صراع مع الوقت ، مع القدر و مع الحظ.
وكان بالإمكان التعبير عن هذا الصراع بقوة أكثر لو اعتمدت التداخل بين الإجابات و الطرقات على الباب في وثيرة تصاعدية.
راقني ما قرأته هنا فكرة و اشتغالا.
تحيتي و تقديري



القدير عبد السلام هلالي
بعد الاعتذار الشديد عن التأخر في الرد، أود أن أشكرك على هذه القراءة النقدية الجميلة للنص، ورأيك محل فخر واعتزاز أيها الكريم أصله.

تقديري وامتناني أخي ..

عدي بلال
31-05-2016, 10:18 AM
كثيراً ما نتشبث بخيوط الوهم عندما نرى السبل موصدة دون الأمنيات...
والكاتب نجح ببراعة في ايصال هذه الفكرة التي انحدرت من رسالة صديقه عاصم إلى التفاعل مع تلك الأسئلة وإسقاط إجاباتها على الواقع..ثم إلى الخاتمة المثيرة.
تحياتي .


القدير والحبيب عبد السلام دغمش ..
بعد الاعتذار الشديد عن التأخر في الرد، المحبة من الله، وأنا أحبك في الله أخي عبد السلام.

لقد قرأت النص أيها الحبيب كما أردته تماماً، من اسقاطات، وتصعيد للحدث، حتى الخاتمة التي رآها البعض بأنها قاسية جداً لبطل النص.

شكراً أخي عبد السلام على وقتك وجهدك ..
تقديري وامتناني ..

عدي بلال
31-05-2016, 10:32 AM
كثيراً ما نتشبث بخيوط الوهم عندما نرى السبل موصدة دون الأمنيات...
والكاتب نجح ببراعة في ايصال هذه الفكرة التي انحدرت من رسالة صديقه عاصم إلى التفاعل مع تلك الأسئلة وإسقاط إجاباتها على الواقع..ثم إلى الخاتمة المثيرة.
تحياتي .


القدير والحبيب عبد السلام دغمش ..
بعد الاعتذار الشديد عن التأخر في الرد، المحبة من الله، وأنا أحبك في الله أخي عبد السلام.

لقد قرأت النص أيها الحبيب كما أردته تماماً، من اسقاطات، وتصعيد للحدث، حتى الخاتمة التي رآها البعض بأنها قاسية جداً لبطل النص.

شكراً أخي عبد السلام على وقتك وجهدك ..
تقديري وامتناني ..

عبدالله يوسف
31-05-2016, 10:36 AM
أعجبني جدًّا ما قرأتُه هنا
أسلوبٌ غايةٌ في الروعة والتشويق
أجدتَ فيه رسمَ الصراعاتِ الداخلية لبطل قصّتك
وأجبرتنا على أن نعيشها معه للحظات.
دمتَ مبدعًا أخي
لك منّي خالص التحية والتقدير

عدي بلال
31-05-2016, 10:39 AM
ومن الوهم ما قتل
وعندما تنعدم السبل ولا يجد إلا باب الحظ مشروعا لخطوات يائسة يتشبس بالدخول ظنا أن الوصول سيكون حليفا
جميلة الفكرة والسرد واستعراض الواقع من خلال إجاباته والخاتمة البئيسة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي


قديرتنا آمال المصري ..
بعد الاعتذار الشديد عن التأخر في الرد، أود أن أشكركِ على وقتكِ ومتابعتكِ لما أكتب، وهو شرف لي والله أختي الكريمة .

تقديري وامتناني ..

عدي بلال
31-05-2016, 10:42 AM
تصوير يشدّ ....والنهاية دراما محزنة
لكم تحياتي


القدير د. عثمان قدري مكناسي
بعد الاعتذار الشديد عن التأخر في الرد، أشكرك على رأيك الكريم

لك من الود وافره ..

عدي بلال
31-05-2016, 10:45 AM
الحظ العاثر لازمه من البداية الى نهاية ربما كان لا بد منها
عندما حانت لحظة حسم الموقف
كان القدر يترصد له
ربما ما يحزنني في القصة انها حال الكثيرين
سرد ممتع بأسلوب مميز
دمت بخير
مودتي وتقديري

القديرة خلود محمد جمعه
بعد الاعتذار الشديد عن التأخر في الرد، أشكر لكِ تفاعلكِ مع النص، وسعيد برأيك الجميل فيما أكتب.

تقديري وامتناني ..

عدي بلال
31-05-2016, 10:47 AM
عندما يعلّق الأمل بحبال من الوهم على خشب التّحقيق، لابدّ وأن تقطع وتكون النّتيجة صعبة
سرد بأسلوب جاذب، ونهاية محزنة
بوركت
تقديري وتحيّتي


القديرة كاملة بدارنه
بعد الاعتذار الشديد عن التأخر في الرد، أشكر لكِ تفاعلكِ مع النص، ورأيك الذي أسعدني.

امتناني قديرتنا ..

عدي بلال
31-05-2016, 10:49 AM
كان لكل سؤال صداه في عالمه القاتم، فكيف سيفلت السؤال الخامس من صدى يأتيه وإن بحتفه!

سرد قصي كلله التشويق حتى الحرف الأخير رغم استهلاله بجرعة من الملل يعيشها البطل تسارعت فيها التفاصيل لترسم في غضون استرجاع آلامه ومواجعه عدوا نحو النهاية الصادمة بهذه المفارقة العجيبة بين هزليّة فوزه بالجائزة ومأساة موته محترقا بلهفته وبالنيران التي التهمت شقته

قاص بارع وقصة متقنة

دمت بخير

تحاياي


القديرة ربيحه الرفاعي
بعد الاعتذار الشديد عن التأخر في الرد، رأيكِ أختي الكريمة أحترمه وأقدره، ويهمني فيما أكتب والله، ( جرعة الملل ) في البداية، كان تمهيد لابد منه لطبيعة الشخصية، وللبيئة المكانية له، فغفرانكِ.
كل الشكر لكِ على رأيك الذي به أفاخر ..

تقديري وامتناني

عدي بلال
31-05-2016, 10:51 AM
البحث عن النجاح على دروب الوهم المفشل

قصة جميلة عبرت بقوة عن ظاهرة بدات تتفشى في مجتمعاتنا تصنعها برامج المسابقات المضيعة للناس

شكرا لك أخي

بوركت



القديرة نداء صبري ..
بعد الاعتذار الشديد عن التأخر في الرد، أشكركِ على هذه القراءة السليمة للنص، وعلى وقتكِ الثمين هنا ..

تقديري وامتناني ..

عدي بلال
31-05-2016, 11:04 AM
أعجبني جدًّا ما قرأتُه هنا
أسلوبٌ غايةٌ في الروعة والتشويق
أجدتَ فيه رسمَ الصراعاتِ الداخلية لبطل قصّتك
وأجبرتنا على أن نعيشها معه للحظات.
دمتَ مبدعًا أخي
لك منّي خالص التحية والتقدير

القدير عبد الله يوسف

سرني جداً بأن النص قد نال استحسانك أيها الكريم أصله، ومعايشتك لمجريات الأحداث فيه ..

تقديري وامتناني