تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بُقْعَةُ…



رعد حيدر علي الريمي
22-12-2013, 02:27 PM
هَنَّا فِي هَذِهِ الْبُقْعَةِ نَبَتَتْ أُقْحُوَانةٌ حبٍ حَمْرَاءَ عَلَى قطرِ حُضُورِنَا الْعَتِيقِ،
بِجِذْعِ ذِكْرِيَاتٍ سَّامِق،
وَأَغْصَانُ رَبيعٍ، لَيِّنٍ رَطْب.
وَارِفَةٌ هِي انكفاءُ أَزْهارِ أَشْوَاقِ قَلُوبـِنَا النَّدِيَّةِ بِهِيَامِنَا.
هَا أَنَا أُعَاوِدُ رُؤْيَةَ هَذِهِ الْبُقْعَةِ، الْعَابِثُ بِهَا رَائِحَةُ حُبٍّ.
بَعْدَ أَنَّ بَقَرَ بِطُنَّكِ شَّبَحُ غَيْرَي،
وَصِرْتِ وعائهُ الآسِنِ.
وَصَارَتْ حَياتِيَ وَرَقَةً مَكْتُوبةً عَلَى أحَدِ جَنْبَيْها؛
تَذَمَّرَ قَدرَ مَا اسْتَطَعْتْ،
فَلَيْسَ لَكَ غَيْرُ حَفْنَةِ تُّراب تَذَرُها عَلَى فَرَاغَات ، وحَنانَيْك فِي أبْلَغ اشتياقاتك.
كتبه /
رعد الريمي

أحمد الأستاذ
23-12-2013, 10:35 AM
صَارَتْ حَياتِيَ وَرَقَةً مَكْتُوبةً عَلَى أحَدِ جَنْبَيْها؛
تَذَمَّرَ قَدرَ مَا اسْتَطَعْتْ،
فَلَيْسَ لَكَ غَيْرُ حَفْنَةِ تُّراب تَذَرُها عَلَى فَرَاغَات ، وحَنانَيْك فِي أبْلَغ اشتياقاتك.

نثرية جميلة بأسلوب مبهر, ولغة راقية, رغم الألم الذي تزفره الحروف,
لا شيء يوجع كالحنين,
أستاذ. رعد
أهلا ومرحبا بك في واحتك,
دمت مبدعًا

كاملة بدارنه
24-12-2013, 03:26 PM
كلمات بصور جميلة، لكنّها احتاجت للمراجعة اللّغويّة قبل النّشر
بوركت
تقديري وتحيّتي

خلود محمد جمعة
26-12-2013, 11:47 PM
نعم اختي ليس سوى حفنة تراب
بوح جميل
دمت بخير
مودتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
29-12-2013, 03:31 AM
بوح يحمل من الحس ثقيله ومن الفكرة عميقها
غير أن اللغة خذلتك في غير موقع منها
فليتها حظيت بشئ من المراجعة قبل اعتماد النشر

دمت بخير

تحاياي

نداء غريب صبري
20-03-2014, 05:01 PM
لسنا غير حفنة تراب مجبولة صلصالا
وليس لنا غير حفنة تراب نذروها

نثر جميل لكن في لغته أخطاء

شكرا لك اخي

بوركت

آمال المصري
22-03-2014, 03:23 PM
مؤلم أن يلوكه الحنين لمن صارت مشاعره على هامش حياتها لا تأبه بتذمره
بوح أنيق وتعابير بديعة احتاجت بعض التريث ليكتمل البهاء
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي