المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خيبة أمل



رشيد زايزون
22-12-2013, 09:18 AM
خيبة أمل / ومضة قصصية
كان حريصا عليها أشد الحرص ، يراقبها وهي تكبر في عينيه يوما بعد يوم ، هاجسه الأول والوحيد ، أن يحصل عليها بعد أن تثمر ، غاب هنيهة لأجلها ، فلما عاد وجدها وقد منحت ثمارها للجميع.

بابيه أمال
22-12-2013, 04:27 PM
ربما صاحب خيبة الأمل هذا عنده حساسية اتجاه المشاركة، بالتالي أتت خيبته بحجم حرصه !!
كم تشدني الومضة، حين تأتي مختزلة المعاني في سطور !!
أبعدك الله وإيانا عن مثل هذه الخيبة أخي رشيد..

أحمد الرحاحلة
23-12-2013, 06:28 AM
تكثيف جميل
دمت بخير

آمال المصري
24-12-2013, 03:24 PM
ذكرتني بالمثل المصري " ربِّي ياخايبة للغايبة "
أو ربما شدة الحرص في الحصول عليها بغيابه من أسقط ثمارها لينال منها الجميع
راقية تلك الاختزالية بحرفها وفكرتها وتصويرها
شكرا لك أديبنا الفاضل تلك المساحة البديعة
وطاقة زهر

رشيد زايزون
05-01-2014, 01:35 PM
بابيه ، أحمد ، أمال ، أساتذتي الفاضلين ، صدقوني لقد أسعدتني إطلالتكم البهية ، أتمنى أن لا أحرم منها في كل نصوصي البسيطة أمام جنابكم ...خديم أعتاب الملتقى

كاملة بدارنه
06-01-2014, 09:08 PM
فعلا خيبة أمل صادمة جدّا!
بوركت
تقديري وتحيّتي

رشيد زايزون
13-01-2014, 11:09 PM
الأستاذة الفاضلة كاملة ، أشكرك جزيل الشكر على حضورك الثمين ...لك تقديري

ربيحة الرفاعي
20-06-2014, 11:27 PM
مكثفة قويّة صارخة
قولك "يراقبها وهي تكبر في عينيه يوما بعد يوم ، هاجسه الأول والوحيد ، أن يحصل عليها بعد أن تثمر " كان يحتمل إيجازا ليكتمل البهاء

أحسنت نحتها وتحميلها فكرتها

دمت بخير

تحاياي

د. سمير العمري
24-08-2014, 12:42 AM
حيث أن الأمر غير واضح القصد فيما كان يراقب وينتظر فالتعليق يكون صعبا حيث أن هذا قد يتضارب تماما ، وعلى العموم أرجو أن لا يكون المقصود فتاة.

دمت بخير!

تقديري

خلود محمد جمعة
26-08-2014, 07:22 PM
خيبة أمل / ومضة قصصية
كان حريصا عليها أشد الحرص ، يراقبها وهي تكبر في عينيه يوما بعد يوم ، هاجسه الأول والوحيد ، أن يحصل عليها بعد أن تثمر ، غاب هنيهة لأجلها ، فلما عاد وجدها وقد منحت ثمارها للجميع.
الاهتمام بحاجة لأكثر من المراقبة
ربما كان هاجس الجميع الحصول عليها
ربما غيابه هو من اسقط ثمارها ذات خيبة
ومضة جميلة
دمت بخير
تقديري

رشيد زايزون
14-03-2015, 02:05 PM
أشكركم على الحضور الملفت إخواتي في واحتنا الخضراء ....دمتم روادا