المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المُغّرب



سعاد محمود الامين
26-12-2013, 03:55 PM
المُغّرِب
(1)
تأكل وحدها وتنام بمفردها وتنتظر ..
رجلا على مشارف الحلم فى جهة أخرى من العالم.
إبتلعتة المدينة التي تنام على وسائد الطرب.
ابتلع أقراص النسيان وتاه.
وركلها هي فاستقرت فى مؤخرة الذاكرة..
(2)
تأكل وحدها تنام بمفردها وتنتظر..
تجتر ذلك اليوم عندما قبرت عشقها
لتخنق أصبعها بخاتم ماسي.
كلما برق أمام عينيها وميضه .
.قتلها كاتما أنفاسها.
حط على قلبها بقوة واستعمره وغاب.
تركها للانتظار والموت البطئ.
(3)
تأكل وحدها وتنام بمفردها وتنتظر..
ذات ضجر همست لأمها
ــ سئمت الانتظار..أماه..آآآآآه
سمعها الأب
صاح زاجرا:
ـ إنه بن عمك تنتظريه...
تمتمت الأم بصوت خافت:
ــ قد لا يأتى..
(4)
بدأت شعيرات فضية وحشية تغزوا مفرق رأسها.
. وهو موغل فى الغياب..
تأتى رسائله القصيرة الجافة.
ـ قادم للزواج بعد شهر.!
يمر شهر.. وشهر... وشهورا..
وهى تأكل بمفردها وتنام بمفردها وتنتظر..
حتى حلقت بها عنقاء مُغّرِب!؟:008:
ولا...

كاملة بدارنه
26-12-2013, 06:39 PM
هي الوعود الكاذبة، ورحلة الانتظار الوهميّ ، وضياع العمر سدى
سرد جاذب وقصّة جميلة
أرجو المراجعة اللّغويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

سعاد محمود الامين
26-12-2013, 09:56 PM
عزيزتى الأديبة كاملة
تحية طيبة
شكرا على مرورك العبق
وماتفضلت به من تعليق..
فقط أود راجية
ان تشيرى للغة أو النحو فى الكلمة الخطأ
حتى تسهل على مراجعتها..ودمت بخير

خلود محمد جمعة
26-12-2013, 10:27 PM
في كل قسم كنت ارى قصة تحكي الكثير
وربطهما معا اعطى بعدا اخر
لحرفك جغرافية رائعة
اسجل اعجابي الشديد بكل ما تخط الانامل السحرية
دمت بخير
مودتي وتقديري

سعاد محمود الامين
27-12-2013, 06:10 AM
العزيزة خلود
جمعة مباركة
دخولك متصفحى
اسعدنى
ويحفزنى لمزيد من الابداع
ثناؤك العطر
شكرا لك وكل عام وانت بخير

عبد السلام دغمش
27-12-2013, 07:27 AM
ذاك المحبس في اصبعها كان وثاقاً الزمها مرارة الانتظار ..وكأنه حكمٌ بالمؤبّد..
بينما هو لاهٍ في آخر العالم يمدّ لها حبائل التسويف سرابا..

لقطات جميلة اختي الاديبة الفاضلة سعاد.

ملاحظات على هامش الابداع:
انه ابن عمك
يمرّ شهر وشهر .. وشهور

سعاد محمود الامين
27-12-2013, 01:22 PM
المُغّرِب
(1)
تأكل وحدها وتنام بمفردها وتنتظر ..
رجلا على مشارف الحلم فى جهة أخرى من العالم.
إبتلعتة المدينة التي تنام على وسائد الطرب.
ابتلع أقراص النسيان وتاه.
وركلها هي فاستقرت فى مؤخرة الذاكرة..
(2)
تأكل وحدها تنام بمفردها وتنتظر..
تجتر ذلك اليوم عندما قبرت عشقها
لتخنق أصبعها بخاتم ماسي.
كلما برق أمام عينيها وميضه .
.قتلها كاتما أنفاسها.
حط على قلبها بقوة واستعمره وغاب.
تركها للانتظار والموت البطئ.
(3)
تأكل وحدها وتنام بمفردها وتنتظر..
ذات ضجر همست لأمها
ــ سئمت الانتظار..أماه..آآآآآه
سمعها الأب
صاح زاجرا:
ـ إنه ابن عمك تنتظريه...
تمتمت الأم بصوت خافت:
ــ قد لا يأتى..
(4)
بدأت شعيرات فضية وحشية تغزوا مفرق رأسها.
. وهو موغل فى الغياب..
تأتى رسائله القصيرة الجافة.
ـ قادم للزواج بعد شهر.!
يمر شهر.. وشهر... وشهور..
وهى تأكل بمفردها وتنام بمفردها وتنتظر..
حتى حلقت بها عنقاء مُغّرِب!؟:008:
ولا...

سعاد محمود الامين
27-12-2013, 01:25 PM
الأخ الأديب عبد السلام
جمعة مباركة
شكرا على مرورك
وتعليقك وتصويب الكلمات.
.سلم قلمك ودمت بالف خير

كاملة بدارنه
27-12-2013, 03:03 PM
عزيزتى الأديبة كاملة
تحية طيبة
شكرا على مرورك العبق
وماتفضلت به من تعليق..
فقط أود راجية
ان تشيرى للغة أو النحو فى الكلمة الخطأ
حتى تسهل على مراجعتها..ودمت بخير
أهلا أخت سعاد
الاخطاء هي :
البطيء- تنتظرينه - يغزو - مُغْرِب (الغين ساكنة).
تقديري

سعاد محمود الامين
28-12-2013, 04:02 PM
الأديبة الفاضلة كاملة
تحية طيبة
شاكرة لك بماتفضلت به من تصويب
ومنك استفيد سأقوم بالتصويب ممتنة لك

ناديه محمد الجابي
29-12-2013, 08:46 PM
إن العادات والتقاليد التي تربط البنت بإبن عمها لازالت تتواجد
موروثة مقيدة ـ معتقدين بان مثل هذا الزواج سيكون مصانا بعيدا عن المشاكل.
وبطلة قصتك ضحية لهذه العادات, ستظل تنتظر العمر كله من لن يأت أبداً.
لغة ساحرة وصورة مبهرة
جمال في التصوير وجذب في السرد
لغة شاعرية ووصف راقي وناضج.
دمت بخير ـ ودام العطاء الغزير.

آمال المصري
31-12-2013, 02:11 AM
تقاليد موروثة مازالت تحتل مساحة لدى بعض المجتمعات العربية تضيع في حبائلها أعمار
ويكون الضحية أحدهما أو كلاهما
رباعية بديعة الفكرة أنيقة الحرف متينة الحبكة والسرد
بوركت أديبتنا الفاضلة واليراع
ولك خالص التحايا

سعاد محمود الامين
02-01-2014, 10:27 PM
الأستاذة الأديبة آمال
تحياتى العطرة
وكل عام وأنت بخير اللهم أجعلة عام نصر وفرح وسلام:0014:
شكرا لك على التعليق البهي كعادتك ..لكلماتك أثر فى ابداعي
بوركت ودمت بخير

سعاد محمود الامين
02-01-2014, 10:32 PM
الصديقة الأديبة نادية
كل عام وأنت ومن معك بخير وصحة وسعادة:0014:
شكرا لك على بديع تعليقك
ومدحك الذى يدفع بنصوصي نحو التميز
ويحفزني للأبداع ممتنة لتشجيعك
بوركت ودمت بالف خير

ربيحة الرفاعي
28-01-2014, 05:55 PM
الذي قيدها بخاتمه الماسي قبل أن يغيب ليصنع لهما غدا كريما ليس بظالم ، فإن كانت أتته وقد قبرت عشقا فليست تلك خطيئته، وإن كانت الدنيا ضيقت عليه فتأخر عليها فحق الشراكة يعني توزيع الحمل وتقاسم الهم

خيبة أخرى تخط سيرتها الحروف، خيبة بالدنيا وليست بالحبيب

دمت بروعتك أديبتنا المائزة

تحاياي

نداء غريب صبري
22-04-2014, 12:31 AM
انتظار طويل لوهم
وعمر الصابرات كله أوهام

قصة مؤثرة
شكرا لك أختي

بوركت

سعاد محمود الامين
22-04-2014, 08:40 PM
الاستاذة ربيحة
سلام عليك
أراك تحاملت على الفتاة المنتظرة
.العمر لاينتظر لا يعود ولايشترى
أنها عادة ذميمة أفرزت عوانس مقهورات على مر الالأعوام
خسارة معنوية ونفسية..بقليل من الشجاعة تعيش الفتاة حياتها
ولكن القهر وسلطة العائلة..شكرا على مرورك

سعاد محمود الامين
22-04-2014, 08:42 PM
الاستاذه نداء
تحياتي
الأنتظار يقتل الروح..ويشيخ الجسد والعمر يمضي
المجتمع لايرحم والأسرة لاتعدل..لايشعر بها أحد
ستصبح عانس وسيتزوج أخري
ظلم الذى يقع بسبب الجهل
شكرا لمرورك ودمت