المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الظمى



صهيب العاصمي
15-01-2014, 05:19 AM
http://im37.gulfup.com/KKM9z.jpg

أتقنتُ حُبَّكِ عندما .. أرويتِني طعم اللمى



أحيا رضابُكِ في فمي .. شعرًا تزمزمَ زمزمَا

إنِّي إذا متُّ اْذكُرِي .. ما ماتَ إلّا من ظمى

آهٍ إذا سائلتها .. وصلًا وقالت ربَّما

أضحيتُ كلّ تساؤلٍ .. أحيا تُرى أو أُعدَمَا

أتَتِ الحروفُ بِغُنَّةٍ .. وأتيتُ حُبًّا مُدغَمَا

وإذا المعاني لا تفي .. شعري أتاها مُعجَمَا

هيفاءُ ناصَحَتِ الهوى .. عن شركِهِ فتأسلمَا

نَزَلًت بقلبي ساكنًا .. وَصَعَدْتُ مُحتفيًا دما

والنّبضُ كل تحيّة .. في مهجتينا سَلّما

لغيابها رقّ الحشا .. والعظم منّي ثمَّمَا

إلفانِ ثالثنا الجوى .. والعدلُ فيما قسَّمَا

لمّا لنا البين استوى .. في ظلمهِ وتحكّمَا

سأعود أذكُرُ شطرتي .. أتقنت حبّكِ عندما

عبد السلام دغمش
15-01-2014, 09:41 AM
" أتَتِ الحروفُ بِغُنَّةٍ .. وأتيتُ حُبًّا مُدغَمَا "

جميلٌ هذا البيت .. ولن يدركه إلا من عرف من احكام التجويد الغنة والإدغام..
وكانك تقول أن حروف تساؤلك وندائك ترسلها اليها لذيذة الإيقاع عذبة .. لكنّ النتيجة هي الحبّ المدغم حين يختفي جزء ٌمنه في جزء آخر .. ولعلّها : وأتيتِ بالكسر .. ؟



" هيفاءُ ناصَحَتِ الهوى .. عن شركِهِ فتأسلمَا "

هذا البيتُ بقصيدة !

لا فضّ فوك شاعرنا المبدع. ولا حرمتَ الجمال والبهاء.

جلال طه الجميلي
15-01-2014, 09:51 AM
أشهدُ أنها لقصيدةٌ لا تتأتى ألا لشاعرٍ مطبوع مفعمٌ بالألق
أطربتنا يا أخي ..دمت متألقا

د. سمير العمري
06-02-2014, 12:53 AM
قصيدة جميلة مميزة بجرسها الخفيف وحسها الشفيف فلا فض فوك!
هذا وقد استوقفني في النص ما يلي:

أتقنتُ حُبَّكِ عندما .. أرويتِني طعم اللمى
هنا روَّيتني أجدها أجمل وأفصح وأصح.

أحيا رضابُكِ في فمي .. شعرًا تزمزمَ زمزمَا
لو قلت شعرا تدفق زمزما لكان أوفق فالتزمزم هو عكس التدفق.

إنِّي إذا متُّ اْذكُرِي .. ما ماتَ إلّا من ظمى
يقال ظمِئَ الرجل ظمأ وبهذا يكون استخدامك للمفردة غير صحيح هنا ويخرجك من هذا مثل هذا التعديل البسيط:
إني متى مت اذكري .... ما متُّ إلا من ظما ... (الظمأ مخففة الهمز)

آهٍ إذا سائلتها .. وصلًا وقالت ربَّما
ساءل وليس سائل ... ثم هنا الأفضل جزالة أن تقول مثلا:
آه وقد (أو إن شئت متى) ساءلتها ... وصلا فقالت ربما

أتَتِ الحروفُ بِغُنَّةٍ .. وأتيتُ حُبًّا مُدغَمَا
هذا بيت رائع جدا!

سأعود أذكُرُ شطرتي .. أتقنت حبّكِ عندما
خاتمة وجدتها أرهقت القصيدة وأوهنتها ، وهو رأي لا ألزمكه.

تقديري

محمد ذيب سليمان
06-02-2014, 11:43 AM
شكرا ايها الشساعر الجميل على
الجميلة بمحمولها الرائق الرقيق

لك خالص الود

صهيب العاصمي
06-02-2014, 04:12 PM
لديك مالدى العربي الأصيل من شيمة تقدير الاعتذار .. وهذا من جميل إسلام المرء وصفاته
بوركت على هذه الخصلة


قصيدة جميلة مميزة بجرسها الخفيف وحسها الشفيف فلا فض فوك!
ولا هنت .. وسلمت أستاذي .. كلماتك محل التقدير والعرفان

هذا وقد استوقفني في النص ما يلي:

أتقنتُ حُبَّكِ عندما .. أرويتِني طعم اللمى
هنا روَّيتني أجدها أجمل وأفصح وأصح.
جميل .. أعجبني

أحيا رضابُكِ في فمي .. شعرًا تزمزمَ زمزمَا
لو قلت شعرا تدفق زمزما لكان أوفق فالتزمزم هو عكس التدفق.
هو ما عنيته : عكس التّدفّق

إنِّي إذا متُّ اْذكُرِي .. ما ماتَ إلّا من ظمى
يقال ظمِئَ الرجل ظمأ وبهذا يكون استخدامك للمفردة غير صحيح هنا ويخرجك من هذا مثل هذا التعديل البسيط:
إني متى مت اذكري .... ما متُّ إلا من ظما ... (الظمأ مخففة الهمز)
جميل .. أعجبني

آهٍ إذا سائلتها .. وصلًا وقالت ربَّما
ساءل وليس سائل ... ثم هنا الأفضل جزالة أن تقول مثلا:
آه وقد (أو إن شئت متى) ساءلتها ... وصلا فقالت ربما
جميل جدا .. أعجبني .. بوركت


أتَتِ الحروفُ بِغُنَّةٍ .. وأتيتُ حُبًّا مُدغَمَا
هذا بيت رائع جدا!
من روعة تذوّقك .. بوركت

سأعود أذكُرُ شطرتي .. أتقنت حبّكِ عندما
خاتمة وجدتها أرهقت القصيدة وأوهنتها ، وهو رأي لا ألزمكه.
أبدًا .. بل يلزمني وأعتدّ به .. أعجبني .. بوركت

تقديري

شكرا جميلا كجزالة جمال صورتك الرمزية .. حفظك الله ورعاك
مودّتي

قوادري علي
06-02-2014, 05:57 PM
قصيدة مميزة الشاعر صهيب
دمت ودام العطاء.

صهيب العاصمي
02-03-2014, 07:25 AM
" أتَتِ الحروفُ بِغُنَّةٍ .. وأتيتُ حُبًّا مُدغَمَا "

جميلٌ هذا البيت .. ولن يدركه إلا من عرف من احكام التجويد الغنة والإدغام..
وكانك تقول أن حروف تساؤلك وندائك ترسلها اليها لذيذة الإيقاع عذبة .. لكنّ النتيجة هي الحبّ المدغم حين يختفي جزء ٌمنه في جزء آخر .. ولعلّها : وأتيتِ بالكسر .. ؟



" هيفاءُ ناصَحَتِ الهوى .. عن شركِهِ فتأسلمَا "

هذا البيتُ بقصيدة !

لا فضّ فوك شاعرنا المبدع. ولا حرمتَ الجمال والبهاء.

...

أغدقت عليّ أي والله ..
كيف لي أن أحمل كلّ هذا الخير والعطاء .. !
الله يبارك بك وبأهلك ومالك
شكرا بحجم السماء .. ولن أفيك
الله يرضى عليك

صهيب العاصمي
02-03-2014, 07:27 AM
أشهدُ أنها لقصيدةٌ لا تتأتى ألا لشاعرٍ مطبوع مفعمٌ بالألق
أطربتنا يا أخي ..دمت متألقا

..

شهادة فخر .. أعتزّ بها
الله يرضى عليك ما أحلاك وما أحلا حروفك
شكرا أستاذي .. شكرا

صهيب العاصمي
02-03-2014, 07:29 AM
شكرا ايها الشساعر الجميل على
الجميلة بمحمولها الرائق الرقيق

لك خالص الود

لله درّك .. أيها المتربع على عرش الفؤاد احتراما وتقديرا
ما قدّمتُ شيئا إلّا بعض مما لديك يا أستاذي الكريم
دم شامخا
ربي يرضى عليك

صهيب العاصمي
02-03-2014, 07:31 AM
قصيدة مميزة الشاعر صهيب
دمت ودام العطاء.

..

الحبيب أستاذي قوادري علي

كم أنا خجل من كرمك وعطاءك

الحمدلله أن نالت على رضاك هذه المتواضعة
ربي يرضى عليك ويعز شأنك ويرفع مكانتك

ربيحة الرفاعي
09-04-2014, 12:43 AM
مشاعر تدفقت عذبة في قصيد طيب الحرف والحس
شابه بعض ما استوقفني
غير أني وجدت القول قد تقدم فيه

وأشير للعنوان .. فلعلك أردت الظمأ!

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

أحمد الرحاحلة
09-04-2014, 05:34 AM
خريدة للعاصمي يقصر الكلام عن وصف حسنها
بورك فيك وفي قلمك العذب أخي

وقفت عند قولك :
أضحيتُ كلّ تساؤلٍ .. أحيا تُرى أو أُعدَمَا

واستغلق على فهمي سبب نصب الفعل (أعدم)

لي عودة إن شاء الله .. تقبل تحياتي

صهيب العاصمي
26-04-2014, 01:59 PM
مشاعر تدفقت عذبة في قصيد طيب الحرف والحس
شابه بعض ما استوقفني
غير أني وجدت القول قد تقدم فيه

وأشير للعنوان .. فلعلك أردت الظمأ!

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

..

قد استسغتُ ما ورد من قول يناصحني الرأي في القصيدة
ورأيته صائبا جُلُّه ..
إلا في موضع :


هذا وقد استوقفني في النص ما يلي:

أتقنتُ حُبَّكِ عندما .. أرويتِني طعم اللمى
هنا روَّيتني أجدها أجمل وأفصح وأصح.
وأرى أن (أرويتني) بمعنى سُقيتُ حتى شبعت
تختلف عن (رَوَّيتِني) التي هي بمعنى أطفأت ظمأ العطِش
هناك فرق بين أن تُطفىء الظمأ وبين أن تُشبعُ نهم المتعطِّش !
.. وهنا أنا أؤيّد بيتي الأساس في القصيدة

؛؛؛؛؛؛؛؛؛

أحيا رضابُكِ في فمي .. شعرًا تزمزمَ زمزمَا
لو قلت شعرا تدفق زمزما لكان أوفق فالتزمزم هو عكس التدفق.

رضابها في فمي جَمَّع .. أي زمزم الشّعر .... لأقوله فيما بعد في شكل التدفق .. فأنا أردت تبيان معنى فضل رضابها الذي زمزم في فمي الشعر


؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

إنِّي إذا متُّ اْذكُرِي .. ما ماتَ إلّا من ظمى
يقال ظمِئَ الرجل ظمأ وبهذا يكون استخدامك للمفردة غير صحيح هنا ويخرجك من هذا مثل هذا التعديل البسيط:
إني متى مت اذكري .... ما متُّ إلا من ظما ... (الظمأ مخففة الهمز)
لم يرُق لي التعديل على كلمة الموت في الشطرة الثانية وراق لي التديل على كلمة الظمى في ذات الشطرة

،،،،،،،،


آهٍ إذا سائلتها .. وصلًا وقالت ربَّما
ساءل وليس سائل ... ثم هنا الأفضل جزالة أن تقول مثلا:
آه وقد (أو إن شئت متى) ساءلتها ... وصلا فقالت ربما
راقت لي كلمة (متى) عن (قد) ... لأنني ما زلت أسأل الوصل ولم يصبح في طي الماضي لأستبدل لفظة (قد) !
وعن الجزالة ما بين استخدام (إذا) و (متى) ... فمواضع البيت من حيث المعنى هي من يحكم ولن أكابر .. فقد راقت لي (متى)

أتَتِ الحروفُ بِغُنَّةٍ .. وأتيتُ حُبًّا مُدغَمَا
هذا بيت رائع جدا!

سأعود أذكُرُ شطرتي .. أتقنت حبّكِ عندما
خاتمة وجدتها أرهقت القصيدة وأوهنتها ، وهو رأي لا ألزمكه.

تقديري

........



" أتَتِ الحروفُ بِغُنَّةٍ .. وأتيتُ حُبًّا مُدغَمَا "

جميلٌ هذا البيت .. ولن يدركه إلا من عرف من احكام التجويد الغنة والإدغام..
وكانك تقول أن حروف تساؤلك وندائك ترسلها اليها لذيذة الإيقاع عذبة .. لكنّ النتيجة هي الحبّ المدغم حين يختفي جزء ٌمنه في جزء آخر .. ولعلّها : وأتيتِ بالكسر .. ؟

لم تأتِ هي حبًّا مدغما .. وأنا من أتى
ولذا عنيتُ : وأتيتُ حُبًّا مدغما




...........

وقد استحسنت رأيك حول العنوان
وقبله تشريفك العالي المقام أيتها العلم والقديرة
ربي يرضى عليك ويسخر لك ما تتمنين
اللهم آمين

صهيب العاصمي
26-04-2014, 02:07 PM
خريدة للعاصمي يقصر الكلام عن وصف حسنها
بورك فيك وفي قلمك العذب أخي

وقفت عند قولك :
أضحيتُ كلّ تساؤلٍ .. أحيا تُرى أو أُعدَمَا

واستغلق على فهمي سبب نصب الفعل (أعدم)

أضحيتُ كلّ تساؤلٍ .. حَيًّا أماثِلُ مُعدما

والآن .. ؟


لي عودة إن شاء الله .. تقبل تحياتي

........

بوركت أستاذي النَّدي

في أمسي وفي يومي وغدي

الله يرضى عليك ويرفع ويعز شأنك ... اللهم آمين

محمد تمار
26-04-2014, 08:02 PM
رائعة لا فضّ فوك..
جميلة تختال في بستان باهر من الحروف
والكلمات العذبة الرقراقة..
خالص مودتي وإعجابي

محمد حمود الحميري
26-04-2014, 10:04 PM
نص جميل شاعرنا المبدع ــ صهيب العاصمي
سرني تواجدي هنا حيث المتعة والجمـــال .