مشاهدة النسخة كاملة : كم أنـــــادي
فتون حسين سلمان
13-12-2013, 09:27 PM
كم أنادي .......!!!!!!!
يا وجومَ السُرى ,
ويا ملهمَ الأوزانَ ,
يا مُبئسي ,
ونايَ نشيدي
يا بكا الأنفاسِ
يا حرقة الأسحار ,
يا دمعةَ الصباحِ الجديدِ
عبقريُّ الأداء
بالقسوةِ اليقظى
وبي منكَ
من ذبول الورودِ
فالهوى فيَّ
لا يزال كما كان
لطيفاً
يُذِيبُ عنفَ الحديدِ
كن كما شئت
لا أهابُ تحدِّيكَ
فعذب الصفا
كَمُرِّ الصدودِ
لو تحدَّيتَ
بالبعادِ احتمالي ؟
أتحداكَ!!!!!!!
أن تفكَّ قيودي
لا أبالي الإعراض منكَ
فكم أهواهُ
مادام ملهماً لقصيدي
وتراكَ العيونُ
منِّي على البعد
وألقاكَ في وراء البعيدِ !!!
في سديمِ النجومِ ,
بعد المسافاتِ
وأقصى المدى ,
وخلفَ الحدودِ !!!!
وأناديكَ
لا بِرَقْصِ الأهازيجِ
فقد ماتَ ماتِحِي
في الوقودِ
كم أنادي ,,,,
-على اللظى-
مُوقِدَ النارِ
وأرويهِ بالحنانِ
الودودِ
يا رقيقَ الإحساسِ ,
يا باعثَ الأشعارِ ,
يا طبَّ خافقي المفؤودِ
أين منكَ الإحسانُ
يبرز بالصدق
وفـــــــــــــــــــــــ ـــــــــاءً
لمبدئي وعهودي ؟؟؟؟
عمر سلام النهاري
14-12-2013, 03:50 AM
كم أنادي .......!!!!!!!
يا وجومَ السُرى ,
ويا ملهمَ الأوزانَ ,
يا مُبئسي ,
ونايَ نشيدي
يا بكا الأنفاسِ
يا حرقة الأسحار ,
يا دمعةَ الصباحِ الجديدِ
عبقريُّ الأداء
بالقسوةِ اليقظى
وبي منكَ
من ذبول الورودِ
فالهوى فيَّ
لا يزال كما كان
لطيفاً
يُذِيبُ عنفَ الحديدِ
كن كما شئت
لا أهابُ تحدِّيكَ
فعذب الصفا
كَمُرِّ الصدودِ
لو تحدَّيتَ
بالبعادِ احتمالي ؟
أتحداكَ!!!!!!!
أن تفكَّ قيودي
لا أبالي الإعراض منكَ
فكم أهواهُ
مادام ملهماً لقصيدي
وتراكَ العيونُ
منِّي على البعد
وألقاكَ في وراء البعيدِ !!!
في سديمِ النجومِ ,
بعد المسافاتِ
وأقصى المدى ,
وخلفَ الحدودِ !!!!
وأناديكَ
لا بِرَقْصِ الأهازيجِ
فقد ماتَ ماتِحِي
في الوقودِ
كم أنادي ,,,,
-على اللظى-
مُوقِدَ النارِ
وأرويهِ بالحنانِ
الودودِ
يا رقيقَ الإحساسِ ,
يا باعثَ الأشعارِ ,
يا طبَّ خافقي المفؤودِ
أين منكَ الإحسانُ
يبرز بالصدق
وفـــــــــــــــــــــــ ـــــــــاءً
لمبدئي وعهودي ؟؟؟؟
نص متين السبك قوي الإيقاع راسخ القوافي شديد في لغته وعباراته بما يناسب روح النص وثنائية التلقي والخطاب بين المتكلم والمخاطب وتتبدل لغته واسلوبه بين الشدة واللطف بما يرسم لوحة المشاعر ويناسبها!!
يذكرني بروح الشابي وقوة أسلوبه وقوافيه إلى حد بعيد !!
