المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فات الأوان



ولاء علي
17-12-2013, 11:13 PM
كان يجب أن يجثو على ركبتيه وينحني ليقبل كفيها الحنونين
ولكنه جثا الآن على قبرها وعض أصابعه!

أحمد الأستاذ
18-12-2013, 02:47 AM
أهو الندم على ما كان يفعله بأمه قبل وفاتها,
لكنه جثا الآن على قبرها وعضَّ أصابعه!, عضَّ أصابعه حسرة, ولكن لماذا جثا بعد وفاتها,ولم يجثو قبل الوفاة؟! ربَّما لأنه ذاق من أبناءه ما أذاقها, فالدائرة تدور, أو ربَّما شعر بالحاجة إليها... التفسيرات كثيرة
ومضة جميلة, هادفة
أشكرك أ. ولاء
دمتِ بخير

عبد السلام دغمش
18-12-2013, 06:49 AM
كان يجب أن يجثو على ركبتيه وينحني ليقبل كفيها الحنونين
ولكنه جثا الآن على قبرها وعض أصابعه!

ولاتَ ساعة مندمِ
الأمّ الغالية.. تستحقّ اكثر من تقبيل الأيادي..
ذكرتني الومضة بالحديث الشريف الذي فيه : خاب و خسر ..من أدرك أبويه أو احدهما ولم يغفر له- او كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام.
بوركتم اخت ولاء.

ولاء علي
18-12-2013, 02:54 PM
أهو الندم على ما كان يفعله بأمه قبل وفاتها,
لكنه جثا الآن على قبرها وعضَّ أصابعه!, عضَّ أصابعه حسرة, ولكن لماذا جثا بعد وفاتها,ولم يجثو قبل الوفاة؟! ربَّما لأنه ذاق من أبناءه ما أذاقها, فالدائرة تدور, أو ربَّما شعر بالحاجة إليها... التفسيرات كثيرة
ومضة جميلة, هادفة
أشكرك أ. ولاء
دمتِ بخير


كثيرا ماتصفعنا الحياة متأخرة لنستفيق ولكن.. بعد فوات الأوان.
كل الشكر يا أستاذ.

ولاء علي
18-12-2013, 02:56 PM
ولاتَ ساعة مندمِ
الأمّ الغالية.. تستحقّ اكثر من تقبيل الأيادي..
ذكرتني الومضة بالحديث الشريف الذي فيه : خاب و خسر ..من أدرك أبويه أو احدهما ولم يغفر له- او كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام.
بوركتم اخت ولاء.


نعم تستحق أكثر من ذلك لكن مشهد الخضوع والانحناء عطفا واحتراما يحمل الكثير والكثير.
أهلا بك..

محمد ذيب سليمان
19-12-2013, 12:09 AM
كلنا يفعل ذلك حينما يفقدها
ليس تقصيرا أثناء حياتها
ولكن .. لماذا لم اكن طوال عمري تحت قدميها ..
ربما وانا الفاقد لها منذ البعيد جدا ابكيها اللحظة
وما كنت عاقا للحظة

شكرا لك

ولاء علي
19-12-2013, 05:52 PM
كلنا يفعل ذلك حينما يفقدها
ليس تقصيرا أثناء حياتها
ولكن .. لماذا لم اكن طوال عمري تحت قدميها ..
ربما وانا الفاقد لها منذ البعيد جدا ابكيها اللحظة
وما كنت عاقا للحظة

شكرا لك


حسرة فقدها تجعلنا نفعل ذلك وإن لم نكن عاقين فهي وطن وإن فقدناها ضعنا وأكلتنا الحسرة..
وكأني أرى دموعك شوقا.
أهلا بك دائما .

آمال المصري
20-12-2013, 11:55 PM
كان يجب أن يجثو على ركبتيه وينحني ليقبل كفيها الحنونين
ولكنه جثا الآن على قبرها وعض أصابعه!

عض أنامل الحسرة حيث لاينفع الندم ولا تعود بعد فوات الأوان؛ ليجثوا أمامها راجيا رضاها
شكرا لك تلك الجميلة أديبتنا الفاضلة
خالص التحايا

فاطمه عبد القادر
21-12-2013, 02:22 AM
كان يجب أن يجثو على ركبتيه وينحني ليقبل كفيها الحنونين
ولكنه جثا الآن على قبرها وعض أصابعه!


السلام عليكم
ليعض الآن ,ليعض ما شاء له أن يعض ,وليبتلع أصابعه لو شاء ,لن يفيده,
عقوق والدته سيظل لعنة عليه حتى يشاء الله له الغفران,
ومضة رائعة
شكرا لك ولاء
ماسة

ولاء علي
21-12-2013, 08:17 PM
عض أنامل الحسرة حيث لاينفع الندم ولا تعود بعد فوات الأوان؛ ليجثوا أمامها راجيا رضاها
شكرا لك تلك الجميلة أديبتنا الفاضلة
خالص التحايا

ليته ينفع..
شكرا لنور حضورك أستاذتي.

ولاء علي
21-12-2013, 08:26 PM
السلام عليكم
ليعض الآن ,ليعض ما شاء له أن يعض ,وليبتلع أصابعه لو شاء ,لن يفيده,
عقوق والدته سيظل لعنة عليه حتى يشاء الله له الغفران,
ومضة رائعة
شكرا لك ولاء
ماسة

حقا هي لعنة وربما كانت رحمة..
شكرا لك.

د. سمير العمري
22-02-2014, 03:32 PM
ليس خلقا أسوأ من العقوق!

وكثير من لا يدركون قيمة ما عندهم ولا أهميته إلا بعد فقده.

ومضة معبرة وهادفة.

الكف مؤنثة.

تقديري

ناديه محمد الجابي
22-02-2014, 08:41 PM
في قصة من قصص العقوق قالت الأم وهي تحتضر:

ياما عطيتك من حناني وبعطيك ×× تكــبر وتكــبر بالامل يا مـنايا

لكن خسارة بعتني اليوم وشفيك ×× وأخلصت للزوجة وأنا لي شقايا

أنا أدري أنها قاسية ما تخليك ×× قالت عجوزك وما أبيها معايا

خليتني وسط المصحة وأنا أرجيك ×× هذا جزا المعروف وهذا جزايا



ياليتني خــدااامةً بين أياديك ×× من شان أشوفك كل يوم برضايا

مشكور ياوليدي وتشكر مساعيك ×× وأدعي لك دايمآ بالهدايا

حمدان يا حمدان أمك توصيك ×× أخاف ماتلحق تشوف الوصايا

أوصيت دكتور المصحة بيعطيك ×× رسالتي وحروفها من بكاي

وأن مت لاتبخل علي بدعاويك ×× وأطلب لي الغفران وهذا رجايا

وأمطر تراب القبر بدموع عينيك ×× ما عاد ينفعك الندم والنعايا

ومضة رائعة معبرة وهادفة ـ سلم مداد قلمك.

كاملة بدارنه
25-02-2014, 04:47 PM
يا للمشاعر القاتلة بعد فوات الأوان!
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
24-07-2014, 02:20 AM
قرأتها مرات كان يحبّ أن يجثو ... يزيد استهجاني لندمه في كل مرة، حتى تنبهت أخير لتلك النقطة الصغيرة تحت الحاء تحكي تقصيره فيها وعقوقه
ولات حين ندم

دمت بخير

تحاياي

ساعد بولعواد
24-07-2014, 02:41 AM
كان يجب أن يجثو على ركبتيه وينحني ليقبل كفيها الحنونين
ولكنه جثا الآن على قبرها وعض أصابعه!
********************************
..وأين الولاء لها يا علي ،وقد فات الأوان ،وساعتها لا ينفع الندم .
"رب ارحمهما كما ربياني صغيرا "
تحاياي .