الإنتظار

[محمد أحمد الومان]

ق ق ج

وصلت في الوقت المحدد، وجدت نفسها على موعد مع الإنتظار، هكذا يفعل بها دائما، مرت نصف ساعة وهي تتطلع إلى طلعته البهية، ملت ضعف حيلتها، هي مجبرة على تحمل تأخره المرة تلو الأخرى، كم كرهت نفسها وكرهته، لم تكن تستطيع مواجهته، ولا التعبير له عن تذمرها، لأن لا بديل لها عنه، وبعد دقائق من التذمر تحت شمس حارقة، يصل الباس الذي ألفت ركوبه أربع مرات كل يوم.

[سامية الحربي]

يبدو أن هذه المعاناة اليومية يتشارك فيها النساء و الرجال في عالمنا الثالث و إن كانت أقسى في حق القوارير . سرد موجز بلغة سلسة .طرقت الموضوع بشكل جميل .
الأستاذ الكريم محمد الومان أهلا وسهلا بك .

همسة:الباص

هناك بعض الهفوات في إستخدام علامات الترقيم

[محمد أحمد الومان]

الأديب غصن الحربي أشكر قراءتك ولمسة يراعك الرائعة .. ممتن لمرورك

[ناديه محمد الجابي]

قصة طريفة على جانب من التشويق
تنجح في اقتناص الفكرة والدخول إليها بسردية متمكنة فائقة الحذق
تأخذ فيها القارئ إلى مكان ما , ليكتشف أن الحقيقة تختلف كليا عما ذهب إليه.
أسلوبك المميز في الكتابة يبهرني
سلم مداد قلمك.
همسة : الباس: الباص.

[محمد أحمد الومان]

الأستادة والأديبة نادية محمد الجابي أشكر قراءتك المتميزة، مرورك يشرفني، وشكر خاص على التنبيه " الهمسة" ممتن لك

[آمال المصري]

ق ق ج

وصلت في الوقت المحدد، وجدت نفسها على موعد مع الإنتظار، هكذا يفعل بها دائما، مرت نصف ساعة وهي تتطلع إلى طلعته البهية، ملت ضعف حيلتها، هي مجبرة على تحمل تأخره المرة تلو الأخرى، كم كرهت نفسها وكرهته، لم تكن تستطيع مواجهته، ولا التعبير له عن تذمرها، لأن لا بديل لها عنه، وبعد دقائق من التذمر تحت شمس حارقة، يصل الباس الذي ألفت ركوبه أربع مرات كل يوم.

ومضة خفيفة تحمل الطرفة وتورية الحدث حيث كان الانتظار لعكس ما حمله بداية النص
أرى أن مكانها الأنسب قسم الومضة الأدبية
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي

[د. سمير العمري]

محاولة قصصية جيدة وكان يمكن تطوير مستواها من حيث الأداء.

تقديري

[خلود محمد جمعة]

عند اختفاء البدائل يصبح الإجبار هو الاختيار الوحيد الذي علينا تقبله أو تغيره وتحمل النتائج
فكرة عميقة وقصة جميلة
بوركت وكل التقدير

[ربيحة الرفاعي]

لعبت بذكاء على المشهد لتحويره فيذهب بالقارئ بعيدا جدا عن الحقيقة قبل أن تلقيها أمامه في قفلة مباغتة، أظنك لو أوردته بتفصيل مشهدي يكشفه بدل التصريح المباشر به لكان أجمل ..
ويبقى أن ثمة مهارة قصّيّة أعلنت نفسها هنا، وننتظر قراءتها في جميل قادم
تحاياي