بَيتُ جَدِّي

[ربيحة الرفاعي]

بَيْتُ جَدِّي

قِفْ بِبَابِ المَوتِ بِالصَّمتِ المُرِيعِ = وَاجتَحِ الأَحلامَ وَاكبَح بِي رَبِيعِي
وَانتَصِبْ فِي هَيكَلِ الأَوهَامِ نَارًا =وَاستَبِحْ فَرضَ الرِّضَى، صَلِّبْ خُضُوعِي
كُنتُ شَمسًا تَرهَبُ الظَلمَاءُ لَحظِي = تَصدَعُ الدُّنيَا بِأَمري فِي خُشُوعِ
يَستَرِيحُ اللَّيلُ فِي أَعطَافِ طَيفِي = مُستَهَامًا فِي أُفُولِي وسُطُوعِي
لَيسَ يَدنُو مِن زُهُورِي النَّحلُ يَومًا = آمِلًا نَيلًا بِجَوْرٍ فِي رُبُوعِي
رَهنُ تَلوِيحِي نُسُورٌ مَا عَلاهَا = فِي سَمَاهَا غَيرُ مَجدِي فِي بَقِيعِي
فَاستَبَاحَتنِي لِأنصَافِ المَعَانِي = أُمنِياتٌ مِن تَهَاوِيمِ الجَزُوعِ
وَاحتَوَى رُؤيَايَ تَأوِيلٌ جَهُولٌ = غَادِرٌ فِي حَدِّهِ مَجُّ النَّجِيعِ
شَاءَ نَعيَ الوَعيِ فِي عِيٍّ وَأَردَى = غَافِلا، فِي زَهوَةِ العَزمِ الضَّجِيعِ
فَانحَنَى هَامُ المُعَنَّى مَا تَأَنَّى= إِذ تَجَنَّى مَن بَغَى سَحقَ الصَّرِيعِ
يَا بَنَاتَ النَّعشِ فِي الدُّبِّ اندُبِينِي= فَالدَّلِيلَانِ استَدَارَا فِي ضُلُوعِي
وَازدَرَى فَجرِي زَمَاني لَيسَ يَدرِي = مَا بِصَدرِي مِن تَرَانِيمِ الوُلُوعِ
أَمحَلَ المُحتَلُّ مِن قَلبِي وَحَلَّتْ= بِالمَحِلِّ الجَدبِ أَموَاجُ الصَّقِيعِ
وَيكَأنِّي لَم يَرُعنِي رُغمَ أَنِّي = كَسرُ عَينِ البّوْحِ فَي القَلبِ الصّدِيعِ
إِنَّمَا قَطرُ النَّدَى مِن غَيمِ حُزنِي = بَعضُ جُودِي فَاستَزِيدِي مِن دُمُوعِي
يَا غُيُومَ الخَيرِ وَاهمِي عَلَّ وَهمِي = بِالإبَا يَرتَدُّ عَن بِئرٍ نَزُوعِ
عَائِدٌ يَا رَمْلَةَ الأَحْرَارِ دَارِي = بِانتِظَارِي سَاحِقًا غُولَ الخُنُوعِ
عَائِدٌ يَا لدُّ يَا يَافَا دُرُوبِي = مِن حَمِيمٍ إِنَّمَا فَرضٌ رُجُوعِي
عَائِدٌ يَا قُدسُ كَلُّ الأَرضِ شِبرٌ = فِي يَقِينِي ضَاقَ عَن نَبضِ النَّزِيعِ
كُلُّ أَوهَامِ انصِهَارِي فِي شتَاتِي = لَم تَنَل يَا بَيتَ جَدِّي مِن نُزُوعِي
يُوسُفُ الجُبِّ امتَطَى خَيلَ المَعَالِي = فَانظُرِي يَا قِبلَةَ الدُّنيَا صَنِيعِي
بَدرُ نَصرٍ قَادِمٌ فِي أَلفِ أَلفٍ = مِن نُجُومِ اللَيلِ يُحييهِا طُلُوعِي
إِن دَنَا مِن حُلمِ عَودِي شِبهُ عَادٍ = عَادَ أَدرَاجَ المُنَى رَهنَ الهُجُوعِ
رَوَّعُونَا فَانزَوَينَا فِي حَوارِي = المَوتِ وَالتَّضييعِ وَالعَيشِ الوَضِيعِ
أُمَّةٌ بَاعَت جَمِيعَ الدِّينِ كَيمَا = تُلبسِ استِغفَالنَا فِقهَ البُيُوعِ
إِنَّمَا هَبَّت رِيَاحُ العِزِّ فِينَا = فَارقُبِي تَغريبَةَ الليثِ الضَّلِيعِ
وَاعلِمِي غَابَ اغتِيالاتِ التَّسَامِي = لَن يُفِيدَ البُومَ تَرويِعُ المَنِيعِ

[سامي الحاج دحمان]

شامخة كأنت أستاذتنا ربيحة

محمول ينزف وجعا و شموخا و إبداعا

بوركت و ما نثر الوجدان

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

[رياض شلال المحمدي]

**(( يَــــــا غُـــيُـــومَ الــخَــيــرِ وَاهْـــمِـــي عَــــــلَّ وَهْـــمِــــي .. بِـــــالإبَــــــا يَـــــرْتَــــــدُّ عَــــــــــــن بِــــــئــــــرٍ نَــــــــــــزُوعِ
عَــــــائِــــــدٌ يَــــــــــــا رَمْــــــلَــــــةَ الأَحْــــــــــــرَارِ دَارِي .. بِــانــتِــظَـــارِي سَـــاحِـــقًـــا غُـــــــــولَ الـــخُـــنُــــوعِ
عَــــائِـــــدٌ يَـــــــــا لــــــــــدُّ يَــــــــــا يَـــــافَـــــا دُرُوبِــــــــــي .. مِـــــــــن حَـــمِـــيـــمٍ إِنَّــــمَـــــا فَـــــــــرضٌ رُجُـــــوعِـــــي
عَـــائِـــدٌ يَــــــا قُــــــدْسُ كَـــــــلُّ الأَرضِ شِـــبــــرٌ .. فِـــــي يَـقِـيـنِــي ضَـــــاقَ عَـــــن نَــبْـــضِ الــنَّــزِيــعِ
كُــــــلُّ أَوهَـــــــامِ انــصِــهَـــارِي فِـــــــي شــتَــاتِـــي .. لَـــم تَـنَــل يَـــا بَـيــتَ جَــــدِّي مِــــن نُــزُوعِــي /

شاعرةٌ كبيرةٌ وربّ الكعبة ، وما أجمل الإياب إلى حيث مغنى الجدود وذكريات الأمس
المحفورة في شغاف القلوب وحدقات العيون ، وسوف تقرّ عين المسافر يومًا بأوبةٍ
تحكي معانيها الأيام والدروب الواعدات ، لا فضّ فوك ، مع كثير وردٍ وودٍ على عتبات حرفك اللامع ))**

[عبد السلام دغمش]

فَانحَنَى هَامُ المُعَنَّى مَا تَأَنَّى = إِذْ تَجَنَّى مَنْ بَغَى سَحْقَ الصَّرِيعِ

هذا البيت رددتهُ اكثر من مرّة..ثمّ تساءلتُ وهل من الألم ما نطربُ له .. لكنه سحرُ البيان..!

يُوسُفُ الجُبِّ امتَطَى خَيلَ المَعَالِي = فَانظُرِي يَا قِبلَةَ الدُّنيَا صَنِيعِي

وفي سيرة يوسف عليه السلام عبرةٌ لمن أراد ان يعلو من الجبّ بما فيه من ضيق وظلمات..إلى المعالي..
قصيدة رائعةٌ بحقّ.. وما أحوجنا إلى صرخةٍ تبعث فينا أملاً كاد أن يخبو.. وعزيمةً كادت تلين..
بوركتم شاعرتنا الفاضلة و سلم اليراع.

[هاشم الناشري]

بَيْتُ جَدِّي


قِفْ بِبَابِ المَوتِ بِالصَّمْتِ المُرِيعِ = وَاجْتَحِ الأَحْلامَ وَاكبَحْ بِي رَبِيعِي
وَانْتَصِبْ فِي هَيكَلِ الأَوْهَامِ نَارًا = وَاسْتَبِحْ فَرضَ الرِّضَى، صَلِّبْ خُضُوعِي


سأجور على هذه الخريدة واقتص منها ما يأذن لي بالوقوف على أولى العتبات
للدخول إلى عوالم هذا النص الذي لا يكتبه إلاّ الشاعرة الكبيرة والمناضلة الأبية
ربيحة الرفاعي ؛ وسأعود بعد أن أرتب مايليق بخارطة الآلام والشتات لسبر أغوار
هذه الرحلة التي لم تزد الشرفاء إلاّ عزمًا وثباتًا وتمسّكًا بالحق رغم جور أهل
الأرض .

أدامك الله مؤمنة مستورة وفرّج الله همكِ وأراك من الأماني ما تحبين.

تحياتي وتقديري.

[بشار عبد الهادي العاني]

وَازْدَرَى فَـجـرِي زَمَـانـي لَـيــسَ يَـــدرِي... مَـــا بِـصَــدرِي مِــــن تَـرَانِـيــمِ الــوُلُــوعِ
أَمــحَــلَ الـمُـحـتَـلُّ مِــــن قَـلـبِــي وَحَــلَّــتْ... بِـالـمَـحِـلِّ الــجَـــدْبِ أَمـــــوَاجُ الـصَّـقِـيــعِ
القصيدة كلها للإقتباس , لكن هذين الرائعين , أنشبا في القلب والفكر ما أنشبا.
لله درك أيتها المبدعة , تبر قصيدك , وجمان معانيه.
والقصيدة للتثبيت.
لكم كل تحية وتقدير ...

[نافذ الجعبري]

سلمت يمينك أختي الكريمة
ودمت والحرف الصادق المتألق
تقديري

[عدنان الشبول]

بيت جدّك أستاذتي نحنّ له جميعا وسنعود ونجتمع فيه بإذن الله . بيت جدّك الذي في القدس والذي في يافا وفي حيفا واللد والرملة ورام الله والخليل وغزّة تعشعش ذكرياته في خيال من سكنه ومن لم يسكنه لأنه حنين موروث وصفة " جينية" غالبة تظهر ملامحها في كلام وسلوك كل عربي أصيل يحمل ذاك " الجين"

سيدتي ربيحة الرفاعي جاءت كلماتك متماسكة في أبياتها ، يشدّها الحنين وقوة العزيمة، ورفضت " فاعلاتن " إلا أن تأتي كاملة غير ناقصة في تفعيلاتها الثلاث في كل شطر ، أبية وقوية ومعلنة الصمود وأنها لبيت " جدّنا" ستعود.



ألف تحية وألف سلام

عدنان

[مازن لبابيدي]

بَيْتُ جَدِّي


عَائِدٌ يَا رَمْلَةَ الأَحْرَارِ دَارِي = بِانتِظَارِي سَاحِقًا غُولَ الخُنُوعِ
عَائِدٌ يَا لدُّ يَا يَافَا دُرُوبِي = مِن حَمِيمٍ إِنَّمَا فَرضٌ رُجُوعِي
عَائِدٌ يَا قُدْسُ كَلُّ الأَرضِ شِبرٌ = فِي يَقِينِي ضَاقَ عَن نَبْضِ النَّزِيعِ



رملية عينية رائعة تعتلي ذروة متفردة من ذرى الإبداع ، فلا فض فوك شاعرة العرب ربيحة الرفاعي .

وَيْــــــــكَ أنِّــــــــي لَــــــــمْ يَــرُعْـــنِـــي رُغــــــــمَ أَنِّــــــــي
كَـسْـرُ عَـيـنِ الـبّـوْحِ فَــي القَـلـبِ الـصّـدِيـعِ

أشكل علي هذا البيت ، فهل الأصح أن يقال هنا "ويك أني" أم "وي كأني" ؟!
الجناس التام يقتضي اختلاف المعنى بين اللفظين
فإن جعلنا "أني" الأولى من الأنّ أي الأنين ، والثانية كذلك تكرر اللفظ واللمعنى .
وإن جعلت الثانية حرفا ناسخا افتقد إلى خبره .
وإن جعلت الأولى ناسخا والثانية الأنين افتقدنا المخاطب .

أو لعل عند شاعرتنا البيان الذي خفي علي .

دمت بإبداعك وروعتك شاعرتنا الكبيرة

[سليمان أحمد عبد العال]

لن أقتبس من القصيدة بيتا
فكلها كوكب درّي واحد تتلألأ قوة وعظمة

وبدون مجاملة إني لاستصغر نفسي وشعري وموهبتي امام هذه الموهبة العملاقة

أخت ربيحة ... وسام على صدر الشعر

[محمد كمال الدين]

سلمت الروح الشاعرة
والهوية الصادقة
والأمل باليقين

أستاذتي ربيحة
لك
أصدق التحيات والتقدير

[كاملة بدارنه]

تشقّين دروب العودة بمعول الإبداع والجمال لتدخل القوافل الملتاعة شوقا للوطن مرويّة بماء الحماسة، وشبعة من زاد المعرفة لماضيها وحاضرها
دمت أبيّة وسامقة تنهلين من ينابيع الإخلاص للوطن وأصحابه عزيزتي أم ثائر
بوركت
تقديري وتحيّتي

[خليل ابراهيم عليوي]

روضة رصعها قلمك الجميل ببديع المعاني
و كل عام و انتم بخير
تحيتي
د خليل

[ربيحة الرفاعي]

شامخة كأنت أستاذتنا ربيحة
محمول ينزف وجعا و شموخا و إبداعا
بوركت و ما نثر الوجدان
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان

شكرا لمروك الكريم وتعليقك الندّي كنفسك
لا حرمك البهاء مبدعنا

تحاياي

[الحسين الحازمي]

إِنَّمَـا هَبَّـت رِيَـاحُ العِـزِّ فِيـنَـا
فَارْقُبِـي تَغْريبَـةَ الليْـثِ الضَّلِيـعِ
وَاعْلِمِي غَابَ اغْتِيـالاتِ التَّسَامِـي
لَـن يُفِيـدَ البُـومَ تَرويِـعُ المَنِيـعِ

وأنا على ذلك من الشاهدين
أختي ربيحة قرأت في ثنايا الأبيات
الصبر والقوة والعزة والثبات

أطيب تحية ..

[مصطفى حمزة]

أختي العزيزة ، الشاعرة الكبيرة الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
( بيتُ جدّي ) عنوان بقصيدة ، قرأتُ فيه ( رجعيّة ) إلى رأس التلّ ، ( رجعيّة ) تسمو بنا ، بقدر ما تتركه في قلوب ( التقدميين )
من رُعب ! ما أحلى الرجوع إلى تلك ( الرجعيّة ) المُضمّخة بالحضارة والعزّة والكرامة ! إلى قمة الأجداد الأمجاد ..
القدس ، اللد ، يافا ، الرملة .... دمشق حلب حماة .... بغداد الأنبار الفلوجة ... القاهرة بيروت عدن ..في كل زاوية ألف آه !
قطعٌ من الكعك المُقطّع نحن اليوم ، يتناولنا مع الشاي بتلذّذ قرود العالمين وخنازيرهم .. ( على موائدنا نحن ) للأسف المُميت !
أحياناً يتقطّع قلبي على اللغة العربيّة ! يُخيّل إليّ أنها تبكي كالثكلى على العرب ، وتقول : ما كنتُ أحسبني سيُكتب بي عن أبنائي ما يُكتب
من عار وذل ، وبكاء وعويل وندب ..
اعذريني أختي ، هذا غيضٌ ممّا عنّ لي من قراءة أبياتك الفذّة ، التي أضعها في الطبقة الأولى من الشعر قديمه وحديثه ..
دمتِ بألف خير

[جلال طه الجميلي]

دعوني أنفردُ برأيٍّ وأقول...
من النصوص ما لا ينبغي أن يُقرأ ألا في (طقوس) خاصة
لأنكَ حين تقرأهُ متى شئت وكيفما شئت فأنت بذلك تخدشُ جمالهُ
وتطمس ألقهُ .. اذا وافقتموني على هذه المقدمة ... فحتما ستوافقوني
على أن هذا النص البديع على رأس تلك النصوص التي تحتاج الى (طقوس) خاصة
أبدعتِ شاعرتنا الكريمة
دمتِ متألقة

[ناديه محمد الجابي]

وإن جهل قلمي الشعر ونظمه
إلا إني أحب شعرك الهادر كموج بحر هائج
الحامل لهم الوطن ـ المستنفر للشيم
لشموخ حرفك تنحني القوافي ـ وبجمال بيانك تنتعش الذائقة
أبكيتني وملأت قلبي بمزيج من الإعجاب والمرارة
بارع دائما حرفك ـ لله درك ولنا دررك
دمت بهذا الألق.

[زاهرحبيب]

ما أعذب حرفك وما ألذ أبجدياتك أيتها الشاعرة الملهمة
ودي ورردي أختي العزيزة

[ربيحة الرفاعي]

**(( يَــــــا غُـــيُـــومَ الــخَــيــرِ وَاهْـــمِـــي عَــــــلَّ وَهْـــمِــــي .. بِـــــالإبَــــــا يَـــــرْتَــــــدُّ عَــــــــــــن بِــــــئــــــرٍ نَــــــــــــزُوعِ
عَــــــائِــــــدٌ يَــــــــــــا رَمْــــــلَــــــةَ الأَحْــــــــــــرَارِ دَارِي .. بِــانــتِــظَـــارِي سَـــاحِـــقًـــا غُـــــــــولَ الـــخُـــنُــــوعِ
عَــــائِـــــدٌ يَـــــــــا لــــــــــدُّ يَــــــــــا يَـــــافَـــــا دُرُوبِــــــــــي .. مِـــــــــن حَـــمِـــيـــمٍ إِنَّــــمَـــــا فَـــــــــرضٌ رُجُـــــوعِـــــي
عَـــائِـــدٌ يَــــــا قُــــــدْسُ كَـــــــلُّ الأَرضِ شِـــبــــرٌ .. فِـــــي يَـقِـيـنِــي ضَـــــاقَ عَـــــن نَــبْـــضِ الــنَّــزِيــعِ
كُــــــلُّ أَوهَـــــــامِ انــصِــهَـــارِي فِـــــــي شــتَــاتِـــي .. لَـــم تَـنَــل يَـــا بَـيــتَ جَــــدِّي مِــــن نُــزُوعِــي /

شاعرةٌ كبيرةٌ وربّ الكعبة ، وما أجمل الإياب إلى حيث مغنى الجدود وذكريات الأمس
المحفورة في شغاف القلوب وحدقات العيون ، وسوف تقرّ عين المسافر يومًا بأوبةٍ
تحكي معانيها الأيام والدروب الواعدات ، لا فضّ فوك ، مع كثير وردٍ وودٍ على عتبات حرفك اللامع ))**

شهادة من شاعر كبير تحتفي بها الحروف وصاحبتها دهرا وأكثر، وقلادة على جيد النص أعلقها مباهية

سرّني مرورك الكريم وأكرمني ونصّي
لا حرمك البهاء

تحاياي

[محمد ذيب سليمان]

نص مبدع بحرف تعودناة من ام ثائر
شكرا على الجمنال والمتعة والوجع
الجميل المغمس بجميل القوافي
مودتي

[فاطمه عبد القادر]

فَــانـــحَـــنَـــى هَـــــــــــامُ الــمُـــعَـــنَّـــى مَــــــــــــا تَــــــأَنَّــــــى
إِذْ تَــجَــنَّــى مَــــــنْ بَـــغَـــى سَـــحْـــقَ الــصَّــرِيـــعِ
يَــــا بَــنَــاتَ الـنَّـعــشِ فِــــي الــــدُّبِّ انـدُبِـيـنِـي
فَــالــدَّلِــيـــلَانِ اســــتَـــــدَارَا فِــــــــــي ضُـــلُـــوعِــــي
وَازْدَرَى فَـــجـــرِي زَمَـــانـــي لَـــيــــسَ يَـــــــدرِي

السلام عليكم
جمال وعظمة وقوة وتصميم, وحزن مكابر وأبي ,
هذه هي قصيدتك الرائعة
ستعود ديار أجدادنا يوما ,وستعود فلسطين رافعة أعلام النصر بإذن الله ,هذا كلام لا شك فيه ,
لكل غاصب متسلط جائر يوما معلوما ينكس فيها أعلامه الملطخة بدم الأبرياء ,لتدوسها أقدام الأبرياء أنفسهم أو أقدام أولادهم أو أحفادهم ,
العلم عند الله ,ولكن هذا سيحصل ,
شكرا لك ربيحة
ماسة

[ربيحة الرفاعي]

فَانحَنَى هَامُ المُعَنَّى مَا تَأَنَّى = إِذْ تَجَنَّى مَنْ بَغَى سَحْقَ الصَّرِيعِ

هذا البيت رددتهُ اكثر من مرّة..ثمّ تساءلتُ وهل من الألم ما نطربُ له .. لكنه سحرُ البيان..!

يُوسُفُ الجُبِّ امتَطَى خَيلَ المَعَالِي = فَانظُرِي يَا قِبلَةَ الدُّنيَا صَنِيعِي

وفي سيرة يوسف عليه السلام عبرةٌ لمن أراد ان يعلو من الجبّ بما فيه من ضيق وظلمات..إلى المعالي..
قصيدة رائعةٌ بحقّ.. وما أحوجنا إلى صرخةٍ تبعث فينا أملاً كاد أن يخبو.. وعزيمةً كادت تلين..
بوركتم شاعرتنا الفاضلة و سلم اليراع.

شكرا شاعرنا لتشريفك القصيد بمرورك وإكرامك حرفه في تقويمك
شهادة سرّتني لا حرمتك ندى حضورك

تحاياي

[ربيحة الرفاعي]

سأجور على هذه الخريدة واقتص منها ما يأذن لي بالوقوف على أولى العتبات
للدخول إلى عوالم هذا النص الذي لا يكتبه إلاّ الشاعرة الكبيرة والمناضلة الأبية ربيحة الرفاعي ؛ وسأعود بعد أن أرتب مايليق بخارطة الآلام والشتات لسبر أغوار هذه الرحلة التي لم تزد الشرفاء إلاّ عزمًا وثباتًا وتمسّكًا بالحق رغم جور أهل الأرض .

أدامك الله مؤمنة مستورة وفرّج الله همكِ وأراك من الأماني ما تحبين.

تحياتي وتقديري.

شكرا لمرورك الذي ضاع عبقه بين حروفها فزانها وارتقى بها، ولدعائك الكريم الذي رطب القلب بنداه

وسأفخر بعودتك يسمو بها النص ويباهي

دمت بخير

تحاياي

[محسن العافي]

على إيقاع صوت الدبابات هناك بتنا نائمين هنا ، وهل نطرب لصوت للدبابات وهي في ديارينا ؟،ما بالنا هكذا نتفرج لا نبالي ،اقلامنا تتحرك في خفية ، وسيوفنا باتت في غمدها معلقة في إسطبل حين هرب الفرس العربي الأصيل الذي كان مطية لغير الشجعان .

أديبتنا الفاضلة هذا :
http://dhwhria.com/imgcache/2210.imgcache.gif

[عبدالرشيد غربال]

لها أن تزهو، ولها أن تفخر أمَّة أنجبت بتولا طهورا منيعا كأنتِ

وهل في حقل المناقب أعلى ممّا وشحك الله يا ربيحه!

تمجيداً للخُلُقِ النبيل والشاعرية الشماء!

[عبد المجيد الفيفي]

يا ذِي الرّبيحَةُ التي تَزْوِي الشِّعْرَ حتَّى يلْتَفِتَ طَيِّعًا،

الدَّهْشَةُ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ!،

لا رَوَاءَ والذِي بَرَأك،

دُمْتِ أُفُقًا لَيْلَكِيًّا فاتِنًا، وحتَّى لا مَزِيد.

[عبد المجيد الفيفي]

مِنَ المُفْتَرَض، أنْ يُصْلَبَ النَّصُّ لِكُلِّ بَيْتٍ شَهْرًا،

ولا أعْتَرِضُ على طُوْلِ الدَّهْر!،

حَقًّا، على بَعْضِ الرّجَالِ أنْ يتَوَجَّسُوا:005:

مُمْتَنٌّ وجِدًّا، لأَمِيرَةِ الشَّواعِر!،

المَجْدُ لِخَنْسَاءَ حاضِرِنا.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

بَيْتُ جَدِّي


قِفْ بِبَابِ المَوتِ بِالصَّمْتِ المُرِيعِ = وَاجْتَحِ الأَحْلامَ وَاكبَحْ بِي رَبِيعِي


شاعرتنا الراقية القديرة ربيحة
بارك الله بهذا النفس الأدبي الراقي الزاهي
وأغبطك على ما قيل ويقال تعليقاً على قصائدك.
وكما تعلمين فذوقي واقعي علمي أكثر منه خيالي أدبي
ولا يمكنني التعبير أكثر مما قيل هنا.
وعندما أسألك عن شيء فهو للتعلم ليس إلا.
بدأ البيت الأول بطلب الوقوف أمام بيت الموت ثم يأتي الأمر باجتياح الأحلام ثم طلب كبح الربيع
فطلب الاجتياح جاء بين طلبي وقوف.
سؤالي ، هل هذا التنويع في الحركة مقصود أدبيا لغرض بيان معين أم لو استبدلنا فعل (واجتح) بفعل (والْجُم)
أي يصبح البيت : قف بباب الموت ... والجم الأحلام واكبح...
فيكون منطقياً في تناسب الأفعال المطلوبة ، أو ربما أنت تقصدين وضع الاجتياح بين وقوفين؟
هو مجرد تساؤل واستعلام
جزاك الله خيراً على القصيدة الرائعة

[محمد حمود الحميري]

كل بيت في حد ذاته ملحمة
كنت عازم اليوم على تنزيل آخر محاولة لي
ولكن حروفي استحيت أن تقف مع هذه الخريدة في صفحة واحدة
مودتي ، وتقديري لك شاعرتنا العملاقة .

[جلول بن يعيش]

إِنَّـمَــا قَـطْــرُ الـنَّــدَى مِـــن غَـيــمِ حُـزنِــي بَعـضُ جُـودِي فَاستَـزِيـدِي مِــن دُمُـوعِـي
يَــا غُـيُـومَ الخَـيـرِ وَاهْـمِـي عَـــلَّ وَهْـمِــي بِــالإبَـــا يَــرْتَـــدُّ عَـــــن بِــئـــرٍ نَـــــزُوعِ
تصوير بديع ،دام ألقك يا خولة هذا الصرح المنيع ...تحية وتقدير

[د عثمان قدري مكانسي]

معنى راق وتصوير بديع في كل بيت
قِـــــفْ بِــبَـــابِ الــمَـــوتِ بِـالـصَّـمْــتِ الـمُــرِيــعِ
وَاجْــتَـــحِ الأَحْـــــلامَ وَاكــبَـــحْ بِــــــي رَبِــيــعِــي
وَانْــتَــصِــبْ فِــــــي هَــيــكَــلِ الأَوْهَــــــامِ نَـــــــارًا
وَاسْتَبِحْ فَرضَ الرِّضَى، صَلِّبْ خُضُوعِي
كُــنــتُ شَـمـسًــا تَــرهَــبُ الـظَـلـمَـاءُ لَـحـظِــي
تَـــصـــدَعُ الــدُّنــيَــا بِـــأَمــــرٍي فِـــــــي خُـــشُــــوعِ
يَـسـتَـرِيــحُ الــلَــيــلُ فِــــــي أَعـــطَـــافِ طَــيــفِــي
مُــســتَــهَــامًـــا فِـــــــــــي أُفُـــــولِــــــي والـــسُــــطُــــوعِ
لَـيــسَ يَـدنُــو مِـــن زُهُــــورِي الـنَّـحــلُ يَــومًــا
آمِـــــــــــلًا نَـــــيــــــلًا بِـــــجَــــــوْرٍ فِـــــــــــي رُبُــــــوعِــــــي
وقوف دون صوت فيه جلال الرهبة ومع تصويرها في اجتياح الأحلام -
والاجتياح رسم بالكلمة ناجح ،وكبح الربيع وكأنه فرس جامح يمنع أن يسترسل
وفي البيت الثاني صورة يختلط فيها النهار بالليل ، وألحظ الليل إنساناً يخشى سطوة الشمس المضيئة ,,,,
إنها لوجة شعرية تتصارع فيها الألوان بانتظام
دمت شاعرة رائعة يا أختاه

[نوارالسلمي]

الاحتلال والشتات جرحان غائران لا يطببهما إلا بلسم العودة إن اء الله...
بيت جدي هذا العنوان يكتنز من الدلالة الكثير فهو يوحي بتعاقب الأجيال وطول الأزمة فلم يعد هذا البيت بيت النازح ولا بيت ابنه بل بيت حفيده, كما يدل على شدة الإصرار الذي يملأ قلب الشاعرة, وفي العودة إلى البيت الصغير عودة حقيقية إلى البيت الكبير الوطن .
عَائِدٌ يَـا لـدُّ يَـا يَافَـا دُرُوبِـي ** مِن حَمِيمٍ إِنَّمَـا فَـرضٌ رُجُوعِـي
عَائِدٌ يَا قُـدْسُ كَـلُّ الأَرضِ شِبـرٌ **فِي يَقِينِي ضَاقَ عَـن نَبْـضِ النَّزِيـعِ
كُلُّ أَوهَامِ انصِهَـارِي فِـي شتَاتِـي ** لَم تَنَل يَا بَيتَ جَدِّي مِـن نُزُوعِـي
التلذذ بذكر أسماء المكان وتكرار كلمة عائد يدلان على قوة تمسك الشاعرة بالعودة التي لن تثنيها عنها اشتعال الدروب لأن الرجوع ليس فرض كفاية بل فرض لزوم.
الشاعرة ارائعة / ربيحة الرفاعي
أقر الله عينيك بعودة قريبة إلى بيتك وجميع الهائمين في الشتات...
وتحية تليق بهذا الإبداع..

[ربيحة الرفاعي]

وَازْدَرَى فَـجـرِي زَمَـانـي لَـيــسَ يَـــدرِي... مَـــا بِـصَــدرِي مِــــن تَـرَانِـيــمِ الــوُلُــوعِ
أَمــحَــلَ الـمُـحـتَـلُّ مِــــن قَـلـبِــي وَحَــلَّــتْ... بِـالـمَـحِـلِّ الــجَـــدْبِ أَمـــــوَاجُ الـصَّـقِـيــعِ
القصيدة كلها للإقتباس , لكن هذين الرائعين , أنشبا في القلب والفكر ما أنشبا.
لله درك أيتها المبدعة , تبر قصيدك , وجمان معانيه.
والقصيدة للتثبيت.
لكم كل تحية وتقدير ...

دمت شاعرنا وروعة مرورك وبديع حضورك
أكرمت النص وصاحبته

وشكرا لك ألفا لتثبيته
دام دفعك

تحاياي

[براءة الجودي]

هذه القصيدة كم هي راقية ، رائعة يا معلمتي
توقيع وعودة للتأمل
تقديري

[ربيحة الرفاعي]

سلمت يمينك أختي الكريمة
ودمت والحرف الصادق المتألق
تقديري

سلمت ودمت شاعرنا ودام بهاء حضورك


تحاياي

[ربيحة الرفاعي]

بيت جدّك أستاذتي نحنّ له جميعا وسنعود ونجتمع فيه بإذن الله . بيت جدّك الذي في القدس والذي في يافا وفي حيفا واللد والرملة ورام الله والخليل وغزّة تعشعش ذكرياته في خيال من سكنه ومن لم يسكنه لأنه حنين موروث وصفة " جينية" غالبة تظهر ملامحها في كلام وسلوك كل عربي أصيل يحمل ذاك " الجين"

سيدتي ربيحة الرفاعي جاءت كلماتك متماسكة في أبياتها ، يشدّها الحنين وقوة العزيمة، ورفضت " فاعلاتن " إلا أن تأتي كاملة غير ناقصة في تفعيلاتها الثلاث في كل شطر ، أبية وقوية ومعلنة الصمود وأنها لبيت " جدّنا" ستعود.
لسامق حضورك يحني القصيد الهام
ولعمق قراءتك ينتظم الكلام

أكرمتني والنص بردك
لا حرمك البهاء

تحاياي

[فوزي الشلبي]

هذا ما زها به بحرُ الرّمل بما فتننت من نجيع القلوب ونزف العيون.. بما قلّدتِ به جيدَ الشعر من لآلى، فكانت كلُّ لؤلؤةٍ مفتاحاً معلقا في الصدور للقدس ويافا واللد...وكان بيتُ جدي هو عنوان القصيد العائد بالشموعِ على طريق الورود لعودةٍ رسمها عمر وصلاحُ وقطز...بورك العطاءث ياربيحة!

تقديري وخالص ودي!

أخوكم

[عبدالإله الزّاكي]

تنساب هذه القصيدة عذوبة و جزالة و تسطع جمالا و حكمة . لله درك أستاذتي الفاضلة و شاعرتنا السامقة ربيحة.

تحاياي و تقديري.

[د. سمير العمري]

يَــا بَـنَــاتَ الـنَّـعـشِ فِـــي الـــدُّبِّ اندُبِـيـنِـي
فَـالـدَّلِـيــلَانِ اســتَـــدَارَا فِــــــي ضُــلُــوعِــي
وَازْدَرَى فَــجــرِي زَمَــانـــي لَــيـــسَ يَـــــدرِي
مَـــــا بِــصَـــدرِي مِـــــن تَــرَانِــيــمِ الـــوُلُـــوعِ
أَمــحَــلَ الـمُـحـتَـلُّ مِـــــن قَـلــبِــي وَحَــلَّـــتْ
بِـالـمَـحِــلِّ الـــجَـــدْبِ أَمــــــوَاجُ الـصَّـقِــيــعِ
وَيْــكَــأنِّــي لَــــــمْ يَــرُعْــنِــي رُغــــــمَ أَنِّـــــــي
كَسْـرُ عَيـنِ البّـوْحِ فَــي القَـلـبِ الصّـدِيـعِ
أبيات تحرك مشاعر الفجيعة والوجيعة بإمحال الجدب واحتلال الصقيع!

يُـوسُـفُ الـجُـبِّ امتَـطَـى خَـيــلَ المَـعَـالِـي
فَـانـظُــرِي يَـــــا قِـبــلَــةَ الـدُّنــيَــا صَـنِـيـعِــي
بَــــدرُ نَــصــرٍ قَــــادِمٌ فِــــي أَلـــــفِ أَلـــــفٍ
مِــــن نُــجُــومِ الـلَـيــلِ يُحـيـيـهِـا طُـلُـوعِــي
إِن دَنَــا مِــن حُـلـمِ عَـــودِي شِـبــهُ عَـــادٍ
عَـــــادَ أَدرَاجَ الــمُــنَــى رَهــــــنَ الــهُــجُــوعِ
عودة عن الوجع إلى التحدي والإباء والشموخ بلا انحناء أمام قهر العواصف وزلق العواطف!

يَــا غُـيُـومَ الخَـيـرِ وَاهْـمِـي عَـــلَّ وَهْـمِــي
بــالإبَــــا يَـــرْتَــــدُّ عَـــــــن بِـــئــــرٍ نَــــــــزُوعِ
عَـــائِــــدٌ يَــــــــا رَمْــــلَــــةَ الأَحْــــــــرَارِ دَارِيب
ِـانـتِــظَــارِي سَــاحِــقًــا غُــــــولَ الــخُــنُــوعِ
عَــائِـــدٌ يَــــــا لــــــدُّ يَــــــا يَـــافَـــا دُرُوبِــــــي
مِــــن حَـمِـيــمٍ إِنَّــمَـــا فَـــــرضٌ رُجُــوعِـــي
عَــائِــدٌ يَــــا قُــــدْسُ كَــــلُّ الأَرضِ شِــبـــرٌ
فِــي يَقِيـنِـي ضَــاقَ عَــن نَـبْـضِ الـنَّـزِيـعِ
كُــــلُّ أَوهَــــامِ انـصِـهَــارِي فِــــي شـتَــاتِــي
لَــم تَـنَـل يَــا بَـيــتَ جَـــدِّي مِـــن نُـزُوعِــي
انتصاب الشموخ والفخر والتمسك بالحق وبالأرض يتمثل في بيت القصد والقصيد ... بيت الجد الذي نهبه المحتل وظن أن يأتي يوم يفرط فيه الحفيد ، وأنى له!

قصيدة شامخة قصدا وقصيدا ، وأداء أدبي باهر وإنساني زاهر فلا فض فوك خنساء الشعر وحسناء الخلق!

دمت بخير وألق!

تقديري

[ربيحة الرفاعي]

رملية عينية رائعة تعتلي ذروة متفردة من ذرى الإبداع ، فلا فض فوك شاعرة العرب ربيحة الرفاعي .

وَيْــــــــكَ أنِّــــــــي لَــــــــمْ يَــرُعْـــنِـــي رُغــــــــمَ أَنِّــــــــي
كَـسْـرُ عَـيـنِ الـبّـوْحِ فَــي القَـلـبِ الـصّـدِيـعِ

أشكل علي هذا البيت ، فهل الأصح أن يقال هنا "ويك أني" أم "وي كأني" ؟!
الجناس التام يقتضي اختلاف المعنى بين اللفظين
فإن جعلنا "أني" الأولى من الأنّ أي الأنين ، والثانية كذلك تكرر اللفظ واللمعنى .
وإن جعلت الثانية حرفا ناسخا افتقد إلى خبره .
وإن جعلت الأولى ناسخا والثانية الأنين افتقدنا المخاطب .

أو لعل عند شاعرتنا البيان الذي خفي علي .

دمت بإبداعك وروعتك شاعرتنا الكبيرة

ما تترك لحروف الردّ بمرورك غير التلعثم إكبارا لكريم الحضورا، وشكرا على القراءة المتأنية والمتمعنة
أكرمك ربي وشكر لك

أما عن ملاحظتك فهي الثانية تماما كما أشرت شاعرنا الرائع "وي كأني" وفيها "وي" اسم فعل مضارع للتعجب .. كأن من الحرف المشبهة بالفعل .. كأنّي لم يرعني كسر عين البوح

دمت بخير وألق

تحاياي

[صهيب العاصمي]

الله .. الله .. ما أروعـك

[سلوى سعد]

رائعة جداً ، سلمت يمناك أستاذة ربيحة الرفاعي .
ليتها تعود الأيام حتى يعود جدي بيننا كوكب منير
تحياتي لكِ

[الطنطاوي الحسيني]

اين مني بيت الفضل والعهد والوعد
رائعة مندفقة كشلال شعر ومشاعر على عتبات فلسطين المسلوبة
ستعود وربك و نسال الله ان نكون جميعا فرسانها نجتمع بها في النصر المبين
دمت بروعتك ايتها الكبيرة الفاضلة
كوني كما انت مبدعة رائعة مجاهدة بشعرها و ابداعها

[ربيحة الرفاعي]

إِنَّمَـا هَبَّـت رِيَـاحُ العِـزِّ فِيـنَـا
فَارْقُبِـي تَغْريبَـةَ الليْـثِ الضَّلِيـعِ
وَاعْلِمِي غَابَ اغْتِيـالاتِ التَّسَامِـي
لَـن يُفِيـدَ البُـومَ تَرويِـعُ المَنِيـعِ

وأنا على ذلك من الشاهدين
أختي ربيحة قرأت في ثنايا الأبيات
الصبر والقوة والعزة والثبات

أطيب تحية ..
شكرا لمرورك الكريم وردك الدافع أديبنا المتألق
دام لك البهاء

تحاياي

[ليانا الرفاعي]

في ذكرى وفاة جدي وأحلامه بالعودة التي دفنت معه
تذكرت قصيدتك الجميلة وعدت لأقرأها
هو حرفك الذي يحكي وجع أمة و يشع إباء
وشموخ
بوركت أختي واستاذتي ربيحة وبورك هذا الفكر
تحيتي واحترامي