مشاهدة النسخة كاملة : رسائلٌ إلى المتزوِّجين / مفتوح للحوار
عدنان الشبول
06-01-2014, 10:44 PM
في هذه الصفحة المتجدِّدة سنسعى سويّا لتقريب وجهات النظر بين الزوج والزوجة من جميع الثقافات ، وسنحاول ( جاهدين) أن نخبر الزوجة ماذا يريد منها زوجها بطريقة " دبلوماسية" تكفينا شرّ الخوض في "عراكٍ حواري " وكذلك الأمر بالنسبة للزوج ، الذي نسعى أن يفهم طبيعة زوجته ومن ثمّ نجعل من الود والصفاء عنوانا للحياة الزوجية .
سنجعل من هذه الصفحة " مُتَنفّساً" لجميع الأزواج ، الذكر والأنثى، وستكون المنطلق لبث ما في الصدور ، ولعلها تفتح الأبواب بالخير للمتزوجين ، بفكرة أو جهة نظر ، أو ربما نأتي بأمر غائب عن الأزواج في كيفية تعاملهم مع بعضهم ، فتفتح لهم بابا ربّما كان مسدودا من قبل !
كنت قرأت في مضى أنّ أهل قريةٍ ، عندما اصطادوا الذئب ( ملعون الحرسي ) الذي كان يبطش بالغنمات ، احتاروا كيف يعذَّبوه عذابا شديدا ، فجاء أحدهم باقتراح لا يخطر على بال الشيطان ذاته، وقال : أفضل ما تصنعوا به .... هو أن تُزوِّجوه ... وتكفيه هذه عذابا!
وقال الشاعر في ذلك :
ربّ ذِئبٍ أخذوه .....وتماروا في عقابهْ
ثمَّ قالوا زَوِّجوه .....وذروهُ في عذابهْ
هل الزواج عذاب إذا ؟ أم هو عسل كما يقولون ؟ أم هو بين هذا وذاك ؟ أم أنّ الحياة الزوجية أساسها الود والحب والتفاهم ولا تخلو من بعض منغِّصات ، لا بدّ من معرفة أفضل الطرق والأساليب لحلها ؟
ما أكثر الأشياء التي تزعج الزوج ؟ ما هي الأشياء التي تفعلها أو تقولها الزوجة لتثير عصبية الرجل أو تجرح كرامته أو ربما تخنقه ولحبه لزوجته يكتم ردّه ؟ وهل كتمان الرد محمود أم مذموم ؟ وإذا ردّ على زوجته كيف يرد ؟ ألا يخشى من زيادة حدّة المشكلة برده ؟ وخاصّة إذا جوبه برد مضاد من زوجته !
وما هي- من الجانب الآخر - الأمور التي تزعج الزوجة ( وربما تغضبها ) من زوجها ؟ كيف يجب أن تتصرف معه ؟ وماذا يجب عليها أن تقول أو تفعل ؟ أليست الزوجة مظلومة ؟ أم أنها ظالمة ؟ أم أن الزوج ظالم في جميع الأحوال ؟
لماذا برغم الحب والوداد والألفة والعشرة ، ما زالت تعكّر أجواء الحياة الزوجية بعض العواصف التعاملية التي تترواح بين هادئة إلى شديدة القوّة أحيانا ؟
كيف نرتقي بحياتنا كمتزوجين ونجعل منها حياة سعيدة وهنيئة ؟
أرجو من أحبّائي التفاعل الإيجابي الملتزم بما يخدم الجميع
ولنا عودة لإثراء الموضوع بمشاركات جديدة
دمتم بخير
عدنان الشبول
أحمد الرحاحلة
07-01-2014, 07:20 AM
نافذة ماتعة، أسأل الله أن ينفع بها ويجزيك خير الجزاء
أرى قبل أي شيء وجوب التأمل في قوله تعالى: " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"
ولنا عودة
عدنان الشبول
08-01-2014, 01:11 AM
أستاذنا وشاعرنا أحمد الرحاحلة أهلا بك ومرحبا ،
أيةٌ كريمة ، تلِّخص ما زرع الله في الأزواج من الود والسكينة والرحمة ، وهذا ما يجب أن تكون عليه الحال .
ومع ذلك فإنّ الأزواج ما زالوا يعانون من بعض ما يعكًّر علاقتهم الزوجية من موجات خفيفة إلى عواصف قد تسوق إلى الإنفصال والطلاق !
دمت بخير وننتظر عودتك أيها الجميل
عدنان الشبول
08-01-2014, 01:14 AM
ما هي رسالتكَ للزوجات ؟
ما هي رسالتكِ للأزواج ( الرجال) ؟
ماذا تريد منها ؟
ماذا تريدين منه ؟
عدنان الشبول
08-01-2014, 03:09 AM
رسالة إلى الزوجة :
إذا وجدت نفسك في نقاش لمشكلة ما مع زوجك ، فحاولي أن تبقي تركيزك على المشكلة الحالية التي يعالجها معك زوجك !
يعني بمعنى آخر وصريح ، لا تأتي بمشكلات ما قبل أشهر أو سنوات وتدرجيها في هذا النقاش ( أو الجدال أو الخصام أو العراك الكلامي ّ) ، فهذا يزعج زوجك كثيرا ، فهذا المسكين ( زوجك) لا يكاد يذكر مشكلة البارحة! فكيف له أن يتذكّر مشكلات حدثت قبل سنوات ، وأنت ( ما شاء الله عليك ) تأتين بتلك المشكلات بكل تفاصيلها الدقيقة وكأنها مازالت تحدث أمام عينك !
لا ..لالا ... نصيحتي لك أختي أن تدركي أن طبيعة الزوج غير ... فهو ( مسكين ) لا يقدر إلّا أن يركّز في أمر واحد ( واحد فقط) .. تكوينه هكذا ... ليس كالنساء ، فهنّ يقمن بأكثر من عمل في آن واحد وتسترجع الذكريات بالدقة والتفصيل ، هنّ هكذا خلقن .
إذا رسالتي لك يا أختاه هي أن تفهمي هذه الطبيعة في الرجل !
لا تقولي له ، مثلا، أنت قبل عشرة أعوام عندما زرت أهلي قلت كذا وكذا ! لا تقولي ذلك وأنت اليوم تناقشين مشكلة أخرى !
دعي الماضي الآن واهتمّي بالحاضر .. يا رعاك الله !
ولنا عودة برسالة جديدة
عدنان الشبول
الدكتور ضياء الدين الجماس
08-01-2014, 03:54 AM
أخي عدنان
بورك الطرح الجميل ،
وقد تفيد النصيحة بعد الزواج الخطأ لكنها قليلة النتائج الجيدة إلا بتوفيق الله تعالى.
أقصد أن النصيحة يجب أن تكون وقائية قبل الزواج. فإذا كان الاختيار موفقاً فمصيره السعادة الحتمية
إن أكثر المشاكل الزوجية تقع بسبب سوء الاختيار وعدم التوافق والتجانس بين الزوجين
ولو تحقق التكافؤ في الاختيار والتجانس الفكري والعقيدي فلن تجد أي مشكلة وستعم السعادة والحبور القلوب والأسرة المنتظرة.
قال تعالى : ( وإذا النفوس زوجت ) أي تزوجت من مجانسها لأن الأصل في التزاوج التجانس.
وقال النبي عليه الصلاة والسلام : ( تخيروا لنطفكم )
بوركت ووفقك الله
عدنان الشبول
08-01-2014, 09:59 AM
أهلا بأستاذنا وشاعرنا الجميل الدكتور ضياء الدين جماس .
شكرا لك على هذا الكلام الجميل والنابض بالحكمة .
نعم أستاذي ما تفضلت به صحيح وأوافقك عليه تماما .
ولكن مهما بلغ الوئام والتوافق الثقافي والفكري والديني والعمري والاجتماعي ، فإنّ كثيرا من الأزواج يعيشون بعض مما سبق ذكره.
دمت بألف خير وسعادة
نداء غريب صبري
13-01-2014, 01:02 AM
رسالة إلى الزوجة :
إذا وجدت نفسك في نقاش لمشكلة ما مع زوجك ، فحاولي أن تبقي تركيزك على المشكلة الحالية التي يعالجها معك زوجك !
يعني بمعنى آخر وصريح ، لا تأتي بمشكلات ما قبل أشهر أو سنوات وتدرجيها في هذا النقاش ( أو الجدال أو الخصام أو العراك الكلامي ّ) ، فهذا يزعج زوجك كثيرا ، فهذا المسكين ( زوجك) لا يكاد يذكر مشكلة البارحة! فكيف له أن يتذكّر مشكلات حدثت قبل سنوات ، وأنت ( ما شاء الله عليك ) تأتين بتلك المشكلات بكل تفاصيلها الدقيقة وكأنها مازالت تحدث أمام عينك !
لا ..لالا ... نصيحتي لك أختي أن تدركي أن طبيعة الزوج غير ... فهو ( مسكين ) لا يقدر إلّا أن يركّز في أمر واحد ( واحد فقط) .. تكوينه هكذا ... ليس كالنساء ، فهنّ يقمن بأكثر من عمل في آن واحد وتسترجع الذكريات بالدقة والتفصيل ، هنّ هكذا خلقن .
إذا رسالتي لك يا أختاه هي أن تفهمي هذه الطبيعة في الرجل !
لا تقولي له ، مثلا، أنت قبل عشرة أعوام عندما زرت أهلي قلت كذا وكذا ! لا تقولي ذلك وأنت اليوم تناقشين مشكلة أخرى !
دعي الماضي الآن واهتمّي بالحاضر .. يا رعاك الله !
ولنا عودة برسالة جديدة
عدنان الشبول
لو كان الزوج أنهى الخلاف في مشكلات ما قبل أشهر أو سنين فلن تاتي الزوجة بها في نقاش المشكلة الجديدة، لكنه يستغل مزاياه وسلطاته كرجل فينهي النقاش دون حل المشكلات، وتستسلم المسكينة حرصا على سير المركب في بحر الحياة، وعندما يبدأ مشكلة جديدة تتفتح جراحها التي لن تلتئم بدون حل المشكلات
كونوا منصفين وتذكروا أن المرأة إنسان مثلكم وليست آلة مهمتها تدليلكم وخدمتكم
هذه هي نصيحتي للرجال
شكرا للموضوع أخي
بوركت
عدنان الشبول
13-01-2014, 12:51 PM
رسالة إلى الزوجة :
إذا وجدت نفسك في نقاش لمشكلة ما مع زوجك ، فحاولي أن تبقي تركيزك على المشكلة الحالية التي يعالجها معك زوجك !
يعني بمعنى آخر وصريح ، لا تأتي بمشكلات ما قبل أشهر أو سنوات وتدرجيها في هذا النقاش ( أو الجدال أو الخصام أو العراك الكلامي ّ) ، فهذا يزعج زوجك كثيرا ، فهذا المسكين ( زوجك) لا يكاد يذكر مشكلة البارحة! فكيف له أن يتذكّر مشكلات حدثت قبل سنوات ، وأنت ( ما شاء الله عليك ) تأتين بتلك المشكلات بكل تفاصيلها الدقيقة وكأنها مازالت تحدث أمام عينك !
لا ..لالا ... نصيحتي لك أختي أن تدركي أن طبيعة الزوج غير ... فهو ( مسكين ) لا يقدر إلّا أن يركّز في أمر واحد ( واحد فقط) .. تكوينه هكذا ... ليس كالنساء ، فهنّ يقمن بأكثر من عمل في آن واحد وتسترجع الذكريات بالدقة والتفصيل ، هنّ هكذا خلقن .
إذا رسالتي لك يا أختاه هي أن تفهمي هذه الطبيعة في الرجل !
لا تقولي له ، مثلا، أنت قبل عشرة أعوام عندما زرت أهلي قلت كذا وكذا ! لا تقولي ذلك وأنت اليوم تناقشين مشكلة أخرى !
دعي الماضي الآن واهتمّي بالحاضر .. يا رعاك الله !
ولنا عودة برسالة جديدة
عدنان الشبول
لو كان الزوج أنهى الخلاف في مشكلات ما قبل أشهر أو سنين فلن تاتي الزوجة بها في نقاش المشكلة الجديدة، لكنه يستغل مزاياه وسلطاته كرجل فينهي النقاش دون حل المشكلات، وتستسلم المسكينة حرصا على سير المركب في بحر الحياة، وعندما يبدأ مشكلة جديدة تتفتح جراحها التي لن تلتئم بدون حل المشكلات
كونوا منصفين وتذكروا أن المرأة إنسان مثلكم وليست آلة مهمتها تدليلكم وخدمتكم
هذه هي نصيحتي للرجال
شكرا للموضوع أخي
بوركت
أحسنت أختي وشاعرتنا نداء ، أنا أعتقد أن ما يحدث بين الزوجين من مشكل أو سوء فهم ، يجب في الظروف المثالية أن يحّل ويناقش في وقته قدر ما أمكن فتصفو النفوس ، و لكي لا يبقى في الصدر شعور أو ظن أو أي شيء ممكن أن يتطوّر أو حتّي يُكبت ويتراكم للمستقبل !
وهذا طبعا يعتمد على الطرفين وليس على الرجل فقط !
ومهما كانت العلاقة الزوجية مثالية فأنا أقول أنّه لا بد أن يحدث بين الزوجين ما يعكر صفوهما ! ولهذا طرحت الموضوع هنا
دمت بألف خير وسعادة
ولنا عودة إن شاء الله قريبا
فكير سهيل
15-01-2014, 03:31 PM
اهلا بك اخي عدنان
سعادة الحياة الزوجية تبدا بحسن اختيار الزوج ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) والزوجة ("تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك").
-طاعة الله في الزواج ووسائله وان لا نلجأ للاساليب الخاطئة بغية الزواج وكذا التقوى في اعلان الزواج -الاعراس- وتجنب بالبدع والمنكرات التي يمكن ان تصاحبه.
-تطبيق السنة النبوية عند الدخول على الزوجة
-الرفق بالزوج-ة ومراعاة الفروق -سن, علم, فهم, ادراك,... وكيفية التعامل معها
-تقبل النقص والخطأ مبدئيا
-تحديد الاولويات والتفاهم والتركيز عليها والتفاهم على الامور الثانوية و على اعطائها فقط قدرها
-العمل على تحقيق وعود قبل الزواج -مادية او غير مادية- وتوضيح الامر حالة التعذر واسبابه (المسلمون على شروطهم)
-رسم خارطة طريق -مرنة- فيم يخص الحياة العملية والشخصية ورسم نظرة مستقبلية
-اعادة صياغة الاهداف حسب المستجدات
-المصارحة فيم يزعج احد الطرفين في الامور المهمة فقط -كسلوك غير مناسب مثلا- دون لوم واجتناب التدقيق في صغائر الامور فانها مدعاة للملل وخلق المشاكل.
-الصبر على الاخطاء والنقائص وان حدث شيء في النفس فعلينا استحضار الايجابيات (لا يفرك مؤمن
مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر)
-احترام مكانة الطرف الاخر وحقوقه
-تذكران على الرجل الرعاية و القوامة وعلى المراة طاعة زوجها في الله وهذا ميزان يؤدي اختلاله الى اختلال الحياة الزوجية ولا بد
-الخروج للترويح عن النفس احيانا
-تقوى الله في جميع شؤون الحياة وفي الرزق وبها تتحقق السعادة
-الرضى بقضاء الله وقدره في السراء والضراء وعدم تحميل الطرف الاخر ما لا يطيق
-تجنب التانيب حالة الخطا والتوجه بدل ذلك نحو معالجة المشكل ببيان اسبابه والتنبيه على تفاديها مستقبلا
-تكرار النصح لا يعد مضيعة للوقت و الجهد بل به تتلاشى السلوكات السيئة كما هو حال الدعوى الى الله
-التذكير بالله وبالاحكام الشرعية والاحتكام لشرع عز وجل حال وجود مشاكل اكثر جدية (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اللّه ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)
-الاحتساب والصبر وابتغاء وجه الله والتماس الاعذار
تبدو هاته الامور كثيرة ولكن التدرج ولكل منها ما ينفعه فيكمل ما ينقصه وها غيض من فيض
النقاط المدونة باللون البنفسجي تبدوا لي مفاتيح الاشكالية
والله تعالى اعلم.
مازن لبابيدي
15-01-2014, 04:03 PM
ساحة حوارية إيجابية
وإن كانت المشاكل والحلول معروفة جميعا وتعج بها كتب الفقه والسيرة والسنة وكتب علم الاجتماع ، فأرى المشلكة تطبيقية أكثر منها تنظيرية ، ويبقى من المفيد التعرف على بعض الجزئيات المنغصة واستشفاف حلول لها من خلال الحوار .
لعلي أفضل في مثل هذا الحوار أسلوب التعبير الذاتي للرجال عما يزعجهم من زوجاتهم وتعبير النساء عما يزعجهن منهم . وإبقاء النصيحة بشكل عام من كل جنس لأفراد جنسه فهو أدرى بهم .
أضيف أن الأمل معدوم في إزالة نقاط الخلاف الأزلية التي ترجع إلى الطبائع المختلفة للذكر والأنثى ، ويحل التفهم والتقبل هنا بدلا من الحل .
كذلك أرى أن الحال بين الزوجين الذين يكثر بينهما الخلاف يجب أن يكون صيغة ما من التعايش ووقف إطلاق النار أو الهدنة من أن يكون انتصارا لجانب على الآخر ، وإلا وصلنا إلى واحد من ثلاثة طرق ، الانفصال ، أو استمرار العلاقة الزوجية مع قهر أحد الطرفين وانطوائه ورضوخه على مضض - وغالبا ما تكون الزوجة هي الضحية - ، أو حياة من جحيم الخلاف والمواجهة اليومية .
أرى كذلك بشكل عام أن الرجل يتحمل مسؤولية أكبر من المرأة تتلخص - إضافة لما يطلب منهما معا - في تقبل طبيعتها العاطفية ومزاجها المتقلب ونسيجها الأنثوي العضوي والنفسي الرقيق وما يترتب على كل ذلك من أساليب في التعبير ووسائل في الانتصار والمواجهة مقابل عنفوان الرجل وغلظته وتفرده في كثير من الأحيان بالقرار والنفقة مدعوما بحق القوامة الذي غالبا ما يساء استخدامه والإرث الاجتماعي المنحرف كثيرا عن الصواب .
أما المرأة فأحملها بشكل عام مسؤولية الراحة المنزلية والتربية والنظام والهدوء والاقتصاد في النفقة وحسن المظهر والرفق والصبر . ولعل الخلل في واحد أو أكثر من هذه الوظائف هو أكثر ما يوقع الخلاف بين الزوجين .
تحيتي لكم جميعا
عدنان الشبول
15-01-2014, 07:17 PM
إلى أخي فكير سهيل
شكرا لك على هذا التفاعل والمشاركة .
يا سيّدي لا أظن أن أحدا سيختلف معك في طرحك أبدا ، ولو طبّق ما أتيت به ، فلن نجد مشكلة واحدة بين أي زوجين على الإطلاق !
ولكن الواقع غير ذلك حتى مع أفضل الأزواج سعادة !
نحن نريد رسائل عملية ونصائح من وجهة نظر الرجل ومن وجهة نظر المرأة ، سعيا لحل ما يطرأ من تعكير على أحدهما أو كليهما !
شكرا على تفاعلك الرائع وننتظر عودتك ونصائحك
ألف تحية
عدنان الشبول
15-01-2014, 07:23 PM
إلى اخي مازن لبابيدي ، شكرا على التفاعل الكريم
نعم أستاذي أنا معك ١٠٠٪، فالكتب تعج بالحلول النظرية
ونحن هنا نريد شيئا مختلفا ولا نريد نسخ ما أتت به الكتب هنا
نريد بث ما في النفوس من وجهة نظر شخصية محضة يؤمن بها. الزوج أو الزوجة .
نريد رسائل ونصائح عملية من كلا الطرفين للآخر
دمت بخير وألف تحية
فكير سهيل
16-01-2014, 10:44 AM
ارى والله اعلم انها نصائح تطبيقية بدليل ان تطبيقها يكون مباشرا دون الحاجة الى الانتقال من المفاهيم والمصطلحات النظرية -الغامضة- والتي لا يفهمها الا اصحاب التخصص الى التبسيط والبحث الميداني عن مجال تطبيقها ومراعاة الفوارق بين المجالين, اي ان المسافة بينها وبين التطبيق ضئيلة.
وانما المشكل في ارادة الالتزام بمبادئ معينة والقدرة على ذلك.
خاصة اذا كانت الاحكام شرعية وتدرس كذلك نظريا فلا يمكننا رد شيء منها بحجة انها نظرية كقوله صلى الله عليه وسلم اظفر بذات الدين فلا يمكننا ان نقول انها نظري والحال يختلف والواقع غير هذا...
اما رؤيتي فهي اننا نبني ارادة سليمة لتطبيق مبادئ الاسرة السعيدة والتي تنبثق من ديننا -قاربوا وسددوا- واذا اختفت الارادة فلا داعي للتغلغل في ثنايا موضوع ما. والنظري المبسط وهو اقرب ما يكون للواقع يهدف الى تاطير الموضوع جيدا وطرح المشكل وبسط الحلول الممكنة وهذا لتسهيل النقاش والتحليل والوصول الى نتائج نافعة في وقت اسرع وتاطير مختلف التجارب الانسانية ومحاولة استنتاج قواعد مفيدة.
واظن ان القاعدة النظرية لا بد منها للانطلاق في تشخيص ومعالجة اي موضوع. اما خلاف هذ افاعتقد انه لا يتجاوز حدود بسط بعض التجارب الخاصة. ولو تمعنا جيدا في بعض المقترحات الموجودة في الكثير من المواقع نجدها ترجع الى التاطير النظري ولا بد دون شعور :افعل ولا تفعل لانه ...والاشكالية هي انه...والحل يكمن في...(حل اقتصادي, تربوي, تفاهم, تفهم, رفق...)
ووجهات النظر الفردية لا تخلوا منها كتابات كون هاته الاخيرة خضعت لدراسات عديدة واعتبر بالانجع منها.
وطرح وجهة نظر لا يعني النسخ واللصق فهذا يقضي على روح الابداع وانما التحصيل والتكييف والصياغة بالاضافة الى ادراج التجارب الشخصية كلمسات مهمة.
تقبل مروري.
عدنان الشبول
16-01-2014, 04:54 PM
مرور طيب أخي فكير ، أسعدتني والله برجوعك إلى هنا ، وغيرتك وإثرائك للموضوع محل تقدير واحترام كبيرين .
أعيد القول يا صديقي ، أنني اوافقك بما اتيت به ، كيف. لا وهو مستمد من كلام خير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم !
فكلنا يعلم أن الظفر بذات الدين كما أخبرنا الرسول عليه السلام هو الفوز الحقيقي . فكيف نحقق ما أمرنا به الله عز وجل وما أمرنا به سيد الخلق ؟
كيف تتعامل ذات الدين مع زوجها لو أساء تعامله معها ( مثلا ) ؟ ماذا تقول لزوجها وماذا تفعل ؟ ما هي رسائلها له ؟
كيف يجعل الرجل الحياة مع زوجه ( ذات الدين ) حياة هنيئة وكيف يتعامل مع ما يطرأ من بعض منغصّات ؟ واقصد بالمنغصات ، هو ما يحدث بين أي زوجين من أمور على صغرها أو عظمها
وكثير من مثل هذه الأسئلة !
دمت بألف خير وسعادة
عدنان
عدنان الشبول
16-01-2014, 04:57 PM
رسالة إلى الزوجة :
إن من الأمور التي يكرهها الزوج هي : ذكركِ من يحبهم بما يكره
صعبة ! أليس كذلك ؟
لنفسرها قليلا !
يا أختاه : إنّ في حياة الرجل أناس يحبهم قبل أن تكون له زوجة وأولاد ، هناك أشخاص عاش معهم في السراء والضراء ، وأكلوا من طبق واحد ، وتبادلوا ألألبسة في ما بينهم ، وناموا على سرير واحد ، ترعرعوا ونشأوا وكبروا في بيت واحد ومن دم واحد وظروف واحدة ، قبل أن تأتي أنت وتقابلين زوجك !
دمهم من دم بعض ، لا يصبح ماءا أبدا.
فهل وصلت رسالتي ... يا رعاك الله ؟
عدنان الشبول
خلود محمد جمعة
21-01-2014, 06:15 AM
الاحترام
من كلا الطرفين، بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى
الإنصات احترام
الالتزام احترام
ترك مساحة للأخر احترام
الحوار الهادئ احترام
احترام وجهات النظر
احترام الغضب
الحزن
التعب
واخيرا
دع شريكك يتنفس حتى لا يتحول القفص الى سجن
لأنه حينها سيفكر في طريقة للفرار
دمتم سعداء
عدنان الشبول
08-02-2014, 07:39 PM
الاحترام
من كلا الطرفين، بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى
الإنصات احترام
الالتزام احترام
ترك مساحة للأخر احترام
الحوار الهادئ احترام
احترام وجهات النظر
احترام الغضب
الحزن
التعب
واخيرا
دع شريكك يتنفس حتى لا يتحول القفص الى سجن
لأنه حينها سيفكر في طريقة للفرار
دمتم سعداء
أهلا بك أديبتنا الأستاذة خلود محمد جمعة
وشكرا لك على هذا التعليق الجميل
دمت بألف خير
قوادري علي
08-02-2014, 07:43 PM
بارك الله فيك أخي عدنان
ما أحوجنا للحوار.
نداء غريب صبري
09-02-2014, 05:41 PM
الأمر ليس صعبا ولا مستحيلا
ليس اكثر من أن
يحترم كل من الزوجين الآخر
يصدقه في ما يقول ويفعل
ولا يستخف بعقله ولا بمشاعره
عنها يستطيعان معا الانتصار على المشاكل التي تواجههما
شكرا لك أخي
وللموضوع الهام
بوركت
عدنان الشبول
17-02-2014, 05:40 PM
بارك الله فيك أخي عدنان
ما أحوجنا للحوار.
أهلا بك أستاذي العزيز
زيارة جميلة كجمال روحكم
ألف تحية
عدنان الشبول
01-04-2014, 11:11 PM
الأمر ليس صعبا ولا مستحيلا
ليس اكثر من أن
يحترم كل من الزوجين الآخر
يصدقه في ما يقول ويفعل
ولا يستخف بعقله ولا بمشاعره
عنها يستطيعان معا الانتصار على المشاكل التي تواجههما
شكرا لك أخي
وللموضوع الهام
بوركت
جميل هذا يا أختاه
ألف تحية
نداء غريب صبري
05-04-2014, 02:16 AM
أشعرها أنك تريدها وتكتفي بها
إن لم تشعر المرأة أن الرجل يكتفي بها ستتحطم من الداخل ولن يكون سعيدا بحطام امرأة
نداء غريب صبري
06-04-2014, 01:53 AM
احترمها
احترم إنسانيتها وذكاءها ووجودها
لأنها عندما تشعر باحترامك لها ستعرف كيف تحترمك
عدنان الشبول
14-04-2014, 02:23 PM
شوق
مرّ بجانب حانوت، فلفتت نظرَهَ الحُمرةُ التي تلفّ مجسّمات القلوب بأحجامها المتنوّعة، وعبقُ رائحة الأزهار الجميلة، والعشاق المتزاحمون على الباب...
حنّ لأيّام عشقه فأرسل رسالة (S.M.S)عبر هاتفه كتب فيها:
أحبّك. واشتقت إليك كثيرا يا عزيزتي...
دهشت الزّوجة حين قرأت الرّسالة، وكتبت تردّ بغضب:
أيّها السّارق، أعد الهاتف النّقال لزوجي.!
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=71512
المصدر: ملتقى رابطة الواحة الثقافية - القسم: الوَمضَةُ الأَدَبِيَّةُ
ربيحة الرفاعي
16-04-2014, 12:56 AM
في هذه الرائعة من شعر أمير الحرف الدكتور سمير العمري مهداة لزوجه الفاضلة أم حسام
قرأت نصائح من أروع ما يكون لحياة زوجية يتحقق فيها السكن والمودة
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=20562
قرّتي وقراري
شعر د. سمير العمري
وَهَبَتْ فَلَمْ تَضِن ، وَاحْتَمَلَتْ فَلَمْ تَئِن ، وَشَارَكَتِ العُمُرَ فِي غُرْبَةِ الدَّارِ وَالزَّمَنْ ، فَكَانَتْ دَومَاً السَّكَنَ وَالوَطَنْ.
إِلَى الغَالِيَةِ أُمِّ حُسَام فِي ذِكْرَى زَوَاجِنَا.
لا رَيْبَ أَنَّكِ مِنْ نَعِيمِ البَارِي=وَبِأَنَّكِ المَقْسُومُ مِنْ أَقْدَارِي
وَبِأَنَّ رُوحَكِ رَاحَتِي بَعْدَ العَنَا=وَبِأَنَّ قَلْبَكِ قُرَّتِي وَقَرَارِي
وَبِأَنَّ عَيْنَيكِ ابْتِسَامَةُ خَاطِرِي =وَحَدِيثَهُنَّ مَوَاسِمُ الأَزْهَارِ
البَدْرُ يَعْرِفُ فِيكِ رِقَّةَ فَجْرِهِ=وَالفَجْرُ مِنْكِ الطُّهُرَ فِي الأَبْكَارِ
وَالدَّهْرُ لا عَينٌ تَغضُّ وَلا فَمٌ=يَحْكِي وَلا أُذُنٌ لِغَيرِ السَّارِي
وَقَفَ الوُجُودُ عَلَيكِ وَالْتَزَمَ الهَوَى=يَرْنُو إِلَيكِ بِنَظْرَةِ اسْتِعْبَارِ
يَرْنُو إِلَيكِ فَأَنْتِ كُلُّ مَسَالِكِي=وَمَدَائِنِي وَمَرَافِئِي وَبِحَارِي
وَأَقَامَ حَيثُ الطَّيْفُ نُورُ مُتَيَّمٍ=يَسْرِي وَحَيثُ حَشَايَ شُعْلَةُ نَارِ
يَغْفُو عَلَى كَفَّيكِ لَيلِي هَانِئَاً=وَيفِيقُ فِي شَوقٍ إِلَيكِ نَهَارِي
وَتُقِيمُ عِنْدَ حُدُودِ عَالَمِكِ الرُّؤَى=وَتَهِيمُ فِيكِ شَوَارِدُ الأَفْكَارِ
يَا أَنْتِ يَا حِضْنَ الأَمَانِ لِغُرْبَتِي=وَلِمُهْجَتِي نَبْعُ الحَنَانِ الجَارِي
يَا رِفْقَةَ العُمُرِ السَّعِيدِ وَقَدْ سَقَتْ=كَأْسًا مِنَ الإِيفَاءِ وَالإِيثَارِ
أَزْهَرْتِ فِي غُصْنِ الفُؤَادِ حَبِيبَةً=وَحَمَلْتِ دُونَ العَالَمِينَ ثِمَارِي
وَفَقَأْتِ عَينَ السُّخْطِ لا عَيْبًا أَرَى=وَفَتَحْتِ عَينًا لِلرِّضَا فِي الدَّارِ
عِشْرُونَ عَامًا أَو يَكَادُ وَأَنْتِ فِي=رُوحِي وَقَلْبِي نَجْمَتِي وَمَدَارِي
أَطْعَمْتِ حَتَّى سَالَ شَهْدُ مَحَبَّتِي=وَسَقَيتِ حَتَّى غَرَّدَتْ أَطْيَارِي
وَمَنَحْتِ عَذْبَ الهَمْسِ مِنْ كَأْسِ الهَوَى=وَصَدَحْتِ لَحْنَ الأُنْسِ مِنْ قِيثَارِي
خَضَعَ الهَوَى فَأَثَابَ طَرْفَكِ بالسَّنَا=وَدَنَا لَنَا فِي وَجْنَةِ الأَنْوَارِ
فَأَنَا أَرَاكِ عَلَى الجَمَالِ مَلِيكَةً=وَالغِيدُ فِي دُنْيَاكِ بَعْضُ جَوَارِ
وَأَرَاكِ شُطْآنَ الحَنَانِ تَنَفَّسَتْ=سِحْرَ الهُدُوءِ وَهَدْأَةِ الأَسْحَارِ
تُثْرِينَ سَمْعِي مِنْ رَقِيقِ حشَاشَةٍ=هَمْسًا تَجَلَّى مِنْ فَمٍ مِعْطَارِ
وَتُرِينَ عَينِي مِنْ أَنِيقِ بَشَاشَةٍ=جَلَتِ السُّرُور لِحَالِكِ الأَبَصَارِ
القَلْبُ قَدْ جَعَلَ اتِّبَاعَكِ غَايَةً=يُبْدِي الصَّبَابَةَ تَارَةً وَيُدَارِي
وَالعَقْلُ مُنْتَهِلٌ لِخَمْرِكِ سَادِرًا=يُسْقَى بِيُمْنَى سَعْدَهُ وَيَسَارِ
جَذْلانَ يَلْهُو فِي أَزَاهِرِ مَا يَرَى=وَلْهَانَ يَسْهُو فِي خَيَالٍ طَارِي
وَوَدَدْتُ لَو أَنِّي انْهَمَرْتُ كَعَاشِقٍ=لَكِنْ سَحَابُ الحَرْفِ بَعْضُ وَقَارِ
يَا أَنْتِ يَا دُنْيَا السُّرُورِ عَلَى الصَّفَا=يَا طِفْلَتِي فِي مُقْلَةِ التَّذْكَارِ
قَدْ كُنْتُ أُهْدِيكِ المَحَبَّةَ وَالرِّضَا=فِيمَا مَضَى بِقِلادَةٍ وَسوَارِ
وَاليَومَ أُهْدِي بِالنَّقَاءِ مَشَاعِرِي=عِقْدًا تَلأْلأَ مِنْ سَنَا الأَشْعَارِ
وَأَصُوغُ فِيكِ الأَبْجَدِيَّةَ كُلَّهَا=إِكْلِيلَ فَخْرٍ مِنْ نَضِيدِ الغَارِ
بِقَصِيدَةٍ كَتَبَ الوَفَاءُ حُرُوفَهَا=لِتَظَلَّ شَاهِدَةً عَلَى الأَعْصَارِ
نداء غريب صبري
20-04-2014, 02:53 AM
أصابت أستاذتنا ربيحة الرفاعي
فالأبيات التي لونتها بالأزرق من قصيدة أمير الشعر الدكتور سمير العمري فيها نصائح للزوجين تجعل الحياة جنة لمن يتبعها
وأنا أوجهها نصيحة لكل الأزواج
بوركتم
عدنان الشبول
28-04-2014, 05:27 PM
لا بدّ أن هناك الكثير من الآراء التي ستفيدنا ، بحلول عملية وأساليب معاشة
ننتظر من أحبابنا تفاعلا أكثر
عدنان
عدنان الشبول
11-05-2014, 08:55 PM
"مطهّر
فرشَ لها رداءَ حبّهِ الأبيض..فلطّختهُ بزيوتِ المطبخ
ومراهمِ الحفلاتِ..فاضطُرّ للبحث عن مُطهّر..."
المصدر: ملتقى رابطة الواحة الثقافية - القسم: الوَمضَةُ الأَدَبِيَّةُ
لشاعر الجنوب الأستاذ محمد تمار ( https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=73061)
نداء غريب صبري
12-05-2014, 04:46 PM
لا تلعب دور الأستاذ معها دائما
خصوصا إذا كنت كثير الأخطاء
فالمرأة حين تشعر بالملل تصبح كالصندوق المقفل ولا تحتمل ولا تحتمل
عدنان الشبول
17-05-2014, 08:10 PM
احذري يا سيدتي من الإثقال على زوجك ؛ فلا تقولي له مثلا أريد مثل فلانة وفلانة !
وانظر إلى هذا وذاك ! فلكل ظروفه ولكل ما يناسبه ! ولا يغرّنك ما ترينه عند الغير من المظاهر الخارجية الخدّاعة !
يا سيدتي ..... يا سيدتي ... إنّي لكِ ناصحٌ أمين
( وأنت حرّة )
عدنان
مصطفى حمزة
17-05-2014, 08:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري
ويسر لي أمري
واحلل عقدة من لساني
اللهم كن معي
اللهم لا تكلني لهن طرفة عين ..
موضوع خطير .. فلا تجعل اللهم قولي ثقيلاً عليهنّ ...
في إحدى السهرات ، لاحظتُ أنها - أي زوجتي - في حال تشبه حال الجنيد أو جلال الدين الرومي .. أو رابعة العدوية ... رحمهم الله جميعاً
قلتُ في نفسي : الآن .. قلها ..
قلتُ لها : حبيبي رسول الله ، عليه الصلاة والسلام ....
صاحت قبل أن أكمل : عليه الصلاة والسلام
أكملت : كم أتوق إلى التأسي به في كل أمر ... في كل أمر
قالت بتوجس : مثل ماذا ؟ بماذا تفكر ؟
قلت ببراءة : بتعدد الزوجات .. سنة يجب أن نسعى لإحيائها .. تأسياً بالحبيب ..
أقلع الجنيد ، وراح الرومي ، وطارت رابعة ! وصاحت :
لماذا لا تتأسى به - عليه الصلاة والسلام - عندما لم يتزوج على خديجة .. حتى ماتت ؟!!
سكتّ .. خفت أن توظف لي ربع الشريعة في ربع دقيقة في الرد على اقتراحي ( البريء ) ..
بصراحة إخوتي وأخواتي ، ليس إلا طريق واحد إلى سلم السلامة معها .. مع الزوجة ، مع أم المؤمنين ، مع العقيلة – ضعوا خطين أو أكثر تحت العقيلة ! – هذا الطريق هو نصيحة من أخيكم أبي عقبة ، وتقول :
- خاطبوها بمنطق المرأة ، أين تجدون هذا المنطق ؟ بالتأكيد لن تجدوه في منطق الروم ولا الإغريق ولا السريان .. هو منطق تتعلمونه بالممارسة ، وبمدارسة السابقين .. فهم السابقون ونحن اللاحقون !!
- خاطبوها بلسان الشريعة ، بعد أن تنخلوها وتغربلوها ؛ فلا تستعملوا منها إلا ما صح عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – في وصاياه بالمرأة ، وكل ما عدا ذلك فهو عندهن من الموضوع .. ولو رواه الشيخان !
- إذا حدثتكَ إحداهن ، في اجتماع عمل ، أو في لقاء تربوي ، أو محاضرة عامة ... حديثاً بريئاً علمياً .. الخ ؛ فلا تحكِ لها عن ذلك ، وإن نسيت فحكيت ، فاقلب صيغة المؤنث إلى المذكر ، واجعلها محدثتك ( أحدهم ) !!
- امدح أهلها قياماً وقعودا وعلى جنبيك ، ولو بما ليس فيهم ..فهذا كذب ( أبيض ) ولو كنتَ لا تؤمن بأن هناك كذباً أبيض وأسود ! وتناسَ أهلك – لا سيّما الإناث منهم – إلا إذا أردتَ أكلَ لحومهم ، فهي لحوم لذيذة عندها – أو عند أغلبهن – لكيلا نكون ظالمين هنا
- ما أطيبَ طعامكِ !! هذه عبارة سحريّة ، فأكثر منها ، ولو بعد وجبة من صنع يديها جعلت أمعاءك في ربيع عربيّ !
والله يكفي هذا اليوم ...
اللهم اكفني جحيمهن هنا في الواحة ..
اللهم إني عبدك وابن عبدك ..
تحياتي ... لكنّ ..
عدنان الشبول
17-05-2014, 09:46 PM
الله عليك يا أستاذنا أبا عقبة ما أجملك وما أجمل نصائحك !
رائع أنت .......رااائع
ألف ألف تحية
عدنان الشبول
24-09-2014, 03:20 AM
لا يظن أحدكم ( رجل أو إمرأة ) ، أنّه إذا كان مثقفا ومتعلما أو غنيا أو على دين وحسن خلق .. لا يظن أنه بمعزل أو ببعيد عن المشاكل الزوجية ومنغصاتها ....!!!
جرّب ( وأنت يا من تقرأين أيضا جربّي)
جرّبوا أن تصفنوا قليلا وراجعوا مع أنفسكم كم من سوء فهم أو عدم رضى أو جدال ( بالكلام أو الصمت ) يحدث بينكم وبين أزواجكم !!!!
طبعا لا أريد أن أجعل الأمر يبدو وكأنّه مصيبة لكل زيجة ( :003:) ولكن هو الإدراك أن هذا أمر طبيعي بين الأزواج ( D:) وعلينا التعامل معه ( :005:)
لا يحميك منصبك الوظيفي ووضعك الإجتماعي حتى ولو كنت ملكا أو أميرا من الخلافات مع زوجك ( هذه حقيقة )
فكير سهيل
24-09-2014, 10:14 AM
أحد المفاتيح : لا تكثري عليه بالطلبات ---في وقت واحد --كأنه مسلسل---خاصة إذا عاد من العمل .. أريحيه ولا تفتحي موضوعا حتى يستريح،،إلا ما يسعد باله
عدنان الشبول
25-09-2014, 07:23 PM
أحد المفاتيح : لا تكثري عليه بالطلبات ---في وقت واحد --كأنه مسلسل---خاصة إذا عاد من العمل .. أريحيه ولا تفتحي موضوعا حتى يستريح،،إلا ما يسعد باله
100%
وألف تحية
هل عرفتنّ أخواتي D:
عدنان الشبول
06-11-2014, 07:34 PM
إيٌاك والمقارنة بفلانة وعلنتانة
تفهمك هو سر دخولك إلى قلبه ، وجنونك في علم المقارنات سيصيبه بصرع يحتاج إلى صدمات كهربائية ، غير صدماتك المدمية
( وانت حرّة)
محمد حمود الحميري
06-11-2014, 08:05 PM
زوجك ينتظر منك دائما أن تكوني ...
1- مهتمة بأنوثتك .
2- مهتمة به أكثر من اهتمامك بنفسك.
محمد حمود الحميري
06-11-2014, 08:32 PM
الحسنة امتعطت شارب الأسد
أتت امرأةٌ رجلًا حكيمًا ظنًا منها أنه مشعوذ و طلبت إليه أن يعمل لها عملا يممكنها من
قلب زوجها ، فطلب إليها أن تحضر له شعرة من شارب الأسد فذهبت مسرعة الى الغابة بحثًا عن أسد ، وظلت تقدم له الطعام
يوماً بعد يوم و تتقرب إليه و تتودد إليه ، و بعد مرور أكثر من شهر إستطاعت المرأة ان تلمس الأسد و تقترب منه أكثر ،
وفي لحظة انسجام الأسد مع الطعام الذي قدمته له استطاعت أن تحصل على شعرة من شاربه ، فأتت بها فرحاً الى الحكيم ،
فلما شرحت له كيف استطاعت الحصول على الشعرة بعد ترويضها للأسد و تقديم الطعام له و التقرب منه والتودد إليه ،
قال لها الحكيم : ليس زوجك ليس بأكثر وحشيةً من الأسد فأنتِ وحدك القادرة على ترويضه و الحصول على مبتغاك منه ،
ثم أطلق مقولته الشهيرة التي صارت مثلاُ ( الحسنة امتعطت شارب الأسد )
عدنان الشبول
21-11-2014, 02:48 PM
شكرا لكم شاعرنا الجميل محمد محمود الحميري على المداخلتين الجميلتين
( لا تنسي قراءة ما كتبه الجميل الحميري يا رعاك الله :005:)
عدنان الشبول
08-12-2014, 06:57 AM
جَمالانِ
جَمالانِ يَصْحَبانِ الزوجين في رحلة حياتِهِما هذه ، على هذه الدّنيا :
جَمالٌ هو في انتِقاصٍ دائمٍ على مرّ العُمر ، لا يستطيعُ أيٌ منهما إيقافَهُ ، ولا الحَدَّ منهُ .
وجمالٌ يزدادُ- لو شاءَا - إلى آخر العُمْر ؛ ففي أيديهما زيادتُهُ .. وإنقاصُهُ كذلك .
الجَمالُ الأولُ جمالُ الجَسَدِ بشبابهِ وملامحِهِ وجاذبيّته وقوّته ، إنّهُ جَمالٌ تأكلُ منه سنواتُ العمرِ يومًا بعدَ يوم ،ولا يدومُ لأحد ، وليسَ لأحدٍ أن يُبقيَه .
والجَمالُ الثاني جَمالُ الرُّوح ؛ وجمالُها بالأخلاق الحميدة ، والعِشرة الطيّبة ، والفكر الرفيق واللسان السُّكّر والبسمة الآسِرة ، والمودّة والرحمة .
وعَظيمُ الحظّ – من الأزواج - مَنْ تنبّهَ إلى سُنّةِ الحياةِ هذه ، ففَهِمَها وتصالحَ معها ، وأخذَ يَزيدُ رصيدَه من الجَمال الثاني كلما نقصَ من جَماله الأول ، حتى يبقى في عينِ رفيق عُمْرِهِ جَميلاً .. بَلْ أجْمَلَ ..
للأستاذ مصطفى حمزة https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=970485#post970485
المصدر: ملتقى رابطة الواحة الثقافية - القسم: النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
رويدة القحطاني
20-12-2014, 03:41 PM
استقرار العلاقة ونجاحها يحتاج لحرصهما معا على ذلك
موضوع فيه فائدة كبيرة
عدنان الشبول
05-01-2015, 01:02 AM
استقرار العلاقة ونجاحها يحتاج لحرصهما معا على ذلك
موضوع فيه فائدة كبيرة
١٠٠٪
شكرا لكم
مصطفى حمزة
05-01-2015, 11:37 AM
شبّهتُ يومًا الحياةَ الزوجيّةَ بالنور الكهربائيّ : لا يُمكن أن ينبعثَ إلاّ بالسالب والموجب معًا
ما رأيكم ؟
عدنان الشبول
11-01-2015, 12:57 AM
شبّهتُ يومًا الحياةَ الزوجيّةَ بالنور الكهربائيّ : لا يُمكن أن ينبعثَ إلاّ بالسالب والموجب معًا
ما رأيكم ؟
تشبيه جميل أستاذي الحبيب أبو عقبة ، وأراه مضيئا ومنيرا ،
وأضيف عليه من عندي ( مع الرجاء بعدم حدوث تماس كهربائي " شرت" )
دمتم رائعين
نداء غريب صبري
17-01-2015, 03:33 AM
يحاول بعض الرجال لإحساسهم بالعظمة التنصل من كل خطأ بتحميله لنسائهم، ويدعون المغفرة والاهتمام بتصحيح الخطأ
والله أعلم ما إذا كانو ينسون فعلا أو يتناسون أنهم كانوا السبب
هذا يجرحها ويحزنها ويخدش ثقتها بحبه وبحمايته لها
مصطفى حمزة
21-01-2015, 05:58 AM
يحاول بعض الرجال لإحساسهم بالعظمة التنصل من كل خطأ بتحميله لنسائهم، ويدعون المغفرة والاهتمام بتصحيح الخطأ
والله أعلم ما إذا كانو ينسون فعلا أو يتناسون أنهم كانوا السبب
هذا يجرحها ويحزنها ويخدش ثقتها بحبه وبحمايته لها
التنصّل من ( كلّ ) خطأ ؟ .. لعلّي أفهم أنك تقصدين بالخطأ هنا المشكلة الزوجيّة التي تقع في البيت ..
أنا أدعو الأعضاءَ المتزوجين والمتزوجات في الواحة إلى فتح موضوع ثابت ومفتوح يكون موضوعه : أنصحُ لكم ، وغايته : إصلاح البيت المسلم . وملامحه : الجرأة والصدق واحتساب الأجر على الله . أما مضمونه : فنصائح مستمدة من خبرة الزواج ، تكون فيها الحكمة ، والعبرة ، والتصويب لمفاهيم فاسدة مُفسدة بين الزوجين في الأسرة المسلمة . فما رأيكم ؟
وأبدأ فأقول لأختي النبيلة نداء جوابًا على فكرتها :
- لا يخلو بيتٌ من مشاكل بين الزوجين ، أو لنقل من خلافات بينهما . وهذا من طبائع اختلاف النفوس . لكنّ الزوجين المسلمين بصحيح الإسلام لا يغيب عن بالهما - وهما في أتون الخلاف - الغاية من زواجهما ، ومن بناء هذا البيت ، وهي تكوين الأسرة المسلمة الصالحة . هنا يخفّ الخلاف حدةً ، ويُراجع كل منهما نفسه ، ويلجأ إلى الصبر والاحتساب ، لينقلب الخلاف بينهما ثوابًا عظيمًا لكليهما . ولن يفعلا ذلك إن لم يكونا من الصالحين أساسًا ، ونصل هنا إلى ضرورة حُسن الاختيار والقبول منذ البداية . ( .. إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوّجوه ) ، ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) ..
تحياتي
وليد مجاهد
14-02-2015, 03:29 PM
بالحب والثقة والحرص المتبادل يكون كل من الزوجين سندا وقوة للآخر
لو بحثنا جيدا لوجدنا أن كل نصائحنا تدور في هذا الفلك
تقديري
عدنان الشبول
09-03-2015, 10:32 AM
فليعذرني أصحاب المثالية في العلاقات الزوجية أن أقول لهم أن الأمر لن يكون ولم يكن مثاليا يوما ما ، ولهذا طرحنا الموضوع هنا لنقترب معا إلى ما هو أفضل وأسلم !
مما يلفت الإنتباه أن بعض الخلافات الزوجية تنشأ من أشياء بسيطة جدا ، لدرجة أنه قد يستهجنها من يسمعها ، بل وربما يضحك بسببها
أيتها الزوجة ، اعتقي زوجك من نكدك ، ولا تجعلي أمرا بسيطا سببا لخصام يطول !
أيها الزوج ، خفف عن زوجتك بحلمك وعدم غضبك واعلم أنك ستثاب على صبرك .
واعلم أن زوجتك هي لصيقة روحك فارفق بها ترفق بنفسك
ع.ش
عدنان الشبول
24-03-2015, 10:56 PM
فنجان قهوة أو كوب شاي مع كلمة حلوة قد يحلّ مشكلة كبيرة تستعصي على كثير من الوساطات والجاهات العشائرية
( صدق / صدّقي أو لا تصدّق / تصدّقي )
عدنان الشبول
01-05-2015, 02:09 AM
الصمت أحيانا هو سر نجاتك
عدنان الشبول
21-05-2015, 11:30 AM
نكد الأزواج ( الرجال) حالة طبيعية ولكن أسبابه كثيرة ، والمرأة الحكيمة هي من تعالج نكد زوجها بمهارة .
( وجهة نظر )
محمد النعمة بيروك
22-05-2015, 12:33 AM
حين يقرن الرباط بالجمال والجاه والمال يزول كل شيء عندما تزول هذه الأشياء، أما حين تكون هناك مودة ورحمة كما قال ربنا عز وجل، فسيبقى كل شيء أيضا، لأنهما منحتان ربانيتان لا تشيخان ولا تتعرضان للزوال بفعل الإفلاس والكبَر..
موضوع مهم نحتاجه اليوم في ظل الأرقام المهولة لنسب الطلاق في العالم العربي..
شكرا جزيلا.
وليد مجاهد
30-05-2015, 12:14 AM
هي تقرأك كأنك كتاب مفتوح بين يديها، فلا تكذب لأنها ستقلدك
وأنت ستكون الخاسر
امنه الذروي
30-05-2015, 01:27 AM
التنوع في المعاملة للزوجه وكذلك تنوع المعاملة للزوج يغير من رتابة الحياة الزوجيه وربما يحصل كل منهما علي اشباع مرحله لم تكتمل فيما مضى وهذا قد يعيد التوزان المفقود احياناً..
عدنان الشبول
03-06-2015, 04:54 PM
للهدية سحرها ولو كانت بسيطة
فاهد لها واهدي له هداكما الله :001:
( ليس شرطا وردة :v1:)
عدنان الشبول
17-06-2015, 01:52 AM
هذا رمضان على الأبواب ..فاجعلوا منه شهرا للصفاء والنّقاء أيها الأزواج الكرام !
( ليس عيبا مساعدة زوجتك في تحضير الطعام ( :nj:) فقط للتذكير ،
نتمنى لكم السعادة دوما
عدنان الشبول
12-07-2015, 06:48 PM
في العيد لا تنتظر زوجتك الهدية منك أو العيدية فقط ، فكلمة حلوة قد تكون أكثر تأثيرا !!
( وأنت سيدتي .... ( تعرفين ما سأقول !! أليس كذلك ؟! )
عدنان الشبول
09-08-2015, 01:32 AM
يقول الشاعر الدكتور ضياء الدين الجماس :
"ربُّ السفينةِ"
ربُّ السفينةِ في الإبحار مُنْسَجِمُ = والريحُ عاصفةٌ والبحرُ مضطَرِمُ
ركبانها ابتهجوا ناموا وقد أمِنُوا = والزوجة امتشقت سيفاً وتحتَدِمُ
تبغي القيادة والدنيا تخادعها = بئس السفينة إنْ ضلَّتْ سترتَطِمُ
للكون ربٌّ حكيم لا شريك له = لو لم يكن واحداً فالكون ينهَدِمُ
بنتَ الكرام اهدئي واستبصري بهدى = إن المسير برُبَّانَيْـن ينخَرِمُ
إنَّ الإمامَ لِمَنْ في الخلق أقرؤهم = تعلو تلاوته والجَمْعُ ينكَتِمُ
لَمَّا انثنى ركعوا لَمَّا همى سجدوا = والكلُّ يتبعُهُ طوعاً ويلتَزِمُ
نورُ القيادةِ إبصار وتجربة = والزوج صاحبها بالعقل يحتَزِمُ
فللرجال على النساء مرتبةٌ = فضلاً بما أنفقوا، والفضل يُحتَرَمُ
حسنُ التَّبَعُل يا أختاه تكرمَةٌ = فيه الجهاد لمن للشرع تحتَكِمُ
إنَّ الصلاة لذات الزوج كابيةٌ = إن لم يكن راضياً عنها سيخْتَصِمُ
بثَّ الرسول لبنت الدين حكمته = فالزوج جنتها أو نارُها الحممُ
فاستذكري اليوم أنَّ الله يبعثنا =يوم النشور به الساحات تزدَحِمُ
طوبى لمن طاوعت زوجاً لتكرمه = حسن الختام لها بالفَوز تبتَسِمُ
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=79622
رافت ابوطالب
09-08-2015, 09:18 PM
الاجابة عند خالق الذكر والأنثى سبحانه
قال تعالى ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )
ولا يكون العمل صالحا الا وفق علم قد سبق بصلاحه والعلم هو التشريع الاسلامى والتشريع الاسلامى هو علم الله الذى انزل للبشرية لتقوم بامرها فى القول والفعل مع جنسها ومع ما حولها من اجناس اخرى
والله سبحانه وتعالى له الصفات العلى بالتالى علمه يحمل صفته سبحانه بالتالى تعديه على من عمل به بأن تعلو صفاتهم
والايمان هو افراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة باثبات ما اثبته لنفسه سبحانه ونفى ما نفاه عن نفسه سبحانه
ان اقمنا ذلك كانت حياتنا طيبة فى السر والعلن
عدنان الشبول
13-09-2015, 11:05 PM
ابعدي عن ازعاج زوجك ، وابعد عن ازعاج زوجتك
وكلنا نحن معشر الأزواج بعد فترة من الزمن نعرف ما يزعج وما يرضي .
وفن الإزعاج والتنكيد ، فتنٌّ متشعِّبٌ وله أبوابٌ وفصول كثيرة وطرق مختلفة ، تتفوات من نظرة تكشف أسرارا من عدم الرضى ، إلى كلمة تجرح القلب وتحزنه ، وقد تصل إلى فعل يكدِّر خاطر الزوج وينغص يومه أو أكثر من يوم !
الحديث في فنّ التنكيد يطول والشرح يحتاج إلى صفحات !
فلماذا هذا الفنّ يتبعه الكثيرون ؟!
ليست نظرة تشاؤمية ، بل هي أحداث واقعة بين الأزواج ، ومن ينظر ومن يعرف ومن يقرأ و يسمع عنها ، يعرف أنها موجودة وبكثرة !!
ولهذا النصح واجب هنا ، وذلك للأزواج حديثي العهد ولأصحاب السنوات الطويلة فيه كذلك !
ولذلك نصيحة اليوم هي : أيها الرجل ( طوِّل بالك ووسع صدرك )
ويا أختي : عليك بطول البال كذلك والصبر مع زوجك
كونوا أحبابا وعشّاقا وابعدوا عنكم وساويس الشيطان والنفس الشّكاكة والأمارة بالسوء ، وحسن الظن هو مفتاح طيب العلاقة الزوجية !
احسنوا الظن :001:
ناديه محمد الجابي
30-10-2015, 09:51 PM
إن الرجل لا يحب من يخنقه .. فلا تجعليه يهرب منك
أعطه مساحة يتنفس فيها الحرية بدون أن تضغطي عليه
أعطه الثقة فهذا دليل على ثقتك بنفسك.
موضوعك أثار إعجابي ـ فشكرلك ولك تحياتي وتقديري. :001:
عدنان الشبول
30-11-2015, 07:37 PM
اخترت لكم قصيدة لشاعرة الواحة
أَميرُ الرُوحِ
يلينُ الحرفُ حينَ أرومُ ذكرَهْ
ويتَّقِدُ القصيدُ بألفِ فكرَةْ
وتجري في بساتيني القوافي
وأغدو في رُبى الأشعارِ مُهْرَةْ
لأجلك قدْ سَكنْتُ على سطوري
لأغزلَ منْ سنا جفنيك دُرَّة
أحبكَ يا أميرَ الروحِ زَوْجي
ملكتَ الروحَ في شعري وسِرَّهْ
لَليْلٌ كانَ قبلكَ كلّ عمْري
ومن كفيك قد أطلقت فجرهْ
أنا ما كانَ لي في الحبِ دربٌ
ولا لامستُ طول العمرِ جَمْرَهْ
ولا جابتْ رياحُ السهدِ أرضي
ولا عصفتْ بجوفِ القلبِ حسرَةْ
ومنكَ تَفَتَّحتْ زهْراتُ عشْقي
وذقتُ الحبَّ واستعذبتُ عِطْرَهْ
لأنتَ الكونُ في عيني وإنِّي
أقابلُ بابتسامِ هواك سِحرَهْ
وهبتكَ كلَّ حدٍ في كياني
وهذا القلبُ قدْ ولّاكَ أمْرَهْ
يُغَنِّيني الزمانُ لحونَ عشقٍ
أراها في رحابِكَ مُسْتَقرَةْ
وترسمني القصائدُ بحرَ شوقٍ
لغيركَ ما جريتُ ولو بقطرَةْ
مثالٌ في الهوى صرْنا ومنَّا
تجدَّدَ نبعهُ واجتازَ عصرَهْ
فليلى سلَّمتني العرشَ طوعاً
وهذي عبلةُ العصماء ضُرَّةْ
وعنترةُ الهمامُ لديكَ يشقى
وقيسُ بنُ الملوحِ فيكَ ذرَّةْ
أنا إنْ صغتُ ملءَ الكونِ شعراً
بربِّي ما كفيْتُ هواكَ قدرَهْ
فمنْ أنهارِ حبكَ فاضَ حرفي
وجاوزَ سحرُهُ سقفَ المجرَّةْ
مضتْ سنواتُ عمري مثلَ حلمٍ
جواركَ كمْ يحبُ القلبُ عمرَهْ
أحبـــكَ منْ جديدٍ كلَّ عامٍ
أحبـــكَ كلَّ يومٍ ألفَ مرَّةْ
هبة الفقي
26-6-2015
أحمد الجمل
18-12-2015, 09:20 PM
موضوع جميل ومفيد أخي عدنان
وقد أبدع الإخوة والأخوات في كل ما سبق من نقاشات وحوارات ونصائح
وليس لي ما أضيفه إلا أن أقول للزوجين ...
للزوجة : كوني امرأة وفقط
فورب الكعبة لو رجعت المرأة إلى طبيعتها التي خلقها الله عليها وإلى فطرتها التي فطر الله حواء عليها وإلى أنوثتها المتأصلة في خلقتها وإلى دلالها المكنون في رقتها وإلى رقتها المتغلغلة في ضحكتها وإلى ضحكتها التي تأسر الألباب وتفتح فيها أصعب الأبواب ....
لسخر الله لها قلب زوجها ، تتوج فيه ملكة لا ينازعها في ملكه أحد
المشكلة في أكثر النساء اليوم أنهن أصبحن مسخا
لا تشبه للمرأة في شئ ، اللهم إلا ما برز من جسدها ليدل عليها
وقد تجد رجالا أكثر رقة ونعومة وحتى أنوثة من المرأة
فكيف تخلت المرأة عن أنوثتها ، سر جمالها ؟ وعن فتنتها في دلالها ؟ وعن رقتها ونعومتها ...
وعن أداء واجباتها تجاه زوجها وهي عن يقين ليست واجبات مجهدة
ثم تخلت عن واجباتها تجاه أطفالها وتربيتهم وتنشئتهم تنشئة سليمة
ولا تفلح إلا في اتباع سنن الكفرة في المناداة بحقوق المرأة وحريتها التي ليست من الإسلام في شئ ولا تمت لأي فطرة سوية بصلة
مع أنه ما من دين أكرم المرأة وكرمها وحفظ حقوقها وإنسانيتها وآدميتها مثل الدين الإسلامي
الشاهد أن أكثر الرجال اليوم متزوجون من رجااااال في صورة نساء متنكراااات
فكوني امرأة سيدتي وفقط بكل مواصفات المرأة الحقيقية لتحظين برجل بحق
وللرجل أقول ...
كن رجلا بحق ، فليس كل ذكر رجلا
وقد قال الله ( من المؤمنين رجال )
فليس كل المؤمنين رجالا ، إنما منهم رجال ومنهم دون ذلك
وتمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا تحد عنه واحتسب
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
( ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم )
فأيهما تختار لنفسك ؟
وقال ( استوصوا بالنساء خيرا )
( هن عوان عندكم )
( خيركم خيركم لأهله )
ستقول ... إنها وإنها ...
وأقول لك .. احتسب ذلك عند الله
فما من إحسان تحسنه إليها وما من لقمة تضعها في فمها وما من شربة ماء تسقيها إياها وما من نظرة حانية أو أو أو أو ، إلا ولك بها أجر
فكيف إذا كان الله سبحانه وتعالى هو من سيوفيك أجرك
( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
ثم انظر في تعاملات النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم مع أزواجهم واستن بسنتهم
ودعك من أشباه الرجال الذين يرون في استعباد المرأة رجولتهم ، فلا يتقون ضعفها وقلة حيلتها ورقة خلقتها
وتعاون بقدر ما تستطيع في بيتك فهو بيتك
وليس لزاما على المرأة أن تخدمك ، إنما هو فضل منها
وإذا رأيت في تعاونك معها عيبا ، فارجع إلى بيوت النبوة وانظر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخير الناس لأهله وأكثرهم خدمة لهم وتعاونا معهم وهو النبي خير خلق الله
الشاهد ..
كن رجلا رجلا لتحظى بامرأة تجعلك سلطانا على قلبها ، تأمر وتنهى فلا يكون منها غير السمع والطاعة
عدنان الشبول
23-12-2015, 10:11 AM
يقول الدكتور الشاعر ضياء الدين الجماس في قصيدته " كفر العشير "
بسم الله الرحمن الرحيم
كفرُ العشيرِ مَطيّةُ الشيطانِ = داءٌ يصيبُ حُثالةَ النسوانِ
معَهُنَّ مَنْ كَفَرَ الجَميلَ بحقْدِه= بئسَ المصيبةُ خِسَّةُ الوجدانِ
أمَّا الكرام فطيبُهم وودُادهم = ردُّ الجميلِ بنعمةِ الإحسان
ورداؤُهم خلُقٌ جميلٌ ناصعٌ = ويشعُّ نوراً منْ هدى الإيمان
نعْمَ الرجالُ مع النساء إذا اهتدوا = وتَـمسكوا بهداية الرحمن
وسيُحْشرون معاً بألوية الهدى = وتساقُ زمرتهم مع العدنان
إنَّ اللئامَ أذلَّةٌ بمقامهم = وشرابهم من جذوة النيران
أدعوكَ ربي أنْ تصونَ قلوبنا =من أنْ تضلَّ بظلمةِ النكران
فكير سهيل
23-12-2015, 12:59 PM
إذا أدرك الرّجل أنّ زوجته إمرأة و أدركت المرأة أنّ زوجها رجل فقد وجدوا الطّريق
:::
يعني إذا فهم كلّ طرف طبيعة الآخر و كان كلّ طرف حقيق بتلك الطّبيعة
الدكتور ضياء الدين الجماس
23-12-2015, 01:30 PM
لن يليّن القلوب وينورها مثل الإيمان الحقيقي الذي يلج القلب بعد رسوخ جذوره الفكرية ليستقر في العقل القلبي ويبث الحياة فيه فتنتعش كل مشاعر المحبة لله ورسوله ولسائر المؤمنين . فلا تجد نزاعاً بين زوجين مؤمنين حقاً .. ربما تجده في مرحلة الإسلام قبل الإيمان الحق بسبب نزغ الشيطان وأما مع الإيمان القلبي فتشيع الألفة والمودة ( فالمؤمن يألف ويؤلف ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف).
بارك الله بكم على الموضوع القيم
عدنان الشبول
05-01-2016, 12:33 PM
ركّزي على المشكلة الحاليّة الله يرضى عليك ، ولا تنبشي مشاكلا عمرها قرابة العشر سنوات ، نعلم أنّك " كمبيوتر" يحفظ المعلومات لعشرات السنين. !
عدنان الشبول
19-01-2016, 12:51 PM
هدية اليوم : أبيات يلقيها من قصيدته "استوصوا بالنساء خيرا " الشاعر الدكتور سمير العمري ،وهو مؤسس ملتقى رابطة الواحة الثقافية ، له دوواين شعرية كثيرة ومتنوعة المواضيع ولكن يغلب عليها هموم الأمّة والوطن ، هو مفكّر وأديب ومحب للعربية الفصيحة ومشجّع للأجيال على الأدب والشعر الهادف .
له منّي ألف تحية وسلام
نترككم مع المتعة والإستفادة
http://youtu.be/_e_318WBUqY
عدنان الشبول
09-02-2016, 05:11 PM
كتب الدكتور ضياء الدين الجماس حفظه الله :
بسم الله الرحمن الرحيم
أدلة وجوب طاعة الزوجة لزوجها من القرآن
د. ضياء الدين الجماس
عجبت ممن يدعون العلم وينكرون وجوب طاعة الزوجة لزوجها وأنه لم يرد بالقرآن الكريم بل في أحاديث ضعيفة فقط. بينما الأدلة القرآنية صارخة ومتعددة. وكذلك الأحاديث الصحيحة.
- من القرآن الكريم وجبت الطاعة بالتسلسل من الأعلى إلى الأدنى ( طاعة الله وطاعة الرسول وأولي الأمر) وتسلسل هذه الطاعة لا تنحصر في مجال الحياة الأسرية بل في المجتمع عامة:
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) وهذه الأية من جوامع الكلم تبين قانون الطاعة العام في كل شيء الإبن لأبيه والزوجة لزوجها والتلميذ لأستاذه والأستاذ لمديره والرعية لحاكمها طالما أن ولي الأمر لايخالف أمر الله ورسوله.
وتقرر الآية أن طاعة الرسول من طاعة الله تعالى فأي حديث صحيح يأمر المسلمين بشيء وجبت طاعته.
ومن الأدلة القرآنية التي تخص الزوجين قول الله تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)
تبين هذه الآية لكريمة أن الزوج هو ولي الأسرة بكل أفرادها (القوامية)، ومن قوله - (فإن أطعنكم ) دليل وجوب طاعة الزوجة لزوجها من القرآن الكريم بأمر الله تعالى.
ومن قول الله تعالى ( وأطيعوا الرسول) تدخل الأحاديث الشريفة التي تأمر الزوجة بطاعة زوجها أذكر منها كمثال وليس الحصر
-(إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ) صححه الألباني .
-(... لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربّها حتى تؤدي حقَّ زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه " صححه الألباني
هذه عدة أدلة من القرآن الكريم والسنة الشريفة.
والحمد لله رب العالمين
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=1043822&posted=1#post1043822
الدكتور ضياء الدين الجماس
09-02-2016, 08:59 PM
إن طاعة الزوجة لزوجها لا تعني عدم مشاورته في الأمور كلها ولكنه إذا اتخذ قراره في أمر ما ولا يخالف أمر الله تعالى فقد وجبت طاعته.
قصيدة في مشاورة النساء على الرابط https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=79645
وفق الله الجميع لما فيه الخير
عدنان الشبول
10-04-2016, 10:54 PM
" كل صاحباتي بعملوا هيك "
" كلهم عندهم كذا وكذا "
" كل النّاس هكذا "
عبارات يكرهها الزوج
ناديه محمد الجابي
02-11-2016, 06:42 PM
فلتعلمي أيتها المرأة لماذا يصمت الرجل.
عذاب المرأة أكثره صمت الرجل.إنها لا تدري لماذا يصمت.ذاك لأنها لا تصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة.أما حينما ترتاح فهي تثرثر
مالا تعرفه المرأة عن الرجل
*- هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه . فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه ما يقوله
وتحاول المرأة أن تجره للكلام .لأنها تعرف أنها إذا صمتت. فهي تنتظر منه أن يسألها. عن سرّ صمتها ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا ..ويعتبرها تحقيقا، ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة .لا يعرف ماذا يقول ؟؟!!
لذا فعلى حواء حينما يصمت آدم وترغب في أن يتكلم.ألا تلاحقه بالأسئلة. وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه. بطريقة سلسة ناعمة. وسوف يتجاوب معها. وهذا ما لا تتقنه كل النساء خاصة و ان كانت قليلة الخبرة في الحياة فتجدها تدخل معه في صدامات لا حد لها أو تنطوي على نفسها و تملأ صدرها بأحزان وهمية تكبر يوما بعد آخر.
*ـ تقدم المرأة الكثير للرجل.وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصيح في وجهها أنه لا يستطيع. مع أنه طلب تافه جدا . ما لا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله. و أي تشويش يثير أعصابه. حتى وإن كان يحبها . لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ما تريد حينما يكون منهمكا في أي شيء. أي شيء. حتى لو كان شيئا تافها في نظرها.
* ـ تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرقّ لشكواها. ولكنها تصدم حينما تشتكي له. بأنه يقول ( الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق) وتظنها لامبالاة منه بها ! بينما مالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها ما يحتاجه هو ظنّا منه أنه حلّ سيريحها مثل ما يريحه. فهو يحتاج ممّن حوله إلى الثقة بقدراته. وقدرته على حلّ الصعاب . وعند الرجال. مثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا. أنه يعني أنت قوي بما فيه الكفاية لتتجاوز هذا الأمر بسهولة. ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة !!
-* و إلحاقا بهذه النقطة فإن المرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به. وردوده الفظّة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه.إنها تحتاج الاهتمام و الحنان .. وتظن أنه يحتاجه؟ هو يحتاجه ولكن ليس بهذه الطريقة. ويحتاج منها أكثر إلى أن تحسسّه بثقتها . وإكبارها وتقديرها له.
ناديه محمد الجابي
02-11-2016, 06:43 PM
فلتعلمي أيتها المرأة لماذا يصمت الرجل.
عذاب المرأة أكثره صمت الرجل.إنها لا تدري لماذا يصمت.ذاك لأنها لا تصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة.أما حينما ترتاح فهي تثرثر
مالا تعرفه المرأة عن الرجل
*- هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه . فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه ما يقوله
وتحاول المرأة أن تجره للكلام .لأنها تعرف أنها إذا صمتت. فهي تنتظر منه أن يسألها. عن سرّ صمتها ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا ..ويعتبرها تحقيقا، ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة .لا يعرف ماذا يقول ؟؟!!
لذا فعلى حواء حينما يصمت آدم وترغب في أن يتكلم.ألا تلاحقه بالأسئلة. وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه. بطريقة سلسة ناعمة. وسوف يتجاوب معها. وهذا ما لا تتقنه كل النساء خاصة و ان كانت قليلة الخبرة في الحياة فتجدها تدخل معه في صدامات لا حد لها أو تنطوي على نفسها و تملأ صدرها بأحزان وهمية تكبر يوما بعد آخر.
*ـ تقدم المرأة الكثير للرجل.وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصيح في وجهها أنه لا يستطيع. مع أنه طلب تافه جدا . ما لا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله. و أي تشويش يثير أعصابه. حتى وإن كان يحبها . لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ما تريد حينما يكون منهمكا في أي شيء. أي شيء. حتى لو كان شيئا تافها في نظرها.
* ـ تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرقّ لشكواها. ولكنها تصدم حينما تشتكي له. بأنه يقول ( الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق) وتظنها لامبالاة منه بها ! بينما مالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها ما يحتاجه هو ظنّا منه أنه حلّ سيريحها مثل ما يريحه. فهو يحتاج ممّن حوله إلى الثقة بقدراته. وقدرته على حلّ الصعاب . وعند الرجال. مثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا. أنه يعني أنت قوي بما فيه الكفاية لتتجاوز هذا الأمر بسهولة. ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة !!
-
* و إلحاقا بهذه النقطة فإن المرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به. وردوده الفظّة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه.إنها تحتاج الاهتمام و الحنان .. وتظن أنه يحتاجه؟ هو يحتاجه ولكن ليس بهذه الطريقة. ويحتاج منها أكثر إلى أن تحسسّه بثقتها . وإكبارها وتقديرها له.
عدنان الشبول
04-11-2016, 10:10 PM
فلتعلمي أيتها المرأة لماذا يصمت الرجل.
عذاب المرأة أكثره صمت الرجل.إنها لا تدري لماذا يصمت.ذاك لأنها لا تصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة.أما حينما ترتاح فهي تثرثر
مالا تعرفه المرأة عن الرجل
*- هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه . فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه ما يقوله
وتحاول المرأة أن تجره للكلام .لأنها تعرف أنها إذا صمتت. فهي تنتظر منه أن يسألها. عن سرّ صمتها ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا ..ويعتبرها تحقيقا، ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة .لا يعرف ماذا يقول ؟؟!!
لذا فعلى حواء حينما يصمت آدم وترغب في أن يتكلم.ألا تلاحقه بالأسئلة. وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه. بطريقة سلسة ناعمة. وسوف يتجاوب معها. وهذا ما لا تتقنه كل النساء خاصة و ان كانت قليلة الخبرة في الحياة فتجدها تدخل معه في صدامات لا حد لها أو تنطوي على نفسها و تملأ صدرها بأحزان وهمية تكبر يوما بعد آخر.
*ـ تقدم المرأة الكثير للرجل.وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصيح في وجهها أنه لا يستطيع. مع أنه طلب تافه جدا . ما لا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله. و أي تشويش يثير أعصابه. حتى وإن كان يحبها . لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ما تريد حينما يكون منهمكا في أي شيء. أي شيء. حتى لو كان شيئا تافها في نظرها.
* ـ تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرقّ لشكواها. ولكنها تصدم حينما تشتكي له. بأنه يقول ( الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق) وتظنها لامبالاة منه بها ! بينما مالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها ما يحتاجه هو ظنّا منه أنه حلّ سيريحها مثل ما يريحه. فهو يحتاج ممّن حوله إلى الثقة بقدراته. وقدرته على حلّ الصعاب . وعند الرجال. مثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا. أنه يعني أنت قوي بما فيه الكفاية لتتجاوز هذا الأمر بسهولة. ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة !!
-
* و إلحاقا بهذه النقطة فإن المرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به. وردوده الفظّة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه.إنها تحتاج الاهتمام و الحنان .. وتظن أنه يحتاجه؟ هو يحتاجه ولكن ليس بهذه الطريقة. ويحتاج منها أكثر إلى أن تحسسّه بثقتها . وإكبارها وتقديرها له.
من أروع ما قرأت في هذا الموضوع
صدقتم
ألف تحية أستاذتنا وبارك الله بكم
عصام إبراهيم فقيري
04-11-2016, 11:14 PM
كعادتك أيها الأديب الأريب تجمل صفحاتنا بجمال حضورك وبمواضيعك المباركة ما أجملها من فكرة تنم عن أصلك الطيب ومعدنك الكريم النبيل
بارك الله في عملك وجعله في موازين حسناتك
وليتك تفتح لنا نافذة تحث فيها الأزواج على التعدد وخصوصا أولئك الذين لديهم الرُّهاب من الزوجة D:
محبتي أيها المفضال الكريم .
ناديه محمد الجابي
30-12-2016, 06:45 PM
خطوات تقوم بها الزوجة لإذابة الجليد بينها وبين زوجها.
• إياك أن تشعريه بأنه مقصر معك عاطفيا وانه جامد لا مشاعر له وانك متضايقة من تبلد أحاسيسه فكل ذلك سيزيد جموده وتبلده بل ربما يؤدي ذلك إلى عناد منه يدفعه للزيادة في إهمالك بل على العكس تماما بالغي في إطرائه ومدحه على أمور فعلها لك ولم يلق لها بالا فمثلا لو سألك هل تريدين الخروج للنزهة أو لتمشية الأولاد قولي له – اللـــه .. شكرا حبيبي على اهتمامك بنا رغم مشاغلك وشكرا على إعطاءنا من وقتك وجهدك .
• أشعريه دائما بأنك تعلمين ومتأكدة من انه يحبك وان محبته لك ظاهرة جدا من تصرفاته - وليس من كلامه – فالكلام ليس كل شيء وكم من أزواج بارعين في الضحك على زوجاتهم بالكلام وفي حقيقة الأمر يكونوا خائنين لهن أو نصابين
أشعريه بأنك سعيدة جدا مع زوج مسلم يصونك ويرعاك ويحافظ ويخاف عليك ويوفر لك ما تريدين وتتعاونين معه على تربية أبناءكما.
لا تفكري دائما فيما ينقصك وما تحتاجين إليه بل فكري أيضا في احتياجه هو أيضا من الحب والحنان المعروفين اكثر عن المرأة لا عن الرجل ولا يكن تعاملك معه بالمثل إن جفا خفيتي وان أعطى أعطيتي ، وإذا أردتيه أن يبادر بهدية لك فبادري أنت بإهدائه وأذا اردتيه أن يهديك وردة فاهديه أنت وردة مرة واثنان وثلاثة وبعدها سيهديك هو.
• إذا فعلت ما تقدم أعدك بإذن الله بأنك ستجدين منه تطورا ملحوظا في التعبير عن مشاعره تجاهك وفي تقديم المزيد لك من اجل إسعادك وسيبدأ التفكير كثيرا في كيفية تقدير تضحياتك وصبرك على غلاظته وجفوته في كثير من الأحيان.
منقول بتصرف.
عدنان الشبول
22-04-2017, 06:07 PM
سيدتي ...
عندما تطبخين لزوجك طعامًا ..اطبخي بحب
ناديه محمد الجابي
26-04-2017, 07:04 PM
الهروب عند الغضب. :007:
قد يتسبب التوتر ببعض المشاكل ولكن تذكرا بأنكما معا في شراكة واحدة متينة وقوية
لذا حتى لو كنتما على وشك الانهيار تحت الضغوط اتركا متنفسا لكما مثلا مكانا للراحة والهروب عند الغضب.
ولا داعي لان يكون هذا المكان بيت اهلكما. بل غرفة في البيت أو حديقة عامة أو مطعم أو حتى بيت صديق محايد.
خذا وقتكما للهدوء والتفكير واستعادة السيطرة على النفس ثم عودا مرة أخرى لبيتكما.
اغلب المشاكل تنتهي بعد ساعتين من حدوثها عندما تهدئ الاعصاب وتبدء العقول بالتفكير دون ضغوط خارجية.
لذا حاولا دائما حل مشاكلكما معا دون تدخل الاطراف الخارجية. انتما ادرى بما يحدث معكما.
:os::pr:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir