غـيـثٌ يـلوح

[نافع مرعي بوظو]

إهداء : إلى صاحب القلب الكبير
د. سمير العمري حفظه الله



غَيْثٌ مِنَ الأُفُقِ الأَشَمِّ يَلُوْحُ ** يَهْمِيْ فَتُزْهِرُ قِمْةٌ وَ سُفُوْحُ

أَلْقَى عَلَى كَفِّ المَوَاسِمِ جَنَّةً ** فَالفُلُّ يَعْبقُ وَ الجَمَالُ يَسِيْحُ

والهَاطِلاتُ عَلَى المَكَانِ اسْتَوْطَنَتْ ** عَيْنَ التَّأَمُّلِ وَ الهَوَىْ مَطْرُوْحُ

ويظلُّ وَصَّافُ المَشَاعِرِ مُجْدِبًا ** إِنْ لَمْ يَكُ التَعْبِيْرُ مِنْهُ يَفُوْحُ

أَغْدُو - وَ قَدْ ضَفَرَتْ يَدَايَ قَصِيْدَةً ** ذِكْرَىْ - لِوَخْزٍ مُوجِعٍ وَ أَرُوْحُ*

وَ لَقَدْ أَسِفْتُ عَلَى الفُؤَادِ بِغَصَّةٍ ** لَمْ يَأسَ مَنْهَا سِرِّيَ المَفْضُوحُ

تُبْدِيْ بَرَاءَتَهَا وَ تُبْطِنُ طُهْرَهَا ** نَامُوسُهَا التَّصْحِيْحُ وَ التُّوضِيْحُ

وَقَفَتْ عَلى الطُلُلِ العِجَافِ فَأَقْفَرَتْ ** تَتَذَكَرُ الأَشْعَارَ ثُمَّ تَنُوْحُ

لمَّا تَقَطَعَتِ الدُرُوبُ بِشَاعِرٍ ** لَمْ يْبْقَ إِلاَّ بَابُهُ مَفْتُوحُ

يَحْنُو عَلَى قَلَمِيْ وَ يَشْحَذُ هِمَّتِيِ ** فَالحرفُ مِنْ فَرْطِ الطُمُوحِ جَمُوْحُ

يَا قَوْمُ قَدْ جَادَلْتُهُ فاغْرَوْرَقَتْ ** قَبْلَ العُيُونِ حُشَاشَتِي وَ الرُّوحُ

مِنْ بَعْدِ مَا حَلَّ الرَّبِيْعُ تَفَتَّقَتْ ** بَتْلاتُ ودٍ لِلأَمِيْرِ تَفُوحُ

فَمَشَاعِريْ كَوَتِ الفُؤَادَ بِحَرِّهَا ** حَتْى أَصَاخَ لهَا الكَتُومُ يَبُوحُ

أَرْسَلتُهَا لأَميرِ حَرفٍ شَاعِرٍ ** وَ الشِّعرُ حِسٌ مُعْرَبٌ وَ فَصِيْحُ

***

فَحْلٌ لَعَمْرِيَ إِنَّهُ عُمَرِيُّهَا ** مِنْ غَيْر شِرْكٍ شُكْرُهُ تَسْبِيْحُ*

تَعِبَ العَذُولُ وَ قَدْ يَحَارُ مُشَرِّقًا ** وَ مُغَرِّبًا فَيَرَاهُ وَ هْوَ صَحِيْحُ*

رُوحٌ مُحَلِّقَةٌ وَ قَلْبٌ ذَاكِرٌ ** فِكْرٌ نقيٌّ صَدْرُهُ مَشْرُوحُ*

صَعْبُ المرَاسِ مُحَنَّكٌ فِيْ حِرْفَةٍ ** مَا غرَّهُ التَّتْوِيجُ والتَّوشِيْحُ*

تَسعَى لهُ النَسمَاتُ سَعْياً بِالرِّضَا ** فِيْ رِقَةٍ وَ تَحِيْدُ عَنْهُ الرِّيحُ*

كالفَجرِ يُشْرِقُ فِي النُّفوسِ سَمِيرُنَا ** لا يَستَكِيْنُ وَ إِنْ بَدَا تَجْرِيْحُ
*
يَعْفُو عَنِ الأَمرِ المُسيءِ وَمَنْ أَتَى ** بِإسَاءَةٍ وَعنِ المِراءِ صَفُوحُ

فَلِسَانُهُ بِالمُنْجِيَاتِ مُحَمِّدٌ ** وَ يَمِيْنُهُ لِلتَائِهِيْنَ مَسِيْحُ

أَلِفَتْ مَوائدُهُ الكرامَ ونارُهُ ** رَغْمًا عَنِ الأَنْفِ الجَحُودِ تَلُوحُ

لَوْ يَمْلِكُ القُوتَ القَليلَ لِيَومِهِ ** فَمُفَرِّقٌ ، يَغْتَاظُ مِنْهُ شَحِيْحُ

هَذا الّذيْ نَذْكُرْهُ فِيْ ظَلمَائِنَا ** فَظَلامُنَا لمَّا يرَاهُ يروحُ*

ألْبابُنا رَغْمَ الأَنَا مَخْلُوبَةٌ ** وَ شُعُورُنَا عَنْ طِيْبَةٍ مَسْفُوحُ

يهبُ الدُّروعَ ولا تُردُّ سهامهُ ** إن يَرمها وَمعَ الحريصِ سَموحُ*

وَيُقيلُ عثرَةَ خَصمِهِ حِرصًا على ** حُسنِ الخَلاقِ ، وَجرحُه مَقْرُوحُ

يَدعوهُ بِالحسنَى لِيصلحَ شَأنَهُ ** فَالصَّدرُ رحبٌ والمجالُ فسيحُ*

غاياته النُّصحُ النَّزيهُ وإن قَسا ** وَسبيلُهُ التَّلميحُ والتَّصريحُ

***

يا صَاحبَ القلبِ الكبيرِ بواحةٍ ** تبنِي الصُّروحَ لأُمةٍ وتُتيحُ

رَبُّ السَّماءِ من السماءِ مُباركٌ ** وَ عَطَاءُ رَبّيَ سُؤْدُدٌ وَ فُتُوحُ

إذْ أنتَ مَدرَسَةٌ وَ فِكْرُك مُدرِكٌ ** فِكْرٌ رَصِيْنٌ مُشرِقٌ وَ صَبُوحُ

أم أَنتَ نُورٌ فِي الزَّمانِ وَفَرقَدٌ ** أَم نَحنُ قَومٌ قَالَ فِيهمْ نُوحُ

قُدتَ السَّفينَ فَكُنتَ أَبرعَ قَائِدٍ ** جُوزِيتَ خَيرًا ، وَالقليلُ مَدِيْحُ*

لَوْ قُلتُ نَثرًا لَمْ أَكُنْ لَكَ مُنصِفًا ** فَاخْتَرتُ شِعرًا والقصيدُ يَبُوحُ

إِن التودّدَ للسَّميجِ مُقَبَّحٌ ** أَمَّا الثَّنَاء عَلى المَلِيْحِ مَلِيْحُ


نافع:os:

[سامي الحاج دحمان]

معولا على سعة صدرك و حسن خلقك الذي لمسته من خلال ما سبق و اطلعت عليه من تفاعلك مع إخوانك أقول :

أولا أنوه بقصدك الطيب و أقرك على ما ذهبت إليه من :

إِن التودّدَ للسَّميجِ مُقَبَّحٌ ** أَمَّا الثَّنَاء عَلى المَلِيْحِ مَلِيْحُ

و مما يسر أرواحنا شعر الإخوانيات و خاصة إن كان في أمير واحة الخير


ثانيا و ٍلعلك تلتمس لي عذرا ان أخطأت التقدير أراك أسرفت في بعض المواطن

و أخص بالذكر البيتين التاليين


فَحْلٌ لَعَمْرِيَ إِنَّهُ عُمَرِيُّهَا ** مِنْ غَيْر شِرْكٍ شُكْرُهُ تَسْبِيْحُ*


فَلِسَانُهُ بِالمُنْجِيَاتِ مُحَمِّدٌ ** وَ يَمِيْنُهُ لِلتَائِهِيْنَ مَسِيْحُ


لوددت أنك .................

و ودت أن أقول لك بورك القصد و القصيد لولا أني ارتأيت أن البركة في القصد و الإقتصاد


محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

[سليمان أحمد عبد العال]

إهداء : إلى صاحب القلب الكبير
د. سمير العمري حفظه الله


فَمَشَاعِريْ كَوَتِ الفُؤَادَ بِحَرِّهَا ** حَتْى أَصَاخَ لهَا الكَتُومُ يَبُوحُ

أَرْسَلتُهَا لأَميرِ حَرفٍ شَاعِرٍ ** وَ الشِّعرُ حِسٌ مُعْرَبٌ وَ فَصِيْحُ



نافع:os:

الله على هذا الحس المرهف وهذه المشاعر الصادقة وهذا النظم الرائع

ويستحق والله الدكتور سمير

بارك الله بحرفك

[نافع مرعي بوظو]

معولا على سعة صدرك و حسن خلقك الذي لمسته من خلال ما سبق و اطلعت عليه من تفاعلك مع إخوانك أقول :

أولا أنوه بقصدك الطيب و أقرك على ما ذهبت إليه من :

إِن التودّدَ للسَّميجِ مُقَبَّحٌ ** أَمَّا الثَّنَاء عَلى المَلِيْحِ مَلِيْحُ

و مما يسر أرواحنا شعر الإخوانيات و خاصة إن كان في أمير واحة الخير


ثانيا و ٍلعلك تلتمس لي عذرا ان أخطأت التقدير أراك أسرفت في بعض المواطن

و أخص بالذكر البيتين التاليين


فَحْلٌ لَعَمْرِيَ إِنَّهُ عُمَرِيُّهَا ** مِنْ غَيْر شِرْكٍ شُكْرُهُ تَسْبِيْحُ*


فَلِسَانُهُ بِالمُنْجِيَاتِ مُحَمِّدٌ ** وَ يَمِيْنُهُ لِلتَائِهِيْنَ مَسِيْحُ


لوددت أنك .................

و ودت أن أقول لك بورك القصد و القصيد لولا أني ارتأيت أن البركة في القصد و الإقتصاد


محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان



الأستاذ سامي الحاج دحمان :
يسرني أن أوضح لك ما لم يكن واضحا لديك

لكن بالنسبة للبند أولاً :
(أولا أنوه بقصدك الطيب و أقرك على ما ذهبت إليه من :)
لم أعرف ما هو المطلوب لكي أجيبك .

والبند ثانياً :
ثانيا و ٍلعلك تلتمس لي عذرا ان أخطأت التقدير أراك أسرفت في بعض المواطن
و أخص بالذكر البيتين التاليين


فَحْلٌ لَعَمْرِيَ إِنَّهُ عُمَرِيُّهَا ** مِنْ غَيْر شِرْكٍ شُكْرُهُ تَسْبِيْحُ*

اسمحلي فأنا هنا كنت أعول على القراءة العميقة وليس على القراءة السطحية



فَلِسَانُهُ بِالمُنْجِيَاتِ مُحَمِّدٌ ** وَ يَمِيْنُهُ لِلتَائِهِيْنَ مَسِيْحُ

وهنا كذلك الأمر

فأين الإسراف في أن لسانه يحمد ربه بذكر المنجيات وأين الإسراف في أن تمسح يمينه على المخطئين ليرجعوا للصواب .
إلا إذا كان قصدك أن ( محمِّد ) تكتب تماما ك ( محمَّد صلى الله عليه وسلم) وكذلك مسيح ليس المقصدود فيها المسيح بن مريم عليه السلام وهذا من أصل اللغة ولا شيء يمنع أن أستخدم ذلك إلا القراءة السطحية التي تتسبب بالإرتياب .

على العموم أشكرك لملاحظتك القيمة

ولا شك عندي أن صدق نصحك هو الذي دفعك للملاحظة .

وبورك مرورك القيم ولك كل التقدير

[محمد ذيب سليمان]

بوركت ايها الشاعر وبورك الحس
الذي حملك الى هذه القصيدة الجميلة
مودتي

[عبد السلام دغمش]

بوركتم شاعرنا الفاضل لما حواه قصيدك من جميل القول وعذب النشيد في الواحة و أميرها..
تحياتي .

[د. محمد حسن السمان]

الأخ الفاضل الشاعر نافع مرعي بوظو
أجدت وأحسنت , جلت في مساحات الشعر الجميل , وتألقت في الاستحضارات , والفسيسفائيات الشاعرية , تألق في المدح الرصين , مع روح التجديد في التناول , ولاشك بأنك كنت صادقا فيما ذهبت , ومن مدحت يسنحق ما قيل , ولعلي أجزم بأن المدح هنا جاء رسما صادقا لشخصية الممدوح , فلم تحمّله صفة ليست فيه , ولا سجية ليست منه .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

[أيمن غالب الثلجي]

شاعرنا الرائع الأخ نافع بوظو

مدحت فأجدت ، وصورت فأبدعت ، فالممدوح يستحق ، وحضرتك تآلقت ..

فَمَشَاعِريْ كَوَتِ الفُؤَادَ بِحَرِّهَا ** حَتْى أَصَاخَ لهَا الكَتُومُ يَبُوحُ

ماهذا الإنهمار البديع الكامل الرائع بما يحملة من جميل المعنى والصورة .
كيف شويت الحرف ليكوي الفؤاد وتجبر الكتوم على السماع والبوح .


فَحْلٌ لَعَمْرِيَ إِنَّهُ عُمَرِيُّهَا ** مِنْ غَيْر شِرْكٍ شُكْرُهُ تَسْبِيْحُ*

قوة سبك وربط وتركيب لكني أرى أنه تشبيه بليغ جداً .


تَسعَى لهُ النَسمَاتُ سَعْياً بِالرِّضَا ** فِيْ رِقَةٍ وَ تَحِيْدُ عَنْهُ الرِّيحُ*

ماهذا الإبداع شاعرنا تشبيه رائع وصورة بيانيه ولاأجمل وكأن النسيم العليل
الذي ينعش النفس ويدفيء القلب يختار مُحيا أميرنا ليستوطنه بكل رقة وحنان
لتهرب الريح المزمجزة بثورتها لمكان أخر تستوطنه.

عذراً لكني أرى أن نون النسمات سقطت سهواً مفتوحه في حين يجب أن تكون مشددة
حتى يستوي الوزن أعلم أنها خطأ طباعي لكن وجب التنويه ...


حقيقة قصيدة رائعة بكل المقاييس شعراً وصوراً وتراكيب وحبكة ومضمون وماأجمل كلامك الطيب
في أمير واحتنا الدكتور: سمير العمري ولا أملك إلا أن أنحني إجلالاً لروعة الحرف وأقول.

ماهذا الغيث الماطر..

ماهذا السيل الهامر..

كلمات ستبقى للذكرى..

تُخلد الممدوح والشاعر ..

تقبل مروري وحبتي وتقديري ولك مني طوق ياسمين .

دمتَ بخير وآلق.

[نافع مرعي بوظو]

الله على هذا الحس المرهف وهذه المشاعر الصادقة وهذا النظم الرائع

ويستحق والله الدكتور سمير

بارك الله بحرفك


الأستاذ سليمان أحمد عبد العال

بورك مرورك الرائع
و شكراً على هذا الثناء الكثير

أمنياتي لكم بكل الخير دائماً

[خلود محمد جمعة]

قصيدة جميلة جدا وتستحق التثبيت شكرا للشاعر وتقديرا لمشاعره النبيلة ما رأيكم يا مشرفين الواحة الكرام
مودتي وتقديري

[ربيحة الرفاعي]

فَحْلٌ لَعَمْرِيَ إِنَّهُ عُمَرِيُّهَا ** مِنْ غَيْر شِرْكٍ شُكْرُهُ تَسْبِيْحُ*
تَعِبَ العَذُولُ وَ قَدْ يَحَارُ مُشَرِّقًا ** وَ مُغَرِّبًا فَيَرَاهُ وَ هْوَ صَحِيْحُ*
رُوحٌ مُحَلِّقَةٌ وَ قَلْبٌ ذَاكِرٌ ** فِكْرٌ نقيٌّ صَدْرُهُ مَشْرُوحُ*
صَعْبُ المرَاسِ مُحَنَّكٌ فِيْ حِرْفَةٍ ** مَا غرَّهُ التَّتْوِيجُ والتَّوشِيْحُ*
تَسعَى لهُ النَسمَاتُ سَعْياً بِالرِّضَا ** فِيْ رِقَةٍ وَ تَحِيْدُ عَنْهُ الرِّيحُ*
كالفَجرِ يُشْرِقُ فِي النُّفوسِ سَمِيرُنَا ** لا يَستَكِيْنُ وَ إِنْ بَدَا تَجْرِيْحُ
يَعْفُو عَنِ الأَمرِ المُسيءِ وَمَنْ أَتَى ** بِإسَاءَةٍ وَعنِ المِراءِ صَفُوحُ
فَلِسَانُهُ بِالمُنْجِيَاتِ مُحَمِّدٌ ** وَ يَمِيْنُهُ لِلتَائِهِيْنَ مَسِيْحُ
أَلِفَتْ مَوائدُهُ الكرامَ ونارُهُ ** رَغْمًا عَنِ الأَنْفِ الجَحُودِ تَلُوحُ
لَوْ يَمْلِكُ القُوتَ القَليلَ لِيَومِهِ ** فَمُفَرِّقٌ ، يَغْتَاظُ مِنْهُ شَحِيْحُ
أنصفت بما وصفت في حرف اعترف بالفضل لصاحبه وشكره لأهله
ومثلك أهل لذاك أيها الأصيل النبيل


قصيدة جميلة جدا وتستحق التثبيت شكرا للشاعر وتقديرا لمشاعره النبيلة ما رأيكم يا مشرفين الواحة الكرام
مودتي وتقديري

أصبت غاليتي فالنص كريم منصف
والأداء طيب يشهد بتقدم ملفت في حرف شاعرنا

وهو للتثبيت
تحية وشكرا للشاعر وإكبارا لنبيل المشاعر

دمتا بخير

تحاياي

[د. سمير العمري]

انهمار شعري مبهر بهذه الخريدة المحلقة بحسها وجرسها وديباجتها ، وتدفق شعوري مغدق بصدقه ونبله وبهاء حرفه وعلو كعب حرفته.

هي هدية فاجأتني وأدهشتني بمستواها الشعري الجميل وإن لم تفاجئني بمحتوى الشعور النبيل الذي أعرفه فيك صدقا وصراحة وبعدا عن الرياء والمراء ، وإني ليسعدني ويسرني أن تكن لي هذا الشعور السامق والذي أكن لك مثله وأكثر والله يشهد. فلا حرمني الله من شعرك الجميل ولا من شعورك النبيل ، وحفظك الله أخا وفيا وإنسانا بهيا نقيا وأدام الله الود بيننا والمعروف.

هي هدية طوقت بها عنقي ودا أمتن لك به وأشكرك عليه جزيل الشكر.

ولا فض فوك أيها المبدع النبيل!

تقديري

[محمد محمد أبو كشك]

أحسنتم أستاذى الحبيب وأخى الكريم
رائعة والقافية ممتازة جعلتنى أغار

[نافع مرعي بوظو]

بوركت ايها الشاعر وبورك الحس
الذي حملك الى هذه القصيدة الجميلة
مودتي


الأستاذ محمد ذيب سليمان

بورك مرورك البهي وأشكرك على تعليقك الكريم

تحيتي .

[نافع مرعي بوظو]

بوركتم شاعرنا الفاضل لما حواه قصيدك من جميل القول وعذب النشيد في الواحة و أميرها..
تحياتي .


الأستاذ عبد السلام دغمش

أشكرك على هذا المرور العطر .

أمنياتي لكم بالخير

تحيتي .

[نافع مرعي بوظو]

الأخ الفاضل الشاعر نافع مرعي بوظو
أجدت وأحسنت , جلت في مساحات الشعر الجميل , وتألقت في الاستحضارات , والفسيسفائيات الشاعرية , تألق في المدح الرصين , مع روح التجديد في التناول , ولاشك بأنك كنت صادقا فيما ذهبت , ومن مدحت يسنحق ما قيل , ولعلي أجزم بأن المدح هنا جاء رسما صادقا لشخصية الممدوح , فلم تحمّله صفة ليست فيه , ولا سجية ليست منه .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان



الأستاذ الفاضل د. محمد حسن السمان

أشكر إطراءك الكثير على حروفي المتواضعة التي تحاول جاهدة الوصول إلى مستوى ذائقتكم الرفيع
و التي تحاول أن تصف بصدق مشاعري تجاه الواحة وأميرها الدكتور سمير العمري ،


دام دفعك
ودمت بخير و عافية

تحيتي

[نوارالسلمي]

فتح الله عليك يانافع..
والله إنها لحائية بهية...
قيلت فيمن يستحقها...

الواحة وأميرها والغارفون جمالها والمتفيئون ظلالها مشهد سيبقى في خلد ذاكرة الأدب العربي...
والشعر في هذا المشهد دلالة على وضوح صورته في ذاكرة هذا الأدب الجميل...
...


لمَّا تَقَطَعَتِ الدُرُوبُ بِشَاعِرٍ ** لَمْ يْبْقَ إِلاَّ بَابُهُ مَفْتُوحُ


أرى أن كلمة مفتوح حقها النصب على الحالية لأنها نكرة, ولو عرفتها وقلت المفتوح لاستحقت الرفع على الوصفية لاتفاقها مع الموصوف تعريفا مع عدم الإخلال بالوزن .
...


يَا قَوْمُ قَدْ جَادَلْتُهُ فاغْرَوْرَقَتْ ** قَبْلَ العُيُونِ حُشَاشَتِي وَ الرُّوحُ


لله درك
.....

مِنْ بَعْدِ مَا حَلَّ الرَّبِيْعُ تَفَتَّقَتْ ** بَتْلاتُ ودٍ لِلأَمِيْرِ تَفُوحُ


هنا كلمة بتْلة على وزن فعْلة وقد توافرت فيها شروط جمعها على فعَلات بفتح العين لأنها اسم فوجب ألا تسكن عينها وهذا لايخل بالوزن.

...
فَمَشَاعِريْ كَوَتِ الفُؤَادَ بِحَرِّهَا ** حَتْى أَصَاخَ لهَا الكَتُومُ يَبُوحُ

أَرْسَلتُهَا لأَميرِ حَرفٍ شَاعِرٍ ** وَ الشِّعرُ حِسٌ مُعْرَبٌ وَ فَصِيْحُ

***

فَحْلٌ لَعَمْرِيَ إِنَّهُ عُمَرِيُّهَا ** مِنْ غَيْر شِرْكٍ شُكْرُهُ تَسْبِيْحُ*

تَعِبَ العَذُولُ وَ قَدْ يَحَارُ مُشَرِّقًا ** وَ مُغَرِّبًا فَيَرَاهُ وَ هْوَ صَحِيْحُ*

رُوحٌ مُحَلِّقَةٌ وَ قَلْبٌ ذَاكِرٌ ** فِكْرٌ نقيٌّ صَدْرُهُ مَشْرُوحُ*

صَعْبُ المرَاسِ مُحَنَّكٌ فِيْ حِرْفَةٍ ** مَا غرَّهُ التَّتْوِيجُ والتَّوشِيْحُ*

تَسعَى لهُ النَسمَاتُ سَعْياً بِالرِّضَا ** فِيْ رِقَةٍ وَ تَحِيْدُ عَنْهُ الرِّيحُ*

لله درك..
....
فَلِسَانُهُ بِالمُنْجِيَاتِ مُحَمِّدٌ ** وَ يَمِيْنُهُ لِلتَائِهِيْنَ مَسِيْحُ

هذه تورية بديعة...


بوركت ودمت ممطرا بالإبداع ..
وتحية تليق بك أيها الغدق النافع.....

[مازن لبابيدي]

قصيدة رائعة حقا كما تعودنا منك أخي الشاعر المبدع نافع بوظو

يستحق أخونا الكبير الحبيب أجمل معاني المدح والثناء ، نعتز جميعا بصحبته بشخصه الكريم وأدبه الرفيع وفكره الراقي .




معولا على سعة صدرك و حسن خلقك الذي لمسته من خلال ما سبق و اطلعت عليه من تفاعلك مع إخوانك أقول :

.......

فَحْلٌ لَعَمْرِيَ إِنَّهُ عُمَرِيُّهَا ** مِنْ غَيْر شِرْكٍ شُكْرُهُ تَسْبِيْحُ*


فَلِسَانُهُ بِالمُنْجِيَاتِ مُحَمِّدٌ ** وَ يَمِيْنُهُ لِلتَائِهِيْنَ مَسِيْحُ


لوددت أنك .................

و ودت أن أقول لك بورك القصد و القصيد لولا أني ارتأيت أن البركة في القصد و الإقتصاد


محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

اسمح لي هنا أخي الحبيب أن أوافق الأخ سامي الحاج فيما ذهب إليه في مداخلته لاسيما البيت الثاني .

البيت الأول يمكن حمله على أن شكره تسبيح لله ، فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله ، وإلا فلفظة التسبيح لا تصح كما أرى .

البيت الثاني بالغت في الاستعارة حد التجرؤ على مقام النبوة - والكلام هنا على الشعر وأنت عندنا غير متهم - فكلمة محمد تختص برسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يوصف الشيء في معرض الثناء بأنه محمود ولا يقال محمد ، وأما كلمة مسيح فلا أرى تخريجا لها إلا استعارتها من اسم نبي الله عليه السلام .

المعنى في ذاته جميل ورائع ، وإنما الخشية أن ينزلق الشاعر إلى ما يمس ثوابت العقيدة من أجل بلاغة أو بيان أو بديع .

وإني أدعوك وأدعو من خلال صفحتك وقصيدتك الرائعة جميع الشعراء لتجنب الخوض فيما قد يمس ولو من بعيد هذه الثوابت ، ومن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه .

أرجو أن تعذر أخاك ولا تجد في نفسك من كلامي ، فما أقوله إلا لمن أحب .

[نافع مرعي بوظو]

أشكر جميع السادة الذين أفادوني بتعليقاتهم الكريمة

وأستميحكم عذراً بالرد على السيد د. مازن لبابيدي أولاً فالموضوع الذي أشار إليه مهم للغاية ويجب أن أبينه أولا كما أرى ومن ثم سوف

أعود للرد على مشاركاتكم الكريمة إن شاء الله .

[نافع مرعي بوظو]

قصيدة رائعة حقا كما تعودنا منك أخي الشاعر المبدع نافع بوظو

يستحق أخونا الكبير الحبيب أجمل معاني المدح والثناء ، نعتز جميعا بصحبته بشخصه الكريم وأدبه الرفيع وفكره الراقي .





اسمح لي هنا أخي الحبيب أن أوافق الأخ سامي الحاج فيما ذهب إليه في مداخلته لاسيما البيت الثاني .

البيت الأول يمكن حمله على أن شكره تسبيح لله ، فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله ، وإلا فلفظة التسبيح لا تصح كما أرى .

البيت الثاني بالغت في الاستعارة حد التجرؤ على مقام النبوة - والكلام هنا على الشعر وأنت عندنا غير متهم - فكلمة محمد تختص برسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يوصف الشيء في معرض الثناء بأنه محمود ولا يقال محمد ، وأما كلمة مسيح فلا أرى تخريجا لها إلا استعارتها من اسم نبي الله عليه السلام .

المعنى في ذاته جميل ورائع ، وإنما الخشية أن ينزلق الشاعر إلى ما يمس ثوابت العقيدة من أجل بلاغة أو بيان أو بديع .

وإني أدعوك وأدعو من خلال صفحتك وقصيدتك الرائعة جميع الشعراء لتجنب الخوض فيما قد يمس ولو من بعيد هذه الثوابت ، ومن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه .

أرجو أن تعذر أخاك ولا تجد في نفسك من كلامي ، فما أقوله إلا لمن أحب .


السيد مازن لبابيدي المحترم

أخي العزيز :

قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: ( مَنْ صَنَعَ الَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَانْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ )

و نحن نبدأ بمُدْح الله عزّ وَجَلّ والثناء عليه قبل الدعاء وقبل سؤال الحاجات .

قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»، ( رَوَاهُ أَحْمَدُ (7755)، وَأَبُو دَاوُد (4198)، وَالتِّرْمِذِيُّ- صحيح الجامع (1926) وصححه الألباني )

و ورد في تفسير الحديث أن العبد الذي ليس من طبعه شكر الناس على احسانهم فانه لن يشكر الله على احسانه .


أما كلمة محمِّد فهي غير محمَّد يا أخي

وأعوذ بالله أن يتجرء شيء على مقام النبوة الكريم المصون

ولا أعرف لماذا تصرون على قراءتها بالفتحة على الشدة بينما هي كسرة تحت الشدة وهي واضحة والمعنى مختلف تماماً عن المعنى الذي تبادر إلى ذهنك أخي العزيز .

مثل ذلك قولك مَلَكْ ومَلِكْ
فالفرق كبير شاسع بين الملائكة و الملوك

وهذا ما ورد في معجم اللغة العربية المعاصر :
ح م د ].
" رَجُلٌ مُحَمَّدٌ "
مفعول مِنْ حَمَّدَ

: كَثِيُر الخِصَالِ الْحَمِيدَةِ .

" مُحَمَّدٌ " : صلى الله عليه و سلم اِسْمُ علم وَهُوَ اسْمُ النَّبِيِّ العَرَبِيِّ .

حمَّدَ يحمِّد ، تحميدًا ، فهو (( مُحمِّد )) ، والمفعول مُحمَّد ( للمتعدِّي ):
• حمَّد الشَّخصُ ذكر اللهَ بالمحامد الحَسَنة مرّة بعد مرّة " اختم صلاتك بالتّسبيح والتّحميد ".
• حمَّد فلانًا : أثنى عليه مرّة بعد مرّة " كان يحمِّد من يُحسن إليه ".
المعجم: اللغة العربية المعاصر


وأما مسيح فاسم فاعل على وزن عليم شهيد والفرق كبير وشاسع بين النبي كلمة الله المسيح عيسى بن مريم و بين كلمة نكرة غير معرّفة ( مسيح )
فنحن نقول السيد المسيح أو المسيح عيسى أو عيسى عليه السلام

ولا نقول ( مسيح ) فقط

وأنا اسمي نافع اسم علم مثلاً والله عز وجل من أسمائه النافع ولله المثل الأعلى والراسخون في العلم يعرفون الفرق .

فليس هنالك خلط أو مساس بالعقيدة أو الحوم حول الحمى فالعلم نور .

أما إذا كان ردي غير مقنع لكم فأنا حسب معلوماتي الضعيفة ليس لدي توضيح آخر فعليك بأهل العلم و الإختصاص و أنا أقبل بحكمهم فإذا وجدوني على

خطأ أعود عنه و أصححه و أستغفر الله العظيم

والله تعالى هو أعلم العالمين
يقول :
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ( النحل :43)
وفي سورة الأنبياء،

يقول سبحانه وتعالى مرة ثانية :
{ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (الأنبياء: 7)صدق الله العظيم .

وشكراً لك د. مازن على مداخلتك القيّمة ولك كل التقدير والشكر و أترك لك الأمر .

[نداء غريب صبري]

قصيدة صادقة منصفة
وكما قال أخي الدكتور محمد السمان فإن المدح جاء رسما صادقا لشخصية الممدوح
مدحت أميرنا بما فيه ،
وقدمت له هدية كريمة يستحقها



الأخ الفاضل الشاعر نافع مرعي بوظو
أجدت وأحسنت , جلت في مساحات الشعر الجميل , وتألقت في الاستحضارات , والفسيسفائيات الشاعرية , تألق في المدح الرصين , مع روح التجديد في التناول , ولاشك بأنك كنت صادقا فيما ذهبت , ومن مدحت يسنحق ما قيل , ولعلي أجزم بأن المدح هنا جاء رسما صادقا لشخصية الممدوح , فلم تحمّله صفة ليست فيه , ولا سجية ليست منه .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

انت شاعر كريم وإنسان وفي اخي

بوركت

[خلود محمد جمعة]

[ربيحة الرفاعي ;أنصفت بما وصفت في حرف اعترف بالفضل لصاحبه وشكره لأهله
ومثلك أهل لذاك أيها الأصيل النبيل




أوافق الرأي شاعرتنا استاذتنا الكبيرة ربيحة الرفاعي
وصف نبيل بحرف صادق نابع من القلب لصاحب رسالة عظيمة
ان سمح لي شاعرنا ان اشاركه الإهداء للأمير
دمت رائعا
مودتي وتقديري

[مازن لبابيدي]

حقا أخي نافع ، أنا قرأتها محمَّدا بالفتح وعلى هذا كان تعليقي ، فإن كان كما ذكرت فأنا لا أعرفها ولك فيها ما أردت .

وأما قولك أن شكرك تسبيح لله ، فهذا ما أولته من قولك وذكرت ذلك في مداخلتي ولا غضاضة ، ويبقى في النفس منها شيء ، وقد وجه قريب من هذا النقد للمتنبي في قوله : يترشفن من فمي رشفات .. هن فيه أحلى من التوحيد .

تخريجك لكلمة مسيح على أنها نكرة وليس مقصودا فيها النبي عليه السلام غير شاف فأنت لم توضح تماما ما قصدت منها على أنها نكرة .

وأشكرك لتفاعلك الطيب الإيجابي وتقبلك للنقد والتزامك بتقدير واحترام مقام النبوة وثوابت العقيدة ولم أكن أتوقع منك عكس ذلك .


بارك الله فيك ولك التحية

[نافع مرعي بوظو]

شاعرنا الرائع الأخ نافع بوظو

مدحت فأجدت ، وصورت فأبدعت ، فالممدوح يستحق ، وحضرتك تآلقت ..

فَمَشَاعِريْ كَوَتِ الفُؤَادَ بِحَرِّهَا ** حَتْى أَصَاخَ لهَا الكَتُومُ يَبُوحُ

ماهذا الإنهمار البديع الكامل الرائع بما يحملة من جميل المعنى والصورة .
كيف شويت الحرف ليكوي الفؤاد وتجبر الكتوم على السماع والبوح .


فَحْلٌ لَعَمْرِيَ إِنَّهُ عُمَرِيُّهَا ** مِنْ غَيْر شِرْكٍ شُكْرُهُ تَسْبِيْحُ*

قوة سبك وربط وتركيب لكني أرى أنه تشبيه بليغ جداً .


تَسعَى لهُ النَسمَاتُ سَعْياً بِالرِّضَا ** فِيْ رِقَةٍ وَ تَحِيْدُ عَنْهُ الرِّيحُ*

ماهذا الإبداع شاعرنا تشبيه رائع وصورة بيانيه ولاأجمل وكأن النسيم العليل
الذي ينعش النفس ويدفيء القلب يختار مُحيا أميرنا ليستوطنه بكل رقة وحنان
لتهرب الريح المزمجزة بثورتها لمكان أخر تستوطنه.

عذراً لكني أرى أن نون النسمات سقطت سهواً مفتوحه في حين يجب أن تكون مشددة
حتى يستوي الوزن أعلم أنها خطأ طباعي لكن وجب التنويه ...


حقيقة قصيدة رائعة بكل المقاييس شعراً وصوراً وتراكيب وحبكة ومضمون وماأجمل كلامك الطيب
في أمير واحتنا الدكتور: سمير العمري ولا أملك إلا أن أنحني إجلالاً لروعة الحرف وأقول.

ماهذا الغيث الماطر..

ماهذا السيل الهامر..

كلمات ستبقى للذكرى..

تُخلد الممدوح والشاعر ..

تقبل مروري وحبتي وتقديري ولك مني طوق ياسمين .

دمتَ بخير وآلق.


السيد الشاعر أيمن غالب الثلجي

مرورك الكريم و تعليقك الجميل يثلج الصدر و يغمر القلب سعادة و صفاء

أشكرك من قلبي أخي العزيز على هذا الكرم الأصيل

و عذراً فقد سقطت الشدة عن النون كما أشرت

و نحن بانتظار جديدك المحبب لقلبي.

وشكراً لطوق الياسمين

ولك كل الود و التقدير

تحيتي .

[نافع مرعي بوظو]

قصيدة جميلة جدا وتستحق التثبيت شكرا للشاعر وتقديرا لمشاعره النبيلة ما رأيكم يا مشرفين الواحة الكرام
مودتي وتقديري


الأستاذة الأديبة خلود محمد جمعة

أشكرك على مرورك اللطيف و شكراً لك على هذا الاقتراح الكريم الذي أسعدني كثيراً .

ولك كل الاحترام و التقدير

تحيتي .

[نافع مرعي بوظو]

أنصفت بما وصفت في حرف اعترف بالفضل لصاحبه وشكره لأهله
ومثلك أهل لذاك أيها الأصيل النبيل



أصبت غاليتي فالنص كريم منصف
والأداء طيب يشهد بتقدم ملفت في حرف شاعرنا

وهو للتثبيت
تحية وشكرا للشاعر وإكبارا لنبيل المشاعر

دمتا بخير

تحاياي


الأستاذة القديرة ربيحة الرفاعي

شكراً من القلب على هذا الكرم الأصيل

ثبّت الله قلبك على الحق دوماً .

والمدح لأمير الواحة هو مديح لشخصه الراقي و مديح له كرمز لواحة الخير

والشكر والعرفان و التقدير موصول لكل القائمين على العمل في هذا المنبر الحضاري الراقي

و لجميع السادة الأدباء الكرام في هذا الصرح الكريم .

دمت بخير

تحيتي .

[ثناء صالح]

ما شاء الله !
هنيئا للأستاذ الشاعر نافع بهذه القريحة .وهنيئا للأستاذ د. سمير بهذه المحبة .

[لحسن عسيلة]

تحية طيبة ،
أخي نافع هذه خريدة من الخرائد حوت جميل الشعر وبديع الكلام قمة الصدق ومنتهى الوفاء ،
قصيدة جميلة المبنى عميقة المعنى بهية الطلعة ،
لله درك شاعرا مجيدا
تقبل تحيتي وتقديري

[نافع مرعي بوظو]

انهمار شعري مبهر بهذه الخريدة المحلقة بحسها وجرسها وديباجتها ، وتدفق شعوري مغدق بصدقه ونبله وبهاء حرفه وعلو كعب حرفته.

هي هدية فاجأتني وأدهشتني بمستواها الشعري الجميل وإن لم تفاجئني بمحتوى الشعور النبيل الذي أعرفه فيك صدقا وصراحة وبعدا عن الرياء والمراء ، وإني ليسعدني ويسرني أن تكن لي هذا الشعور السامق والذي أكن لك مثله وأكثر والله يشهد. فلا حرمني الله من شعرك الجميل ولا من شعورك النبيل ، وحفظك الله أخا وفيا وإنسانا بهيا نقيا وأدام الله الود بيننا والمعروف.

هي هدية طوقت بها عنقي ودا أمتن لك به وأشكرك عليه جزيل الشكر.

ولا فض فوك أيها المبدع النبيل!

تقديري


الدكتور القدير سمير العمري الموقر ..

شيخنا الجليل :

أشكرك من قلبي على تعليقك الذي يفوح محبة و تواضعاً وطيباً .

يا أمير حروف المثقفين ، رأيت في صبرك صبر أيوب عليه السلام لما ابتلي فصبر،

و علمت فيك غفران يوسف عليه السلام عندما ظلم فغفر، و تواضع الكبار و عظمة الأبطال .

لأنت من سلالة تلك النسخ ، رجل شهم كريم متواضع شكور صبور غفور .

إن مثلك من يفخر القوم أنه زعيمهم، فقد عفوت عن الزلات ، ووهبت لنا وقتك وجهدك وعلمك و بصيرتك ،

ومازلت تتفانى في صلة الأعضاء ،و تعمير الديار، وتعليم الجهال ، وتكثر الإحسان ، وتحجيم الضرر و الحض على العمل .

وإن أنكر أحد يوماً فضلك عليه فقد أنكر الجاحدون من قبل فضل الله والعياذ بالله .

واسمح لي أن أعبرعن تقديري لشخصكم الكريم بهذه القصيدة التي تحكي بلسان العرفان ، فأنت الأخ الأكبر لي و للجميع .

دمت بخير وصحة و سعادة

نافع

[نافع مرعي بوظو]

أحسنتم أستاذى الحبيب وأخى الكريم
رائعة والقافية ممتازة جعلتنى أغار


حضورك رائع أخي العزيز محمد محمد أبو كشك .

بوركت ،وأشكرك على هذا الإطراء الجميل .

تحيتي

[نافع مرعي بوظو]

فتح الله عليك يانافع..
والله إنها لحائية بهية...
قيلت فيمن يستحقها...

الواحة وأميرها والغارفون جمالها والمتفيئون ظلالها مشهد سيبقى في خلد ذاكرة الأدب العربي...
والشعر في هذا المشهد دلالة على وضوح صورته في ذاكرة هذا الأدب الجميل...
...


لمَّا تَقَطَعَتِ الدُرُوبُ بِشَاعِرٍ ** لَمْ يْبْقَ إِلاَّ بَابُهُ مَفْتُوحُ


أرى أن كلمة مفتوح حقها النصب على الحالية لأنها نكرة, ولو عرفتها وقلت المفتوح لاستحقت الرفع على الوصفية لاتفاقها مع الموصوف تعريفا مع عدم الإخلال بالوزن .
...


يَا قَوْمُ قَدْ جَادَلْتُهُ فاغْرَوْرَقَتْ ** قَبْلَ العُيُونِ حُشَاشَتِي وَ الرُّوحُ


لله درك
.....

مِنْ بَعْدِ مَا حَلَّ الرَّبِيْعُ تَفَتَّقَتْ ** بَتْلاتُ ودٍ لِلأَمِيْرِ تَفُوحُ


هنا كلمة بتْلة على وزن فعْلة وقد توافرت فيها شروط جمعها على فعَلات بفتح العين لأنها اسم فوجب ألا تسكن عينها وهذا لايخل بالوزن.

...
فَمَشَاعِريْ كَوَتِ الفُؤَادَ بِحَرِّهَا ** حَتْى أَصَاخَ لهَا الكَتُومُ يَبُوحُ

أَرْسَلتُهَا لأَميرِ حَرفٍ شَاعِرٍ ** وَ الشِّعرُ حِسٌ مُعْرَبٌ وَ فَصِيْحُ

***

فَحْلٌ لَعَمْرِيَ إِنَّهُ عُمَرِيُّهَا ** مِنْ غَيْر شِرْكٍ شُكْرُهُ تَسْبِيْحُ*

تَعِبَ العَذُولُ وَ قَدْ يَحَارُ مُشَرِّقًا ** وَ مُغَرِّبًا فَيَرَاهُ وَ هْوَ صَحِيْحُ*

رُوحٌ مُحَلِّقَةٌ وَ قَلْبٌ ذَاكِرٌ ** فِكْرٌ نقيٌّ صَدْرُهُ مَشْرُوحُ*

صَعْبُ المرَاسِ مُحَنَّكٌ فِيْ حِرْفَةٍ ** مَا غرَّهُ التَّتْوِيجُ والتَّوشِيْحُ*

تَسعَى لهُ النَسمَاتُ سَعْياً بِالرِّضَا ** فِيْ رِقَةٍ وَ تَحِيْدُ عَنْهُ الرِّيحُ*

لله درك..
....
فَلِسَانُهُ بِالمُنْجِيَاتِ مُحَمِّدٌ ** وَ يَمِيْنُهُ لِلتَائِهِيْنَ مَسِيْحُ

هذه تورية بديعة...


بوركت ودمت ممطرا بالإبداع ..
وتحية تليق بك أيها الغدق النافع.....



يشرفني حضورك الكريم أستاذنا نوار السلمي ..

وأشكرك على عنايتك و تعليقك الكريم وتصويبك السليم .


تحيتي

[محمد نعمان الحكيمي]

الله الله الله

كم نحتاج من لغات الثناء و معاجم الإعجاب لنعبر لك عن حبنا لك و نصك هذا و من مدحت

شكرا لأنك كنت الشاعر الأجمل في التعبير عنا تجاه أمير الحرف و سيد البهاء د. سمير العمري


امتناني
و صلواتي

[محمد حمود الحميري]

الله على المدح الرصين ، والمشاعر الصادقة الجياشة
نعم المادح ، والممدوح ، وأميرنا العمري يستحق هذا وأكثر
مودتــي .

[نافع مرعي بوظو]

قصيدة صادقة منصفة
وكما قال أخي الدكتور محمد السمان فإن المدح جاء رسما صادقا لشخصية الممدوح
مدحت أميرنا بما فيه ،
وقدمت له هدية كريمة يستحقها



انت شاعر كريم وإنسان وفي اخي

بوركت



الأستاذة نداء غريب صبري :
يسرني حضورك و تعليقك الكريم
دمت بخير و سعادة .

[عبدالحكم مندور]

نشكرك على إيضاحك شاعرنا الكريم
ولكن القصيدة نسجا ومعنى وقصدا قصيدة رائعة
تترجم إمكانيات شاعر له حضوره ثري الإمكانيات
وإن الملاحظات تعد قيمة قيمة يستفاد منها دائما
ولصاحبها فضل كبير
خالص تقديري