المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذبابةٌ طائرة



عبد السلام دغمش
11-01-2014, 12:19 PM
تراءتْ أمامَ عينيَ اليسرى بقعٌ سوداءٌ تحومُ وتختفي..وجدتُني بعدَ يومين في عيادةِ الطّبيب.. وقدْ نصَبْتُ ذقني على مجهرِه ، بالكادِ أفتحُ عيناً أمعنَ فيها فحْصاً بعدما أغرقها بقطراتٍ جَعلتني أعمشاً إلى حين..
- اطمئنّ .. لا بأسَ عليك..
- لكنْ يا دكتور.. ما حقيقةُ هذه البقعِ التي تحومُ أمامي ثمّ تتلاشى ؟
- ذاكَ ما يسمّونه علميّاً " الذبابة الطائرة" ..لا تنسَ يا صديقي أنكَ تخطّيتَ الأربعين ،لا بدّ أنْ تألفُها دماغُكَ حتى تختفي.
خرجْتُ من العيادةِ وانا أكتمُ ابتسامةً وحقيقة ..ما كانَ لمجهر الطبيب أنْ يكتشفَ كثيراً من الذباب يحومُ في دماغي ولمـّا يختفي..

كاملة بدارنه
11-01-2014, 02:45 PM
ما كانَ لمجهر الطبيب أنْ يكتشفَ كثيراً من الذباب يحومُ في دماغي ولمـّا يختفي..
لا يعلم بهذا إلّا الله ثمّ أنت! ولن يؤلم الطّنين سوى دماغك.
نصّ جميل الفكرة...
بوركت
تقديري وتحيّتي
( سوداءُ - أعمشَ )

عبد السلام دغمش
11-01-2014, 09:50 PM
لا يعلم بهذا إلّا الله ثمّ أنت! ولن يؤلم الطّنين سوى دماغك.
نصّ جميل الفكرة...
بوركت
تقديري وتحيّتي
( سوداءُ - أعمشَ )

كلٌّ ولهُ طنينُه..ههه
بوركتم اديبتنا الكريمة.. وإن كنت لم أستبن لماذا لا تأتي " أعمشاً"..
تقديري الكبير.

زهراء المقدسية
11-01-2014, 10:05 PM
سلامتك ألف سلامة أستاذ عبد السلام

أتمنى أن لا يكون الذباب من أصل عربي فلن ينفع معه أي مبيد



حماك الله

كاملة بدارنه
11-01-2014, 10:25 PM
كلٌّ ولهُ طنينُه..ههه
بوركتم اديبتنا الكريمة.. وإن كنت لم أستبن لماذا لا تأتي " أعمشاً"..
تقديري الكبير.
السّلام عليكم...
أعمش: صفة على وزن أفعل ممنوعة من الصّرف (لا تقبل التّنوين)
تقديري

الفرحان بوعزة
11-01-2014, 10:44 PM
تراءتْ أمامَ عينيَ اليسرى بقعٌ سوداءٌ تحومُ وتختفي..وجدتُني بعدَ يومين في عيادةِ الطّبيب.. وقدْ نصَبْتُ ذقني على مجهرِه ، بالكادِ أفتحُ عيناً أمعنَ فيها فحْصاً بعدما أغرقها بقطراتٍ جَعلتني أعمشاً إلى حين..
- اطمئنّ .. لا بأسَ عليك..
- لكنْ يا دكتور.. ما حقيقةُ هذه البقعِ التي تحومُ أمامي ثمّ تتلاشى ؟
- ذاكَ ما يسمّونه علميّاً " الذبابة الطائرة" ..لا تنسَ يا صديقي أنكَ تخطّيتَ الأربعين ،لا بدّ أنْ تألفُها دماغُكَ حتى تختفي.
خرجْتُ من العيادةِ وانا أكتمُ ابتسامةً وحقيقة ..ما كانَ لمجهر الطبيب أنْ يكتشفَ كثيراً من الذباب يحومُ في دماغي ولمـّا يختفي..

لم يستطع مجهر الطبيب أن يكتشف الذباب الذي يحوم في الدماغ لأنه لا يرى ، وإنما يسمع طنينه ، إنه ذباب المشاكل اليومية التي تتناسل في كل وقت وحين ،
فعندما تتراكم بدون حل تصبح مقلقة ومنغصة للحياة ..
فلا خوف من المشاكل الآنية التي تتطلب تفكيراً وتدبيراً واستشارة ،الخوف من المشاكل المزمنة التي لا يرجى لها حل .. فهي تبقى متروكة للزمن ..
مشاكل تتحول إلى ذباب ينغل في الدماغ ،طنينه مستمر له إيقاع رتيب وممل .. فلا ينفع معه النسيان أو التناسي ..
نص جميل يختصر معاناة الإنسان في الحياة .. معاناة ترجمها النص إلى طنين الذباب ،والواقع إن الإنسان يعاني من مشاكل قد تهم حياته المعيشية ،
وقد تهم أمنه وسلامته ، وقد تهم الإنسانية جمعاء ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة

آمال المصري
12-01-2014, 05:46 PM
ربما كانت الابتسامة من قول الطبيب " لا بدّ أنْ تألفُها دماغُكَ حتى تختفي. " يقينا منك أنها لن تختفي .. لأنها مقترنة بالحياة بل تزداد مع الزمن وتناسل الأعباء والمشكلات
جميلة بما تحمل ومضتك أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

عبد السلام دغمش
13-01-2014, 06:42 PM
سلامتك ألف سلامة أستاذ عبد السلام

أتمنى أن لا يكون الذباب من أصل عربي فلن ينفع معه أي مبيد



حماك الله




الأخت زهراء المقدسية

سلّمكم الله اختنا الفاضلة.. واعاننا على أنفسنا.
تحياتي.

عبد السلام دغمش
13-01-2014, 06:46 PM
لم يستطع مجهر الطبيب أن يكتشف الذباب الذي يحوم في الدماغ لأنه لا يرى ، وإنما يسمع طنينه ، إنه ذباب المشاكل اليومية التي تتناسل في كل وقت وحين ،
فعندما تتراكم بدون حل تصبح مقلقة ومنغصة للحياة ..
فلا خوف من المشاكل الآنية التي تتطلب تفكيراً وتدبيراً واستشارة ،الخوف من المشاكل المزمنة التي لا يرجى لها حل .. فهي تبقى متروكة للزمن ..
مشاكل تتحول إلى ذباب ينغل في الدماغ ،طنينه مستمر له إيقاع رتيب وممل .. فلا ينفع معه النسيان أو التناسي ..
نص جميل يختصر معاناة الإنسان في الحياة .. معاناة ترجمها النص إلى طنين الذباب ،والواقع إن الإنسان يعاني من مشاكل قد تهم حياته المعيشية ،
وقد تهم أمنه وسلامته ، وقد تهم الإنسانية جمعاء ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة

بوركتم أستاذنا الكريم الفرحان بو عزة

هي فعلاً تلك الهموم .. وأكثر من ذلك الهواجس .. تنتاب المرء فتعكّر عليه صفوه.. تماما كما الذباب خين يحوم أمام مرآة صافية.
شكرا لإضاءتكم .

جمال عمران
13-01-2014, 07:03 PM
الاستاذ عبد السلام
نص ذكى .. يحمل البسمة فيما يكمن فيه معنى الألم وتفكير البطل الذى أدار دفة النص عبر رأسه وماتحمل ..
مودتى لك وتحية بحجم قارتنا السمراء

عبد السلام دغمش
14-01-2014, 09:08 AM
ربما كانت الابتسامة من قول الطبيب " لا بدّ أنْ تألفُها دماغُكَ حتى تختفي. " يقينا منك أنها لن تختفي .. لأنها مقترنة بالحياة بل تزداد مع الزمن وتناسل الأعباء والمشكلات
جميلة بما تحمل ومضتك أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

هي كذلك أختنا الكريمة..
قلما تصفو الحياة لأحد ..!
بوركتم اديبتنا الفاضلة..

ياسمين شملاوي
14-01-2014, 06:53 PM
تراءتْ أمامَ عينيَ اليسرى بقعٌ سوداءٌ تحومُ وتختفي..وجدتُني بعدَ يومين في عيادةِ الطّبيب.. وقدْ نصَبْتُ ذقني على مجهرِه ، بالكادِ أفتحُ عيناً أمعنَ فيها فحْصاً بعدما أغرقها بقطراتٍ جَعلتني أعمشاً إلى حين..
- اطمئنّ .. لا بأسَ عليك..
- لكنْ يا دكتور.. ما حقيقةُ هذه البقعِ التي تحومُ أمامي ثمّ تتلاشى ؟
- ذاكَ ما يسمّونه علميّاً " الذبابة الطائرة" ..لا تنسَ يا صديقي أنكَ تخطّيتَ الأربعين ،لا بدّ أنْ تألفُها دماغُكَ حتى تختفي.
خرجْتُ من العيادةِ وانا أكتمُ ابتسامةً وحقيقة ..ما كانَ لمجهر الطبيب أنْ يكتشفَ كثيراً من الذباب يحومُ في دماغي ولمـّا يختفي..



الكريم عبد السلام:

أفضل طريقة لتحطيم القائم بين المرئي واللامرئي
هو أن ندركه..
لكن يبدو أن هذه الذبابات متوغلة ترسم صورا خياليه
لواقع كلما توغل دماغنا به.. ازداد الذباب طنا ..
أعاننا الله ..

قصة حملت واقع عميق امتد ليعانق
سياقات كبيره..

كل المودة والاحترام
الياسمين

محمد ذيب سليمان
15-01-2014, 03:50 PM
نعم طيبا عندي وزلا اراها الا حينما اتذكرها
اما الفكرة ففي الذباب الذي لا يكتشفه طبيب او مجهر
كان الله في عوننا
يقولون في المثل العامي
" كل واحد زمارته ماليه فمه "

عبد السلام دغمش
16-01-2014, 06:01 AM
الكريم عبد السلام:

أفضل طريقة لتحطيم القائم بين المرئي واللامرئي
هو أن ندركه..
لكن يبدو أن هذه الذبابات متوغلة ترسم صورا خياليه
لواقع كلما توغل دماغنا به.. ازداد الذباب طنا ..
أعاننا الله ..

قصة حملت واقع عميق امتد ليعانق
سياقات كبيره..

كل المودة والاحترام
الياسمين

الأخت ياسمين

تقديري لكم ولحسن قراءتكم .
هي تلك الهواجس ومتعلقاتها .. تغيب حيناً ثم تعود يطنينها لتكدّر صفواً..
تحياتي.

عبد السلام دغمش
16-01-2014, 06:05 AM
نعم طيبا عندي وزلا اراها الا حينما اتذكرها
اما الفكرة ففي الذباب الذي لا يكتشفه طبيب او مجهر
كان الله في عوننا
يقولون في المثل العامي
" كل واحد زمارته ماليه فمه "

أخي الأستاذ محمد ذيب سليمان..
وجدتُ من يشاركني هذه الظاهرة..
عافانا الله وإياكم.. وسلمت عيونك و دماغك.
تقديري الكبير.

فوزي الشلبي
06-02-2014, 05:56 PM
الأخ الأديب عبدالسلام:

لطالما ترك الذبابُ ندوبا لاتندمل على صفحاتٍ مشرقة من حياتنا...الذبابة ضيفٌ ثقيل يدخل بلا استئذان، فيحول العيش كدرا ونكدا..هاهي الذبابة طائرة تقصف في فلسطين وأخرى تلقي البرامبل المتفجرة في الشام...وأخرى في العراق تقصف كرامة الإنسان...فمتى نمتلك رذاذا مطهرا يسقط كل هذا الذباب!

تقديري الكبير لقلم ينزف إبداعاً!

أخوكم

بشرى رسوان
07-02-2014, 12:51 PM
صباحك خير


نص يحمل ابتسامة رقيقة


و هم كبير



"لا بدّ أنْ تألفُها دماغُكَ حتى تختفي"

التعايش مع الوجع

مع القهر

مع الواقع

اسقاطات متعددة




سلال من الورد

عبد السلام دغمش
09-02-2014, 11:06 AM
صباحك خير


نص يحمل ابتسامة رقيقة


و هم كبير



"لا بدّ أنْ تألفُها دماغُكَ حتى تختفي"

التعايش مع الوجع

مع القهر

مع الواقع

اسقاطات متعددة




سلال من الورد



الأخت بشرى

تحية لقراءتكم واضاءتكم .
وافرتقديري.

د. سمير العمري
31-05-2014, 09:59 PM
رصد جميل لواقعة شخصية جاء بلعة أدبية ورمزية معبرة.

لما حرف جزم ولذا كان عليك أن تقول ولما يختفِ.

تقديري

مصطفى الصالح
01-06-2014, 01:29 AM
تراءتْ أمامَ عينيَ اليسرى بقعٌ سوداءٌ تحومُ وتختفي..وجدتُني بعدَ يومين في عيادةِ الطّبيب.. وقدْ نصَبْتُ ذقني على مجهرِه ، بالكادِ أفتحُ عيناً أمعنَ فيها فحْصاً بعدما أغرقها بقطراتٍ جَعلتني أعمشاً إلى حين..
- اطمئنّ .. لا بأسَ عليك..
- لكنْ يا دكتور.. ما حقيقةُ هذه البقعِ التي تحومُ أمامي ثمّ تتلاشى ؟
- ذاكَ ما يسمّونه علميّاً " الذبابة الطائرة" ..لا تنسَ يا صديقي أنكَ تخطّيتَ الأربعين ،لا بدّ أنْ تألفُها دماغُكَ حتى تختفي.
خرجْتُ من العيادةِ وانا أكتمُ ابتسامةً وحقيقة ..ما كانَ لمجهر الطبيب أنْ يكتشفَ كثيراً من الذباب يحومُ في دماغي ولمـّا يختفي..

ذباب الدماغ أصعب أكيد

ربنا حماك وسترك من شر الطبيب المجرم

فكرة عميقة وأسلوب رشيق

أظن هناك غستطالة في المقدمة لم تخدم النص كثيرا بل جعلته مترهلا

وربما أكون مخطئا

شكرا على النص الماتع

كل التقدير

عبد السلام دغمش
01-06-2014, 07:46 PM
الأخ الأديب عبدالسلام:

لطالما ترك الذبابُ ندوبا لاتندمل على صفحاتٍ مشرقة من حياتنا...الذبابة ضيفٌ ثقيل يدخل بلا استئذان، فيحول العيش كدرا ونكدا..هاهي الذبابة طائرة تقصف في فلسطين وأخرى تلقي البرامبل المتفجرة في الشام...وأخرى في العراق تقصف كرامة الإنسان...فمتى نمتلك رذاذا مطهرا يسقط كل هذا الذباب!

تقديري الكبير لقلم ينزف إبداعاً!

أخوكم

أخي الأستاذ يوسف الشلبي
احييك على هذه القراءة وإن كانت ببعدٍ آخر ..
محبتي الوارفة..

عبد السلام دغمش
01-06-2014, 07:48 PM
رصد جميل لواقعة شخصية جاء بلعة أدبية ورمزية معبرة.

لما حرف جزم ولذا كان عليك أن تقول ولما يختفِ.

تقديري

الأستاذ الدكتور سمير العمري

أحييك أستانا الحبيب على هذه الاطلالة وممتن لملاحظتك ..
محبتي الوارفة .

عبد السلام دغمش
01-06-2014, 07:55 PM
ذباب الدماغ أصعب أكيد

ربنا حماك وسترك من شر الطبيب المجرم

فكرة عميقة وأسلوب رشيق

أظن هناك غستطالة في المقدمة لم تخدم النص كثيرا بل جعلته مترهلا

وربما أكون مخطئا

شكرا على النص الماتع

كل التقدير

الأستاذ مصطفى الصالح

ربما أسهبتُ شيئا ما في المقدمة .. لأعطي تصورا لدى القارئ تعريفا ًبهذه الظاهرة " الذبابة الطائرة " كما كنت اجهلُها وعرفتها على يدي الطبيب الذي
لم يكن مجرماً يا صديقي ...
وممتن لحضورك .
تحياتي .

خلود محمد جمعة
04-06-2014, 08:05 AM
الا يكفيه ان يتعلق امام مرمى ابصارنا ليحتل رؤوسنا سكناً
طريفة وعميقة ولها تأويلات كثيرة
اسجل اعجابي
دمت بخير

عبد السلام دغمش
22-06-2014, 04:23 PM
الا يكفيه ان يتعلق امام مرمى ابصارنا ليحتل رؤوسنا سكناً
طريفة وعميقة ولها تأويلات كثيرة
اسجل اعجابي
دمت بخير

الأخت الفاضلة خلود
هي تلك الوساوس والهواجس السلبية ..وكل ما يطنّ في رؤوسنا ..
تقديري وامتناني.

ربيحة الرفاعي
07-10-2014, 11:04 PM
بذكاء وظّف الكاتب الذبابة الطائرة كحالة مرضية تصيب النظر، لتسديد سهام حرفه نحو مشوهات الواقع التي تلحّ كالذباب على الأدمغة والأرواح
وباتكاء على صفة أكيدة في ذبابة الحالة البصرية باختفائها باعتياد الدماغ وجودها، يشير لاستعصاء اعتياد تلك المشوهات واستعصاء اختفائها

أسلوب شائق ومهارة معالجة
أحسنت أديبنا

تحاياي

عبد السلام دغمش
12-10-2014, 11:25 AM
بذكاء وظّف الكاتب الذبابة الطائرة كحالة مرضية تصيب النظر، لتسديد سهام حرفه نحو مشوهات الواقع التي تلحّ كالذباب على الأدمغة والأرواح
وباتكاء على صفة أكيدة في ذبابة الحالة البصرية باختفائها باعتياد الدماغ وجودها، يشير لاستعصاء اعتياد تلك المشوهات واستعصاء اختفائها

أسلوب شائق ومهارة معالجة
أحسنت أديبنا

تحاياي

الأديبة الكبيرة ربيحة الرفاعي
سرّني هذا التعليق وهذه القراءة للنص المتواضع .
طبتم وبورك فيكم .
تحياتي .

ناديه محمد الجابي
24-11-2018, 05:44 PM
بين ذبابة طائرة( مرض يصيب العين) يختفي بالتعود عليه
وبين ذباب يحوم في الدماغ ( ولا يختفي)
كانت ومضتك ذكية وجميلة بأسلوب أديب معبرة وبليغة
سلمت ودام لنا فكرك النير.
:hat::noc::hat: