المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لَكِ اللهُ يَا شَامَ العُرُوبَةِ



بندر الصاعدي
14-01-2014, 02:18 AM
لَكِ اللهُ يَا شَامَ العُرُوبَةِ جَارُ=فَقَدْ طَمَّتْ البَلْوَى وَعَزَّ جِوَارُ
لَكِ اللهُ مِنْ بَطْشِ الأُلَى كَفَرُوا الهُدَى=وَسَاقُوا الرَّدَى مَسْتَرْهَبِينَ وَجَارُوا
رَأَوْا مَوْتَهُمْ فَاسْتَنْقَذُوا غَيْرَ مُنْقَذٍ=بِخَلْقٍ بَرِيءٍ أَلْقَمُوهُ وَفَارُوا
وَمَا مِنْهُ إِنْقَاذٌ وَلكِنْ مِنَ اللَّظَى=إِذَا هُمْ إِليَهِ بِالجَهَالَةِ سَارُوا
لَقَدْ أَحْبَلُوا العَامَ الأَخِيرَ مَجَازِرًا=بِأَضَعَافِ مَا فِي الأَرْبَعِينَ أَدَارُوا
عِصَابَةُ سُوءٍ بِالمَخَازِي تَلَطَّخَتْ=صَنَائِعُهُمْ فِي العَالَمِينَ ضِرَارُ
عَلَيْكِ مِنَ المُوسَادِ أَقْسَى ضَرَاوَةً=تَرِقُّ وَمَا رَقُّوا عَلَيْكِ شِفَارُ
أُسُودٌ وَلَكِنْ مِنْ بَرَاثِينِ فَارِسٍ=وَأَنْيَابِ رُوسٍ لِلطُّغَاةِ تُعَارُ
وَأَضْرَاسِ حِزْبٍ فِي الجَنُوبِ مُقَاوِلٍ=عَلَى أَنْ يَطَالَ المُسْلِمِينَ صَغَارُ
أَمُنْتَسِبٌ للهِ وَهْوَ عَدُوُّهُ=شِعَارٌ عَلَى قُبْحِ الفِعَالِ سِتَارُ
تَوَلَّى خُمَيْنِيًّا تَمَادَى ضَلالَةً=دَعَاوَاهُ غَيٌّ وَالصَّنِيعُ شَنَارُ
وَكَمْ حَذَّرَ الأخْيَارُ مِنْهُمْ وَإِنَّما=تُعُومِيَ حَتَّى مَا يُفِيدُ حِذَارُ
فَيَا شَامُ وَالإِقْدَامُ مِنْكِ بَسَالَةٌ=تُجِيزُ وَسَيْرُ الخَائِنِينَ عِثَارُ
وَيَا شَامُ وَالأَيَّامُ تَبْلُو رِجَالَهَا=رِجَالُكِ إِنْ شَحَّ الزَّمَانُ كِبَارُ
وَيَا شَامُ صَبْرًا يَكْشِفُ الكَرْبَ حُسْنُهُ=فَمَا طَالَ لَيْلٌ يَقْتَفِيهِ نَهَارُ!
وَيَا حِمْصُ نَصْرُ اللهِ لا رَيْبَ حَاصِلٌ=وَإِنْ كَانَ نَصْرُ اللهِ فِيكِ يُثَارُ
لَكِ العِزُّ لا لِلْخَائِنِينَ وَصَمْتِهِمْ=وَحَلَّ عَلَيْهِمْ لَا عَلَيْكِ حِصَارُ
عَلَى كُلِّ مُسْطِيعٍ مَنَاصَرَةً وَلا=يُنَاصِرُ إِلا وَالفُلُوسُ عِذَارُ
وَلَوْ شَاءَ رَبِّي عَجَّلَ النَّصْرَ إِنَّمَا=عَلَى حِكْمَةٍ مِنْهُ الأُمُورُ تُدَارُ
يُمَحِّصُ حَتَّى يَسْتَبِينَ خِيَارُ=وَيَهْلِكَ مِنْ بَعْدِ البَلاءِ شِرَارُ
ومَا الخَيْرُ إِلَّا فِي الهُدَى فَبِنُورِهِ=إِلَى الحَقِّ يُهْدَى إِذْ عَلَيهِ يُسَارُ
أَقِيمُوا بِنِي شَامٍ صُدُورَ إِبَائِكُمْ=فَقَدْ حَانَ أَنْ يُخْزِي العَدُوَّ فِرَارُ
وَلا تَتَحَرَّوْا مَجْلِسَ الأَمْنِ إِنَّهُ=رِدَاءٌ لِأَطْمَاعِ القِوَى وَإِزَارُ
وَمَا هُوَ إِلَّا لُعْبَةٌ يُتْقِنُونَهَا=فَتَسقُطُ مِنْهَا أَمْصُرٌ وَدِيَارُ
فَكَمْ أَزْمَةٍ عَوْصَاءَ حَلَّتْ بِأُمَّةٍ=لَتَحْلِيلِهَا لا الحَلِّ كَانَ قَرَارُ
وَلا تَرْقُبُوا إِسْعَافَ جَارٍ لَطَالَمَا=أَسَاءَ جِوَارًا فِي البَرِيَّةٍ جَارُ
وَلَكِنْ بِأَيْدِيكُمْ أَعِيدُوا كَرَامَةً=وَإِلَّا فَمَا غَيْرُ المَنُونِ خِيَارُ
بِجَيْشٍ جَلِيلِ الدَّرْءِ حُرٍّ جُنُودُهُ=بَوَاسِلُ وَالنَّقْعُ اللمَهِيبُ مُثَارُ
تَصَدَّوْا لِغَارَاتِ العِدَى غَائِظِي العِدَى=وَلِلِنَّارِ فِي مَرْدَى النٌّفُوسِ أُوَارُ
بَوَارِدُ أَكْبَادٍ مُرِيدُوا شَهَادَةٍ=وَأَكْبَادُ عُبَّادِ الحَيَاةِ حِرَارُ
تَرَاهُمْ عَلَى شُحِّ السَّلاحِ أَجَاوِدًا=تَطُولُ بِأَيْدِهِمْ وَهُنَّ قِصَارُ
بَفقْرِهِمُ للهِ وَهْوَ وَلِيُّهُمْ=تُدَكُّ لِأَصْلابِ الطُغَاةِ فِقَارُ
يَزِيدُهُمُ فَتْكُ العَدُوِّ صَلابَةً=وَيَلْحَقُهُ مِمَا قَضَوْهُ خَسَارُ
يَمُوتُونَ فِي إِعْلاءِ تَوْحِيدِ رَبِّهِمْ=لِتَزْكُوَ مِنْهُمْ أَفْرُعٌ وَثِمَارُ
وَمَا عَيْشُ دُنْيَاهُمْ سِوَى عَيْشِ سَاعَةٍ=إِلَى جَنَّةِ الرِّضْوَانِ حَيْثُ قَرَارُ
يُشَرِّفُ دِينُ اللهِ مَنْ هَانَ أَصْلُهُ=وَلا يَنْفَعُ الغَاوِي السَّفِيهَ نِجَارُ
لَقَدْ طَالَ شَرُّ الظَّالِمينَ وَجَوْرُهُمْ=وآنَ لَهُ دَفْعٌ وحَانَ نِفَارُ
وَأَنَّى! وَقَدْ عَاثَ العِدَى بِدِيارِنَا=وَمَا حُمِيتْ للمُسْلِمينَ ذِمَارُ
تُرَى الحُولَةُ المِزْري العَدوُّ بِحَالِهَا=وَفِي حَالِهَا أَعْتَى الطُّغَاةِ يَحَارُ
تَئِنُّ أِنِينًا وَاصِمًا كُلَّ خَاذِلٍ=فَكَمْ سَامِعٍ وَصْمٌ عَلَيْهِ وَعَارُ
وَكَمْ حُولَةٍ فِي الشَّامِ دَوَّتْ غِرَارَها=وَلَيْسَ سِوَى خَذْلِ النِّدَاءِ غِرَارُ
فَيَا حُولَةَ الإِسْلامِ أَسْمَعْتِ إِنَّما=يُلّبِّيكِ مَنْ يَأْبَى الوَنَى وَيَغَارُ
وَبَصَّرْتِ حَتَّى أَنْكَرَ العَيْنَ جَفْنُهَا=وَلَكِنَّ أَيْدِي المُخْلِصِينَ قِصَارُ
وَأَنَّبْتِ حَتَّى أَنْطَقَ الصَّخْرَ وَقْعُهُ=عَدَا أَنَّ تَأْنِيبَ الذَلِيلِ هِذَارُ
يَكَادُ ذَوُو الإِحْسَاسِ مِنْ كُلِّ وِجْهَةٍ=يُلَبُّونَ كِي تُرْمَى هُنَاكَ جِمَارُ
فَلا طُوِيتْ نَحْوَ النِّدَاءِ مَفَاوِزٌ=وَلا مُخِرَتْ نَحْوَ المُصَابِ بِحَارُ
أَ مْنْتَظِرُو شَعْبٍ يُبَادُ جَمِيعُهُ=وَيَقْضِي عَلَى كُلِّ البِلادِ دَمَارُ
كَذَلكَ كَادَتْ أَنْ تَكُونَ فَأَهْلُهَا=مَنَازِلُهُمْ دُونَ القُبُورِ قِفَارُ
فِعَالَ نَظِامٍ ضَامَ شَعْبًا بِأَسْرِهِ=عَلَيْهِ بَأقَسْى المُهْلِكَاتِ أَغَارُوا
بُغَاةٌ عَتَوْا سَفْكًا وَهَتْكًا عَتَادُهُمْ=حَدِيدٌ عَلَى أَهْلِ الصَلاحِ وَنَارُ
طَغَوْا سَفَهًا كَلْحَى الوُجُوهِ تَرُوعُهُمْ=وُجُوهٌ بِنُورِ البَيِّنَاتِ نِضَارُ
وُجُوهٌ بِمَاءِ الطُّهْرِ تَقْوى تَوَضَّأَتْ=وَجَمَّلَ مَرْآهَا هُدًى وَوَقَارُ
لَهُمْ سُنَّةُ المُخْتَارِ شَرْعٌ وَمَنْهَجٌ=وَقِبْلَتُهُمْ أُمُّ القُرَى وَمَنَارُ
رَضُوا بِبَلاءٍ صَابِرِينَ أَعِزَّةً=إِذَا غَرَّ كُفَّارَ النَّعِيمِ يَسَارُ
وَمَا دَفَعُوا هَذَا البَلاءَ بِذِلَّةٍ=وَهَلْ لِامْرِئٍ ذَاقَ الهَوَانَ فَخَارُ
وَلَكِن بِإِيمَانٍ وَصَبْرٍ وَدَعْوَةٍ=وَسَيْفٍ دَمُ العَادِي عَلِيهِ جُبَارُ
وَظَنِّهِمُ بِاللهِ حُسْنًا فَإِنَّهُ=بِحِكْمَتِهِ كُلُّ الأُمورِ تُدَارُ
وَمَا هِيَ إِلا سَاعَةُ العُسْرِ عَقْبُهَا=رَخَاءٌ بَتَحْكِيمِ الهُدَى وَيَسَارُ
سَتُسْفِرُ مِنْ بَعْدَ العَجَاجِ نَقَاوَةٌ=وَيُكْنَسُ مِنْ بَعْدِ السُّقُوطِ غُبَارُ

لحسن عسيلة
14-01-2014, 04:01 AM
قصيدة جميلة من شاعر جميل تفيض بمشاعر الإباء ،
سبك جميل وعبارات عِذاب وفكر عميق ورؤية واضحة ولا فض فوك ،

هذا البيت :
فَكَمْ أَزْمَـةٍ عَوْصَـاءَ حَلَّـتْ بِأُمَّـةٍ ** لَتَحْلِيلِهَـا لا الحَـلِّ كَـانَ قَــرَارُ
الشطر الثاني التركيب فيه بعض ثقل ، وكلمة القرار حقها النصب ، والله أعلم

تقديري

بندر الصاعدي
14-01-2014, 06:34 AM
حياك الله أخي لحسن ورعاك
تفضلا زرت فأنرت
.
بخصوص ما ذكرت لا ثقل بها وكل القصيدة على ذات النسج ولتأكد :
فعو/لن /مفا /عي/لن /فعو/ل/ فعو/ل
لتحْ /لي/ لها /للْ/ حلْ /لكا /ن /قرا/ ر
أما نصب قرار فلا لأن كان هنا تامة فلا وجد لاسمها ولا لخبرها فكان فعل ماض وقرار فاعل. والله أعلم

تحياتي وتقديري.

محمد محمد أبو كشك
14-01-2014, 12:36 PM
روعه ما شاء الله فيض من الحماس والعزم

عبد السلام دغمش
14-01-2014, 08:31 PM
قصيدة بحرفٍ عربيٍّ أصيل..
حمى الله الشام من الظالمين ومن تولاهم .. وخلص أهلها من الطاغوت و زمرته.
تحياتي لنبضكم الأصيل.

د. سمير العمري
14-01-2014, 09:01 PM
قصيد أصيل عليل وقصد نبيل جليل ، وحرف محلق كببر.

تناولت الشام بكل تفاصيلها بحكمة ووعي وإلمام بكل المعطيات. والشام تدفع ثمن تخاذل الأخ وبغي الصديق وغدر الجار وكيد العدو وقهو الباغي ، نسأل الله أن يرفع عنها كل سوء وأن يعجل الفرج وينصر الحق.

هي مطولة رائع شعريا ومريعة شعوريا وتستحق الحفاوة وصاحبها.

للتثبيت.

ودمت معلم خير وصوت حق نابضا!

تقديري

عدنان الشبول
14-01-2014, 09:52 PM
ماشاء الله ، قدرة وتصوير وشعور

بارك الله بك أخي ، هكذا هو المسلم العربي الأصيل ، يعيش همّ اخوته أينما كانوا في وطنه الكبير ، الذي تقسّم سابقا بأيدي المستعمر والخونة ، وها هو اليوم يقسّم من جديد ،. ولكنّه في قلوب الصادقين والأفياء لم ولن يُقسّم .



دمت مبدعا ، ودامت الأوطان بخير

بندر الصاعدي
16-01-2014, 01:38 AM
حياك الله أخي محمد أبو كشك
لعل حماس أهلنا في الشام يفوق ما بها من حماس, يعينهم على الصبر ويؤول بهم إلى النصر والظفر..
تحياتي وشكري.

بشار عبد الهادي العاني
17-01-2014, 11:31 AM
لله درك أيها الحر الأبي , ما أندى حرفك وما أجمله ,
لك شكر من كل شامي على هذا النبض والحس.
لكم كل محبة وتقدير...

عمر ابو غريبة
17-01-2014, 05:28 PM
أستاذي الصاعدي
هذا الضرب المقطوع من الطويل مطرب أكثر من تامهِ
ولا يجيده إلا محنك خبر عبابه لأن الكثيرين يجهلون الاعتماد فيه
وهو سر رشاقته وجزالته.وقد جئتَ به على أصوله كما يقولون.
ليس لمثلي أن يتطفل في حضرتكم ولكن هي تخرصات قارئ:

لَكِ اللهُ يَا شَامَ العُرُوبَةِ جَارُ

هنا قرأت جار بالنصب ربما على الحالية أو التمييز
ولا أجدها تصلح خبرًا للفظ الجلالة باعتبار تقدم شبه الجملة المتعلقة بها
أي الله جار لك
لأن المعنى تام بقولنا: لك الله.
بدليل نفس الجملة في البيت التالي للمطلع.
زمثله كذلك قولنا:

لَهُمْ سُنَّةُ المُخْتَارِ شَرْعٌ وَمَنْهَجٌ=وَقِبْلَتُهُمْ أُمُّ القُرَى وَمَنَارُ
شرعًا ومنهجًا.


لَقَدْ أَحْبَلُوا العَامَ الأَخِيرَ مَجَازِرًا

ربما أشبعوا خير من أحبلوا لعلاقتها بالمجازر والجزور والجزار... ولكونها لا تتناقض مع تذكير العام.
ولو أن السنة هنا أنسب من العام الذي يراد به الرخاء بخلاف السنة التي تدل وحدها على القحط والجدب عند العرب
أيا سنةً قد أشبعوها مجازرًا...


وَلَوْ شَاءَ رَبِّي عَجَّلَ النَّصْرَ إِنَّمَا=عَلَى حِكْمَةٍ مِنْهُ الأُمُورُ تُدَارُ

جميل وحق رغم تكراره فيما بعد:

وَظَنِّهِمُ بِاللهِ حُسْنًا فَإِنَّهُ=بِحِكْمَتِهِ كُلُّ الأُمورِ تُدَارُ

تشرفت يا سيدي بالمكوث في وارف دوحتكم
فاعذر جهد المقصر وحيلة الفقير

محبتي وتقديري

بندر الصاعدي
19-01-2014, 04:47 AM
أخي عبد السلام
حياك الله وبياك
ثم آمين آمين.. على ما دعوت وجزاك الله خيرا وشكر لك.
شرفتني باطلالتك وقراءتك.
دم بخير

الطنطاوي الحسيني
20-01-2014, 11:30 PM
يَا شَامُ وَالإِقْدَامُ مِنْكِ بَسَالَةٌ=تُجِيزُ وَسَيْرُ الخَائِنِينَ عِثَارُ
وَيَا شَامُ وَالأَيَّامُ تَبْلُو رِجَالَهَا=رِجَالُكِ إِنْ شَحَّ الزَّمَانُ كِبَارُ
وَيَا شَامُ صَبْرًا يَكْشِفُ الكَرْبَ حُسْنُهُ=فَمَا طَالَ لَيْلٌ يَقْتَفِيهِ نَهَارُ!
وَيَا حِمْصُ نَصْرُ اللهِ لا رَيْبَ حَاصِلٌ=وَإِنْ كَانَ نَصْرُ اللهِ فِيكِ يُثَارُ
لَكِ العِزُّ لا لِلْخَائِنِينَ وَصَمْتِهِمْ=وَحَلَّ عَلَيْهِمْ لَا عَلَيْكِ حِصَارُ
عَلَى كُلِّ مُسْطِيعٍ مَنَاصَرَةً وَلا=يُنَاصِرُ إِلا وَالفُلُوسُ عِذَارُ
وَلَوْ شَاءَ رَبِّي عَجَّلَ النَّصْرَ إِنَّمَا=عَلَى حِكْمَةٍ مِنْهُ الأُمُورُ تُدَارُ


هكذا هكذا اذا هو الشعر والفهم والحمية
رائع اخي الكبير بندر الصاعدي الشاعر الذي يحمل هم امته و يصف الدواء للداء
دمت رائعا وجعلها الله في ميزانك اخي امين
ونصر الله اخواننا في سوريا ومصر و كل مكان امين
دمت ابن امتك ودينك حمية واصولا وابداعا
دمت مبدعا ابدا

محمد نعمان الحكيمي
22-01-2014, 09:27 PM
و أنا تطيبت هنا بعبير روح الإبداع

و أكبرت هذه القامة الأدبية
و الهم الكبير


شاعر أنت و حسب

محمد حمود الحميري
23-01-2014, 03:44 PM
لَــكِ اللهُ يَــــا شَـــامَ الـــعُـــرُوبَـــةِ جَـــارُ...فَــــقَــــدْ طَــــمَّـــــتْ الـــبَـــلْـــوَى وَعَـــــــــزَّ جِــــــوَارُ
لَكِ اللهُ مِنْ بَطْشِ الأُلَى كَفَـرُوا الهُـدَى ... وَسَـــاقُــــوا الـــــــرَّدَى مَـسْـتَـرْهَـبِـيــنَ وَجَـــــــارُوا

لله درك أخي الحبيب ، وشاعرنا النجيب
ونعم بالله هاديًا ونصيرا ، والنصر للشام وكل بلاد الإسلام
والخزي والعار لكل الخونة في أرجاء المعمورة .

رياض شلال المحمدي
27-01-2014, 06:16 AM
**(( عَـلَـيْـكِ مِــــنَ الـمُـوسَــادِ أَقْــسَــى ضَــــرَاوَةً ... تَــــــــرِقُّ وَمَــــــــا رَقُّــــــــوا عَـــلَـــيْـــكِ شِــــفَـــــارُ
أُسُــــــودٌ وَلَـــكِـــنْ مِــــــنْ بَــرَاثِــيــنِ فَـــــــارِسٍ ... وَأَنْــــــيَـــــــابِ رُوسٍ لِـــلـــطُّـــغَــــاةِ تُـــــــعَـــــــارُ /

وهنا اختصرت الكثرة الكاثرة من شياطين الإنس ، ممن لهم اليد الطولى في مصائب أمتنا ،
ومن أتباع لهم كثار ، بوركت وبورك اليراع وما كتب ، والقريحة وما أنجبت من جماليات العواطف والمشاعر ،
وحفظ الله أوطاننا من عاديات الدهر ))**

بندر الصاعدي
27-01-2014, 07:30 AM
حسن تعقيبكم مذكور وفيض كرمكم بالتثبيت مشكور
أبا حسام الحبيب
جزاك الله خيرا وسددك.

بندر الصاعدي
27-01-2014, 07:35 AM
أخي عدنان الشبلول
حياك الله
صدقت في ما أضفت. ولعل الله يبرم لأمة الإسلام رشدا تعز به وتفخر بين الأمم.
دمت بخير

بندر الصاعدي
27-01-2014, 07:48 AM
أخي بشار العاني
حفظك الله
لله در إخوتنا المجاهدين في الشام الصبرين على البلاء والكرب الواثقين بنصر الله.
شكرا الله لك وجعلنا وإياكم لسان صدق ويد خير في مرضاته.
دمت بخير.

بندر الصاعدي
29-01-2014, 06:59 AM
حيا الله أستاذي الشاعر المبدع أبا غريبة
ليس ما تفضلت به تخرصات بل يقين عارف ونقد بصير.
بخصوص نصب (جار) أو رفعها فإن المسألة تقف على عدم جواز الرفع مطلقا للخبرية فإن كان فقد أخطأتُ, والذي أعلمه أن مراعاة الوزن يسمح بذلك تقديما وتأخيرا . أما إذا كانت"لك الله" دعاءً محضًا فإن(جار) منصوبة لا غير, والجملة قابلة لأن تكون دعاءً أو ابتدائية .. وإعراب جار متوقف على ذلك, وقد أعربتها خبرا هنا.. والله أعلم.

أما بخصوص" لقد أحبلوا.." فأقول: لله درك من ناقد بصير!, ووالله إنك لمصيب. فما عفس البيت إلا تردد مني في إيراده على وجه يجمع ثلاثة أفكار. وقد تركته حتى ختمت القصيدة ثم أوردته دون تفحص.
اقتراحك محل اهتمام ولعلني أعيد صياغته إن احتيج ليتناسب مع سياق الأبيات.

شاكر وممتن سدي لهذه النفحة النقدية الماتعة..

دمت بخير وعافية.

بندر الصاعدي
29-01-2014, 07:05 AM
أخي الطنطاوي الحسيني
حياك الله ورعاك
ابهجت باطلالتك وقراءتك وتعقيبك.
لعلي كما ذكرت أحمل هم أمتي أو أقدر أن أكون له حاملا , فالمسلم أخ المسلم وفرد من أمة الإسلام يفرح لعزها ومجدها ويحزن لمصابها ويألم, ولعلنا كلنا كذلك.
شرفتني بمرورك أيها الحبيب فشكر الله لك.

دمت بخير.

هاشم الناشري
01-02-2014, 01:58 PM
وَلَكِـن بِإِيمَـانٍ وَصَبْـرٍ وَدَعْـوَةٍ
وَسَيْفٍ دَمُ العَـادِي عَلِيـهِ جُبَـارُ

وَظَنِّـهِـمُ بِاللهِ حُسْـنًـا فَـإِنَّــهُ
بِحِكْمَتِـهِ كُـلُّ الأُمــورِ تُــدَارُ

وَمَا هِيَ إِلا سَاعَةُ العُسْـرِ عَقْبُهَـا
رَخَـاءٌ بَتَحْكِيـمِ الهُـدَى وَيَسَـارُ

سَتُسْفِرُ مِـنْ بَعْـدَ العَجَـاجِ نَقَـاوَةٌ
وَيُكْنَسُ مِنْ بَعْـدِ السُّقُـوطِ غُبَـارُ

ما أجمل ما ختمت به هذه الخريدة!

نعم شاعرنا الكبير نردد معك (لك الله ياشام العروبة) ونسأل الله تعالى
أن يفرج همهم ويزيل كربهم .

دمت أيها الشاعر الأبيّ الوفيّ ودام بهاء حرفك.

محبتي وتقديري.

ربيحة الرفاعي
06-03-2014, 12:12 AM
من هو في جوار الله أقوى من العذاب وإن عمّ

قلادة في جيد الشعر جميلة السبك عذبة الانسياب قويّة صداحة

فرّج الله كربة أهلنا في الشام

دمت بخير

تحاياي

عبدالحكم مندور
07-03-2014, 02:47 PM
قرأت نصا راقيا روحا ومعنى وصياغبة بغري بإعادة القراءة والوقوف
أحسنت شاعرنا الراقي وإن جروح الأوطان صارت كثيرة ودامية ولا يتألم لها إلا كل صاحب حس نبيل
وقيم أصيلة ونفس حرة
ألف شكرلك
مع فائق تقديري