تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تسـاؤلاتُ مأموم ٍ خلف إمامـتــــــــه !!



صالح العَمْري
20-03-2005, 05:47 AM
تساؤلات مأموم ٍ خَلْفَ إمامتِه!!



شعر: صالح بن علي العمري - الظهران



لاتعذلوني إن فقـدتُ صـوابي = ولبستُ ما بين الصفوفِ حجابي!!

تلتاعُ قافيتي، ويصـرخُ خافقي = وتضــجُّ أسئلةٌ بغيرِ جـوابِ..

صَرَختْ مؤّذنةٌ فيا جُمَعُ اشهدي = خَدَرَ العقولِ على صدى زريابِ!!

والديكُ ماتَ فما رأيتُ دجاجتي = تُعلي الأذانَ بزيِّهـا البِنْجَـابي!!

وأتََتْ إمامتُنا فأُسقـطَ جمعنـا = جَرْحى.. وقتلى أسهمٍ و حِرابِ!!

ما ذنبُ من سَلَبِ الهوى وجدانَهُ = من سِحْرِ جفنٍ لا بسحرِ خطابِ

أ أغضُّ طرفي؟! أم أحملقُ مقلتي = أم أستـديرُ بوجهتي للبــابِ؟!

هي عـورةٌ إن أقبلتْ أو أدبرتْ = أين المواعظُ يا أولي الألبـابِ؟!

فإذا تلـتْ فينا آحـاديثَ التُّـقى = فالعيـنُ تخطبُ في هوى الأحبابِ

وإذا استفاضتْ في المكارمِ والحيا = ضحكَ الفضـاْ من قـلّةِ الآدابِ!!

وإذا رَوَتْ قصصَ العفافِ تقدّمتْ = زمرُ السفورِ بجحفلٍ غــلاّبِ !!

وإذا استحـثّت للجهـادِ كتائبـا = فاضتْ دموعُ الخوفِ في الأهدابِ

وإذا تخوّلتْ المُقـامَ فأوجـزتْ = تاقتْ رقابُ القومِ للإطنــابِ !!

وإذا أشـارتْ للبــلاءِ رأيْتُهـا = دائي ومعضلتي وأُسَّ مصـابي!!

هل ظلَّ في الصفِّ المقدّمِ روضةٌ = أم دِمْنـةٌ للفاســقِ المتصـابي!!

وإذا وقفـتُ أمامَـها هـل أنثني؟! = أم انحنـي كالأحمقِ المتغـابي !!

يا ويحَـها ما حيلتي فيـها إذا.. = انتقضَ الوضوءُ بحُسِنِها الخلاّبِ؟!

ومن الـذي يقفـو إمَامَتَنا إذا = حاضتْ إمامتُنا على المحـرابِ؟!

أم كيف تتلو الآيَ خاشعـةً إذا = ما انساب ما ينسابُ كالميزابِ؟!

ماذا اعترى صوتَ الخطيبةِ كلما = رَفَسَ الجنينُ ببطنهـا المُتّرابي؟!

أم كيف تعـلو يا رفاقي منبرا = ومَخَاضُها المشئومُ بالأبـوابِ؟!

وإذا أردتُ سؤالَ مُفْتيتي فهـلْ = أخلو بها.. لأبثَّها أوصــابي؟!

وإذا أُجِبْتُ فهـلْ أقبّلُ رأسَـها = أم هل أصافحُها بكفِّ خِضَابِ؟!

ماذا إذا نادت: أقيـموا صفّـكمْ = ساووا مناكبَ مُصطفى ورَبَابِ؟!

ما حالُ خنْزبَ والخشوعُ مُجَنْدلٌ = فحضورُ حضرَتِهِ غدا كغيـابِ؟!

قولوا: أ تلك حقيقةٌ؟! أم أنّهــا = أضغاثُ أحـلامٍ وطيفُ سرابِ؟!



يا أمةَ الإســلامِ سيري واثْبُتي = وثقـي بنصرِ الواحـدِ الوهّابِ

أرأيت صـبرَ نبيِّنا في دينِــهِِ = واذكر بـلاءَ الآلِ والأصحـابِ

آمنتُ بـالله الكريـمِ وحكمِـهِ = في الناسِ..في الأقدارِ..في الأسبابِ

ديني هو الدينُ القويمُ ونَهْجُــهُ = نورُ الحيــاةِ وقمّــةُ الآدابِ

جُنْدَ السفورِ: وجوهُكم مفضـوحةٌ = أنتم دُعـاةُ الشرِّ والإرهــابِ

عنوانكم حريّــةٌ مزعــومةٌ = تسعى لتأسرَ شِرعتي وكتـابي!!

أتخالفُ الدينَ الحكيـمَ كأنّمــا = تُسدي القصـورَ لواهبِ الألبابِ

سبحانَ ربّي عن تطـاولِ عبـدِهِ = والويلُ ثمَّ الويـلُ للكـــذّابِ

إن لم يكنْ للـدين فيكم غيــرةٌ = تحمي.. فأين شهامةُ الأعـرابِ؟!

يا ضيعة الأديـانِ حين يفضُّهـا = جافٍ.. ومكرُ منافقٍ .. ومُحابي!!

صونوا جناب العلمِ عن غَدراتِهم.. = عن هجمةِ التغريبِ والإغـرابِ

فلعلَّ في سطـو الفواجرِ هــزّةً = تثني القلـوبَ لسنُّة ٍ و كتــابِ

ولعلَّ في صَلَفِ الأعادي بعثـةٌ = لإخائنا في صولــة الأحـزابِ

هذا البُغَــاثٌ وتلك نبْتةُ فتنـةٍ = وسؤالُ دهرِكَ: أين أُسْدُ الغـابِ؟!

الحـقُّ أبلجُ.. والكتـابُ مؤيّـدٌ = "وليغْلِبـنَّ مُغَـلِّبُ الغــلاّبِ .."*

-----------------------------------

*اقتباس من بيتٍ لحسّان رضي الله عنه في هجاء قريش:

زعمتْ سخينةُ أن ستغلبُ ربّها ** فليغلبنَّ مغلبُ الغلاّبِ..

محمد حافظ
20-03-2005, 10:36 AM
لا فوض فوك ولا عاش حاسدوك ,
قلت فاوجزت وشرحت ففصلت
أفبعد الكفر ذنـب ..
اوبعد فقد الراعي مرتع ...
اوبعد التفرق والتشرذم قوة ...
كلكم راع وكلم مسؤول عن رعيته ...
فالامام راع وهو مسؤل عن رعيته ...
وأامتنا – على قول من يدعي لهم ولاية الامر زورا وبهتانا –
أامتنا في سكر الدنيا غارقون , ولمحبة الكفر ونصرته جاهزون ,
كلهم لا استثني منهم احدا ...
نعم اردد من خلفك :

هذا البُغَـاثٌ وتلـك نبْتـةُ فتنـةٍ=وسؤالُ دهرِكَ: أين أُسْدُ الغـابِ؟!وأقول :

قلت اطمئني فللاشبال لبوتهم = والنصـر آت ولكن بعد لم يحن


عنوانكـم حـريّـةٌ مزعـومـةٌ=تسعى لتأسرَ شِرعتـي وكتابـي!!

أتخالـفُ الديـنَ الحكيـمَ كأنّمـا=تُسدي القصورَ لواهـبِ الألبـابِ

سبحانَ ربّي عن تطـاولِ عبـدِهِ=والويـلُ ثـمَّ الـويـلُ للـكـذّابِ

إن لم يكـنْ للديـن فيكـم غيـرةٌ=تحمي.. فأين شهامةُ الأعـرابِ؟!

يا ضيعة الأديانِ حيـن يفضُّهـا=جافٍ.. ومكرُ منافقٍ .. ومُحابي!!

صونوا جناب العلمِ عن غَدراتِهم..=عن هجمةِ التغريـبِ والإغـرابِ

فلعلَّ في سطـو الفواجـرِ هـزّةً=تثنـي القلـوبَ لسنُّـة ٍ و كتـابِ

ولعلَّ في صَلَفِ الأعـادي بعثـةٌ=لإخائنا فـي صولـة الأحـزابِ

هذا البُغَـاثٌ وتلـك نبْتـةُ فتنـةٍ=وسؤالُ دهرِكَ: أين أُسْدُ الغـابِ؟!

الحـقُّ أبلـجُ.. والكتـابُ مؤيّـدٌ="وليغْلِبـنَّ مُغَلِّـبُ الغـلاّبِ .."*

د.جمال مرسي
20-03-2005, 10:03 PM
لاتعذلونـي إن فقـدتُ صـوابـي=ولبستُ ما بين الصفوفِ حجابي!!
تلتاعُ قافيتـي، ويصـرخُ خافقـي=وتضـجُّ أسئلـةٌ بغيـرِ جـوابِ..
صَرَختْ مؤّذنةٌ فيا جُمَعُ اشهـدي=خَدَرَ العقولِ على صدى زريابِ!!
والديكُ ماتَ فما رأيـتُ دجاجتـي =تُعلـي الأذانَ بزيِّهـا البِنْجَابـي!!
وأتََـتْ إمامتُنـا فأُسقـطَ جمعنـا=جَرْحى.. وقتلى أسهمٍ و حِـرابِ!!
ما ذنبُ من سَلَبِ الهوى وجدانَـهُ=من سِحْرِ جفنٍ لا بسحـرِ خطـابِ
أ أغضُّ طرفي؟! أم أحملقُ مقلتـي=أم أستديـرُ بوجهتـي للـبـابِ؟!
هي عورةٌ إن أقبلـتْ أو أدبـرتْ=أين المواعظُ يا أولـي الألبـابِ؟!
فإذا تلـتْ فينـا آحاديـثَ التُّقـى=فالعينُ تخطبُ في هوى الأحبـابِ
وإذا استفاضتْ في المكارمِ والحيـا=ضحكَ الفضاْ مـن قلّـةِ الآدابِ!!
وإذا رَوَتْ قصصَ العفافِ تقدّمـتْ=زمرُ السفورِ بجحفـلٍ غـلاّبِ !!
وإذا استحثّـت للجهـادِ كتائـبـا=فاضتْ دموعُ الخوفِ في الأهدابِ
وإذا تخوّلـتْ المُقـامَ فـأوجـزتْ=تاقتْ رقابُ القـومِ للإطنـابِ !!
وإذا أشـارتْ للـبـلاءِ رأيْتُـهـا=دائي ومعضلتـي وأُسَّ مصابـي!!
هل ظلَّ في الصفِّ المقدّمِ روضةٌ=أم دِمْنـةٌ للفاسـقِ المتصـابـي!!
وإذا وقفتُ أمامَهـا هـل أنثنـي؟!=أم انحني كالأحمـقِ المتغابـي !!
يا ويحَها مـا حيلتـي فيهـا إذا..=انتقضَ الوضوءُ بحُسِنِها الخلاّبِ؟!
ومـن الـذي يقفـو إمَامَتَـنـا إذا=حاضتْ إمامتُنا على المحـرابِ؟!
أم كيـف تتلـو الآيَ خاشعـةً إذا=ما انساب ما ينسابُ كالميـزابِ؟!
ماذا اعترى صوتَ الخطيبةِ كلمـا=رَفَسَ الجنينُ ببطنهـا المُتّرابـي؟!
أم كيف تعلو يـا رفاقـي منبـرا=ومَخَاضُها المشئـومُ بالأبـوابِ؟!
وإذا أردتُ سـؤالَ مُفْتيتـي فهـلْ=أخلو بهـا.. لأبثَّهـا أوصابـي؟!
وإذا أُجِبْـتُ فهـلْ أقبّـلُ رأسَهـا=أم هل أصافحُها بكفِّ خِضَـابِ؟!
ماذا إذا نـادت: أقيمـوا صفّكـمْ=ساووا مناكبَ مُصطفى ورَبَـابِ؟!
ما حالُ خنْزبَ والخشوعُ مُجَنْـدلٌ=فحضورُ حضرَتِهِ غـدا كغيـابِ؟!
قولوا: أ تلـك حقيقـةٌ؟! أم أنّهـا=أضغاثُ أحلامٍ وطيـفُ سـرابِ؟!
يا أمةَ الإسـلامِ سيـري واثْبُتـي=وثقـي بنصـرِ الواحـدِ الوهّـابِ
أرأيت صبـرَ نبيِّنـا فـي دينِـهِِ=واذكـر بـلاءَ الآلِ والأصحـابِ
آمنـتُ بالله الكـريـمِ وحكـمِـهِ=في الناسِ..في الأقدارِ..في الأسبابِ
ديني هو الديـنُ القويـمُ ونَهْجُـهُ=نــورُ الحـيـاةِ وقـمّـةُ الآدابِ
جُنْدَ السفورِ: وجوهُكم مفضوحـةٌ=أنتـم دُعـاةُ الشـرِّ والإرهــابِ
عنوانـكـم حـريّـةٌ مزعـومـةٌ=تسعى لتأسرَ شِرعتـي وكتابـي!!
أتخالـفُ الديـنَ الحكيـمَ كأنّمـا=تُسدي القصورَ لواهـبِ الألبـابِ
سبحانَ ربّي عـن تطـاولِ عبـدِهِ=والويـلُ ثـمَّ الـويـلُ للـكـذّابِ
إن لم يكـنْ للديـن فيكـم غيـرةٌ=تحمي.. فأين شهامةُ الأعـرابِ؟!
يا ضيعة الأديـانِ حيـن يفضُّهـا=جافٍ.. ومكرُ منافقٍ .. ومُحابي!!
صونوا جناب العلمِ عن غَدراتِهم..=عن هجمةِ التغريـبِ والإغـرابِ
فلعلَّ في سطـو الفواجـرِ هـزّةً=تثنـي القلـوبَ لسنُّـة ٍ و كتـابِ
ولعلَّ في صَلَفِ الأعـادي بعثـةٌ=لإخائنـا فـي صولـة الأحـزابِ
هذا البُغَـاثٌ وتلـك نبْتـةُ فتنـةٍ=وسؤالُ دهرِكَ: أين أُسْدُ الغـابِ؟!
الحـقُّ أبلـجُ.. والكتـابُ مؤيّـدٌ"وليغْلِبـنَّ مُغَلِّـبُ الغـلاّبِ .."*


أخي الحبيب صالح العمري
و الله إنها لقصيدة جمرية دحضت بها تلك الخزعبلات التي رأتها أعيننا و سمعتها آذاننا مؤخراً في بلاد التحرر و السفور .
و الله إني مكثت أفكر في هذا الأمر طويلا و قلت أن هذا هو آخر الزمان . فالمرأة جعلوها رئيس حكوم و في القضاء و وزيرة و سمعنا عن مفتية مؤخرا أما أن نسمع و نرى أنها تؤذن و تخطب الجمع و تؤم المصلين فهذا و الله من أعجب ما سمعنا و رأينا و هذه إرهاصات النهاية

أشكرك أخي الشاعر الجميل على هذه القصيدة التي شفيت بها غليلي
تقبل ودي
د. جمال

نهى فريد
21-03-2005, 09:38 AM
تكاد أن تطوى مصيبة من مصائب أمتنا دون أن تحرك ساكنا

أخي صالح

بارك الله في أنفاسك

أصبت فأوجعت

تلك هي سنة الحقائق
توجع دائما

كانت ليلة حزينة ليلة أن سمعت بخبر إمامة تلك الأمريكية صلاة الجمعة

أقول أن الملام في الدرجة الأولى رجال الدين

فهم القدوة وكم حللوا وحرموا كيفما اشتهوا وشاؤوا

حسبنا الله ونعم الوكيل


كن بخير

سلطان السبهان
21-03-2005, 12:06 PM
لافض فوك ولله درك

تأتي ياصالح لتقف على الجرح وتحرك النزف الذي ننساه

حوراء آل بورنو
21-03-2005, 04:57 PM
لله درك من شاعر يحمل السيف و لا يكل ، و نعم السيف سيفك .

بارك الله بك أخي ، و جعلك من جنده المسدد رميهم .

تحية طيبة لك .

ربيحة علان
21-03-2005, 06:43 PM
ما شاء الله
ربنا يكرمك أخي،
وأسأل الله لي ولكم الهداية والنصرة
أختكم ربيحة علان

د. سمير العمري
21-03-2005, 08:24 PM
أما مكانة المرأة في الإسلام فمعلومة وهي الإكرام والاهتمام والتقدير.

وأما إمامتها فمردود على من يدعيها لا استنقاصاً من شأنها ولكن استجابة لأمر الحق تعالى وهو المشرع الحكيم.


وأما قصيدتك فهي قصيدة صالح العمري المسلم الغيور الصادق المؤمن والشاعر الفذ الذي يستطيع أن يسطر أرقى الفكر بأصدق الحروف.


تقبل التحية والتقدير أخي الحبيب صالح وأهلاً بعودتك وكنا والله قد افتقدناك.


تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

د.إسلام المازني
21-03-2005, 10:38 PM
بارك الله فيك أخى صالح


بارع موهوب غيور إن شاء الله

و ليت أحد الشعراء الموهوبين فى اللغة يترجمها كقصيدة إنجليزية لأفيد منها , فلغتى تسعفنى لأنقلها لكنها لا تقوى على نظمها و لا الوقت يسمح للأسف




و المرأة كما قال أخى سمير أمنا و أختنا و حليلتنا و جزء منا و شقيقة الرجل فى الدنيا و الأخرة ...


و كما نزدرى خبل الرجال فنحن هنا نزردى تلك الخائنة , و لقد أتت بما أتت به مبينة قرب الساعة فهى عجيبة العجائب و شيخة الشواذ فكريا و أمور ينكرها السوى بلا تفقه عميق


فأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله حقا صلى الله عليه وسلم ، القائل: (أنه لم يكن نبى قبلى إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير مايعلمه لهم وينذرهم شر مايعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب أخرها بلاء وأمورتنكرونها وتجئ فتنة فترقق بعضها بعضا وتجئ الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتى ثم تنكشف وتجئ الفتنة فيقول المؤمن هذه، هذه ..... الحديث ..
و الشاهد قوله صلى الله عليه وسلم ( أمور تنكرونها ) ... و فى نهاية الحديث ذكر مسلم رحمه الله : فدنا عبد الرحمن - راوى الحديث عن الصحابى - من عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: أنشدك الله أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأهوى عبد الله رضي الله عنه إلى أذنيه وقلبه بيديه، وقال: سمعته أذناى ووعاه قلبى. [رواه مسلم / كتاب الامارة].
فحق أن ما قال واقع :

أتانا رسول اللّه يتـلـو كـتـابـه كما لاح مشهور من الصبح ساطع
أتى بالهدى بعد العمي فقلـوبـنـا به موقنات أن مـا قـال واقـع


و العتب على اللاعب بالدين الذى سوى لها الكوع بالكرسوع , و سوغ لها الطيران بغير ريش و كل أمر مقلوب , و تلك مهزلة تضحك الثكلى
كما قال الشاعر فى الأحمق الذى قلب الحدود :


قد ذهب العـلـم وأشـياعـه إلا أبا الضحـاك مـيمـونـا
يقطع كف القاذف المفـتـري ويجلد السـارق ثـمـانـينـا

جمال حمدان
22-03-2005, 12:25 AM
الشاعر الغيور على دينة وعرضه / صالح العمري

بارك الله فيك على هذه الأبيات التي تفيض غيرة على الدين وتضع المرأة المكانة التي أرادها لها خالقها , وها نحن نرى اخواتنا الفضليات يشجبنَ مثلكَ إمامة تلكَ المرأة ( الإمامة ) كما شجبن كل من افتى لها بجواز ما قامت به ..
ولعلي اخي العزيز اعانق ابياتك الرائعة بلفتة لأمهاتنا جميعا ولنعتبرها قبلة على اياديهن الطاهرة وصلة رحم ..

أصرخ فديتك إنَّ ما بكَ ما بي= فالأمرُ أعظمُ من لحىً وحجابِ
أمَّا النِّساءُ فأمُّنَا أو أختنا =أو إبنة أو أقرب الأحباب
أكرم بهنَّ فقد نزلن منازلا =في القلب والأنفاس والأهدابِ
فالأمهات حملننا ببطونهنَّ =وجُدْنَ للابناء مثل سحابِ
هنَّ اللواتي لم يقر بجفنِهُنَّ =كَرىً وكم حُمِّلن من أوصابِ
هنَّ اللواتي في رضاهنَّ الرضا=عند الرحيم تقىً وحسنُ مآب
ربَّاهُ جازي الأمهاتِ برحمةٍ= في هذه الدنيا ويوم حسابِ
واغفر لهنَّ الله إنْ حُشِرَ الورى=آمين واجعلهُنَّ في الأترابِ

وفي الختام اقدم باسمي وباسم كل منتسب لواحتنا باقة ورد لامهاتنا واخواتنا وبناتنا لانهن جميعهن حبيباتنا وحدقات اعيننا :0014: :0014: :0014: :0014: :pr: :001: :0014:
ولك تحية خاصة ايها الشاعر المتميز

اخوكم / جمال حمدان

بندر الصاعدي
23-03-2005, 04:58 AM
الحبيب صالح العمري
بارك الله فيك وجزاك الخير
لكم يؤسف ويحزن المؤمن ما يدور في أمته من نكباتٍ وترهاتٍ وفتنٌ ومصائب
ولا حول ولا قوة إلا بالله
إنه من السفه أن تؤمَّ امرأةٌ الرجالَ وصلاتها منفردةً وفي بيتها أفضل من صلاتها في المسجد مأمومة , أمن يخالف الشرع يظن تطبيق !! , لكنه الضلال يا أخي .. والله الهادي إلى سواء السبيل .

لك المحبة والتقدير
في أمان الله .

خالد عمر بن سميدع
25-03-2005, 01:13 PM
بارك الله فيك أخي صالح وأحسن إليك وزادك من فضله ونعيمه .




:)

محمد السيد
27-03-2005, 05:37 PM
كلمة رائع لاتفي لهذا النص حقه أبداً فقد فاق الروعة روعة
أخي الحبيب تحياتي و شكري و تقديري