مشاهدة النسخة كاملة : آخِرُ مَقامَاتِ الشَّتَات!!
عبد المجيد الفيفي
04-01-2014, 02:36 PM
الآنَ يُعْلِنُ هَزِيْمَتَهُ المُؤَزَّرَة..
نِصْفُ هذا النَّصِ خالِصًا لِوَجْهِي
ونِصْفُهُ الآخَرُ لَـهَا، إلَّا أنَّ الخَيْبَةَ العَذْراء لـي،
بِكَامِلِ وَجَعِها اللَّذِيذ.
مِنْ غَيْمَةٍ يَتَدَلَّى، كَيْفَ يَلْتَهِبُ؟!=مِنْ نَـارِهِ يتَـرَقَّى، ثُـمَّ يَنْسَكِبُ؟!
تَبْدُو على وجْهِهِ، الأيَّامُ جاثِمَةً=وَفَوْقَ أحْلامِهِ، أوهامُها تَثِـبُ
مُصَـفَّـدٌ بِأمَـانٍ..تَـغْـتَـلِـي ظَـمَــأً=ودُونَ رَغْبَـتِـهِ، تَسْتَهْـزِئُ القِـرَبُ
*******=*******
مُحَمَّـلٌ بِخَطَايَـا كُلِّ مَنْ سَلَفُـوا؟=إنْ راحَ يَكْتُبُ، ضَجُّوا: "مِثْلَ ما كَتَبُوا"؟!
هُوَ ابْـنُ أَلْـفِ هُـدُوءٍ، لَيْـسَ مُـضْـطَـرِبًا=وأرْجَحُ القَوْمِ -في أمْرَيْهِ- مُضْطَرِبُ
يُجَابِهُ الغَيْبَ، لا يَـلْـوِي علـى قَـلَـقٍ=ولَمْ يُبَـالِ بِمَا تَسْتَلُّهُ الكُتُبُ!
لأنَّهُ; كُلَّما أفْكارُهُ نَضِجَتْ=خافُوا على نِيْئَةٍ، تأبِيْرُها التَّغَبُ
ويَزْرَعُونَ لَهُ في كُلِّ مَدْرَجَةٍ: جُبًّا=وفـي جُـبِّـهِ ذو الجَـهْـلِ يَـنْـقَلِـبُ!
هَلْ أدْرَكُوا الشَّمْسَ تَتْلُو ضُوْءَها؟!، فإذنْ;=لا رَيْبَ يُدْهِشُهُمْ، ما رَتَّلَ الحُجُبُ!.
*******=*******
مَضـى وفي يَـدِهِ أشْـلاءُ بَـوْصَـلَـةٍ=وخَلْفَهُ الـذِّكْرَيـاتُ الخُضْـرُ تَنْتَـحِبُ!
مُـحـاوِلًا، رُبَّـمـا يَـحْظَـى بِخـاتِـمَـةٍ=وتستَمِيْتُ على اسْتِحْيَائِهِ الحِقَبُ
ماذا تُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا؟! أما اقْتَرَفَتْ=في شَأْنِهِ كُلَّ سُوْءٍ؟، ثُمَّ تَقْتَرِبُ!!
تَدُسُّ في دَرْبِهِ: بؤسَ الرَّحِيْلِ،ومِنْ=ضَرْعِ المَتاهةِ تُدْنِيْهِ وَتَحْتَلِبُ
وَقَـايَـضَ التِّيْهُ فـي إغـوائِـهِ سِكَـكًـا=حتَّى المَسافَةُ; عَنْ عَيْنَيْهِ تَحْتَجِبُ!!
"تِسْعٌ وعِشْـرُونَ إلّا .."لَمْ أجُـزْ جِـهَـةً=إلَّا وعَانَقَنِي; في المُنْتَهَى التَّعَـبُ.
مَجِيد:
جازان - أبو عَرِيش،
1435هـ || 2012م.
عبد المجيد الفيفي
04-01-2014, 08:52 PM
بَلْ:
"تِسْعٌ وعِشْـرُونَ إلَّا...":لَـمْ أجُـزْ جِـهَـةً=إلَّا وعَانَقَنِي; في المُنْتَهَى التَّعَـبُ.
د. محمد حسن السمان
04-01-2014, 11:10 PM
الأخ الفاضل الشاعر عبد المجيد الفيفي
رائع أنت ياصاحبي , تمكن وشاعرية عالية , وخفة ظل عارمة , تملكت قلبي .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
سامي الحاج دحمان
04-01-2014, 11:33 PM
اقترفت الشعر فهنيئا لك
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
هاشم الناشري
05-01-2014, 03:54 PM
مَـضــى وفـــي يَـــدِهِ أشْـــلاءُ بَـوْصَـلَـةٍ
وخَلْـفَـهُ الذِّكْـرَيـاتُ الـخُـضْـرُ تَنْـتَـحِـبُ!
مُــحــاوِلًا، رُبَّــمــا يَـحْـظَــى بِـخـاتِـمَـةٍ
وتستَـمِـيْـتُ عـلــى اسْتِحْـيَـائِـهِ الـحِـقَـبُ
الله الله!
مرور أول للنظر في أمر هذه الذكريات الخضر وسأعود
بعد أن أرتّب لها ما يليق بها.
محبتي وتقديري.
عبدالرشيد غربال
05-01-2014, 04:24 PM
حفيدنا الارضى :
حملت من الخيبات ما تنوء عنه الجبال
ما أحزنك!
ثم ، لمَ ذلك الإضراب ب ( بل )، لا أراه اعتباطيا
هَلْ أدْرَكُوا الشَّمْسَ تَتْلُو ضُوْءَها؟!، فإذنْ;
لا رَيْـــبَ يُدْهِـشُـهُـمْ، مـــا رَتَّــــلَ الـحُـجُــبُ!.
حتى إنك رسمتها بوعي ومن مرجعية ( إذنْ)
وبدا أن شروط العمل جاهزة ..
فكيف عطلتها عن العمل في (يدهشَ)؟
ليتها تلمس عبقرية الحفيد، فيبدأ أول مقام الاستجماع
عبد السلام دغمش
05-01-2014, 07:47 PM
رحلةٌ في مرارة الغربة..يتلمس فيها نهايةً وخلاصا.
" ويزرعون لهُ في كلّ مدرجةٍ جُبّا
... وفي جبّهِ ذو الجهل ينقلبُ"
" وقايضَ التيهُ في إغوائِهِ سِكَكأً
..حتى المسافةُ عن عينيهِ تحتجبُ "
وكأنهم تواصوا به.. ضيقاً وإغواءً..
جميلٌ هذا البوح .
تقديري الكبير.
أحمد رامي
06-01-2014, 02:14 AM
قصيدة من العيار 24
أحسنت صنع المبنى و المعنى و أجدت ما سبكت هنا , لكن انتبه لأخينا الغربال ,
هو صحيح غربال لكن لا تفوته الدقائق .
محبتي لك أيها المغدق .
عدنان الشبول
06-01-2014, 02:39 AM
قصيدة جميلة وصور شعرية قويّة
ماشاء الله قدرة كبيرة
دمت مبدعا أخي عبد المجيد الفيفي
مصطفى حمزة
06-01-2014, 05:01 AM
أخي الأكرم ، الشاعر عبد المجيد
أسعد الله أوقاتك
أبياتٌ وجدانيّة جزلة ومؤثرة بغرضها ومعانيها ، وكذلك بالعاطفة التي فيها .
تحكي غربة الشاعر النفسيّة بين مَن لا يقدرونه قدره ، بل لا يتركونه في سلام ! وكذلك بين يدي دنيا تُعاديه وتقف في طريق حلمه وراحته .
ربما كانت هذه الأبيات – وبالاستئناس بالمقدمة النثرية لها – ثمرة معاناة حب فاشل ، وفراق لئيم .
ولأنّ المعاناة قاسية ، والألم وجيع ؛ فقد اقتصرت الأبيات على الأسلوب الخبري ، ما عدا بيتاً واحداً جاء بالأسلوب الإنشائي (ماذا تُـرِيـدُ بِـــهِ الـدُّنْـيَـا؟! أمـــا اقْـتَـرَفَـتْ * فــي شَـأْنِـهِ كُــلَّ سُـــوْءٍ؟، ثُـــمَّ تَـقْـتَـرِبُ!! ) .
نرفع دائماً قبعاتنا للحزن احتراماً لمقامه وتقديراً لكرمه ، فهو الذي يهبنا وقود الإبداع الفني بأنواعه .
أسعدتنا أخي عبد المجيد بهذه اللحظات الإنسانية الفاخرة . ومن جازان لايزال ينهمر الأدب الجميل الرائع .
تحياتي
هاشم الناشري
06-01-2014, 10:23 AM
ها قد عدنا بعد أنّ نالتْ من الحفاوة ما يجعلها جديرة
بالتثبيت !
نسأل الله لك السعادة في الدارين .
محبتي وتقديري.
عبد المجيد الفيفي
06-01-2014, 12:53 PM
بَلْ:
"تِسْعٌ وعِشْـرُونَ إلَّا...":لَـمْ أجُـزْ جِـهَـةً=إلَّا وعَانَقَنِي; في المُنْتَهَى التَّعَـبُ.
يا فَيْفِي!..
لا َتَقْلَق، سيقومُ أحَدُ اصْدِقائِكَ بالإضافة، ثِقْ تَمامًا (:
وتَحِيَّةً لَهُ مُبارَكَةً سالِفَة.
عبد المجيد الفيفي
06-01-2014, 12:56 PM
الأخ الفاضل الشاعر عبد المجيد الفيفي
رائع أنت ياصاحبي , تمكن وشاعرية عالية , وخفة ظل عارمة , تملكت قلبي .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
النَّبِيلُ المُحَمَّد،
أشْكُرُ غَنِيَّ مُصافَحَتِكُمْ فَقِيرَ حَرْفِي!،
مُمْتّنٌ لجَبْرِ الخَواطِر،
مودَّاتٍ، وزِيادَة.
عبد المجيد الفيفي
06-01-2014, 12:57 PM
اقترفت الشعر فهنيئا لك
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
مُمْتّنٌ لومْضِ المُرُورِ،
وتحايا.
عبد المجيد الفيفي
06-01-2014, 01:03 PM
مَـضــى وفـــي يَـــدِهِ أشْـــلاءُ بَـوْصَـلَـةٍ
وخَلْـفَـهُ الذِّكْـرَيـاتُ الـخُـضْـرُ تَنْـتَـحِـبُ!
مُــحــاوِلًا، رُبَّــمــا يَـحْـظَــى بِـخـاتِـمَـةٍ
وتستَـمِـيْـتُ عـلــى اسْتِحْـيَـائِـهِ الـحِـقَـبُ
الله الله!
مرور أول للنظر في أمر هذه الذكريات الخضر وسأعود
بعد أن أرتّب لها ما يليق بها.
محبتي وتقديري.
صَدِيقِيَ النَّاشِري،
كُلُّ مُرُوراتِكَ حُلْوَةَ التَّفاصِيل!،
مُمْتَنٌّ، لأنَّك بِخَير.
عبد المجيد الفيفي
06-01-2014, 01:10 PM
حفيدنا الارضى :
حملت من الخيبات ما تنوء عنه الجبال
ما أحزنك!
ثم ، لمَ ذلك الإضراب ب ( بل )، لا أراه اعتباطيا
هَلْ أدْرَكُوا الشَّمْسَ تَتْلُو ضُوْءَها؟!، فإذنْ;
لا رَيْـــبَ يُدْهِـشُـهُـمْ، مـــا رَتَّــــلَ الـحُـجُــبُ!.
حتى إنك رسمتها بوعي ومن مرجعية ( إذنْ)
وبدا أن شروط العمل جاهزة ..
فكيف عطلتها عن العمل في (يدهشَ)؟
ليتها تلمس عبقرية الحفيد، فيبدأ أول مقام الاستجماع
أيُّها الجَدُّ المَغْزُولُ مِنْ فِتْنَةٍ حَسَنَة،
إنِّي لَأسْتَغْفِرُ اللهَ في "اللَّحْنِ"، كما أسْتَغْفِرُهُ في ارْتِكَابِ الذَّنْب.
سَكِّنْ "الشِّيْنَ"، وأكْرِمِ "المِيم" وما ذلكَ على الجَدٍّ بِعَزِيز (: أو على النَّاشِري اللَّزِيز!..
ثُمَّ إنَّنِي، بَلْ دَعْنِي الآن، لا طَاقَةَ لي في حَدِيث،
فقط، كُنْ قَرِيبًا لأجْلِ الشِّعْر.
عبد المجيد الفيفي
06-01-2014, 01:17 PM
رحلةٌ في مرارة الغربة..يتلمس فيها نهايةً وخلاصا.
" ويزرعون لهُ في كلّ مدرجةٍ جُبّا
... وفي جبّهِ ذو الجهل ينقلبُ"
" وقايضَ التيهُ في إغوائِهِ سِكَكأً
..حتى المسافةُ عن عينيهِ تحتجبُ "
وكأنهم تواصوا به.. ضيقاً وإغواءً..
جميلٌ هذا البوح .
تقديري الكبير.
يا عبدَ السَّلامِ!..
عَلَيْكَ السَّلامُ، والجَمالُ والتّفاصِيلُ الحُلْوة (:
بَلْ فَعَلُوا، والله!
مُمْتَنٌّ، وجِدًّا.
عبد المجيد الفيفي
06-01-2014, 01:21 PM
قصيدة من العيار 24
أحسنت صنع المبنى و المعنى و أجدت ما سبكت هنا , لكن انتبه لأخينا الغربال ,
هو صحيح غربال لكن لا تفوته الدقائق .
محبتي لك أيها المغدق .
يا أحمد،
أتُرِيدُ أنْ تُغْرِيَ بي خُبَراءَ الأسْلِحَة؟!
بَعِيدٌ عَلَيك يا جَمِيل :) ، ما هِيَ إلَّا وتَرٌ شُدَّ على عُودٍ عَجُوز، ولا هَدَف!..
شُكْرًا، لِجَمالِكَ المُوْرِق.
عبد المجيد الفيفي
08-01-2014, 12:34 AM
قصيدة جميلة وصور شعرية قويّة
ماشاء الله قدرة كبيرة
دمت مبدعا أخي عبد المجيد الفيفي
الجَمِيل: العَدْنان،
أنِيقٌ أنْتَ هكذا، حتَّى في مُرُورِكَ الخاطِف!!،
مُمْتَنٌّ، وكَثِيرًا.
جلول بن يعيش
08-01-2014, 09:59 PM
سحرت لبيّ يافيفيّ حين رأى ...الضدّين ملتصقين،((الماء واللهّبُ))
يالك من ساحر ،هل أتّبعك على أن تعلّمني ممّاعلمت سحرا
حسين العقدي
09-01-2014, 01:26 AM
أجزم أن الشعر يحبك أكثر من حب الذوائق لدهشة حرفك أيها الشاعر المجيد
شكرًا لك صديقي اللدود على هذه الخريدة التي تلذذ بها كل (المدكى) :005:
خالص الود وطاقات ورد:0014:
مازن لبابيدي
09-01-2014, 08:17 AM
تستحق اقتباس الروعة بأكلمها ..
يُـجَـابِـهُ الـغَـيْـبَ، لا يَـلْــوِي عــلــى قَــلَــقٍ
ولَـــــمْ يُــبَـــالِ بِــمَـــا تَـسْـتَـلُّــهُ الـكُــتُــبُ!
المبدع الفيفي ، لا فض فوك
أبيات أنيقة المبنى عميقة المعنى ، تركتني منتشيا بجمال اللغة .
تقديري وإعجابي
عبد المجيد الفيفي
09-01-2014, 08:43 PM
أخي الأكرم ، الشاعر عبد المجيد
أسعد الله أوقاتك
أبياتٌ وجدانيّة جزلة ومؤثرة بغرضها ومعانيها ، وكذلك بالعاطفة التي فيها .
تحكي غربة الشاعر النفسيّة بين مَن لا يقدرونه قدره ، بل لا يتركونه في سلام ! وكذلك بين يدي دنيا تُعاديه وتقف في طريق حلمه وراحته .
ربما كانت هذه الأبيات – وبالاستئناس بالمقدمة النثرية لها – ثمرة معاناة حب فاشل ، وفراق لئيم .
ولأنّ المعاناة قاسية ، والألم وجيع ؛ فقد اقتصرت الأبيات على الأسلوب الخبري ، ما عدا بيتاً واحداً جاء بالأسلوب الإنشائي (ماذا تُـرِيـدُ بِـــهِ الـدُّنْـيَـا؟! أمـــا اقْـتَـرَفَـتْ * فــي شَـأْنِـهِ كُــلَّ سُـــوْءٍ؟، ثُـــمَّ تَـقْـتَـرِبُ!! ) .
نرفع دائماً قبعاتنا للحزن احتراماً لمقامه وتقديراً لكرمه ، فهو الذي يهبنا وقود الإبداع الفني بأنواعه .
أسعدتنا أخي عبد المجيد بهذه اللحظات الإنسانية الفاخرة . ومن جازان لايزال ينهمر الأدب الجميل الرائع .
تحياتي
بَعْضُ التَّعْقِيباتِ، تُنافِسُ النَّصَّ على الذَّوائِق، وتُسابِقُهُ إلى ذِرْوَةِ الإعْجَاب!،
ولا نَمْلِكُ في الغَالِب مَعَها، وحِيالَها، وتُجاهَها; إلَّا أحَدَ أمْرَيْن;
الأوَّل: أنْ تَشْتَمِلَ بما أصابَكَ مِنْ فضفاضِ الدَّهْشةِ، فتَقِفَ وكأنَّكَ في مَتْحَفِ صُوَرٍ، تَمُرُّ بِصَمْتٍ سَحِيق، والتَّأمُّلُ هُنا سَيِّدُ المَوْقِف، والمَجْلِس أيضًا.
الآخَر: أنْ تُغامِرَ بما مَعَكَ مِنْ لُغَةٍ ضَئيلَةٍ، لا تَقْطَعُ وادِيًا، ولا تَرْقَى جَبلًا. ,أراني لَنْ أُغامِرَ البَتَّة!.
المُغْدِقُ الكَثِير، الأدِيب: مُصْطَفى الحَمْزَة،
لِعَيْنَي مِثْلِكَ، تُقْتَرَفُ النُّصُوص!!
محبَّتِي، وكِفْلَيْ تَوْقِير.
عبد المجيد الفيفي
09-01-2014, 08:46 PM
ها قد عدنا بعد أنّ نالتْ من الحفاوة ما يجعلها جديرة
بالتثبيت !
نسأل الله لك السعادة في الدارين .
محبتي وتقديري.
صَدِيقِيَ النَّاشِري،
جَدِيرةٌ بِثِقَتِكَ، والله!،
شُكْرًا، لَها أنْ مَنَّتْ بِكَ مَرَّتَين،،
مودَّات.
عبد المجيد الفيفي
09-01-2014, 08:56 PM
سحرت لبيّ يافيفيّ حين رأى ...الضدّين ملتصقين،((الماء واللهّبُ))
يالك من ساحر ،هل أتّبعك على أن تعلّمني ممّاعلمت سحرا
لو أبْصَروا الشِّعْرَ، يَمْشِي دُوْنَ خافِيَةٍ=ظَنُّوكَ، واسْتَيْقَنُوا، وانْزَاحَتْ الرِّيَبُ
أنْتَ القَصِيْدَةُ، في أعْتَى مَفاتِنِها=وَحَوْلَكَ الجَمْرُ، والسُّمَّارُ، والحَطَبُ.
أحَقُّ باتِّباعِكَ، يا خال!،
مُمْتَنٌّ، وكَثِيرًا.
عبد المجيد الفيفي
09-01-2014, 09:04 PM
أجزم أن الشعر يحبك أكثر من حب الذوائق لدهشة حرفك أيها الشاعر المجيد
شكرًا لك صديقي اللدود على هذه الخريدة التي تلذذ بها كل (المدكى) :005:
خالص الود وطاقات ورد:0014:
أمِيرَ شُعَراءِ الواحَةِ، وما جاوَرَها، وجاوَزَها،
صَدِيقِي، ونَدِيمِي، الحُسَينُ بنُ حُمَيْدِ، رَضِيَ اللهُ عنك!،
ماذا عَسَى أنْ يَقولَ النَّدِيمُ في نَدِيمِه؟!،،
فقط، اشْتَقْتُ إلَيْكَ، وبالهُول (:
مُمْتَنٌّ، لكَ وللْمَدْكَى العَظِيم، الذي لَنْ تُغْرِيَنِي بذِكْرِه، بتاتًا.
:005:
نوارالسلمي
12-01-2014, 12:30 AM
هُوَ ابْنُ أَلْفِ هُـدُوءٍ، لَيْـسَ مُضْطَرِبًـا **وأرْجَحُ القَوْمِ -فـي أمْرَيْـهِ- مُضْطَـرِبُ
يُجَابِهُ الغَيْـبَ، لا يَلْـوِي علـى قَلَـقٍ ** ولَـمْ يُبَـالِ بِمَـا تَسْتَلُّـهُ الكُـتُـبُ!
هذان البيتان سفينة سكينة
إن تمسكت بها ستنجو من لجة الشتات...
أبعد الله عن دربك التغب
وعن قلبك التعب..
تحيتي وتقديري..
محمد ذيب سليمان
13-01-2014, 01:00 PM
مليئة بالدفء
تقدمت رويدا على عتباته فانا اعلم البحر
ربما يلتهم من لا يجيد اعوم ..
ولكنني وجدت نفسي في اعماقة اجمع المحرات الكبيرة
وحين امتلأت خرج بالدر من جوف المحار
كبير محبة للوهج
مودتي
د. سمير العمري
11-07-2014, 02:03 AM
نص فاخر آخر من جعبتك أيها الألمعي المدهش فلا فض فوك!
هي قصيدة لها وقع جميل وأداء ملفت ولغة محلقة وشاعرية خصبة تتفتق حروفها في النفوس زهرا عابقا.
دمت بكل ألق!
تقديري
د.حسين جاسم
20-08-2014, 12:14 AM
الذين لا يعرفون للناس أقدارهم يسلبونهم هامش الحرية الذي يعيشون فيه حياتهم
فكيف حين يكون شاعرا حرفته وكونه وكيانه الشعور!
ملاحظة الأستاذ عبد الرشيد في محلها
وأسجل بكما إعجابي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir