المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استيقظتُ ميتًا..



خليل حلاوجي
20-01-2014, 04:25 PM
استيقظتُ ميتًا..

ذات قصيدة ... غافية بي .. وعزف على أوتار الأبدية ... عزف بكاء هو الغناء .. عزف بلا وتر .
الناي يعزفني حزن المقابر لحظة عودة الجنود ... إذا ما مات السيف قبل الفرسان..ومات الدم قبل النزيف - لحظة خجل - أمام وطن بجحم الولاء ..
فاستيقظ التاريخ .. ميتًا..

مصطفى حمزة
22-01-2014, 10:45 AM
استيقظتُ ميتًا..
ذات قصيدة ... غافية بي .. وعزف على أوتار الأبدية ... عزف بكاء هو الغناء .. عزف بلا وتر .
الناي يعزفني حزن المقابر لحظة عودة الجنود ... إذا ما مات السيف قبل الفرسان..ومات الدم قبل النزيف - لحظة خجل - أمام وطن بجحم الولاء ..
فاستيقظ التاريخ .. ميتًا..
أخي الحبيب الأستاذ خليل
أسعد الله قلبك
هذا ما يُسمّى بالأدب الغامض ، ولكنه من النوع الإيجابي ، الذي نصل فيه - ولو بعد عناء - إلى تفسير معقول لا تمجّه لغته .
ولكن الرأي عندي أن نقلل من غموضه بعض الشيء لكيلا يتجاوزه المارّون - وقد تجاوزوه - من تقطيب حاجبيه ، وتمتمة شفتيه الساكتتين !
الخجل من الوطن الغالي و فقدان فرسانه ، وموت القوة المنافحة عنه ، وإهمال التاريخ وما كان فيه من تاج وكرامة ..
والوقوف على أطلاله المُداسة .. والبكاء عليها .. بلا حول ولاقوّة .. كلّ أولئك رسم لوحة قاتمة ، ووقّع لحناً حزيناً .. ووخز النفسَ وخزاً .. جعلت
القارئ الشفيف النبيل يتمنى .. لو أنّه عاشَ في عصر عمر أو الرشيد .. أو المعتصم
تحياتي وتقديري

زاهية
22-01-2014, 11:39 AM
استيقظتُ ميتًا..

ذات قصيدة ... غافية بي .. وعزف على أوتار الأبدية ... عزف بكاء هو الغناء .. عزف بلا وتر .
الناي يعزفني حزن المقابر لحظة عودة الجنود ... إذا ما مات السيف قبل الفرسان..ومات الدم قبل النزيف - لحظة خجل - أمام وطن بجحم الولاء ..
فاستيقظ التاريخ .. ميتًا..


هو كذلك فمن يندبه ؟

كاملة بدارنه
23-01-2014, 06:28 PM
يبدو أنّ موتيف الموت بسط أجنحته على الحياة بماضيها وحاضرها
ومضة مؤلمة
نسأل الله إحياء الأمّة وتاريخها
بوركت
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
27-01-2014, 12:24 AM
استيقظتُ ميتًا..

ذات قصيدة ... غافية بي .. وعزف على أوتار الأبدية ... عزف بكاء هو الغناء .. عزف بلا وتر .
الناي يعزفني حزن المقابر لحظة عودة الجنود ... إذا ما مات السيف قبل الفرسان..ومات الدم قبل النزيف - لحظة خجل - أمام وطن بجحم الولاء ..
فاستيقظ التاريخ .. ميتًا..

عميقة بحجم الوجع الذي تعيشه الأمة
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي

عبد السلام دغمش
28-01-2014, 12:08 PM
الوطن يموتُ في قلوب من مات التاريخ ومعانيه في أفئدتهم.. أما الأحياء فلا زالوا .. و ما زال الوطن فيهم حاضرا.
تحياتي أديبنا الكبير.

فاطمه عبد القادر
30-01-2014, 03:06 AM
استيقظتُ ميتًا..

ذات قصيدة ... غافية بي .. وعزف على أوتار الأبدية ... عزف بكاء هو الغناء .. عزف بلا وتر .
الناي يعزفني حزن المقابر لحظة عودة الجنود ... إذا ما مات السيف قبل الفرسان..ومات الدم قبل النزيف - لحظة خجل - أمام وطن بجحم الولاء ..
فاستيقظ التاريخ .. ميتًا..


السلام عليكم
السيف والفرس يموتا قبل الفارس أحيانا وقت الإحباط وهبوط المعنويات والتيقن بالهزيمة ,
لكن التاريخ سيبقى حيا ,حتى لو مات ألف مرة سوف يعود للحياة ,
النصر يحتاج للكثير
شكرا أخي
ماسة

محمد ذيب سليمان
30-01-2014, 03:50 PM
حين يقتل السيف وتقتل الفرس ويصحو الفارس على موت "حياته "
فماذا ينتظر الوطن ؟؟
يبقى على ترابه الأقزام يذيقونه والفارس الحي المقتول ذلا
مودتي

ربيحة الرفاعي
06-07-2014, 08:48 PM
تسيد الموت المشهد، واستولى على مساحات البوح بما سكن من النفوس وحشا متربصا بالجميع
فالله نسأل الرحمة

دمت بخير

تحاياي

خلود محمد جمعة
08-07-2014, 10:36 AM
استيقظتُ ميتًا..

ذات قصيدة ... غافية بي .. وعزف على أوتار الأبدية ... عزف بكاء هو الغناء .. عزف بلا وتر .
الناي يعزفني حزن المقابر لحظة عودة الجنود ... إذا ما مات السيف قبل الفرسان..ومات الدم قبل النزيف - لحظة خجل - أمام وطن بجحم الولاء ..
فاستيقظ التاريخ .. ميتًا..

الدم ماء
والسيف غثاء
والوطن أشلاء يتناهشه الغرباء
فكيف سيستيقظ التاريخ
ومضة رائعة
قوية وعميقة بعمق الجرح
دمت بخير
تقديري

خليل حلاوجي
27-10-2014, 07:24 PM
رسائل ابجدية النور / 518

ستفلح - فقط - حين تعرف عن عدوك أكثر مما يعرف هو عن نفسه !

خليل حلاوجي
28-10-2014, 07:38 PM
أخي الحبيب الأستاذ خليل
أسعد الله قلبك
هذا ما يُسمّى بالأدب الغامض ، ولكنه من النوع الإيجابي ، الذي نصل فيه - ولو بعد عناء - إلى تفسير معقول لا تمجّه لغته .
ولكن الرأي عندي أن نقلل من غموضه بعض الشيء لكيلا يتجاوزه المارّون - وقد تجاوزوه - من تقطيب حاجبيه ، وتمتمة شفتيه الساكتتين !
الخجل من الوطن الغالي و فقدان فرسانه ، وموت القوة المنافحة عنه ، وإهمال التاريخ وما كان فيه من تاج وكرامة ..
والوقوف على أطلاله المُداسة .. والبكاء عليها .. بلا حول ولاقوّة .. كلّ أولئك رسم لوحة قاتمة ، ووقّع لحناً حزيناً .. ووخز النفسَ وخزاً .. جعلت
القارئ الشفيف النبيل يتمنى .. لو أنّه عاشَ في عصر عمر أو الرشيد .. أو المعتصم
تحياتي وتقديري

الناقد البارع : الأستاذ مصطفى حمزة : تحية قلبية .

الوطن الغالي يعيش العصر الذهبي لتجار السلاح !!

فتأمل !!

خليل حلاوجي
17-11-2014, 03:41 PM
هو كذلك فمن يندبه ؟



جميعنا في الهم .. جميعنا يدفع الثمن !!



تقديري.

خليل حلاوجي
04-12-2014, 11:40 AM
يبدو أنّ موتيف الموت بسط أجنحته على الحياة بماضيها وحاضرها
ومضة مؤلمة
نسأل الله إحياء الأمّة وتاريخها
بوركت
تقديري وتحيّتي

ونسأل الله السلامة من الأموات الأحياء..


تقديريلمروركم أديبتنا الكريمة.

ناديه محمد الجابي
14-11-2024, 07:27 PM
كم هى مؤلمة ومضتك
فهل إلى أحياء تاريخ الأمة كسابق عهدها من سبيل؟؟
نص حرقتني دمعته وجاء مؤثرا,
بوركت ولك تحياتي.
:002::003::002: