تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اغتراب ( قصّة شاعرة )



مصطفى حمزة
12-01-2014, 08:18 PM
اغتراب ( قصّة شاعرة )


في كلّ صيفٍ ، عندما تأتي الإجازة
تسألني حقائبي :
أعائدونَ نحنُ .. أمْ
مسافرونْ ؟!

محمد كمال الدين
12-01-2014, 09:34 PM
لله ما أبدعها من ومضة


بوركت أستاذي

لك تقديري
والمودة

كاملة بدارنه
12-01-2014, 10:14 PM
للغربة وللاغتراب وجع لا يعرفه إلّا المغتربون
كان الله في العون
مؤثّرة جدّا
بوركت
تقديري وتحيّتي

هنــا محمد
12-01-2014, 10:35 PM
حينماتستيقظ مشاعر الغربه بالنفس
تتصارع داخلها الأسئله
أين إلى أين وربما تصل لـ من نكون!
ومضه عميقة أستاذي

ود وتقديـــر

آمال المصري
13-01-2014, 05:22 PM
كثرة الاغتراب جعلت النفوس ضلت المعنى مابين سفر وعودة
جميلة معبرة أستاذنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

ياسمين شملاوي
13-01-2014, 05:43 PM
اغتراب ( قصّة شاعرة )


في كلّ صيفٍ ، عندما تأتي الإجازة
تسألني حقائبي :
أعائدونَ نحنُ .. أمْ
مسافرونْ ؟!


الكريم مصطفى:

وحدها الحقائب تعاني حمى اللاهويه..
وسؤالها المؤلم.. حق لها في الوجود..
فالجماد يشتاق الأزقة التي خلق لأجلها..
كما الأحياء..

مودتي واحترامي
الياسمين

عبد السلام دغمش
13-01-2014, 06:51 PM
ذاك حين تطــــــــــــــول الغربة.. وتتساءل الحقائب حتى متى..!
وإن سمح المجال : فهل تبنى القصة الشاعرة على نسق من التفعيلات دون قافية .. ؟ شكرا لإفادتكم سلفاً.
تحياتي.

مصطفى حمزة
14-01-2014, 05:41 AM
ذاك حين تطــــــــــــــول الغربة.. وتتساءل الحقائب حتى متى..!
وإن سمح المجال : فهل تبنى القصة الشاعرة على نسق من التفعيلات دون قافية .. ؟ شكرا لإفادتكم سلفاً.
تحياتي.
أخي الأكرم الأستاذ عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
أشكرك على قراءتك الجميلة الصائبة .
أما عن القصّة الشاعرة :
ما أعرفه أنها نوع أدبي جديد ، له شروطه ، التي منها : الترابط والتماسك عن طريق التدوير العروضي
والقصصي ، وترك الوقف والتسكين في التفعيلة إلا لضرورة دلاليّة ليستمر النفس الموسيقي ، وربما لذلك ثُفضل تفعيلة
البحر الصافي أي المكون من تفعيلة واحدة .
ويشترط لها أيضاً أن يكون لها رمز عام ، أي أن يُشكل النص كاملاً رمزاً عاماً لما يُريده الكاتب .
تحياتي

مصطفى حمزة
14-01-2014, 08:51 AM
لله ما أبدعها من ومضة
بوركت أستاذي
لك تقديري
والمودة
حياك الله أخي الأكرم محمد كمال
شكراً لمرورك الطيّب

مصطفى حمزة
14-01-2014, 08:53 AM
للغربة وللاغتراب وجع لا يعرفه إلّا المغتربون
كان الله في العون
مؤثّرة جدّا
بوركت
تقديري وتحيّتي
أختي الكريمة ، الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
صدقتِ . والشاعر يقول : لا يعرف الشوقَ إلا من يُكابده * ولا الصبابة إلا مَن يُعانيها !
تحياتي

مصطفى حمزة
14-01-2014, 08:57 AM
حينماتستيقظ مشاعر الغربه بالنفس
تتصارع داخلها الأسئله
أين إلى أين وربما تصل لـ من نكون!
ومضه عميقة أستاذي

ود وتقديـــر
الفاضلة ، الأديبة هنا
أسعد الله أوقاتك
أعجبتني صورتك ( تستيقظ مشاعرُ الغربة ) . لكنني أظن أن مشاعر الغربة لاتنام ولاتُنيم ..
لكنها تمتد وتتجذّر ؛ حتى تصبح غربتين : هناك ، وهـُنا !
تحياتي لك وشكري على مرورك البديع

مصطفى حمزة
14-01-2014, 09:08 AM
كثرة الاغتراب جعلت النفوس ضلت المعنى مابين سفر وعودة
جميلة معبرة أستاذنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي
أختي العزيزة الأستاذة آمال
أسعد الله أوقاتك
أشكر مرورك والثناء
تحياتي

مصطفى حمزة
14-01-2014, 09:13 AM
الكريم مصطفى:
وحدها الحقائب تعاني حمى اللاهويه..
وسؤالها المؤلم.. حق لها في الوجود..
فالجماد يشتاق الأزقة التي خلق لأجلها..
كما الأحياء..
مودتي واحترامي
الياسمين
أهلاً بياسمينة الواحة
إطلالتكِ عزيزة ، كنسمات الحريّة على بلادنا !
ما أجمل تشخيصك وأبهاه !
لك شكري وتحياتي

محمد ذيب سليمان
15-01-2014, 03:51 PM
أعائدون أم مسافرون ؟؟
الحمد لله اصبحنا نمتلك بلدين ..

مسافرون دائما..

مصطفى حمزة
19-01-2014, 05:36 AM
أعائدون أم مسافرون ؟؟
الحمد لله اصبحنا نمتلك بلدين ..
مسافرون دائما..
أخشى أننا خسرنا الأول ، ولم نحصل على الثاني ..
أنسيتَ أنّ غربتنا في بلد ( عربي ) !!! ؟
تحياتي أخي الحبيب ، محمد ذيب

مازن لبابيدي
19-01-2014, 06:13 AM
وحقيبتي خجلى وتقول لي :
يا هاجري هل قد خلدت إلى الرحيل وصرت تدمن حال غربتك النحيب !
أفلا تحملني فضل الكساء ، وبعض خبز أو دواء ، وتنهدت .. لو لعبة أو لعبتين وبعض حلوى ، وارم بي يا صاحبي في خيمة للاجئين !



محبتي وتقديري الكبير لإبداعك أخي الحبيب الغالي أبا عقبة

مصطفى حمزة
19-01-2014, 11:20 AM
وحقيبتي خجلى وتقول لي :
يا هاجري هل قد خلدت إلى الرحيل وصرت تدمن حال غربتك النحيب !
أفلا تحملني فضل الكساء ، وبعض خبز أو دواء ، وتنهدت .. لو لعبة أو لعبتين وبعض حلوى ، وارم بي يا صاحبي في خيمة للاجئين !
محبتي وتقديري الكبير لإبداعك أخي الحبيب الغالي أبا عقبة
ماأروع إنسانيّة حقيبتك أخي الحبيب !
لعمري إنها أرحم ببؤساء بلدي من أصحاب السبحات والعمائم ، ومن الركع السجود ..
ومن أعاجم العرب الذين بشموا من اللحوم ، وتجمعت بقايا أطعمتهم أكواما في الزبالة .. وهناك مَن يموت مِن أهل بلدي جوعاً !
بلدي ! آآآه
هناك لو يقرؤون كان يُبذر الحَبُ فوق قمم الجبال لئلا يجوع الطير في تلك البلاد ..
أدمعتني أخي الحبيب
تحياتي

عزالدين تسينت
02-03-2014, 10:29 PM
كلما رميتُ للبحر حقائبي
تمنى البحر لوكان نونا
لوكان صاحبي..

بوركت أديبنا الفاضل

أيها الحاضر الغائب..يوما ما ستستريح الحقائب..

ناديه محمد الجابي
03-03-2014, 09:52 PM
أما أنا فحقيبتي لم تعد تعرف لي هوية
جذوري هناك وفروعي هنا
فلم أعد أعرف أأنا من هناك أم أنا من هنا
يبدو أن ومضتك قد أثارت شجون كل من مر من هنا
ومضة قوية من يراع مبدع
دام بهاء حرفك استاذي.

خلود محمد جمعة
08-03-2014, 12:18 AM
كم أرهقنا الاغتراب
ومضة اختصرت الوجع وفتحت الجرح
دمت رهيف الحس وعميق المعنى
مودتي وتقديري

مصطفى حمزة
21-04-2014, 06:11 AM
كلما رميتُ للبحر حقائبي
تمنى البحر لوكان نونا
لوكان صاحبي..
بوركت أديبنا الفاضل
أيها الحاضر الغائب..يوما ما ستستريح الحقائب..
أخي الأكرم ، الأديب عز الدين
أسعد الله أوقاتك
لقد قرأتُ هنا تعليقاً لكَ أجملَ من النصّ وأروع !
تحياتي لك

ربيحة الرفاعي
26-04-2014, 10:14 PM
أما مضمون النص ومحمول هذا الأنين الإنساني فمزلزل للقلوب
وأما النص فيما نعرف مما أوضح لنا مبدع هذا الفن الأدبي الجميل محمد الشحات محمد ، فأصله أن القصة الشاعرة تقوم على تفعيلة واحدة في نص متواصل بلا وقف، إلا أن يكون لالتقاط النفس، وقد أفلتت التفعيلة من أديبنا في الإجازة - تسألني

دمت بخير مبدعنا

تحاياي

مصطفى حمزة
27-04-2014, 08:25 AM
أما مضمون النص ومحمول هذا الأنين الإنساني فمزلزل للقلوب
وأما النص فيما نعرف مما أوضح لنا مبدع هذا الفن الأدبي الجميل محمد الشحات محمد ، فأصله أن القصة الشاعرة تقوم على تفعيلة واحدة في نص متواصل بلا وقف، إلا أن يكون لالتقاط النفس، وقد أفلتت التفعيلة من أديبنا في الإجازة - تسألني
دمت بخير مبدعنا
تحاياي
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
عندَ ( الإجازة ) ( وقفتُ لآلتقط أنفاسي ) ...
فهلْ ما زلتِ عندَ رأيك بأن التفعيلة أفلتتْ من صاحبها ؟
تحياتي
ودمتِ بألف خير

نداء غريب صبري
23-06-2014, 12:17 AM
أعائدون نحن أم مسافرون؟
سؤال الحقائب التي لا تعرف أيهما وطنها!

أحب أن أغفر لوطني حالي
لكن الجرح يكبر يوما عن يوم
وأخشى أن أنسى كيف تكون المغفرة

قصة رائعة أخي
شكرا لك

بوركت

د. سمير العمري
18-07-2014, 01:12 AM
بعيدا عن الأداء الشاعري الشعري في النص فقد راق لي هذه الفلسفة المؤلمة بين الانتماء والاقتفاء.

لا فض فوك!

تقديري

مصطفى حمزة
19-07-2014, 12:18 AM
أما أنا فحقيبتي لم تعد تعرف لي هوية
جذوري هناك وفروعي هنا
فلم أعد أعرف أأنا من هناك أم أنا من هنا
يبدو أن ومضتك قد أثارت شجون كل من مر من هنا
ومضة قوية من يراع مبدع
دام بهاء حرفك استاذي.
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة نادية
أسعد الله أوقاتك
هي الغربة ألف منوّعة .. ومن أنواعها غربتك التي تعتريك
لكن هيهات أن يكون من صار له وطنان ، جذوره في الأول وفروعه في الثاني ، مثلَ من خطف وطنه الكلابُ ، فبات بلا وطن !
تحياتي

مصطفى حمزة
19-07-2014, 12:26 AM
كم أرهقنا الاغتراب
ومضة اختصرت الوجع وفتحت الجرح
دمت رهيف الحس وعميق المعنى
مودتي وتقديري
الفاضلة ، أختي العزيزة خلود
أعتذر عن تجاوزك في الرد ، ولم أنتبه لذلك إلا الآن .. فاعذريني
نعم أرهقنا .. لا سيما بعدَ ضياع الوطن .. الحضن الذي كنا سنأوي إليه .. في أيامنا الآخيرة !
لك تحياتي وشكري وتقديري

مصطفى حمزة
19-07-2014, 12:33 AM
أعائدون نحن أم مسافرون؟
سؤال الحقائب التي لا تعرف أيهما وطنها!
أحب أن أغفر لوطني حالي
لكن الجرح يكبر يوما عن يوم
وأخشى أن أنسى كيف تكون المغفرة
قصة رائعة أخي
شكرا لك
بوركت
أختي الفاضلة النبيلة ، الأديبة نداء
أسعد الله اوقاتك .. أشكر مرورك والثناء
وأقول معك : لا مغفرة .. ودون ذلك العمر ، والغالي والرخيص !
ولكن الوطن الحبيب مظلوم معنا ، ومذبوح مثلنا .. فعليه السلام ومنه السلام وفيه السلام ..
لابد أن يعود يوما ، لنعود ..
لا بد أن تُحرر الجوهرة الكريمة يوماً ... المعلقة برقبة كلب !
دمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
19-07-2014, 12:35 AM
بعيدا عن الأداء الشاعري الشعري في النص فقد راق لي هذه الفلسفة المؤلمة بين الانتماء والاقتفاء.
لا فض فوك!
تقديري
وحسبي أن يروق لك منها شيء أيها الحبيب الأكرم
لك شكري وتقديري
دمتَ بخير

علاء سعد حسن
19-07-2014, 03:44 AM
اهدئي أيتها الحقائب.. إن الأوطان تشابهت علينا.. وامتدت غربتنا عبر كل الأوطان..

دام الابداع سيدي