المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا عزاء



كاملة بدارنه
19-12-2013, 08:16 PM
لا عزاء
أمّاه، أحتاج إلى حضنك ليدفئ أضلاعي التي قرفصها الحنين للدّفء في هذه اللّيلة المثلجة.
معدتي ترتعد جوعا.. أحاول النّهوض لأتناول ما بقي من كسرات خبز قد تكون بلّلتها الرّطوبة ، فلا تقوى يداي على حملي للاتّكاء عليهما وسحب رجليّ المتجمدتين تحت الغطاء الرّقيق..
الخوف يضرب أوتاده في الخيمة، ويضاعف مخاوفي وقلقي على أخي الأصغر!
لمَ تأخّرت يا أمّي؟ هيّا عودي.. لقد وعدت بإحضار الطّعام والنّار بأسرع ما يمكن.
أحد الجرذان يدخل الخيمة على مهل، وكأنّ البرد قد أعجزه عن الحركة.. زحف حتّى وصل كسرة الخبز التي أشتهيها ولا أفلح في الوصول إليها، ثمّ بدأ بقضمها ناظرا إليّ كالمعتذر، فيما أحاول البحث عن جسم قريب منّي لطرده، لكنّ قيود البرد كبّلتني، وزرقة اليدين بدأت ترعبني، فصرخت مستعجلا أمّي، وإذ به يترك طعامه جزعا ويجلدني بنظرته الغريبة!
أسمع صوت خطوات تكسّر ما تجمّع من ثلوج في الخارج، فأوقن أنّ أمّي قد عادت لتطعمنا، ولا شكّ أنّ أحدهم يساعدها في حمل كانون النّار. الهمهمة تعلن عن مجموعة من الأشخاص تتقدم نحونا..
يا لحظّنا! لقد وصلت فرقة الإنقاذ، سنحظى بالدّفء والطّعام، وستزول هذه الزّرقة التي صبغت أطرافي ..
اصطكاك أسناني يحدّ من قدرتي على استعجال القادمين لدخول الخيمة.
يا إلهي! لا أستطيع وقف الخبط المزعج داخل فمي...
عواء الرّيح يزداد، والخيمة تهتزّ بعنف.. الخطوات تتباعد ولا أحد يدخل خيمتنا، فتجمدت آمالي بأن أحظى بما أريد. وبُعيد لحظات، حملتني الرّيح وطارت بي إلى مدفأة بيتنا الجميل قبل أن تصله القذائف وتهدم القسم الأكبر منه..
آه ما أجمل التّجوال في البيت الدّافئ، والرّيح تخبط كما تريد دون أن تحفل بها أو تأذن لها بالدّخول والنّيل من حرارة البيت!
أصوات تتعالى وتختلط بعويل الرّيح، اهتزاز الخيمة يزيد من مخاوفي بوقوعها، ودفننا تحت الثّلوج غير الآبهة بجوعي ووجعي وتجمّدي.
صوت خبط الأرجل يقترب، وما هي إلّا لحظات حتّى دخل رجلان يحملان شيئا ما، فحاولت النّهوض لألتقف ما جاءا به من موّاد غذائيّة، وأغطية للتّدفئة، وفجأة ازداد اصطكاك أسناني.. وعبثا حاولت الصّراخ، بعد أن وضعا الجثّة المتجمّدة أمامي، وقد عادت بلا طعام ولا نار.

سامية الحربي
19-12-2013, 09:25 PM
مشهد واحد تم تكثيف فيه صورة لاجىء بكل تداعيات هذا التشرد في عالم مسعور مهما يُقدم ستستلقي جثث الأحبة أمامنا راحلاً إلى عالم لعله أكثر رحمة. سرد تصويري ماهر بلغة إنسيابية حملت الرسالة على أفضل محمول. تقديري والتحايا.

ربيحة الرفاعي
19-12-2013, 09:39 PM
سرقت الخيام أعمارنا، ومحت بقبح الحقيقة صور الأمل وقيم الجمال وطمرت بالألم معاني الحلم فأين نذهب بأحزاننا

مدهشة بتخليدك مشهدا قاتلا صفع إنسانيتنا المزعومة بما تحدانا به من صور
لغتك هي هي وشهادتي فيك مجروحة
والنص للتثبيت إكراما لللاجئين في الزعتري وكل المخيمات التي تلتهم بجنون الواقع أبناءنا

فرج الله الكربة برحمته

تحاياي

سعاد محمود الامين
20-12-2013, 11:43 AM
قصة مؤلمة حد النزيف...
وأنت تصورين المشهد الراهن..
وقد تكون حدثت بالفعل لآلاف الاجئين والنازحين..
مفارقة الديار وقسوة الطبيعة
بنصك الموغل فى جمال السرد وأناقة اللغة
شكرا

حارس كامل
20-12-2013, 12:31 PM
مؤلم جدا هذا النص
هو بقدر الألم الذي نراه في عيون الأبرياء بمخيمات اللاجئين. بنظرات أطفال سوريا.
قالوا بأن سبعة أطفال ماتوا متجمدين! هكذا بكل سهولة خبر ويمرّ.
ياالله كون لهم عونا في هذه الأيام العصيبة!
تحيتي وتقديري

عبد السلام دغمش
20-12-2013, 02:32 PM
الأخت كاملة بدارنة

توصيف ناطق بالألم لمخيمات البؤس واللجوء..
ولعلّ الأحوال الجوية الاخيرة كشفت عن حجم البؤس والمعاناة .. بينما تنشغل الامة في تفاهات.
بورك فيكم وفي نبضكم الصادق.

ناديه محمد الجابي
21-12-2013, 07:16 PM
ثلوج وعواصف رعدية, ونقص في المواد الغذائية, وغياب وسائل التدفئة
ونقص في الأدوية, وموجة برد قارس وأمطار غزيرة تضاعف من معاناة هؤلاء اللاجئين
أين هي أمانة الأعناق أمام الله والتاريخ؟؟
كان الله في عونكم يا أخوتنا المسلمين في سوريا..
أين نحن من الإسلام ؟ وقول الرسول صل الله عليه وسلم:
( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً).

لقد أبدعت أ.كاملة في تسليط الضوء على حالة أولئك اللاجئين
من خلال تلك القصة التي سجلت عمق الحدث بلغة سهلة وسرد
دقيق متقن, وبألفاظ منتقاة مؤثرة تؤلم وتوجع, وفي بناء درامي
موفق جداً.
شكراً لعبق حرف ألفناه بهذه القوة.

خلود محمد جمعة
21-12-2013, 11:56 PM
أين الأنسانية وطفل يتوسل فأرةعلى كسرة حبز
حروف دامية
على اسطر جليدية
وكلمات تلين الحديد
وقلوب الأمة نائمة
دمت رائعة
حبي وتقديري

أحمد الأستاذ
22-12-2013, 01:31 AM
قصة مؤلمة, نسجتها بمهارة عالية, وأسلوب مبهر
مشهد موجع لحالة اللاجئين, لهم الله
رسالة إنسانية قوية, علّها توقظ هذه الأمة
دمت بخير أستاذتي

فاطمه عبد القادر
22-12-2013, 03:22 AM
وبُعيد لحظات، حملتني الرّيح وطارت بي إلى مدفأة بيتنا الجميل قبل أن تصله القذائف وتهدم القسم الأكبر منه..
آه ما أجمل التّجوال في البيت الدّافئ، والرّيح تخبط كما تريد دون أن تحفل بها أو تأذن لها بالدّخول والنّيل من حرارة البيت!

السلام عليكم
ريشتك غُمست في دواة القلب الأزرق ألما ,
فرسمت لوحة دقيقة ومدوية لحال طفل لاجئ, سوف لن يحس بحاله إلا الشعراء,
الشعوب هذا حظها ,,
والحياة كلها بكل ما فيها من رفاهية ومباهج هي لأناس لا يشعرون ,
شكرا كاملة
ماسة

رياض شلال المحمدي
22-12-2013, 02:48 PM
**(( وكأنّ لسان حالهم يقول :
كـسّــر قيودي قــد ســئـمتُ حـياتــي ... أو كــفـكـف العبراتِ مَــــعْ دمـعاتي
فــالعمر يركــض ، والزمانُ ، حرابُــــه ... تــوهي الفــؤاد بــوابــل الطــعــناتِ /

بورك البيان والبنان أديبتنا العزيزة ، مع التقدير ))**

فاكية صباحي
24-12-2013, 09:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


وليتها عادت بيد فارغة ..وأخرى ليس فيها شيء

فما أوجع جوع الروح عندما تفقد عزيزا في عز العراء

هذا مشهد أكبر من أن يغفو بوهاد الذاكرة ليبقى - ما بقي الدهر- مستقيما كمُدية بين الحنايا

إذ ما يكاد الجرح يرتق حتى يتفتق من جديد

بوركت أختي الكريمة على على القص المشوق

ولك مني خالص الود

محمد مشعل الكَريشي
26-12-2013, 03:00 PM
لا عزاء ..
ﻻ عزاء..
استمتعت وتألمت ..

كاملة بدارنه
30-12-2013, 01:33 PM
مشهد واحد تم تكثيف فيه صورة لاجىء بكل تداعيات هذا التشرد في عالم مسعور مهما يُقدم ستستلقي جثث الأحبة أمامنا راحلاً إلى عالم لعله أكثر رحمة. سرد تصويري ماهر بلغة إنسيابية حملت الرسالة على أفضل محمول. تقديري والتحايا.

شكرا على المداخلة والكلام الرّائع
بوركت أخت غصن
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
30-12-2013, 01:37 PM
سرقت الخيام أعمارنا، ومحت بقبح الحقيقة صور الأمل وقيم الجمال وطمرت بالألم معاني الحلم فأين نذهب بأحزاننا

مدهشة بتخليدك مشهدا قاتلا صفع إنسانيتنا المزعومة بما تحدانا به من صور
لغتك هي هي وشهادتي فيك مجروحة
والنص للتثبيت إكراما لللاجئين في الزعتري وكل المخيمات التي تلتهم بجنون الواقع أبناءنا

فرج الله الكربة برحمته

تحاياي
أعمار سرقت، وحياة أقسى من الصّخر ، لكن نحتاج الصّبر والدّعم...
شكرا لك عزيزتي الأخت ربيحة على مداخلتك وعلى التّثبيت، وفرّج الله الكرب في كلّ مكان
بوركت
تقديري وتحيّتي

مازن لبابيدي
30-12-2013, 03:35 PM
لا أدري هل آلمتني القصة وأنا منذ أولها يصطك قلبي راجفا من برد تلك الخيمة ، أم أنها أثارت ألما أصبح لا يفارقني !

لا أملك أمام إبداع كهذا إلا إيماءة إعجاب خجلى وعبرة حارة

آمال المصري
02-01-2014, 02:26 AM
من داخل المخيمات واحدة من مظاهر قسوة الطبيعة التي لم ترحم تلك النفوس العطشى للاحتواء بعدما فقدوا الديار
صورة لاتمحى من الذهن أجدت أديبتنا الكبيرة اقتناص الفكرة وتغليفها بأسلوب شائق موجع وخاتمة مباغتة زادت من ألق النص
شكرا لروعة حرفك
مودتي .. وكل عام وأنت بخير

هَنا نور
02-01-2014, 04:31 AM
الرائعةُ المبدعة الأستاذة كاملة بدارنة

قتلني هذا النصُ حزناً، وقتلني خجلاً .. وأخذ روحي إلى هناك.. إلى الخيمة، حيث عينُ الله تنظر.. واحتضنت روحي الطفلين.. تُرى هل شعرا بالدفء؟ واحرَّ قلبى عليهم.. ليتني كنتُ معهم..

يا رب يا أرحم الراحمين كن لهم وانصرهم على من ظلمهم .. واجزهم بما صبروا جنة وحريرا، متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمساً ولا زمهريرا، ودانيةً عليهم ظلالها وذُللت قطوفها تذليلا.
آمين


دام إبداعكم أستاذة كاملة، ودمتم بكل خيرٍ وسعادة.

كاملة بدارنه
04-01-2014, 09:23 PM
قصة مؤلمة حد النزيف...
وأنت تصورين المشهد الراهن..
وقد تكون حدثت بالفعل لآلاف الاجئين والنازحين..
مفارقة الديار وقسوة الطبيعة
بنصك الموغل فى جمال السرد وأناقة اللغة
شكرا
شكرا لمرورك العبق عزيزتي الأخت سعاد
بارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
04-01-2014, 09:25 PM
مؤلم جدا هذا النص
هو بقدر الألم الذي نراه في عيون الأبرياء بمخيمات اللاجئين. بنظرات أطفال سوريا.
قالوا بأن سبعة أطفال ماتوا متجمدين! هكذا بكل سهولة خبر ويمرّ.
ياالله كون لهم عونا في هذه الأيام العصيبة!
تحيتي وتقديري
فرّج الله كربتهم، وأعانهم على ما هم فيه
شكرا لمرورك أخي
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
06-01-2014, 08:50 PM
الأخت كاملة بدارنة

توصيف ناطق بالألم لمخيمات البؤس واللجوء..
ولعلّ الأحوال الجوية الاخيرة كشفت عن حجم البؤس والمعاناة .. بينما تنشغل الامة في تفاهات.
بورك فيكم وفي نبضكم الصادق.
مأساة رهيبة ولا من منقذ!
شكرا لك أخي عبدالسّلام على كلماتك المثرية
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
06-01-2014, 08:52 PM
ثلوج وعواصف رعدية, ونقص في المواد الغذائية, وغياب وسائل التدفئة
ونقص في الأدوية, وموجة برد قارس وأمطار غزيرة تضاعف من معاناة هؤلاء اللاجئين
أين هي أمانة الأعناق أمام الله والتاريخ؟؟
كان الله في عونكم يا أخوتنا المسلمين في سوريا..
أين نحن من الإسلام ؟ وقول الرسول صل الله عليه وسلم:
( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً).

لقد أبدعت أ.كاملة في تسليط الضوء على حالة أولئك اللاجئين
من خلال تلك القصة التي سجلت عمق الحدث بلغة سهلة وسرد
دقيق متقن, وبألفاظ منتقاة مؤثرة تؤلم وتوجع, وفي بناء درامي
موفق جداً.
شكراً لعبق حرف ألفناه بهذه القوة.
مداخلة رائعة أضفت على النّصّ الكثير، وشهادة قيّمة أعتزّ بها..
شكرا لك عزيزتي وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
10-01-2014, 07:34 PM
أين الأنسانية وطفل يتوسل فأرةعلى كسرة حبز
حروف دامية
على اسطر جليدية
وكلمات تلين الحديد
وقلوب الأمة نائمة
دمت رائعة
حبي وتقديري
بتنا نبحث عن الإنسانيّة في مواقف عديدة فلا نجدها
شكرا لك عزيزتي خلود على المداخلة القيّمة
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
10-01-2014, 07:36 PM
قصة مؤلمة, نسجتها بمهارة عالية, وأسلوب مبهر
مشهد موجع لحالة اللاجئين, لهم الله
رسالة إنسانية قوية, علّها توقظ هذه الأمة
دمت بخير أستاذتي
شكرا لك أخ أحمد على المرور الكريم
ندعو الله اللطف بحال الأمّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
16-01-2014, 05:41 PM
وبُعيد لحظات، حملتني الرّيح وطارت بي إلى مدفأة بيتنا الجميل قبل أن تصله القذائف وتهدم القسم الأكبر منه..
آه ما أجمل التّجوال في البيت الدّافئ، والرّيح تخبط كما تريد دون أن تحفل بها أو تأذن لها بالدّخول والنّيل من حرارة البيت!

السلام عليكم
ريشتك غُمست في دواة القلب الأزرق ألما ,
فرسمت لوحة دقيقة ومدوية لحال طفل لاجئ, سوف لن يحس بحاله إلا الشعراء,
الشعوب هذا حظها ,,
والحياة كلها بكل ما فيها من رفاهية ومباهج هي لأناس لا يشعرون ,
شكرا كاملة
ماسة
الشّكر لك ولمرورك عزيزتي ماسة
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
16-01-2014, 05:44 PM
**(( وكأنّ لسان حالهم يقول :
كـسّــر قيودي قــد ســئـمتُ حـياتــي ... أو كــفـكـف العبراتِ مَــــعْ دمـعاتي
فــالعمر يركــض ، والزمانُ ، حرابُــــه ... تــوهي الفــؤاد بــوابــل الطــعــناتِ /

بورك البيان والبنان أديبتنا العزيزة ، مع التقدير ))**
كلمات رائعة ومداخلة قيّمة
شكرا لك أخي الأستاذ رياض
بوركت
تقديري وتحيّتي

نداء غريب صبري
05-04-2014, 12:56 AM
أنا قارئة مقصرة
وعضو في الواحة ضعيفة
وسورية جاحدة

وأعترف بذنبي وتقصيري لتأخري في قراءة هذه القصة
كل سطر كان يصرخ بي يلومني ويؤنبني

كيف استطعت أستاذتي أن تحكيها بهذا الصدق وهذه الفنية والاحتراف
كأنك كنت معهم في خيمتهم

لن يسامح الله الصامتين أيها المشردون
لن يسامحنا الله

أبكيتني أستاذتي

بوركت

كاملة بدارنه
12-04-2014, 09:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


وليتها عادت بيد فارغة ..وأخرى ليس فيها شيء

فما أوجع جوع الروح عندما تفقد عزيزا في عز العراء

هذا مشهد أكبر من أن يغفو بوهاد الذاكرة ليبقى - ما بقي الدهر- مستقيما كمُدية بين الحنايا

إذ ما يكاد الجرح يرتق حتى يتفتق من جديد

بوركت أختي الكريمة على على القص المشوق

ولك مني خالص الود
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك على مرورك الكريم ولطف الله بأمّتنا
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
27-04-2014, 04:59 PM
لا عزاء ..
ﻻ عزاء..
استمتعت وتألمت ..
سلامتك من الألم أستاذ محمد
شكرا لمرورك
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
27-04-2014, 05:02 PM
لا أدري هل آلمتني القصة وأنا منذ أولها يصطك قلبي راجفا من برد تلك الخيمة ، أم أنها أثارت ألما أصبح لا يفارقني !

لا أملك أمام إبداع كهذا إلا إيماءة إعجاب خجلى وعبرة حارة
عبرات حارّة توالت وأنا أتخيّل المشاهد، لكنّها ظروف الحياة بقسوتها على البعص
شكرا لك أخي الدّكتور مازن على حضورك الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
27-04-2014, 05:03 PM
من داخل المخيمات واحدة من مظاهر قسوة الطبيعة التي لم ترحم تلك النفوس العطشى للاحتواء بعدما فقدوا الديار
صورة لاتمحى من الذهن أجدت أديبتنا الكبيرة اقتناص الفكرة وتغليفها بأسلوب شائق موجع وخاتمة مباغتة زادت من ألق النص
شكرا لروعة حرفك
مودتي .. وكل عام وأنت بخير
شكرا لمرورك ومداخلتك الرّائعة أخت آمال
نسأل الله تحسين الحال
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
18-05-2014, 12:02 PM
الرائعةُ المبدعة الأستاذة كاملة بدارنة

قتلني هذا النصُ حزناً، وقتلني خجلاً .. وأخذ روحي إلى هناك.. إلى الخيمة، حيث عينُ الله تنظر.. واحتضنت روحي الطفلين.. تُرى هل شعرا بالدفء؟ واحرَّ قلبى عليهم.. ليتني كنتُ معهم..

