وشاح الحزن

[خلود محمد جمعة]

وشاح الحزن
في مساءِ الحياةِ أخلعُ همَّ العمرِ كما تخلعُ بدلةَ نهارِكَ و أُعلّقُ خوفي على شجرةِ الياسمين
أيمكنُ أن آخذَ قسطا من النسيانِ عند أرصفةِ الذاكرة و أتسلقَ للهروبِ من حاضري، فالحياةُ فيها الكثيرُ من التفاصيلِ العبثيةِ التي تتلون بخدعةِ المصادفاتِ المتقنةِ، هذه المصادفاتُ الموقعةُ باسم القدرِ لا أعلمُ أتقاطُعها هبةٌ من الحياةِ أم صفعةٌ على وجنةِ أيامنا
منذُ عبرتَ قلبي تسللاً وتحركتَ في نهاياتِ أعصابي تعيشُ فيَّ كوطنٍ أسكنهُ و يسكننُي
فلا تتركني في غيابةِ الوقتِ ألونُ الثواني بقلقي وأغزلُ الحزنَ وشاحًا أُلبسهُ لليلي، ولا تلقِ بي في صحراء الوهمِ ترتديني فأصبحُ سرابًا أتشققُ عطشًا لك
أنا امرأةٌ من وجعٍ فلا تمطر ملحًا على أشلائي، حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ
لا تجعلني أجلسُ على عتبةِ الانتظارِ طويلاً فتُظلَلني سحابةٌ سوداءُ تحجبُ نوركَ عني
إفتحْ نافذة الربيعِ فآلهةُ العشقِ عطشى لقطراتِ الأملِ من راحتيك
أليسَ جنونا أن أكونَ سعيدةً إلى ذلك الحدِّ و أنا أعلمُ أنني لا أملكُ سوى بِضعِ دقائقَ
لمَ أُفسدُ سعادتي بالتساؤلاتِ التي ستُعيدُ لي صوابي
سأحتفظُ بجنوني فأمامي متسعٌ من العمرِ لكي أتعذبْ .

[أحمد الأستاذ]

خاطرة جميلة لغة ومعنى, رغم الألم الذي توشحت به حروفك,
الألم يولد الإبداع
أديبتنا خلود
دمت مبدعة

[علي أحمد معشي]

نثرية فائقة الجمال

صناعة السعادة رغم الحزن من صفات الرائعة قلوبهم

[كاملة بدارنه]

وشاح حزن زانته ولوّنته خيوط الإبداع بجمال الصّور واللّغة
بورك الحرف وصاحبته
تقديري وتحيّتي

[رياض شلال المحمدي]

**(( وشاح حزنٍ بحبّ الرمز مفتونُ .. يوحي الجراحات تغريه الأفانينُ
إذا به ينثر الإبداع محتقبًا .. طيرَ الخيال ، وما تهوى الشواهينُ //
بورك نبض اليراع والفكر والقلب ، باقات ودٍّ وورد ))**

[عدنان الشبول]

وشاح الحزن قد أضحى سعيدا*بين حروفك وكلماتك


ألف تحية وألف سلام

[خلود محمد جمعة]

الأديب احمد الأستاذ
ياسمينة للمرور
دمت بخير
مودتي وتقديري

[خلود محمد جمعة]

مرور أضفى عمقاً لحروفي
أسعدني مرورك
دمت بخير
مودتي وتقديري

[آبو عمرو سليمان]

كلمات رائعة فيها من البهاء الممزوج بالمشاعر الكثير
شكراً لروعة قلمك أ/خلود

[عارف عاصي]

أختنا الراقية
الأديبة الكريمة
خلود محمد جمعة


مررت بروضتك
فوجدت
لغة راقية
ونصا رااائعا
حمل في طياته روحا شفيفة
ظلاله عميقة الأثر
حوار داخلي ماتع



بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

[مازن لبابيدي]

نص أدبي راق من أديبة متمكنة من قلم الإبداع خصبة الخيال جميلة الحرف .

أميل شخصيا إلى ضرورة تنزه الكاتب عن استعمال الألفاظ التي تخالف العقيدة ولو مجازا ، فهذا أكمل للعمل وأجدر ألا يفتح المجال للقيل والقال ،
وأقصد طبعا قولك "آلهة العشق" .

مع التقدير والإعجاب

[آمال المصري]

كم مؤلمة هي لحظات الانتظار .. وكم أنيق هذا النزق الموجع عندما نشتاق
تتبختر كلماتك بين الأنين والحنين تأبى قتامة اليأس وتنشد الأمل
رائعة تدعو للإبحار
شكرا لك غاليتي خلود تلك المساحة البديعة
ولك من الزهر أعطره

[خلود محمد جمعة]

الأديب علي أحمد معشي
كل التقدير لمرورك
دمت بخير

[خلود محمد جمعة]

الأديبة الرائعة كاملة بدارنة
لحضورك رائحة الياسمين
دمت بخير
مودتي وتقديري

[خلود محمد جمعة]

الشاعر المتميز رياض شلال
تضيف لكلماتي بعدا آخر بمرورك الأنيق
دمت سامقاً
مودتي وتقديري

[خلود محمد جمعة]

وحضورك يضيف البهجة على كلماتي
كل التقدير أخي عدنان
دمت لبقاً
مودتي وتقديري

[محمد نعمان الحكيمي]

وشاح الحزن
في مساءِ الحياةِ أخلعُ همَّ العمرِ كما تخلعُ بدلةَ نهارِكَ و أُعلّقُ خوفي على شجرةِ الياسمين
أيمكنُ أن آخذَ قسطاً من النسيانِ عند أرصفةِ الذاكرة و أتسلقَ للهروبِ من حاضري، فالحياةُ فيها الكثيرُ من التفاصيلِ العبثيةِ التي تتلون بخدعةِ المصادفاتِ المتقنةِ، هذه المصادفاتُ الموقعةُ باسم القدرِ لا أعلمُ أتقاطُعها هبةٌ من الحياةِ أم صفعةٌ على وجنةِ أيامنا
منذُ عبرتَ قلبي تسللاً وتحركتَ في نهاياتِ أعصابي تعيشُ فيَّ كوطنٍ أسكنهُ و يسكننُي
فلا تتركني في غيابةِ الوقتِ ألونُ الثواني بقلقي وأغزلُ الحزنَ وشاحاً أُلبسهُ لليلي، ولا تلقِ بي في صحراء الوهمِ ترتديني فأصبحُ سراباً أتشققُ عطشاً لك
أنا امرأةٌ من وجعٍ فلا تمطر ملحاً على أشلائي، حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ
لا تجعلني أجلسُ على عتبةِ الانتظارِ طويلاً فتُظلَلني سحابةٌ سوداءُ تحجبُ نوركَ عني
إفتحْ نافذة الربيعِ فآلهةُ العشقِ عطشى لقطراتِ الأملِ من راحتيك
أليسَ جنوناً أن أكونَ سعيدةً إلى ذلك الحدِّ و أنا أعلمُ أنني لا أملكُ سوى بِضعِ دقائقَ
لمَ أُفسدُ سعادتي بالتساؤلاتِ التي ستُعيدُ لي صوابي
سأحتفظُ بجنوني فأمامي متسعٌ من العمرِ لكي أتعذبْ .




أهلا بمتاحات الدهشة التي تسللت إلى مهجاتنا تفضلاُ
حتى نأخذ عندها قسطاً من الجمال و المتعة
و نستجير بشجرة الياسمين
لتغمرنا بالتهادي المجنون كامرأة مثلك من وجع
تريد التحرر منها

هي المصادفاتُ الموقعةُ باسم القدرِ أيتها المجنونة
التي تلون الثواني بالقلق وتعزل الحزن وشاحاً لليل
و تنشق عطشاً كلما تُرِكَتْ في غيابة الوقت

احتفظي بجنونك لكي نتوهج معك حزناً و عذاباً لذيذين شهيين
فأمامنا متسع من الجوع إليك أديبة شهية اللغة ،عذبة الحرف


و اسمحي لي أتساءل :

"في مساءِ الحياةِ أخلعُ همَّ العمرِ كما تخلعُ بدلةَ نهارِكَ "
أخلعُ همَّ العمرِ ..جميلة ،
و إن بدت لي أنها مستهلكة نوعاً ما

التساؤل : مالذي أضافته " كما تخلعُ بدلةَ نهارِكَ "
للصورة الجميلة قبل
ثم لماذا " أخلعُ كما تخلعُ " ،
و ليست كما أخلع أو كما تخلعين ؟!
هل فيها دلالة ضمنية إلى صورة ما في بدلة نهاره ،
أو أسلوب خلعه !؟

و تساؤل ثان :
" حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ "
واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ ؟؟؟؟؟؟
كيف له أن يروي ظمأ لم يأت بعد !!!
أتريدينه يسكبه في دبة احتياطية
إلى أن يأتي الظمأ ؟!
أم ماذا ؟

أثق أنك ستتقبلين تساؤلاتي بصدر رحب أيتها الرائعة

و أتمنى عليك أن لا تكوني همزة قطع لنافذة الربيع
التي طلبت إليه أن يفتحها مشكورةً


:005:

شكرا لهذا النبيذ الذي أثملت به وجداني بحق


:010:

:001:

:v1:


إكباري و مودتي

دمتِ أديبةً رائعة

و لله أبوك !



صلواتي

[أماني عواد]

الاستاذة خلود

وشاح الحزن هذا قد يكون ملاءة تحجب عنا ناظرينا كنه الحقيقة التي ربما نخشى مواجهتها ذات استفاقة طارئة نثمل كل الوقت حتى تبتعد


نا امرأةٌ من وجعٍ فلا تمطر ملحاً على أشلائي، حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ

تعبير عميق, رائع , لكن ايهما الذي لم بأتِ بعد العمر أم ظمأ العمر؟



لمَ أُفسدُ سعادتي بالتساؤلاتِ التي ستُعيدُ لي صوابي
سأحتفظُ بجنوني فأمامي متسعٌ من العمرِ لكي أتعذبْ .

اصرار صادق وواقعي على اغتنام السعادة ايأً كان مصدرها . وتأجيل جلد الذات الى ما بعد اقتراف الذنب

لكن هناك سؤال قد تسلل من بين ثقوب ستار هذا الاصرار ربما سقط خوفا

هذه المصادفاتُ الموقعةُ باسم القدرِ لا أعلمُ أتقاطُعها هبةٌ من الحياةِ أم صفعةٌ على وجنةِ أيامنا

[خلود محمد جمعة]

أهلا بمتاحات الدهشة التي تسللت إلى مهجاتنا تفضلاُ
حتى نأخذ عندها قسطاً من الجمال و المتعة
و نستجير بشجرة الياسمين
لتغمرنا بالتهادي المجنون كامرأة مثلك من وجع
تريد التحرر منها

هي المصادفاتُ الموقعةُ باسم القدرِ أيتها المجنونة
التي تلون الثواني بالقلق وتعزل الحزن وشاحاً لليل
و تنشق عطشاً كلما تُرِكَتْ في غيابة الوقت

احتفظي بجنونك لكي نتوهج معك حزناً و عذاباً لذيذين شهيين
فأمامنا متسع من الجوع إليك أديبة شهية اللغة ،عذبة الحرف


و اسمحي لي أتساءل :

"في مساءِ الحياةِ أخلعُ همَّ العمرِ كما تخلعُ بدلةَ نهارِكَ "
أخلعُ همَّ العمرِ ..جميلة ،
و إن بدت لي أنها مستهلكة نوعاً ما

التساؤل : مالذي أضافته " كما تخلعُ بدلةَ نهارِكَ "
للصورة الجميلة قبل
ثم لماذا " أخلعُ كما تخلعُ " ،
و ليست كما أخلع أو كما تخلعين ؟!
هل فيها دلالة ضمنية إلى صورة ما في بدلة نهاره ،
أو أسلوب خلعه !؟

و تساؤل ثان :
" حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ "
واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ ؟؟؟؟؟؟
كيف له أن يروي ظمأ لم يأت بعد !!!
أتريدينه يسكبه في دبة احتياطية
إلى أن يأتي الظمأ ؟!
أم ماذا ؟

أثق أنك ستتقبلين تساؤلاتي بصدر رحب أيتها الرائعة

و أتمنى عليك أن لا تكوني همزة قطع لنافذة الربيع
التي طلبت إليه أن يفتحها مشكورةً


:005:

شكرا لهذا النبيذ الذي أثملت به وجداني بحق


:010:

:001:

:v1:


إكباري و مودتي

دمتِ أديبةً رائعة

و لله أبوك !



صلواتي

شكرا شاعرنا الكبير على القراءة العميقة
المقصود بخلع هم العمر كناية عن تجردي من كل حزن بحضوره كما يخلع هو هموم يومه ايضا كناية والمقصود نرمي كل شيء خلفنا عند اللقاء
اما العمر الذي لم يأتي بعد هو عمري معه فقبله لا يُحتسب ومعه فقط يكون العمر والظمأ له فقط
اتمنى ان تكون الصورة وصلتك كما قصدتها فكل حرف كان له اثر في نفسي
دمت شاعرنا راقيا
كل الود والتقدير

[خلود محمد جمعة]

الاستاذة خلود

وشاح الحزن هذا قد يكون ملاءة تحجب عنا ناظرينا كنه الحقيقة التي ربما نخشى مواجهتها ذات استفاقة طارئة نثمل كل الوقت حتى تبتعد


تعبير عميق, رائع , لكن ايهما الذي لم بأتِ بعد العمر أم ظمأ العمر؟


اصرار صادق وواقعي على اغتنام السعادة ايأً كان مصدرها . وتأجيل جلد الذات الى ما بعد اقتراف الذنب

لكن هناك سؤال قد تسلل من بين ثقوب ستار هذا الاصرار ربما سقط خوفا
عمري معه لم يبدأ أناديه ليأتي ويروي عطشي لعمر معه عزيزتي
ليس اقتراف ذنب بل معرفة مسبقة لما سيحدث
لم استبق الحزن؟
كل الشكر والتقدير على المرور
دمت بخير

[د. سمير العمري]

هنا قرأت بداية النضج الأدبي لحرف قادم بقوة ، وأداء نثري مبهر مدهش بصوره وتراككيبه وبلاغته ومعانيه.

هنا نص نثري مكتمل الملامح يدق بكف الإبداع على أبواب التألق الأدبي بقوة.

أبدعت فلا فض فوك!

تقديري

[فاطمه عبد القادر]

بِضعِ دقائقَ
لمَ أُفسدُ سعادتي بالتساؤلاتِ التي ستُعيدُ لي صوابي
سأحتفظُ بجنوني فأمامي متسعٌ من العمرِ لكي أتعذبْ

السلام عليكم
بوح رائع ,مشاعر متضاربة ,عبّرتِ عنها يصدق وجمال ,
نص زاخر باللوحات الجميلة ,التي استوقفتني وأغذت روحي ونفسي لحظات ساحرة ,
شكرا لك
ماسة

[ربيحة الرفاعي]

تبذرين الحرف في أرض خصبة يرويها خيال خصب وانثيال حس عذب وبراعة في التصوير ملفتة
جميل أداؤك أيتها الرائعة

لا حرمك البهاء

تحاياي

[فوزي الشلبي]

الأديبة النبيلة خلود:
نص بهي، ما خط البيان ورصع اليراع من درر الكلم..فأشرقي يا عزيزتي وانزعي وشاح الحزن، فما زال لقادم الحياة يوم جديد وشمس مشرقة!
تثديري الكبير وخالص دعائي!
اخوكم

[ناديه محمد الجابي]

ما أجمل خاطرتك ياخلود..
تكتبين بأسلوب أدبي جذاب ، أو ما يطلق عليه بالسهل الممتنع
استمتعت بروعة كلماتك ورقتها وجمالها متراصة وكأنها اللؤلؤ
المنضود .. جمال في قوة التعبير والتصوير والتماسك الفكري
والرمزية والإحساس الصادق والعواطف الجياشة.
ونافذة مشرعة بالأمل والسعادة رغم الألم والحزن.
تقديري وتحياتي وودي.

[خلود محمد جمعة]

كلمات رائعة فيها من البهاء الممزوج بالمشاعر الكثير
شكراً لروعة قلمك أ/خلود

كل الشكر للمرور العطر
مودتي وتقديري

[خلود محمد جمعة]

أختنا الراقية
الأديبة الكريمة
خلود محمد جمعة
مررت بروضتك
فوجدت
لغة راقية
ونصا رااائعا
حمل في طياته روحا شفيفة
ظلاله عميقة الأثر
حوار داخلي ماتع

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
اسعدني مرورك
دمت بخير
مودتي وتقديري

[خلود محمد جمعة]

نص أدبي راق من أديبة متمكنة من قلم الإبداع خصبة الخيال جميلة الحرف .

أميل شخصيا إلى ضرورة تنزه الكاتب عن استعمال الألفاظ التي تخالف العقيدة ولو مجازا ، فهذا أكمل للعمل وأجدر ألا يفتح المجال للقيل والقال ،
وأقصد طبعا قولك "آلهة العشق" .

مع التقدير والإعجاب

تقديري للنقد البناء
والمرور اللبق
دمت بخير
مودتي واحترامي

[نداء غريب صبري]

أنا امرأةٌ من وجعٍ فلا تمطر ملحًا على أشلائي، حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ
لا تجعلني أجلسُ على عتبةِ الانتظارِ طويلاً فتُظلَلني سحابةٌ سوداءُ تحجبُ نوركَ عني
إفتحْ نافذة الربيعِ فآلهةُ العشقِ عطشى لقطراتِ الأملِ من راحتيك

أنت باقة من الجمال
ونثرك كتلة من المشاعر
وأداؤك جميل أختي الحبيبة

امتعتني قراءتها

شكرا لك
بوركت

[خلود محمد جمعة]

كم مؤلمة هي لحظات الانتظار .. وكم أنيق هذا النزق الموجع عندما نشتاق
تتبختر كلماتك بين الأنين والحنين تأبى قتامة اليأس وتنشد الأمل
رائعة تدعو للإبحار
شكرا لك غاليتي خلود تلك المساحة البديعة
ولك من الزهر أعطره
وشكرا لك هذا المرور المشرق
دمت عميقة الروح والاحساس
مودتي وتقديري:001:

[خلود محمد جمعة]

الاستاذة خلود

وشاح الحزن هذا قد يكون ملاءة تحجب عنا ناظرينا كنه الحقيقة التي ربما نخشى مواجهتها ذات استفاقة طارئة نثمل كل الوقت حتى تبتعد


تعبير عميق, رائع , لكن ايهما الذي لم بأتِ بعد العمر أم ظمأ العمر؟


اصرار صادق وواقعي على اغتنام السعادة ايأً كان مصدرها . وتأجيل جلد الذات الى ما بعد اقتراف الذنب

لكن هناك سؤال قد تسلل من بين ثقوب ستار هذا الاصرار ربما سقط خوفا



ظمأ العمر المقصود الخريف او النهاية أي تعال قبل فوات الاوان
نعم هل للصدف التي تأتي على حين غرة وترسم مساراً ىخر للحياة خير ام شر ، حزن ام فرح ام مزيد من الخيبات
شكري العميق للغوص في بحري
وتقديري الكبير للمرور العطر
كل المدة
دمت

[لحسن عسيلة]

وشاح الحزن
في مساءِ الحياةِ أخلعُ همَّ العمرِ كما تخلعُ بدلةَ نهارِكَ و أُعلّقُ خوفي على شجرةِ الياسمين
أيمكنُ أن آخذَ قسطا من النسيانِ عند أرصفةِ الذاكرة و أتسلقَ للهروبِ من حاضري، فالحياةُ فيها الكثيرُ من التفاصيلِ العبثيةِ التي تتلون بخدعةِ المصادفاتِ المتقنةِ، هذه المصادفاتُ الموقعةُ باسم القدرِ لا أعلمُ أتقاطُعها هبةٌ من الحياةِ أم صفعةٌ على وجنةِ أيامنا
منذُ عبرتَ قلبي تسللاً وتحركتَ في نهاياتِ أعصابي تعيشُ فيَّ كوطنٍ أسكنهُ و يسكننُي
فلا تتركني في غيابةِ الوقتِ ألونُ الثواني بقلقي وأغزلُ الحزنَ وشاحًا أُلبسهُ لليلي، ولا تلقِ بي في صحراء الوهمِ ترتديني فأصبحُ سرابًا أتشققُ عطشًا لك
أنا امرأةٌ من وجعٍ فلا تمطر ملحًا على أشلائي، حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ
لا تجعلني أجلسُ على عتبةِ الانتظارِ طويلاً فتُظلَلني سحابةٌ سوداءُ تحجبُ نوركَ عني
إفتحْ نافذة الربيعِ فآلهةُ العشقِ عطشى لقطراتِ الأملِ من راحتيك
أليسَ جنونا أن أكونَ سعيدةً إلى ذلك الحدِّ و أنا أعلمُ أنني لا أملكُ سوى بِضعِ دقائقَ
لمَ أُفسدُ سعادتي بالتساؤلاتِ التي ستُعيدُ لي صوابي
سأحتفظُ بجنوني فأمامي متسعٌ من العمرِ لكي أتعذبْ .

نثرية رائعة أستاذة خلود بكل صدق ،
جميلة كثفت معانيها بمهارة عالية ، جعلتني أتساءل هنا سؤالا مشروعا :
لم لا تحاولي خوض التجربة الشعرية وأنت تمتلكين هذه القدرة على التكثيف والتصوير بهذا البراعة ؟
فكثير ممن يكتب الشعر العمودي لا يمتلك بعض ما تمتلكينه ،
على كل حال إذا قررت ذلك وأنا أتمنى أن تكوني كذلك ، فستجدين مني كل الدعم ،

استوقفتني هذه الصورة الجميلة : "أيمكنُ أن آخذَ قسطا من النسيانِ عند أرصفةِ الذاكرة"
وقلت مع نفسي ما أجملها ولكن للحق قرأتها كما يلي : "أيمكنُ أن آخذَ قسطا من النسيانِ على رصيف الأمل "

وذلك لأننا عندما نستقل النسيان للهروب من التعب والكدر النفسي نجد أنفسنا بدون شعور نهيم على وجوهنا في دروب التأمل والأمل والأحلام ،

تحية لأستاذتي المبدعة
وشكرا لهذا الجمال ،

[خلود محمد جمعة]

هنا قرأت بداية النضج الأدبي لحرف قادم بقوة ، وأداء نثري مبهر مدهش بصوره وتراككيبه وبلاغته ومعانيه.

هنا نص نثري مكتمل الملامح يدق بكف الإبداع على أبواب التألق الأدبي بقوة.

أبدعت فلا فض فوك!

تقديري

شهادة اعتز بها
ومرور يرصع صفحتي بالألق
شكري العميق وتقديري
دمت بكل الروعة
:001::001::001::001:

[خلود محمد جمعة]

بِضعِ دقائقَ
لمَ أُفسدُ سعادتي بالتساؤلاتِ التي ستُعيدُ لي صوابي
سأحتفظُ بجنوني فأمامي متسعٌ من العمرِ لكي أتعذبْ

السلام عليكم
بوح رائع ,مشاعر متضاربة ,عبّرتِ عنها يصدق وجمال ,
نص زاخر باللوحات الجميلة ,التي استوقفتني وأغذت روحي ونفسي لحظات ساحرة ,
شكرا لك
ماسة
ومرور أعتز به
وتصفح عميق من روح شفيفة
شكرا لك سيدتي هذا الحضور
دمت ماسة الروح
مودتي وتقديري:001:

[خلود محمد جمعة]

تبذرين الحرف في أرض خصبة يرويها خيال خصب وانثيال حس عذب وبراعة في التصوير ملفتة
جميل أداؤك أيتها الرائعة

لا حرمك البهاء

تحاياي


تتصفحين بعمق
وتمطرين عطرا ينعش الروح
بمرورك يكتمل الحرف
دمت سامقة
تقديري وكل الود:014::014::014:

[مصطفى الصالح]

أليسَ جنونا أن أكونَ سعيدةً إلى ذلك الحدِّ و أنا أعلمُ أنني لا أملكُ سوى بِضعِ دقائقَ
لمَ أُفسدُ سعادتي بالتساؤلاتِ التي ستُعيدُ لي صوابي
سأحتفظُ بجنوني فأمامي متسعٌ من العمرِ لكي أتعذبْ .

بل قمة العقل أن نعيش السعادة فيما تبقى من حياة والحياة بمجملها قصيرة لا تستحق حزنا على شيء

بشفافية وعفوية عبر النص إلى مراميه دون تكلف

أبدعت

كل التقدير

[خلود محمد جمعة]

تبذرين الحرف في أرض خصبة يرويها خيال خصب وانثيال حس عذب وبراعة في التصوير ملفتة
جميل أداؤك أيتها الرائعة

لا حرمك البهاء

تحاياي

:001: وتغدقين علي بمرورك المعطر
شكري العميق
تقديري الكبير
ومودتي الابدية:014::014:

[خلود محمد جمعة]

الأديبة النبيلة خلود:
نص بهي، ما خط البيان ورصع اليراع من درر الكلم..فأشرقي يا عزيزتي وانزعي وشاح الحزن، فما زال لقادم الحياة يوم جديد وشمس مشرقة!
تثديري الكبير وخالص دعائي!
اخوكم

مرور برائحة الياسمين
ولون الفرح
شكري وتقديري ومودتي
:001::001::001:

[خلود محمد جمعة]

ما أجمل خاطرتك ياخلود..
تكتبين بأسلوب أدبي جذاب ، أو ما يطلق عليه بالسهل الممتنع
استمتعت بروعة كلماتك ورقتها وجمالها متراصة وكأنها اللؤلؤ
المنضود .. جمال في قوة التعبير والتصوير والتماسك الفكري
والرمزية والإحساس الصادق والعواطف الجياشة.
ونافذة مشرعة بالأمل والسعادة رغم الألم والحزن.
تقديري وتحياتي وودي.
شهادة اعتز بها
ومرور برائحة الياسمين
وشكر كبير من عمق الروح
دمت بخير
مودتي وتقديري:014::014::014:

[خلود محمد جمعة]

أنا امرأةٌ من وجعٍ فلا تمطر ملحًا على أشلائي، حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ
لا تجعلني أجلسُ على عتبةِ الانتظارِ طويلاً فتُظلَلني سحابةٌ سوداءُ تحجبُ نوركَ عني
إفتحْ نافذة الربيعِ فآلهةُ العشقِ عطشى لقطراتِ الأملِ من راحتيك

أنت باقة من الجمال
ونثرك كتلة من المشاعر
وأداؤك جميل أختي الحبيبة

امتعتني قراءتها

شكرا لك
بوركت

وانت كتلة من الذوق
وحرفك كله ألق
وراقية الحس والمرور
دمت بخير
مودتي وكل التقدير:014::014:

[خلود محمد جمعة]

نثرية رائعة أستاذة خلود بكل صدق ،
جميلة كثفت معانيها بمهارة عالية ، جعلتني أتساءل هنا سؤالا مشروعا :
لم لا تحاولي خوض التجربة الشعرية وأنت تمتلكين هذه القدرة على التكثيف والتصوير بهذا البراعة ؟
فكثير ممن يكتب الشعر العمودي لا يمتلك بعض ما تمتلكينه ،
على كل حال إذا قررت ذلك وأنا أتمنى أن تكوني كذلك ، فستجدين مني كل الدعم ،

استوقفتني هذه الصورة الجميلة : "أيمكنُ أن آخذَ قسطا من النسيانِ عند أرصفةِ الذاكرة"
وقلت مع نفسي ما أجملها ولكن للحق قرأتها كما يلي : "أيمكنُ أن آخذَ قسطا من النسيانِ على رصيف الأمل "

وذلك لأننا عندما نستقل النسيان للهروب من التعب والكدر النفسي نجد أنفسنا بدون شعور نهيم على وجوهنا في دروب التأمل والأمل والأحلام ،

تحية لأستاذتي المبدعة
وشكرا لهذا الجمال ،
ان شاء الله سأخوض غمار الشعر بعد ان استكمل دراسته
مرور عطر بيراع متألق وتصفح عميق
شكر جزيل من الاعماق
تقديري:001::001::001:

[خلود محمد جمعة]

أليسَ جنونا أن أكونَ سعيدةً إلى ذلك الحدِّ و أنا أعلمُ أنني لا أملكُ سوى بِضعِ دقائقَ
لمَ أُفسدُ سعادتي بالتساؤلاتِ التي ستُعيدُ لي صوابي
سأحتفظُ بجنوني فأمامي متسعٌ من العمرِ لكي أتعذبْ .

بل قمة العقل أن نعيش السعادة فيما تبقى من حياة والحياة بمجملها قصيرة لا تستحق حزنا على شيء

بشفافية وعفوية عبر النص إلى مراميه دون تكلف

أبدعت

كل التقدير
برشاقة وجمال مررت معطرا أحرفي
فكل الشكر والتقدير لتوقيعك الرائع
دمت بخير
تقديري:001:

[مصطفى حمزة]

العزيزة الفاضلة ، الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
لا بأسَ بعد كؤوس المديح برشفة نقد ... أتسمحين ؟
أقترح :
- الخاطرة هذه خاطرتان : الأولى تنتهي عند قولك ( وجنة أيامنا )
والثانية بقية النص
- ( مذ عبرتَ قلبي ) .. تأمليها جيداً ، تجدي أنه لم يعد بالقلب .. بل اتخذه معبراً ومضى ، والنص يحكي عن بقائه فيه
والمعنى يستوي بإضافة إلى : ( مذ عبرتَ إلى قلبي ) .
- لن أبدي اندهاشي من روعة الصور ، فقد سُبقت إلى ذلك - باستثناء الحكيمي - ، بل سأبدي طرَبي بهذه العاطفة
الوفية الشاكرة التي غمرت النصّ فكاد يغرق بها وهو سعيد !
تحياتي لليراع ، وصاحبته التي بسطت أفياء على أفياء في واحة الحق والجمال

[خلود محمد جمعة]

العزيزة الفاضلة ، الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
لا بأسَ بعد كؤوس المديح برشفة نقد ... أتسمحين ؟
أقترح :
- الخاطرة هذه خاطرتان : الأولى تنتهي عند قولك ( وجنة أيامنا )
والثانية بقية النص
- ( مذ عبرتَ قلبي ) .. تأمليها جيداً ، تجدي أنه لم يعد بالقلب .. بل اتخذه معبراً ومضى ، والنص يحكي عن بقائه فيه
والمعنى يستوي بإضافة إلى : ( مذ عبرتَ إلى قلبي ) .
- لن أبدي اندهاشي من روعة الصور ، فقد سُبقت إلى ذلك - باستثناء الحكيمي - ، بل سأبدي طرَبي بهذه العاطفة
الوفية الشاكرة التي غمرت النصّ فكاد يغرق بها وهو سعيد !
تحياتي لليراع ، وصاحبته التي بسطت أفياء على أفياء في واحة الحق والجمال

هو عبر ولكن شعوري فيه أنه ما زال يسكن في قلبي
ليتنا ننساهم عندما يغادرون فبقاء صورتهم وذكرياتهم عالقة على جدران القلب هو ما يوشح الروح بالحزن
نقدك بناء كله فائدة ويعني لي الكثير واستفيد منه أكثر
فكل الشكر للمرور العطر
كل الشكر للنقد والمدح
وكل التقدير للتواضع وتصفح حروفي
دمت بكل الخير
تقديري:001::001::001:

[لانا عبد الستار]

أنا امرأةٌ من وجعٍ فلا تمطر ملحًا على أشلائي، حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ
لا تجعلني أجلسُ على عتبةِ الانتظارِ طويلاً فتُظلَلني سحابةٌ سوداءُ تحجبُ نوركَ عني

كأنك هنا تتحدثين بلساني وقد جعلت للمشاعر صوتا عاليا يسمع الشغاف

شكرا لك أختي المبدعة

[خلود محمد جمعة]

أنا امرأةٌ من وجعٍ فلا تمطر ملحًا على أشلائي، حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ
لا تجعلني أجلسُ على عتبةِ الانتظارِ طويلاً فتُظلَلني سحابةٌ سوداءُ تحجبُ نوركَ عني

كأنك هنا تتحدثين بلساني وقد جعلت للمشاعر صوتا عاليا يسمع الشغاف

شكرا لك أختي المبدعة
من دواعي فخري ان يروق لك ما أخط
مرور عميق
سرني تواجدك بين حروفي
مودتي وكل التقدير
دمت بخير:014::014:

[د.حسين جاسم]

الذين يعرفون كيف يصنعون الجمال بأوشحة الحزن وحدهم يستحقون أن يسموا أدباء
لغة جميلة وقدرة عالية على التصوير أفرزت خاطرة أدبية رائعة
أحييك

[خلود محمد جمعة]

الذين يعرفون كيف يصنعون الجمال بأوشحة الحزن وحدهم يستحقون أن يسموا أدباء
لغة جميلة وقدرة عالية على التصوير أفرزت خاطرة أدبية رائعة
أحييك

مرور ينم عن تصفح عميق لما بين السطور وفكر راق وروح متقدة إحساس
تقديري وشكري للحرف الجميل الذي عطر كلماتي
دمت بخير:001::hat: