فوزي الشلبي
20-01-2014, 03:55 PM
أبو رامي..لا رامِبو
إلى خالد أكر الملقب بِ "أبو رامي"
بطل عمليةالطائرةالشراعية
مدَّ الجناحَ إلى المدى
والليلُ غيمٌ غيهبُ
***
والريحُ تعصفُ بالسكونِ
ورعدُ قلبيَ يصخبُ
***
مطرٌ كثيفٌ والدُّموعُ
لماءِ عيني تسلبُ
***
الشمسُ تهربُ والصَّباحُ
بُرامِ ذا.. لا رامِبو
***
ألأنَّ ريحكَ عاصفٌ؟
ولأنَّ فعلكَ غاضبٌ؟
***
ولأنَّ جرحكَ باسمٌ؟
فلأن رميكَ مُعرِبُ
***
سأقولُ ما لا يخطرُ:
بو رامِ ذا.. لا رامِبو
***
فيلمٌ يخيلُ على الورى
فمصدِّقٌ ومكذِّبُ
***
فيلمٌ يُقالُ فيكذبوا
وكذا الحقيقةُ تُقلبُ:
بو رامِي ذا..لا رامِي بو
***
رعدٌ يثورُ فَيُطرِبُ
ترمي الكلابَ بليلةٍ
فإذا السهولُ تَمهَّدُ
وإذا الجبالُ تَقزَّمُ
وإذا البحارُ تُسجَّرُ
وإذا الجبالُ تُزلزلُ
وإذا القيامة تَقْرُبُ:
بو رامِي ذا..لا رامِي بو
***
يا طائراً عبرَ الفضاءِ
يطيرُ لا يتقلّبُ
***
يا نَسرُ يا ملكَ السَّماءِ
فأين عينكُ تغصبُ؟
***
يا نجمُ يا ملكَ الضياءِ
فأين نورُكَ يثقبُ؟
***
فأقولُ شدواً يُطربُ:
بو رامِي ذا.. لا رامِي بو
***
غضبٌ يقولُ فأنصتوا
أين الكلابُ فتهربُ؟
***
إذ جاءَ قنّاصُ الكلابِ
ونارُ عينٍ تنهبُ
***
أنزلتَ من رحمِ الحيا
فالأمُّ فيها والأبُ؟
فإذا النِّداءُ يكبِّرُ:
بو رامي ذا..لا رامبو
يا مالكَ القلبِ الحديدِ
الصعبُ لا لايصعبُ
فالعشقُ إنْ لبى الفؤادُ
لحبِّهِ ما يطلبُ:
بو رامِي ذا.. لا رامِي بو
***
إنْ كانَ وَرْدُكَ عاجمٌ
أو كانَ صدْرُكَ مُعْرِبُ
***
فصَعِدتَ عِشقاً للسَّناءِ
أتى إليهِ المركبُ
***
وأطقتَ منْ بردِ الشِّتاءِ
رعودها ما يضرِبُ
***
وتطيرُ تَخفُقُ بالجناحِ
على النُّسورِ توثُّبُ
***
أصعِدتَ ظهراً للرِّياحِ
نزلتَ لا.. لا تهرُبُ؟
***
فولدتَ منْ بطنَ السَّحابِ
مليكَ هطْلٍ يسكبُ
***
آلشمسُ عيناكَ المدى؟
فتُفيقُ لا.. لا تَغربُ:
بو رامِي ذا ..لا رامِي بو
***
نادتْ نواصيكَ الرؤى
في كلِّ خصمٍ تطلبُ:
***
فلتُقتلعْ هذى الخيامُ
يزولُ ليلٌ مغربُ
***
ولينسلخْ هذا الدُّجى
وتُطل شمسٌ تَقربُ
**
وتدق أجراسُ السلامِ
أمانَ عوْدٍ نرْكبُ
***
ويصيحُ رعدٌ في المدى:
بو رامِي ذا.. لا رامِي بو
***
فرويتَ من غالِ الدِّماءِ
عهودَ خيلٍ تُنجبُ
***
كذبوا وحقِكَ ما رَوَوا
آلحبُّ كفٌ يُصلبُ؟
***
قل ما تشاءُ فإنَّهُ:
بو رامِي ذا..لا رامِي بو
ألإنَّ ضربكَ قاصمٌ
ولإنَّ قولكَ لاجمٌ
ولإنَّ موتكَ باسمٌ؟
فلإنَّ فعلكَ معجبُ !
* جندلَ أبو رامي في عمليتهِ الاستشهاديةِ اثنى عشر جندياً صهينوياً ..بشرى باكورة الانتفاضةِ الأولى!
إلى خالد أكر الملقب بِ "أبو رامي"
بطل عمليةالطائرةالشراعية
مدَّ الجناحَ إلى المدى
والليلُ غيمٌ غيهبُ
***
والريحُ تعصفُ بالسكونِ
ورعدُ قلبيَ يصخبُ
***
مطرٌ كثيفٌ والدُّموعُ
لماءِ عيني تسلبُ
***
الشمسُ تهربُ والصَّباحُ
بُرامِ ذا.. لا رامِبو
***
ألأنَّ ريحكَ عاصفٌ؟
ولأنَّ فعلكَ غاضبٌ؟
***
ولأنَّ جرحكَ باسمٌ؟
فلأن رميكَ مُعرِبُ
***
سأقولُ ما لا يخطرُ:
بو رامِ ذا.. لا رامِبو
***
فيلمٌ يخيلُ على الورى
فمصدِّقٌ ومكذِّبُ
***
فيلمٌ يُقالُ فيكذبوا
وكذا الحقيقةُ تُقلبُ:
بو رامِي ذا..لا رامِي بو
***
رعدٌ يثورُ فَيُطرِبُ
ترمي الكلابَ بليلةٍ
فإذا السهولُ تَمهَّدُ
وإذا الجبالُ تَقزَّمُ
وإذا البحارُ تُسجَّرُ
وإذا الجبالُ تُزلزلُ
وإذا القيامة تَقْرُبُ:
بو رامِي ذا..لا رامِي بو
***
يا طائراً عبرَ الفضاءِ
يطيرُ لا يتقلّبُ
***
يا نَسرُ يا ملكَ السَّماءِ
فأين عينكُ تغصبُ؟
***
يا نجمُ يا ملكَ الضياءِ
فأين نورُكَ يثقبُ؟
***
فأقولُ شدواً يُطربُ:
بو رامِي ذا.. لا رامِي بو
***
غضبٌ يقولُ فأنصتوا
أين الكلابُ فتهربُ؟
***
إذ جاءَ قنّاصُ الكلابِ
ونارُ عينٍ تنهبُ
***
أنزلتَ من رحمِ الحيا
فالأمُّ فيها والأبُ؟
فإذا النِّداءُ يكبِّرُ:
بو رامي ذا..لا رامبو
يا مالكَ القلبِ الحديدِ
الصعبُ لا لايصعبُ
فالعشقُ إنْ لبى الفؤادُ
لحبِّهِ ما يطلبُ:
بو رامِي ذا.. لا رامِي بو
***
إنْ كانَ وَرْدُكَ عاجمٌ
أو كانَ صدْرُكَ مُعْرِبُ
***
فصَعِدتَ عِشقاً للسَّناءِ
أتى إليهِ المركبُ
***
وأطقتَ منْ بردِ الشِّتاءِ
رعودها ما يضرِبُ
***
وتطيرُ تَخفُقُ بالجناحِ
على النُّسورِ توثُّبُ
***
أصعِدتَ ظهراً للرِّياحِ
نزلتَ لا.. لا تهرُبُ؟
***
فولدتَ منْ بطنَ السَّحابِ
مليكَ هطْلٍ يسكبُ
***
آلشمسُ عيناكَ المدى؟
فتُفيقُ لا.. لا تَغربُ:
بو رامِي ذا ..لا رامِي بو
***
نادتْ نواصيكَ الرؤى
في كلِّ خصمٍ تطلبُ:
***
فلتُقتلعْ هذى الخيامُ
يزولُ ليلٌ مغربُ
***
ولينسلخْ هذا الدُّجى
وتُطل شمسٌ تَقربُ
**
وتدق أجراسُ السلامِ
أمانَ عوْدٍ نرْكبُ
***
ويصيحُ رعدٌ في المدى:
بو رامِي ذا.. لا رامِي بو
***
فرويتَ من غالِ الدِّماءِ
عهودَ خيلٍ تُنجبُ
***
كذبوا وحقِكَ ما رَوَوا
آلحبُّ كفٌ يُصلبُ؟
***
قل ما تشاءُ فإنَّهُ:
بو رامِي ذا..لا رامِي بو
ألإنَّ ضربكَ قاصمٌ
ولإنَّ قولكَ لاجمٌ
ولإنَّ موتكَ باسمٌ؟
فلإنَّ فعلكَ معجبُ !
* جندلَ أبو رامي في عمليتهِ الاستشهاديةِ اثنى عشر جندياً صهينوياً ..بشرى باكورة الانتفاضةِ الأولى!