لكن ما يبعد النص عنه أن النص رغم قوته وفخامة عباراته وأصداء موسيقاه إلا أن روح الأنثى تبرز منه والقوة قوة الأنوثة التي تذيب صلب عنف الحديد
فالهوى فيَّ
لا يزال كما كان
لطيفاً
يُذِيبُ عنفَ الحديدِ
وجميل الطباق بين لطيفا وعنف
كن كما شئت
لا أهابُ تحدِّيكَ
فعذب الصفا
كَمُرِّ الصدودِ
وجميل المقابلة بين عذب الصفا، ومر ا لصدود ، والتخيير للآخر تهميش له وترفع عن تحديه وتسام عنه
والرقة تبدأ في الظهر أكثر وتنساب في الألفاظ والمعاني والقوافي في نهاية النص أكثر
بل إن عودتي للبداية على عجل جعلتني أرى أموراً أجمل ..
يا وجومَ السُرى ,
ويا ملهمَ الأوزانَ ,
يا مُبئسي ,
ونايَ نشيدي
يا بكا الأنفاسِ
يا حرقة الأسحار ,
يا دمعةَ الصباحِ الجديدِ
اختلطت المشاعر وتضاربت الأحاسيس فهو وجوم السرى ، ومع هذا هو ملهم الأوزان
وهم سبب البؤس ، ومع هذا هو ناي النشيد
ثم هو بكاء الأنفاس وحرقةُ الأسحار ، ومع هذا هو أيضا دمعةٌ الصباح الجديد
الصراع قائم من بداية النص إذن والمشاعر مختلطة والنص ما بين الثورة عليه والحب له ، الغضب منه و الشوق له ، الحنين إليه ، والاستغناء عنه ..
ثم تشتعل الثورة والغضب لتأتي أبيات كاملة كلها ثورة لا رقة فيها ولا حنين ولا شوق
وتشتعل أبيات بالثورة ثم تصفو بالود أبيات أخرى ، ثم تختلط ببعض الألفاظ والمشاعر هنا وهناك ، حتى تصل في النهاية إلى هدوء بعد ثورة الغضب الجامحة
يا رقيقَ الإحساسِ ,
يا باعثَ الأشعارِ ,
يا طبَّ خافقي المفؤودِ
أين منكَ الإحسانُ
يبرز بالصدق
وفـــــــــــــــــــــــ ـــــــــاءً
لمبدئي وعهودي
والنص يحتاج عودة أخرى وتأملات ذوقية بسيطة أتأملها وأبوح بما يجول في الخاطر نحوها ، فلم تكن هذه الخواطر الذوقية إلا على عجل يصحبه شتات ذهن وقلقٌ من الوقت وبداية حصار من كتائب النوم التي تحاصر مدائن حصون الجفون وتستعد الهجوم على مدائن العيون ..
كما أ، النص في نظري يستحق تأمله برؤى نقدية عميقة من الأساتذة النقاد الكرام في الرابطة المباركة
لكن لي تساؤلان :
1- يا بكا الأنفاس .. هنا نقص للهمزة في كلمة ( بكاء ) ينكسر بسببها الوزن ولعلها غلطة مطبعية .
2-
لو تحدَّيتَ
بالبعادِ احتمالي ؟
أتحداكَ!!!!!!!
أن تفكَّ قيودي
ما المقصود بالقيود هنا ، يتضح لي اتصال المعنى وتواؤمه بهذا الشكل ، مما سيجعل القافية اضطرارية ، أو يحتاج السياق إلى تأمل وتعديل
وهل يمكن مثلا أن يكون العكس فيكون القول بدل ( أتحداك أن أن تفك قيودي ) يكون مثلا ( لن تراني أسيرة للقيودِ ) لأن القيود في العبارة كما هي عليه ، قد يفهم أنها مبادئ وقيم ، وهنا لا أحبذ أن تسمى قيوداً بل هي تيجان ونياشين وممكن على هذا المعنى أن يقال مثلا : ( أتحداك أن تمسَّ عقودي )
نتمنى من الشاعرة الكريمة بيان الصورة ومغزاها حتى نحس باستقرار القافية وجمال الصورة وتناسقها
مع إعجابي الشديد بروعة هذا النص وجماله وفخامته وعاطفته وشعوري بتجربة صادقة مؤثرة وصياغة فنية سلسة عذبة ومنسابة مؤثرة !!
مزيدامن الألق والتألق شاعرتنا المبدعة !!
ناديه محمد الجابي
14-12-2013, 05:59 AM
ما شاء الله تغرفين من عيون الجمال
وتصنعين السحر الحلال
أعبر عن إعجابي الشديد بها مضمونا وصياغة
دام إبداعك القوى الجميل.
فتون حسين سلمان
14-12-2013, 09:33 PM
نص متين السبك قوي الإيقاع راسخ القوافي شديد في لغته وعباراته بما يناسب روح النص وثنائية التلقي والخطاب بين المتكلم والمخاطب وتتبدل لغته واسلوبه بين الشدة واللطف بما يرسم لوحة المشاعر ويناسبها!!
