وتلكَ غربةٌ أخرى

[عبد السلام دغمش]

صافي السجيّةِ مُسْـودٌّ به الأُفـقُ
ما ودّعَ الهمَّ حتى زارهُ الأرَقُ

صافي السجيّةِ إذ تُـبْلى سريرتُهُ
يضيقُ بالخَلْقِ ما أزرى بهمْ خُلُقُ

في كلّ مأْدُبـةٍ للعيشِ مقتَسَمٌ
إلا الفتـى.. ما لهُ من زادهمْ طبَقُ

يئِسْتُ من زمنٍ أمسى النّقاءُ بهِ
ضربَ السذاجةِ والأدرانُ تنطلـقُ...

حيقَ النديُّ بهِ من كلّ ضائقةٍ
كآخرِ الشمسِ وارى نورَها الغسَقُ

وللخبيثِ فضـاءاتٌ يجـوسُ بهـا
كفارسٍ.. وله الأسبابُ تتّسِقُ

صافي السجيّةِ..ما إنْ يرتجي طرُقاً
يبغي السلامةَ إلاّ سُـدّتِ الطّـرقُ

يستوحشُ النّاسَ ما طالَ الفسادُ بهمْ...
درْكَ الشّقاوةِ.. أوْ ذَلّـتْ لهمْ عُنقُ

ينْأى عن القومِ ما عاثوا وما اجْترحوا
منْ موبقاتٍ.. وَما ارْتادوا ..وما عشقوا


هل" أَخرِجوا آل لوطٍ" ها هنا رجعتْ..!
يستبعدُ الطّهرُ إذْ يُزري به النّـزقُ؟

وهل زهورُ الرّبى في روضها خَبثتْ؟
والشوكُ في حسّهمْ مستحْسَنٌ عبِقُ ؟

أيكْرمُ الـمرءُ ما إنْ يرتدي قُشُباً
وفي الطويـّةِ نفسٌ عافَها الخُلقُ..؟

أم أنّ للمالِ في أفواهِهمْ لُغةً
إنْ مدْبراً سكتوا .. أو مُقبلاً نطَقوا

سيشهدونَ كتاباً ناسخاً عملاً
قدْ يُبْلسونَ إذا ما ينطقُ الورَقُ..!

..صافي السجيةِ، أيّاً كانَ موطِنهُ
يستوطنُ الخيرَ.. بيـْنا الناسُ قدْ فَسقوا

ذاك الذي تزدَري بالكبرِ أعينُهـمْ
أو يضمرونَ بكيـدٍ كيفَما اتفقوا

هو النديّ فإمّـا يرهقوهُ أذىً
يهدي العبيـرَ ..كعـودِ الطيـبِ يحترقُ

وليسَ يشمتُ إنْ حلّ البلاءُ بهمْ
يرجو ..ويهتفُ أنْ رُدّوا ..إذا أَبـَقوا

يدعو لهمْ أبداً ..يرجو لهمْ رشَدا..
محذّراً من سَهَواْ ..عُقْبى الذينَ شَقُوا

يصيحُ يا ليتَ قومي يعلمونَ.. ألا
إنّ الحوادثَ كالأمواجِ تصْطفقُ

* * * * * * * * *

يا ساميَ الرّوحِ لا يغْرُرْكَ سيلُهُمو
كمْ جرَّ من زبدٍ رابٍ ..وكمْ غَرِقوا

ودَعْكَ منْ كدَرٍ قدْ غيضَ منبعُهُ
ففي السماءِ سحابٌ مثْقلٌ غدَقُ

واقنعْ بما تُعطَ...لا تبذلْ مجاملةً
أولـى لك الصّبـرُ أنْ يردي بكَ الملَقُ....

واقبض هُديتَ على جمرِ الإباءِ تَفزْ
وماءُ وجهك لا يهمي ويندلقُ

صلّى الإلهُ على منْ طابَ ذاكرُهُ
ما لاحَ منْ قمرٍ أوْ نوّرَ الشفقُ

[مازن لبابيدي]

عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم



هل" أَخرِجوا آل لوطٍ" ها هنا رجعتْ..!
يستبعدُ الطّهرُ إذْ يُزري به النّـزقُ؟



يبدو كذلك حقا ...



رائعة أخي عبد السلام ، أحسنت نسجها بناء ومعنى بحلة بسيطة سلسة الوزن والقافية .

وفقت في الاقتباسات القرآنية التي جاءت بارعة التناول محكمة الإسقاط .

مودتي وتحيتي

[أحمد الأستاذ]

عليه الصلاة والسلام
أخي الشاعر: عبد السلام
قصيدة رائعة معنى ومبنى,
بوركت

[جلال طه الجميلي]

رائع .. كنتَ حكيما فيها زاهدا يُتقنُ الوعظَ والنُصح
حقا لقدوقعت من قلبي موقعا فهي تقتحمُ القلوب
لصدقها أولا ولجمال صياغتها ثانيا ..
أحسنت أيها الشاعر ودام ألقك

[محمد ذيب سليمان]

رائعة تلبس ثوب الحكمة في معانيها
وتظهر ما نراه بكل بساطة وتزور الروح معانيها
شكرال للمعاني والتصوير الدال
مودتي

[عبد السلام دغمش]

عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم



يبدو كذلك حقا ...



رائعة أخي عبد السلام ، أحسنت نسجها بناء ومعنى بحلة بسيطة سلسة الوزن والقافية .

وفقت في الاقتباسات القرآنية التي جاءت بارعة التناول محكمة الإسقاط .

مودتي وتحيتي

الأستاذ مازن لبابيدي

شرفتني بجميل الكلام وطيب المرور.
تقديري الكبير.

[عمر ابو غريبة]

أستاذي عبد السلام

شاعرية متدفقة في قالب مسبوك وقافية بديعة
ناهيك عن جليل المعنى وسامي الغرض.
اقتباسك أخرجوا آل لوط أكثر من رائع
وكنت أتمنى لو لم تشرحه في العجز لتعطي القارئ
لذة البحث والربط والاستنباط.


واقنعْ بما تُعطَ...لا تبذلْ مجاملةً
جزم تعطى للضرورة لا يمرر لشاعر بقامتك
ولك في لغتك الثرية مندوحة وبدائل كثيرة.

محبتي وتقديري

[عدنان الشبول]

بوح جميل ورقيق وينبض بالحكمة وتلفّها الموسيقى فتبقى منتشيا حول أبياتها طرب



ألف تحية

[هاشم الناشري]

صافي السجيّةِ..ما إنْ يرتجي طرُقاً
يبغي السلامةَ إلاّ سُـدّتِ الطّـرقُ

طوبى للغرباء ! أخي الشاعر المتألق عبد السلام
قصيدة من العيار الثقيل معنى ومبنى واحتيار رائع
لقافيتها .

نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال الأمة .

دام بهاء حرفك وفكرك أخي.

محبتي وتقديري.

[حماد مزيد]

كلّ التحــايا لعبد السلام ْ
حلو السجايا رهيف الكلامْ

[خلود محمد جمعة]

واقبض هُديتَ على جمرِ الإباءِ تَفزْ
وماءُ وجهك لا يهمي ويندلقُ
للحكمة في شعرك جمال
وللحرف نغم والمعنى عمق
دمت بخير
مودتي وتقديري

[عبد السلام دغمش]

عليه الصلاة والسلام
أخي الشاعر: عبد السلام
قصيدة رائعة معنى ومبنى,
بوركت
أخي الأديب الكريم أحمد الأستاذ

بوركتم ومسرور لمروركم النديّ.

[عبد السلام دغمش]

رائع .. كنتَ حكيما فيها زاهدا يُتقنُ الوعظَ والنُصح
حقا لقدوقعت من قلبي موقعا فهي تقتحمُ القلوب
لصدقها أولا ولجمال صياغتها ثانيا ..
أحسنت أيها الشاعر ودام ألقك

أستاذنا الكريم

سررت بمروركم و كلماتكم المشجعة .. وليس لمثلي أن ينصّب نفسه واعظا... و انما هي أبيات من بعضِ ما نراه في مجتمعاتنا.
بوركتم .

[عبد السلام دغمش]

رائعة تلبس ثوب الحكمة في معانيها
وتظهر ما نراه بكل بساطة وتزور الروح معانيها
شكرال للمعاني والتصوير الدال
مودتي

الأستاذ محمد ذيب سليمان

كل التقدير لتواجدكم الجميل وحضوركم الفاعل.

تحياتي الوارفة.

[عبد السلام دغمش]

أستاذي عبد السلام

شاعرية متدفقة في قالب مسبوك وقافية بديعة
ناهيك عن جليل المعنى وسامي الغرض.
اقتباسك أخرجوا آل لوط أكثر من رائع
وكنت أتمنى لو لم تشرحه في العجز لتعطي القارئ
لذة البحث والربط والاستنباط.


واقنعْ بما تُعطَ...لا تبذلْ مجاملةً
جزم تعطى للضرورة لا يمرر لشاعر بقامتك
ولك في لغتك الثرية مندوحة وبدائل كثيرة.

محبتي وتقديري

أستاذي الكبير

يشرفني مروركم على قصيدتي.. ومن مثلنا ينهلون من معينكم.
شكراً لملاحظتكم : والشطر بعد التعديل :

" هذا نصيبكَ لا تبذلْ مجاملةً ..

محبتي و تقديري الكبير.

[حيدرة الحاج]

صافي السجيّةِ مُسْـودٌّ به الأُفـقُ
ما ودّعَ الهمَّ حتى زارهُ الأرَقُ

صافي السجيّةِ إذ تُـبْلى سريرتُهُ
يضيقُ بالخَلْقِ ما أزرى بهمْ خُلُقُ

في كلّ مأْدُبـةٍ للعيشِ مقتَسَمٌ
إلا الفتـى.. ما لهُ من زادهمْ طبَقُ

يئِسْتُ من زمنٍ أمسى النّقاءُ بهِ
ضربَ السذاجةِ والأدرانُ تنطلـقُ...

حيقَ النديُّ بهِ من كلّ ضائقةٍ
كآخرِ الشمسِ وارى نورَها الغسَقُ

وللخبيثِ فضـاءاتٌ يجـوسُ بهـا
كفارسٍ.. وله الأسبابُ تتّسِقُ

صافي السجيّةِ..ما إنْ يرتجي طرُقاً
يبغي السلامةَ إلاّ سُـدّتِ الطّـرقُ

يستوحشُ النّاسَ ما طالَ الفسادُ بهمْ...
درْكَ الشّقاوةِ.. أوْ ذَلّـتْ لهمْ عُنقُ

ينْأى عن القومِ ما عاثوا وما اجْترحوا
منْ موبقاتٍ.. وَما ارْتادوا ..وما عشقوا


هل" أَخرِجوا آل لوطٍ" ها هنا رجعتْ..!
يستبعدُ الطّهرُ إذْ يُزري به النّـزقُ؟

وهل زهورُ الرّبى في روضها خَبثتْ؟
والشوكُ في حسّهمْ مستحْسَنٌ عبِقُ ؟

أيكْرمُ الـمرءُ ما إنْ يرتدي قُشُباً
وفي الطويـّةِ نفسٌ عافَها الخُلقُ..؟

أم أنّ للمالِ في أفواهِهمْ لُغةً
إنْ مدْبراً سكتوا .. أو مُقبلاً نطَقوا

سيشهدونَ كتاباً ناسخاً عملاً
قدْ يُبْلسونَ إذا ما ينطقُ الورَقُ..!

..صافي السجيةِ، أيّاً كانَ موطِنهُ
يستوطنُ الخيرَ.. بيـْنا الناسُ قدْ فَسقوا

ذاك الذي تزدَري بالكبرِ أعينُهـمْ
أو يضمرونَ بكيـدٍ كيفَما اتفقوا

هو النديّ فإمّـا يرهقوهُ أذىً
يهدي العبيـرَ ..كعـودِ الطيـبِ يحترقُ

وليسَ يشمتُ إنْ حلّ البلاءُ بهمْ
يرجو ..ويهتفُ أنْ رُدّوا ..إذا أَبـَقوا

يدعو لهمْ أبداً ..يرجو لهمْ رشَدا..
محذّراً من سَهَواْ ..عُقْبى الذينَ شَقُوا

يصيحُ يا ليتَ قومي يعلمونَ.. ألا
إنّ الحوادثَ كالأمواجِ تصْطفقُ

* * * * * * * * *

يا ساميَ الرّوحِ لا يغْرُرْكَ سيلُهُمو
كمْ جرَّ من زبدٍ رابٍ ..وكمْ غَرِقوا

ودَعْكَ منْ كدَرٍ قدْ غيضَ منبعُهُ
ففي السماءِ سحابٌ مثْقلٌ غدَقُ

واقنعْ بما تُعطَ...لا تبذلْ مجاملةً
أولـى لك الصّبـرُ أنْ يردي بكَ الملَقُ....

واقبض هُديتَ على جمرِ الإباءِ تَفزْ
وماءُ وجهك لا يهمي ويندلقُ

صلّى الإلهُ على منْ طابَ ذاكرُهُ
ما لاحَ منْ قمرٍ أوْ نوّرَ الشفقُ

سلام الله عليك استاذي وشاعرنا الفاضل والله عجزت عن اعقب ولا املك الا ان اقول لك تقبل تحياي واعجابي فقد امتعت مهجتي واطبت خاطري فلا عدمنا من كلماتك سلام ............

[محمد حمود الحميري]

صافي السجيّةِ مُسْـودٌّ به الأُفـقُ
ما ودّعَ الهمَّ حتى زارهُ الأرَقُ

صافي السجيّةِ إذ تُـبْلى سريرتُهُ
يضيقُ بالخَلْقِ ما أزرى بهمْ خُلُقُ

في كلّ مأْدُبـةٍ للعيشِ مقتَسَمٌ
إلا الفتـى.. ما لهُ من زادهمْ طبَقُ

أخي الشاعر عبدالسلام
قصيدة راقية ، وسامية ، وطبق مليئ بالحكمة

[محمد محمود محمد شعبان]

بوركت أيها القدير
وصلى الله على سيدنا ومحمد وعلى آله وصحبه وسلم
جعلها الله في ميزان حسناتك

تحيتي

حمادة الشاعر

[فوزي الشلبي]

وهل زهورُ الرّبى في روضها خَبثتْ؟
والشوكُ في حسّهمْ مستحْسَنٌ عبِقُ ؟

أيكْرمُ الـمرءُ ما إنْ يرتدي قُشُباً
وفي الطويـّةِ نفسٌ عافَها الخُلقُ..؟

أم أنّ للمالِ في أفواهِهمْ لُغةً
إنْ مدْبراً سكتوا .. أو مُقبلاً نطَقوا


الأخ الأديب عبد السلام:

صلى الله وسلم على علم الهدى محمد...ما أشرق هذا البيان من فصيح الكلم..ومن نضيد الفصيح...بورك إبداعٌ ما ضلَّ صاحبه!

تقديري الكبير وخالص ودي!

أخوكم

[عبد السلام دغمش]

بوح جميل ورقيق وينبض بالحكمة وتلفّها الموسيقى فتبقى منتشيا حول أبياتها طرب



ألف تحية

الأخ الأديب عدنان الشبول

كل التقدير لطيب تواصلكم وجميل مروركم.
طبتم نفساً.

تحياتي.

[عبد السلام دغمش]

صافي السجيّةِ..ما إنْ يرتجي طرُقاً
يبغي السلامةَ إلاّ سُـدّتِ الطّـرقُ

طوبى للغرباء ! أخي الشاعر المتألق عبد السلام
قصيدة من العيار الثقيل معنى ومبنى واحتيار رائع
لقافيتها .

نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال الأمة .

دام بهاء حرفك وفكرك أخي.

محبتي وتقديري.


الأستاذ هاشم الناشري
شرفتني بالمرور الطيب و كلماتك الدافعة المشجعة..
تقديري الكبير .

[عبد السلام دغمش]

كلّ التحــايا لعبد السلام ْ
حلو السجايا رهيف الكلامْ

الأخ الشاعر حماد مزيد

كل التقدير وأهلا بك أخاً عزيزا.
تحياتي.

[عبد السلام دغمش]

واقبض هُديتَ على جمرِ الإباءِ تَفزْ
وماءُ وجهك لا يهمي ويندلقُ
للحكمة في شعرك جمال
وللحرف نغم والمعنى عمق
دمت بخير
مودتي وتقديري


الأخت الأديبة خلود

تقديري لكلماتكم الطيبة و جميل مروركم.
تحياتي.

[عبد السلام دغمش]

الأستاذ طهراوي الحاج

بوركتم لطيب المرور وجزاك الله كل خير.

[عبد السلام دغمش]

صافي السجيّةِ مُسْـودٌّ به الأُفـقُ
ما ودّعَ الهمَّ حتى زارهُ الأرَقُ

صافي السجيّةِ إذ تُـبْلى سريرتُهُ
يضيقُ بالخَلْقِ ما أزرى بهمْ خُلُقُ

في كلّ مأْدُبـةٍ للعيشِ مقتَسَمٌ
إلا الفتـى.. ما لهُ من زادهمْ طبَقُ

أخي الشاعر عبدالسلام
قصيدة راقية ، وسامية ، وطبق مليئ بالحكمة

الأستاذ الشاعر محمد الحميري

ومنكم تستلهم الحكمة و جميل المعاني شاعرنا الفاضل.
تقديري و ومودتي.

[عبد السلام دغمش]

بوركت أيها القدير
وصلى الله على سيدنا ومحمد وعلى آله وصحبه وسلم
جعلها الله في ميزان حسناتك

تحيتي

حمادة الشاعر

الأستاذ محمد محمود
بوركتم اخي الكريم . ولك من الدعاء بمثله.
تحياتي.

[سامي الحاج دحمان]

يا ساميَ الرّوحِ لا يغْرُرْكَ سيلُهُمو
كمْ جرَّ من زبدٍ رابٍ ..وكمْ غَرِقوا

هذا البيت أهديه منك إلي ههههه

قصيدة أكثر من رائعة و هي من باب السهل الممتنع الذي يتيسر لمن تمكن من حرفه و وافقه وجدان كوجدانك


محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

[عبدالإله الزّاكي]

صافي السجيّةِ مُسْـودٌّ به الأُفـقُ
ما ودّعَ الهمَّ حتى زارهُ الأرَقُ

صافي السجيّةِ إذ تُـبْلى سريرتُهُ
يضيقُ بالخَلْقِ ما أزرى بهمْ خُلُقُ

في كلّ مأْدُبـةٍ للعيشِ مقتَسَمٌ
إلا الفتـى.. ما لهُ من زادهمْ طبَقُ

يئِسْتُ من زمنٍ أمسى النّقاءُ بهِ
ضربَ السذاجةِ والأدرانُ تنطلـقُ...

حيقَ النديُّ بهِ من كلّ ضائقةٍ
كآخرِ الشمسِ وارى نورَها الغسَقُ

.......

.....


هل" أَخرِجوا آل لوطٍ" ها هنا رجعتْ..!
يستبعدُ الطّهرُ إذْ يُزري به النّـزقُ؟

وهل زهورُ الرّبى في روضها خَبثتْ؟
والشوكُ في حسّهمْ مستحْسَنٌ عبِقُ ؟

أيكْرمُ الـمرءُ ما إنْ يرتدي قُشُباً
وفي الطويـّةِ نفسٌ عافَها الخُلقُ..؟

أم أنّ للمالِ في أفواهِهمْ لُغةً
إنْ مدْبراً سكتوا .. أو مُقبلاً نطَقوا

سيشهدونَ كتاباً ناسخاً عملاً
قدْ يُبْلسونَ إذا ما ينطقُ الورَقُ..!

..صافي السجيةِ، أيّاً كانَ موطِنهُ
يستوطنُ الخيرَ.. بيـْنا الناسُ قدْ فَسقوا

ذاك الذي تزدَري بالكبرِ أعينُهـمْ
أو يضمرونَ بكيـدٍ كيفَما اتفقوا

.......
يصيحُ يا ليتَ قومي يعلمونَ.. ألا
إنّ الحوادثَ كالأمواجِ تصْطفقُ

* * * * * * * * *

يا ساميَ الرّوحِ لا يغْرُرْكَ سيلُهُمو
كمْ جرَّ من زبدٍ رابٍ ..وكمْ غَرِقوا

ودَعْكَ منْ كدَرٍ قدْ غيضَ منبعُهُ
ففي السماءِ سحابٌ مثْقلٌ غدَقُ

واقنعْ بما تُعطَ...لا تبذلْ مجاملةً
أولـى لك الصّبـرُ أنْ يردي بكَ الملَقُ....

واقبض هُديتَ على جمرِ الإباءِ تَفزْ
وماءُ وجهك لا يهمي ويندلقُ

صلّى الإلهُ على منْ طابَ ذاكرُهُ
ما لاحَ منْ قمرٍ أوْ نوّرَ الشفقُ

لقد طاب لي المقام بين أبياتك السلسة و العذبة نظما و معنى. لله درك أيّها الأديب القدير و الشاعر المتألق.

أحسنتَ قلبا و قالبا.

تحاياي و تقديري:gr:

[عبد السلام دغمش]

وهل زهورُ الرّبى في روضها خَبثتْ؟
والشوكُ في حسّهمْ مستحْسَنٌ عبِقُ ؟

أيكْرمُ الـمرءُ ما إنْ يرتدي قُشُباً
وفي الطويـّةِ نفسٌ عافَها الخُلقُ..؟

أم أنّ للمالِ في أفواهِهمْ لُغةً
إنْ مدْبراً سكتوا .. أو مُقبلاً نطَقوا


الأخ الأديب عبد السلام:

صلى الله وسلم على علم الهدى محمد...ما أشرق هذا البيان من فصيح الكلم..ومن نضيد الفصيح...بورك إبداعٌ ما ضلَّ صاحبه!

تقديري الكبير وخالص ودي!


أخوكم


الاستاذ فوزي الشلبي
تقديري و اعتزازي بطيب مروركم و كلماتك الدافعة.
دمتَ بألق.

[عبد السلام دغمش]

يا ساميَ الرّوحِ لا يغْرُرْكَ سيلُهُمو
كمْ جرَّ من زبدٍ رابٍ ..وكمْ غَرِقوا

هذا البيت أهديه منك إلي ههههه

قصيدة أكثر من رائعة و هي من باب السهل الممتنع الذي يتيسر لمن تمكن من حرفه و وافقه وجدان كوجدانك


محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

الأخ الشاعر سامي
انت سامي اسما و مسمى .
لك مني وافر التقدير .
تحياتي.

[عبد السلام دغمش]

الاخ الحبيب سهيل المغربي
بوركتم اخي و ممتنّ لمشاركتكم الطيبة.
تقديري.

[عبد العزيز الجلالي]

أستاذي الأكرم لك مطي في الشعر لا يجارى و نفس لا يبارى سلمت يمينك و لا فض فوك ...

[قوادري علي]

اللهم صلي وسلم على طه
رائع شاعرنا الراقي عبد السلام.

[عبد السلام دغمش]

أخي الشاعر عبد العزيز الجلالي

امتناني كبير لجميل مروركم .. دمتَ طيباً .
تحياتي الوارفة.

[عبد السلام دغمش]

أخي الشاعر قوادري علي

والأروع مروركم الطيب .. وحسن تفاعلكم.

تقديري الكبير .