مشاهدة النسخة كاملة : فتى من اليرموك
عبد الله راتب نفاخ
14-01-2014, 07:39 PM
فتى من اليرموك:
أُخرج جدك من البلاد، عاش أبوك بين روايات ذكريات أبيه وأمل المستقبل فيك غارقاً في مستنقع الواقع والكدح، فأفقت أنت على أن قطعة الأرض التي مُنحتها من البلد التي لجأ إليها جدك ولم تعرف غيرها باتت نهباً لريح المأساة.
حاولتَ أن تبكي فلقيت جفنك الذي لا يتم بكاؤك إلا بأن يغمض قد تلاشى.
اكتشفت - ربما متأخراً - أن الحزن لك حلم، أو لعله ضرب من الترف.
بابيه أمال
15-01-2014, 01:13 AM
ولكم يبكي قلب الوطن.. متى ما أصبحت أحلام الضعفاء فيه ضريبة تستخلص من مآسيهم الغير قابلة للاحتمال..!!
أخي راتب..
يقولون أن الحزن يسطر الكلم بمداد القلب، والحزن هنا كان بين كل كلمة ومعنى، وبين كل سطر وآخر..
قصة معبرة وصارخة..
عسى اللطف بالوطن وأهله يكون مرسلا عن قريب بجناح الرحمة من رب يعلم ما تخفيه المقادير..
سامية الحربي
15-01-2014, 03:02 AM
ترى هل هذا الموت المترصد في كل زوايا المخيم انتقامًا من يرموكه؟
منولوج بأثر رجعي يختزل القصة بمداد الألم. سلم اليراع. تحياتي وتقديري
آمال المصري
18-01-2014, 01:00 AM
بدقة ومهارة نسجت لنا من الوجع تلك الحلة التي صنعت من الحزن ترفا نتمناه
شكرا لك أديبنا الفاضل
ودمت مبدعا
تحاياي
عبد السلام دغمش
18-01-2014, 04:17 PM
نحن لا زلنا نتوارث المأساة .. ؟
أم انها المأساة تورّثنا ضحايا لكلّ لئيم او مستبدّ..
تقديري لقصتك حين تكشف وجه الجرح وحوله ألف مبضع.
ربيحة الرفاعي
02-02-2014, 12:13 AM
حتى في الملاجئ لا أمان لهم، مستهدفون حيثما حلّوا، يترصدهم الموت والقهر والتشريد ...
غرباء بين أهليهم ولا عزاء
مبضع جراح على بؤرة الوجع
فلا كلّ يراعك
تحاياي
نداء غريب صبري
17-04-2014, 01:22 AM
هو مصير اللاجئين
كان مصيرهم بيننا، وسيصبح مصيرنا في بلاد الجوار
ذبحتني بجمال الصورة
شكرا لك أخي
بوركت
لانا عبد الستار
10-08-2014, 09:15 PM
لقد قتلوا في اليرموك الطفل والشيخ والمرأة ... قد قتلوا الإنسانية كلها
حسبي الله ونعم الوكيل وجزاك الله خيرا أخي على هذا التفاعل
شكرا لك
علاء سعد حسن
16-08-2014, 06:42 PM
فتى من اليرموك:
اكتشفت - ربما متأخراً - أن الحزن لك حلم، أو لعله ضرب من الترف.
أي تعليق بعد هذا سيدي ؟
لم يعد لﻷلم كما الحزن معنى!
دام ابداعك
كاملة بدارنه
17-08-2014, 11:35 PM
وجع وحزن وقهر!
أجدت رسم الصّورة بمأساويّتها
بوركت
تقديري وتحيّتي
عبد الله راتب نفاخ
08-09-2014, 10:14 AM
ولكم يبكي قلب الوطن.. متى ما أصبحت أحلام الضعفاء فيه ضريبة تستخلص من مآسيهم الغير قابلة للاحتمال..!!
أخي راتب..
يقولون أن الحزن يسطر الكلم بمداد القلب، والحزن هنا كان بين كل كلمة ومعنى، وبين كل سطر وآخر..
قصة معبرة وصارخة..
عسى اللطف بالوطن وأهله يكون مرسلا عن قريب بجناح الرحمة من رب يعلم ما تخفيه المقادير..
سلمت أستاذتي الكريمة
ملأت الكلمات حبوراً بحضورك
دمت بكل الخير
عبد الله راتب نفاخ
08-09-2014, 10:16 AM
ترى هل هذا الموت المترصد في كل زوايا المخيم انتقامًا من يرموكه؟
منولوج بأثر رجعي يختزل القصة بمداد الألم. سلم اليراع. تحياتي وتقديري
سلمت أختي
شرفني الحضور جداً
عبد الله راتب نفاخ
08-09-2014, 10:18 AM
بدقة ومهارة نسجت لنا من الوجع تلك الحلة التي صنعت من الحزن ترفا نتمناه
شكرا لك أديبنا الفاضل
ودمت مبدعا
تحاياي
بارك الله بكم أستاذتي
ودوماً تنيرون كلماتي بألق حضوركم
سلمكم الله
د. سمير العمري
05-12-2014, 09:36 AM
ومضة مثقلة بالوجع والألم بما وجدوا من قهر وجور وعدوان ، وحسك الإنساني الراقي أيها الأصيل يا من تمثل طين الأرض في شام الكرام هو حس يرفعك في العيون إنسانا كبيرا.
نسأل الله أن يغجل الفرج وأن يستبدل الترح بالفرح!
تقديري
خلود محمد جمعة
07-12-2014, 08:21 AM
وحرفك ضرب من الوجع
سهام حرفك تصيب مقتل في جسد أمة يبدوا انها فارقت الكرامة روحها
مكثفة بعمق وجمال
دام الألق
كل التقدير
د.حسين جاسم
02-01-2015, 01:13 AM
لم نعرف مخيم اليرموكولا سمعنا به قبل مأساته التي جعلته مادة لإبداعات الأدباء والفنانين، وهذا ما يستطيع أن يقدم المبدعون في دنيا قاسية
لوحة صادقة وحزينة في نص قصير
أحييك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir