مشاهدة النسخة كاملة : كم أكره اللبن
هشام النجار
23-12-2013, 09:06 PM
أظل أنتظر أحداً .. ناساً ، وأهلاً وسهلاً .. وما رأيك يا أم فلان ، والأولاد يسليهم حديثى ويشغلهم عن اللعب .
تتعطن الى جوارى مواهبى ، معلومات ، تحليلات ، نكات ، قفشات وطيبة قلب .. صارت جميعها مصدر ازعاجى بعد أن صادرتها الوحدة والأحقاد والمساخر والفتن .
فى نفس الموعد يومياً قبل صلاة المغرب بساعة ينتفض قلبى مع جرس الباب .. يا ترى من ؟؟؟؟؟؟؟؟
أعرف يقيناً أنه بائع اللبن .. لكنى أسأل : " مين ؟ "
أعرف من الطارق ..... لكنه الحنين .
ويأتينى الجواب ممطوطاً ساخراً يشعرنى بالجنون : الللللللللللللللللبن !
كم أكره اللبن .
عايد راشد احمد
23-12-2013, 10:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا الكريم
الوحدة المقرونة بالانتظار لحبيب او ضيف او زائر او عابر سبيل لكسر حدة الروتين تجعلنا نكره ما عتدنا عليه
اللهم اكفنا شر الوحدة
رائع ما سجله القلم ترجمة لمكنون انسان في بعضا من حالته
تقبل مروري وتحيتي
د عثمان قدري مكانسي
23-12-2013, 10:37 PM
لحظات الانتظار لمبهم أمر ثقيل
و الفراغ : زمن قاتل
وكثيراً ما يعيش المرء فراغاً فيأسى
آمال المصري
24-12-2013, 09:23 PM
تدعو الوحدة دائما ولو طارقا ضل الطريق يُشعرنا أن هناك حياة
قاتلة هي بجميع صورها
رائعة تلك المساحة أديبنا الفاضل
تراتيل شكر
هشام النجار
25-12-2013, 02:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا الكريم
الوحدة المقرونة بالانتظار لحبيب او ضيف او زائر او عابر سبيل لكسر حدة الروتين تجعلنا نكره ما عتدنا عليه
اللهم اكفنا شر الوحدة
رائع ما سجله القلم ترجمة لمكنون انسان في بعضا من حالته
تقبل مروري وتحيتي
تقبل خالص شكرى وتقديرى لمرورك الطيب السخى هنا .. اخى الكريم عايد ، شكراً على اجهاضك لوحدتنا وتعايشك مع مآسينا .
محمد ذيب سليمان
25-12-2013, 08:57 PM
الوحدة موقد يحرق اتلروح
ولا بأسمن الحلم بطارق
بكسر هذا الوجع
شكرا لك
ربيحة الرفاعي
25-12-2013, 09:28 PM
تلفظنا الحياة لتبتلعنا قفار الوحدة فتعطش الأرواح لصاحب يذكرنا أننا لم نمت بعد
نتلهف لكل صوت .. لكل طيف بشري ..
ويزدري لهفتنا الواقع
ومضة تذرف ألما
دمت بخير مبدعنا
تحاياي
كاملة بدارنه
02-01-2014, 06:52 PM
تصوير رائع للحظات !
قاتل الله الشّعور بالوحدة وتبعاته
بوركت
تقديري وتحيّتي
د. سمير العمري
15-08-2014, 09:24 PM
أعرف قصصا محزنة ومؤثرة هنا في السويد عن الوحدة بين العجائز فلا يرون ابنا ولا قريبا إلا كلما رأت الفيلة وليدا جديدا.
ومضة إنسانية مؤثرة أيها الحبيب.
تقديري
خلود محمد جمعة
08-09-2014, 10:11 AM
من المؤلم ان لا يطرق باب الوحدة سوى بائع اللبن
ومضة مؤلمة
تقديري
ناديه محمد الجابي
14-02-2020, 06:15 PM
ما أصعب أن يصبح الإنسان وحيدا يشتهي لقاء الناس ، ولا من أحد
فتصبح الوحدة عاصفة ساكنة تحطم أغصاننا الميتة، وهى تضرب بجذورها في أقسى أعناق القلب
وتصبح العزلة كوحش ينهش أنفاسك.. لا نبرة صوت، ولا لمعة عين، ولا تعابير وجه.
ومضة صادقة مؤلمة، رائعة رغم الوجع الساكن حرفها
دمت بكل خير يامن اشتقنا لحرفه
لك تحياتي وتقديري.
:009::004::009:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir