صناديق

[جمال عمران]

( 1 )
الأولاد والبنات يجلسون داخل الصندوق الحديدى الكبير ، يقلبون محتوياته ، يحاولون الاستفادة بكل ما يقع تحت أيديهم .. يأخذون كل الأشياء .
فى إحدى الليالى ، كانا وحدهما معاً ، يقلبان محتويات الصندوق .. لم يُتَح للفتاة أن تأخذ من الصندوق شيئاً .. ولكنها فقدت شيئاً.

( 2 )صناديق
كان يتوسط أحد صناديق القمامة ، عندما ألقت القبض عليه إحدى دوريات الشرطة .
فى قسم الشرطة ، كان يُلقى إليهم صباح كل يوم بجوال مملوء بالخبز ، وبعض قوالب الجبن ، وأحياناً بعض علب المربى الرخيصة ، عندما وصل إلى مسامعه أنه سيُفرج عنه ؛ سارع إلى تمزيق وجه أحد نزلاء الزنزانة بشفرة كان يخبئها

[عبد السلام دغمش]

الأستاذ جمال

صورتان لا تقلّ إحداهما ألماً عن الأخرى
.. الأولى صورة للفقر والتشرد تخسر الفتاة فيها من أعز ما تملكه..
والثانية كما أشارت الأخت آمال فضّل الفتى الحياة في صندوق السجن حيث يرمى له بالأكل ،من الحرية حيث يبحث بين الصناديق..
أظن كلمة " الجوال" تعني باللهجة الدارجة : الكيس..
دمتم أديبنا الفاضل.

بشفرةٍ كان يخبؤها

[جمال عمران]

الأستاذ جمال

صورتان لا تقلّ إحداهما ألماً عن الأخرى
.. الأولى صورة للفقر والتشرد تخسر الفتاة فيها من أعز ما تملكه..
والثانية كما أشارت الأخت آمال فضّل الفتى الحياة في صندوق السجن حيث يرمى له بالأكل ،من الحرية حيث يبحث بين الصناديق..
أظن كلمة " الجوال" تعني باللهجة الدارجة : الكيس..
دمتم أديبنا الفاضل.

بشفرةٍ كان يخبؤها

الاستاذ عبد السلام
لأسعدنى مرورك الرائع وقراءتك الصادقة ...
شكرا لك على ماتفضلت باضافته فازداد النص جمالا
مودتى لك وتحية بحجم الكون

[كاملة بدارنه]

واقع مرير
وقصّتان مؤلمتان!
بوركت
تقديري وتحيّتي

[خلود محمد جمعة]

من وحي الواقع المؤلم حكت قصتيك بمهارة
جميلة رغم وجع المعنى
دمت بخير
مودتي وتقديري

[ربيحة الرفاعي]

قصتان تناولتا من صناديق الألم والحرمان مادتهما
وبين صندوق الخيبات والمرارة يسمونه الدنيا وصندوق نقلنا الكاتب في مشهدين أليمين بدفقة من حزن

دمت بخير

تحاياي

[ناديه محمد الجابي]

صورتان مؤلمتان موجعتان ...
قاص بارع ـ يمزج الصور البيانية الموحية بالمعاني
بلغة راقية وتكثيف عال وعمق في الطرح
تحياتي وودي.

[سامية الحربي]

صناديق القمامة أصبحت أكثر كرما من بني البشر. سردية مؤلمة بواقعيتها. تحيتي وتقديري.

[محمد مشعل الكَريشي]

قصتان رائعتان لواقع مرير.
أجدت وأتقنت ..مودتي وتحياتي

[نداء غريب صبري]

مشهدان مؤلمان على مسرح واحد
موضوعهما مؤثر جدا

شكرا لك أخي

بوركت

[د. سمير العمري]

حالتان موجعتان تشرحان حالة الفقر المدقع ممن يسكنون في صناديق القمامة ويقتاتون منها.

نسأل الله أن يفرج عن الأمة حكم المفسدين وأن يرحمها برحمته الواسعة.

تقديري

[آمال المصري]

من عمق الوجع كانت ومضتاك
جوع وتشرد وتوسل لصناديق القمامة أن تفرغ عليهم بما لديها من فتات ونفايات الآخرين وعندما شحَّت عليهم ذات جوع اقتات من آدميتها

والثانية كان السجن أهون عليه من الجوع لما يُلقى إليه من طعام فعمد إلى ارتكاب ما يعاقَب عليه باستمراره وراء القضبان
شكرا لك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[مصطفى الصالح]

( 1 )
الأولاد والبنات يجلسون داخل الصندوق الحديدى الكبير ، يقلبون محتوياته ، يحاولون الاستفادة بكل ما يقع تحت أيديهم .. يأخذون كل الأشياء .
فى إحدى الليالى ، كانا وحدهما معاً ، يقلبان محتويات الصندوق .. لم يُتَح للفتاة أن تأخذ من الصندوق شيئاً .. ولكنها فقدت شيئاً.

( 2 )صناديق
كان يتوسط أحد صناديق القمامة ، عندما ألقت القبض عليه إحدى دوريات الشرطة .
فى قسم الشرطة ، كان يُلقى إليهم صباح كل يوم بجوال مملوء بالخبز ، وبعض قوالب الجبن ، وأحياناً بعض علب المربى الرخيصة ، عندما وصل إلى مسامعه أنه سيُفرج عنه ؛ سارع إلى تمزيق وجه أحد نزلاء الزنزانة بشفرة كان يخبئها

رائع في الرصد والفكرة والسبك
أخي جمال لعلك بخير
ننتظر المزيد من إبداعاتك

كل التقدير