المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملثمة



هشام النجار
15-01-2014, 05:46 PM
( 1 )
ودعتني ودعت الله لي ، حملتُ البندقية ، ووضعتُ اللثام ، تركتها نائمة ، واصطحبنى رفاقي .
، تلونا آيات الجهاد .
( 2 )
قتل رفيقاى ، رأيت الموت حينما صوب أحدهم بندقيته نحوى .
يسقط الجندى .
رأيتُ عينا أمى خلف اللثام ، كانت واقفة خلف الاسرائيلى المقتول وبيدها سلاح .
(3 )
عدتُ إلى المنزل ، وكانت لا تزال نائمة على أريكتها الصغيرة .
عندما تأملتها وجدت جراحا ودما يقطر من كم جلبابها .

آمال المصري
18-01-2014, 04:53 AM
تظاهرت بالنوم ثم سبقته لساحة المعركة لتدرأ عنه الخطر .. ثم عادت لتكمل نومها ولكن كم الجلباب أعرب عن صاحبة العينين
جميلة ناطقة أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

د. سمير العمري
18-02-2014, 02:12 PM
رمزية كبيرة هنا ومعان مقصودة لم يفصح عنها النص.

أنت أديب مميز وأمامك طريق مزهر في التعبير.

تقديري

ناديه محمد الجابي
22-02-2014, 09:43 PM
المرأة الفلسطينية مقاومة كما الرجل ـ منهن من نفذن عمليات عسكرية
وأخريات ساهمن بأشكال مختلفة في مسيرة التضحية والفداء.
وهنا كانت عين ساهرة وراء إبنها حامية له بروحها ودمها.
ومضة رائعة كما تعودنا منك أيها المبدع
سلمت وسلم مداد قلمك.

خلود محمد جمعة
30-03-2014, 11:21 AM
ما بين السطور ملثم وعظيم ايضا
دمت مدهشاً
مودتي وتقديري

مصطفى حمزة
30-03-2014, 11:55 AM
( 1 )
ودعتني ودعت الله لي ، حملتُ البندقية ، ووضعتُ اللثام ، تركتها نائمة ، واصطحبنى رفاقي .
، تلونا آيات الجهاد .
( 2 )
قتل رفيقاى ، رأيت الموت حينما صوب أحدهم بندقيته نحوى .
يسقط الجندى .
رأيتُ عينا أمى خلف اللثام ، كانت واقفة خلف الاسرائيلى المقتول وبيدها سلاح .
(3 )
عدتُ إلى المنزل ، وكانت لا تزال نائمة على أريكتها الصغيرة .
عندما تأملتها وجدت جراحا ودما يقطر من كم جلبابها .
أخي الأكرم الأديب هشام أسعد الله أوقاتك
ثلاث ومضات في دائرة ضوء واحدة : الأم والجهاد
هي لم تخرج ، ولكنها خرجت بروحها الدافعة الحافزة على الجهاد
وهي لم تذرف لها جراحٌ ، لكنّ كل جرح أصاب الولد - وكلهم أولادها - هو جرحها النازف
ولعل قراءة أخرى ترى في الرمز دلالة تختلف
وهنا قيمة هذا النص المركز بمهارة ، بلغة سهلة موحية مؤثرة
تحياتي وتقديري

هشام النجار
15-10-2014, 10:27 AM
تظاهرت بالنوم ثم سبقته لساحة المعركة لتدرأ عنه الخطر .. ثم عادت لتكمل نومها ولكن كم الجلباب أعرب عن صاحبة العينين
جميلة ناطقة أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

شكراً جزيلاً لحضورك الراقى دائماً استاذتنا القديرة
مناضلة ومجاهدة ومحاربة لكنها دائما لا تبغى الشهرة وتبتعد عن الاضواء .. جهادها ترغب أن يذكر فقط هناك فى السماء
تحياتى وتقديرى وامتنانى واعتزازى
أصدق الامنيات:0014:

عماد أمين
27-10-2014, 04:51 PM
لولا :"الاسرائيلي المقتول"
لحَمَلْنَا هذه الومضات على كل مناحي الحياة
فأكيد حين تشتد الخطوب وتدلهمّ المواقف لن تجد غير ما ربّتك عليه.
وستكون تلك التربية وسيلة للافلات دائما من رصاصات الغدر .
وما تلك الجراح والدماء إلا خير دليل على أنها بذلت الغالي والنفيس في سبيل أن تخرج "بطلا"
حتى ولو نامت "في كبرها" على أريكتها الصغيرة.
.
مودتي وتقديري

خليل حلاوجي
27-10-2014, 07:14 PM
رسائل ابجدية النور / 518

ستفلح - فقط - حين تعرف عن عدوك أكثر مما يعرف هو عن نفسه !

هشام النجار
03-11-2014, 05:58 AM
تظاهرت بالنوم ثم سبقته لساحة المعركة لتدرأ عنه الخطر .. ثم عادت لتكمل نومها ولكن كم الجلباب أعرب عن صاحبة العينين
جميلة ناطقة أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

هشام النجار
03-11-2014, 05:59 AM
ما بين السطور ملثم وعظيم ايضا
دمت مدهشاً
مودتي وتقديري

شكراً جزيلاً أيتها المناضلة الراقية
هذا نص يطمح أن يرقى كهدية متواضعة لنضال المرأة العربية فى كل المجالات
تقبل الله منا ومنكن النضال
بارك الله فيك سيدتى الكريمة
تحياتى وتقديرى

ربيحة الرفاعي
10-11-2015, 01:06 AM
خيال يفرض على الواقع سطوته، وروح ارتبطت فيها الأم الأرض بالأم الأمة بالأم الوالدة
وراء اللثام كان حلمه بأمة تقف سندا وعونا
نص برمزية طاغية وفلسفة نضالية راقية

دمت بخير أيها الرائع
تحاياي