يا رب يا أرحم الراحمين كن لهم وانصرهم على من ظلمهم .. واجزهم بما صبروا جنة وحريرا، متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمساً ولا زمهريرا، ودانيةً عليهم ظلالها وذُللت قطوفها تذليلا.
آمين


دام إبداعكم أستاذة كاملة، ودمتم بكل خيرٍ وسعادة.



سلامة قلبك أخت نور من أيّة مشاعر مؤلمة، لكن الواقع يفرض ذاته على القلم وغيره
شكرا لك غلى المداخلة ودعاء نصرة المظلومين
بوركت
تقديري وتحيّتي

محمد الشرادي
18-05-2014, 05:01 PM
أهلا أختي كاملة. كيف حالك؟
لا عزاء لنا في هذا الصقيع الذي بات ملادنا...شردنا العدو...و يشردنا اليوم الربع العربي... كم جسما سيحرق...كم جسدا سيتجمد...كم نفسا ستزهق، فبل ان ندرك مأساتنا،و نعود إلى جدة الصواب. لنا الله اختى في محنتنا.
نص مفعم بالحزن...مفعم بالوجع فهل من متعظ؟
تحياتي

كاملة بدارنه
24-06-2014, 07:17 PM
أنا قارئة مقصرة
وعضو في الواحة ضعيفة
وسورية جاحدة

وأعترف بذنبي وتقصيري لتأخري في قراءة هذه القصة
كل سطر كان يصرخ بي يلومني ويؤنبني

كيف استطعت أستاذتي أن تحكيها بهذا الصدق وهذه الفنية والاحتراف
كأنك كنت معهم في خيمتهم

لن يسامح الله الصامتين أيها المشردون
لن يسامحنا الله

أبكيتني أستاذتي

بوركت
أعتذر لدمعاتك عزيزتي الأخت نداء
مأساوية الحدث تجعلنا نعيشه واقعا، وإن لم نكن شاهدين عليه عن قرب
شكرا لك ولحضورك الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي

د. سمير العمري
14-07-2014, 02:27 AM
قصة ذاتية إنسانية وجدانية جد مؤلمة ترصد ما أصاب أهل فلسطين من عذابات وآلام بين تشريد وخيام وإهانات من كل من هب ودب.

قصة تتلو لها الدموع طقوس مواجع وأيات أنين.

لا فض فوك أيتها المبدعة!

تقديري

كاملة بدارنه
05-01-2015, 01:05 AM
أهلا أختي كاملة. كيف حالك؟
لا عزاء لنا في هذا الصقيع الذي بات ملادنا...شردنا العدو...و يشردنا اليوم الربع العربي... كم جسما سيحرق...كم جسدا سيتجمد...كم نفسا ستزهق، فبل ان ندرك مأساتنا،و نعود إلى جدة الصواب. لنا الله اختى في محنتنا.
نص مفعم بالحزن...مفعم بالوجع فهل من متعظ؟
تحياتي
أهلا بك أخ محمد
شكرا لك على المرور الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
21-01-2015, 08:36 PM
قصة ذاتية إنسانية وجدانية جد مؤلمة ترصد ما أصاب أهل فلسطين من عذابات وآلام بين تشريد وخيام وإهانات من كل من هب ودب.

قصة تتلو لها الدموع طقوس مواجع وأيات أنين.

لا فض فوك أيتها المبدعة!

تقديري
قصص المعاناة مازالت قائمة، وتعدّدت جنسيّات الأبطال فأصبح العذاب موتيفا يرافق الشّعوب المقهورة
شكرا لك أخي الدكتور سمير على مرورك المثري والكريم
بارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
24-01-2016, 08:55 PM
تتكرّر ليالي البرد والتشرّد ولا عزاء لمن يحتاجه
لذلك أرفعها متمنيّة ليلة دافئة لمن دهمهم ثلج العاصفة في خيام البرد والتّشرّد
تحيّاتي