يذكرني بروح الشابي وقوة أسلوبه وقوافيه إلى حد بعيد !!
لكن ما يبعد النص عنه أن النص رغم قوته وفخامة عباراته وأصداء موسيقاه إلا أن روح الأنثى تبرز منه والقوة قوة الأنوثة التي تذيب صلب عنف الحديد
فالهوى فيَّ
لا يزال كما كان
لطيفاً
يُذِيبُ عنفَ الحديدِ
وجميل الطباق بين لطيفا وعنف
كن كما شئت
لا أهابُ تحدِّيكَ
فعذب الصفا
كَمُرِّ الصدودِ
وجميل المقابلة بين عذب الصفا، ومر ا لصدود ، والتخيير للآخر تهميش له وترفع عن تحديه وتسام عنه
والرقة تبدأ في الظهر أكثر وتنساب في الألفاظ والمعاني والقوافي في نهاية النص أكثر
بل إن عودتي للبداية على عجل جعلتني أرى أموراً أجمل ..
يا وجومَ السُرى ,
ويا ملهمَ الأوزانَ ,
يا مُبئسي ,
ونايَ نشيدي
يا بكا الأنفاسِ
يا حرقة الأسحار ,
يا دمعةَ الصباحِ الجديدِ
اختلطت المشاعر وتضاربت الأحاسيس فهو وجوم السرى ، ومع هذا هو ملهم الأوزان
وهم سبب البؤس ، ومع هذا هو ناي النشيد
ثم هو بكاء الأنفاس وحرقةُ الأسحار ، ومع هذا هو أيضا دمعةٌ الصباح الجديد
الصراع قائم من بداية النص إذن والمشاعر مختلطة والنص ما بين الثورة عليه والحب له ، الغضب منه و الشوق له ، الحنين إليه ، والاستغناء عنه ..
ثم تشتعل الثورة والغضب لتأتي أبيات كاملة كلها ثورة لا رقة فيها ولا حنين ولا شوق
وتشتعل أبيات بالثورة ثم تصفو بالود أبيات أخرى ، ثم تختلط ببعض الألفاظ والمشاعر هنا وهناك ، حتى تصل في النهاية إلى هدوء بعد ثورة الغضب الجامحة
يا رقيقَ الإحساسِ ,
يا باعثَ الأشعارِ ,
يا طبَّ خافقي المفؤودِ
أين منكَ الإحسانُ
يبرز بالصدق
وفـــــــــــــــــــــــ ـــــــــاءً
لمبدئي وعهودي
والنص يحتاج عودة أخرى وتأملات ذوقية بسيطة أتأملها وأبوح بما يجول في الخاطر نحوها ، فلم تكن هذه الخواطر الذوقية إلا على عجل يصحبه شتات ذهن وقلقٌ من الوقت وبداية حصار من كتائب النوم التي تحاصر مدائن حصون الجفون وتستعد الهجوم على مدائن العيون ..
كما أ، النص في نظري يستحق تأمله برؤى نقدية عميقة من الأساتذة النقاد الكرام في الرابطة المباركة
لكن لي تساؤلان :
1- يا بكا الأنفاس .. هنا نقص للهمزة في كلمة ( بكاء ) ينكسر بسببها الوزن ولعلها غلطة مطبعية .
2-
لو تحدَّيتَ
بالبعادِ احتمالي ؟
أتحداكَ!!!!!!!
أن تفكَّ قيودي
ما المقصود بالقيود هنا ، يتضح لي اتصال المعنى وتواؤمه بهذا الشكل ، مما سيجعل القافية اضطرارية ، أو يحتاج السياق إلى تأمل وتعديل
وهل يمكن مثلا أن يكون العكس فيكون القول بدل ( أتحداك أن أن تفك قيودي ) يكون مثلا ( لن تراني أسيرة للقيودِ ) لأن القيود في العبارة كما هي عليه ، قد يفهم أنها مبادئ وقيم ، وهنا لا أحبذ أن تسمى قيوداً بل هي تيجان ونياشين وممكن على هذا المعنى أن يقال مثلا : ( أتحداك أن تمسَّ عقودي )
نتمنى من الشاعرة الكريمة بيان الصورة ومغزاها حتى نحس باستقرار القافية وجمال الصورة وتناسقها
مع إعجابي الشديد بروعة هذا النص وجماله وفخامته وعاطفته وشعوري بتجربة صادقة مؤثرة وصياغة فنية سلسة عذبة ومنسابة مؤثرة !!
مزيدامن الألق والتألق شاعرتنا المبدعة !!
حياك الله أستاذي من اين هبطت إليَّ والله أبكيتني بما سطَّرت هنا كم ترقبت أن يحضر الأساتذة الكرام مشاركاتي كحضورك ولكن كان حظي السعيد بك شرف لي والله كل ما أوضحت له هنا أمابخصوص همزة البكاء نعم هي سقطت سهوا أما التحدِّي الذي تسآءلت عنه فتحديه لاحتمالي البعاد وتحدِّيَّ أن يفكَّ قيودي - رقتي القوية - حبي - تضحيتي - كل هذه قيود قيَّدته بها إلى غيرذلك مما يطرا على بال المتلقي من قيود دمتاستاذي ووالله سعدت بهطولك بقربي ورجائيأن تبقى على اتصال ولا تحرمني من هذا الغيث
د. محمد حسن السمان
15-12-2013, 01:22 AM
الأخت الفاضلة الشاعرة فتون حسين سلمان
كنت هنا متابعا أعمالك الشعرية المتميّزة , قرأتها ثم تركتها , وعدت إليها , فهي قصيدة تستحق العودة إليها ,
وتذوق جمالياتها , نبض داخلي خافق , وتمكن من ضروب التعبير الفني , وطلاوة جرس , وتدوير ناجح للبيت
الواحد ضمن إطار وحدة القصيدة , قصيدة جميلة بحق .
تقبلي تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
رياض شلال المحمدي
15-12-2013, 09:15 AM
**(( وعسى أن يطول إعراضه ليستمرّ هطول غيث الإبداع والجمال
الرقراق ، عاطفة جميلة وصياغة أجمل فكان البهاء عنوانا ، دمت بخير ))**
محمد ذيب سليمان
15-12-2013, 11:40 AM
الإبنة الرائعة فتون
تعلمين اني متابع لصيق لكل ما تكتبين
وان كنت لا اتداخل مع النص في بداية هطوله
ليس رغبة في عدم التداخل ولكني دائما
افضل ان اتركه لأعود اليه
واعيده الى الواجهة كلما ابتعد عنها
لك من الله السلام والمودة الطاهرة من ابيك الثاني كما نعتني
شكرا لهذه الفيوض من الشعر المحلق
فتون حسين سلمان
15-12-2013, 05:29 PM
الأخت الفاضلة الشاعرة فتون حسين سلمان
كنت هنا متابعا أعمالك الشعرية المتميّزة , قرأتها ثم تركتها , وعدت إليها , فهي قصيدة تستحق العودة إليها ,
وتذوق جمالياتها , نبض داخلي خافق , وتمكن من ضروب التعبير الفني , وطلاوة جرس , وتدوير ناجح للبيت
الواحد ضمن إطار وحدة القصيدة , قصيدة جميلة بحق .
تقبلي تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
بماذا أعبِّرُ عن حبِّكم ؟؟؟ حروفي تألَّقُ في قربكم
أناشدها أن تصبَّ العبيــــــر بحبي فتأباهُ إلَّا بكم ,,,,,
تواجدك أستاذي الغالي بقربي يزيدني تعلَّقاً بكم تألقاً وشغفاً وتوقاً للكثـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــيـــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــر مودتي حبٌّ لا ينضب
ربيحة الرفاعي
22-01-2014, 05:19 PM
طروب حرفك، شجي نبضك، رائق عزفك على قيثارة المعاني المموسقة
طابت لي جولتي بين صورها المتتابعة رقة
دمت بخير شاعرتنا
تحاياي
محمد حمود الحميري
22-01-2014, 07:56 PM
تواجدي هنا ما يعني أنني سعيد الحظ
نعم ، طاب لي المرور هنا أستاذة الجمال.
محمد نعمان الحكيمي
22-01-2014, 09:11 PM
جميل
و أول مرة أرى أخي المبدع عمر النهاري يقدم قراءة في نص
أمتعتمونا
فلله أنتم
صلواتي
خليل حلاوجي
22-01-2014, 09:58 PM
كم أنادي ,,,,
-على اللظى-
مُوقِدَ النارِ
وأرويهِ بالحنانِ
الودودِ
صورة باسمة في حزنها المدفون بين السطور ... فالقادم أجمل رغم النزيف .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir