تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : راقصة...



لطفي العبيدي
05-01-2014, 12:23 PM
قُرْبَ دكانِها وصلتْني رَائحتُها البَنَفْسجيّة
على الرصيف المقابل ثمّة أصوات مارة تنهش بعض لحظات من السكينة
و عيونهم تحملق في بياض وجهها
أغلقتُ كِتابي بينَ يَديّ و سَرِحتُ في ملامحِها العَاطِرة .
نعم هي ... هِي تلكَ التِّي تَرْصُدني في الحُلُم كلَّ ليْلَةٍ ،
... انْتَبَهتُ و لـمْ أقْرأ سِوى عنْوانها على نَوافذ الحَارة،
صورتُها العَارية فَضحتني ، فــَغَادرتُها إلى بَعدَ حين.

آمال المصري
06-01-2014, 05:33 PM
هل كانت أحد شخوص كتابك التي غادرت ملامحها ولكن ظلت تدغدغ الخيال
أبدعت نسجا وحبكة أديبنا الفاضل
تحاياي

سعاد محمود الامين
07-01-2014, 04:07 PM
فكرة عميقة المعني والمضمون
راقنى هذا النص سلم قلمك المائز
ودمت مبدعا الأديب لطفى

لطفي العبيدي
07-01-2014, 06:43 PM
قراءة مائزة

أشكرك على هذا العروج الفضيّ

دام حرفك
أستاذة سعاد
..

كاملة بدارنه
10-01-2014, 07:31 PM
قد يكون في العري احتشام يدعو الفكر للابتعاد لحين
رائعة الفكرة والأسلوب
بوركت
تقديري وتحيّتي

لطفي العبيدي
12-01-2014, 04:59 PM
أستاذة كاملة
يسرني رأيك الرائع


شكرا لك

خلود محمد جمعة
14-01-2014, 06:48 AM
فكرة ،معنى وسرد رائع
قصة مائزة
دام اليراع راقياً
مودتي وتقديري

لطفي العبيدي
19-01-2014, 12:02 PM
هل كانت أحد شخوص كتابك التي غادرت ملامحها ولكن ظلت تدغدغ الخيال
أبدعت نسجا وحبكة أديبنا الفاضل
تحاياي
.........................
أستاذتي الغالية أمال
بورك فيك
ألف تحية
..

لطفي العبيدي
19-01-2014, 12:05 PM
شاعرتنا خلود

أشكرك على مرورك هنا


دمت في ألق..

ربيحة الرفاعي
02-02-2014, 01:13 AM
ليس كلّ العري ميوعة ولا كلّه انحدار
وليس كلّ ابتعاد خزيا ولا كلّه تخلّ عن اختيار

برمزية موغلة في الروعة والعمق رسمت المشهد وأبدعت

دمت بخير

تحاياي

لطفي العبيدي
13-02-2014, 06:35 PM
أستاذتي الغالية
ربيحة
سعيد بحضورك الناهد

تقديري..

نداء غريب صبري
27-04-2014, 12:28 AM
أي دكان؟
هل هي صورة على غلاف مجلة أو كتاب ؟
هل هي رواية لك؟

نص فتح صندوق السئلة

شكرا لك أخي

بوركت

د. سمير العمري
04-05-2014, 02:15 PM
سأتناول هنا حالة النص الأدبي من حيث المبنى لأمدح هذا الألق الباهر في توظيف المفردة وتطوع اللغة للفكرة.

أنت أديب مدهش اللغة والأسلوب!

تقديري

لطفي العبيدي
12-05-2014, 03:53 PM
أشكرك كثيرا أستاذي الرائع
سمير

بوررك فيك


احترامي