تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إني أحبك طه



هائل سعيد الصرمي
08-01-2014, 05:49 AM
صلاة حبك تروى من فم الرشيد معنىً يسنبل من أمسي حقول غدي
إنِّي أحبُّكَ لا قلبٌ يَفِيضُ جَوىً مِثْلـي دُهوراً , ولا أم ٌعلــى وَلَــدِ
إنِّي أحبُّكَ غَيْثَ النُّورِ مُرْتَحِـــلاً خَرِيِرُهُ في شِعُورِ الدَّهْرِ, كَفُّ نَدي
إنـَّــي أحِبُّكَ فَجْراً مَدَّ أذْرُعَـهُ مشاعراً , ورضاً , بالواحد الأحدِ
إنِّي أحِبُّكَ فَوْقَ الحُبِّ مُذْ وُلِدَتْ أسْمَاؤهُ والمَعَاني الغرُِّ فــي الأبَدِ
بِنَفْحِ طِيبِكَ مَاانْتَجتُ الحَيَاةَ شَذاً يُعطِّرُ الشَّارعَ المُمْتَد في أمَدي
عَـبَّقْتُ رُوحَ أزَاهِيرِي نَشِيدَ جَوىً مُبلسماً جُرْحَ تَارِيخِي ومُعْتَقَـدِي
وفي جُفُونِ فؤادِ الْـحُبِّ صَرحُ مَدَى مَشَاعِري نهلتْ من نورهِ الــوَرِدِ
يُنِيرُ لَيْلاً تَـغَـشّـتْــنِي أكِنَّـتُهُ بأفقِ رُوحِي ويَمْحُو عَالـمَ النَّكدِ
يَضُخُهُ نفسُ الرَّحْمَنِ نَبْضَ هُدىً من شَطِّ إسْفَارِ فَجْر الأنْسِ في كبدي
صَــلاَةُ حُبِّكَ آيَاتٌ شربتُ بِهَاَ نوراً مـن اللهِ, آلاءً بلاَ عَدَدِ
وحَّدْتُ أفلاكَ أشْتَاتِ الهَوى بِنِدَا الله أكْبَرُ.( لمْ يُولَدْ وَلَمْ يَلِــدِ)
صلاة حبك أخلاقاً سموتُ بهِا قلباً يُمجدُّ حب الخالق الصمد
نخلاً يُعَوْ شِبُ في صَدْرِ المَدَى وَرُؤىً بِحَقْلِ أجْنِحَةِ الإيمَانِ في جَلَدِي
سَافَرْتُ من أفُقٍ نَحْوي إلى أفقٍ خَرَجْتُ مِنَي إلى وجْدي ولمْ أعُدِ
تَمَوَّجَتْ سبحاتُ النّورِ وسط دَمِي فَاخْضَرَّ دَرْبُ شغاف الشُّوقِ بَيْنَ يَدِي
وَجَدْتـُنِي أشْمُساً عَرَّشْتُ أحْرُفَهَا مَجْـداً تُعولمُهُ الأزمانُ من بَلَدِي
أحْرَقْتُ مَاءَ بِحَارِ الظُّلْمِ مُنْتَصِراً عَلـىَ بَوَارجِ لَيْلِ الحِقْدِ والحَسَدِ
إني أحبك ما اشتاقت خطى أملٍ لكي تعانق أمجاداً مـن الرشد
أنفاسُ هَدْيكَ يا طهَ ,تُبَرْمجُني مَعْنىً يُبشرُ أرضَ الـروح بالرغد
يُحَدِّقُ القلبُ في عينيك يَبْعثنـي حَرفاً أزَنْبقُ ما في الكونِ من رمـدِ
أجَنِّحُ العــزم َ عنواناً أطير بهِ لأشنقَ اللَّيْلَ في حَبلٍ من المَسَدِ
لتنطوي صِورُ الآهاتِ من مقلي وينتهي شَبقُ التَّغْريبِ والـزَّبَدِ
أشْعَلتُ بَحرَ أهَازيجِ المُنىَ بدمي مُكَهْرِباً,مَا دَجَى في خَافِقِ الأمَدِ
لأمْتَطِي هامةَ الغَايَاتِ يَسْنِدُني شَوْقُ المُنىََ ونِدَاءُ الْمَجْدِ في خَلَدي
إنِّي أحِبُّكَ والتَّسْبيحِ يَعْرُجُ بي وشَهْقَةُ الدَّمْعِ في كَفِّي شِفَا كَمَدِي
إنَّي أحبُّـكَ قرآناً يُتَوِجُني خُلداً بِمُنْتَجــعِ الفِرْدوسِ يَوْمَ غَدي
سَأرْضِعُ الجِيلَ أمْجَــاداً تُرَتِّلُنِي وَحًياً منْ البَوْحِ وَشىَّ حُلَّةَ الرَّشَدِ
وأغْرِسُ الكَوْنَ أنداءً وأمْدَحُ منْ مَقَامُهُ فَوْقَ حُبِّ النَّفْسِ وَالْوَلدِ
صَلاةُ حُبيَ تَسْتَهْدي الحَيَاةُ بِهَا منْ قَبْلِ أن تُولَدَ الأزْمَانُ, للأَبَدِ
هَذي صَبَابةُ بَوْحِي، مُنْتَهَى شَجَني وَذَوْبُ رُوحِي وَنَجْوَى حَاضِرِي وَغِدِي

عبد السلام دغمش
08-01-2014, 07:14 AM
صلاة حبك تروى من فم الرشيد
معنىً يسنبل من أمسي حقول غدي

إنِّي أحبُّكَ لا قلبٌ يَفِيضُ جَوىً
مِثْلـي دُهوراً , ولا أم ٌعلــى وَلَــدِ

إنِّي أحبُّكَ غَيْثَ النُّورِ مُرْتَحِـــلاً
خَرِيِرُهُ في شِعُورِ الدَّهْرِ, كَفُّ نَدي

إنـَّــي أحِبُّكَ فَجْراً مَدَّ أذْرُعَـهُ
مشاعراً , ورضاً , بالواحد الأحدِ

إنِّي أحِبُّكَ فَوْقَ الحُبِّ مُذْ وُلِدَتْ
أسْمَاؤهُ والمَعَاني الغرُِّ فــي الأبَدِ

بِنَفْحِ طِيبِكَ مَاانْتَجتُ الحَيَاةَ شَذاً
يُعطِّرُ الشَّارعَ المُمْتَد في أمَدي

عَـبَّقْتُ رُوحَ أزَاهِيرِي نَشِيدَ جَوىً
مُبلسماً جُرْحَ تَارِيخِي ومُعْتَقَـدِي

وفي جُفُونِ فؤادِ الْـحُبِّ صَرحُ مَدَى
مَشَاعِري نهلتْ من نورهِ الــوَرِدِ

يُنِيرُ لَيْلاً تَـغَـشّـتْــنِي أكِنَّـتُهُ
بأفقِ رُوحِي ويَمْحُو عَالـمَ النَّكدِ

يَضُخُهُ نفسُ الرَّحْمَنِ نَبْضَ هُدىً
من شَطِّ إسْفَارِ فَجْر الأنْسِ في كبدي

صَــلاَةُ حُبِّكَ آيَاتٌ شربتُ بِهَاَ
نوراً مـن اللهِ, آلاءً بلاَ عَدَدِ

وحَّدْتُ أفلاكَ أشْتَاتِ الهَوى بِنِدَا
الله أكْبَرُ. ( لمْ يُولَدْ وَلَمْ يَلِــدِ )

صلاة حبك أخلاقاً سموتُ بهِا
قلباً يُمجدُّ حب الخالق الصمد

نخلاً يُعَوْ شِبُ في صَدْرِ المَدَى وَرُؤىً
بِحَقْلِ أجْنِحَةِ الإيمَانِ في جَلَدِي

سَافَرْتُ من أفُقٍ نَحْوي إلى أفقٍ
خَرَجْتُ مِنَي إلى وجْدي ولمْ أعُدِ

تَمَوَّجَتْ سبحاتُ النّورِ وسط دَمِي
فَاخْضَرَّ دَرْبُ شغاف الشُّوقِ بَيْنَ يَدِي

وَجَدْتـُنِي أشْمُساً عَرَّشْتُ أحْرُفَهَا
مَجْـداً تُعولمُهُ الأزمانُ من بَلَدِي

أحْرَقْتُ مَاءَ بِحَارِ الظُّلْمِ مُنْتَصِراً
عَلـىَ بَوَارجِ لَيْلِ الحِقْدِ والحَسَدِ

إني أحبك ما اشتاقت خطى أملٍ
لكي تعانق أمجاداً مـن الرشد

أنفاسُ هَدْيكَ يا طهَ ,تُبَرْمجُني
مَعْنىً يُبشرُ أرضَ الـروح بالرغد

يُحَدِّقُ القلبُ في عينيك يَبْعثنـي
حَرفاً أزَنْبقُ ما في الكونِ من رمـدِ

أجَنِّحُ العــزم َ عنواناً أطير بهِ
لأشنقَ اللَّيْلَ في حَبلٍ من المَسَدِ

لتنطوي صِورُ الآهاتِ من مقلي
وينتهي شَبقُ التَّغْريبِ والـزَّبَدِ

أشْعَلتُ بَحرَ أهَازيجِ المُنىَ بدمي
مُكَهْرِباً,مَا دَجَى في خَافِقِ الأمَدِ

لأمْتَطِي هامةَ الغَايَاتِ يَسْنِدُني
شَوْقُ المُنىََ ونِدَاءُ الْمَجْدِ في خَلَدي

إنِّي أحِبُّكَ والتَّسْبيحِ يَعْرُجُ بي
وشَهْقَةُ الدَّمْعِ في كَفِّي شِفَا كَمَدِي

إنَّي أحبُّـكَ قرآناً يُتَوِجُني
خُلداً بِمُنْتَجــعِ الفِرْدوسِ يَوْمَ غَدي

سَأرْضِعُ الجِيلَ أمْجَــاداً تُرَتِّلُنِي
وَحًياً منْ البَوْحِ وَشىَّ حُلَّةَ الرَّشَد

وأغْرِسُ الكَوْنَ أنداءً وأمْدَحُ منْ
مَقَامُهُ فَوْقَ حُبِّ النَّفْسِ وَالْوَلدِ

صَلاةُ حُبيَ تَسْتَهْدي الحَيَاةُ بِهَا
منْ قَبْلِ أن تُولَدَ الأزْمَانُ, للأَبَدِ

هَذي صَبَابةُ بَوْحِي، مُنْتَهَى شَجَني
وَذَوْبُ رُوحِي وَنَجْوَى حَاضِرِي وَغِدِي


.. اخي الشاعر هايل ..
قصيدة جميلة فاضت بمعاني الحبّ لخير المرسلين عليه الصلاة والسلام : اللهم ارزقنا اتباعه .
اظن الكلمة في البيت الأول : من فم الرشَدِ..دمتم واليراع.

جلال طه الجميلي
08-01-2014, 11:26 AM
قصيدة لا تتأتى ألا لشاعرٍ مفعمٌ قلبهُ بالحُبِ الصادق
ويراعهُ بالألق البهيّ -- جعلها الله في ميزان حسناتك -وهل
هناكَ أثقل في الميزان من حُبِ النبي عليه الصلاةُ والسلام ..
بِنَفْحِ طِيبِكَ مَاانْتَجتُ الحَيَاةَ شَذاً------ يُعطِّرُ الشَّارعَ المُمْتَد في أمَدي
أزعمُ أن صدر البيت يحتاج لمراجعة عروضية (بنفحِ طيبكَ قد فاحَ الوجودُ شذاً)
ربما يصلحُ هذا الصدر ان أعجبك--
دام ألقك

هائل سعيد الصرمي
21-01-2014, 01:12 AM
مروركم عطر الصفحة وزادها بهاء شكرا لكما من كل قلبي

وألفتحية تخصكما أحباء وأصدقاء
مودتي

ربيحة الرفاعي
25-02-2014, 09:53 AM
صلاة حبك أخلاقاً سموتُ بهِا = قلباً يُمجدُّ حب الخالق الصمد
نخلاً يُعَوْ شِبُ في صَدْرِ المَدَى وَرُؤىً = بِحَقْلِ أجْنِحَةِ الإيمَانِ في جَلَدِي
سَافَرْتُ من أفُقٍ نَحْوي إلى أفقٍ = خَرَجْتُ مِنَي إلى وجْدي ولمْ أعُدِ
تَمَوَّجَتْ سبحاتُ النّورِ وسط دَمِي = فَاخْضَرَّ دَرْبُ شغاف الشُّوقِ بَيْنَ يَدِي
أحْرَقْتُ مَاءَ بِحَارِ الظُّلْمِ مُنْتَصِراً = عَلـىَ بَوَارجِ لَيْلِ الحِقْدِ والحَسَدِ

طاب الحرف بمعانية وسمى القصيد بقصده وتألق
في نص زانه تصوير جميل
وشابه بعض ما استوقفني

دمت بخير

تحاياي

محمد ذيب سليمان
25-02-2014, 10:14 AM
بوركت .. بوركت على ما حملت حروفك من معاني سامقة
مليئة بحب المصطفى عليه الصلاة والسلام
جزاك الله خيرا
مودتي

هائل سعيد الصرمي
27-02-2014, 01:09 AM
قصيدة لا تتأتى ألا لشاعرٍ مفعمٌ قلبهُ بالحُبِ الصادق
ويراعهُ بالألق البهيّ -- جعلها الله في ميزان حسناتك -وهل
هناكَ أثقل في الميزان من حُبِ النبي عليه الصلاةُ والسلام ..
بِنَفْحِ طِيبِكَ مَاانْتَجتُ الحَيَاةَ شَذاً------ يُعطِّرُ الشَّارعَ المُمْتَد في أمَدي
أزعمُ أن صدر البيت يحتاج لمراجعة عروضية (بنفحِ طيبكَ قد فاحَ الوجودُ شذاً)
ربما يصلحُ هذا الصدر ان أعجبك--
دام ألقك

جدا أغجبني بارك الله فيك وشكر لك على ملاحظاتك وتعليقك
مودتي