طَغْراء

[عمر ابو غريبة]

طَغْراء





معلقةٌ عيناكَ في عِذقِها البُرحي=وسُكّرةٍ كم ذّوّبتْ دمعَكَ الملحي
تطوفُ حواليها بلهفةِ صائمٍ=ويأسِ مَعوزٍ من زكاةِ ذوي الشحِّ
تواعدُني ليلاً ويُخلفُ صبحُها=متى ترتوي من وصلِنا نجمةُ الصبحِ
أيا نخلةً لمّا يزلْ ظِلُّ سعفِها=يسعّرُ شوقي بالشرارةِ واللفحِ
يغارُ الضحى من شمسِها وسمائها=وتغبطُ أقمارُ السما لونَها القمحي
مهاةٌ وإن بادَ الصِّبا، عربيةٌ=تميسُ كطغراءٍ على غُرّةِ اللوحِ
يُقيّدني قدٌّ تأوّدَ خاطرًا=ويحتلُّ مرآتي ندى خدِّها السمحِ
ودون كلامٍ تستثيرُ بغمزة=كوامنَ في المُحتاطِ تطفو على السطحِ
وما ينثني إلا بخُفّيْ حنينِه=وعُريِ شغافٍ من ضمادٍ على الجرحِ
لأنكِ وشمٌ لا يبارحُ جبهتي= وإنْ منه ذاقتْ لوعةَ الكيِّ والبُرحِ
وبوصلتي في المشرقينِ وقِبلتي=ومرفأُ حلمِ العمرِ في آخرِ السبْحِ
وها أنتِ في ليلِ المشرَّدِ نجمةٌ=وريحُ صَبًا تسري مؤرّجَةَ الفَوحِ
تهادتْ على كفِّ الرؤى نُصبَ أعيني=وشفّرَ مِقراضُ الرقيبِ صدى بَوحي
وكلُّ ضميرٍ غائبٍ فيكِ حاضرٌ=وكلُّ حديثي عنكِ يُفهمُ باللمحِ
يلومونني في حبِّها وصبابتي=فمِن ناصحٍ يرجو إلى وقِحٍ يُلحي
فهل سمعوا يومًا بتوبةِ عاشقٍ=وهل أبصروا أني أصمُّ عن النصحِ؟!
أنا مَن أضاعَ العمرَ في قاعِ غربةٍ=وخَرَّ على الرمضاءِ مِن وارفِ الدوحِ
على طرْفِها المكسورِ شرّعتُ خيمتي=وفي قلبِها شادَ الغريبُ ذُرى صرحِ
أريحا ويا لاسمٍ شَرِقتُ بنطقِه=أُخبّئُهُ والدمعُ يأبى سوى فضحي
ويا لبَأً روّى براعمَ صبوتي=هرمتُ فحُطّي عن فتاكِ سِني الكدحِ
أبيتُ على وعدٍ يهدهدُ مقلتي=وأصحو على عهدٍ يُجَدَّدُ في جُنحي
يؤمّلُني حلمٌ ينوءُ بشيبتي=ولمّا يزلْ يحبو إليكِ على سفحِ
بوجهِ الرياحِ العاوياتِ مجرَّدًا=تؤزُّ إهابي في غدوٍّ وفي رَوحِ
أُجابِهُ يأجوجًا ومأجوجَ مفرَدًا=وكسّرتِ الأيامُ في زحفِها رمحي
وتخذلُني رجلايَ دون سياجِها=وألعقُ جرحًا مستجدًّا على جرحِ
قريبٌ وسيّانِ القريبُ وضِدُّه=إذا حالَ دونَ الوصلِ نهرٌ من القيحِ
مغلَّقةُ الأبوابِ في وجهِ ثائرٍ=فقد تُوِّجَ التجّارُ في قاعةِ الفتحِ
أولئك مَن باعوا الجِمالَ برحلِها=ومدّوا إلى الجزّارِ جُبنًا يدَ الصلحِ
على أنها الأيامُ في الناسِ دُولةً=فإنْ مسّني قرحٌ فما هزّني قرحي
بقلبيَ بَوحٌ لم تُطقْهُ قصيدتي=وأوجعُ شِعرٍ ما يعزُّ على الفِصحِ....

[كمال حيمور]

مغلَّقةُ الأبوابِ في وجهِ ثائرٍ=فقد تُوِّجَ التجّارُ في قاعةِ الفتحِ
أولئك مَن باعوا الجِمالَ برحلِها=ومدّوا إلى الجزّارِ جُبنًا يدَ الصلحِ
على أنها الأيامُ في الناسِ دُولةً=فإنْ مسّني قرحٌ فما هزّني قرحي
بقلبيَ بَوحٌ لم تُطقْهُ قصيدتي=وأوجعُ شِعرٍ ما يعزُّ على الفِصحِ....






رغم الجراح الغائرة, قرأت واستمتعت.وكنت سأمضي الى قصيدة أخرى في رحاب الملتقى وأكتفي بوصفها بأنها من أجمل ما قرأت ومن أكثر القصائد التي أثرت بمهجتي,وعندما وصلت الى مسك ختامها ذرفت دمعة واحترت, واختنقت كلمات الاطراء بصدري.
حسبي الله ونعم الوكيل

أستاذي الكريم . تقبل شهادتي المجروحة

[سامي الحاج دحمان]

محمول ينزف إبداعا

بورك الشاعر و الشعر و الشعور

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

[د. سمير العمري]

وكـــــــلُّ ضــمــيـــرٍ غـــائــــبٍ فــــيــــكِ حــــاضــــرٌ
وكـــــــلُّ حــديــثـــي عـــنــــكِ يُــفــهـــمُ بـالــلــمــحِ
أي تبتل وانهمار!

يــلــومــونـنـــي فـــي حــــبِّهــــا وصـــبـــابـــتـــي
فــمِــن نــاصــحٍ يــرجــو إلــــى وقِـــــحٍ يُـلــحــي
ما أجمل العز بكل ما يحمل من معنى دقيق وبكل ما يظهر من حرفة حرف!

أولـــئـــك مَــــــن بـــاعـــوا الــجِــمــالَ بـرحــلِــهــا
ومـــدّوا إلــــى الــجــزّارِ جُـبـنًــا يــــدَ الـصـلــحِ
بيت مبهر لخص بحذق قضية القرن!

بــقــلـبـــيَ بَــــوحٌ لـــم تُـطـقْــهُ قــصـيـدتـــي
وأوجــعُ شِـعـرٍ مــا يـعــــزُّ عـلــى الـفِـصـحِ
خاتمة مدهشة بمعنى مؤلم بصدقه ودقة معناه!

قصيدة رائعة جديدة من شاعر ما تعودنا منه إلا الروائع فلا فض فوك مبهرا مبدعا محلقا في مدار بعيد!

ثم لعلني استوقفني في النص موضعين أخرجاني قليلا من حالة الثمل بهذا الإبداع.

ويــــا لـــبَـــأً روّى بـــراعــمَ صـبــــوتـــــي
هرمـتُ فحُـطّـي عــن فـتـاكِ سِـنـي الـكـدحِ
لم ترتح ذائقتي لسني دون تشديد الياء أقصد من ناحية اللغة.

أُجــابِــــهُ يــــأجــــوجًــــا ومــأجــــــوجَ مــــــفــــــرَدًا
وكـــسّـــرتِ الأيــــــامُ فــــــي زحــفِــهـــا رمـــحــــي
لك أرتح للجوئك للضرورة هنا بسبب التلازم والتقارب ولئن قبلتها من غيرك فما تقبل ذائقتي مثل هذا من شاعر بقامتك.

ويظل نصا شعريا مبهرا وخريدة جديدة من شاعر الروائع!

للتثبيت استحقاقا

ولا فض فوك!

تقديري

[عبد السلام دغمش]

أخي الشاعر عمر أبو غريبة..

" وتخذلني رجلاي دون سياجها
.. وألعقُ جرحاً مستجدّاً على جرحِ"

تكالبت الجراح ..الى ما أبعد من أريحا..وقد ابتلينا بالناكصين على أعقابهم

" أولئك من باعوا الجِمالَ برحلها
.. ومدّوا إلى الجزّارِ جبناً يد الصلحِ"

لكنها الأيام دول

" علو انها الأيام في الناس دولةٌ
...فإنْ مسّني قرحٌ فما هزّني قرحي "

تحياتي لكم والإبداع.

[عمر ابو غريبة]

رغم الجراح الغائرة, قرأت واستمتعت.وكنت سأمضي الى قصيدة أخرى في رحاب الملتقى وأكتفي بوصفها بأنها من أجمل ما قرأت ومن أكثر القصائد التي أثرت بمهجتي,وعندما وصلت الى مسك ختامها ذرفت دمعة واحترت, واختنقت كلمات الاطراء بصدري.
حسبي الله ونعم الوكيل

أستاذي الكريم . تقبل شهادتي المجروحة

أستاذي كمال

شهادتك وسام على صدر النص وصاحبه.
فخور بك يا سيدي وبتأثرك وتفاعلك مع أبياتي.

محبتي وامتناني لكرم مصافحتكم

[عمر ابو غريبة]

وكـــــــلُّ ضــمــيـــرٍ غـــائــــبٍ فــــيــــكِ حــــاضــــرٌ
وكـــــــلُّ حــديــثـــي عـــنــــكِ يُــفــهـــمُ بـالــلــمــحِ
أي تبتل وانهمار!

يــلــومــونـنـــي فـــي حــــبِّهــــا وصـــبـــابـــتـــي
فــمِــن نــاصــحٍ يــرجــو إلــــى وقِـــــحٍ يُـلــحــي
ما أجمل العز بكل ما يحمل من معنى دقيق وبكل ما يظهر من حرفة حرف!

أولـــئـــك مَــــــن بـــاعـــوا الــجِــمــالَ بـرحــلِــهــا
ومـــدّوا إلــــى الــجــزّارِ جُـبـنًــا يــــدَ الـصـلــحِ
بيت مبهر لخص بحذق قضية القرن!

بــقــلـبـــيَ بَــــوحٌ لـــم تُـطـقْــهُ قــصـيـدتـــي
وأوجــعُ شِـعـرٍ مــا يـعــــزُّ عـلــى الـفِـصـحِ
خاتمة مدهشة بمعنى مؤلم بصدقه ودقة معناه!

قصيدة رائعة جديدة من شاعر ما تعودنا منه إلا الروائع فلا فض فوك مبهرا مبدعا محلقا في مدار بعيد!

ثم لعلني استوقفني في النص موضعين أخرجاني قليلا من حالة الثمل بهذا الإبداع.

ويــــا لـــبَـــأً روّى بـــراعــمَ صـبــــوتـــــي
هرمـتُ فحُـطّـي عــن فـتـاكِ سِـنـي الـكـدحِ
لم ترتح ذائقتي لسني دون تشديد الياء أقصد من ناحية اللغة.

أُجــابِــــهُ يــــأجــــوجًــــا ومــأجــــــوجَ مــــــفــــــرَدًا
وكـــسّـــرتِ الأيــــــامُ فــــــي زحــفِــهـــا رمـــحــــي
لك أرتح للجوئك للضرورة هنا بسبب التلازم والتقارب ولئن قبلتها من غيرك فما تقبل ذائقتي مثل هذا من شاعر بقامتك.

ويظل نصا شعريا مبهرا وخريدة جديدة من شاعر الروائع!

للتثبيت استحقاقا

ولا فض فوك!

تقديري

عميد الواحة العمري الكبير

قراءة ثرية ومثرية من شاعر بقامة العمري.
أغبط نصي على حظوته وكرامته التي نالها من لدنكم.
أما الملاحظات فلا تتأتى إلا من فحل خبر دقائق الكلم
وخفايا الشعر فكأنه كان حاضرًا ساعة نظمها
فقد وقفت حينها عند يأجوج ومأجوج ورأيت ما رأى أستاذي
ولكن عجلتي وعدم حضور الفكر لم يسعفاني.
وقد رأيت أن أستبدل باالشطر الأول:
تكالبت الأوباشُ فوق خريطتي
أما سني الكدح فلا يحضرني الآن بديل.
لا حرمني الله من عنايتك وتشجيعك يا سيدي

محبتي وتقديري

[عمر ابو غريبة]

أخي الشاعر عمر أبو غريبة..

" وتخذلني رجلاي دون سياجها
.. وألعقُ جرحاً مستجدّاً على جرحِ"

تكالبت الجراح ..الى ما أبعد من أريحا..وقد ابتلينا بالناكصين على أعقابهم

" أولئك من باعوا الجِمالَ برحلها
.. ومدّوا إلى الجزّارِ جبناً يد الصلحِ"

لكنها الأيام دول

" علو انها الأيام في الناس دولةٌ
...فإنْ مسّني قرحٌ فما هزّني قرحي "

تحياتي لكم والإبداع.

أستاذي عبد السلام

حضورك الوارف مثرٍ ورأيك مقدم دائمًا
لرفيع ذائقتكم وحسكم الشاعري المرهف.
صدقتَ يا سيدي
ربما لو تركت الاسم شاغرًا لجاز أن ينطبق النص
على كثير من المدن العربية.

محبتي وعرفاني

[عمر ابو غريبة]

محمول ينزف إبداعا

بورك الشاعر و الشعر و الشعور

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

أستاذي سامي

لا أزال يا سيدي أحظى بتشجيعك الدؤوب
لحرفي القاصر واهتمامك الذي يغمرني بفضله.
ممتن أيها الأديب الخلوق والصديق البهي

محبتي وسلامي

[ياسين عبدالعزيزسيف]

رااااائع كما أنت
تحياتي لروحك وحرفك

محبتي

[لحسن عسيلة]

تحية لك أخي الشاعر الجميل عمر وتحية لحرفك الآسر ،
حرف سامق ماتع ،
هنيئا للواحة بك وهنيئا لك بإعجاب الكبار ببوحك ،
تقبل تقديري وإعجابي بما نثرت ،

[عبدالرشيد غربال]

نلمس حجم ما تكابد شيخنا الجليل..

ثم إني أدرك تمام الإدراك أن جدنا أبا الطيب خرج يومها منكسرا خائبا وكأنه يستقدم حتفه..

قد قلت شيخي أروع ما قرأت أنا ..

محبة تلميذك الوفي

[نوارالسلمي]

إيه..
ياعمر ابن أبي غريبة...
..
.
معلقةٌ عيناكَ فـي عِذقِهـا البُرحـي ** وسُكّرةٍ كم ذّوّبتْ دمعَكَ الملحـي
تطـوفُ حواليهـا بلهفـةِ صائـمٍ ** ويأسِ مَعوزٍ من زكاةِ ذوي الشـحِّ
..
.
بقلبيَ بَـوحٌ لـم تُطقْـهُ قصيدتـي ** وأوجعُ شِعرٍ ما يعزُّ على الفِصحِ....
....
وهل بقي بوح بعد كل هذا, ولكنك تأبى إلا أن تحيط باللهب من جميع مواقده...
أحييك بعنف...
..
وأحب أن أنبه إلى أن (سِنِي الكدح) صحيحة لاغبار عليها, لأن سنينَ يجوز فيها إعرابان؛ إلحاقها بجمع المذكر السالم وحينئذٍ تحذف نونها عند الإضافة, أو إعرابها كالمفرد, فتكون نونها أصلية, مثل كلمة (حين), وتعرب حينئذٍ بالحركات.
...

[جلال طه الجميلي]

أخي الشاعر المُجيد ..عمر أبو غريبة
لو قُدِرَ أن تسطع الحروف التي تُكتبُ بها القصائد بنور يتناغم مع جمال القصيدة
لو حدث ذلك ..لأغشت عيوننا أنوارُ قصيدتك -- هكذا يُكتبُ الشعر وألا فلا

[أحمد رامي]

تهادتْ على كفِّ الرؤى نُصبَ أعينـي ... وشفّرَ مِقراضُ الرقيبِ صـدى بَوحـي

:hat::hat::hat::hat::hat:

بقـلـبـيَ بَـــوحٌ لـــم تُـطـقْـهُ قـصـيـدتـي ... وأوجعُ شِعرٍ ما يعـزُّ علـى الفِصـحِ....

الفَصْحِ بفتح الفاء = الإفصاح ..

مررت مسلما أبا عاصم , و لي عودة إلى هذا المنهل العذب , لأعب ما شاء لي الظمأ ,
و أُسكر ذائقتي بهذه الصهباء المعتقة .

لك محبتي التي تعلم شاعري الحبيب .

[عبدالرشيد غربال]

فعلتها شيخي ..

كأني في بلاط سيف الدولة

ودخل شيخي - كما ذات يوم مع جدنا - غاضبا ، مهموما ، ممانعا وأنشد على الطويل الصحيح أروع روائعه على الإطلاق

فليقرئ القارئون..

وتحية إكبار للشعر والشاعر : شيخي الجليل عمر

مـعـلـقـةٌ عـيـنــاكَ فـــــي عِـذقِــهــا الـبُــرحــي

وسُـكّــرةٍ كـــم ذّوّبـــتْ دمـعَــكَ المـلـحـي

مطلع غني بالظواهر النحوية :

تأخير المبتدأ ( عيناك ) عن خبره ( معلقه) مع الإحالة إلى إعراب المثنى

واو رب المحذوفة جوازا ووظيفتها التركيبة : جر المبتدإ لفظا ورفعه محلا

علاوة على ظاهرة التقديم والتأخير التي أفاض فيها جدنا عملاق البلاغة ولا منازع ( عبدالقاهر الجرجاني ) والتي اعتبرها إلى جانب الوصل والفصل ، علامتي تميز العربية عن غيرها من الألسن

ناهيك عن ( كم الخبرية دلالة على التعجب والتحسر)

وكم يحلو لي الانصهار مع تلامذتي في تفكيك مثل هذا البيت تركيبيا وبلاغيا قبل استنباط مدلوله

2-تــــطــــوفُ حــوالــيــهــا بــلــهــفـــةِ صــــائـــــمٍ
ويــــأسِ مَــعــوزٍ مــــن زكــــاةِ ذوي الــشـــحِّ

ما أحلى صياغة اسم المفعول من المجرد ( عاز ) وأجمل بقاعدة صياغة الثلاثي الأجوف واويا( مَعُوز )

في هذا البيت تغلب قراءة المعجم حيث هيمن حقل ديني ( صائم / زكاة ) مما يجيز الحكم حتى بنيويا بتشبع الشاعر بقيم دينه..ونعم شيخي
تــواعــدُنــي لـــيــــلاً ويُــخــلـــفُ صـبــحُــهــا
متـى تـرتـوي مــن وصلِـنـا نجـمـةُ الصـبـحِ

\أما هنا ، فقد ازدهت الصورة بالطباق صدرا وعجزا..( ليلا/صبحها) و( نجمة / الصبح )

كنت دائما أطرح الإشكالية التاليه :

هل لا تزال القصيدة العمودية بقواعد عمود الشعر قادرة على استيعاب قضايا الأمة الراهنه؟

وها أنت شيخي تقدم الجواب ناطقا بالحق على قدرتها الفائقة ..

ثم ما أعذب الاستفهام ب ( متى ) وقد خرج عن معناه الحقيقي للدلالة على الاستبطاء

ويا لروعة النداء ب( أيا ) للبعيد دلالة على لوعة الحنين إلى؟ في قولك :

أيـــــا نـخــلــةً لــمّـــا يـــــزلْ ظِـــــلُّ سـعـفِــهــا
يــســعّـــرُ شـــوقــــي بــالــشـــرارةِ والــلـــفـــحِ

وأما النخلة ، فلا جدال أنها كناية عن الأرض ..

يـغــارُ الـضـحـى مـــن شمـسِـهـا وسمـائـهـا
وتـغـبـطُ أقـمــارُ الـسـمـا لـونَـهـا الـقـمـحـي

حسبي انتشاء هنا صفة ( القمحي )

أحلى صفة للأرض-الحبيبه..

ذكرتني بالسياب في ( المومس العمياء )

ولي تتمة لاروع ما قرأت لشيخي الجليل بيتا بيتا

[عارف عاصي]

طَغْراء





قريبٌ وسيّانِ القريبُ وضِدُّه=إذا حالَ دونَ الوصلِ نهرٌ من القيحِ
مغلَّقةُ الأبوابِ في وجهِ ثائرٍ=فقد تُوِّجَ التجّارُ في قاعةِ الفتحِ
أولئك مَن باعوا الجِمالَ برحلِها=ومدّوا إلى الجزّارِ جُبنًا يدَ الصلحِ
على أنها الأيامُ في الناسِ دُولةً=فإنْ مسّني قرحٌ فما هزّني قرحي
بقلبيَ بَوحٌ لم تُطقْهُ قصيدتي=وأوجعُ شِعرٍ ما يعزُّ على الفِصحِ....







الشاعر الرائع
والأخ الحبيب
عمر أبو غريبة


قصيد ينزف روحا
اختلطت مشاعر وصفه
في جماليات عبق التاريخ
والعروبة الأصيلة بخخلتها
والجهاد الممنوع من تجارها


كنت رائعا سيدي

:noc::sb:
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

[عمر ابو غريبة]

رااااائع كما أنت
تحياتي لروحك وحرفك

محبتي

أستاذي الياسين

الأروع هو حضورك الوارف يا سيدي

ممتن لبهاء روحك

محبتي وعرفاني

[عمر ابو غريبة]

تحية لك أخي الشاعر الجميل عمر وتحية لحرفك الآسر ،
حرف سامق ماتع ،
هنيئا للواحة بك وهنيئا لك بإعجاب الكبار ببوحك ،
تقبل تقديري وإعجابي بما نثرت ،

أستاذي لحسن

بل هنيئًا لي بك يا سيدي
وأنت تطوق عنقي بفضل قراءتك
وكرم تقييمك الرفيع لحرف أخيك.

محبتي وامتناني

[عمر ابو غريبة]

نلمس حجم ما تكابد شيخنا الجليل..

ثم إني أدرك تمام الإدراك أن جدنا أبا الطيب خرج يومها منكسرا خائبا وكأنه يستقدم حتفه..

قد قلت شيخي أروع ما قرأت أنا ..

محبة تلميذك الوفي

أستاذي الرشيد

لا حرمني الله من عنايتك وتشجيعك أيها الأخ الحبيب.
رأيك الأغلى دائمًا

محبتي كما تنبغي لك

[عمر ابو غريبة]

إيه..
ياعمر ابن أبي غريبة...
..
.
معلقةٌ عيناكَ فـي عِذقِهـا البُرحـي ** وسُكّرةٍ كم ذّوّبتْ دمعَكَ الملحـي
تطـوفُ حواليهـا بلهفـةِ صائـمٍ ** ويأسِ مَعوزٍ من زكاةِ ذوي الشـحِّ
..
.
بقلبيَ بَـوحٌ لـم تُطقْـهُ قصيدتـي ** وأوجعُ شِعرٍ ما يعزُّ على الفِصحِ....
....
وهل بقي بوح بعد كل هذا, ولكنك تأبى إلا أن تحيط باللهب من جميع مواقده...
أحييك بعنف...
..
وأحب أن أنبه إلى أن (سِنِي الكدح) صحيحة لاغبار عليها, لأن سنينَ يجوز فيها إعرابان؛ إلحاقها بجمع المذكر السالم وحينئذٍ تحذف نونها عند الإضافة, أو إعرابها كالمفرد, فتكون نونها أصلية, مثل كلمة (حين), وتعرب حينئذٍ بالحركات.
...

أستاذي النوار
لرأيك تتشوف الأسماع وتتلهف القلوب
ايها الشاعر المتمكن والأديب النحرير.
أزحتَ عن كاهلي عبء البحث عن بديل
وحبوتني طمأنينة لحرفي المتواضع
فجزاك الله كل خير

محبتي وامتناني

[ربيحة الرفاعي]

أيا نخلةً لمّا يزلْ ظِلُّ سعفِها=يسعّرُ شوقي بالشرارةِ واللفحِ
في النخلة سموق، وفي الشوق احتراق وفي سعف نخلة يسعر الشوق صورة رائعة

يُقيّدني قدٌّ تأوّدَ خاطرًا=ويحتلُّ مرآتي ندى خدِّها السمحِ
أي احتلال للروح والقلب صوره حرفك هنا قويا قويا

لأنكِ وشمٌ لا يبارحُ جبهتي= وإنْ منه ذاقتْ لوعةَ الكيِّ والبُرحِ
أعمق الرسم الوشم، وأظهره على الجبهة، ويا لوشم نتشبث به على الجباه حبا
أحسنت اختيار كل معطياتها فجاءت لوحة من سحر

وكلُّ ضميرٍ غائبٍ فيكِ حاضرٌ=وكلُّ حديثي عنكِ يُفهمُ باللمحِ
مدهش
لعل غير هذه المفردة لا يفي وصفا لقولك هنا

يؤمّلُني حلمٌ ينوءُ بشيبتي=ولمّا يزلْ يحبو إليكِ على سفحِ
اجتمعت عوامل اليأس ببراعة رسام يعرف كيف يقولب أدواته، فمن نوء الحلم بالشيبة لعجز الحبو على سفح
تسرب ثقل الحمل لإحساس القارئ بروعة االتعبير

قريبٌ وسيّانِ القريبُ وضِدُّه=إذا حالَ دونَ الوصلِ نهرٌ من القيحِ
صدقت ايها الرائع
سيان القريب وضدّه متى استحال الوصل وبعدت الشقة ونأى الوطن

مغلَّقةُ الأبوابِ في وجهِ ثائرٍ=فقد تُوِّجَ التجّارُ في قاعةِ الفتحِ
أولئك مَن باعوا الجِمالَ برحلِها=ومدّوا إلى الجزّارِ جُبنًا يدَ الصلحِ
والله لو لم أقرأ غيرهما في هذا ، لكفياني جرعة من الشعر والفكر والتوصيف الصادق الدقيق للواقع السياسي

مبدع كما في كل حرفك متفوق مكين الأداء
لا فض الله فاك

دمت بخير

تحاياي

[عمر ابو غريبة]

أيا نخلةً لمّا يزلْ ظِلُّ سعفِها=يسعّرُ شوقي بالشرارةِ واللفحِ
في النخلة سموق، وفي الشوق احتراق وفي سعف نخلة يسعر الشوق صورة رائعة

يُقيّدني قدٌّ تأوّدَ خاطرًا=ويحتلُّ مرآتي ندى خدِّها السمحِ
أي احتلال للروح والقلب صوره حرفك هنا قويا قويا

لأنكِ وشمٌ لا يبارحُ جبهتي= وإنْ منه ذاقتْ لوعةَ الكيِّ والبُرحِ
أعمق الرسم الوشم، وأظهره على الجبهة، ويا لوشم نتشبث به على الجباه حبا
أحسنت اختيار كل معطياتها فجاءت لوحة من سحر

وكلُّ ضميرٍ غائبٍ فيكِ حاضرٌ=وكلُّ حديثي عنكِ يُفهمُ باللمحِ
مدهش
لعل غير هذه المفردة لا يفي وصفا لقولك هنا

يؤمّلُني حلمٌ ينوءُ بشيبتي=ولمّا يزلْ يحبو إليكِ على سفحِ
اجتمعت عوامل اليأس ببراعة رسام يعرف كيف يقولب أدواته، فمن نوء الحلم بالشيبة لعجز الحبو على سفح
تسرب ثقل الحمل لإحساس القارئ بروعة االتعبير

قريبٌ وسيّانِ القريبُ وضِدُّه=إذا حالَ دونَ الوصلِ نهرٌ من القيحِ
صدقت ايها الرائع
سيان القريب وضدّه متى استحال الوصل وبعدت الشقة ونأى الوطن

مغلَّقةُ الأبوابِ في وجهِ ثائرٍ=فقد تُوِّجَ التجّارُ في قاعةِ الفتحِ
أولئك مَن باعوا الجِمالَ برحلِها=ومدّوا إلى الجزّارِ جُبنًا يدَ الصلحِ
والله لو لم أقرأ غيرهما في هذا ، لكفياني جرعة من الشعر والفكر والتوصيف الصادق الدقيق للواقع السياسي

مبدع كما في كل حرفك متفوق مكين الأداء
لا فض الله فاك

دمت بخير

تحاياي

الرفاعية القديرة

قراءة تنم عما حباك الله من أدب رفيع
وحس فائق وتمكن رصين وبصر ثاقب.
شرف لحرفي أن يستجلب كل هذا الإنهمار
من ديمة الأدب السمحة وأميرة الشواعر.

مودتي وامتناني

[نداء غريب صبري]

قصيدة ورافة كأنها أيكة
ما اجمل الوطن في حروفك أخي
وما أجمل المعاني

شكرا لك

بوركطت