القابض...؟

[معزوز أسامة]

لم يكن كُوب "التيزانة" الساخن قد شارف على النفاذ بعد، حينما وضعتُه بين يديه التالية لآيات الارتجاف، عسى أن تُكبح جماح البرد المُتجولة في أرجائه و تُلقّن عينيه الناعستين كيف تتفتّح 10/10 للرُكاب دون كسل، غير أنه و دون مبالاة تُذكر أو شُكر يتسلل من شفتيه الجامدتين فتح باب الحافلة ليسمح للبرد و حاشيته أن يبددوا حفنة الدفء التي جاد بها علي كوب "التيزانة" الساخن الملقى منه بعيدا بعيدا...!!!.



التيزانة :عشبة "المعمرة لويزة" أو "راعي الحمام" والمعروفة بالتيزانة وverveine بالفرنسية من بين الأعشاب التي لها فوائد كبيرة للإنسان، تستعمل للعلاج في فترة قصيرة المدى كمرض الزكام

[آمال المصري]

رسمت اللقطة بمهارة
فالسائق إن لم يبدد حفنة الدفء تلك ضاع وركابه
بديع الفكر والحرف أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[عبد السلام دغمش]

حسن تصرّف من السائق ليمنع تلك المرأة من الدجل والعبث..
لقطة جميلة أديبنا الفاضل.

[خلود محمد جمعة]

انا لم اهتدي للفكرة في النص
دمت بخير
مودتي وتقديري

[ربيحة الرفاعي]

يحق للقارئ أن يحظى ببعض إشارات تعينه على فهم النص
أكان السائق أم الجابي ؟
أوضعَ أم وضعَت كوب التيزانة بين يديه


سأقرأها من جديد

دمت بخير

تحاياي

[ناديه محمد الجابي]

هو أراد أن يدفئه بذلك الكوب الساخن , وأن يجعله ينتبه للركاب
ولكنه ألقى كوب التيزان بعيدا, وفتح باب الحافلة ليدخل البرد

لم استطع الوصول إلى المعنى والغرض من هذه القصة
أتمنى أن توضح لنا.
تحياتي وودي.

[معزوز أسامة]

شكرا للأحبة على اثارتهم للنقاش حول القصة.

لا أدري ما السبب في عدم وصول رسالة القصة رغم بساطتها و لا أنكر أن العيب قد يكون في كيفية السرد أو أحد أدواتها...

ما أردت الحديث عنه هنا هو كرم الراكب و الحامل بدوره لكوب التيزانة الساخن، و رغم البرد الا أنه آثر أن يكون كريما مع القابض الذي ما ان أمسك الكوب حتى فتح الباب ليسمح للبرد أن يتسلل الى داخل الحافلة و رمي الكوب بعيدا...بمعنى مقابلة الكرم بما هو غير لائق...و ما دون ذلك هو تصوير المشهد لا أكثر.

دمت أيها الأعزاء و عذرا على عدم الردّ بسرعة على كرمكم هنا.

[نداء غريب صبري]

ربما خشي السائق إن شرب التيزانة أن يدفعه قليل الدفء الذي سيحصل عليه للكثير من النعاس
وربما خشي أن تكون نية الراكبة التي قدمت له الشراب غير صافية

وربما كان مشغولا بالقيادة فتناول الكوب دون انتباه

شكرا لك

بوركت