تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القتل أهونُ من الفتنة



صهيب العاصمي
22-01-2014, 10:34 PM
يموتُ الظلم في كفّ العدالة .. ويحيا العدل ما التوحيد آله

بأيّ جريرةٍ وبأي ذنبٍ .. تُقَتَّلُ أنفُسًا بيدِ الجهالة

أليس الله مُطِّلعًا عليهم .. ودين الله عنوان الرسالة

تخيّل فتنةً تابت ونامت .. وتوقظُ شرّها أيدي النّذالة

تخيّل أمنيات الطفل بحرًا .. وجفُّ وكيف صوّرهَا خياله

تخيّل طفلة قتلوا أباها .. تخيّل والدًا قتلوا عياله

وعند الله تجتمع البرايا .. وبين يديه تمثُلُ كلّ حالةْ

فما أشقى الذي يأتيه خِصمًا .. صنيعة أمرهِ يلقى وباله

تعلّمني الخرائط في كتابي .. حدودًا كانَ قسَّمَها الحثالة

وماذا يا خريطة بعد هذا .. وساستك الّذينَ همُ الضلالة

أَمَا المستعمر الوحشيّ ولّى .. كما في العهد أم تلكَ استحالة !؟

لنا السَّنْدانُ يحملنا لطرقٍ .. بأيدينا التي تهوى الجِعالة

جنيْنا من جعائلهم كثيرًا .. تباغضنا وأنواع البطالة

وأصبح حبّنا للمال جمًّا .. كأنَ الدّين مالٌ لا رسالة

نسينا قولَهُ ربّي تعالى .. أفسّرهُ بما يأتي مقالة

جعلناكم قبائل أو شعوبًا .. لنعرفَ بعضنا سلمًا كفالة

لحسن عسيلة
23-01-2014, 12:30 AM
يموتُ الظلم في كفّ العدالة .. ويحيا العدل ما التوحيد آله

بأيّ جريرةٍ وبأي ذنبٍ .. تُقَتَّلُ أنفُسًا بيدِ الجهالة

"أنفسا" حقها الرفع أخي الكريم فهي نائب فاعل

أليس الله مُطِّلعًا عليهم .. ودين الله عنوان الرسالة

تخيّل فتنةً تابت ونامت .. وتوقظُ شرّها أيدي النّذالة

تخيّل أمنيات الطفل بحرًا .. وجفُّ وكيف صوّرهَا خيالُه
كلمة "خيالُه" شذت عن باقي الضروب في القصيدة ، حيث الروي اللام مفتوحة ، وهنا جاءت اللام مرفوعة
تخيّل طفلة قتلوا أباها .. تخيّل والدًا قتلوا عياله

وعند الله تجتمع البرايا .. وبين يديه تمثُلُ كلّ حالةْ

فما أشقى الذي يأتيه خِصمًا .. صنيعة أمرهِ يلقى وباله

تعلّمني الخرائط في كتابي .. حدودًا كانَ قسَّمَها الحثالة

وماذا يا خريطة بعد هذا .. وساستك الّذينَ همُ الضلالة

أَمَا المستعمر الوحشيّ ولّى .. كما في العهد أم تلكَ استحالة !؟
هذه الكلمة مدسوسة في قواميسنا أخي الكريم ، فالمحتل لم يكن يوما يعمر بلدا محتلا أبدا ،
فقد كانوا مستخربين ولم يكونوا مستعمرين وقد أشار إلى هذا الرجل الكبير المحترم الدكتور موسى الشريف
في أحد دروسه

لنا السَّنْدانُ يحملنا لطرقٍ .. بأيدينا التي تهوى الجِعالة

جنيْنا من جعائلهم كثيرًا .. تباغضنا وأنواع البطالة

وأصبح حبّنا للمال جمًّا .. كأنَ الدّين مالٌ لا رسالة

نسينا قولَهُ ربّي تعالى .. أفسّرهُ بما يأتي مقالة

جعلناكم قبائل أو شعوبًا .. لنعرفَ بعضنا سلمًا كفالة

قصيدة جميلة بحق ،
معانيها شريفة وعميقة ونابعة من نفس أبية مؤمنة وقلب تقي نقي ،
سعدت بقراءتها وسررت بعمق انتمائك لنبض الأمة ،
مودتي وتقديري أيها الكريم
:0014:

صهيب العاصمي
19-02-2014, 11:04 AM
بوركت .. بوركت

لملحوظاتك عين الفحص مني والتقدير

الله يرضى عليك .. اللهم آمين

أستاذي لحسن